رواية عونى الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي حصريه #عونى
رواية عونى الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي حصريه #عونى
#عونى
فى العادة لا أحب الانتظار،انه امر ممل يفقدنى الشغف ، جلست على الرصيف اقراء كتاب، مضت أكثر من ساعة
عندما اعدت الاتصال رد على من اول رنه.
أنت فين؟
قريب منك..
ايوه قريب يعنى فين؟
يعنى اقل من ساعه واكون عندك..
البنت معاك؟
البنت معايا ودا امر مزعج لازم اخلص منها.
صمت... طيب هاتها وتعالى انا مستنيك عند نهاية شارع
فلسطين..
اخذت بعضى على العنوان، إخترت انا اصل من الطريق الخلفى.
الشارع مكتظ بالماره ،اكتر من شخص على الرصيف يدخن
يا ترى هو مين فيهم؟
الشخص الذى اقصده ينتظر رجل رفقة فتاه وانا اسير بمفردى لن اجذب انتباهه او شكه.
شاب متأنق
رجل يرتدى نظارة طبيه
عامل خمسينى
الشخص الذى ابحث عنه يبدو مرتاب بأستمرار، فى أواخر الأربعين ،خانتة زوجته مع صديقه ،ملامحه بارده ولا يجذب الانتباه.
سرت حذو الرصيف ،لم يعرنى إى شخص انتباهه، لا جديد
مررت جوار أكثر من شخص ،قبل نهاية الزقاق كان هناك شخص ينظر إلى ساعته، متوسط الطول نحيل، ابتسامته عريضه ،عندما نظرت نحوه ترك مكانه وعرج إلى شارع جانبى.
تبعته وعندما وصلت الشارع كان يسير بسرعه كبيره
بدرت منه أكثر من التفافه نحوى ،ثم اخيرا قفز داخل سيارة أجره.
اوقفت سياره أجره بسرعه وطلبت من السائق ان يلاحقه
استمرت المطاردة أكثر من نصف ساعه
قبل أن يترك سيارة الاجره ويركض داخل عمارة.
عندما وصلت ركضت خلفه ،صعدت درج السلم بين شقق مغلقه ،البنايه من ستتة طوابق ،واصلت الركض حتى سطح العماره، كان سطح العماره متصل بعماره أخرى
خدعت ،وقعت فى الفخ ،اذا نظرت من سطح العماره ساراه يعبر الشارع
اشعلت سيجاره وانا ابتسم ونظرت إلى الشارع حيث رأيته هناك يعبر الطريق
ثم استدار ولوح لى بيده مع إشارة سلام..
يظن انه خدعنى وقد كان بالفعل، لكنه منحنى شيء لم احلم به ،بت اعرف شكله، وهيئته ومظهره ،أخرجت دفترى وجلست على سطح العماره لا فائده من المطارده
سجلت ملامحه ومظهره ،ورسمت صوره تقريبية لوجهه.
بعد تلك اللحظه لن أكون المطارد بل الطريده ،كل ما على فعله ان انتظر
اعتذرت لشيرى هانم خمسة مرات وقلت، اذا لم يكن لديك مانع سأحضر لانهاء العمل خلال حضورك
قلت سأعمل بصمت ولن تشعرى بوجودى ،داخل فيلا شيرى هانم جعلت ارتب الكتب وانقلها وارتبها حسب الحروف الابجدية ،انهيت عملى عند منتصف الليل ولما وصلت مسكنى الساعة دقت واحده صباحآ.
اشتريت زجاجة حاجه ساقعه من الحج فتحى، ثم صعدت درج العماره دون أن أدخل شقتى واصلت الصعود
ثم نزلت من السلم الخلفى إلى الشارع ،اذا كان هناك من يراقبنى عليه ان اتعرف عليه.
اذا كان هذا الشخص بالاهميه التى اعتقدها لم يغامر بكشف أسراره سيرسل من يخرصنى إلى الأبد.
بعد ربع ساعه وانا متخفى رأييتهم يصعدون سلم العماره ثلاثة أشخاص مسلحين.
لم يستغرق بقائهم وقت طويل ورأيت أحدهم فى الشارع يتحدث فى الهاتف بعصبيه
ثم امر من معه ان يركبو السياره واختفو بسرعه
كان جاهز داخل سيارة الاجره التى تبعتهم من بعيد
حتى توقفو عند بنايه من طابقين بها معرض سيارات استولى على الطابق الأرضى.
لم اغامر بمهاجمتهم ،كانو أقوى منى وكنت اريد فقط أن أعرف العنوان،
اكتفيت بالمراقبه ،كان هناك ما يشبه جدال مستعر انتهى بعد نصف ساعه
رحل رجلين وتبقى اثنين واحد منهم اعرفه جيدا، انتظرت فى مكانى ،اقتربت الساعه من الثالثه صباحآ
تصافح الرجلين ورحل الشخص الذى اعرفه اولا
تابعته من بعيد، سار مترنحا كان منتشى بالمخدر بعد أكثر من نصف كيلو دخل بنايه قديمه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق