رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الرابع وعشىرون 24بقلم اسراء هاني شويخ
رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الرابع وعشىرون 24بقلم اسراء هاني شويخ
" الحمد لله ابراهيم طلع عايش وخرج من السج...ن مع الأسر....ى "
تسائل خليل بفضول " ابراهيم مين "
ردت سمارا بتسرع " ده ابن عمنا وكان خطيب ليل... "
سكتت تبتلع باقي كلمتها عندما انتبهت انها افتلعت كارثة ...
وقف مروان ينظر لتلك التي تكاد تنصهر رعبا وقال بجنون " نعم ؟؟ كان خطيب مين "
لكم خليل جبينه بسبب غباء تلك الكا..رثة فهو متأكد من أن غيرة أخيه ست..حر.ق الدنيا الآن
اقترب مروان من ليلى التي ترتجف وقال بصر..اخ " ردي كان خطيب مين انتي كنتي مخطوبة "
كادت تبكي من نبرة صوتها فلم تستطيع الكلام فصر..خ بها مجددا " ايه اتخرستي كنتي مخطوبة يا ليلى ويا ترى كنتي بتحبي والخطوبة وصلت لفين "
نظرت له بصد..مة ليسحبه خليل عندما لاحظ تأزم الأمر وخروجه عن السيطرة فحاول فك يده منه وقال بجنون " سيبني يا خليل عايز اشوف مراتي كانت فرحانة ليه انه خطيبها طلع عايش "
كمم فمه وسحبه بصعوبة للخارج دفعه للحائط وقال بحدة " مش عايز اسمع صوتك انت سامع "
هز رأسه بالرفض واستدار يدخل مرة أخرى لكن خليل سحبه عنوة وصر.خ به " مش هتدخل قبل ما تهدى عشان ما تخربش الدنيا بغبا..ءك وعصبيتك وتقول حاجات تندم عليها اما تهدى ابقى ادخل وتفاهم معها "
مروان بجنون ورفض " هفهم دلوقتي وأك..سر دماغها كمان "
رفع حاجبه بعدم رضا وقال بحدة " تك..سر دماغها على ايه بالظبط على انها تخطبت قبل ما تعرفك ولا المفروض كانت تقرأ الكف وتعرف انها كانت هتتجوزك في المستقبل فترفض اي خطوبة انت عبيط "
رغم منطقية كلامه الا ان عقله رفض رفضا قاطعا ان يتقبل فكرة انتماءها لغيره فقال بجنون " ما قالتش ليه وفرحت ليه انه عايش مش يمكن بتحبه"
تنهد بقلة حيلة ورد بصوت اقل حدة " ما قالتش عشان اذا فاكر ظروف جوزاكوا كانت ازاي انا متأكد انها كانت ناسية اسمها وفرحت لأنه ابن عمها قبل ما يكون خطيبها فطبيعي تفرح بحكم القرابة "
لم يتقبل الفكرة نهائيا فصر.خ بحدة " ما تفرحش لأي سبب ليلى ليا من يوم ما تولدت ومش مفروض تكون لغيري لا قبلي ولا بعدي "
مسح وجهه بعنف يتفهم غيرة أخيه لكن الفتاة مظلومة فقال بهدوء " طيب انت دلوقتي هتتعصب عليها وتزعلها هيا ذنبها ايه ما عملتش حاجة "
سكت مروان لكن صد..ره يشتعل من شدة غيرته ليسأل أخيه بر..عب " تفتكر ممكن تفكر ترجعله "
وضع يده على رأسه بنفاذ صبر وصر.خ به بحدة " ترجع لمين انت عبيط هيا مراتك وحامل منك وبتحبك مروان ركز واهدى عشان لو زعلتها أنا اللي هقفلك البنت مالهاش ذنب غيرتك وجنونك سيبهم يحر..قوا قلبك بدون ما تقرب منها انت سامع "
في الداخل هبطت دموع ليلى بشدة ألما على حزنه وغيرته ووجعا منه بسبب صر..اخه عليها اقتربت منها تمارا بخجل شديد وقالت بصوت متحشرج " والله العظيم ما قصدي انا خرجت مني بالغلط "
تنفست ليلى بقوة وقالت بصوت مختنق " انت ما غلطيش المفروض أنا قولتله من زمان بس والله نسيت الموضوع "
ذهبت بشقتها تبكي حالها فدائما ما تستكتر عليها الدنيا فرحتها ...
اما مروان ذهب يدور بسيارته يحاول التنفس قليلا صد..ره يغلي كلما فكر انها كانت لأحد غيره او أحد كان يتمناها له أو ربما هيا كانت تحبه كل هذه الأفكار كانت تهلك روحه من شدة القهر ...
استمر بالخارج يوما كامل لم يعود للبيت ولأول مرة يغيب عليها كل هذه المدة فساءت حالتها كثيرا فلم تأكل نهائيا ولم تجف دمعتها ...
عند الساعة الثانية فجرا عاد البيت لم يغير ملابسه فقد قضاها في سيارته يدور بها وعندما اشتاقها عاد للبيت ...
أنار غرفته ليجدها تنام و تتكور على نفسها دخل الحمام ليستحم بعد ارهاق يوما كامل فتحت عينيها تبكي بألم وعندما شعرت بخروجه أغمضت عينيها مرة أخرى اقترب ينظر لها فقط اشتاقها بشكل لا يصدق تنفس بقوة ثم استدار للجهة الأخرى اقترب يسحبها لحض.نه لتدفعه بقوة وتعود لمكانها أغمض عينيه يلوم نفسه عندما استمع شهقاتها ليهمس بحنان " ليلى أنا "
قاطعته بصوت مختنق من شدة البكاء " انت واحد كد..اب "
نظر لها بصد.مة لتكمل هيا بشهقات " وعدتني ما توجعنيش وعدتني ما تزعلنيش قولتلي بتحبني وقدرت تسيبني يوم كامل بدون ما تطمن عليا أنا عاملة ايه مش يمكن مت وريحتك"
سكت ينظر لملامحها الذي شحبت من شدة البكاء ليكر..ه نفسه ويشت..مها همس بحزن " غيرت والله غيرت "
دفعت يده الذي يحاول ان يحيطها بها وقالت بحدة " ذنبي ايه ذنبي ايه هو انا كنت أعرفك قبل ما تيجي غزة كنت أعرفك قبل ما اتنيل اتخطب وبعدين دي كانت قراية فاتحة وقامت الحر..ب بعدها اختفى "
ليسألها بغيرة " كنتي بتحبي "
نظرت له بصد...مة ووجع لتقوم من مكانها وتقول بحدة " امشي اطلع برة "
فتح عينيه ينظر لها بذهول لتصر..خ بحدة " اخرج برة مش عايزة أشوف وشك يا مروان ياما هخرج انا بس من البيت كله "
قام من مكانه عندما شعر بقرب انهيارها وقال بأسف " ليلى أنا آسف والله "
قاطعته بحدة " مش عايز أسمع منك حاجة انا امبارح تمنيت اني مت في غز..ة ولا شوفت منك كل الو..جع ده "
دعى من قلبه أن يحفظها من كل شر ثم اقترب منها بندم وهمس بخوف عليها " طيب اهدي واحنا نتفاهم واللي انتي عايزاه انا هعمله ليلى اهدي "
أرادت الكلام لكنها شعرت بألم أسفل بطنها ودوار يداهمها ذهبت أنفاسه عندما وضعت يدها على بطنها اقترب منها بلهفة وقال بلهفة " ليلى حاسة بايه "
دفعت يده بضعف لكنه تلقفها بحض.نه رغما عنها وقال بأسف وندم " حقك عليا عشان خاطري اهدي "
نظرت له بلوم نظرة ذ..بحته بشدة وهمست بحزن " أنا مش عايزة منك حاجة "
أجلسها على السرير عندما لاحظ انحراف عينيها وجلب الاسدال بسرعة يلبسه اياها وحملها بين يديه وهيا بين الوعي واللاوعي وخرج يركض الى أقرب مستشفى وقلبه يكاد يتوقف من شدة خوفه عليها ...
بعد وقت كان يجلس بجوارها بعد ان وضع لها الطبيب محلولا وأخبره أن ضغطها منخفض بسبب قلة الغذاء وكان من الممكن أن يؤثر على طفلتهم ...
كان ينظر لملامحها الشاحبة يلوم نفسه بشدة يتمنى لو يعود الزمن ويضمه لصد.ره يخبرها انها معه وكفى كيف هان عليه ان يوجعها هكذا يقسم أنه يعشقها لدرجة تتعب قلبه لكن الغيرة احر....قت روحه لم يستطع السيطرة على نفسه ..
فاق من شروده على اتصال من أخيه الذي سأله بلهفة " ليلى عاملة ايه "
مروان بوجع وند..م " انا قلبي واجعني اوي "
تنهد خليل بتعب فهو متأكد أن خليل الآن يلوم نفسه وبشدة فقال بحنان " داويها يا حبيبي ليلى طيبة وبتحبك انت غلطت بس حاول تصلح ده بس بلاش تفتح المووضوع دلوقتي لما تتحسن حالتها "
أومأ يتفهم كلام أخيه ليغفو بعد وقت بجوارها على الكرسي في الصباح انتفض بلهفة عندما استمع صوت الممرضة تقيس لها الضغط سأل الطبيب برفقتها بلهفة " هل هيا بخير "
أومأ وقال بجدية " انتظم الضغط لكن واضح انها تعاني من نفسية سيئة وهذا سبب لها تقلصات سببت لها ألما في بطنها رجاء نهتم بالغذاء جيدا والحالة النفسية لأنها تؤثر وبشدة على الحامل "
أخفض رأسه يحاول التحكم في نفسه حتى لا يقت..ل نفسه على ما فعل بها بعد وقت فتحت عينيها تستوعب أين هيا حتى وقعت عينيها عليه التفت برأسها للجهة الأخرى حتى لا تنظر له التف يقترب منها بشدة وقال برجاء " ينفع ما نتكلمش بأي حاجة دلوقتي لغاية ما تخفي وأنا هاخدلك حقك مني والله العظيم بس خلي بالك من نفسك "
نظرا لبعض قليلا لتقطع الصمت تهمس " روح المكان اللي قدرت تقعد فيه يوم كامل من غيري وخليك فيه مالكش دعوة بيا "
رغم ألمه من كلامها لكنه همس بمشا...كسة " اشتقتيلي مش كدة "
هزت رأسها بالنفي وقالت بحزن " لا بس عرفت قيمتي عندك اللي يقدر يبعد يوم يقدر يبعد على طول "
ضم يدها وقال بنفي " لا والله ولا أقدر أبعد يوم كمان أنا بعدت عشان خفت أزعلك بالكلام كنت غيران اوي ليلى انتي ما تعرفيش انتي عندي ايه "
ردت بسخرية " لا عرفت امبارح "
تنهد وقال بأسف " والله العظيم غصب عني فكرة انه حد كان ينسبك ليه وكان عايزك ليه وتمناكي قهرتني غصب عني انا شايفك من يوم ما تولدتي ما تنفعيش لغيري "
يدق قلبها كلما استمعت لكلامه ونبرة صوته لكنها لن تسامحه أغضمت عينيها تتجنب نظراته لتشعر بأنفاسه القريبة فسألها بهمس خفيف " أعمل ايه وحبيبي يسامحني "
ردت وعينيها مغمضة " مش عايزة أسامحك اساسا "
همس بصوت حزين " وأهون عليكي "
" زي ما هونت عليك "
لم يستطع أن يتحمل حزنها أكثر من ذلك ليقترب يجلسها ثم سحبها لحض.نه يضمها رغما عنها وهو يهمس بكل عبارات الحزن والأسف لكنها لم تستمع أي كلام فقط كانت مستكينة في حض.نه فقد كانت تائهة بدونه لا تستطيع أن تعيش يوما آخر بدونه ..
همست بصوت ناعس " حسيت اني يتيمة لما سبتني "
يالله كم هو غبي ليحزن قلبه هكذا قب..ل عينيها وقال بأسف " والله ما أعيدها هو رصيد مارو حبيبك ما يشفعش ليه "
عادت لحض.نه ترفض فكرة ان تبتعد قليلا وأجابت " ما هو الوجع بيكون على قد الحب "
شدد من ضمها ليهمس لها بنبرة ضائعة " ليلى قوليلي انك ليا وعمرك ما كنتي ولا هتكوني لحد غيري "
شعرت بالألم لأجله فهمست " ليلى لمروان وعمرها ما حبت ولا هتكون لغيره "
*******
كانت تقف برفقة الصغير في يوم الاجازه تحضر مشروب سا..خن لهم لينسكب على يدها وقدميها وضعت يدها على فمها تكتم صر..اخها نظر لها مارو بخوف وسألها بحزن " تمارا هل أنادي أبي لنذهب للطبيب "
تحاملت على ألمها وقالت بحنان " انا كويسة بس ما تقولش لحد وانا هحط كريم للحر..ق وهبقى كويسة "
نظر لها بعدم تصديق لكنه هز رأسه وقلبه غير مطمئن ...
***
كان يجلس يتابع عمله ليلفت انتباهه رسالة على الفيسبوك كان سيتجاهلها كعادته لكن اسم زوجته لفت انتباهه كان نص الرسالة " السلام عليكم سيد مروان أنا ابراهيم سكافي ابن عم ليلى أريد حقي الذي لديك وأظن أنك تفهمني ".
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق