رواية أنا لك ولكن الفصل الرابع وعشرون24 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الفصل الرابع وعشرون24 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الرابع والعشرون
بصت لأدهم إللى بيحاول يداري وجعه....
آية:"وريني كده مكان الجرح."
أدهم بتوتر:" لا مافيش حاجة ده دم قديم."
آية:"لا ورينى يا أدهم، وماتكذبش عليا."
أدهم بعد عنها ولسه هيدخل ، آية وقفت قدامه وفتحت القميص بتاعه..
آية بصدمة:" الجرح مفتوح!إزاى!!"
أدهم وهو بيبعد عنها وبيقفل قميصه:"قلتلك مافيش حاجة."
آية:"لا فى ويلا إنزل تحت على الصالة عشان أخيطلك مكان الجرح ده ، ومن غير كلام يا أدهم أنا جايه وراك."
أدهم إبتسم لطريقة كلامها ونزل للصالة...
بعد فترة بسيطة كان قاعد فى الصالة وهى قدامه بتخيطله الجرح بعد ما دهن مخدر موضعي .....
أدهم وهو بيبصلها:"إتعلمتي إزاي تخيطى الجروح؟"
آية وهى مركزة في إللي بتعمله:"مافيش، والدي كان أحيانا بيرجع بجروح عميقة فى جسمه وكان لازم أتعلم كل ده عشان أنقذه."
أدهم:"لسه بتحبيه بعد إللي عمله معاكي؟"
آية بتنهيدة:"هو مهما كان يبقى والدي، ودى كانت حياته هو كان بيربي بنته بس بطريقته الغريبة دى."
آية سكتت شويه وبعد كده جه على بالها سؤال...
آيه:"أدهم؟"
أدهم:"عيونه."
آيى بإستفهام وهى بتبصله:"سامح قبل مايموت كان قال إن والدي ماخلصش عليك قبل كده بس هيخلص عليك أكيد فى المرة الجاية، كان يقصد إيه، هو إنت إتعاملت مع والدى قبل كده؟"
أدهم بتنهيدة:"أيوه."
آية:"إزاى! مش فاهمه؟"
أدهم:" كنت فى مهمة مع زمايل ليا كنا بنجيب أدلة نثبت بيها إنه شخص مش كويس، أنا آسف على إللى بقوله عن والدك ده بس ده شغلى."
آية بتفهم:"كمل."
أدهم:"المهم ، كنا تقريبا جمعنا إللى يكفينا وزيادة ، بس بطريقة مش معروفة إبراهيم المنياوي عرف إننا موجودين وبندور وراه وبنراقبه وفى مرة كان فى صفقة إستغلينا الوضع ده وقلنا خلاص هنمسكه ، لكن ده طلع فخ لينا جالنا أمر بالإنسحاب فورا بس فات الأوان، بدأ ضرب النار علينا وكل زمايلي ماتوا إتبقى واحد بس إللى هو أنا كنت بعافر وبضرب نار ضدهم ، وبعدها والدك أمر بوقف ضرب النار، إستغربت جدا فى البداية بس بعد كده عرفت ليه وقف ضرب النار، كنت أنا وهو واقفين قصاد بعض وقالى"إنت عارف أنا وقفت ضرب النار ليه؟"،قلتله "أكيد عشان تعرف تاخد منى المعلومات إللى إنت عاوزها وبعد كده تقتلنى عادى زيي زيهم." رد عليا وقالى" أحب الظابط النبيه، يلا بقا طلعلى كل إللى عندك" طبعا رديت عليه وقلتله "ده بُعدك" وساعتها إنتهزت الفرصة وجريت وهو والحراس بتوعه كانوا ورايا لحد ماوصلت لمكان فيه شلال كبير ،وصل لحد عندى ووقف قدامى وقال"إنت إخترت موتك على إيدى من ساعة ماقررت إنك تمشى ورايا." وطلع المسدس من جيبه وإدانى رصاصة فى صدرى ووقعت من على مكان الشلال، وعلى حظي كان في قرية قريبة من المكان ده وفى ناس لاقوني وعالجوني."
آية كانت سامعة كلام أدهم وبتبكي بسبب إللي والدها عمله فيه...
آية:"أنا آسفة،أنا ماكنتش أعرف."
أدهم:"إنتي معملتيش حاجة والدك هو إللي عمل ده وأنا مش هاخدك بذنبه، إنتي حبيبتي وحياتي."
آية:"طب ليه ماقلتليش من البداية إنك ظابط؟!"
أدهم بتنهيدة:"عشان مكنش ينفع، أول سبب إنتي هتبقي خايفة مني لو عرفتي ، تاني سبب أنا كنت عاوز أأكدلك إني مش هأذيكي فماحبتش أقولك، تالت سبب إنتي كنتي هتبعدي عنى وأنا كنت مشدودلك جدا من أول يوم قابلتك فيه فماحبتش تبعدى، بس أنا بعدها لو تفتكري كنت كل شوية بقولك عاوز أتكلم معاكي فى موضوع بس إنتي إللي كنتي مشغولة، قررت إني أستنى لحد ماتبقي فاضيه عشان تسمعيني بس مالحقتش، ظهر سامح وحصل إللى حصل."
آية:"أنا آسفة."
أدهم:"بطلى تتأسفي ، حصل خير يعنى."
آية:"بس سؤال بقا."
أدهم:"إسألي"
آية:"هو يحيى مكنش معاك يوم صفقة والدى؟"
أدهم:"لا يحيى كان سايب المجال ده عشان يمسك شركات والده."
آية:"بس غريبة إللى كان يشوفكم كان يقول إنكم مش أصحاب يعنى عرفتوا تمثلوا علينا كويس جدا بحيث إن ماحدش شك إنكم أصحاب."
أدهم:"ومين إللى قال كده إحنا فعلا مكنش لينا علاقة ببعض ساعتها، بس رجعنا أصحاب تاني بسببك."
آية بعدم فهم:"إزاي؟!"
أدهم بتوضيح:"طبعا أول مادخلتي البيت هنا إستغربتي أنا إزاي سايب والدتي وهي في الحالة دي، فى الحقيقة أنا ماكنتش بعاقبها أنا كنت بعاقب نفسى عشان أنا السبب فى إللى حصلها ده."
آية بصدمة:"نعم؟"
أدهم بتنهيده وهو بيلبس قميصه:"هحكيلك... أنا ويحيى كنا فى الشغل و جالنا إخبارية إن في سطو مسلح في بنك قريب من هناك، كان المطلوب مننا إحنا الإتنين إننا ندخل هناك بحيث ماحدش يلاحظنا عشان نعرف نخلص عليهم .. وبالفعل روحنا ودخلنا من غير ماحد ياخد باله، إتفقنا أنا ويحيى إننا نتفرق ونشوف الرهائن ونطمن عليهم الأول وبعد كده نخلص على العصابة ، وبالفعل يحيى راح يشوف الرهائن وإتفاجئ بوجود والدتى هناك بينهم، أنا مش عارف إيه إللي حصل وخلاه يتسرع وماينفذش كلامى بس هو أخدها معاه عشان يعرف يخرجها وبعد كده يرجعلي تاني..وهو رايح يخرجها من المكان إللى دخلنا منه،يحيى ووالدتى لاحظوا حد إكتشفني ولسه كان هيضرب النار عليا لقيت يحيى بينادي على والدتي وسمعت ضرب نار بصيت ورايا بسرعة لقيتها مرمية قدامي على الأرض..."
أدهم سكت شويه وبيحاول يتحكم فى نفسه عشان مايبكيش..آية حطت إيديها على إيده عشان تطمنه...
أدهم حزن وهو بيبصلها:" الرصاصه جات أسفل العمود الفقرى مما أدى إلى شلل ومن يومها مابتعاملش مع يحيى ومش قادر أسامح نفسى على إللى حصلها بسببى، ياريتني كنت مُت أنا بس ميحصلهاش اللي حصل."
قاطعهم دخول والدته عليهم...
منى:"بعد الشر عليك يا بني .. أنا مسامحاك يا حبيبي ، خلاص إنسى إللي فات وماتفكرش فيه ، واه سلمى قالتلي إنك سامحت يحيى خلاص، نفسى نرجع كلنا زي زمان."
أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها :"هنرجع يا حبيبتى إن شاءالله."
سلمى وهى خارجة من المطبخ:"بصوا بقا أنا حابسة نفسي في المطبخ كل ده وسيباكم تتكلموا على راحتكم والأكل خلص من زمان وأنا جعانة أوي الصراحة ، يلا عشان ناكل."
ضحكوا على طريقتها ،، عدا الوقت وكلهم أكلوا وإتكلموا وكان الجو جميل بشكل عائلي....
أدهم لآية:"بصى يا حبيبتى فى هنا فى الدور ده أوضتين وفي فوق أوضتين، أنا هنام جمب والدتى النهاردة شوفي لو هتنامي فى الأوضة إللى جمبنا هنا ولا هتنامي فوق جمب أوضة سلمى؟"
آية بإحراج:"أكيد فوق."
أدهم بإستفسار:"هو إنتي بتتحرجي مني ليه، إحنا خلاص كلها يومين وهنكتب الكتاب!، اعتبريني في مقام جوزك طيب!!!"
حاولت تكتم ضحكتها وكان هيتكلم بس قطع كلامهم صوت والدة أدهم..
منى:"ماتسيبها على راحتها يابنى."
آية بإرتياح:"شكرا ياماما أنقذتينى."
منى إبتسمت لآية....وآية إستغربت..
آية بإستفسار:"هو فى حاجه يا ماما ولا إيه؟"
منى:"لا مافيش أصل ماما طالعة حلوة منك ياحبيبتي."
آية بإحراج:"شكرا."
منى:"تصبحوا على خير ياحبايبي."
أدهم:"وإنتى من أهله يا حبيبتى."
أدهم لآية :"سلمى فوق فى أوضتها زمانها نامت ، إنتى فى الأوضة إللي جمبها، هروح أنا عشان أشيل والدتى من على الكرسى وأحطها على السرير، تصبحي على خير يا حبيبتى."
آيه:"وإنت من أهله يا حبيبي."
أدهم سابها ودخل أوضة والدته ، وآية طلعت فوق كانت محتارة أنهي فيهم تبقى أوضة سلمى ، قررت إنها تخبط على الباب وتشوف.. أول باب أوضه قابلها خبطت عليه ماسمعتش حد رد ، دخلت ومالقتش حد قالت لنفسها:"يبقى أنا هنام هنا."
راحت ونامت على السرير...
فى مكان تاني:
كانت واقفة فى بلكونة أوضتها بتتكلم فى التليفون بدموع:"أرجوك حرام عليك إنت كنت طلبت 200 ألف جنيه وخلاص إنت أخدتهم عاوز إيه تانى؟!!"
المتصل:"عاوز أكتر يا حلوة الفيديو إللى معايا ده لو بعته لأخوكى ممكن يقتلك فيها ، عاوزه تضمنى نفسك هاتيلي 200 ألف زيهم وبكرة ضروري."
سلمى بإنهيار:"هجيب الفلوس دى منين بس، أرجوك كفاية كده."
المتصل:"أنا ماليش فيه إتصرفي ، مش أخوكي غني وإنتي من عيلة غنية إتصرفي بقا يا حلوة ماليش فيه."
قفل الخط غمضت عينيها ثانيه ولفت عشان تدخل أوضتها....
سلمى بصدمه:"آية!"
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق