رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادي وعشىرون 21بقلم اسراء هاني شويخ
رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الحادي وعشىرون 21بقلم اسراء هاني شويخ
لقد دفعت ابني متعمدة حتى لا يبقى أحد يشارك طفلها بالارث لقد سمعتها تتفق مع أختها على ذلك "
لم يسمع أحد ما قالت بسبب منظر مروان.. ليلى تنكمش على نفسها في الأعلى رعبا على الطفل وازداد رعبها عندما سمعت كلام صوفيا انها من دفعه...
مروان الذي خاف أن يقترب كأن جسده شل لا يستطيع حتى التحرك لرؤية أخباره ينظر له بأعين مفتوحة..
كانت صوفيا تردد جملتها أن ليلى من دفعه لحظة دخول خليل برفقة تمارا من المركز لم يفهم جملتها حتى شاهد ابنه في الأسفل والد..ماء حوله يالله ما أصعب هكذا شعور برودة كاملة في جميع أطرافه أنفاسه انعدمت دقات قلبه كادت تتوقف يتمنى أن يكون كابوس فاق من صدمته على تمارا التي حملته رغم ثقله وهيا تبكي بشدة وتصر.خ به برجاء " خليل مش وقت صد..مة لازم نلحقه لسة بيتنفس خليل فوق "
هز رأسه وركض لسيارته وهيا صعدت في الخلف برفقته وقبل أن يتحرك فتح الباب وصعد أخيه بجواره لم يستطع أحد منهم الكلام كل واحد يريد أن يطمئن الآخر ...
كانت ترتدي تحت حجابها قطعة صغيرة تمنع انزلاق الحجاب قامت بخلعها وضغطت مكان النز..يف وهيا تدعو ربها من كل قلبها أن يبقى بخير نظرت بطرف عينيها للمرآة لترى وجه حبيبها كأنه كبر مئة عام بهذه اللحظات وصلوا المستشفى وأخذه الأطباء ولا أحد فيهم يتكلم فقط يسمعون صوت بكاء تمارا ...
نظر لها خليل بألم اقترب منها وضمها لا يعلم ان كان يريد طمئنتها أم طمئنة نفسه..
رفعت رأسها تنظر له وقالت بأمل " هيبقى كويس ان شاء الله صدقني "
هز رأسه بابتسامه باهته وقلبه يرجو الله من كل قلبه أن ينجيه فلا طاقة له بدونه ..
أما في المنزل نظرت صوفيا لليلى وقالت بخبث رغم خوفها على مروان " أصبحت ساعتك في البيت محدودة لن تبقي هنا يا حلوة "
قالت جملتها وذهبت تبدل ملابسها لتلحق بهم للمشفى وتبكي قليلا علهم يتأثروا بذلك
كانت ليلى تنظر للأمام أيعقل أن يصدقوها ماذا سيفعل لها مروان ان صدق أنها فعلت ذلك ذهبت غرفتها تنكمش في سريرها وهيا تدعو الله أن ينجيه ويبرءها من ما هيا فيه ..
بعد وقت خرج الطبيب ولم يجرأ أحد على سؤاله ابتسم الطبيب مما جعل الأمل يدخل قلبهم قليلا ليتكلم الطبيب أخيرا " الجر.ح كان خارجيا كان الخوف من النز.يف الداخلي لكن الصورة نفت ذلك سلامته سيتم نقله لغرفة أخرى ثم تستطيعون أن تروه"
احتض..ن مروان أخيه بقوة واستطاع أخيرا ان يبكي بانهيار من شدة رعبه تماسك خليل قليلا وقال بصوت مختنق " اهدى يا مروان الحمد لله عدت "
ابتعد قليلا ومسح دموعه وهو يهز رأسه بسعادة وهمس بفرحة " الحمد لله الحمد لله "
ابتعد خليل ونظر لتلك التي تبكي بسعادة اقترب منها وقبل جبينها وقال وهو يمسح دموعها " الحمد لله مش عايز بكاء فال مش كويس "
هزت رأسها وهيا تحاول أن تمسك دموعها لكنها لم تستطع لترمي نفسها في حض.نه تبكي بكل صوتها لم يستطع هو أن يمسك دموعه التي هبطت أخيرا من شدة رعبه على فلذة كبده ..
بعد وقت تم نقله غرفة اخرى واطمئن الجميع عليه بعد أن هدأت تمارا نظرت لمروان وقالت بتوجس " مروان انت تصدق انه ليلى تعمل كدة "
كأن انتبه لاسمها للتو لم يدري بنفسه الا وهو يركض للبيت يطمئن عليها هو متأكدة أنها الآن منهارة..
ابتلعت ريقها بخوف وقالت وهيا تنظر لخليل " هو ممكن يصدق انه ليلى تعمل كدة او انا وهيا نفكر نأذي مروان "
سكت لحظات جعلت قلبه يدق برهبة أمسك يدها وجلس بجوارها وقال بهدوء وهو ينظر للأمام " تفتكري واحد بيقف في السوق ينافس شركات عالمية وليه اسمه في كل ايطاليا عبيط "
نظرت له بعدم فهم ليسترسل كلامه " تمارا انا وقفت لمرات ابويا عشان توافق على ليلى أمنت ليكي وليها على بيتي وابني لو عندي شك واحد في المية انكو تأذوا هو او اي حد فينا هخليكو في بيتنا لحظة "
تنهدت براحة ليضغط على يدها ويهمس بابتسامه " الايد اللي فرحت آلاف الأطفال في غز..ة استحالة تئذي صغير او كبير "
ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها ووقعت في حبه للمرة التي لا تعلم عددها ...
وصل البيت بلهفة وهو ينادي باسمها لم تجبه صعد شقته ينادي باسمها استمعت لصوته رجف جس..دها بر..عب شديد وصور لها شيطانها أنه جاء لينت.قم منها..
دخل الغرفة بلهفة ليتأوه بقهر حينما شاهدها ترتجف وهيا تنظر له كأنه وحش فهم ما تفكر به لم يتردد لحظة انتشلها في حض.نه يضمها بقوة حتى تألمت وهيا ترتجف كاد يجن من شدة خوفه عليها همس بلهفة وغصة " ليلى عشان خاطري اهدي مروان كويس والله العظيم "
همست بشهقات ور..عب " والله العظيم ما زقيته استحالة أعمل كدة "
أغمض عينيه يحاول التحكم بأعصابه والا يذهب يقت..ل زوجة أخيه رفع وجهها تنظر له وقال بحب وصدق " والله العظيم لو شوفتك في عيني بتعملي كدة هكدب عيني ليلى أنا تجوزتك وانا مطمن على اسمي وسمعتي وأهلي وولادي اللي هيجوا ان شاء الله يلاقوا أمهم احسن أم في الدنيا تفتكري ممكن أصدق انك تعملي كدة انا شوفتك بتداوي وبتساعدي أطفال غزة وانتي عايزة اللي يساعدك "
كانت كل كلمة ينطقها تنزل عليها كبلسم لقلبها نظر لها بلوم وقال بعتاب " ازاي افتكرتي اني ممكن أصدق عليكي حاجة زي ده "
أخفضت عينيها باحراج ليرفع رأسها يقب.ل عينيها بعشق ضمها لصد.ره مرة اخرى ظل وضعهم دقائق حتى استمع انتظام انفاسها علم أنها نامت حملها ووضعها بالسرير وهو ينظر لها بكل حب الدنيا كان يتمنى أن يأخذها يطمئن عليها وعلى طفله بعد خوفها لكنه أجل ذلك حتى ترتاح وقد قرر أن يعود الى المشفى يطمئن على حبيب قلبه وابنه البكر ...
حضرت صوفيا المشفى وهيا تبكي بانهيار تحاول أن تتقن دور الض..حية اقتربت من خليل واحت..ضنته تبكي وتلك التي رأت ذلك أدارت وجهها حتى لا تق.تلها
نظرت له وسألت بدموع " أخبرني كيف حال طفلي "
أبعد يدها وقال ببرود " الحمد لله كويس "
نظرت لتلك التي تحاول ان لا تراها بالقرب منه وقالت بعصبية وشراسة " ماذا تفعلين هنا هل ستحاولين قت..له مجددا بعد أن فشلتي في المرة الأولى "
أرادات الهجوم عليها ليقف بسرعة خليل أمامها وهو يرفع عينيه بتهديد لتبتلع ريقها وتهتف بدموع كاذبة " لماذا تدافع عنها لقد حاولت دفع طفلي وقت..له هيا وأختها "
اقترب منها وهمس لها ببعض الكلمات جعل وجهها ينقلب ألوان وقالت بصوت متقطع " اااا لا أقصد انه س... "
لم تستطع أن تتكلم لتفر من أمامه وقلبها في قدميها من شدة خوفها منه..
التف ينظر لتلك التي تبكي بصمت ليس من صوفيا بل بسبب قربه منها ..
أغمض عينيه بتعب ثم اقترب يمسح دموعها وقال بغيظ وحدة طفيفة " تمارا مش كل حاجة تعيطي انا اعرف البنت الفلسطينية قوية بتاخد حقها بدراعها عايز اللي يزعلك ما ترحمهوش حتى لو كنت أنا "
هزت رأسها بقوة وسعادة لوقفه بجوارها دائما وهيا لا تفهم سبب ذلك ..
بدأ مروان يفتح عينيه ينادي ليلى اقترب منه والده بلهفة وقب.له من كل انحاء وجهه بسعادة ..
نظر لوالده وقال بلهفة " أبي ليلى هل هيا بخير "
عقد خليل حاجبه بعدم فهم وشكه اصبح في محله وسأله " ليلى مالها "
مروان بدموع وقلق " كانت ستسقط من على السلالم وأمسكت يديها ثم سقطت ولا أذكر شئ بعدها "
كان يقف على الباب يتابع حديثه بقلق وشك ليقترب منه ويسأله تحت نظرات خليل القلقة من ردة فعل أخيه " مارو حبيبي سلامتك يا قلبي أخبرني ليلى كيف كانت ستسقط "
تذكر الطفل كيف سمعها تخبر جدته عبر الهاتف أنها لن تترك تلك المتشردة تحمل بطفل يرث كل شئ وستجعلها تجه..ضه لينظر لعمه ويهتف ببراءة " كانت تكلم مارتينا وتصر..خ بغيظ أنها لن تترك ليلى تنجب طفلا ثم دفعتها بكتفها لكنني أمسكتها "
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق