القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احببته رغماً عنى الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم ياسمين حسين

 

رواية احببته رغماً عنى الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم ياسمين حسين



رواية احببته رغماً عنى الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم ياسمين حسين

 



الفصل السابع والثامن والعشرون

****************


جلست يارا بجانب صديقاتها بهدوء تام فنظرت لها هايدى بأستغراب وهى تقول: مالك يا يارا قالبة وشك ليه كده؟!

يارا: ولا قالبة وشى ولا حاجة فين منة ؟!

سارة: ههههه منة ايه يا بنتى دا من ساعت ما اتخطبت لمروان وهى مش معانا خالص 


هايدى: اه والله عندك حق يا بختها ربنا يوعدنا 

نهضت يارا من على مقعدها وقالت بغضب: هو احنا كل ما نقعد نتكلم عن منة ايه مفيش الا هى ولا ايه انا ماشية

سارة: استنى يا يارا بس استنى 

هايدى بأستغراب: انتى مش ملاحظة ان كل ما نجيب سيرتها تمشى وتسبنا كده 

سارة: اه والله عندك حق فى حاجة غلط 

تحركت يارا بأتجاه المدرج وهى غاضبه سمعت صوت ينادى عليها فنظرت خلفها وقالت بغضب: نعم افندم 

خالد: ازيك يا يارا 

يارا: مش نقصاك يا خالد والنبى سيبنى فى حالى 

خالد بأستغراب: هو انا قلت حاجة اصلا انا بقولك ازيك 

دمعت عين يارا فأشاحت وجهها الناحيه الأخرى   وقالت بضيق: الحمدلله يا خالد كويسة من فضلك سيبنى بقى 

امسك هو يدها وقال بهدوء: انتى بتعيطى يا يارا 

يارا: لا مش بعيط وسيب ايدى لو سمحت 

خالد بأصرار: لا مش هسيب ايدك وتعالى معايا نقعد فى الكافيه وتقوليلى ايه الى حصل

انصاعت يارا لرغبته بسبب اصراره وذهبوا ليجلسوا فى احد الكافيهات الملحقة بالجامعة 

سحب خالد احد الكراسى لتجلس عليه يارا ابتسمت له يارا فبادلها هو الأبتسامة طلب اثنان من عصير الفراولة  لكليهما وقال بأبتسامة: انا عارف انك بتحبى الفروالة فعشان كده طلبتهالك 

ابتسمت له يارا ابتسامة باهته فحك هو مؤخره رأسه وقال بحيره: صراحة انا مش عارف مالك انتى بقالك كتير مش عجبانى 

يارا: مش عجباك ازاى يعنى 

خالد بتوتر: مش قصدى كده اقصد انك متغيره مكتئبه علطول ومبقتيش تقعدى مع صحابك انتى زعلانه عشان منه اتخطبت وسبيتك

يارا بأستغراب: وانت ايه الى عرفك ان منة اتخطبت 

خالد: ايه الى عرفنى يا بنتى انا صاحب مروان وكنت فى الخطوبة كمان

يارا: انت بتتكلم جد انا اول مرة اعرف صراحة 

خالد: ايوا انتى مقولتيش بردو انتى مضايقة من ايه 

يارا: مش حابة احكى ديه حاجة ما بينى وما بين نفسى 

خالد بأصرار : يا يارا انا مش بحب اشوفك زعلانه والله عشان خطرى احكيلى 

زفرت يارا بضيق وقالت  بحزن : مش معنى منة بتاخد كل حاجة هى عايزاها مش معنى انا الى مظلومة مش معنى انا فهمنى 

خالد.بأستغراب: مش فاهم حاجة ايه علاقة منه بالموضوع 

يارا بغضب: اي الى مش فاهمة مش فاهم.ان هى خدت منى مروان انا انا الى كنت بحبه اكتر منها وياما لمحتلها وهى كانت عارفة تيجى فى الأخر تاخده بالسهوله ديه كده ظلم وانا مش هرضى بكده ابدا 

خالد بحزن: انا مكنتش اعرف انك بتحبى مروان انا عمرى ماشفتك قاعدة معاه ولا بتكلميه حتى 

يارا: مش شرط يا خالد اقعد معاه واتكلم كتير بس هو عارف انى بحبه

خالد بأستغراب: هيعرف منين انك بتحبيه مادام انتى بتقولى مفيش اى اختلاط اىه بشم على دهر ايده مثلا 

يارا بغضب: لا مبيشمش نهضت يارا بعدهل وقالت بغضب: انا غلطانة انى اصلا قعدت معاك باى 

خالد: استتى بس يا يارا ...متمشيش يا يارا..

*****★****★******★****

عدل يوسف من وضعيه ربطة عنقه ثم ابتسم لنفسه فى المرأه ثم اتجه ناحيه مكتبه وجلس بهدوء تام ثم طلب سلمى ان تأتى فى الحال نهضت سلمى من على مكتبها ثم طرقت الباب ودخلت بهدوء الى مكتبه تثائبت سلمى وهى تقول بنعاس: أفندم حضرتك بعتلى فى حاجة 

يوسف: ايوا لغتيلى مواعيدى 

سلمى: ايوا لغيتها حضرتك نبهت عليا من ٣أيام وانا نظمت المواعيد على ايام تانية 

يوسف :تمام 

تثائبت سلمى للمرة الثانية وهى تقول: حضرتك عايز حاجة تانى

يوسف بأستغراب: لأ.. أنتى كويسة؟!!

سلمى: اه بس كنت سهرانه مع ماما فى المستشفى شويا 

يوسف: هى عاملة ايه دلوقتى 

سلمى: الحمد لله اتحسنت عن الأول وهتمشى بكره ان شاء الله من المستشفى 

يوسف: طب الحمدلله بقلك بقى؟!

سلمى: نعم يا استاذ يوسف

يوسف: أنتى هتيجى معايا حفلة عيد الميلاد

سلمى : نعم وايه الى هيودينى ان شاء الله؟!

يوسف بأبتسامة: أصل صراحة كان فى ناس مهمين جايين العيد ميلاد وعايزك تظبطيلى مواعيد معاهم 

سلمى: مش فاهمة بردو وانا داخلى ايه فى الموضوع؟!!!

يوسف: عشان أنتى السكرتيرة بتاعتى يا آنسة سلمى 

سلمى: بس انا معيش حاجة أروح بيها ومش محضره نفسى..و

يوسف: شششش هنعدى على محل نشترى منه فستان وخلاص

سلمى: لا شكرا انا مبخدش حاجة من حد 

يوسف: هى كلمة واحدة هنروحوا نجيب الفستان وهتلبسيه ونروح الحفلة ربع ساعة تكونى مظبطة مكتبك وتنزليلى على العربية..... سلام


صدمت سلمى من تحكمه الزائد فيها زفرت بضيق واتجهت صوب مكتبها لتعيد ترتيب الورق الذى على مكتبها وتنهى اى شئ ناقص انتهت سلمى ثم أمسكت بحقيبتها وهبطت على الدرج مسرعة حتى لا يغضب 


اشار لها بأن تركب فتحركت باتجاه السيارة وقامت بفتح الباب الخلفى فهتف بغضب: ليه وانتى فاكرانى السواق الى اشترهولك والدك 

سلمى بضيق: على فكرة انت ممكن تقولى أقعد ادام من غير كل ده 

يوسف: أنا اسلوبى كده والله اتفضلى أركبى 

ركبت سلمى بجانبه ثم زفرت بصوت عالى فلوى فمه بضيق وقال بانزعاج: هتفضلى تنفخى كتير هى مش ناقصة خانقة 

سلمى بغضب: لو تقيلة على قلبك كده اخدتنى ليه؟!

يوسف: عشات الشغل هيكون ليه انا مضطر 

سلمى بخفوت: مضطر بردو ولا مودينى عشان تغظنى اووف 

انطلق يوسف بسيارته سريعا حتى وصل الى محل لبيع فساتين السهرة اوقف السيارة ثم ترجل من سيارته وقال بهدوء: هتفضلى قاعدة عندك كده انزلى يلا عشان نشترى الفستان

سلمى بضيق: طيب نازله 

هبطت سلمى من السيارة ثم تحركت بأتجاه المحل مع يوسف أخرج هو سيجارته من جيبة وقام بأشعالها ونفث دخانها بشراهه تقدمت احد الفتيات وقالت بأدب: بدوروا على حاجة معينه 

يوسف: اه لو سمحت كنت عايز فستان كده رقيق لحفلة عيد ميلاد وياريت ميكنش عريان 

نظرت له سلمى بأستغراب ورفعت أحد حاجبيها وقالت بأستنكار: مش المفروض أنا الى انقيه بردو 

يوسف: انا الى هشتريه يبقى انا الى أنقيه

سلمى: على فكرة انا ممكن اش..

نظر لها يوسف بنظرات غاضبه وقال بصوت ممزوج ببعض الغضب: الى اقول عليه يمشى اتفضلى يا آنسه معاها وخلصينا 

الفتاة: حاضر يا فندم 


تحركت الفتاة مع سلمى  بأتجاه احد البروفات وقامت بجلب لها فستان من اللون البمبى الهادئ بحمالتين رفيعين ويصل الى الأرض ومتناثر عليه الورود من الأسفل ومن عند الصدر أيضا كان ضيق قليلا ويبرز مفاتنها نظرت لها الفتاة وابتسمت لها وهى تقول: بسم الله ما شاء الله عليكى يا فندم شكلك قمر 

سلمى بأبتسامة : شكرا يا حبيبتى دا من ذوقك 

الفتاة: ايه رأيك تظبطى شعرك ومكياجك وانا بظبطلك الفستان من عند الصدر عشان الأستاذ قال مش عايزة يكون عريان

سلمى بضيق: طيب 

وقفت سلمى امام المرأه واخرجت بعض مساحيق التجميل ووضعت القليل منها على وجهها ثم عدلت من تسريحة شعرها وقعصت شعرها على شكل كعكعة واسدلت بعض الخصلات على جبينها ثم ابتسمت لنفسها ابتسامة رضا ونظرت للفتاة وشكرتها بأمتنان بعد ان انهت الفستان 

سلمى: بجد مش عارفة اقولك ايه تسلم ايدك

الفتاة بأبتسامة: انتى الى زى  القمر يا حبيبتى يلا اطلعى وورى لخطيبك

سلمى: خطيبى لا دا مش خطيبى دا صاحب الشغل مش أكتر 

الفتاة: صاحب الشغل طيب لوت الفتاة فمها بضيق ظننا بانها تقول هذا لتبعد عنها الحسد توجهت الفتاة باتجاه يوسف وقالت بضيق: ادفع حضرتك هنا 

يوسف بأستغراب: هى خلصت

الفتاة: ثوانى وخارجة 

يوسف : اوك 

توجه يوسف وقام بدفع ثمن الفستان ثم ألتفت خلفه عندما سمع صوتها تناديه نظر لها بصدمة فهى تبدو بهذا الفستان وكأنها ملاك أبتسم لا اراديا من شده جمالها حمحم ثم قال  بهدوء: يلا عشان منتأخرش 

سلمى : يلا

توجهت سلمى ويوسف بأتجاه سيارته ركبا هما الأثنان نظر هو اليها فور انطلاقهم بالسيارة وقال بمرح: بس ايه ده ؟!

سلمى بأستغراب: ايه ده ايه؟!

يوسف: ايه الوحاشة دبه يا خسارة فلوسى 

سلمى بضيق: أفندم وحشة وبعدين ما انا قولتلك ادفع انا ومتعايرنيش بفلوسك بعد كده 

يوسف: اعوذ بالله بهزر يا ستى شكلك حلو والله 

سلمى: ايه هزار البوابين ده 

يوسفة هزار بوابين؟!! انتى بتجيبر ى الكلام ده منين 

سلمى بأبتسامة: بلاش اقولك لأحسن تزعل 

يوسف: أزعل كمان لا د انتى فظيعة 

سلمى: هههههههه ايه مش عاجبك انا ممكن انزل على فكره 

يوسف: لا يا ستى خليكى قاعدة 

سلمى بأبتسامة: اوك 


قاد يوسف سيارته بأتجاه فيلا شاهى هانم ركن سيارته فى الجراش الملحق بالفيلا ثم ترجل هو وسلمى من السيارة ثم اتجهوا ناحيه الباب قام بطرق الجرس حتى فتحت له احدى الخادمات ودعته للدخول نظرت سلمى حولها بأندهاش فهى لم ترى بعمرها حفلة عيد ميلا بهذا الشكل هى تتذكر أخر حفلة عيد ميلاد حضرتها هى حفلة صديقتها فرح وهى فى السادسة عشر ابتسمت  فى نفسها بسخريه لاحظ يوسف شرودها فأقترب من اذنها ثم همس فيها بخفوت: سرحانة فى ايه؟!

دبعت قشعريرة خفيفة فى جسد سلمى نظرت سلمى الى يوسف لأول مرة عن قرب لون عينه بندقيه وعنده غمازتين مثلها أهدابه الكثيفة لطالما تمنت ان يكون فتى أحلامها بهذا الشكل ابتسمت لا ارادىا بعد تفكيرها بتلك الأشياء 

ابتسم هو ثم قال بثقة: ايه عجبك شكلى للدرجادى 

افاقت سلمى من شرودها وقالت بضيق: لا بس أفتكرت حاجة مهمة 

يوسف: اه قولتيلى 

نظر يوسف امامه فوجد سارة تقترب منهم بفستانها الذى يصل لأسفل ركبتها بقليل وبدون أكمام ويبرز مفاتنها بطريقة مستفزة بجانب وضعها للمساحيق بصورة مبالغة وقفت أمامهم ونظرت الى الفتاة التى بجانب يوسف وقالت بضيف: هاى يا يوسف

يوسف بأبتسامة متصنعة: هاى يا سارة

سلطت شاهى نظراتها النارية باتجاه سلمى وقالت بغيظ: مش تعرفنى مين الحلوة

يوسف بأبتسامة: اوامك نستيها ديه سلمى السكرتيرة بتاعتى 

سارة بغضب: ديه السكرتيرة بتاعتك والله عايزنى أصدق ديه التانية بنضارة وشعرها وهدومها 

سلمى بغضب: حيلك حيلك فى ايه حد قالك عليا كنت جربانة ونضفوها 

سارة: بص بتتكلم ازاى يا يوسف اى الى جابها ديه هنا 

يوسف: صراحة يا سارة انا مقدرش اتحرك فى حته من غيرها دي هى دراعى اليمين 

سارة بصدمة:  أفندم دراعك اليمين انت جاى هنا عشان تبوظلى حفلة العيد ميلاد بتاعتى ولا ايه يا يوسف

يوسف: ليه بس يا سارة  يا حبيبتى بتقولى كده دا انا لغيت كل مواعيدى مخصوص عشانك لفت سارة يدها حول عنقه وقالت بمياعة: بجد يا جو 

نظر يوسف بطرف عينه على سلمى وجدها فى حالة ذهول فأبتسم فى نفسه وقال بثقة: طبعا يا حبيبتى ثم أخرج من جيبه علبه حمراء ثم قدمها اليها وهو يقول: بصى أنا منستش هديتك ازاى يا حبيبتى 

قبلت سارة وجنتى يوسف فوضعت سلمى يدها لا اراديا على فمها لتكتم شهقتها 

سارة بفرح: بجد يا يوسف مش عارفة اقولك ايه انا بحبك موووت 

يوسف: وانا كمان فين بقى مدام شاهى عايز اسلم عليها 

سارة: مامى قاعدة هناك اهى تعالى عشان تسلم عليها 

نظر يوسف لسلمى وقال بخبث: بعد أذنك يا سلمى 

لم تنطق سلمى بشئ اكتفت فقط بنظراتها النارية نحوه ابتسم فى نفسه بأنتصار لقلب مزاجها اقترب من والدة سارة قامت هى بالترحيب به بحرارة وقالت بأبتسامة: بجد وحشتنى كتير يا يوسف فريدة قالتلى انك مش بترفض لسارة طلب ابدا 

فريدة: مش قلتلك يا شاهى 

سارة: بصى يا مامى جابلى ايه 

شاهى: واو بجد زوقك يجنن يا حبيبى 

فريدة: عقبال شبكتكم يا حبايبى 

سارة: يارب يا أنطى فريدة يارب بعد أذنكم بقى عشان نروح نرقص شويا 

فربدة: روحى يا حبيبتى enjoy مع يوسف

سارة : ميرسى أنطى 


***********************


الفصل الثامن والعشرون

**************


أمسكت سارة بيد يوسف لبدأ بالرقص معه وضع يده على ظهرها ثم قامت هى بوضع يدها الأثنان على كتفه وبدأت تتمايل معه على احد الأغانى الرومانسية نظرت لهم سلمى والشر يتطاير من عيناها


اتصل كريم بعمرو ودعاه لحفلة عيد ميلاد سارة فاليوم سيرجع من السفر فرحب عمرو بالفكره ليفرج عن نفسه قليلا ارتدى عمرو حلته الأنيقة وقام بوضع ربطة عنق من اللون الزهرى ومشط شعره بطريقة جذابة ثم وضع فى النهاية عطره المفضل axe 

ثم هبط على الدرج وركب سيارته وانطلق بسيارته سريعا نحو فيلا سارة 


   جابت بنظرها على الطاولات فوجدت كريم يجلس على أحد الطاولات فتوجهت اليه وقالت بأستغراب: ايه ده استاذ كريم؟!

كريم بأبتسامة: ايه ده سلمى ايه الى جابك هنا

لوت سلمى فمها وقالت بأستنكار: جاية مع استاذ يوسف أصل بعيد عنك انا دراعه اليمين

كريم: هههههههه بجد والله دراعة اليمين طب كويس والله انه فك من نحيتك 

سلمى: اه شفت الحمد لله

كريم : اقعدى 


جلست سلمى بالكرسى الموضوع بجانب كريم 

هتف كريم بمرح: أنا شايف أن هم مندمجين اووى مع بعضهم

سلمى بغيظ: اه منا واخدة بالى من كده 

كريم: سلمى كنت عايز أكلمك فى حاجة مهمة اووى 

سلمى: خير يا استاذ كريم 

كريم: صراحة انا عايز اتقدم لصاحبتك فرح 

سلمى بدهشة: فرح صاحبتى أنت متأكد

كريم بتوتر: متأكد من ايه هى مرتبطه ولا حاجة 

سلمى بأبتسامة: لا خالص بس استغربت يعنى ان حضرتك ممكن تفكر فى فرح ديه غيرك خالص 

كريم: صراحة انا مكنتش عارف ازاى افاتحها فى الموضوع ده صراحة انتى لما جيتى الشركه انقذتينى 

سلمى: هههههه للدرجادى 

كريم: صراحة اه  بس أنتى متعرفيش اى حاجة يعنى اىه شعورها نحيتى اى حاجة يعنى من الحجات ديه 

سلمى بخبث: صراحة أعرف بس هخليك تستنى تعرف لواحدك 

كريم بعبوس: ليه كده بس متقولى يا سلمى 

سلمى: هههههه لا مش هقول انا كل الى عليا أديك نمرة باباها وانت تكلمه وتحدد معاه معاد ومتخفش في قبول 

كريم بفرح: طب الحمد لله انا اطمنت كده 


ترجل عمرو من سيارته واتجه ناحيه الباب قام بقرع للجرس ففتحت له الخادمة ورحبت به كثيرا جاب بنظره المكان حتى وجد كريم يجلس ويتكلم مع فتاة جالسة بظهرها فتحرك اتجاههم وقال بمرح: ايه ده يا كريم أنت بتعرف مزز من ورايا 

استدارت سلمى فور سماعها لذلك الصوت وقالت بصدمة: عمرو 


نظر عمرو الى سلمى وقال بدهشة: ايه ده سلمى انتى ايه الى جابك هنا ثم نظر الى كريم وقال بغضب: هو انت تعرفها يا كريم

رفع كريم احد حاجبيه وقال بأستنكار : أه أعرفها بس انا الى حقى أسألك هو انت تعرفها؟!!!

عمرو بغضب: اه اعرفها ديه خطيبتى 

صاح سلمى وكريم بنفس واحد: نعم خطيبتك..خطيبتو

عمرو: اه خطيبتى انت ايه علاقتك بيها بقى 

كريم: اهدى بس يا عمرو انا مكنتش أعرف أقعد بس أنت وانا هفهمك 

سلمى: هتفهمه ايه بالظبط ما أقعد مع الى انا عايزاه

عمرو: بقى كده يا سلمى 

سلمى بغضب: اه كده والى مش عاجبه يشرب من البحر 

كريم: يا سلمى أهدى بس وانت يا عمرو أقعد بقلك

جلس عمرو بجانب كريم وقال بضيق: فهمنى بقى يا اخويا

كريم: يا سيدى سلمى شغالة معانا فى الشركة مش أكتر 

عمرو بدهشة: شغالة فى الشركة 

كريم: اه يا سيدى شغالة فى الشركه وجت معايا عادى يعنى 

ضيق عمرو عينه وقال : يعنى مفيش حاجة بينكم 

كريم: يا عم هيبقى بينى وبينها ايه يعنى أسألها اهى ادامك 

حركت سلمى رأسها للجهه الأخرى وعبست بوجهها نهض عمرو من على كرسيه واتكأ بقدميه ليكون قبالة سلمى وقال بابتسامة: صحيح مفيش حاجة 

نظرت له سلمى وقالت بضيق: أنت عبيط يا عمرو يعنى أنت بعد ما تغيب كل ده تدخل بعفاريتك علينا كده

عمرو: هههههههه عفريتى..طب والله العظيم أنا أسف أمسحيها فيا المراضى أنا غلطان

سلمى بأبتسامة: هفكر

عمرو: يا تقيل أنت


ثم نهض  من على جلسته ووقف قبالة سلمى ثم انحنى امامها وقال بأبتسامة : تسمحيلى بالرقصة ديه 

سلمى بأبتسامة: ايه جو الأفلام ده 

غمز لها بطرف عينه وقال بمرح: يا ستى أنتى خسرانه حاجة اهو يوم مش بيتكرر تانى ها يلا

سلمى: على رأيك يلا 

  


تحركت سلمى مع عمرو فى منتصف الصالة قام بلف يده على ظهرها فحاولت سلمى ان تبعده عنه وقالت بحرج: ايه ده انت مسكنى كده ليه

عمرو: ماسكك كده ليه ايه هى الرقصة كده 

سلمى: بس عيب كده والله 

عمرو يا ستى ولا عيب ولا حاجة ثم أقترب من اذنها وهمس بها بحب: وبعدين أنا هروح للوالدة ألنهاردة بعد العيد ميلاد وأطلب أيدك منها عشان مش قادر أستحمل أكتر من كده صراحة 


نظرت سلمى لا اراديا الى يوسف ولعنت ذلك الأحساس الغريب الذى يتسلل الى ثناياها وكتمت نفسها بغضب فور رأيت سارة تلك تقبض على عنق يوسف وتنام على كتفه بأريحيه تامة 

فنظر لها عمرو وقال بأستغراب: يا بنتى أنا بكلمك من الصبح انتى مش معايا ولا ايه؟!!

انتبهت سلمى لصوته ونظرت اليه وقال بأبتسامة: سورى مكنتش واخدة بالى كنت بتقول ايه

عمرو: بقلك عايز أخطبك وهروح النهاردة معاكى عشان أطلب أيدك رسمى 

أبتسمت سلمى فور عبارته الأخيرة وقالت بمرح: بس انا مهرى وشبكتى غاليين على فكرة 

عمرو: هههههه يا ستى ولا يهمك مفيش حاجة تغلى عليكى 


توردت وجنتاى سلمى وردت بخفوت: ميرسى 

ألتفت برأسه ناحيه صوتها فوجدها ترقص مع أحد ويحتضنها بقوة دقق نظرته الغاضبه  فى ذلك الشخص فوجده اخوه فهتف بصدمة: عمرو

انتبهت سارة اليه وقالت بدهشة : ايه ده هو عمرو هنا 


ابعد يوسف سارة عنه بقوة وتحرك بأتجاههم بسرعة غريبة ثم أمسك بيد سلمى التى تلتف حول رقبة عمرو وجذبها بعنف وهو يقول: انت شرفت يا عمرو مش كنت تقول عشان أجى أخدك من المطار 

عمرو: هههههه شكرا يا جو  بس كتر خيرك أنا بعرف أجى لوحدى 

يوسف بغضب: بقى كده ثم نظر الى سلمى وقال بصوت غاضب: بتعملى ايه هنا يا سلمى 

سلمى بغضب مماثل: يعنى ايه بعمل ايه هنا هكون بعمل ايه بعنى منا برقص اودامك اهو

يوسف: والله بترقصى 


عمرو بمزاح: أهدى بس يا جو ثم أقترب منه وهمس بصوت مسموع: بس انت مقولتليش اىه رأيك فى خطيبتى الى قلتلك عليها قبل كده 

يوسف بصدمة: خطيبتك هى ديه 

تعمدت سلمى أن تستفزة وامسكت بيد عمرو وقالت بمرح: اه خطيبته ايه مش اد المقام ولا حاجة 

سحب هو يدها من يد عمرو وأغلق عليها بقوة وقال بغضب: محدش مخطوب لحد هنا ولا أنتى كنتى مخططة من الأول الى انتى ترتبطى بعمرو وتيجى تشتغلى سكرتيره عند اخوه 


فتحت سلمى مقلتيها على مصرعيها وتحركت بعيناها نخو عمرو وقالت بصدمة: عمرو أخوك 

يوسف: أعملى نفسك عبيطة ومش عارفة 

عمرو: شفتى ازاى مش شبهه بعض خالص ثم سحب يد سلمى الأخرى وقال بعتاب وهو يوجه الكلام لأخيه: وهى هتعرف منين وانا مقلتلهاش حتى ان عندى أخوات غير منة وبعدين انت ماسك ايدها كده ليه ما تسبها 

دفع يوسف عمرو فى صدره وقال بغضب: قسما بالله يا عمرو لو مبعدتش عنها مش هيحصلك كويس 

عمرو بغضب: يعنى ايه مش هيحصل كويس فهمنى 


تابعت سارة كل الحوار الدائر بين ثلاثيتهم وكانت مكتفيه بالأستماع حتى تحركت بأتجاههم بعد سماعها لعبارة يوسف الأخيرة وضعت يدها على كتفه من الخلف وقالت بأبتسامة: فى اىه يا جو حصل حاجة 


يوسف بغضب: ابعدى أنتى يا سارة دلوقتى 

سارة : بس 

يوسف: بقلك ابعدى ايه مسمعتش 

ابتعدت سارة للوراء خوفا منه بأن يفعل شئ غير لائق هنا ويفسد عليها حفلة ميلادها 

تجمعت بعض الدموع فى عين سلمى وقالت بألم: سيب ايدى لو سمحت أنت واجعنى 

أرخى يوسف يده عن سلمى فإمسكت يدها وفركتهما لتخفف من حدة الألم التى تشعر بها


ثم نظر لها والى عمرو وخطرت بباله فكره لقد ظن للحظة انها معجبه كما بدأ هو بالشعور بشئ ناحيتها  أبتعد للخلف بضع سنتيمترات ولف يده حول خصر سارة وقال بصوت عالى: لو سمحتوا يا جماعة انا عندى حاجة مهمة لازم تسمعوها 

التفت الجميع الى مصدر الصوت وانتبهت كلا من فريدة وشاهى اليهم

فريدة: أكيد يوسف عامل سربرايز تانية  لسارة 

أكمل يوسف بصوت عالى : ألنهاردة يا جماعة قررنا نغير العيد ميلاد بتاع سارة ثم نظر ال. سلمى وأكمل بمكر: حبيبتى ونعمل مفجاة أكبر 


تهامس الجمبع فور سماعهم لعبارته الأخير فتابع حديثة بجديه: النهاردة هعمل خطوبتى أنا وسارة بدل العيد ميلاد 

صفق الجميع فور سماعهم لتلك العبارات الأخيرى واطلقت بعض الزغاريد 

وقالت فريدة بأبتسامة: شفتى يا شاهى مش قلتلك ان أكيد يوسف عامل سربرايز لسارة حبيبتى 

شاهى: بجد يا فيرو يوسف ده حاجو واو ربنا يخلهولك 

فريدة: شكرا يا حبيبتى 


نظر يوسف الى عين سلمى التى بدأت الدموع تتجمع بها من جديد ثم أبتسم لها بسخريه ألتفتت سلمى لعمرو وقالت بصوت مبحوح: من فضلك يا عمرو عايزة أمشى من هنا 


نظر لها عمرو ومازالت الصدمة عليه من كلام أخيه وهتف لا اراديا: ازاى يعمل كده مش فاهم صرلحة 

تعمدت سلمى انا ترفع من صوتها لينتبه لها وقالت بغضب: بقلك عايزة أمشى من هنا يا عمرو 

التفت لها عمرو وقال بأستغراب: حاضر يا سلمى 


ذهبت برفقة عمرو عند الطاولة وأحضرت حقيبتها ثم تحركوا هم الأثنان بأتجاه الباب نظرت للمرة الأخيرة فى عينه وأستشعر هو أنها نظره عتاب أرتسمت على وجه ابتسامة الأنتصار وهو ينظر اليها ولاكن ما أغضبه للمرة الثانية هو رحيلها مع عمرو 

و......................


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close