رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السابع 7بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السابع 7بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل السابع
كان واقف قدامها وبيفرك فى عينيه عشان يفوق نفسه...
آية بإبتسامة:"دول شوية معارف يا حبيبي."
مازن بضيق طفولي:"صوتهم كان عالي أوي، وبعدين فى حد ييجى بدري أوي كده."
آيه بضحك وهى بتقرب منه:"لا فالح أوى تقولي إن صوتهم كان عالي ، إنت متأخر على المدرسة يا أستاذ، وبعدين إنت مالك ييجوا في الوقت إللى يريحهم."
مازن بتأفف:"يووووه هو لازم مدرسة النهارده."
آيه بحزم:"اه لازم مدرسة يا مازن ، وإلا هزعل منك."
مازن وهو بيبصلها وبتنهيده:"خلاص مش قادر على زعلك ، أنا قررت قرار ومش عاوز أندم عليه."
آية بإستفسار:"إيه هو؟"
مازن بغرور طفولي:"قررت إني أروح المدرسة طبعا للأسف."
آية ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك....
مازن بسعادة وهو بيبصلها:"ضحكتك حلوه أوي يا ماما."
آية:"إنت بتعاكسني؟"
مازن بغرور طفولي:"اه طبعا ، أمال إنتي شايفة إيه؟"
آية بضيق:"طب يلا عشان الفطار جاهز، وباص المدرسة زمانه جاى في الطريق وسيادتك لسه مالبستش اليونيفورم حتى."
مازن :"مانتي مصحتينيش بدري يا ماما، مين اللي غلطان بقا؟"
آية بتنهيدة:"أنا آسفة ياسيدى خلصت خلاص؟"
مازن بقهقهة:"خلاص سامحتك."
آية بضيق:"طب يلا إمشي من قدامي بقا."
مازن:"طب مش هنفطر؟"
آية بتنهيدة:"يلا بينا نفطر."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا خارجين من القصر عشان توصلها للمدرسة، قابلوهم وهما في طريقهم..
ملك بفرحة وهى بتجري على يحيى:"بابي."
يحيى وهو بيحضنها:"قلب بابي."
ملك"كده يابابي تغيب عني."
يحيى بإبتسامة:"ياحبيبتي غصب عني إنتي عارفة الشغل بقا."
ملك بحزن طفولى:"أنا مابحبش الشغل ده لازم تسيبه."
يحيى بقهقهة وبيحاول ياخدها على أد عقلها:"كان على عيني، بس هحاول حاضر."
ملك باسته من خده ونزلها عشان السواق يوصلها...
دخلوا كلهم القصر...
سلمى وهي بتحضن أروى:"خضتيني عليكي بجد ، ليه تعملي فينا كده؟"
أروى بتوتر وهى بتبص ليحيى وبهاء وعمر:"هو بس كان سوء تفاهم، مش أكتر."
سلمى بابتسامة:"خير خير، بس إنتي روحتي فين؟"
يحيى وهو بيقاطعهم:"سيبيها يا سلمى دلوقتى عشان هى تعبانه."
سلمى بتفهم:"تمام ، خلاص نبقى نتكلم مره تانيه."
أروى:"حاضر، أنا هطلع أنام بقا."
أروى طلعت على غرفتها وبهاء طلع وراها....
عمر:"بما إن مافيش حاجة أعملها، أنا هطلع أوضتي أريح شوية."
يحيى:"ماشي، بس عاوزك تروح الشركة على الظهر كده."
عمر:"تمام، عن إذنكم."
عمر طلع ومفاضلش غير سلمى ويحيى...
يحيى وهو بيحاول يتهرب من سلمى:"أنا هدخل المكتب ورايا شغل كتير."
دخل المكتب من غير مايستنى أي رد منها، سلمى دخلت المكتب وراه..
سلمى بإستفسار:"فى إيه يا يحيى مش فاهمه؟ وأروى كانت فين؟"
يحيى وهو بيحاول يشغل نفسه بأوراق المناقصة:"مافيش ، كانت عند واحدة صاحبتها."
سلمى بإستغراب:"صاحبتها!، إللي أعرفه إن أروى مالهاش أصحاب."
يحيى بإستسلام وهو بيبصلها:"أروى كانت عند آية المنياوي."
سلمى بصدمه:"إيه!،إنت بتقول إيه؟ وإزاي تروحلها بعد إللي هي عملته؟"
يحيى وهو بيقربلها:"ماحصلش حاجه لكل ده."
سلمى بغضب:"نعم!!، ماحصلش حاجة!! يعني كل ده وإللي حصل لأدهم وتقول ماحصلش حاجة!! إنت عارف إنت بتقول إيه؟ صح؟"
يحيى بهدوء:"أيوه عارف وبقولك إهدي."
سلمى بصدمه:"أهدى! فهمنى أهدى إزاي؟ وإنت إزاي بتتكلم عادى كده ولا كأن حاجة حصلت؟إزاي بتتكلم كده وأدهم هو إللي إتطعن وكل ده عشان كان صاحبك ونقطة ضعفك زى ماهى قالت."
يحيى بعصبية:"إسمعيني الأول وبعد كده احكمي."
سلمى وهى بتحاول تهدي نفسها وبتبصله فى عينيه وبتريقه:" يلا بررلي موقفك العظيم إللي أنا شايفاه قدامي ده."
يحيى قعد على مكتبه وبص لسلمى إللى قعدت فى الكرسي إللى قصاد المكتب....
سلمى وهى معقده حاجبها:"يلا برر."
يحيى باستسلام:"أنا وآيه بينا شغل كتير."
سلمى بصدمة وغضب:"نعم! ده إزاي؟! يعني إيه يكون في بينك وبين دي شغل بعد ماعملت في أخويا كده؟!!!"
يحيى:"إهدي وإسمعيني."
سلمى بغضب:"مانا هاديه أهوه شايفنى بشد فى شعرى."
يحيى بقهقهة:"لا."
سلمى بضيق:"أنا مابهزرش يلا كمل."
يحيى بتنهيدة:"من بعد ما إبراهيم المنياوي مات،وطبعا الورث كله راح لآية وهى إللي مسكت شركته، طبعا إللي معروف إن الإبن بيكمل مسيرة أبوه ، بس إللي خلانى إستغربت إنها معملتش كده."
سلمى بعدم فهم:"مش فاهمة."
يحيى بتنهيدة وهو بيبصلها:"يعنى آية صفت كل شغل أبوها القذر، وبدأت من جديد ، ونجحت نجاح عظيم."
سلمى بعدم إستيعاب:"وده معناه إيه؟"
يحيى بتنهيده:"معناه إني بدخل شغل مع الشركات النضيفة،فبالتالي بيني أنا وهي شغل."
سلمى بضيق:"بس ده مش مبرر إنك تتصرف برده معاها كده أو تدخل فى شغل معاها بعد إللي عملته معانا كلنا وخاصة أدهم، ده مش مبرر لأي حاجة انت المفروض لما كنت تشوفها في الأول تعمل فيها نفس اللي عملته في أدهم أو أسوأ أو أقل حاجة تجيبها من شعرها ولا إنت ناسى إنها كان هدفها إنت فى البدايه!."
يحيى بصدمة:"أجيبها من شعرها! إيه اللفظ ده فاكر ومش ناسي طبعا اللي حصل منها، بس دنيا الأعمال مافيهاش مشاعر ولا عاطفة، ومعاملتي معاها سطحية تماما كل اللي بينا هو الشغل وبس."
سلمى بغضب:"ده إزاى!! وأخويا إللى كان سايح فى دمه على الأرض ده إيه؟!"
يحيى بغضب:"وطى صوتك."
سلمى بعصبية زائدة عن حدها:" لا مش هوطي صوتي، أنا أخويا كان هيموت بسببها، إنت إزاي بتتكلم كده كأن ده كان شخص عادى مش أدهم أخويا ولا صاحبك، إنت إزاي...."
قاطعها يحيى بغضب:"قلتلك وطي صوتك."
سلمى بدموع:"بتسكتنى عشان دى!هو إنت لسه بتحبها؟!"
يحيى بغضب :"إنتى بتخرفى بتقولى إيه؟"
سلمى:"هو إنت مفكرني جاهلة ومعرفش كل إللي حصل زمان ولما طلبتها للجواز وهي رفضتك، من الواضح إن القلب بدأ يحن أو تقريبا حن من زمان وبيخوني مع.."
قطع كلامها صفعة قوية على وشها....
سلمى بصدمة ودموع وهى بتحط إيدها على مكان الضربه وبتبصله:"أنا كان عندي حق، إنت فعلا لسه بتحبها."
خرجت من المكتب بسرعة من غير ماتستنى رد من يحيى ورزعت الباب وراها ... كان واقف فى مكانه مصدوم من إللي هو عمله وإنه إزاى يعمل كده فى حبيبته وعشرة عمره إستنى شوية على مايهدى وبعدها طلع على غرفتهم عشان يصالحها...
يحيى بتنهيدة وهو بيخبط على الباب:"سلمى، ممكن أدخل؟"
سلمى مردتش عليه...
يحيى وهو بيخبط تانى:" سلمى،أنا هدخل."
سلمى مردتش عليه...لحد ماقرر إنه يدخل...دخل الغرفة وإتفاجئ لما مالقهاش موجودة ... قرر إنه ينزل يسأل الخدم...
يحيى لأحد الخدم:"فين مدام سلمى؟"
الخدامة:"شوفتها وهى خارجة من القصر يابيه قبل ماحضرتك تطلع الأوضة."
يحيى بغضب :"إنتوا إزاى تسيبوها تخرج."
الخدامة:"إحنا مانعرفش...."
يحيى وهو مقاطعها:"خلاص امشي من وشي."
مسح على شعره بضيق...قطع لحظته رنة موبايله من رقم غريب...قرر إنه يرد..
يحيى:"ألو."
؟؟:"أكيد مش لاقيها؟"
يحيى بشك:"إنت مين وبتتكلم عن مين؟"
؟؟ بقهقهة:"بتكلم عن مراتك حبيبة القلب."
يحيى بغضب:"إياك تلمس شعره واحدة منها."
؟؟:"هو أنا بالفعل لمست شعرها ،أتمنى ماتتضايقش ، أصل شعرها حلو أوي."
يحيى بغضب:"إنت ميييين! وعاوز إيه منها؟"
؟؟:"مش عاوز منها حاجة، أنا بس عاوزك تعمل خدمة بسيطه أوي، الصفقة إللى إنت داخل فيها دي تلزمني، لازم تنسحب منها لإنك مش قدها وأنا خايف على مصلحتك وصدقني مراتك في الحفظ والصون هترجعلك أول ما يوصلني بلاغ إنك انسحبت من الصفقة، عن إذنك لإن الدور على آية المنياوي."
يحيى بغضب:"ألو، ألو..."
المكالمة خلصت....يحيى كان واقف مصدوم مش مستوعب إللي حصل ومش عارف يكلم أدهم ويقوله إيه.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد مع السواق الخاص بآية المنياوي وبيشربوا الشاى.....
أمجد بابتسامة:"أخبارك إيه بقا إنت وخطيبتك؟"
عمران بتنهيده:"مخنوق،مش عارف أجهز باقى الشقة والمفروض إن خلاص فرحي قرب."
أمجد وهو بيبصله:" لو محتاج مساعدة، أنا أقدر أساعدك."
عمران بإبتسامة:"لا تسلم خليك إنت فى مشاكلك يابني هو إنت حِمل حاجة ربنا يكون في عونك."
أمجد وهو بيحط إيده على كتفه:"ماتقولش كده إنت زي أخويا الصغير."
عمران بتنهيدة:"أنا خلاص قررت أطلب سُلفة كبيرة من مدام آية وأتمنى توافق."
أمجد بإبتسامه هادية:"هتوافق."
عمران بشك:"ماظنش، وبعدين إنت بتتكلم كده ليه كأنك تعرفها من سنين؟"
أمجد بإبتسامة:"مانا فعلا أعرفها من سنين ، كنت بشتغل مع والدها فى البداية وبعد كده بقيت بشتغل معاها."
عمران بإستفسار:"هو إنت ليه متجوزتش لحد دلوقتي؟"
أمجد بتنهيدة:"مالقتهاش لسه."
عمران:"هى مين؟"
أمجد:"أكيد يعنى الإنسانة إللى هكمل حياتي معاها، ركز شوية."
قطع كلامهم صوت آية...
آية بإبتسامه هادية:"صباح الخير."
أمجد وعمران بصوت واحد:"صباح الخير يا مدام."
آية بإبتسامة:"يلا بينا نروح على الشركة بسرعة عشان جاتلى مكالمة إن ورايا إجتماع مهم جدا."
أمجد:"حاضر يا مدام ، وبالنسبه لمازن بيه أجيبه أنا من المدرسة ولا هييجى بالباص؟"
آية:"هييجي بالباص إنت عارف إنه مابيحبش حد يعامله كإنه طفل، يلا بينا."
ركبوا عربية الشركة بتاعتها..أمجد كان قاعد جمب عمران قدام وآية فاتحة اللاب توب بتاعها ومركزه فيه...قطع تركيزها صوت عمران...
عمران:"إحم إحم، مدام آية كنت حابب أتكلم معاكي في موضوع مهم."
آية وهى بتبصله وبإبتسامة:"إتفضل يا عمران."
عمران بتوتر:"كنت بتمنى إن حضرتك تديني سُلفة عشان فرحي قرب وماكملتش باقى تجهيزات الشقة."
آية بإبتسامة وهى ملاحظة توتره:"إطلب من غير ماتتوتر، ماتقلقش مش هرفض يعني، والفلوس إللي إنت هتاخدها إعتبرها هدية مني ليك، هو أنا عندي كام عمران."
عمران بسعادة:"شكرا يا مدام، فرحتيني جدا."
آية بإبتسامة:"العفو ، أنا يهمني سعادتك."
رجعت ركزت فى اللاب توب تاني وفجأة العربية فرملت...
آية بصدمة:"في إيه؟!"
عمران بقلق:"في واحد مرمي على الطريق قدامنا يا مدام."
أمجد:"خليكي هنا يا مدام ، أنا هنزل أشوف فى إيه، وإنت يا عمران خليك زي مانت فى العربية ماتتحركش."
أمجد نزل من العربية، وآية وعمران كانوا متابعين الموقف بهدوء وفجأه الشخص إللي كان على الأرض قام وضرب أمجد بالرصاص وفى نفس الوقت جه شخص من ورا العربية وضرب عمران بالرصاص فى راسه ..آية صرخت بفزع من إللي حصل قدامها ...و فجأة باب عربيتها إتفتح...
آية بصدمة:"أمير!!"
أمير بسخرية وهو بيتفحصها بعيونه :"أخيرا إتقابلنا."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق