رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثامن 8بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثامن 8بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الثامن
كان واقع على الأرض ورؤيته مش واضحة بسبب إنه خسر دم كتير...شافها وهي بتتسحب بقوة من العربية وبتصرخ حاول يقوم بكل قوته معرفش...
أمجد بتعب:"آية!."
فلاش باك:
آية بإستفسار:"هتقدر تحميني يا أمجد؟"
أمجد بولاء:"ماتقلقيش يا مدام أنا أفديكي بروحي."
آية باطمئنان:"وأنا واثقة فيك."
نهاية الفلاش باك..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أمجد بنفس متقطع:"أنا..آسف."
وبعدها الظلام إنتشر حواليه.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد مع صاحبه فى المدرسة وبيتكلموا....
فارس:"ملك داخله علينا وبتبصلك."
مازن وهو بيبص بطرف عينيه:"يا ستير."
ملك وهى بتقرب منهم وبإبتسامة كبيرة:"مازن، إزيك؟"
مازن بتأفف:"كويس."
ملك بسعادة طفولية:"تعرف إني مبسوطة النهارده."
مازن بتأفف:"وأنا مالى."
وقام أخد حاجته عشان يروح الفصل ...
ملك مسكته من دراعه وبحزن:"انت زعلان مني ليه؟"
مازن بضيق وهو بيشيل دراعه من إيدها:"بصي يا شاطرة، مش عشان بنقعد جمب بعض في الفصل يبقى تفكري إنى بعتبرك من صحابي، لا انتي مش من صحابي أبدا، وياريت ماتلمسنيش تانى."
ملك ماقدرتش تمسك نفسها من العياط بسبب طريقته معاها ومشيت من قدامه...
فارس وهو بيقرب منه:"ليه زعلت ملك؟"
مازن بتأفف:"ماليش فى جو البنات بتوع بابى ومامى دول،مش بطيقهم،وجودها تقيل على قلبى بكرهها من أول يوم شوفتها فيه."
فارس:"بس مكنش ينفع تتكلم معاها كده .. كده عيب."
مازن بضيق:"إنت مالك؟"
فارس:"لا أنا آسف."
مازن:"هروح الفصل."
فارس بتنهيدة:"سلام."
دخل ولقاها قاعدة فى مكانهم وبتعيط،حاول يكتم غضبه وراح قعد جمبها...
مازن بسطحية:"أنا آسف ، ماتزعليش."
ملك وهى بتمسح دموعها وببراءة:"خلاص مش زعلانة."
مازن بقرف:"طيب."
ملك:"إزيك؟"
مازن بملل:"كويس ، وعلى فكرة إنتي سألتيني السؤال ده من شوية، هو إنتي مش لاقية أى حاجه تانية تقوليها؟"
ملك بتوتر:"لا، بس عاوزاك تتكلم معايا."
مازن وهو بيبصلها:"إنتى مش شايفة إنك مملة شوية؟"
ملك بدموع محبوسة فى عيونها:"أنا آسفة."
مازن بضيق طفولي:"بتضايقيني لما بتتأسفي."
ملك وهى بتحاول تكتم دموعها:"خلاص مش هتأسف تاني."
مازن اتنهد بإرتياح وفضل ساكت..
ملك:"معلش بس ممكن سؤال؟"
مازن بتأفف:"إتفضلى."
ملك بفضول:"هو أنت ليه بتيجي بباص المدرسة؟"
مازن:"وإنتي مالك؟"
ملك:"عاوزه أعرف بس."
مازن بسخرية:"أنا مش نونة صغير عشان أخلي مامي أو بابي يجيبوني المدرسة زيك .. وركزى مع الميس بدل مانتي بترغى كده."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكتب أدهم فى الكلية:
أدهم بغضب وهو بيلكمه :"إنت بتقول إيه؟،إزاى تتخطف ،وإزاى تمد إيدك عليها؟؟"
يحيى بحزن:"أنا آسف، أنا ماكنتش أقصد."
أدهم بغضب:"لا كنت تقصد، أنا كنت متوقع إنها هتبقى فى أمان معاك ، لكن للأسف إنت خيبت ظني فيك .. خيبت ظني في كل حاجة تبعك .. كنت حاطط في أدآمال كتير عليك لكن انت كل مرة بتدمر آمالي دي!!"
يحيى بندم:"نرجعها بس وإعمل فيا إللي إنت عاوزه، بس المهم إننا نلاقيها، أنا مش عارف أعمل إيه؟"
أدهم بضيق:"أكيد لازم تنسحب من الصفقة دى وأنا مش هرحمهم عشان قربوا من أختي."
يحيى بحزن:"هنعمل إيه؟"
أدهم بغضب وهو بيلف فى المكتب:"إنت بتسألني أنا؟ ماهى مش معاها موبايل عشان أعرف أوصلها."
يحيى:"أنا مركزتش فى باقى كلامه بس تقريبا قال إن الدور على آية المنياوى."
أدهم بانتباه:"إنت بتقول إيه؟"
يحيى:"أنا مش متأكد."
أدهم:" أنا عاوز ملف الصفقة دي ونشوف مين المنافسين بتوعك غير آية المنياوي."
يحيى:"تعالى معايا القصر."
وبعد فتره وصلوا القصر ودخلوا مكتب يحيى....
يحيى وهو بيدي لأدهم الملف:"الورق ده مافيهوش غير أربعه داخلين المناقصة دى قصاد بعض أنا وآية مستبعدين فاضل الإتنين الباقيين دول."
أدهم بص للورق وعينيه جات على إسم أمير إللي داخل المناقصه بكل أسهمه:"تعالى نبدأ ندور من عند الشخص ده ، حاول تجيبلي أي معلومات عنه وكل الأماكن الخاصة بيه، عاوز كل حاجة عنه من الألف للياء."
يحيى:"فى خلال خمس دقايق هيجيلنا كل حاجة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاقت من المخدر إللي كان أمير إداهولها، لقت نفسها على الأرض في مكان كله ظلام وكانت متكتفة ..وفجأة الإضاءه إشتغلت...
أمير وهو بيقرب منها:"صحي النوم يا جميل ،يلا عشان وراكي شغل تعمليه."
آية بنعاس:"شغل إيه؟"
أمير شاور للحارس إللى وراه وإداله ورق...
أمير وهو بيديلها الورق:"ده ورق الخروج من المناقصة، عاوزك توقعيه بس لما تفوقي من المخدر ده عشان تركزي وإنتي بتوقعي."
آية بضيق:"مش هخرج منها."
أمير بسخرية:"يا المناقصة يا إبنك،إختاري ب..."
قطع كلامهم صوت صريخ...آية بصت للمصدر لقت حارس شايل سلمى على كتفه وبيدخلها للغرفة إللى هى فيها...
سلمى بصراخ:"سيبني."
أمير بغضب وهو بيبصلها:"إخرسي."
الحارس نزل سلمى على الأرض جمب آية....
أمير رجع بص لآية تانى:"لازم توقعي مافيش قدامك حل تاني."
آية بهدوء:"تمام هوقع بس بشرط."
أمير:"قولى شرطك يا جميل."
آيه وهى بتبص على سلمى إللى مصدومه من وجودها:"تسيبها تمشي."
أمير بإبتسامة:"لا هى ليها شغل تاني معايا مش هينفع أسيبها تمشى."
آية بقوة وهى بتبص فى عينيه:"مش من الرجولة إنك تخطف ستات...."
ضربها قلم جامد على وشها...
أمير بعصبية وهو بيخرج مسدس من جيبه وبيحطه على دماغها:"أنا راجل غصب عنك."
آية بتحدي وهى بتبص في عينيه:"لو تقدر تقتلني دلوقتي، إقتلني."
أمير بغضب مكتوم وهو بيبعد المسدس عنها:"لا مش هقدر أقتلك دلوقتي، بس ماتقلقيش هقتلك بعدين."
خرج من المكان والحراس بتوعه كانوا وراه .. آية فكت الرباط بتاع إيديها ورجلها و قربت من سلمى عشان تفك الرباط بتاعها...
آية بإستفسار وهى بتبصلها:"إنتى كويسة؟ عملوا فيكى حاجة؟"
سلمى بدموع:" لا أنا كويسة،أنا لازم أخرج من هنا."
آية بإبتسامه مطمئنة:"أنا هخرجك من هنا ماتقلقيش."
سلمى وهى بتبصلها:"مين ده يا آية؟"
آية:"بلاش نتكلم دلوقتي، لازم نخرج بسرعة قبل ما المريض ده يرجع."
قاموا من مكانهم وخرجوا من الغرفة وبدأوا يتسحبوا لحد ما وقفهم صوته...
أمير بسخرية:"أنا كنت مستنيكوا تخرجوا ، إتأخرتوا كده ليه؟!"
آية بصدمة:"إنت عرفت منين؟!"
أمير وهو بيشاور على كل مكان فى المخزن:"من الواضح إنك ماشوفتيش الكاميرات إللي في المكان ففكرتي إنك هتخرجي من هنا بسهولة."
آية بتحدي:"سلمى إجري دلوقتي حالا وماتبصيش وراكي."
سلمى خرجت بسرعة من المكان ومابصتش وراها لحد ماوقفها صوت ضرب نار، وقفت في مكانها مفزوعة ومبصتش وراها وإفتكرت كلام آية وكملت جري لحد ماقابلت أدهم ويحيى في طريقها..
سلمى وهى بتنهج:"إلحقوها."
أدهم بإستفسار:"مين؟!"
سلمى وهى بتبصله:"آية، خرجتني من هناك وبعدها سمعت ضرب نار."
أدهم جري بسرعة على المخزن..
يحيى حضن سلمى وبصلها وقال:" إجري على العربية بسرعة وإستنينا هناك ،الشرطة جاية في الطريق."
سلمى سمعت كلامه وراحت للعربية...
أدهم دخل المخزن وبص حواليه مالقاش حد وفجأة سمع صوت زعيق...
أمير بغضب:"غبية إزاي تضحي بنفسك عشان تنقذي واحدة ماتعرفيهاش، إنتي خسرتيني كل حاجة وبموتك ده هتخسريني أكتر."
آية بتعب وهي ضاغطة على مكان النزيف إللي في صدرها:"مكنش ينفع تقتلها، دي أمانة عند عيلة المحجوب."
أمير بعدم فهم:"إنتى بتقولى إيه؟"
آية بتعب وهى بتبص لأدهم إللى ورا أمير ورجالته:"وصاحب الأمانة هنا."
وفجأه أدهم بدأ يضرب النار على رجالة أمير ويحيى بيضرب فى الباقيين...آية كانت متابعة كل إللي بيحصل حواليها بألم شديد وبعين ناعسة وفي نفس الوقت بتحاول تتغلب على الإغماء بسبب النزيف، لحد ماسمعت صوت عربية الإسعاف ولقت أدهم بيجري عليها...
أدهم بغضب وهو بيشيلها بين إيديه:" مش هسمحلك تموتي غير على إيدي."
آيه بابتسامة مؤلمة:"إتأخرت يا أدهم."
أدهم بغضب وهو بيبصلها:"لا متأخرتش."
خرج بيها بسرعة على عربية الإسعاف، سلمى كانت مصدومة من منظر آية اللى متغرقه في دمها...
أدهم لسلمى:"روحي إنتي ويحيى في العربية وأنا هكون معاها فى عربية الإسعاف."
سلمى بدموع:"إبقى طمني عليها."
أدهم:"حاضر"
أدهم ركب عربية الإسعاف معاها وكان بيبصلها وهى نايمة من المخدر إللي حقنه المسعفين فيها....
اتكلم بشرود وهو بيحتوي ايديها بإيديه:"مش هتموتي غير على إيدى ،أوعدك."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحي فى غرفة وبص حواليه إستنتج إنه فى المستشفى...حاول يقوم ويشيل الاجهزة إللي على جسمه..
الممرضة:"حضرتك لسه خارج من أوضة العمليات، ماينفعش تتحرك."
أمجد بتعب وهو بيبصلها:"أنا جيت هنا إزاي؟"
الممرضه:"كان في ناس معديين في الطريق إللى كنت مرمي فيه ، وأخدوا حضرتك على هنا، لازم ترتاح."
أمجد:"طب كان في واحد فى العربية، هو فين؟"
الممرضه بحزن:"للأسف مات وجثته موجودة فى المشرحة."
أمجد غمض عينيه من الحزن على صاحبه...قرر إنه يقوم من على السرير...
الممرضه:"إستنى ماينفعش لازم ترتاح."
أمجد باصرار:"لا أنا كده كويس أوي، أنا هاجي أستلم الجثه بعدين ، عن إذنك."
خرج من الغرفة بصعوبة ....وراح عند مكتب الاستقبال وعمل إجراءات الخروج على ضمانته الشخصية...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل من باص المدرسه ودخل الفيلا وسأل عنها...
مازن لمنال بإستفسار:"هي فين ماما؟"
منال:"عندها إجتماع يا مازن بيه."
مازن:"طيب وفين أمجد؟"
منال:"راح معاها ولسه مرجعش."
مازن بتنهيدة:"طيب ممكن تحضريلى الغداء وهاتيه على أوضتي بعد إذنك."
منال:"حاضر يابيه."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا للمستشفى ودخلوها على غرفة العمليات.... وأدهم كان واقف قدام الغرفة بيبص قدامه بشرود ..
يحيى:"هي أخبارها إيه؟"
أدهم بهدوء:"مش عارف، كل إللي أعرفه إنها نزفت كتير."
يحيى وهو بيحط إيده على كتفه:"ماتقلقش هتبقى كويسه."
أدهم بصله ومردش عليه ورجع بص قدامه تاني بيعد الدقايق عشان يقدر ينفذ وعده ليها وهو إنها هتموت على إيده ..
سلمى:"هو ده حصلها إزاي يا أدهم؟أنا كنت سمعت ضرب نار لما خرجت بس معرفش إيه إللى حصل."
أدهم وهو بيبصلها:"هى أنقذت حياتك ، تقريبا أخدت الرصاصه مكانك."
سلمى إتفاجأت من إللى هى سمعته ....
أدهم وهو بيبص ليحيى وبإستفسار:"إنت ماتعرفش أي حد من قرايبها جوزها أو أي حد؟"
يحيى:"صدقنى معرفش أي حاجة."
أدهم:"حاول توصل لرقم تليفون الفيلا وبلغهم بوجودها هنا."
يحيى:"حاضر."
وهنا خرجت من الممرضه من غرفة العمليات....
الممرضه:"المريضه خسرت دم كتير حد فيكم زمرة دمه A+ ؟."
أدهم وهو بيقرب منها:" أيوه أنا."
الممرضه:"هنحتاج ناخد دم من حضرتك."
أدهم بملامح خالية من أي تعبير:"يلا بينا."
أدهم بص ليحيى وسلمى إللى مذهولين منه...
أدهم:"عن إذنكم."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق