القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الفصل الخامس وعشرون25 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

رواية أنا لك ولكن الفصل الخامس وعشرون25 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية أنا لك ولكن الفصل الخامس وعشرون25 بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



رواية / أنا لك ولكن  .. بقلم/ سارة بركات

الفصل الخامس والعشرون 

مكانتش مستوعبة إللي هي سمعته ...


سلمى لآية:"عشان خاطري مهما كان إللي إنتي سمعتيه ماتقوليش لأدهم ، أقل حاجة ممكن يقتلني."


آية بعدم إستيعاب:"إيه إللى حصلك؟!"


سلمى برجاء:"هحكيلك بس عشان خاطري ماتقوليش لأدهم."


آية وهى بتقرب منها وبتحضنها:"حاضر ماتقلقيش بس إحكيلي إيه إللي حصل؟"


سلمى بتوتر وخوف وهى بتبص لآية:"ده واحد إسمه علي ،إتعرفت عليه صدفة مش عارفة إزاي بس تحسي إن لقائنا كان متدبر، فضل يمشي ورايا كتير ويتطفل فى حياتي أكتر وأنا ماكنتش مرتاحاله من البداية وبحاول أتجنبه بأى طريقة فى مره أصر إنه يعزمني بره ، وأنا صدقيني رفضت كتير وهو فضل يقاوح معايا ، لحد ماوافقت، عزمني بره فى كافيه وطلبلي لمون، يومها..."


سلمى سكتت وإتقهرت من العياط...آية طبطبت عليها عشان تهديها وتخليها تكمل...


سلمى بقهرة:"يومها صحيت من النوم لقيتني فى السرير جمبه، صحيته من النوم وإتخانقت معاه قلت أكيد ده فصل وبيعمله معايا، صحي من النوم وقالى إن دي احلى ليلة فى حياته، أنا ماكنتش مستوعبة إللى هو قاله غير لما وراني فيديو لينا إحنا الاتنين..."


سلمى إنهارت من البكاء وآية بتبكي على إللي حصلها....


سلمى بتنهيدة وارتعاش:"ومن يومها بيهددني بيه، في الأول طلب مبالغ رمزية بعدها طلب مبالغ كبيرة جدا ، بس طلب نفس قيمة المبلغ بتاع آخر مرة."


آية بإستفسار:"جبتى الفلوس منين؟"


سلمى:"فى البدايه كنت بطلب فلوس من أدهم بحجة إني محتاجة آخد كورسات عالية وهو مكنش بيتأخر عليا خالص، بس لما بدأ يطلب مبالغ عالية بدأت آخد من أبيه يحيى عشان أدهم مايشكش في حاجة وكانت أول مرة آخد منه كانت المره إللى فاتت، أنا مش عارفة أعمل إيه ، أدهم بقا بيسألني الفلوس دي بتروح فين بسرعة كده، حتى أبيه يحيى إستغرب لما طلبت منه المبلغ الكبير الأخير ده بس ماحبش يحرجني لما لقاني مش حابة أحكيله."


آية:"إيه إللى فى الفيديو ده يا سلمى؟"


سلمى بإحراج وحزن:"يعنى هيكون فيه إيه، المشكلة إنى مش فاكرة أي حاجة من إللي حصلت دي."


آية:"مش يمكن يكون مفبرك الفيديو ده؟!"


سلمى بحزن بالغ:"لا مش مفبركه."


آية:"وعرفتي إزاي."


سلمى ببكاء:"كان لازم أتأكد وفعلا عرفت إنه مش متفبرك."


آية فضلت قاعده مخنوقه ومش عارفة تحل الموضوع ده إزاى...


آية بإستفسار:"هو عاوز الفلوس دي إمتى؟"


سلمى:" قالي إنه محتاجهم بكرة ضرورى."


آية:"معاكي عنوانه؟"


سلمى :"اه ، بس ليه؟"


آية:"أنا إللي هروحله وهوديله الفلوس."


سلمى بقلق:"لا يا آية ماتعمليش كده أنا خايفة عليكي ليعمل فيكي حاجة."


آية:"ماتخافيش عليا ، المهم إني أحاول أخرجك من الورطة دى."


سلمى:"بس هتجيبي الفلوس منين؟"


آية:"هتصرف مالكيش إنتي دعوة بس،المهم قومى نامي عشان ترتاحى."


سلمى:"أنا مش عارفة أشكرك إزاي بجد أنا عمري ماشوفت حد فى جدعنتك وأصلك."


آية وهى بتبصلها بحنية:"كفايه إنك أخت أدهم ، إنتم كلكم عندي بالدنيا دي، تصبحي على خير يا سلمى."


سلمى:"وإنتي من أهله يا آية."


آية خرجت من الأوضة واتنهدت بضيق وبصت للأوضة إللي جمب أوضة سلمى إللي كانت المفروض تدخلها بدل ماتدخل أوضة سلمى بالغلط.......


آية وهى بتمسح على شعرها بضيق:" أكيد خير."


دخلت الأوضة وطول اليوم مكانتش عارفة تنام من كتر التفكير في إللي هى ناوية تعمله بكرة...


تاني يوم الصبح، صحيت من النوم متأخر ونزلت للصالة لقت والدة أدهم وسلمى بيفطروا، إستغربت لعدم وجود أدهم..


آية بإبتسامة خفيفة:"صباح الخير."


منى بإبتسامة:"صباح النور يا حبيبتي إتفضلي إفطري ، ماحبيناش نزعجك قلنا نسيبك برحتك."


آية بإبتسامة:"شكرا يا ماما منى."


سلمى بغمزة:"صباح النور يا آية ، ناموسيتك كحلي ياترى كنتي بتفكري فى مين؟"


آية إستغربت إن سلمى تقدر تتعامل عادي ولا كإن حصل حاجة وفى نفس الوقت سعيده جدا إنها بتعمل كده بحيث إن ماحدش يقدر يشك فيها...


آية بغمزة:"بفكر فى إللي بالي بالك، ألا هو فين صحيح؟"


منى:"أدهم راح مشوار قال إنه هيتأخر شوية."


آية إبتنهدت بارتياح عشان تعرف تتصرف في موضوع سلمى براحتها ... أكلت لقمتين وقامت...


منى:"كملي فطارك يابنتي ،ورايحه فين كده؟."


آية وهى بتسلم عليها:" معلش يا ماما متأخرة ورايا كذا مشوار هخلصهم وبعد كده هرجعلك."


آية سلمت على سلمى وخرجت...


منى لسلمى:"تعرفى أنا حبيتها جدا من أول ماشوفتها، شايفاها جدعة جدا وبتقف جمب أي حد، ده غير إنها بتحب أدهم لإن عينيها فضحاها لما بتبصله."


سلمى بإبتسامة خفيفة وهي بتبص لوالدتها:"عندك حق يا ماما ، أنا ماشوفتش أجدع وأحن منها."


والدة أدهم كملت أكلها بسعاده، إلا سلمى كانت بتفكر آية هتتصرف إزاي...


بعد فترة بسيطة كانت واقفة قدام شركة المحجوب ومحتارة تطلع ولا تمشي... لحد ماقررت إنها تطلع..


في مكتب يحيى:


كان مشغول فى الأوراق إللي قدامه لحد ما قطع إنشغاله خبط على الباب...


يحيى:"إتفضل."


آية دخلت المكتب وإبتسمت ليحيى إبتسامة خفيفة...


يحيى بدهشة:"إيه المفاجأة الجميلة دى."


آية قربت من يحيى وبتسلم عليه:"إزيك يا يحيى أخبارك إيه؟"


يحيى بإبتسامة كبيرة:"أنا كويس جدا إنتى إللى أخبارك إيه طمنينى؟"


آية بإبتسامة خفيفة:"أنا كويسه."


يحيى بإستغراب:"مالك فيكى حاجة ،أدهم زعلك؟"


آية:"لا لا أدهم مش مزعلني بس أنا جيالك فى معروف."


يحيى بإستغراب:"معروف!!"


آية بتوتر:"أنا محتاجة سلف ****** وهرجعهملك علطول،لو مش عاوز تدينى خلاص هتصرف أنا."


يحيى:"إنتى بتقولى إيه!!، أكيد معايا ومن غير ماتستأذني كمان، بس سؤال ليه محتاجاهم؟"


آية:"عاوزه أشتريلي شوية حاجات، هردهملك علطول."


يحيى:"ماشى مختلفناش ليه ماطلبتيش من أدهم طيب؟"


آية بإحراج من سؤاله:"أنا آسفه إنى أزعجتك ، خلاص همشي أنا مش مشكلة."


يحيى:" إستنى بس، خلاص هتاخديهم أنا بس كنت بسأل مش أكتر أصلك متوترة حسيت إن فى حاجة مش طبيعية في الموضوع ده."


آية بتوتر مع إحراج:"لا مش حوار حاجات عرايس بقا ههههه."


يحيي بإحراج:"آآه قولتيلي."


يحيى خرج دفتر الشيكات من درج المكتب ولسه هيكتب الرقم....


آية بتوتر:"أنا عاوزاهم كاش مش شيك."


يحيى بإستغراب:"ماشي،ثواني هعمل مكالمة وفى خلال نص ساعة المبلغ هييجي."


يحيى عمل مكالمة لمدير الحسابات إنه يبعتله المبلغ فورا على مكتبه ... وكل ده وهو بيبص لآية بإستغراب من طلبها...وبعد نص ساعة زى مايحيى قال كان المبلغ مع آية فى شنطه سوداء....


آية بإبتسامة:"عن إذنك يا يحيى، شكرا على وقفتك جمبي."


يحيى بإبتسامة هادية:"العفو، إنتي زي أختي برده ولا إيه."


آية:"أكيد، مع السلامه."


يحيى:"الله يسلمك. ."


خرجت من المكتب..ويحيى كان بيفكر إزاي تحتاج مبلغ ضروري وكاش ، ماكان ممكن عادي تاخده شيك وخلاص ...قرر إنه يعمل مكالمه...


يحيى:"إبعتلى العربية تحت فورا ،أنا نازل من الشركة دلوقتي ورايا مشوار مهم جدا."


كانت تحت واقفة قدام الشركة مستنية تاكسي يعدي من قدامها عشان تركب فيه...فضلت واقفه حوالى خمس دقايق لحد ماركبت في تاكسي وإتحركت لبيت الشاب إللي سلمى إدتلها عنوانه...


في نفس الوقت قبل ماتركب التاكسى بدقيقة واحدة أدهم وصل شركة يحيى وإستغرب من وجود آية وهى ماسكة في إيدها شنطه سوداء كبيره وكانت مستعجلة لحد ماركبت تاكسي وإتحركت بيه...


كلم نفسه:"ممكن تكون رايحه لأروى ولا حاجة."


إللي زاد قلقه إنه لقى يحيى نازل بسرعة وركب عربيته وإتحرك ورا التاكسى إللى آية ركبته...قرر إنه يمشى وراهم ويشوف إيه إللي بيحصل من وراه...


بعد فترة ،وصلت لحي شعبي، دفعت لسواق التاكسي أجرته ونزلت ... كانت بتسأل الناس على رقم بيت معين لحد ماوقفت قدام بيت قديم، أخدت نفس عميق وقررت إنها تطلع... فضلت تخبط على باب أوضة فوق السطوح لحد مافتحلها شاب غريب لابس فلنه بحمالات...


علي بضيق:"إنتي مين وعاوزة إيه؟!"


آية بضيق وبقرف:"أنا معايا المبلغ إللى إنت عاوزه من سلمى."


إبتسم علي إبتسامه كلها شر وغل...


علي وهو رافع حاجبه:"إتفضلي إقعدي على الكنبة إللي هناك دي وأنا هلبس قميصي وأجي لحضرتك."


قعدت على الكنبة زي ماقالها وبعد ثواني جالها وقعد جمبها...


آية وهى بتبعد من جمبه...


آية:"قبل ماتاخد الفلوس هات الفيديو وقبل ماتديهولى لازم أتأكد الأول إنك دمرت كل النسخ إللى سعادتك عاملها."


علي وهو رافع حاجبه وبيشرب سيجارته بتقزز:"وماله، طب تعالي معايا الأوضة طيب عشان تتأكدى بنفسك."


آية بتوتر:"لا أنا كده كويسة."


علي راح أوضته وخرجلها تاني:" بصى بقا يا أستاذة ده الفيديو الأصلي ودول النسخ كنت محتار أوزعهم على مين ولا مين؟ بس قلت بقا إيه البت سلمى لازم أسترها ومافضحهاش دي مهما كان برده أخت الغالي ولا إيه؟"


آيه وهى مش مستوعبة كلامه:"تصدق إنك حقير وقليل الأدب وماتربتش."


علي بضيق:"شكلك إنتي إللي عاوزة تتربي وأنا إللي هربيكي وأهو بدل ما يبقى فيديو واحد يكونوا إتنين."


قرب منها ومسكها من دراعها ورماها على الكنبة ....


آية بصراخ وبتقاوم:"إبعد عني."


دخل فى الوقت ده أدهم ويحيى إللى كانوا سامعين الكلام ومش فاهمين حاجة بس إضطروا يتدخلوا عشان آية...


يحيى وأدهم شالوه من عليها وفضلوا يضربوا فيه .. وبعدها راحوا لآية إللى كانت خايفه من وجودهم أكتر من خوفها من إللى حصل.......


أدهم بقلق:"إنتي كويسة ،عمل فيكي حاجة؟"


يحيى:"عشان الواطي ده كنتى عاوزه الفلوس صح!؟"


كانت بصالهم وهى مقهورة من العياط وبتحاول إنها تتكلم بس مكانتش عارفه تنطق من الصدمة وبتحاول تتنفس...


قطع لحظتهم صوت علي...


علي بتريقه:"أخيرا شرفت يا حضرة الأخ الغالي.".....


أدهم ويحيى بصوله بإستفهام....


أدهم بضيق وهو بيقرب من علي:"حوار فيديو إيه ده إللى تبع سلمى؟"


علي وهو بيبتسم بشر:"مافيش، أصل أنا والبت سلمى كنا على علاقة لطيفة كان لازم أعملها فيديو معايا عشان أضمن فلوسها...."


ماكملش كلامه وأدهم نزل فيه ضرب....


أدهم بغضب وصوت جهورى وهو بيضرب فيه:"عملت فيها إيه يا حيوان؟"


أدهم كان بيخنق فيه لدرجة إنه كان هيقتله على إيده زى ماقال ، إللي منعه يحيى وهو بيبعده عن علي....


يحيى:"إهدى يا أدهم هناخد حقها بس على البطيء." 


أدهم بعصبيه وهو بيحاول يبعد يحيى:"بس دي أختى إنت مش سامع هو بيقول إيه عليها."


علي وهو بيكح بصعوبه:"أختك إزاي، هو إنتم خمس إخوات؟!"


أدهم بغضب:"نعم ياخويا! ، إنت هتستعبط عليا!!"


يحيى لعلى:"إنت بتقول إيه!!"


علي بإستفسار:"أنا بسألكم هو إنتم خمس إخوات فى عيلة المحجوب دي غير بنت عمكم؟"


يحيى:"إنت بتقول إيه؟هو انت شارب حاجه ياله؟!"


علي ليحيى وبإستغراب:"هى مش سلمى أختك إنت؟!"


يحيى بتعجب:"أختي!!، لا طبعا."


على وهو بيبلع ريقه بتوتر:"أمال هي تقربلكم إيه!!"


أدهم بغضب:"تبقى أختي أنا يا حيوان."


علي :"إنت مين!".


أدهم:"أنا الظابط أدهم الشرقاوي إللى هيوديك بإيده لحبل المشنقة."


يحيى:"إهدى يا أدهم."


أدهم بغضب:"إسكت إنت خالص دورك خلص."


أدهم لعلي بشر:"هسألك للمره الأخيرة ليه عملت كده في أختي؟"


علي بإرهاق من ضرب أدهم ليه:"أنا كنت خاطب بنت جميلة وبريئة جدا إسمها مي، كنا بنحب بعض جدا وكنت مستنيها تخلص كليتها عشان نتجوز...."


قطع كلامه صوت أدهم الغاضب وهو ماسكه:"إخلص إحنا مش بنسمع قصه رومانسية هنا، إنت تحمد ربنا إنى ماقتلتكش أول ماشوفتك."


علي :"حاضر الموضوع جاى بعد شوية أهوه ، أنا هكمل،  كان فاضل شهور بسيطة على فرحنا ، هي المفروض كانت طالبة ساكنة فى سكن مغتربات، فى مرة كنت بكلمها بليل على الموبايل بس فجأه سمعت الباب عندها وهو بيترزع، الموبايل وقع من إيديها تقريبا كل إللي سمعته واحد بيقولها ،أنا هوريكى إزاى ترفضي واحد من عيلة المحجوب وسمعتها بتصرخ، بتترجاه إنه يسيبها لكن هو كان كل همه ياخد كل إللى هو عاوزه منها..."


علي ببكاء:"أنا سمعت كل إللي حصلها على الموبايل، وكنت في نفس الوقت بجري عليها عشان ألحقها ولما وصلت .....*سكت شويه وبعدها كمل* لقيتها ماتت، ومن يومها كان كل همي أنتقم من العيلة دى بنفس الطريقة إللي عملوها فيا أنا معرفش مين إللى عمل فيها كده بس حبيت أنتقم وأنا طريقتي فى الإنتقام كانت مختلفة شوية، فضلت أدور وراهم وأراقبهم من بعيد قصر كبير عبارة عن 3 شباب وبنت ،قررت ألعب على البنت بس لقيتها مخطوبة لواحد منهم وأغلب وقتها بتتحرك والحراسه معاها كنت بدأت أفقد الأمل لحد مالقيتك *بيشاور على يحيى* بتزور واحدة على فترات متقطعة وبتصرف عليها حبيت أسأل إللى حواليها قالوا إنها بتقول إن إنت تبقى أخوها ساعتها رجعلي الأمل تاني وخاصة إنها بتمشي من غير حراسه فأخدت حقى منها........"


قطع كلامه ضرب أدهم ليه لحد ما أغمى عليه من كتر الضرب.......آية كانت واقفه مصدومه من كل الكلام إللى سمعته ومش مصدقه .. يحيى كان بيبص في الفراغ وحاسس بالذنب من إللى حصل لسلمى واللي كان بسبب أخوه عمر ..قطع تفكيره صوت أدهم.....


أدهم ليحيى:"ها فهمت أنا ليه مش قادر أسامحك؟"


يحيى:"يا أدهم أنا........"


أدهم بغضب وهو بيقاطعه:"بس من غير ولا كلمة، إللي إنت عملته زمان إتقلب عليا أنا فى الآخر ياما نصحتك وقلتلك عمر لازم ياخد جزاؤه على إللى عمله ده، كان كل ردك عباره عن إيه*لا ماينفعش، مستحيل، إسم العيلة* برافوا عليك ، إنت حافظت على إسم العيلة لكن محافظتش على أختى إللى إستأمنتك على روحها وقالت عنك أخوها، إنت ماتستحقش تكون أخ ليها، أنا عمرى ماهسامحك على قراراتك السريعة إللي إنت بتاخدها دى وإللى بتيجي على دماغي أنا في الآخر."


أدهم كان بيبص ليحيى بشر وغل وقهره...آية قربت من أدهم وحطت إيديها على كتفه.... أدهم بعد إيديها عنه....


أدهم وهو بيبصلها وبعصبية:"وإنتي!،إنتي تعملى فيا أنا كده!!! ،إستأمنتك على أهلي تقومي تخوني الأمانة دى!!؟"


آية ببكاء:"يا أدهم أنا......."


أدهم بعصبية :"شششششششششش، من غير ولا كلمة مش عاوز أسمعك نهائي تاني، ولا حتى أشوف وشك."


أدهم إتحرك من مكانه ولسه هينزل من السطوح....


يحيى بصوت عالي:"إستنى يا أدهم."


أدهم وقف ولف ليحيى وبعصبية:"عاوز إيه تانى؟،مش كفاية إللي حصلي من تحت راسك؟،عاوز إيه تانى يحصلي؟!!"


يحيى بإبتسامة حزينة:"بما إنك شايف إنى ماستحقش أكون أخ لسلمى ،حابب أعرفك إن كتب كتابى عليها يوم الخميس الجاي."

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close