رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السادس 6بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السادس 6بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل السادس
كانت نازلة من سلم الدور التانى وملبوخة برباط الروب إللى كانت لابساه ....
آية بإنشغال:"دخلتهم فى غرفة الأنتريه يا أمجد؟"
رفعت راسها لما نزلت .. عينيهم جات فى عيون بعض وكان الصمت حليف المكان والزمن وقف حواليهم، كان مصدوم مش مستوعب إنها أخيرا ظهرت، اللي أرهقت نومه وأرهقت تفكيره وأرهقت قلبه قدامه .. كان متكتف مش عارف يعمل إيه يقتلها ولا يعمل إيه.....كانت واقفه فى مكانها ومكانتش مستعده لليوم إللى هى هتقابله فيه...... أدهم كان حاسس بغضب كبير جواه وكان لسه هيتحرك ناحيتها عشان ياخد حقه منها .. اتفاجئ بأمجد وقف قدامه وهو معقد حواجبه بغضب .. كانت ثانية واحدة! بمجرد تحرك أدهم وأمجد وامجد وقف قدامه يمنعه كإنه حاجز منيع يحيى إتحرك في نفس الوقت وراح يسلم على آية:
يحيى"البقاء لله يا آية، أنا آسف إني ماجيتش العزاء إنتي عارفة إللي فيها."
آية فاقت من صدمتها من وجود أدهم قدامها وبصت ليحيى ومدت إيديها ببطئ...
آية بابتسامة هادية وهى بتسلم عليه:"ونعم بالله، ولايهمك."
أدهم فاق من الحالة اللي هو فيها وبص ليحيى بإستغراب ومش مستوعب إللى يحيى بيعمله ومن إمتى هما بيتكلموا أو بيتعاملوا مع بعض! ينتقم منها ولا يعاتب صاحبه اللي معملش حساب للي حصله لإن بالشكل ده صاحبه كده بيطعنه في ظهره! مكنش متوقع رد فعله ده .. مكنش متوقعه أبدا..
بهاء بضيق:"فين أروى؟"
آية وهى بتبص لبهاء:"أروى نايمة."
بهاء جه يتحرك عشان يطلع على السلم، آية وقفت قدامه تمنعه ...
آية:"هى تعبانة سيبها نايمة، هى محتاجة شوية وقت مع نفسها."
بهاء بضيق:"إنتي بالذات ماتتكلميش خالص، ملكيش دعوة بينا نهائي."
أمجد بعد عن أدهم وجه يقرب من آية وبهاء عشان يتدخل، آية بصتله ورفعت إيدها ناحيته عشان توقفه..
آية:"أمجد سيبنا شوية بعد إذنك؟"
أمجد وهو معقد حاجبه وهو بيبص عليهم كلهم:"متأكدة يا مدام؟"
آية:"متأكدة، إتفضل إنت شوف شغلك."
أمجد:"عن إذنكم."
أمجد خرج من الفيلا وأدهم كان متابع كل اللي بيحصل قدامه وحاسس ان وجوده مالهوش لازمة كفاية اللي صاحبه عمله فيه، واللي زاد واللي وجع قلبه أكتر انه انتبه للخاتم اللي كانت لابساه في ايديها مما يدل إنها متجوزة ..
قرر إنه يمشي لإن غضبه الأكبر دلوقتي ناحية يحيى مش آية على الرغم إنها طعنته إلا إن طعنة يحيى ليه كانت أقوى... كانت متابعاه بعينيها وهو خارج من الفيلا بحزن....
يحيى وهو ملاحظ نظراتها لأدهم:"إحنا محتاجين نشوف أروى يا آية."
آية وهى بتبص ليحيى:"طب إتفضلوا في غرفة الأنتريه نتكلم شوية."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان خارج من باب الفيلا شارد وغضبان في نفس الوقت بسبب اللي حصل جوا ده .. ومنتبهش للي قدامه وخبط فيه ..
عمر:"فى إيه يا أدهم مالك؟"
أدهم بص لعمر بعدم إستيعاب وغضب في نفس الوقت ومردش عليه وركب عربيته ومشي ....
عمر مكنش فاهم إيه إللي حصل لأدهم وقال لنفسه:"ماله ده؟!"
راح ناحية باب الفيلا ورن لحد ما الخدامة فتحت...
عمر:"أنا جاى ليحيى محجوب ، هو هنا؟"
الخدامه وهى بتشاورله على الغرفة:"إتفضل هما فى غرفة الأنتريه."
عمر:"شكرا."
دخل غرفة الأنتريه وإتصدم لما شاف آية قدامه ...فاق من صدمته على صوت يحيى..
يحيى:"إدخل يا عمر، واقف عندك ليه؟"
عمر دخل وهو بيبص لآية بإستغراب ..
يحيى وهو بيبص لآية:"أروى عرفت مكانك منين يا آية؟"
آية بإبتسامة هادية:"كنت قايلالها على الفيلا دي من سبع سنين."
بهاء بغضب:"طب ممكن بعد إذن سعادتك تصحيها عشان آخدها وأمشي."
آية وهى بتبصله:"مع إني شايفة إنها تعبانة جدا ومحتاجة ترتاح، بس هصحيها عشان تتكلموا مع بعض مع إني مش عارفة إيه إللي حصل بصراحة."
بهاء بضيق:"وإنتي مايخصكيش أي حاجه تبعنا عشان تعرفيها، مبقاش ليكي الحق في كده نهائي."
يحيى وهو بيبص لبهاء:"فى إيه يا بهاء؟ لازم تحترم الإنسان إللي إنت فى بيته."
آية بابتسامة وهى بتبص ليحيى:"مش مشكلة، أنا هطلع أصحيها."
طلعت فى الغرفة إللي أروى نايمه فيها...
آية وهي قاعدة على السرير:"أروى، إصحي يا أروى يحيى تحت."
أروى إتقلبت على السرير ومافتحتش عينيها لسه...
آية بتنهيدة:"قومي يا أروى يحيى عاوزك."
أروى بنعاس:"فى إيه؟"
آيه بإبتسامة:"يحيى تحت وعاوز يتكلم معاكي شوية."
أروى بإستفسار:"وهو أبيه يحيى عرف مكاني إزاي؟!"
آية بتنهيدة وهى عارفة إن الاجابة أدهم:"مش عارفة يا أروى، هو عاوزك تحت عشان يتكلم معاكي ممكن بقا تقومي وتفوقي كده."
أروى وهي بتقوم:"حاضر."
آية خرجت من الغرفة ..وأروى قامت من على السرير ودخلت الحمام.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل بيته ورزع الباب وراه مش مصدق إنه سابها ومشي من غير ماياخد حقه منها لا والأدهي إنه مخدش حقه من صاحبه هو كمان، كسر كل حاجة حواليه وبعدها هدي شويه وطلع أوضته وغير هدومه ونزل للجامعة....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت غرفة الأنتريه وإتضايقت من وجوده قدامها ....
أروى بغضب:"إنت بتعمل إيه هنا؟"
بهاء:"يا حبيبتى إفهميني....."
أروى بقهرة:"إطلع بره مش عاوزه أشوفك تاني."
يحيى بغضب:"إهدي يا أروى."
أروى كانت مقهورة من البكاء ومش راضية تسمع أي حاجة، آية قامت وراحت حضنتها عشان تهديها..
آية:"أكيد فى سوء تفاهم."
أروى ببكاء:"عشان خاطري خليه يمشي من هنا مش عاوزه أشوفه."
آية بهدوء:" لازم تسمعيه."
بهاء بحزن وهو بيقوم من مكانه:"يا حبيبتي صدقيني أنا ماخنتكيش، هى إللى دخلت قبل مانتى تيجى بثوانى."
أروى بدموع وهى بتخرج من حضن آية:"كذاب، أنا شوفتكم بعيني."
بهاء بحزن وهو بيقرب منها:" طب أحلفلك بإيه عشان تصدقيني."
أروى بغضب:" أنا مش هصدقك، طلقني."
كلهم إتصدموا من طلبها ...
يحيى بغضب:" مافيش طلاق، وإهدي وإسمعي كل الكلام إللى هو هيقوله ."
أروى سمعت كلام يحيى وقعدت على كرسي وبتبص في الأرض بغضب لإنها مش عايزه تشوفه ..
بهاء:"يا حبيبتي صدقيني أنا كنت قاعد ومشغول في الشغل ماخدتش بالي حتى من مين إللي دخل المكتب غير لما لقيتها بتحط إيدها على كتفي وأنا من صدمتى ماكنتش مستوعب إيه إللي بيحصل لحد مانتي جيتي وشوفتيها معايا."
أروى بغضب:"وإنت فاكرني هصدقك لما تقول الكلمتين دول ، فاكرني هعدي السبب إللى يخليها قاعدة فى الشركة لحد الوقت ده معاك."
آية كانت مركزه طول القعدة مع نظرات عمر الغامضة ليها إللي مش بتفارقها...
بهاء بتنهيدة:"يا حبيبتي هي طلبت وقت إضافي وأنا ماحبتش أحرجها وبعدين ده شغل وكل وقت بحسابه."
أروى بتبصله وبتحاول تقتنع باللي بيقوله....
بهاء بحب:" أظن إن إنتي عارفة كويس إني عمرى ما هبص لحد غيرك."
أروى بدلع:"لا معرفش."
بهاء بإصرار:"لا تعرفى."
عمر بحمحمة :"آسف على اللحظه الجميلة دي إللى أنا بقطعها بس أنا ماليش فى الرومانسية وأظن كده خلاص إتصالحتوا يلا بقا يا جماعة نرجع بيتنا عشان شكلنا بقا مش لطيف خالص وإحنا بنزعج آية...*بصلها بإبتسامه صفرا وهو بيجز على أسنانه* صح يا آية؟"
آية بإحراج من نظراته ومن طريقته:"لا ماتقولش كده، مافيش إزعاج ولا حاجة."
يحيى بتنهيدة:"خلاص ياعمر ، إحنا فعلا آسفين على إزعاجك يا آية، يلا بينا يا جماعة."
آية بإبتسامة هادية:"قلت مافيش إزعاج يا يحيى."
كلهم قاموا وسلموا على آية وأروى حضنتها....
أروى:"أنا بجد مش عارفة أشكرك إزاي."
آية بإبتسامه جميلة:"ماتشكرنيش كان لازم أعمل كده، لو إحتاجتي حاجة كلميني."
أروى بإبتسامة:"حاضر."
خرجوا من غرفة الأنتريه ما عدا عمر إللي مازال بيبصلها..
آية وهى ملاحظة نظراته:"تاخدلك صورة؟"
عمر بابتسامة وهو بيقرب منها:"ياريت."
آية إتحرجت من طريقة كلامه وقبل ما عمر يمشي...
عمر بإبتسامة خبيثة:"على فكرة عجبني تمثيلك أوي."
آية بتوتر:"إزاي مش فاهمة؟ ، إنت بتقول إيه؟"
عمر وهو رافع حاجبه وبيبصلها من فوق لتحت:"يعني ، عجبني تمثيلك زمان من سبع سنين لو تفتكري."
آية أخدت نفس عميق وبصتله:"دي كانت مهمتي وخلصت."
عمر وهو بيهمس فى ودنها:"ماهي فعلا كانت مهمة."
عمر رجع لورا وغمزلها وبعدها خرج ... بلعت ريقها بتوتر ومكانتش فاهمه هو يقصد إيه؟ وليه بيتكلم معاها كده؟ ...قطع تفكيرها صوت الخدامة..
الخدامة:"محتاجة حاجة يا مدام؟"
آية وهى بتبصلها:"لا، شكرا يا منال، إقفلى الباب وراهم بس."
منال:"حاضر يا مدام، الفطار جاهز على السفرة."
آية بإبتسامة:" شكرا."
خرجت منال من غرفة الأنتريه ،وآية أخدت نفس عميق ورجعت تفكر فى أدهم إللي مكانتش متوقعة إنها تشوفه تاني بعد السنين دي كلها ... قطع تفكيرها صوت طفولي ناعِس ...
؟؟:"ماما، مين الناس إللي كانوا خارجين دول؟"
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق