القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احببته رغماً عنى الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم ياسمين حسين

 رواية احببته رغماً عنى الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم ياسمين حسين 



رواية احببته رغماً عنى الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم ياسمين حسين 


الفصل التاسع عشر والعشرون 

***************

اتصلت سلمى بصديقتها فرح واخبرتها انها ستذهب بوالدتها الى المشفى واخبرتها ان تأتى سريعا 

وصلت سلمى الى الى المشفى برفقة عمرو ترجل عمرو من السيارة واتجهه للباب الخلفى وفتح الباب وقام بحمل امها واتجهه مسرعا بيها الى  المشفى وقف امام مكتب الأستقبال وهتف صأئحا: بسرعة بلغ قسم الطوارئ ان فى حالة معانا 

امتثل الرجل اليه وقام بطلب قسم الطوارئ وحضروا بسرعا وقاموا بوضع والدة سلمى على سرير متحرك ونقلوها الى غرفة الفحص 


ظلت سلمى واقفة تدعى الله ان يحمى امها ولا يصيبها مكروه اقترب عمرو منها وامسكها من يدها وابتسم لها وكأنه يطمئنها فأبتسمت هى الأخرى بضعف واخفضت رأسها وبدأت دموعها بالتساقط 


خرج الطبيب من غرفة الفحص فتقدم سلمى وعمرو ناحيه الطبيب فسألته بتلهف: ها يا دكتور ماما مالها 

الطبيب : والله يا انسه الحالة حرجة جدا مامتك عندها سرطان فى المخ والحالة متأخرة كمان اوى ربنا معاها بعد اذنكم


شهقت سلمى بفزع ووضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها وبدأت بالبكاء بهستريا وتراجعت للخلف حتى ارتطمت بالحائط بدأت بالنزول تدريجيا حتى جلست وضمت ركبتها الى رأسها وبدأت بالنحيب بصوت مكتوم


اقترب عمرو منها وجلس بجانبها وقام بوضع يده على كتفها اشفق عليها كثيرا فهى ستصبح وحيدة ان حدث لأمها اى مكروه

عمرو: قومى يا سلمى معايا نقعد فى الأستراحه بدل ما انتى قاعدة كده

سلمى: سيبنى يا عمرو فى حالى امى هتموت وانا مش عارفة اعمل حاجة اعمل ايه بس يارب

عمرو: اهدى بس ان شاء الله مش هيحصلها حاجة 


سألت فرح عن مكان والدة سلمى فى الأستقبال واتجهت مسرعة الى غرفة (....) وجدت فرح صديقتها تجلس على الأرض وبجانبها شاب فأقتربت وقامت بالجلوس بجانبها وقالت بتلهف: ايه الى حصلك يا سلمى فى ايه طنط جرالها حاجة 

رفعت سلمى رأسها وارتمت فى حضن صديقتها وبدأت بالبكاء : ماما يا فرح ماما هتموت خلاص هبقى لوحدى فى الدنيا ااااه كان مستخبيلى فين ده كله ياربى 

فرح: بس يا سلمى بطلى عياط ان شاء الله طنط مش هيحصلها حاجة نظرت فرح الى ذلك الرجل الجالس بجانب سلمى فوجدت انه عمرو شقيق يوسف فسألت بأستغراب: ايه ده استاذ عمرو ايه الى جابك هنا

عمرو: ديه قصه طويله يا فرح قومى بس دلوقتى سلمى عشان نروحها البيت وهشرحلك فى السكه 

اومات فرح برأسها بالموافقة امسكت فرح سلمى من كتفها فوجدتها ساكنة ومغمضه العين فبدأت بهزها  فلم تستجيب قامت بصفعها برفق فلم تستجيب ايضا فصاحت بفزع: ألحقنى يا استاذ عمرو سلمى مبتتحركش 

نظر لها عمرو بفزع وقام بحملها وذهبت فرح لتنادى احد الأطباء


...............................................................


قامت منة بأرتداء فستان طويل ضيق من عند الخصر وفى نهاية الفستان واسع وكان باللون البنفسجى وبه بعض الورود من الجانب باللون الأسود 

وقامت بعقص شعرها من الخلف على شكل كحكة ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة ونظرت الى نفسها فى المرأه بأعجاب وهمست: اكيد هعجبه لما يشفنى


ظلت منة مترقبة اتصاله حتى اعلن الهاتف عن وصول رسالة فأمسكت الهاتف بسرعة وقرأت الرسالة(.. انا مستنيكى برا متتأخريش يا حبيبتى..)


ابتسمت منة واخذت حقيبتها وانطلقت خارج الفيلا رأى مروان منة تقترب منه فترجل من سيارته واقترب منها وقبل يدها  وقال بحب: ازيك يا اميرتى 

ابتسمت منه وقالت: الحمد لله يا حبيبى 

مروان: ممكن حبيبتى تتفضل تركب العربية عشان نبدأ فسحتنا بقى 

اومأت منة برأسها وقامت بالركوب فى السيارة اقفل مروان الباب من ناحيتها واتجه الناحيه الأخرى وجلس ثم اقفل بابا السيارة وادار المفتاح وانطلق بسرعة بالسيارة


*********************************


فحص الطبيب سلمى ونظر الى عمرو وفرح وقال: عندها انهيار عصبى حاد انا اديتها ابرة مهدأة وهى هتكون كويسة بس لازم تطمنوها على مامتها عشان ميجرلهاش حاجة بعد اذنكم

عمرو: اتفضل يا دكتور 


جلس عمرو بجانب سلمى وامسك يداها برفق وقال: اه لو كنت اقدر اعملك حاجة بس مش بأيدى 

فرح: روح انتى يا استاذ عمرو كفاية حضرتك تعبت اوى معانا النهاردة انا هقعد معاها 

عمرو : بس انا مقدرش اسيبها وهى بالشكل ده 

تلقى عمرو اتصال فأمسك الهاتف ورأى المتصل فأجاب بسرعة عندما رأى انه يوسف 

عمرو: ايوا يا يوسف عايز ايه

يوسف: انت فين يا ابنى انا مش قلتلك متتأخرش عشان عايزك

عمرو: بعد اذنك يا فرح 

فرح: اتفضل يا استاذ عمرو

خرج عمرو خارج الغرفة وقام بوضع الهاتف مجددا على اذنيه 

فسمع صياح اخيه: مين فرح ديه يا استاذ زفت

عمرو بغضب: انت كل حياتك زعيق اهدى شويا انا فى المستشفى دلوقتى وهبقى اكلمك بعدين 

يوسف: ليه ايه الى حصل انت كويس يا عمرو 

عمرو: انا الحمد لله بس خطيبتى فى المستشفى وهبقى اكلمك بعدين سلام

نظر يوسف الى الهاتف بأستغراب بعد ان اغلق عمرو الهاتف دون ان ينتظر اجابه اخيه قذف بالهاتف على المكتب وقال بغضب: قال ايه الأستاذ بيقلى مع خطيبته فى المستشفى

كريم بدهشه: ايه خطيبته هو عمرو خطب امتى ؟!

يوسف: انا مش عارف والله دا باينله اتجنن ولا ايه!!!


******************************


الفصل العشرون

***********

وصلت منة ومروان الى احد المطاعم الراقيه نزل عمرو من سيارته  واتجهه  ناحيه منة وفتح لها الباب وهو منحنى وقال:  اتفضلى يا اميرتى 

ابتسمت له منة ونزلت من السيارة وتأبطت ذراعه وقبل دخولهم المطعم قال: ممكن تغمضى عينك.لو سمحتى 

منة: حاضر هغمضها 

سحب مروان منة من يداها برفق وادخلها الى المطعم وقال: افتحى عينك بقى 

فتحت منة عيناها فوجدت المطعم بكامله ملئ بالشموع والأرض مفروشة بالورد الأحمر وموضوعة على شكل قلوب

فرحت منه كثيرا وقامت بأحتضان مروان فأبتسم.مروان لها بحب وقام بأبعادها عنه برفق وامسك يداها واتجهوا ناحية الطاولة  وقام بسحب كرسى لها  فجلست منة فقام هو بالجلوس قبالتها وقال: مقولتليش بقى ايه رأيك يا حبيبتى 

منة: ما انا قولتلك رأى لما حضنتك

مروان:اتصدقى مأخدتش بالى 

منة: والله !!

مروان: هههههه اه يلا بقى اختارى الأكل بسرعة عشان بعد منخلص اكل نقوم نرقص 

منة: حاضر يا مارو 


★******★******★********★*****★


استيقظت سلمى بعد.ان حقنها الطبيب بالحقنة المهدئة وبدأت بالنظر حولها بعدم استيعاب وتمتمت بضعف: انا فين؟!

نظر كلا من منة وعمرو اليها فتقدم اليها عمرو بسرعة وامسك بيدها وقام بالجلوس على حافة السرير وقال: حمدلله على السلامة يا حبيبتى 

نظرت له سلمى بتدقيق وقالت: انا فين يا عمرو  وفين ماما

عمرو: انتى في المستشفى يا سلمى انتى تعبتى حبه والدكتور اداكى حقنة مهدئة ومامتك كوبسة مفهاش حاجة


بدأت سلمى بالبكاء وقالت: لا ماما هتموت الدكتور قال كده اااه مش هيبقالى حد.فى الدنيا خلاص ليه يا ماما هتسبينى لوحدى 

عمرو: انا هروح انادى على الدكتور 

فرح : طيب بسرعة اقتربت منها فرح وجلست على السرير وقالت: يا بنتى اهدى ان شاء الله مش هيحصلها حاجة بطلى بس انتى تفولى عليها وهى هتبقى كويسة 


نهضت سلمى من على السرير وقامت بسحب الأبره من معصمها وقالت: انا لازم اقبل الوظيفة ديه يا فرح انا لازم اسفر ماما تتعالج برا عند احسن دكاترة يلا بينا 

فرح بأستغراب: يلا بينا فين انتى اتجننتى ولا ايه احنا بليل دلوقتى وبعدين مش انتى كنت رفضتى فكرة الشغل هناك مع يوسف 

سلمى: لا يا فرح انا خلاص موافقة خلاص من بكره انا هروح اشتغل 

فرح: طيب يا حبيبتى بس اهدى انتى دلوقتى واستريحى 


قام عمرو بفتح الباب لكى يدخل الطبيب بدأ بفحص سلمى وقال: لا عال اوى انتى اتحسنتى اوى يا انسه خدى هتسمرى على الدوا ده  الى انا كتبهولك وان شاء الله هتبقى احسن ومتقلئيش يا بنتى ربك هيصطرها ومامتك هتقوم بالسلامة 

هزت سلمى راسها بحزن للطبيب فأبتسم لها الطبيب ثم رحل 


ذهبت سلمى الى غرفة والدتها وقامت بالأطمئنان عليها واعطتها قبله على جبينها ورحلت اقترب عمرو من سلمى وقام بأنساك يدها وقال: انا عايزاك تبقى سلمى الى انا عارفها متستسلميش ديه محنه وتعدى أن شاء الله يلا عشان اوصلك للبيت انتى والثانيه فرح 

فرح: شكرا يا استاذ عمرو انا هروح لوحدى روح سلمى بس انت وخد بالك منها خلبالك على نفسك يا حبيبتى 

اومأت سلمى برأسها فأبتسمت لها صديقتها ورحلت فرح قام عمرو بجذب سلمى من يداها وانطلق مسرعا بها خارج المشفى 

سلمى بأستغراب: انت بتجرى كده ليه يا ابنى 

عمرو: اصل افتكرت حاجة مهمة اووى اووى 

سلمى : ايه هى ؟!

عمرو: تركية الاول وانا هقولك واحنا فى السكه 


ركبت سلمى السيارة بجانب عمرو ثم انطلق عمرو بالسيارة بسرعة 


فى شركه الكيلانى 


يوسف: بس يا كريم احنا هنبعت عمرو فى مأموريه كده بره فى صفقة حلوة اووى ممكن تكسبها الفترة الجايه ديه احنا بس محتاجين نقدم عرض كويس ومحداش تاتش من الخبرة والصفقة ديه هتبقى فى جيبنا 

كريم: حلو اوى بس سؤال مش معنى عمرو بالذات 

يوسف: انا مزاجى كده وبالمره تخليه يشم هوا لأحسن خطبته هتلاقيها طبقة على نفسه 

كريم: هههههه يخرب عقلك يا جو اما انا صحيح هموت واشوف خطيبته ديه 

يوسف: انت عبيط يا ياض خطيبته ايه بس وزفت ايه انت تفتكر أن ماما هتوافق بس الى انا مستغرب له او ازاى ماما تنسى موضوع بابا بالسهولة ديه الموضوع فى أن يا اما هى ساكته ومدكناله عمله سودا

كريم: انا يرجح القرار التانى امك مش سهلة 

يوسف: ههههه ما انا عارف ربنا يصطر ومصطفى بيه يعرف ينقذ نفسه من فريده هانم


********★**********★****


  استيقظت سلمى بأرهاق شديد  لأنها لم تنم طوال الليل بسبب قلقها على امها دخلت الى الحمام وتوضأت وصلت ودعت لأمها ان تشفى واتجهت ناحيه الدولات وانتقت ملابس مناسبة للعمل طقم كلاسيكى عبارة عن توب ابيض وارتدت فوقه الجاكت الخاص به باللهون الأسود  والجيبة باللون الأسود وعقصت شعرها على شكل كحكة ووضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة ونظرت الى المرأة فوجدت نفسها جميلة فأبتسمت لنفسها فهى تعمدت انت ترتدى هذا الذى لأنه فور رأيتها بهذا المنظر لم يرفض ابدا 


انطلقت سلمى مسرعة على الدرجت وركبت سيارة اجرة من اسفل المنزل وانطلقت مسرعة الى شركة يوسف الكيلانى 


نزلت سلمى امام الشركه تماما واعطت السائق بعض المال وهندمت من ملابسها ودخلت نظر اليها موظف الأسقبال زفرت بضيق فور رأيتها لهذا الرجل ثانية

وقالت بأقتضاب: السلام عليكم

قام عماد بالرد دون ان يرفع نظره بضيق:وعليكم السلام خير عايزة مين 

سلمى: عايزة اقابل استاذ يوسف 

نظر اليها عماد وقال: عندك معاد... ابتسم عماد بسرعة فور رايته لتلك الفتاة مرة ثانية ولاكنها هذة المرة كانت اجمل بكثير من المره السابقة فأبتسم لها وقال: اتفضلى ثوانى حدى للسكرتيرة بتاعته خبر 

سلمى : طيب


اتصل عماد بالسكرتيرة الخاصة بيوسف : الو 

سها : ايوا يا عماد خير 

عماد: فى انسة تحت عايزة تقابل الاستاذ يوسف 

سها: طلعها

عماد: طيب ماشى .. ابتسم عماد بخبث وقال: اتفضلى يا انسة اظن انك عارفة المكان مش كده

سلمى بتأفف: اها عارفاه بعد اذنك 

عماد: اتفضلى يا قمر 

سلمى بخفوت: ايه البنى ادم الرذل ده مخلينه فالوجهه بتاعت الشركه كده ازاى اعوذ بالله منك يا اخى  


اتجهت مسرعة ناحيه المصعد فوجد من يوقف المصعد ليدخل فصعقت عندما وجدت يوسف فنظرت الى الأسفل دخل هو وضغط على زر المصعد للدور الخامس وقال بصوت رخيم: حضرتك طالعة الدور الكام

شعرت بأن العالم يدور بى وبدأت بالأستناد على جانب المصعد

يوسف بأستغراب: بقول لحضرتك انتى طالعة الدور الكام 


امسكت سلمى رأسها بأعياء شديد وبدات بأغماض عينها مرارا وتكرارا لأن الرؤية بدأت ضبابية وبدأت تحاول الوقوف بأتزان ويوسف ينظر لها بخوف وقلق وقال: انتى كويسة يا انسة فى حاجة تعباكى 

سلمى: مش قادرة حاسة ان الدني.....


كادت سلمى ان تسقط لاكن تحرك يوسف اتجاهها بخفة وامسكها ووصلوا الى الدور الخامس وخرج يوسف من الاسانسير وهو يحمل سلمى واتجهه ناحيه مكتب كريم بسرعة 


صدمت سها فور رأيتها ليوسف ممسك لتلك الفتاة وشهقت بفزع وقالت: فى ايه يا فندم حصل ايه 

يوسف: كريم جوا يا سها 

سها: ايوا يا فندم ومنتظر حضرتك من بدرى 

يوسف: طيب


فتح يوسف الباب بسرعة ووجد كريم يجلس ويتكلم فى الهاتف فأشار له ان يغلق الهاتف ويساعدة وضعها يوسف على احد كراسى المكتب 

اقفل كريم هاتفه واتجهه ناحيه يوسف مسرعا وقال : عملت ايه فى البت الله يخربيتك

يوسف: انا لمستها هى الى مره واحد سخسخت وهيا فى الاسانسير


كريم: يا كداب هتلاقيك ادتها بالبونية ولا شربتها حاجة اصفرة عشان الى عملتوا معاك المرة الى فاتت

يوسف بدهشة: هى ديه البت الى جت المره الى فاتت هنا!!!!


كريم: اه هى اومال انت فكرتها مين ان شاء الله

يوسف: اومال هى شكلها متغير ليه كده 

كريم: سيبك من ده كله هتسيب البت ميته كده كتير 

يوسف: ههه هات يا ظريف البرفان من درج المكتب 

كريم : حاضر 

اتجه كريم ناحيه المكتب  وبدأ بالعبث فى الدرج  وقال: تحب اجبلك انهى واحد axe ولا أجبلك hopee 


يوسف : الله يحرقك هات اى حاجة يا زفت 

كريم: طيب حاضر متزعقش 


حاول يوسف ان يأخذ الرفان من يد كريم ولاكنه رفض بشده وقال: لا سيبلى انا الطالعة ديه انا خبره فى المواقف ديه 


يوسف: طب ورينا يا عم الحبيب

بدأ كريم برش بعض البرفان برفق  ناحيه انفها ولاكنها لن تفيق وقام بضرب خدها برفق اقترب منها وكأنه يحاول ان يقبلها

جذب يوسف كريم من ملابسه وهتف بغضب: جرى ايه يا روح امك انت هتستعبط انت مفكرها  غرقانة ولا ايه


كريم بمزاح : اه. قصدى معلش اختلطت عليا الأمور 

اتجهه يوسف ناحيه المكتب وفتح التلاجه الصغيرة الملاصقة للمكتب واخد زجاجة مياه وفتحها وقام بسكبها على سلمى


فتحت سلمى عيناها على مصرعاها وشهقت وبدأت بالسعال: كح كح كح

كريم بأبتسامة: حمدلله على السلامة 

سلمى بغضب: مين الحيوان الى دلئ عليا مايه ساقعة كده 


اقترب يوسف من سلمى بغضب وقال: تانى طوله لسان انتى ايه مش بتحرمى يعنى احنا غلطانين الى احنا كنا بنفوقك 

سلمى: لامش بحرم وبعدين الى بيفوق حد فى حاجة اسمها برفان مش ندلق مايه ساقعة على وش الناس وهدومهم


رد يوسف قائلا ووهو يلوى فمه : والله اسفين لأزعاجك اصل الجاموسة  لما بتنام مش بتصحى ببرفات والكلام التافهه ده تؤ تؤ احنا بنصحيها بالأساليب الحديثة 

نهضت سلمى من على الكرسى ووجهت اصبعها ناحيته وقالت بتهديد: انا مسمحلكش انت اتعديت حدودك على الاخر

يوسف: غلط يا شاطرة كده نزلى صباعك لأحسن بخاف

كريم: صلوا على النبى كده يا جماعه خلاص يا انسه امسحيها فىا المراضى 

سلمى: لا ابدا


قام كريم بجذب يدها واجلسها على الكرسى وقال: ما قولتك خلاص حصل خير وبعدين هو عنده حق انتى مصحتيش بالطرق العادية فكان لازم نستخدم الطرق الحديثة 


سلمى : يعنى قصدك انى جموسة ها

كريم: ههههههه لا والله ما قصدى استهدى بالله كده واتكلمى معايا انا 

سلمى: امممم صراحة انا كنت جاية اقدم على الوظيف عشان محتاجاها اووى 

يوسف بسخرية: والله اما انتى محتاجها اوى كده بتبجحى فالناس كده ليه ولا انتى فاكرانا شغالين عند جنابك 

سلمى: اللهم طولك يا روح 

كريم: خلاص يا يوسف بقى فضى السيرة ديه ها كملى........


******★*********★******★*****★***


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close