رواية احببته رغماً عنى الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون بقلم ياسمين حسين
الفصل الحادى والثاني والعشرون
***************
امسك كريم يدها سلمى قبل أن تتكلم وتبت عليهما بقوة وقال: بصى انا من ساعة ما انسه فرح جت قالتلى عليكى انا وافقت علطول اى نعم انتى مش هتشتغلى سكرتيرة عندى بس لأخويا يوسف وقلت اكيد هتجبلى واحدة اخلاقها عليا وبنت ناس
قالت سلمى بملامح يكسوها بعض الغضب البسيط : انا حاسة ان كلامك فى تأليس
كريم: ليه بس يا بنتى انا عارف انى اول ما شفتك حصل فصل بايخ وسمعنا صوتك موصل لحد اخر الشركة
يوسف: ههههه شفتى بيشكر فيكى اهو
ابعدت سلمى يد كريم عنها وهتفت صائحة: بص انا لولا انى محتاجة الوظيفة مكنتش قعدت هنا دقيقة كمان بس هعمل ايه بس لو اشتغلت هنا ياريت يكون فى شويه احترام متبادل
يوسف: اها اكيد يا بنتى انتى بتتكلمى فى ايه؟!
سلمى: انا شاكة فيك....
يوسف: هههههه لا ا انا عايزك تطمنى على الأخر دا انتى متعرفيش غلوتك عندى اد ايه
كزت سلمى على اسنانها واظرهت ابتسامة صفراه: من القلب للقلب والله يا اخويا
لوى يوسف فمه بأمتعاض وقال: اخوكى لا يختى انا مش اخوكى
قالت بتأفف : اللهم طولك ياروح انا عايزة بقى اعرف ونظرت بعدها لكريم واردفت قائلة : انا عايزة اعرف مواعيد الشغل ايه واحم يعنى والمرتب
تحرك يوسف ناحية مكتبه وسحب الكرسى وجلس علىه بتعالى واسند يده على خده وقال ببرود: لما تيجى تتكلمى تتكلمى معايا انا انتى فاهمة اطلع يا كريم برا عشان عايز اتكلم معاها شويه
نظر كريم الى يوسف ونظر الى سلمى ونهض من كرسيه وتوجه ناحية الباب وادار وجهه ليوسف واشار له بيده بأن يهدأ فأبتسم له يوسف ابتسامة خبيثة فضحك كريم على صديقة واقفل الباب ورحل
طرق يوسف بأصابعه على المكتب وقال ببرود: بصى يا آنسه من الاول خالص كده انتى هتسمعى. الكلام وهتتعبى جدا فى الشغل عشان عندنا شغل كتير تمام
سلمى: تمام
يوسف: انا شفت الملف بتاعك اممم ومش بطال يعنى
لوت سلمى فمها وقالت: مش بطال انا طالعة بأمتياز طول ال٤سنين
يوسف: انا معنديش حاجة اسمها امتياز يا حلوة امتياز ده يبقى خالك انا عندى هنا الشغل ملهوش دعوة بتقديرات دا انتى لو جايبة مقبول وشغلك حلو يبقى عندى بالدنيا فا متفضليش تتفشخرى بالامتياز بتاعك ده
زمت سلمى شفتيها بضيق وقالت بنفاذ صبر: طيب اى اوامر تانية
يوسف: اه فى انتى هتروحى عند سها سكرتيرة كريم وهى هتفهمك الشغل من اوله يلا اتتفضلى على مكتبك دلوقتى
سلمى: حاضر
اتجهت سلمى الى مكتب السكرتيرة سها فوجدتها مازالت تجلس على المكتب ففكرت قليلا وقالت فى نفسها: ما دام انا هبقى سكرتيرة يوسف ظيه لسة قاعدة ليه اقتربت منها سلمى ووضعت يدها على المكتب وحمحمت بخفوت وقالت: لو سمحت
نظرت لها سها بأبتسامة وقال: اتفضلى يا انسة سلمى اقعدى انا مرضتش امشى لغاية ما اقفل شغلى واسلمهولك مظبوط عشان ميحصلش دربكة فى الموضوع استاذ كريم وهو طالع قالى افهمك اصول الشغل وانتى اكيد هتفهميه بسرعة مش تقلقى
ردت سلمى بتوتر: اها ان شاء الله
*********★*****★*****★********★
ارتدت فريدة فستان صيفى يصل الى بعد الركبة بقليل ووضعت البروج الذهبى الذى اهداه لها زوجها فى حفلة عيد ميلادها السابق ووضعت العطر الخاص بها ثم ثم خرجت من باب الفيلا بتعالى فرأها السائق ففتح لها الباب بسرعة فأستقلت فريدة السيارة وركب السائق سريعا وانطلق للنادى
وصلت فريدة الى النادى وجابت بنظرها المكان فوجدت الطاولة المعتادة التى تجلس عليها هى وصديقاتها فجلست وطلبت من الجرسون ان يحضر لها عصير برتقال طازج
انتظرت نصف ساعة وزفرت بضيق من كثرة الأنتظار
فوجدتهم يقبلون عليها سلمت شاهى وناظلى على فريدة وقاموا بالجلوس
فريدة: اتأخرتم بردو زى المرة الى فاتت مش معقول كده
شاهى: معلش يا فيرو اصل انا وناظلى كنا عند الكوافير وبعد ما خرجنا كانت الدنيا زحمة مووت
فريد: بس برفيكت اوى التسريحة الى انتى عملاها ديه
ردت شاهى بتعالى : i now that فيرو
ناظلى: وانا يافيرو مش عجباكى تسرحتى
فريدة: لا طبعا ازاى التسريحة بتاعتك واو
ناظلى : ميرسى يا فيرو
امسكت فريدة بالعصير الخاص بها وارتشفت منه القليل وابعدته عن فمها قليلا وقالت بتأفف: من ساعة خطوبة منة وانا مغلولة وبشيط شفتى يا شاهى شفتى الى عمله مصطفى فيا
شاهى: صراحة يا فريدة انى كنتى حقك تاخدى موقف اكتر من كده انا كنت شايفة ان الموضوع عادى بالنزبالك
فريدة: يا شاهى انا مقدرتش اعمل حاجة وقتها انتى كنت عايزة فرح منة يبوظ ولا ايه بس والله العظيم ما هيحصلة كويس انا هخلى العقربة الى متجوزها ديه تقول حقى برقبتى
ناظلى: ههههه هتعملى ايه بس يا فيرو
فريدة هتشوفى
******★*****★***★******
ذهبت منة برفقه صديقاتها الى النادى فوجدت والدتها تجلس برفقة اصدقائها فقالت بمرح: ثوانى يا جماعة اروح اسلم على فيرو لأحسن تزعل
يارا: ماشى يا منشوش متتأخريش
منة ؛ اوكى
ذهيت منة عند والدتها وقامت بتقبيلها فأبتسمت لها فريدة واشارت لها بان تجلس
منة: معلش يا فيرو بقى يارا وهايدى معايا وبقيت الشلة مش معقول هسبهم
فريدة: طيب يا حبيبتى
منة: ازيك يا انطى شاهى ازيكى يا انطى ناظلى
شاهى: iam fine حبيبتى
ناظلى: fine يا منوشة واخبار مروان ايه
منة: الحمد لله انا هروح بقى للشلة
فريدة: ماشى يا حبيبتى لما تخلصى تبقى تجى
منة: شور ىا مامى سلام
........
يارا بملل: ايه يا منة اتأخرتى ليه كده
منة: معلش يا جماعة ما انتوا عارفين صحاب مامى
هايدى: اوكى قوللنا بقى عاملة ايه مع مروان
منة: اسكتوا يا جماعة اما احنا خرجنا حتت خروجة انما ايه جنان
حاولت يارا اخفاء غلها وضغضت بعصبية على اسنانها وقالت: يا بختك يا منة بجد انتى محظوظة انك لقيتى نصك التانى
منة: اكيد انتى كمان هتلاقى نصك التانى يا حبى
يارا: فاكرة جاسر الى معانا فى السيكشن الى كل البنات بتتكلم عليه
منة بتفكير: اه تقريبا ماله يعنى
يارا: طلب منى ان احنا نرتبط
نيلى: وااااو يا يارا وقلتيله ايه لما قالك نرتبط
تظاهرت يارا بعدم الأهتمام وقالت: عادى قلتله هفكر
منة: فى حد يضيع فرصة زى ديه يا يارا ده جاسر كل التاس بتحكى وبتتحاكى عليه انتى اتجننتى شكلك كده
يارا: لا متجننتش ولا حاجة واظن ان ديه حاجة متخصكيش صح ولا لأ
نظرت منة الى يارا بأستغراب وتمتمت بخفوت : ماشى يا يارا الى يريحك
سمعت منة صوت هاتفها فأخرجته من الحقيبة بسرعة ونظرت الى شاشة هاتفها وقالت بأبتسامة: معلش يا جماعة انا هقوم اكلم مروان
غمزت لها هايدى وقالت بهيام: الله يسهلو يا عم
منة: يا بت بطلى قر
هايدى: انا مش بقر انا بحسد بس
منة: هههههه طيب يختى
اتجهت منه ناحية البسين لتحدث مروان كزت يارا على اسنانها وسحبت حقيبتها وقالت بغضب: انا ماشية
نيلى : رايحة فين بس يا بنتى
لم تجب يارا واتجهت بسرعة خارج النادى لتركب سياراتها
التفتت هايدى ناحيه نيلى وقالت بأستغراب: ديه مالها ديه
هزت نيلى رأسها بعدم معرفة
عادت منة بعد انهائها المكالمة وقالت ونظرت الى اصدقائها فلم تجد يارا فقالت: ايه ده اومال فين يارا
نيلى : شكلها مقموصة او حاجة مضايقاها
منة : ممكن انا هبقى اتصل بيها لما اروح
**********★********★*******★****★
سها: خلاص كده تمام
سلمى بأبتسامة: تمام اوى انا متشكره لحضرتك اوى
سها : على ايه يا بنتى احنا اخوات ضحكت سها فجات فاستغربت سلمى منها واردفت قائلة: خير ايه الى بيضحك ؟!
ردت سها وهى ما زالت تضحك: اصل انتى صعبانة عليا اوى الصراحة
سلمى : ليه فى ايه
سها: اصل انتى هتشوفى ايام سودة مع يوسف
سلمى بتوتر: ليه بس بتقولى كده ان شاء الله مش هيحصل حاجة
سها: احم ان شاء الله اسيبك انا بقى عشان اتأخرت على استاذ كريم
سلمى: اتفضلى
********************************
جلست صافى فى حديقة الفيلا ووضعت قدما على قدم واشعلت سيجارتها ونفثت الدخان بغضب وقالت: بص يا مصطفى انا مش عجبنى قعدتك كده انت لازم تنزل شركتك ولا انت هتفضل سايب ابنك كده يبوظلك الشغل
مصطفى: يبوظلى الشغل ايه بس يا صافى انتى فاكرة يوسف لسة عيل صغير ولا ايه وبعدين يا ستى انا قلتلك انى هعمل شركه سياحة هنا وهتبقى بديلة عن الشركة
صافى: يووووه يا مصطفى الى فى دماغك هيفضل الى فى دماغك برضو
نهض مصطفى من على كرسية وقال بعصبيه: اه يا صافى الى فى دماغى هيفضل هو هو ثم رحل
ألقت صافى سيجارتها ودهستها بغضب وقالت فى سرها: اما وريتك يا مصطفى مبقاش انا صافى
*******************************
جلست سلمى على مكتبها الجديد وغمرتها سعادة عارمة لأنها اخيرا ستعمل بشهادتها بدأت برؤية الأوراق التى تركتها لها سها فسمعت صوت الهاتف فأجابت : ايوا يا استاذ يوسف
يوسف : روحى عند كريم وهاتى ورق آخر ثافقة هتقوليلة بتاعتت مستر جورج وتعاليلى
سلمى : حاضر
نهضت سلمى من على كرسيها وتوجهت الى مكتب كريم وجدت سها سلمى تقبل على مكتب كريم فقالت: فى حاجة يا سلمى
سلمى: استاذ يوسف قال اجى اخد ملف من عند استاذ كريم
سها: طيب ماشى
تقدمت سلمى ناحية المكتب ثم طرقت الباب بمهل فسمعت صوت كريم من الداخل يقول : ادخل
سلمى: استاذ يوسف بيقلك انه عايز ورق اخر ثافقة بتاعت مستر جورج
كريم: اها طيب ثوانى
عبث كريم فى درج مكتبه ثم اخرج الفايل الذى يحمل الأوراق ثم اعطاه لسلمى
مدت سلمى يدها واخذت الورق ثم ابتسمت له وخرجت توجهت ناحية مكتب يوسف ثم دخلت
لوى يوسف فمه وقال: فى حد يفتح كده فى حاجة اسمها تخبيط
سلمى: انا عارفة انك مستنينى فا مخبطتش
يوسف: ششش بس اسكتى هاتى الورق الى فى ايدك وروحى على مكتبك جهزيلى معاد لمندوب شركة(.....)الى جاي يوم الخميس
سلمى: حاضر حاجة تانية
يوسف : لأ شكرا
توجهت سلمى ناحية الباب وكانت على وشك فتحه
يوسف: استنى نسيت اقلك هاتيلى فنجان قهوة
سلمى: انا معرفش مين الى بيجيب القهوة هنا اروح اقول لمين يعنى
يوسف: ومين قالك انك هتروحى تقولى لحد انتى هتجبهالى بأيدك انتى
كزت سلمى على اسنانها وقالت: ليه فاكرنى الخدامة الجديدة
يوسف: تؤ تؤ عيب عليكى تقولى كدا من غير نقاش روحى جيبى القهوة واعملى الى قولتلك عليه
رحلت سلمى من المكتب وهى تشيط غضبا وقالت : اما وريتك يلى فكرنى خدامة مبقاش سلمى
*******************************
الفصل الثانى والعشرون
****************
حضرت سلمى لنفسها فنجان من القهوة وفكرت ان تتصل بصديقتها فرح فى وقت استراحتها تقدمت بضع خطوات من كتب يوسف فوجددت ان المكتب خالى فزفرت بأرتياح فهو ربما رحل عندما دخلت الحمام تسللت الى شرفة المكتب واوصدتها خلفها بحذر وبدأت بالعبث بالهاتف حتى اتصلت بفرح
سلمى: الو يا فرح
فرح: ايوا يا بنتى عاملة ايه
سلمى: الحمد لله كويسة ايه فينك ثم ضربت راسها بخفة على نسيانها ان صديقتها تعمل هنا اتصدقى انى نسيت انك شغالة هنا
فرح: ههههه طول عمرك بتسنى يا حبيبتى مش هتيجى على المره ديه يعنى
سلمى: طب استنى انا نزلالك نروح ناكل مع بعض
فرح: انا مجتش لشركه النهاردة اصل ماما كانت تعبانة شويا ومقدرتش انزل
سلمى: الف سلامة عليها يا فروح سلميلى عليها وقللها الف سلامة عقبال ما اجى ازورها
فرح: تسلمى يا حبيبتى ها عملتى ايه فى الشغل بقى اول يوم
دخل يوسف الى المكتب فلم يجد سلمى تجلس خارجا فكز على اسنانة لأن فترة الأستراحة انتهت من ربع ساعة فدخل الى مكتبه وجلس وهو يستشيط غضبا وهمس فى نفسه: من اولها كده بتبلط تحت كده دا ايه القرف ده
سمع يوسف صوت احد ما يتكلم فى التراث الخاص بمكتبه فنهض من على مقعده وتحرك ناحيه مصدر الصوت وجد ان سلمى تقف وهى ممسكه الهاتف وتصيح بغضب : يا شيخة اسكتى كل الى حكتهولك كوم وقرف الزفت الى اسمه يوسف دا كوم انى دا دا انسان لا يطاق يا فرح
فرح: هههههه معلش استحملى انتى عارفة انتى اد ايه محتاجة الشغل ده
سلمى: للأسف عارفة بس قما بالله لأعرفه مقامة البنى ادم ده دا فكرنى الخدامة بتاعته قال ايه هاتيلى قهوة
فرح: هو من اولها كده قهوة لا دا بديها حامى اوى
سلمى بغيظ: انتى بتهزرى يا فرح دا بارد
سمع يوسف كل هذة الكلام وصدم من كلام سلمى الازع له فكز على اسنانة بغل وقال بغضب: اما وريتك يا بت ال*** مبقاش انا
اوصد يوسف باب الشرفة جيدا حتى لاتتمكن سلمى من الخروج وجلس على مكتبه وبدا يراجع بعض الأوراق امامه
انتبهت سلمى الى الساعة فى يداها ورات انها تأخرت سلمى : اوووبا دا انا اتأخرت خالص
فرح: اه صحيح معاد الاستراحة خلص بقاله كتير ادخلى بسرعة لاحسن يوسف يجى متخافيش هو بيقعد فى الاستراحة كتير عشان بيروح ياكل فى كافتريا برا
يلمى : اوك سلام يا فروحة
فرح: سلام يا حبيبتى
نظرت سلمى عبر باب الشرفة وجابت بعيناها الغرفة فلم ترى احد فزفرت بارتياح وبدات بفتحها ولاكن بلا جدوى طرقت الباب بقوة فلم ييجيب احد فهتفت بغضب: يا ناس يلى برا انا محبوسة الحقونى زفرت لسمى بغضب جلى وبدأت بهذ ساقاها بعنها وظلت فكر بموقفها معه: طب انا هعمل ايه ياربى دلوقتى لو رجع وملقنيش هيقول ايه اوووف دا ايه الحظ الى زى الزفت ده جلست سلمى على الأرض وضمت ركبتيها الى صدريها ووضعت رأسها على قدمها وبدأت بالبكاء
بدأت يوسف منهمكا كثيرا فى الورق الذى امامه وبعد انتهائة تثائب بأنهاك شديد وقال: يا خبر دا انا تعبت خالص ونظر الى ساعته فوجدها قد تجاوزت السادسة جحظت عيناه واردف قائلا: يا خبر ديه سلمى جوا انا نستها ثم كز على اسنانه فور تذكره لكلامها الازع عنه : طب والله العظيم يا سلمى لامبيتك هنا ويا انا يا انتى
دخل كريم بعد مرور ساعة اخرى الى مكتب يوسف وممد جسده على الكرسى بأرهاق وقال: ااااه دا الواحد تعب بشكل النهاردة
يوسف: معلش مرا من نفس انت عندك دم اصلا وبتشتغل
كريم: يا شيخ حرام عليك اومال مين الى كان شايل الشغل فو دماغ امه وانت مسافر استنى استنى سيبك من ده انا مش شايف سلمى برا ليه صحيح؟!
يوسف: اصل انا لقيتها تعبانة حبتين فا قلتلها كفاية شغل النهاردة
رد كريم بأعجاب ممزوج ببعض الأستخفاف: بجد والله صراحة ونعم الرجل الشهم
رفعت سلمى راسها عن قدمها بألم ومن ثم فركت عينها وتمتمت بأرهاق : يا خبر دا انا نمت ثم نظرت فى ساعتها فوجدت انها السابعة فشهقت فى زعر وبدات تهز راسها بعدم تصديق وهى تقول لنفسها : لا مش معقول محدش حس بيا او سمعنى اعمل ايه بس ياربى دلوقتى انا هقوم اخبط تانى والى يحصل يحصل
اخرج كريم سيجارة وقام بأشعالها وبدا ينفث دخانها وقال: والله يا جو انا وحشتنى اووى ايام الصياعة فين ايام لما كنا نسهر لحد الفجر ولا يهمك شغل ولا حاجة ولا البت سوزى ااااخ
يوسف: خلاص يا كريم فكك من السيرة ديه احنا بقا عندنا اولويات دلوقتى ومصالح
لوى كريم فمه بأنزعاج واردف قاىلا: اه انت هتقلى ما انا عارف القرف الى احنا فيه وبعدين انا بفكر ارتبط
يوسف: لا والنبى وديه مين ان شاء الله
كريم: واحده معانا فى الشركه عايز كده اشوف هى مستلطفانى ومعجبة ولا ايه
نظر يوسف فى الاوراق امامه وقال بتهكم: ديه سلمى طبعا مش كده
كريم: ههههههه سلمى ايه ديه يا ابنى انا هسبلك سلمى ديه ليك انا عينى على واحدة تانية
يوسف: ليا ايه يا متخلف انت هى ديه واحدة يتبصلها انا الى تتمنانى ألف بنت ابص لواحدة زى ديه
كزت سلمى على اسنانها من الغضب وقالت فى سرها : انا يا زبالة يا حيوان ببتكلم عليا كده اما وريتك بس اطلع الأول وقبل ان تطرق سمعت كريم وهو يكمل حديثة: يا عم اسكت بس انت مش فاهم ديه يجى منها اووى اووى ديه حاجة كده صاروخ
لم يعجب يوسف بكلام كريم وقال بضيق : خلاص يا كريم قفل على السيرة ديه
نهض كريم من على مقعده وتثائب بأرهاق ثم اردف قاىلا: طيب يا خويا انا ماشى بقى عايز حاجة
يوسف: لا بس تعالى بكره بدرى
هز كريم رأسه بابموافقه واتجه ناحية الباب وقبل ان يخرج سمع صوت تخبيط عالى يأتى صوته من شرفه المكتب فنظر كريم الى يوسف قائلا بأستغراب: ايه صوت الرزع ده اوعى ليكون حرامى
يوسف: اه شكله كده روح انت بقى وانا هتصرف معاه
اقترب كريم من الشرفه وقال بتوتر: اسيبك ايه يا عم عيب عليك يكون معاك بطل زى واسيبك مع الحرامى
لوى يوسف فمه بسخريه فهو يعرف صديقه ويعرف انه يخاف من اى شخص ملثم
اقترب يوسف من كريم ووضع يده على كتفه ثم اردف قائبلا بسخرية: عيب عليك يا كيمو مش فاكر لما طلع علينا حرامية وانت ادتلهم كل حاجة من غير ما ينطقوا حتى
كريم: ههه ايه السكر ده يا جو التفت كريم مره اخر الى الشرفة عندما سمع صوت التخبيط قد زاد
وضع كريم يده بخوف وفتح القفل وادار المقبض بحذر شديد وما ان ادارة حتى فتح الباب وانقضت سلمى عليه
سلمى: بقى انا يا حيوان تحبسنى اه يا زبالة اما وريتك
كريم: ايه ده سلمى انت ايه الى بتعمليه هنا
نظرت سلمى الى كريم بتدقيق فهى من شده التعب لم تعرفه فنظرت حولها فوجدت يوسف مازال واقفا عند الشرفة ويضع يده على فمه ليحاول ان يكتم ضحكاته ارخت سلمى يدها من على قميص كريم واستدارت ناحيه يوسف وقالت بغضب: وانا قلت يا حرام انا الى غلطانة واتحبست بسبب انى دخلت اتاريك انت الى حابسنى اما وريتك يا...................
******************************
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق