رواية احببته رغماً عنى الفصل التاسع وعشرون والثلاثون بقلم ياسمين حسين
رواية احببته رغماً عنى الفصل التاسع وعشرون والثلاثون بقلم ياسمين حسين
الفصل التاسع والعشرون والثلاثون
**************
لم يستطيع يوسف التحرك من كثرة الناس التى تجمعوا حوله لتهنئته على الخطبه ومر اليوم على يوسف وهو فى قمه غضبه هو اخطأ فى اقباله على تلك الخطوة ولاكنه كان يريد اغاظتها ليس الا
مر اسبوع كامل على خطبه يوسف لم تخطلت سلمى بيوسف اطلاقا وما زاد الطين بله هو مجئ سارة للعمل كسكرتيره ثانية فى المكتب بعد ألحاح كثير منها هى وامها ووالدته فريدة هانم فوافق على مضض وهو. ايضا وافقت على مضض فى العمل مع تلك السخيفة التى تدعى سلمى
كانت الأتصالات قائمة بين عمرو وسلمى منذ ذلك اليوم وجاء الى بيتها كما وعدها وطلب يدها من والدتها وقاموا بقراية الفاتحة وحددوا ميعاد للخطبة
كانت سلمى منكبة على مكتبها وتنهى بعض الورق امامها حتى وجدت شخص يقف امامها فنظرت اليه وزادت ابتسامتها وهتفت بأبتسامة: لا مش معقول انك اتكرمت وجيت
عمرو: معلش والله غصبن عنى كان ورايا مصالح لازم انهيها
سلمى: ولا يهمك
اقترب منها عمرو وهمس لها: انا شايف ان الجو هنا مبقاش لطيف مش كده
نظرت سلمى بطرف عيناها ال. سارة وقالت بضيق: مبقاش لطيف فعلا ثم رفعت صوتها وهى تقول تحس ان فى حاجة طبقت على نفسى هنا فى المكتب
عمرو: هههههه انا حسيت بكده برضو
سارة بحنق: ازيك يا عمرو
نظر لها عمرو وقال بضيق: اهلا
تلقت سارة اتصال من احد. صديقاتها فردت وقالت بحنق: ثوانى يا مريم لأحسن فى ناس رخمة موجدين هنا
كانت سلمى على وشك النهوض والفتك بها الا ان عمروه امسكها وهمس لها: ملكيش دعوة بيها
جزبها عمرو من يدها لينهضها من على الكرسى واقترب منها وقال بأبتسامة: بس انتى وحشتينى اوووى اوووى يا سلمى
خجلت سلمى واخفضت رأسها رفع رأسها بأطراف اصابعه التى وضعت على ذقنها وقال بهمس: بحبك
خرج يوسف من المكتب وصدم فور رأيته لهذا المنظر نظر الى سلمى والى عمرو وهتف بغضب: بتعملوا ايه هنا فى المكتب
ابتعد عمرو عن سلمى وقال بضيق: بنعمل ايه يعنى خطيبتى وحر اعمل معاها الى انا عايزة
تحرك يوسف بعصبيه وجذبها من ذراعها بقوة وقال بعصبيه مفرطة: أقسم بالله يا عمرو لو حاولت تقرب من سلمى لأنسفك
أمسك عمرو يوسف من قميصه وهتف بغضب: جرى ايه يا يوسف انت مش خطبت ست سارة خلاص يا عم فكك منى بقى وبعدين انت مالك محموق ليه كده ها رد عليا
يوسف: وانت مال أمك ها انا حر فى الناس الى شغالين معايا
سلمى بخوف: خلاص يا عمرو سيب يوسف
عمرو: انا مكتبى موجود وهفتحه من بكره وسلمى هتشتغل سكرتيره عندى وابقى بالسنيورة بتاعتك
دلفت سارة الى المكتب بعد سماعها لصوتهم العالى
ثم قال بغضب: مالها السنيورة بتاعته يا عمرو مش احسن من الجربوعة ديه الى جايبها تشتغل عنده
سلمى بغضب: انا جربوعة يا زبالة يا معفنة دا انتى متسويش حاجة فى السوق يا بت اوعى تكونى مفكرة نفسك حاجة ها يا يا بت
ابتسم يوسف لا اراديا على كلام سلمى الموجه الى سارة
هتف عمرو بضيق قبل ان تتكلم سارة: اخر الكلام يا يوسف سلمى هتشتغل معايا وانتى الكلام لحد كده تركهم عمرو ووقف الكل ينظر الى بعض وقبل ان تتفوه سارة للمرة الثانية هتف يوسف بغضب: ما اسمعش كلمه من حد واشار بيده لسلمى وقال بغضب وانتى تعالى ورايا بسرعه
هزت سلمى رأسها بالموافقة وتحركتمعه الى مكتبه ثم نظرت الى سارة وابتسمت بسخرية ثم اقفلت الباب بقوة
نظرت سلمى بخوف الى يوسف الذى يجلس على مكتبه ويمسك سيجارته الى اشعلها لتوه نفث دخان سجارته بغضب وقال بعدها: بصى انتى تبعدى عن أخويا خالص عمرو دا نسونجى وخمورجى كمان وانتى شكلك محترمه فا حلى عنه خالص
صدمت سلمى من كلامه وقالت بغضب: انت ازاى تقول على أخوك كده عمرو ومحترم اكتر منك كمان
تحرك يوسف بأتجاهها وامسك شعرها بقوة وقال بعصبيه: لا لحد كده واستوب انتى اتعديتى حدودك معايا يا سلمى وشكلك متربتيش كويس فا انا هربيكى بقى
فرت الدموع من عين سلمى وقال ببكاء من شده الألم: ااه سيب شعرى حرام عليك
يوسف: ودينى يا سلمى لمخليكى تلمى لسانك ده الى عايز قطعة
ثم ترك شعرها واتجه ناحيه مكتبه وقال بغضب. خلصيلى الورق بتاع شركه (......) وهاتهولى يخلص النهاردة سمعانى ودوريلى على وصل امانه الى الشركه التانية ادتهولى
همست سلمى بضعف : بس انا ادتهولك من أسبوع
يوسف بغضب: يعنى قصدك انى حمار ومش عارف اذا كنتى ادتهولك ولا لأ
سلمى: لا مش قصدى بس.....
يوسف: ولا قصدك ما انتى متعودة على طولة اللسان بت انتى الورقة تبان النهاردة ها والورق بتاع الشركة يخلص النهاردة برضو سمعانى واتفضلى على مكتبك يلا
رحلت سلمى وتركت يوسف يفكر فى ما سيفعله فى الأيام القادمة اخوه مصمم على الأرتباط بسلمى وهو هو يشعر بشئ غريب ناحيتها يا الله أصبح الأمر صعب جدا
********************
جلست فريدة مع شاهى وبدات بتنفيذ خطتها قامت بالأتصال بصديق مصطفى العزيز جمال
قامت بتعديل نبرة صوتها فور سماعها لصوته الأجش وهو يقول الو مين معايا
فريدة بثقة: معاك فريدة هانم
جمال: ايوا حضرتك عايزة ايه
فريدة: طليقتك يا استاذ جمال مدام صافى منعم طليقت حضرتك الى خسرتك شركتك واخدتها اتجوزت مصطفى عبدالعزيز صديقك العزيز
جمال بصدمة: ايه!!!! ...........مصطفى؟!
***********************
الفصل الثلاثون
************
بحثت سلمى عن الورقة بعد ان انهت ورق الشركة الى كلفها بها يوسف ضربت مكتبها بعصبية وهتفت بغضب: يا لهووى يانى مش لاقية الورقة أعمل بس ياربى فى المصيبة ديه ..أعمل ايه بس
سمعت صوت يوسف يصيح بغضب من مكتبه هى أصبحت لوحدها لقد رحلت سارة منذ وقت طويل قبل انتهاء وقت عملها حتى زفرت سلمى بضيق وتوجهت الى مكتب يوسف طرقت الباب ودخلت
صاح يوسف بغضب فور رأيتها: ايه الست هانم لسة ملقتش الورقة الساعة بقت ٨
سلمى بضيق: اه ملقتهاش انا قلبت عليها الدنيا ومش لقايها خالص
نهض يوسف من على مكتب وتحرك بأتجاه سلمى تراجعت سلمى الى الخلف بذعر خوفا من أن يفعل لها شئ تراجعت سلمى حتى ألتصقت بالحائط خلفها كور هو قبضته وضربها بالحاىط بقوة وقال بغضب عارم:مش هتمشى من هنا هتفضلى تدورى على الورقة هبيتك هنا وهيبقى عقابك وحش اووى يا حلوة
سلمى بخوف: حرام عليك أعمل ايه أكتر من انى قلبت عليها الدنيا أعمل ايه يعنى
يوسف: اتصرفى
لمحت سلمى ورقة أسف المكتب فأبعدت يوسف عنها وانحنت لتلتقط هذة الوقة حتى وجدتها هى نظرت اليه بغضب وقالت بضيق: يا أخى حرام عليك الورقة هنا فى مكتب وانت مفكرتش تدور حتى هنا
يوسف بأحراج: اه اتصدقى هى.. شاطرة انك لقتيها والله
سلمى: ااه.. بارد والله العظيم بارد انت شخص لا تطاق
يوسف: هههههه عارف بقلك انتى عارفة ان حساب والدتك ادفع فى المستشفى مش كده
سلمى : اه متشكره اووى هحاول ارد..
يوسف: بطلى هبل ديه زى والدتى بالظبط ربنا يخليهالك وتقوم بالسلامة
سلمى بأبتسامة: يارب
يوسف: بصى بقى يا سلمى عمرو ده عايزك تنسيه والله مش مناسب ليكى خالص
لوت سلمى فمها بأمتعاض وهى تقول : لا أنا شايفاه مناسب اووى واحد من عيلة كبيرة غنى شكله جميل بيحبنى هعوز ايه أكتر من كده
نهض يوسف من على كرسى مكتبه واتجه ناحية سلمى وابتسم وهو يقول بخبث: طب وانتى بتحبيه
سلمى بتلعثم: لا... قصدى اه يووه بقى
يوسف: ههههههه أنتى فكرانى عبيط ولا ايه يا سلمى أنا عارف انك مش بتحبيه
ظل يقترب منها تراجعت للخلف حتى ألتسقطت فى الجدار وضع يده على الحائط واقترب منها شعرت بأنفاثه تلفح وجهها أغمضت عينها بخوف وقالت بضيق: ابعد عنى يا يوسف ميصحش كده
يوسف: لا يصح أنا حر أعمل الى انا عايزة
سلمى بغضب: لا ابعد عنى بقى عيب عليك دا انا مخطوبة لأخوك
أمسك يدها وقال بغضب: متقوليش خطيبته سمعانى أنا بحذرك آخر مرة يا سلمى أسمعك بتجيبى سيرته على لسانك
سلمى بغضب: طب ابعد عنى خلينى أمشى بقى
طرقت الباب طرقة خفيفة ثم فتحت الباب
سمع يوسف صوت الباب يفتح فباغت سلمى بقبلة على شفتيها
صدمت سلمى من فعلته تلك حاولت الأبتعاد عنه لاكنها لم تستطيع
صدمت سارة فور دخولها المكتب وقالت بغضب عارم: انتوا بتعملوا ايه...!!
ابتعد يوسف عن سلمى وعبث بشعره وهو عائد الى مكتبه وقال بضيق مصطنع: مش تخبطى الأول يا سارة سارة بغضب: أنا خبطت ثم نظرت الى سلمى..بس الظاهر أن الآنسه سلمى مخلتكش تسمعه كويس
يوسف: جايز برضو..خير كنتى عايزة ايه؟!
سارة بغضب: كنت عايزة اوريك العفش الى هنجيبة من ايطاليا
يوسف: بعدين..بعدين أصلى مشغول دلوقتى أنتى ايه الى رجعك أنتى مش كنتى مشيتى برضو؟!!
سارة: رجعت عشان نسيت مفاتيح العربية بس كويس انى رجعت عشان أشوف السافلة ديه بتعمل ايه
سلمى بغضب: اهو انتى الى سافلة
سارة: ههههه بجد والله اصل انتى الى دخلتى المكتب لقتينى بتباس
دمعت عينا سلمى وتوجهت مسرعة ناحية الباب
يوسف: استنى يا سلمى مش تمشى
نظرت له سلمى نظرات لوم وغضب ثم فتحت الباب وأغلقته خلفها بقوة
نهض يوسف واقترب ناحية سارة وقال بغضب: أنتى ازاى تكلميها كده
وضعت سارة يدها على وجه يوسف وقال بمياعة: بكلمه كده عشان انت السبب عاجبك فيها ايه ثم وضعت يدها على شفاهه وقالت بشغف: مكنتش متخيله أنك ممكن تبوس حد غيرى يا جو
يوسف: ابعدى عنى يا سارة يلا أمشى من هنا
سارة : بس انت....
يوسف بغضب: بقلك اطلعى برة اخلصى
خرجت سارة مسرعة خارج المكتب وهى تتوعد لسارة
جلس يوسف على الكنبة الموجودة بالمكتب تمدد عليها ثم وضع يده خلف رأسه وابتسم وهو يقول: مش هتكونى غير ليا أنا وبس يا...يا سلمى
**************************
ذهبت يارا الى الجامعة فى اليوم التالى لتجلس مع خالد وتعرض خطتها عليه هى لا تستطيع التحمل أكثر من هذا هى لا تستطيع تخيله مع شخص آخر غيرها جابت بعيناها المكان ووجدته يجلس فى الكافتريا مع بعض أصدقائة توجهت اليه وسحبته من يده وقالت : قوم يا خالد معايا عايزام فى حاجة ضرورى
نهض خالد معها وتوجهوا الى سيارتها قادتها الى أحد الكفيهات خارج الكليه جلسوا سويا فبادرها وهو يسأل بأستغراب: فى ايه الى حصل؟!
