القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة حكاية مريم الفصل السابع 7 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

قصة حكاية مريم الفصل السابع 7 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات






قصة حكاية مريم الفصل السابع 7 بقلم مصطفى محسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



نزلت مريم الشارع، الساعة كانت قرب اتنين بعد نص الليل. الدنيا ساكتة بشكل يخوف، الشوارع فاضية.

خطواتها كانت سريعة، بس قلبها كان أسرع… كل ما تقرب من عمارة شرين، الرعب يزيد جوّاها.


وصلت قدام العمارة، وقفت ثواني، بصت لفوق… الشبابيك كلها كانت ضلمة.

بلعت ريقها وطلعت السلم بهدوء. لما فتحت باب الشقة، كان فيه ريحة غريبة… كأن حاجة بتتحرق.


دخلت جوّا، والدنيا كلها ضلمة فتحت كشاف الموبايل، بس الصوت دقّات قلبها كان عالى.

بدأت تدور على المفتاح الأصفر، زي ما شبح حسناء قالها.

مدّت إيدها تفتح الدولاب، تدور بين الهدوم، لحد ما لمحت صندوق خشب صغير.


فتحته بإيدين بتترعش، جواه كان في حتة قماش سودا صغيرة، وورقة مطبقة.

فردت الورقة… لقت مكتوب بخط إيد شرين:


"حياتك في إيدي يا مريم."


مرمي وقفت مصدومة.

وهى مش مصدقة اللي قريته، سمعت تكة خفيفة جاية من ناحية المراية اللي على يمين التسريحة.

بصّت ناحية الصوت، شافت ظل راجل طويل وراها… لكن قبل ما تلحق تستوعب، اختفى بسرعة.


قالت في سرها:

"ده اكيد من الخوف… ولا ده الخادم اللي شيرين بتستخدمه؟"


الشك كان بياكل عقلها حرفيًا.

رجعت تبص تاني في الصندوق، لقت المفتاح الأصفر محطوط تحت الورقة.


اتصدمت وقالت:

"يا نهار أبيض… يبقى كلام شبح حسناء كان حقيقي!"


مسكت المفتاح بسرعة، وهي حاسة إن رجليها مش شايلينها، وخرجت تجري من الشقة.


روحت شقتها.

لما فتحت الباب، لقت شرين قاعدة في الصالة.

مريم اتجمدت مكانها، مش قادرة تتكلم.


شرين بصتلها بنظرة غريبة وقالت:

"كنتي فين يا مريم؟ الساعة ثلاثه ونص الفجر!"


مريم اتلخبطت وقالت بسرعة:

"كنت بدور على صيدلية فاتحة عشان اجيب حاجة للصداع."


شرين سكتت لحظة، وبعدين قالت بابتسامة مصطنعة:

"سلامتك يا حبيبتي."


مريم ما ردتش، ودخلت أوضتها، وقلبها بيدق بسرعة.

قعدت على السرير مش عارفة تعمل إيه… لحد ما فجأة، ظهر شبح حسناء.


صوته كا نفس صوت حسناء قالها:

"اتأكدتي من كلامي يا مريم؟"


مريم قالت وهي متوترة:

"لقيت المفتاح فعلاً… بس مش معنى كده إنّي مصدّقاك."


الشبح قالها:

"هتتأكدي لما تعرفي سر المفتاح."


مريم  قالت بسرعة:

"قولّي سرّه إيه؟"


الشبح قال:

"كل حاجة هتعرفيها لما تروحي العنوان ده… شارع شاهين، عمارة رقم 3، شقة رقم 2."


مريم سألت:

"العنوان ده بتاع مين؟"


الشبح قال:

"ده عنوان شقة أختك شرين… المكان اللي بتعمل فيه كل حاجة."


مريم اتصدمت وقالت:

"اختي ماعندهاش شقة غير شقة واحده"


الشبح ابتسم ابتسامة هاديه وقال:

"الشقة دي محدش يعرف عنها اى حاجة… ولا حتى جوزها."

وبعدها اختفى.


مريم فضلت قاعدة مصدومة، الفجر اذان.

مريم قامت عشان تتوضى وتصلي، خرجت من أوضتها، ولما عدّت على الصالة…

لقيت شرين قاعدة في الضلمة، سكتة.


مريم قالت بخوف:

"مالك يا شرين؟"


شرين ما ردتش.

مريم قربت منها، لكن فجأة شرين رفعت راسها، عينيها كانت حمرا زي الجمر،

وصوتها اتغيّر… بقى صوت راجل بيقول:


"انتي مش هتقدري تهربي مني… أنا هاخد روحِك حتى لو عملتي إيه."


مريم صرخت ووقعت على الأرض، والدنيا اسودّت فى عنيها.


لما فاقت، لقت أمها وشرين واقفين جنبها.

وشيرين بتبصلها بنظرة بريئة، كأن مافيش حاجة حصلت.

أمها قالت:


"مالك يا مريم؟ خايفة من إيه؟


مريم اتلخبطت وقالت:

"أنا بس… تعبانه شوية."


تاني يوم، أول ما قدرت تتحرك، أخدت المفتاح وراحت العنوان اللي قال عليه شبح حسناء.

طلعت العمارة، وقفت قدام باب الشقة رقم 2.

حطّت المفتاح في الباب، وفعلاً الباب اتفتح.


دخلت بخطوات بطيئة… الشقة كانت فاضية، بس شكلها مرعب.

على الحيطان رسومات غريبة وكتابات بلون أحمر باهت.

وعلى الترابيزة لقت صور كتيره،

من بينهم صورة مريم


الصورة مكتوب عليها بخط أحمر:

"خذلان – مشاكل – مرض"

وحول الكلام رموز غريبة مش مفهومة.


وفجأة… النور قطع.

مريم اتجمدت مكانها، نفسها بقى متقطع.

سمعت صوت… كأنه حد بيسحف على الأرض جاي ناحيتها.


فتحت كشاف الموبايل ببطء،

اللي شافته خلاها تصرخ بأعلى صوتها.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close