القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احببته رغماً عنى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ياسمين حسين

 

رواية احببته رغماً عنى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ياسمين حسين 






رواية احببته رغماً عنى الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم ياسمين حسين 





الفصل الخامس والسادس عشر

***************

منه بغضب هادر: انت بتقول ايه يا مروان بقلك اتجوز عليها انت مش متخيل ديه ممكن يجرالها ايه


قام مروان بمسك يدها وضغط عليها برفق وقال: طب هدى نفسك يا حببتى وان شاء الله مش هيحصل حاجة 


ذهبت فريدة برفقه شاهى لجلب بعض العصير 

فريدة: اومال فين سارة مختفيه بقالها مده يا شاهى 

شاهى: اصلها مسافرة شرم هى واصحابها 

فريدة بأستغراب: غريبة يعنى ما يوسف هو كمان  م

سافر شرم هى مقلتلكيش ان هى شافته ولا حاجة


شاهى بأستغراب: لا مش قلتلى ديه  هتفرح اوى لما تعرف بالسربرايز ديه

فريدة: شور حببتى

شاهى:انا هتصل بيها بليل واقلها تتصل بيه وتقابله

فريدة : اوك فكرة حلوة


لمحت فريدة تلك الأمرأه ذات الهيئة الجميلة رغب كبر سنها وهمست لصديقتها: شوفى كده يا شاهى الى هناك ديه 

قامت شاهى بالألتفات حولها ورأت تلك السيدة التى تشير عليها فريدة 


ابتسمت لهم صافى ابتسامة مجاملة فور رأيتهم ينظرون لها واقترب منهم بمهل فهى الى حد علمها عرفت ان تلك هى فريدة زوجه مصطفى ابتسمت لها فريدة ومدت يدها لتصافحها فمدت صافى يدها وقالت: حضرتك فريدة هانم مش كده


فريدة : اه انا فريدة مين حضرتك انا اول مرة اشوفك مش كده؟!


ابتسمت صافى ابتسامة خبيثة وقالت: انا صافى مرات مصطفى الكيلانى راجل الأعمال المشهور 


اجهظت عينا فريدة وفتحت فمها من الدهشة 

فريدة بصدمة: ان..انتى بتقولى ايه يا ست انتى؟!

صافى بفخر بعد ان عرفت انها نالت مراضها : بقلك انا مرات مصطفى الكيلانى ايه مش بتسمعى كويس 


تسمرت فريدة مكانها وبدأت التساؤلات تدور فى رأسها هل حقا تزوج.على بعد عشرة سنين هل هذا جوزى الذى احبنى وكان يجلب لى الهدايا دائما


ادارت فريدة رأسها على آمل ان تراه وان يخبرها ان كل هذا كذب فألتقت عيناها بعينه فأبتسم لها بحب وبدأ بالأقتراب منها حتى وصل اليها


مصطفى : ازيك يا فريدة عاملة ايه ؟!

قامت فريدة بسحب مصطفى من يده امام انظارالجميع ودهشة صافى بالذات  وادخلته الى غرفت المكتب الخاصة به 


انسابت العبارات على وجنتيها وبدأت بالكلام بغضب هادر: صحيح الى سمعته ده يا مصطفى اتجوزت عليا  اتجوزت عليا الست ديه بعد عشرة ٢٣ سنة تتجوز عليا ديه اخرتها 


بدأ مصطفى مذهول من كلامها معه بهذه الطريقة وقام بالأقتراب منها وقربها الى صدرة برفق وهمس لها : والله يا فريدة انا بحبك ومكنتش احب ان الخبر ده يوصلك بالشكل ده وانتى اكيد عارفة معزتك عندى اد ايه هى كانت ظروف بس الى خلتنى اضطر اجوزها 


دفعت فريدة مصطفى فى صدره وهتفت بصياح: ظروف ايه ديه يا  استاذ مصطفى الى تخليك تتجوز.عليا ظروف ايه الى تخليك تتجوز تانى فى سن زى ده منك لله يا مصطفى منك لله خرجت فريدة مسرعة خارج الغرفة وذهبت الى الحمام


بسرعة لكى لا يلاحظها احد او بالأحرى كي لا تلاحظها ابنتها وبدأت بالبكاء لوقت طويل ومن ثم اخبرت شاهى ان تساعدها على الصعود.وانا تعتذر للناس بالنيابة عنها لأنها تشعر بالأرهاق قليلا


انتهى  اليوم تقريبا على خير وقام يوسف بتهدأه الموقف هو وعمرو  ورحل جميع المدعوين وقام مروان بتوديع منه وقبلها على جبينها ووعدها بالأتصال بها فور وصله الى المنزل


اتصل كريم فى اليوم التالى بيوسف واخبره انه حدد معاده مع تلك الفتاة لمقابلته يوم الخميس 


بعد مرور يومان على خطوبة منه واتصال فرح بسلمى بخصوص عملها واخبارها ان صاحب العمل وافق على العمل وانه سوف يتصل بيها لعمل انترفيو تلقت سلمى اتصال منه ليله امس وسعدت سلمى بهذا الخبر كثيرا لأنها اخيرا ستخرج من هذا الكابوس الذى تعيش به 


استيقظت سلمى فى الصباح الباكر ودخلت الى الحمام فى عجالة وتوضات وصلت ثم ابدلت ملابسها بزى كلاسيكى ووضعت بعض الماسكرا وملمع الشفاه ثم خرجت فى عجلة من امرها 


كريمة : ايه يا بنتى مالك متسربعة كده ليه اقعدى افترى الأول 

سلمى: ونبى يا مانا سبينى احسن انا متأخرة ساعة بحلها الله يحرقه المنبه الى مبيرنش ده يلا بقى سلام يا كرمله


كريمة: ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يا قادر يا كريم 


اانطلقت سلمى مسرعة واستقلت تاكسى لكى لا تتأخر وصفت سلمى لسائق التاكسى العنوان المحدد وصلت سلمى الى مكان الشركة ثم اعطت للسائق المال وهندمت ثيابها وتمتمت بخفوت: انا حاسة ان فى مصيبة هتحصل استر يارب


دخلت سلمى الى الشركة وقامت بالنظر حولها فمدخل الشركة جميل جدا ويبدو ان هذه الشركه لا تقبل الى بالموظفين ذو خبرة واسعة 


اتجهت سلمى ناحية الرسيبشن ووقفت امام مكتب الأستقبال 

سلمى: السلام عليكم 

الموظف: وعليكم السلام مين حضرتك؟!

سلمى بتوتر: كان فىه اعلان عن وظيفة سكرتيرة


وكانت صاحبتى الى شغالة هنا قالت للمدير عليا و...

الموظف: شششش اسكتى اسكتى انتى هتحكيلى قصت حياتك اقعدى هنا خمس دقايق عقبال ما ادى خبر للسكرتيرة استاذ كريم


قام عماد بالأتصال بسكرتيرة مكتب كريم وزفر بضيق لأنها لم ترد 

عماد فى سره: اللهم مطولك ياروح بت ال*** الى بتتلكع ديه ومش بترد خالص تعالى هنا يا آنسة انتى خلينا نخلص 


اتجهت سلمى ناحية وهى متعثرة الخطى بدأ عماد بالنظر لها من اعلى رأسها لأخمص قدميها  فى اعجاب فهو لم ينتبه انها جميلة لهذه الدرجه

عماد بأبتسامة خبيثة: بصى يا آنسة انتى هتطلعى الدور التالت وهتلاقى المكتب فوشك علطول والأسانسير هناك اهو على ايدك اليمين 


سلمى: متشكره  اوى بعد اذنك..

عماد وهو يعض على شفتيه: اتفضلى يا قمر


استقلت سلمى المصعد وصعدت الى الدور الثالث ودخلت الى المكتب التى وجدته امامها مباشرة كما وصف لها الموظف فور دخولها وجدت سكرتيرة ذات هيئة جميلة تجلس على المكتب عضت سلمى شفتيها من التوتر  و فتقدمت نحوها وهمست بخفوت: بعد اذن حضرتك يا انسه انا عندى معاد بخصوص وظيفة السكرتارية 


نظرت لها سها بأبتسامة ثم نظرت الى هيئتها وقالت: اتفضلى اقعدى ادى خبر لمستر يوسف

هزت سلمى رأسها بالموافقة ذهبت سها بأتجأه المكتب وطرقت الباب ثم دخلت بهدوء 


سها: استاذ يوسف فى واحدة برا جاية بخصوص اعلان السكرتارية 

يوسف بأهتمام وهو يتصفح الاوراق التى امامه : اه دخليها ماشى 


خرجت سها ونادت سلمى للدخول تقدمت سلمى ناحيه الباب وطرقت الباب بخفة ثم دخلت 

سلمى: احمم السلام عليكم 

يوسف: حضرتك اخدا بالك ان المعاد فايتك بحوالى ساعة ونص يا ان.....فتح كريم فمه من الدهشة وقال: انتى تانى 

سلمى بذهول من الموقف التى وضعت فيه : اه انا يا استاذ يا محترم..........

الفصل السادس عشر

***************


يوسف بذهول: دا انتى وقعت مهببه شايفة ربنا مسبليش حقى  وجابك لحد عندى ازاى 


فركت سلمى يدها بعصبية وقالت:  على فكرة انا معملتش حاجة وبعدين انت الى كنت سايق بسرعة 


يوسف: اه وانا حمار وزبالة عارف عارف ما تكملى وصلة الردح هنا كمان عشان انا شايف انك معرفتيش تكمليها كويس فى اليوم ده 


سلمى بغضب هادر: وصلة ردح ايه ما ترتقى فى ألفاظك شويا هو انا بردو الى شتمت شتيمة زبالة ولا حضرتك يا استاذ يا محترم 


يوسف: ودينى انتى لو مسكتيش لكون مطربق المكتب على دماغك دلوقتى 


سلمى: لا مهو دا الناقص كمان ورينى هتعمل ايه 


وصل كريم الى الشركة وصعد مباشرة الى مكتب يوسف وكان على وشك ان يسأل سها ان كان يوسف موجود.ام لا الا انه سمع صوت صياح عالى  من داخل المكتب


كريم: استر يارب فى ايه يا سها؟!

سها: معرفش والله يا استاذ كريم ديه فى انسه دخلت من شويا ومن ساعتها وهم صوتهم عالى كده 


كريم: اوعى لتكون البت الى هتقابله النهارده بخصوص الشغل 

قالت سها بتفكير: تقريبا هى اه ادخل شوفهم بسرعة بقى 


تراجعت سلمى للخلف خوفا من يوسف فصدمت بكريم فور دخوله فأمسكها كريم بسرعة لأنها كانت على وشك السقوط 


كريم: خلبالك بس كنتى هتقعى 

سلمى بأرتباك. ممزوج ببعض الغضب: انت حيوان ابعد.عنى متلمسنيش 

يوسف: انتى لسة برضو بتشتمى ده بيلحقك لأحسن تكسر رقبتك كنت سبتها يا كريم ايوه 

عليك

سلمى: لا والله انتوا عاملنها رباطية عليا ان شاء الله 

كريم: ههههههه يا بنتى اهدى انتى مالك.عاملة زى الطور الهايج ليه كده ....اوووبا استتى كدا هو انتى البت السرحانة 


لويت سلمى فمها بأمتعاض وقالت: اه يا خويا انا اتنيل بقى عدينى خلينى امشى من المخروبه ديه 

يوسف: مخروبة فوق دماغك. ان شاء الله اطلعى برا مش عايز اشوفك وشك هنا تانى


سلمى: متعملش نفسك بتطردنى انا كنت طالعة من الأول  ناس زبالة صحيح


رحلت سلمى وتركت يوسف يثور من الغضب جلس يوسف وبدأ يخبط على المكتب بيده بعصبيه وقال: بت ال*** تبهدلنى كده اما وريتها الزبالة تربيه بيئة 

كريم بأستغراب: ايه يا ابنى انت هتعمل عقلك ببت


شبهها خلاص بقى فكك بس انت غريب صراحة انت عارف انك غلطان من يوميها وعارف برضو انك محتاج سكرتيرة ضرورى فى ايه بقى مالك بتستهبل ليه كده

يوسف: ليه انت عايزنى اشوفها بتشتمنى واسكتلها والله لو مكنتش دخلت كنت زمانى مصورها قتيلة من طوله لسانها 


كريم: يا حول الله اهدى بس هخلى سها دلوقتى تجبلنا اتنين قهوة عشان تروق كده شويا  

ضغط يوسف على الجرس فأتت  سها مسرعة فطلب منها قهوته


جلس كريم على المقعد المقابل ليوسف ووضع قدمه على المكتب وارخى نفسه على الكرسى وتكلم بهدوء: انا صراحة مش هقدر ارفض طلب لفرح عشان هى الى مرشحالى البت ديه فأنت غصبن عنك هتقبل انها تكون السكرتيرة بتاعتك 


يوسف: ابعد.رجلك يا حيوان عن المكتب وبعدين مين ست فرح ديه كمان انت بتقول انها مرشحاها فمجايبها  باينة اهى بت *** شبها 


كريم بغضب: بطل بقى شتيمة يا ابنى وبعدين انت ممكن.تخليها السكرتيرة بتاعتك وتطلع عليها القديم والجديد


هز رأسه  بأنزعاج ثم قام يوسف بالنظر الى الأوراق الموضوع امامه فهو كان الملف الشخصى التى قد وضعته سلمى فور دخولها على المكتب وتمتم فى سره : سلمى محمد.البنهاوى هتشوفى ايام سودة معايا ان شاء الله 


............................................................


ذهبت سلمى الى بيت صديقتها فرح وهى منهارة من كثرة البكاء طرقت الباب ففتحت لها والده فرحه بأبتسامة ولاكنها فزعت فور رأيتها تبكى هكذا 


ام فرح بفزع : مالك يا حبيبى حصلك.حاجة 

سلمى ببكاء: انا بخير يا طنط هى فرحه موجودة

ام فرح: اه يا حببتى موجودة فى اوضتها ادخللها 


دخلت سلمى الى غرفة فرح وهى تمسح عيناها ولم تكن فرح منتبهه لها فقد كانت تتصفح الفيسبوك الخاص بها 

سلمى بغضب ممزوج ببكاء  : انتى يا زفته يلى اسمك فرح

فزعت فرح ونظرت خلفها ووجدت سلمى تبكى وهى تضع يدها على عينيها كالأطفال ابتسكت لها وسحبتها من يداها واجلستها على السرير وامسكت يدها وقالت: حتى وانتى بتعيطى لسانك طويل في ايه يا حببتى


سلمى: شفتى مجايبك يا ست فرح انا تخلينى اروح اشتغل عند واحد حيوان زى ده 

فرح بأستغراب: قصدك مين المدير يوسف؟!

سلمى: اه هو يختى وبتقوليلى هستريح اتارينى هتمرمط اكتر من الشغلانة الى فاتت 

فرح: مفيش مرمطة ولا حاجة انا هروح معاكى بكره وهكلم استاذ كريم تانى وهو هيشغلك علطول 


قامت سلمى بالوقوف واشاحت بيهدها قائلة: لا يفتحله انا مش رايحة هناك تانى 

قامت فرح بجذب يدها واجلستها بجانبها وقالت: استهدى بالله كده انتى عارفة انتى اد ايه محتاجة الشغل عشان مامتك ومش هتروحى اكيد تشتغلى تانى مع الست ديه 

سلمى بتأفف: طيب يا فرح هفكر

فرح: طب يلا قومى عشان تاكلى معانا حماتك بتحبك وربنا

سلمى بتلهف: ليه يا فروح هى انطى طبخه ايه النهاردة؟!


فرح: طبخه ورق عنب ومكرونة بشاميل

صفقت سلمى بيدها بفرح وانطلقت مسرعة خارج الغرفة لكى تأكل

ضحكت فرح وخرجت وراء صديقتها سلمى


............................................................



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close