فركت يدها بتوتر بالغ وقالت : بص يا هالد من غير لف ولا دوران أنا عايزة أوقع منة مع مروان
مروان: وأنا داخلى ايه فى الموضوع يا يارا
قربت يدها من اطراف أصابعه الممدده على الطاولة وقالت بأبتسامة مصطنعة: أنت عارف أنى بحب مروان وهو كان هيخطبنى أنا الأول بس عى لفت عليه معرفش عملتله ايه بالظبط بس أنت لازم تساعدنى فى الحكاية ديه يا مروان مش أنت بتحبنى برضو يا حبيبى
أبتسم مروان كالأبله ليارا هو يحبها ويريد فعل أى شئ لكى يسعدها وترضى عنه فقال بتلهف قولى عايزة ايه وانا هنفذة علطول
يارا بأبتسامة خبيثة: بص أحنا هتعمل الى انا هقولك عليه بالظبط.........................
*********************
حاول جمال فى التفكير فى فعله صديقه أحقا تزوج من زوجته القديمة مصطفى كان يعلم جيدا مدى حبه لصافى هو لم يكن يتخيل ان يطعنه صديقة مثل تلك الطعنة ولاكنه سينتقم بالتأكيد سيفعل ذلك
قام بالأتصال يفريدة زوجة مصطفى وانتظر أن تجيب
أبتسمت فريدة ورفعت هاتفها وأظهرت شاشته لصديقتها شاهى وقالت بأنتصار: شفتى يا شاهى مش قلتلك هيتصل
شاهى: هههههه بجد يا فيرو أنتى خطتك علطول بتبقى برفكت
فريدة : شور يا حبيبتى
انقطع الأتصال فزفرت شاهى بضيق وقالت ،: ليه بس يا فريدة مردتيش
وضعت فريدة قدما على قدم وقالت بخبث: يا شاهى هيتصل بيا تانى هو محتاجنى اوى دلوقتى
شاهى: واثقة فى نفسك اوووى
فريدة: اومال ايه
قام جمال بالأتصال مرو ثانية فأبتسمت فريدة لشاهى وقامت بالأجابة وقالت بهدوء: الو....
جمال بتوتر: فريدة معايا
فريد: اه..خير فى حاجة
جمال: مش فاهم انا انتى اتصلتى بيا تقوليلى البوقين دول وتقفلى أنا عايز حل للموضوع ده عشان هتجن
فريدة: والله يا جمال أنت أنسب حل انك تخسره الشركه بتاعته وتنتقم منهم هم الأتنين او تتتهم صافى أن هى سرقت شركتك منك
جمال بصيق: أنا بحبها أنا مش عايز أسجنها
فريدة: هههههه بتحبها وهى لو كانت بتحبك كانت اتجوزت صاحبك..بص يا جمال انت زى ما عايز تنتقم انا عايزة أنتقم مش أنا الى يتجوز عليا دا أنا فريدة هانم
جمال: بصى يا فريدة أناعايز حل للموضوع ده بأقصى سرعة
فريدة: ركز معايا كده عشان الى هقلهولك ده مهم أووى.......
*********
أستقل عمرو سيارته ووصل الى منزل سلمى ركن سيارته وصعد سريعا على الدرج
سلمى: الدوا على الكومدينو جمبك عايزة حاجة يا ماما قبل ما انزل
والدتها: لا يا حبيبتى عايزة سلمتك
فتحت سلمى الباب ولاكنها فوجئت بعمرو يقف على الباب ابتسم فور رأيتها وقال بمرح: والله فيكى الخير كنت لسة هخبط
سلمى بأبتسامة: ازيك يا عمرو
امسك يدها وقربها من فمه وقام بتقبيله: أزيك أنتى يا حبيبتى
سلمى بخجل: الحمدلله يلا بقى عدينى عشام متأخرش على الشغل وأخوك ينفجر فى وشى
عمرو بضيق: سلمى أنا قلتلك أنك هتشتغلى عندى وانتهى النقاش فى الموضوع ده
تذكرت سلمى تلك التى باغتها بها يوسف ليلة أمس فزفرت بغضب جلى وقالت: وانا مش هناقشك يا عمرو أنا موافقة
عمرو بفرحة: بجد..!!!!
سلمى: اه بجد يلا بينا بقى عشان منتاخرش وتمتمت بضيق: خليه يشبع بالست سارة بتاعته
*************
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق