رواية احببته رغماً عنى الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم ياسمين حسين
الفصل الثالث والرابع والثلاثون
مرت النصف ساعة الأخيرة ببطئ شديد
نهضت من مكانها ثم اخذت حقيبتها وانطلقت خارج الشركة قبل ان يراها يوسف...
عدلت من مظهر ثيابها قبل ان تذهب الى الكافيه
جابت بعيناها المكان فوجدته يجلس ويحتسى فنجان من القهوة أقترب منه وهى تدقق النظر به فوجدت لحيته قد نمت كثيرا وشعره مبعثر
ابتلعت ريقها بألم ماذا فعلت به ثم تمتمت بقلق: ربنا يستر من الى جاى
اقترب أكثر ثم قامت بسحب الكرسى ثم جلست
نظر لها ثم ابتسم بعفوية وقال بفرح: أنا فرحان اووى أنك جيتى
سلمى بأبتسامة باهته: وانا كمان فرحانه انى شفتك
قام بألتقاط يدها الموضوعة على المنضددة وتبت بقوة وهو يقول بحب: وحشتينى اووى يا سلمى
حاولت سلمى سحب يدها ولاكنه أمسكها بقوة وقال بألم: للدرجادى مش طايقانى هو غيرك للدرجة من ناحيتى كده
سلمى بأرتباك: مش كده يا عمرو بس..
عمرو: أنا عايز أعرف حاجة واحدة بس أنتوا فعلا متجوزين الورقة الى ورهالى يوميها ديه حقيقية
سلمى: يا عمرو..
عمرو بغضب: ردى على أد السؤال أنتى مراته فعلا يا سلمى
تذكرت سلمى تهديدات يوسف لها هى خافت عليه من أن يفعل له اى شئ
فقالت بتوتر: ايوا أنا مراته بس والله مش كنت
نهض عمرو من على الكرسى وقال بغضب: خلاص يا سلمى هتقولى ايه يا ريت كفاية كدب الموضوع مش مستحمل أكتر من كده
سلمى : يا عمرو مينفعش كده أقعد أنا لسة بكلمك أسمعنى بس متظلمنيش
عمرو: مظلمكيش أنتى واحدة معندكيش ده أصلا
أنهمرت دموع سلمى فوضعت يدها على عيناها لتكتم شهقاتها المتلاحقة
انفطر قلبه لرؤيتها هكذا انحنى قبالتها ثم ازاح يدها من على عيناها وقال بألم: خلاص بقى متعيطيش أنا أسف
سلمى ببكاء : أنت مش عايز تسمعنى حتى
عمرو: طب بطلى عياط وأنا هقعد وأسمعك
قام عمرو بتقريب الكرسى منها ثم جلس بجانبها وقال بهدوء: اتكلمى أنا سامعك
سلمى: أنا مش كنت أعرف بالورقة ديه والله دا هو ثم صمتت ماذا ستفعل من الممكن ان يعاقبها ولاكنها تحبه ولا تريد أن تخسر عمرو فعمرو وقف بجانبها بأشياء كثيرة
عمرو: مالك سكتى ليه...؟!
سلمى: بص يا عمرو أحنا اتقابلنا اول مرة لما رجعت من السفر أنت ممكن تكون بتحبنى زى أختك صاحبتك مش أكتر أحنا محصلش بينا اى حاجة تدل أن احنا نحب بعض
أنا ولا سبتلك واعدت ابتسملك لا محصلش كل ده بالعكس احنا علاقتنا ببعض كانت عادية جدا وفجأة جيت لقيتك بتقولى وحشتينى وبحبك ونتخطب
أنا عمرى ما قولتلك أنى بحبك او قلتلك وحشتنى راجع نفسك يا عمرو أنت بس هتلاقيك ملقتش الا انا ادامك وقلت خلاص أحبها أنت مفكرتش حتى أنا مين بنت مين ساكنة فين أنت جيت لاقتنى شغالة خدامة عندكم... وكمان أنت عمرك ما سألتنى عن مشاعرى نحيتك أنا...انا مكنتش معتبراك أكتر من أخ وصديق عمرى ما تخيلتك أكتر من كده يا عمرو
تراجع عمرو للخلف وهو مشدوه بذلك الكلام لقد تكلمت كثيرا وبسرعة شعر برأسه يكاد ينفجر من تلك الوخذات المؤلمة التى تلقاها للتو
ثم تمتم بصدمة: أنا مكنتش متخيل أنك ممكن تقولى كده ثم نهض من على الكرسى ولوى فمه وهو يقول بأستهزاء: حاضر يا سلمى هحاول أراجع نفسى وأشبعى أنتى ويوسف ببعض...سلام
سلمى بقلق: عمرو...استنى يا عمرو
وضعت سلمى كفيها على وجهها وبدأت البكاء هى لم تكن تتخيل أنها من الممكن أن تكسر قلب أحد عزيز عليها لهذة الدرجة نهضت من على كرسيها مسرعة وتوجهت الى الشركة سريعا حتى لا يلاحظ أحد غيابها...
فور صعودها جلست على مكتبها وأجهشت فى البكاء
دخل يوسف الى المكتب وصدم عندما رأى سلمى بتلك الطريقة أقترب منها ووضع يده على كتفها نظرت له سلمى بحزن فكان على وشك احتضانها فأبعدتها عنها بقوة وقالت بغضب وهى تشيح بيدها : ابعد عنى متلمسنيش
يوسف بضيق: وده من ايه ان شاء الله؟!!
سلمى: اتجننت بعيد عنك ..
يوسف: اتعدلى معايا يا سلمى انا بحذرك...
سلمى: لا مش هتعدل..أنت ايه معندكش ده أخوك دا ايه أخر اهتماماتك حس بيه بقى يا شيخ
يوسف بأستنكار وهو يرفع أحد حاجبية : احس بيه مش فاهمك والله..!!
سلمى: أنا ماشية قبل ما أطق منك بس عايزاك تعرف حاجة يا يوسف أنا بكرهك وعمرى ما حبيتك أبدا
كان على وشك اللحاق بها ولاكنه وجد سارة تدلف المكتب وهى تقول بضيق: صوتها عالى ليه البتاعة ديه..؟!
يوسف : ونبى يا سارة مش نقصاكى خلى عم مخمود يبعتلى القهوة على مكتبى
زفرت بتأفف وهى تقول بضيق: عم محمود واقله يجيب القهوة ايه القرف دا بس ياربى
************************
مر شهر ونصف باشرت سلمى عملها مع عمرو أصبحت تعاملاتها بسيطة ووضعت حد لعلاقتها به لأنها كانت تعيد حسباتها هذة المرة بصورة جيدة....
أما بالنسبة لمنة كان خالد يحاول التقرب منها بأى طريقة لاحظ مروان ان علاقة منة بخالد قد ازدادت فى الوقت الحالى هو حذرها أكثر من مرة. ولاكن اليوم يجب ان ينهى هذا وان كان سيمنعها من الذهاب نهائيا الى الجامعة
جلس مروان فى شقته الصغيرة التى أجرها مأخرها كى يركز فى دراسته أكثر بعيدا عن ضوضاء البيت
ثم قام بتصفح موقع التواصل الأجتماعى على الاب توب خاصته ظل يشاهد محتويات الصفحات بملل الى ان جائته رسالة من مجهول
قام بفتحها فوجد محتواها: هاى
أنا عارفة ان ممكن متقبلش الرسالة وتعملها رفض وتعمل بلوك كمان بس انا عندى حاجة مهمة اووى بخصوص منه خطيبتك
حك مروان مؤخرة رأسه بحيره فهو لا يعلم من تلك الفتاة ومن أين لها أن تعرف منه
قام بالكتابة بفضول وقال: أ أنتى مين...وتعرفى منة منين أصلا
وجدها تكتب فنظر الى محتوى الرسالة بفضول : أنا مين ديه مش لازم تعرفها
اما بالنسبة لمنة فا أنا أعرفها واعرفها كويس اووى وعشان انا خايفة على مصلحتها وبحبها زى أختى فا عايزاك تعرف بالى بيحصل من ورا ضهرك وتخلى الى بيعمل كده يقف عن حدة هبعتلك شويه حجات تتفرج عليه
اتسعت عينا مروان بصدمة وتلون وجهه باللون الأحمر أصبحت عينه كجمرتين فكتب بسرعة: ايه الصور ديه أنتى اتجننتى ولا ايه أنتى كدابة
الفتاة: ههههههه كدابة طب خد حبه صور تانين وفيديو حلو للقطة استمتع يا مارو شاووو
كان على وشك الكتابة ولاكنه وجد تلك الرسالة: هذا الشخص لا يمكن محادثته
سب بصوت عالى ثم أمسك شعره بقوة يكاد رأسه ينفجر الأن نظر الى الصور التى كانت منة تحتضن بها خالد وصوت أخرى تقبله بشراهه وصورة اخرى وهى معه بثوب عارى ويقبلها
قام بيد مرتعشة بفتح الفيديو وجدها تنام مع يقوم بتقبيلها ثم قام بمضاجعتها قام بأقفالة بسرعة وهز رأسه بعدم تصديق ثم بكى هو لم يصدق أنها من الممكن ان تفعل هذا كتم شهقاته المتتالية وتمتم بألم : أنا عملتلك ايه بس دا أنا بحبك وانتى عارفة دا كويس حرام عليكى يا شيخة انتى عارفة الى انا كنت بحاول أعمل اى حاجة تسعدك
شعر بقلبه يؤلمه ودخلت تلك الفكره الشيطانية الى دماغة وألتمعت عيناه بشر ألتقط هاتفة من على الكومود وقام بالأتصال بها انتظرها الى أنت تجيب وقال بغضب.انتى فين
منة: فى ايه يا مروان مالك..!!
مروان: بقلك أنتى فين ردى..؟!
منة: أنا فى البيت وكنت رايحة الجامعة دلوقتى عشان عندى سكشن و...
مروان بغضب: تعليلى حالا فى الشقة الى أنا مأجرها جديدة
منة: بس يا مروان...
مروان: هى كلمة واحدة نص ساعة بالكتير والاقيكى عندى ثم أقفل الخط
نظرت الى هاتفها بأندهاش وقال بضيق: دا ايه الى حصله ده لازم اروح اشوفه بسرعة عشان شكله متعصب ربنا يستر
انطلقت منة بسيارتها مسرعة الى منزل مروان ركنت سيارتها أسفل البناية ثم ترجلت من السيارة وصعدت مسرعة الى شقته قامت بطرق الباب وانتظرت ان يفتح لها ولاكنها لاحظت ان باب الشقة مفتوح فدلفت الى الشقة بهدوء وهى تقول : مروان أنت هنا
بحثت عنه فى المطخ والحمام ثم دخلت الى غرفة نومه وهى تقول : مروان أنت موجود
انتفضت بذعر عندما وجدت الباب يغلق بقوة فنظرت اليه بذعر حقيقى عندما قال بخبث وملامح شيطانية: أهلا بيكى يا قطة نورتى....................
الفصل الرابع والثلاثون
انتفضت منه بذعر ونظر له بأعين خائفة وقالت بقلق: ازيك يا مروان
مروان: ازيك يا منوش يا حبيبتى عاملة ايه ؟!
منة بتوتر: الحمدلله... أنت كنت عايزنى فى ايه؟!
قام مروان بحل ازرار قميصة وهو يقترب منها ليقول بخبث: عايزك فى كل خير ثم أخرج الصور التى طلعها ووجها الى وجهها وهو يتقدم نحوها ببطئ....
مش هتقوليلى بقى ايه ده يا حبيبتى
اتسعت عينا منة بصدمة ونظرت الى تلك الصورة التى بيده ثم وضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها وهى تقول مستحيل هى لم تتكن تتخيل أنها من الممكن فى يوم ان ترى مثل هذا
مروان بغضب: ايه رأيك يا ست هانم فى الصور ديه
ابعدت منة يدها عن فمها وقالت ببكاء: والله ما أعرف الصور ديه
مروان: أعملى نفسك عبيطة يا منة ما هو ده الى انتى فالحة فيه بس
منة: أقسم بالله ما حصل ما بينى وما بينه اى حاجة الصور ديه كده
مروان: قالوا للحرامى أحلف..اذا كان أنا شايفك بقالك شهرك لزقاله
منة: يا مروان انت فاهم غلط والله دا هو الى كان بيحاول يقربلى بس انا كنت بصده حرام عليك والله تفترى عليا أكيد كان حد بيوصلك كلام عنى غلط
اقترب مروان من منة ودفعها بقوة لتسقط على السرير وقال بغضب: ولاحد كان بيوصلى غلط ولا صح أنا أحب أتأكد بنفسى بقى
منة بذعر وحاوت الفرار منه..أنت هتعمل ايه..؟!
مروان پابتسامة جانبية : أنا هوريكى أنا هعمل ايه
قام مروان بخلع ملابسها بقوة عنها وبدأ بتقبيلها بعنف
ظلت منة تحاول الأبتعاد عنه ولاكن دون جدون
ثم قام بأبعاد قدمها الأثنان عن بعضهم ليحاول من التاكد من برائتها حركت قدماها بحركات عشوانيه حتى تمنعه فما كان منه الا أن ثبتها بقوة حتى تتوقف عن الحراك
ثم صرخت منة بصوت عالى فقام بوضع يده على فمها كى يمنعها من الصراخ
ظل يزيد من قوة ادخاله ودقق بنظره حتى يرى الدم المتدفق منها ولاكنه لم يجد شئ
صرخت منة ببكاء وصاحت بصوت ضعيف وهى تستنجده: كفايه يا مروان هموت مش قادرة أستحمل
زاد من قوة ادخالة غير مباليا بها هو يريد أن يتأكد من برائتها هو يحبها وقلبه وعقله يكذب كل شئ قد رأه ولاكنه بشر ويريد أن يتأكد من كل شئ حتى لو على حسابها الجسدى انتظر قليلا حتى يخرج اى شئ ولاكن دون جدى
ابتعد عنها وظل صدرة يعلو ويهبط وهو يتنفس بصعوبة بالغة ونظر الىها بغضب..فنظرت اليه بخوف وذعر ووضعت يدها على فمها لتخفى وجهها هى أصبحت آثمة الآن هو لن يصدقها مهما أقسمت له
مروان بغضب: ما تفهمينى يا آنسة يا محترمة ايه ده..!!
ابعدت منة يدها عن وجهها وقالت ببكاء: والله العظيم انا م...
قام بصفعها بقوة على وجهها وقال بغضب: أنهى ربنا الى بتحلفى بيه يا سافلة ثم ادمعت عيناه وهو يقول بعصبية يا شيخة حرام عليكى دا أنا أديتك قلبى واسمى عشان تحفظيهم فى مكان آمين عملتلك كل الى نفسك فيه كنت بحبك حب عمر ما حد شافه فى حياتك كنت بتمنى أجبلك اى حاجة تتمنيها لاكن أنتى نكرتى كل ده فى لحظة
ثم بدأ ينهال عليها بالضرب وهو يكمل حديثة.. قالك ايه عشان تروحيله ها.. عمل ايه أكتر منى...بعتيله نفسك اهو سابك زى الكلبة ثم ابتعد عنها بعد ان شعر بأنها نالت كفايتها من الضرب والتقط ملابسة ونظر اليها نظره شماته واحتقار ثم قال: وأنا كمان هسيبك زى الكلبة وورينى من هيعبرك تانى..سلام
تركها مكانها ورحل هى لا تستطيع الحراك تشعر بأنها فى عالم آخر تشعر بأنها ميته هى خسرت كل شئ فى لحظه هى لم تفعل شئ هى متأكده بأنها برىئة
نهضت من على السرير بألم شديد حاولت الصمود مشت على الأرض بخطوات بطئة كانت تشعر بأنها روح بلا جسد نظرت الى نفسها فى المراة وجدت نفسها كالميته وجهها ملئ بالكدمات وجسدها والدماء المتدفقة من شفتيها وضعت يدها على وجهها وبكت هى لم يعد بيدها أى شئ غير البكاء الآن..
**********
عادت سلمى منهمكة من الخارج بعد بحثها الذى كان بدون جدوى عن عمل هى قررت أن ترحل وتترك عملها هذا للأبد..صعدت على الدرج بتعب حتى وصلت الى شقتها لم تطرق باب المنزل لأنها تعلم بأن والدتها لن تستطيع الفتح لها فأخرجت مفاتيحها وفتحته بمهل..
دلفت الى الشقة ولاكن ألقت ما فيدها وثبتت فى مكانها مصدومة اتسعت عيناها بصدمة عندما رأته يجلس بحلته الأنيقة وشعره المنساب على جبينه بطريقة رائعة وعيناه الزرقاء التى لطالما عشقتها كان يجلس مع والدتها
والتفت هو ووالدتها لسلمى عندما رأوها
فقالت والدتها بسعادة: تعالى يا سلمى أدخلى متتكسفيش
لوت سلمى فمها بتهكم ثم قالت بضجر: واتكسف من ايه ان شاء الله انا داخلة اهو...
تحركت سلمى بأتجاههم ثم جلست بهدوء وسلطتت أنظارها عليها وقالت بغيظ: ايه الى جابك هنا عايزة افهم
يوسف بأبتسامة: أنا شهدت مامتك عليكى وقلتلها أنك مش بتيجى الشغل وقالتلى أنى معايا حق ولازم اعاقبك
سلمى : بجد والله لازم تعاقبنى ثم ابتسمت بتهكم..
.. وايه بقى العقاب يا أستاذ يوسف..؟!
والدتها: يوسف يا حبيبتى جاى وطالب ايديك وانا وافقت
أكمل يوسف كلام والدتها بأبتسامة جانبية: وهنقرى فاتحة دلوقتى وكتب الكتاب الأسبوع الجاى ولقرح بعد شهر معرفتش اعمله قبل كده عشان تلحقى توضبى حجاتاك وتجهزى نفسك
هبت سلمى واقفة واشاحت بيدها وقالت بغضب: هو ايه انت جاى زريبة اخطب واتجوز وانا ايه مليش رأى ثم نظرت الى والدتها واكملت بغضب: جرى ايه يا ماما أنتى مش عارفة أنى مخطوبة يعنى..؟!
والدتها بضيق: لا منستش انتى تروحى لخطيبك ده وتفسخى معاه خطوبتك بسرعة أنا مقبلش ان بنتى حبيبتى الى ليا فى الدنيا يبقى اول بختها واحد اتجوز وبعدين طلق مراته وعنده عيله كمان
اتسعت عينا سلمى وصاحت بصدمة : ايه..عمرو متجوز...............................................................!!!!!!
***************★*****************
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق