رواية حياة ال عاصم الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية حياة ال عاصم الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#سلوي_عوض
#حياة_ال_عاصم
بارت 18
كريمه: يعني هرجع صغيره تاني
سامر:'ويمكن نجوزك كمان
كريمه: بس ياواد انته جال اتجوز جال
عاليه: وفيها ايه يعني يا تيته ده انتي زي القمر
كريمه: طاب ياله عشان عاوزه اريح جتتي من تعب الطياره
سامر: اش حال مكنتي راكبه درجه اولي فرست كلاس يعني
كريمه: مش اول مره اركب طياره
عاليه: خلاص هنروح نرتاح علشان بكره نبدء التصوير
كريمه: ربنا يسعدكم بجولك ايه متاجي اجوزك سامر
سامر: هو جمر وانتي جمرين
عاليه: تمثل الكسوف بس بقا انا بتكسف
سامر: طاب ايه رءيك عاليه طيب بس لما نرجع مصر
كريمه: هما ناسك ف مصر يابتي
عاليه: لاء انا اهلي مسافرين الخليج وانا عايشه لوحدي
كريمه: يا عيني يابتي طاب وهو انتي ناجصه فلوس
عاليه: هما عاجبهم الحال هناك يا تيته خليهم براحتهم
عاليه (في سرها): يعني اقولها أني بنت من ملجاء وماليش اب ولا ام لقيطه يعني علشان كده بنتقم من كل اللي عاشو مع اهاليهم
عاليه: احنا وصلنا حمدالله على السلامه
سامر: الله يسلمك يا جلبي
كريمه: اختشي يا واد مش جدامي
اما ف الصعيد فكان عاصم قد انتهي من الذبائح وتوزيعها علي أهل البلد
أهل البلد: ربنا يبارك فيك ويسترك دنيا واخره
عاصم: الله يخليكم انا عاوزكم تدعو لمرتي ربنا يتم شفاها علي خير وتجوم بالسلامه وياجينا رزج ربنا ويكون سليم معافي باءذن الله
ونذهب لمنزل المعلم محسن وكانت قمر جالسه مع شوق ومنيره
قمر: بجولك عاوزه احكيلكم علي حاجه.
منيره: أكيد فيه عريس جاي.
قمر: هو مش بالظبط، بصو هو زميلي ف الجامعه، وحاول معايا كتير بس أنا صديته، ماهو مش معجول من أول كلمه اتجاوب معاه والا هيشوفني رخيصه، ما اهو أصل البت اللي تدي ريج حلو لأي شاب تبجا رخيصه جوي وبعد كده ميعبرهاش.
شوق (بحزن): كتر خيرك يا بت خالي، عن إذنكم.
منيره: انتي إيه بجره؟ مش تحاسبي علي كلامك؟
قمر: أنا آسفه يا شوج، حجك علي، والله ما كنت أجصد، سامحيني، أمانه عليكي ربي يجطعني ويجطع لساني، يارب أموت.
منيره: متزعليش يا شوج، أصلها بجره مبتفهمش.
قمر: والله لو ما سامحتيني لأموت نفسي.
منيره: خلاص يا شوج سامحيها، أحسن تنتحر وتزفرلنا البيت.
شوق: خلاص يا جمر، أنا عارفه إنك متجصديش.
منيره: أنا هروح أوضتي أخد الفيتامين بتاعي.
قمر: أنا حساكي وشك أصفر كده وخاسه.
منيره: ده بس من الوحم.
لتتركهم منيره وتدخل غرفتها لتبكي من الألم وتتصل بالطبيب.
منيره: أعمل معروف يا دكتور، الوجع زاد عليا جوي، والمسكن ما عاملش حاجه، أنا باخد كذا حبايه وبرده مافيش فايده.
الطبيب: يا بنتي لازم تعرفي إن الكيماوي هو علاجك الوحيد، لازم تفهمي إن ده مرض خبيث، والتعامل معاه بيكون بالكيماوي.
منيره: أعمل معروف، أي مسكن غير ده هتاخده هيأثر على الجنين، انتي كده بتموتي نفسك.
الطبيب: أنا هديكي نالفون، ده أقوى مسكن، ربنا يشفيكي ويخفف عنك الألم.
منيره: أجيبه من الصيدلية؟
الطبيب: لأ، مش موجود، ابعتيلي حد وأنا هديله علبه من عندي.
منيره: كتر خيرك، ربنا يسترك دنيا وآخره، يارب، أنا هاجي لحضرتك.
الطبيب: طيب يا بنتي.
منيره: أجي حضرتك ميته.
الطبيب: لو حالاً، مافيش مشكله، أنا النهارده عندي شيفت طول اليوم.
منيره: طيب يا دكتور، مع السلامه.
لتغلق منيره الهاتف وتحدث نفسها.
منيره: طاب هخرج إزاي؟ هجولهم إيه؟ وأكيد عاصم هيجولي أجي معاكي، الأحسن أخرج من غير ما حد يحس بيا، ولما أرجع أجولهم كنت ف الجبانه بزور المرحومه أمي.
منيره: أجوم ألبس وأتوكل على الله وربنا يسترها علي.
وبالفعل ترتدي منيره ملابسها ثم تراقب الوضع في المنزل لتخرج في طريقها إلى المستشفى.
عاصم: ألف مبروك يا عاصم، ربنا يوسع عليك ويرزجك الخلف الصالح.
عاصم: آمين يارب.
عوض: تعرف يا عم عوض، أنا لما اتجوزت منيره كنت برد الجميل لأبوها، وجولت أعمل بأصلي.
عوض: طاب ودلوك؟
عاصم: مش هتصدقني لو جولتلك، إن دلوك منيره بجيت كل حياتي، مش مخليه علي جهدها جهد عشان تسعدني وتفرحني، ووشها وش خير ورزج.
عوض: يعني حبيتها يا عاصم؟
عاصم: ديه بجيت كل حاجه بالنسبه لي، وأجولك على حاجه كمان، أنا دلوك بتعلم وبذاكر علي النت، ومنيره هي اللي شجعتني علي العلام، غير كمان إننا هنعمل مشروع جار، مشروعنا ده هنربي مواشي ونبيعوها، وكمان هنفتحو مجزر، وهنصدرو طيور لبلاد برا.
عوض: ربنا يسعدكم يا ولدي، طاب سامر خيك بيساءل عليكم.
عاصم: والله ما أعرف أي حاجه عنه.
عوض: ده بياجي ف التلافزون عامل تمثيليه، غير كمان عشية كانوا جايبين فيلم ليه.
عاصم: ربنا يهديه ويسعده.
عوض: طاب ده حتى سافر لبنان.
عاصم: معجوله؟ سافر برا؟ طاب وجدتي جاعده وحديها؟
عوض: له خدها معاه.
عاصم: وانته عرفت منين؟
عوض: خالتك سكينه ورتهوني علي التلافون، ما أنا من وجت ما جبتلها التلافون اللي باللمس، وهي جده ليل نهار علي التلافون، وأنا مرتاح آخر راحه.
عاصم: والله أنا عندي النت ده بس مش بشغله، ده حتى منيره جالتلي إننا ممكن نعملو إعلانات لشغلنا علي النت، حاجه اسمها تسويج.
عوض: طاب متعمل كده، مرتك شكلها ناصحه جوي.
عاصم: صلي علي نبيك، هتحسد البنيه.
عوض: له يا أخوي، أنا عيني بارده.
عاصم: طاب يا أبو عين بارده، جوم شوف الديوك الرومي عشان التاجر جاي يشتريهم.
عوض: الله أكبر، الخير كتير جوي.
عاصم: والله أنا خايف عينك ديه تجيبنا الأرض.
عوض: مش هرد عليك عشان عارفك بتهزر معايا، هخش أشوف خلاف وأخليه يعدهم صح، جوللي هو الواد غريب كلمك؟
عاصم: له والله، من وجت ما سافر معرفش حاجه عنيه.
عوض: غرببه جوي، الواد سافر من غير حتى ما يسلم علينا.
عاصم: الله أعلم بظروفه.
عز: أنا زهقت بقا، وكمان الحاجة اللي معايا خلصت.
حياه: إزاي يعني خلصت؟ خلاص نرجع القاهره حالا، أنا مبقتش أقدر أستغنى عن البودر.
عز: أما ننزل القاهره هجيبلك يا روحي.
حياه: هننزل حالا.
عز: أوك.
قمر: مين ده؟ هرد وأشوف.
فادي: جمر، أرجوكي متجفليش السكه، أنا تعبت على ما جيبت نمره تليفونك.
قمر: خير يا فادي؟
فادي: أنا عاوز أخطبك.
قمر: تخطبني مره واحده؟
فادي: آه أخطبك، أنا اتأكدت إنك انتي الوحيده اللي هتصوني اسمي وشرفي.
قمر: طاب راجع نفسك.
فادي: أنا مصمم، إلا لو كان في حد ف حياتك.
قمر: كلام إيه ده؟ له طبعاً.
فادي: طيب انتي مش عوزاني؟
قمر: مش كده، بس سيبني أفكر.
فادي: وهتردي عليا أمته؟
قمر: مش عارفه، هفكر وارد عليك.
فادي: بس بسرعه، أنا مستعجل جوي.
قمر: مستعجل على إيه؟
فادي: خايف حد غيري يفوز بيكي.
قمر: طاب اجفل بجا عشان ورايا مذاكره.
منيره: الحمد لله إني جيت البيت، أطلع أخد المسكن.
وتمر الأيام، اليوم تلو الآخر، وها هو سامر قد انتهى من تصوير مشاهده في مسلسله، والجده كريمه كانت تضع مساحيق التجميل على وجهها وترتدي ملابس عصريه.
عاليه: كده بقا يا كركر، اللي يشوفك يقول سنك عشرين سنه.
كريمه: لتضحك، كله من ذوجك، ده انتي غيرتيني خالص.
سامر: ياله بجا يا جده عشان ميعاد الطياره.
كريمه: وعاليه مش هتسافر معانا؟
عاليه: أصل أنا ورايا شويت مشاغل هنا، هخلصها وأحصلكم على طول.
أما عز فكان قد ذهب إلى الشركه بعد أن أخذ الأوراق من نهله ليدخل على عامر.
عز: عامر بيه، الورق ده محتاج يتمضي من حضرتك.
عامر: هات أمضيهولك.
وبالفعل بمضي عامر على الأوراق، ليتنفس عز الصعداء.
عامر: عامل إيه مع حياه؟
عز: زي الفل يا باشا.
عامر: طيب، عشان أسبوعين كده ونعمل فرحكم.
عز: حبيبي يا عمي.
عامر: ياله، روح شوف شغلك.
ليخرج عز من المكتب ويتصل على نهله.
عز: كله تمام، المغفل مضى الأوراق.
نهله: متأكد؟
عز: آه، والأوراق معايا أهم.
نهله: طاب اسبقني على المحامي، عشان المشتري جاهز، وكمان هنحول كل أرصده عامر ف حسابي.
عز: أوبا، اسمعي مش عاوزين حد يشعر بحاجة لغيت ما نسافر.
نهله: أوك.
اما عاليه فها هيا تتصل بجوزيف،
عاليه: كله تمام؟ البضاعه ف شنطهم، أول ما يوصلو سامر هيجيبلك شنطه البضاعه، أنا قولتله إنها أدوية لواحد صاحبك.
جوزيف: أوك تمام.
(بعد مده يصل سامر وجدته إلى مطار القاهرة ليجد قوات الشرطة في انتظاره)
الظابط: اتفضلوا معايا على المكتب.
سامر: انت مش عارف أنا مين؟ أنا النجم سامر عاصم!
الظابط: مجرد إجراء ومش هنعطل حضراتكم.
سامر (بغرور): طيب، تعالي يا جدتي.
(بالفعل يدخلوا إلى مكتب الظابط ليبدأ في تفتيش الشنط، ليخرجوا منها شحنة مخدرات كبيرة)
الظابط: إيه ده يا نجم؟
سامر: دي أدوية لواحد صاحبي.
الظابط: آه! (ويستدعي سيدة لتفتيش كريمه)
السيدة: مافيش حاجه يا أفندم.
الظابط: إنتو هتترحلوا على القسم.
سامر (بغضب): انته اتجننت! إزاي تتجرأ! أنا النجم سامر عاصم!
الظابط: إنت مجرد مجرم وبتتاجر في السموم.
كريمه: يا نهار اسود! يعني هيحبسونا؟
سامر (بانهيار): الحاجه دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجه.
الظابط: الكلام ده تقوله في التحقيق.
كريمه (منهارة): كده بردك يا سامر! بتتاجر في المخدرات؟
سامر: والله ما بتاعتي ومعرفش عنها حاجه.
(وكان أحد الأشخاص من رجال جوزيف في المطار ليبلغ جوزيف بما حدث)
الرجل: أخدوا سامر وجدته على القسم.
جوزيف: طيب، خليك متابع وابقى بلغني بالجديد.
(يغلق جوزيف الهاتف مع الرجل ويتصل بعاليه)
جوزيف: سامر اتقبض عليه هو وجدته، غيري نمرتك وخليكي عندك، وابقي كلميني من نمرتك الجديده، وهعرفك بالأخبار.
عاليه: طيب، ما هو ممكن يجيب سيرتنا؟
جوزيف: انتي ناسيه إنه مدمن؟ يعني لو عملوله تحليل هيكتشفوا على طول إنه مدمن كوك.
عاليه: تمام.
(أما سامر وجدته فكانوا مقيدين ويقتادوهم العساكر لإرسالهم إلى القسم وهم في حالة ذهول)
كريمه: على آخر الزمن يا سامر تدخلني المركز؟ وفي قضية مخدرات كمان؟ أنا إيه اللي خلاني تبعتك وسافرت معاك؟
سامر: بس بجا، قولتلك الحاجه دي مش بتاعتي والله، بس هي عاليه اللي ادتني الشنطه دي، وقالتلي أديها لجوزيف عشان فيها علاج! آه يا بت الحرام!
(أما رجل جوزيف الذي كان في المطار فها هو يتصل بجوزيف)
الرجل: أخدوا سامر وجدته على القسم.
جوزيف: إيه يا خبر! أنا لازم أسافر حالاً قبل ما يجيب اسمي في القضية.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق