رواية احببته رغماً عنى الفصل الحادي والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل الحادي والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم ياسمين حسين
الفصل الحادى والثاني والثلاثون
****************
أنطلقت سلمى مع عمرو الى الشركه ولكنه توقف أمام أحد المحلات فنظرت سلمى له بأستغراب وقالت: ايه الى وقفك هنا فى حاجة
عمرو : اه ثانية وجاى
ترجل عمرو من سيارته وتوجه ناحيه محل السايغ لم تنظر الى أين ذهب. ولاكنها انشغلت بهاتفها وقامت بالعبث بالارقام وهاتفت صديقتها فرح
سلمى : ازيك يا فروح
فرح: فروح...ديه هتقتلك بقى أنا تعملى فيا كده يا سلمى
سلمى بأستغراب: ليه يختى عملت فيكى ايه؟!
فرح: والنبى أعمل نفسك عبيطة أنتى اديتى نمرت بابا لكريم
سلمى: هههههه ايه ده هو اتص ولا ايه؟!!
فرح: اه يختى اتصل وجايلنا الجمعة الجاية
سلمى: طيب على خيرة الله ايه الى مزعلك بقى يختى
فرح: الى مزعلنى مش تا.....
ركب عمرو السيارة واخرج علبة من القطيفة ومدها بأتجاه سلمى وقام بفتحها رات تلك الدبلة الموجودة بالعلبة فشهقت
فرح بفزع: فى ايه يا سلمى ايه الى حصل؟!!
سلمى: هكلمك تانى يا فرح
فرح: طيب ماشى سلام
اغلقت سلمى هاتفها ونظرت الى عمرو بصدمة وقالت بأندهاش : ايه ده يا عمرو
عمرو بأبتسامة: يعنى مش عارفة ايه ده ديه دبلتك انا عايزك تلبيسها انا كلمت مامتك وقلتلها اننا هنلبس الدبل وهنعمل الخطوبة بكره ايه رأيك
سلمى: ايه رأى فى ايه يا عمرو
أمسك يدها ثم ألبسها الدبلة فى يدها اليمين وقبلها وقال بأبتسامة: ايه رأيك نتجوز بكره أحسن
سلمى: هههههه والله دا انت اتجننت رسمى يا عمرو
عمرو: اه اتجننت اتجننت بيكى انتى خدى بقى لبسينى الدبلة بتاعتى
توترت سلمى وهى تمسك الدبلة وقامت بألباسها له أفلتت يدها من يده أشعل أغنية لشرين وانطلق بسيارته مسرعا الى الشركه
ترجل هو وسلمى من السيارة وصعدوا هم الأثنان فى المصعد
دخل الى مكتبه وبرفقته سلمى ثم قال بأبتسامة: ايه رأيك بقى فى المكتب بتاعى
جابت سلمى بنظرها المكان وقالت بابتسامة مماثلة: جميل اووى يا عمرو
عمرو بجدية مصطنعة: يلا بقى اقعدى على المكتب عشان ورانا شغل كتير
سلمى بضيق: هو احنا لحقنا نشم نفسنا حتى
عمرو: ليه دا انتى طالعة فى الأسانسير حتى
سلمى: والله... ثم اقتربت منه ووضعت يدها على وجهه وقالت برومانسية: بس يا عمورتى أنا تعبانة النهاردة ومش هقدر أشتغل
عمرو: آآخ هو فى كده...ولا يهمك يا حبيبت عمورتك نجيب البت سارة تشتغل بدالك
مررت يدها على وجه واقترب من أذنه وهمست بضيق زائف: سارة لا أصلى بغير
دخل يوسف فجأة الى المكتب بعد ان سأل على سلمى فى الاستقبال لأنها تاخرت كثيرا فاخبره موظف الأستقبال بانها آتت مع اخوه عمرو وصعدوا الى المكتب سويا
استشاط غضبا وتوجه الى المكتب فتح باب المكتب بقوة وقال بغضب : سلمى......
انتفضت سلمى بذعر وشحب وجهها فور رأيتها ليوسف وقالت بخوف: يي....يوسف
اقترب منها وجذبها من يدها بقوة اتسعت مقله عينه يداه لمست الدبلة التى تزين يدها أمسك يدها ورفعها الى مستوى عينه وقال بغضب وهو غير مصدق: ايه دا يا سلمى...؟!
سلمى بتوتر: دا ..دا...
سحب عمرو يد سلمى من يده وقال بغيظ: جرى ايه يا يوسف هو انا مش مالى عينك ولا ايه يا جدع أقولك انا ايه دا ديه دبلة....دبلة خطوبتنا
يوسف باستنكار: دبلة ايه ...خطوبتكم
عمرو: اه..ايه بقى عندك مانع؟!
نظر يوسف الى عمرو وقال وهو يقربها منه ويلزقها فى حضنه وقال : وازاى تخطبها واحنا متجوزين أصلا
نظرت له سلمى وعمرو بصدمة وهتف عمرو بغضب: نعم متجوزين يعنى ايه الكلام ده يا سلمى
نظر له سلمى ولم تستطيع النطق بكلمه واحدة قد عجز لسانها عن الكلام هى فى موقف لا يحثد عليه
سقطت سلمى على الأرض من هول المفاجأة جثى يوسف وعمرو بجانبها ربت يوسف على وجنتيها برفق وقال بخوف: سلمى...اصحى يا سلمى
عمرو: انا هجبلها برفان ثانية واحدة
احضر حقيبته الجلديه واخرج منها العطر ثم أقترب منها وقام برش القليل على أنفها
رمشت سلمى بعينها عدة مرات قبل ان تفتح عينها وتبدأ بالبكاء
**************************
رمشت سلمى بعيناها عدة مرات قبل أن تجهش بالبكاء ساعدها عمرو ويوسف على النهوض وقاموا بأسنادها حتى تجلس على أحد المقاعد القريبة نظرت له سلمى بغضب من بين دموعها وقالت : أنا مش فاهمة حاجة أنا مراتك ازاى ان اتجننت ولا بتتبلى عليا يا شيخ حرام عليك سيبنى فى حالى بقى
يوسف بأبتسامة: أولا أهدى شويا ايه الى حصل لك ده وثانيا أنتى مراتى آه أنتى نسيتى الورق الى أحنا ماضيين عليها سوا
لطمت سلمى بقوة على صدرها وهى تلك الورقة المطوية التر يخرجها من جيب قميصة الداخلى ليفتحا ويضعها أمام أعين كلا من سلمى وعمرو شهقت سلمى بذعر وهى مازالت غير مستوعبه لما تراه قد خط على هذه الورقة هى سجنت مع ذلك الوحش الى الأبد فى سجنه ولن تستطيع الخروج منه أبدا....
أختطف عمرو الورقة من يوسف ليرى محتوايتها فقالت سلمى بغضب هادر : أنت كداب الورقة ديه مزورة متصدقهوش يا عمرو دا بيكدب عليك
نظر عمرو الى مختويات الورقة غي. مصدقا فهذه الورقة موثوقة ١٠٠٪ وليس بها اى ما يشكك بصحه ذلك الكلام وامضتها التى زيلت بها الورقة فىالنهاية بجانب أسم يوسف هى أصبحت زوجته
نظر لها وهو غير مستوعب ما حدث لتوه كان ينظر لها نظرات تملؤها لوم وعتاب هل لهذه الدرجة ظنت بأنه سأذج ومغبى لتمثل عليه تلك التمثلية الحقيرة معه هى حطمت قلبه وتشعر بالسعادة جراء فعلتها
ألقى عمرو الورقة على الأرض وقال بغضب وهى يخلع الخاتم الذى أشتراه لتوه منذ ساعة: أنتى من سكة وانا من سكه يا سلمى....سلام يا...يا...مدام
رحل عمرو وترك سلمى مازالت تتخبط فى أفكارها جراء ذلك الكلام هى فى كابوس نعم بكابوس واريد أن تستيقظ منه بأقصى سرعة نهضت من على الكرسى التى تجلس اليه واقترب من يوسف وامسكته من ياقة قميصة وقالت بغضب: أنت عملت يا زبالة أنت مزور التوقيع أنا عارفة أنت ازاى وصلت بيك الحقارة أنك تعمل حاجة زى ديه
حاوط يوسف بزراعه خصر سلمى وقال بمكى: تؤ..تؤ..لا يا شاطرة ميصحش كده صوتك يعلى على جوزك وبعدين أنتى مضيتى بكامل إرادتك ومحدش ضغط عليكى
رفعت سلمى إحد حاجبيها وهتفت بنبرة تعجب: يعنى ايه انا الى مضيت بكامل ارادتى أنت عارف كويس أنى ممضتش على حاجة وديه لعبة قذرة من الى أنت بتلعبها مش أكتر من كده
يوسف بمكر: بصى يا شاطرة أنتى مضيتى على الورقة ديه وأنتى بتمضى على الورق بتاع الشركه حركه بسيطة منى خليت الورقة ديه وسط الورق التانى وأنتى مضيتى بكل بساطة
ضربت سلمى بيدها على صدر يوسف الصلب عدة مرات بقبضتيها الصغيرتين وظلت تقول بغضب: آه يا كداب أنا بكرهك بكرهك سيبنى...سبنى بقولك
دفن وجهه فى شعرها واستنشق عطر شعرها الذى لطالما أحبه وقال بحب: أنتى مراتى دلوقتى ومن حقى أعمل الى انا عايزة وقت ما أعوذ
سلمى: مراتك ايه يا حيوان أنا مبحبكش وبعدين دا غير شرعى او قانونى الى انت عملته ده
يوسف: ههههههه والست كانت محاميه من امتى بقى
سلمى: أنا مبحبكش..ايه هتتجوز واحدة مش بتحبك البعيد مبيحسش
شد يوسف قبضته على شعرها وقال بغضب وهو يقترب من وجهها لتغمض سلمى عينها بسبب أنفاسه الحارقة التى تلفح وجهها...لمى لسانك يا سلمى وبعدين أنتى بتحبينى ها مش بتحبى عمرو ما تتضخكيش على نفسك
اتسعت مقلتى سلمى على مصرعهما هى لم تظهر ائ شئ يثير الشك او يوضح بأنها معجبة به ولو قليل فكيف علم بهذا..؟
ابتلعت ريقها بتوتر فقال بخبث وهو يكمل: صدقينى أنا عارف كل حاجة حرام عليكى تضحكى عليه وتلعبى بمشاعرة
سلمى بضيق : أنا مضحكتش على حد أنا كنت هحاول أحبه و...
وضعت سلمى يدها على فمها من زلة لسانها الغير مفصودة
فقهقه يوسف على اعترافها بذلك وابتعد عنها ثم جلس على مكتب أخيه وقال بثقة: بصى بقى أنتى تنسى المكتب ده خالص وترجعى لمكتبك تانى وأنا حبقى أجى للحاجة الوالدة عشان نتكلم فى الجاى يا قطة
ضربت سلمى بقدميها الأرض بقوة بالغة حتى ألمتها قدميها واتجهت مسرعة خارج المكتب وكفكفت دموعا قبل ان يراها اى أحد
*********************
بدأ خالد بتنفيذ الخطة التى أخبرته بها يارا هو لا يستطيع ان يرفض لها طلب هى حبيبته التى دق لها قلبه هو لم ينل على رضاها من قبل ولا استحسانها ولاكن اليوم هو سينفذ لها خطتها وسيقدر تحمل تلك المسئوليه التى وكلتها اليه هو بالفعل سيخسر صديقة ولاكن لابد بالتضحية والمجازفة لينال بقلب محبوبته
تحرك خالد بأتجاه منه التى دخلت لتوها الى بوابه الجامعه مد يده ليصافحها فخلعت نظارها الشمسيه ونظرت له بأستغراب وقالت بضيق: أفندم مين حضرتك..؟!
خالد بتوتر: أنا..انا خالد زميلك فى السكشن أنتى مش عارفانى ولا ايه.؟!
منه بملل: لا معرفكش والله ووسع كده من سكتى عشان ألحق المحاضرة
خالد: اه طبعا أكيد..بس
تركته راحله فتقدم نحوها ويسير بجانبها وقال : بس مقولتليش بقى أنتى عاملة ايه مع مروان..؟!
منة بأستغراب: يعنى ايه عاملة ايه مع مروان انت ليه الى دخلك أصلا ما بينا
خالد: أصل أنا الصراحة شايفه متغير اليومين دول بيسهر كتير بيشرب وكده
صدمت منه من كلمته الأخيرة وقال بتوتر: هو مروان بيشرب خمره
خالد: اه........أقصد لا
منة بغضب: أه ولا.. لأ وانت عرفت منين أصلا..عايزة أفهم
خالد: بصى أنا هحضر معاكى المحاضرة وممكن نقعد مع بعض فى اى كافيه بعد المحاضرة وهفهمك على كل حاجة
منة بتأفف: اوك..يلا بقى عشان منتأخرش
توجهت منه مع خالد الى قاعة المحاضرات
انتهت المحاضرة بعد ٣ساعات ثم خرج الآثنان الى الكافيه الملحق بالجامعة جلس الآثنان قبالة بعض فأبتسم لها وهو يقول : تحبى تشربى ايه...؟
منة: مش عايزة أشرب حاجة قول الى عايز تقوله عشان أمشى
خالد بضيق مصطنع: لا ميصحش وبعدين لومشربتيش حاجة مش هتكلم
منة بضيق: طيب عايزة عصير برتقال
خالد بأبتسامة: لو سمحت عايز اتنين مانجه
النادل: حاضر
زفرت منة بضيق على تغيره لطلبها ونظرت له بملل على تلك الأبتسامة البلهاء المرسومة على محياه فقالت بضيق: ممكن بقى تقول عايز ايه
وصل مروان الى الجامعة الساعة ال٣ فكانت أول محاضرة له ستبدأ فى ال٣ونصف ولاكنه قابل يارا التى تبتسم بمرح وهى تقترب منه ابتسم هو أيضا اقترب منه ثم مدت يدها لتصافحة وقالت بضيق مصطنع: كده بردو يا مروان منة أخداك مننا للدرجادى
مروان: معلش يا يا يارا أنتى عارفة أنى مشغول أنا أخر سنة ليا السنادى ولازم أنجح مش منة بس هى الى شغلانى أنا بحاول أركز فى مستقبلى دلوقتى
هزت يارا رأسها بالموافقة على كلامه وقالت بأبتسامة: طب ايه رأيك نقعد شويا فى الكافيه عقبال ما المحاضرة الى الساعة٣ونص تبدأ
رفع مروان أحد حاجبيه وهو يقول بأستغراب: وايه الى عرفك انى عندى محاضر بقى الساعة ٣ونص
غمزت له يارا بطرف عينها وقالت بمرح: عشان تعرف بس أن فى ناس مهتمه غير منة
قهقه مروان على عبارتها الأخيرة واتجه معها بعدها الى الكافيه تعمدت يارا أن تجعله يراها
ارتشفت منه بعض من العصير وشعرت بالضجر بسبب كلام خالد الميأوس منه هو لم يتحدث فى الموضوع من أساسه فنهضت من على كرسيها وقالت بضيق: أنا عندى محاضرة كمان ساعتين أنا همشى وابقى اجى تانى سلام
عندما رأى مروان يقترب مع يارا التى غمزت له بطرف عينها
مد يده ليصافحها فمدت يدها هى الآخرى لكى لا تحرجه فباغتها بقبله على احد خديها
وقف مروان مصدوما فى مكانه مما حدث ولاكنه تحرك بالنهاية بحركات غاضبه نحو منة ثم قال بغضب وسط ذهول منه : إيه الى بيحصل هنا عايز أعرف...........................
**************************
الفصل الثانى والثلاثون
******"***********
وقف مروان مصدوما فى مكانه مما حدث ولاكنه تحرك بالنهاية بحركات غاضبه نحو منة ثم قال بغضب وسط ذهول منه : إيه الى بيحصل هنا عايز أعرف...........................
انتفضت منة فى مكانها ونظرت بأتجاه مروان الواقف خلفها وقالت بذعر : مروان....!!
سحبها مروان من يدها بقوة أمام أنظار الجميع وتحرك بها مسرعا الى سيارته ركب السيارة ثم التفت هو الى الناحية الأخرى وركب هو الآخر وانطلق بسيارته بسرعة شديدة
منة بتوتر: هدى السرعة شويا يا مروان
اضغط بقدمة على الفرامل فأرتدت منه للأمام بعفوية فهتفت بغضب : ايه يا مروان الى أنت بتعمله ده بس
مروان بغضب: انا بردو الى ايه الى بعمله ده أنتى مش حاسة بنفسك ولا ايه.....؟!
منة بضيق من طريقته: أيه عملت ايه
مروان: والنبى استعبطى وخدينى فى دوكة يختى
منة بضيق: ايه الطريقة الزبالة الى أنت بتتكلم بيها ديه ما أعمل الى أنا عايزاه فيها ايه يعنى
شد مروان رسغها بقوة وقال بغضب عارم: تعملى الى أنتى عايزاه لم تتخطبى لواحد *** او قفا مش أنا سمعانى يا منة
شدت منة يدها بقوة من يدة ووضعت يدها على وجهها لتخفى دموعها المتساقطة
****************
فى احد الملاهى الليلية
عمرو بغضب: هاتلى يا ابنى كمان زفت
كريم بضيق: يا ابنى كفاية هتموت نفسك دا عاشر كاس تشربة وانت ملكش في الشرب أصلا
عمرو: والنبى يا كريم سبنى أنا نفسيتى زى الزفت أصلا
عقد كريم ما بين حاجبية وهو يقول : مهو مش طريقة ديه يا ابنى هو أنت كنت تعرف منين انها بتحبك مش يمكن
ضرب عمرو بقبضة يده بقوة وقال بغضب: يعنى ايه هى كانت بتحبنى أنا مش هو ألاقيها فجأة متجوزاه لا دا مش حقيقى
حك كريم مؤخره رأسه بنفكير فهو يعلم مدى مكر صديقة ولاكن لم يعلم أنه من الممكن ان يصل به التهور بأن يخسر اخيه ويتزوج بسلمى ولاكن الأهم هلى وافقت سلمى على تلك الزيجة ظل يفكر فى شرود
فهتف عمرو بغضب: أنت سرحان وسيبنى فى القرف ده لوحدى
كريم بتفكير:هى سلمى تعرف يا عمرو
عمرو بأندهاش: تعرف ايه بالظبط قصدك ان هم متجوزين أنت عبيط ولا شكلك كده أكيد عارفة
كريم: لا أنت لازم تسألها بردو ومتظلمهاش وبعدين يا عمرو سلمى ممكن متكنش بتحبك ومكنش تعاملها معاك ده غير كل تقدير واحترام لأخ وصاحب مش صح برضو ولا انا غلطان
عمرو بضيق وغضب: مش عارف بقى أنا متنيل غاير من هنا
كريم: طيب يلا بينا
انطلق كريم بسيارته الى منزل عمرو وانطلق بعدها بسيارته الى الشركه
صعد بسرعة على الدرج وقام بفتح مكتب يوسف ثم دخل وقام بالجلوس على احد الكراسى المقابلة ليوسف
يوسف: خير يا كيمو جاى ليه
كريم بضيق: جاى عشان أخوك أىه يا اخى أنت معندكش أحساس بيه خالص
يوسف: ما تتدخلش ما بينا يا كريم أحسنلك ويلا عشان الوقت اتأخر روح
كريم: يا يوسف مينفعش كده أنت عارف أن عمرو بيحبها وهى كمان
ضرب يوسف المكتب بعصبية وقال بغضب عارم: متقولش بتحبه ديه هى بتحبنى أنا وهى خلاص بقت مراتى ..مات الكلام يا كريم واتفضل أمشى من هنا
كريم: يا يوسف المواضيع ديه مش بتتاخد قفش كده و...
يوسف: كريممم أمشى أحسنلك أنا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشى دلوقتى
نهض كريم من على مقعده وتوجه ناحيه الباب وقبل فتحه نظر الى يوسف وقال بضيق: أفتكر ان اخوك نفسيته تعبانة والموضوع ده مش هيعدى كده بالساهل ثم رحل وترك يوسف يفكر فيما سيفعله بتلك المصيبة الى ارتكبها
***********
مرت عدة أيام حاول فيها عمرو الأتصال بسلمى مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى منع عمرو من دخول الشركه
كانت سلمى فى حال يرثى لها وقد فاض منها الكيل توجهت الى مكتب يوسف وقامت بفتح الباب بقوة ثم هتفت بعصبية: أنا مبقتش قادرة أستحمل صراحة
نظر لها يوسف وهو يرفع احد حاجبيه ثم قال بأستنكار: يعنى ايه مش فاهم
توجهت سلمى بسرعة اليه ثم قالت بلهجة أمرة: بص بقى انا مينفعنبش شغل النص كم بتاعك ده انا عايزة الورقة ديهتتقطع وكل واحد يروح لحاله والا قسما بالله ما هيحصل كويس
نهض يوسف من على مكتبه وعلامات الغضب تكسو وجهه وقال بعصبيه: يعنى ايه مش فاهم فهمينى هتعملى ايه ..!!
سلمى: هو ايه الى مش فاهم مش فاهم الغباء نزل عليك فجأة يعنى
اقترب منها ثم أمسك معصمها بقوة ثم قال بغضب عارم: جرى ايه يا روح أمك انتى نسيتى نفسك ولا ايه
سلمى بتوتر: لا منستش نفسى بس...بس
يوسف: أنتى لسة هتبسبسى يختى اتفضلى روحى على مكتبظ.قلتى لمامتك يا بت انتى الى انا جاى النهاردة
سلمى بضيق: لا مقولتش لحد ومش هقول واعلى ما فى خيلك اركبه
يوسف : بقى كده
امسك يوسف المزهرية الموضوعة على المكتب وكان على وشك ألقائها على سلمى
فهتفت سلمى بقلق: خلاص هتصل بيها وأقلها
يوسف: ايوا كده ناس مبتجيش الا بالجزمة
سلمى بحنق: جزمة الجزمة ديه تاخ.....
يوسف بغضب مصطنع: اطلعى برا أحسن أعمل حاجة مش ظريفة الخطوة الجاية
أحمرت وجنتى سلمى وذهب من امامه هى لا تعرف ماذا سيحدث هو مجنون ومن الممكن أن يفعل اى شئ بها
جلست سلمى على مكتبها وانهمكت فى الورق الذى أمامها الى أن أعلن هاتفها عن وصول رسالة قامت بألتقاط هاتفها وفتحت الرسالة
عمرو: أنا تعبت اووى حسى بيا يا سلمى أنا عايز اقابلك حتى لو لأخر مرة لو هتيجى قابلينى فى الكافيه الى جمب الشركه عشان عارف انك مش هتعرفى تخرجى قابلينى فى البريك
قرأتها مرارا وتكرارا وهى تفكر كيف ستخرج وتقابلة ثم نظرت فى الساعة المعلقة على الحائط فزفرت بأرتياح لأنه لم يتبقى سوى نصف ساعة على معاد البريك .................................................!!
*******************************
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق