القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية القرية من الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسى حصريه 

 

رواية القرية من الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسى حصريه 





رواية القرية من الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسى حصريه 


#القرية

                    ٢٠


إمتدت مساحة مسطحة من العشب امام مداخل القصر وابوابة ،ورغم فخامة القصر تكاد تشعر انه قصر ميت

مضيت فى ممر مفروش بالحصى محاط بالاشجار بين تماثيل من الجص لرجال ونساء فى أوضاع مختلفة حتى توقفت  آمام بوابة القصر المغلقه، لم أجد حراس ولم يوقفنى احد

ايه القصر ده ؟ ومين إلى عايش فيه؟ وازاى أهل القريه مش عارفين مكان القصر ده، ولاظهر لى وحدى.. ؟

فتحت الباب بسهوله، رواق شاسع جدا مذهل الاثاث ،كل قطعة فيه تم انتقائها بعنايه ،من الملعقه على الطاوله مرورا بالسجاد والتحف المعلقه على الجدران. 

اول ما رأيت كانت فتاه شابه فى ذى خادمه، انثى مغريه انيقه ليست من بلادنا على الأطلاق

خاطبتنى بأدب من انت ،كيف يمكننى خدمتك ؟

ثم سرعان ما ظهرت خادمه أخرى أكثر اناقه، ولم تمضى لحظات حتى رأيت أكثر من خادمه تعمل داخل القصر غير مبالين بوجودى.

دا قصر مين؟ اقدر اقابل صاحبه ؟

للأسف صاحب القصر مش موجود، لكن لو حضرت بعد غروب الشمس سوف تجده.

شكرت الخادمه وغادرت القصر وانا اسمع همس الخادمات

كيف تجراء وحضر هنا ؟ يا ترى ماذا سيكون عقابه عندما تعرف ؟


فى طريق عودتى طاردت غزال برى ،ركضت بمثل سرعته ثم شربت دمائه حتى ارتويت قبل أن أعود إلى رافا لاجد عدد من أهل القريه يجلسون فى حديقة المنزل ،بينهم تقف رافا تحكى ما رأته بعينها ،عن محاربتى للمخلوقات وانتصارى عليها.

البعض كان متحمس، البعض الآخر صرخ بانفجار، الان يمكننا أن نستمتع بالليل ونجلس تحت السماء الصافيه بلا خوف


بينما من بعيد كان هناك من يحذر، هذا الشاب سيجلب على القريه البلاء والموت.


ثم شعرت حضورهم بعد هبة ريح بارده قدمت من الخلاء

كانو موجودين فى الحقول وعند النهر وعند البئر

لم يكونو مجموعه ،بل جيش كامل تتقدمه مليكه


صرخت فى المجتمعين، إلى داخل المنزل بسرعه

ظنو اننى امزح، لكن صرختى التاليه المرعبه جعلتهم يركضون داخل المنزل

ثم بكل سرعتى حذرت كل البيوت المفتوحه الاحتماء بمنازلهم.


لم يتأخر ظهورهم، جيش كبير تقوده مليكه خلفها حارسين يحملان علم احمر إلى جوارها عرافتها فاطيما

وقفت فى مواجهتهم سددت الطريق عليهم


انظرو من ظهر ؟ صرخت مليكه ساخره ،عونى عونى ؟ الرجل الذى سيكون سبب فى اعدام قريه كامله


قلت تركى أهل القريه، حربك معى، انتقامك معى


رفعت ملكيه يدها ،ستعرف يا عونى ماذا يحدث عندما يحشر بشرى وضيع أنفه فى شؤون اسياده


أطلقت فاطيما ضحكه ساخره مناصره لأميرتها مليكه 

ضحكه مستفزة جدا


لطالما كرهت فاطيما من اول مره عند البئر، فتاه متعجرفه فى مشيتها فى كلامها فى حركتها، متسلحه بأنوثه طاغية وعيون واسعه متمرده....


اقتلوهم جميعآ، رفعت ملكيه يدها غير مباليه بصراخى المعترض.

انطلقت الاجساد البارده بكل سرعه ولم تمضى دقائق حتى وصلتنى صرخات واستغاثات أهل القريه.


قاتلت بعضهم ،ركضت خلف البعض، لكن الاعداد كانت كثيفه

وخبرتى خانتنى

ثم تذكرت نصيحة العرافه

_عندما يحين الموعد إذآ لم تتمكن من انقاذهم، اقتلهم جميعآ


تركت الطريق واندفعت نحو منزلى وانا اسمع ضحكات فاطيما ومليكه انظرو الى الحارس الجبان الذى هرب ليحتمى بمنزله ؟


كانت رافا اول شخص قضمتة، شربت جزء كبير من دمائها وسط صرخات المحتمين بمنزلى ومحاولة هربهم لكنى كنت اسرع

انتقلت من شخض لأخر حتى قضمت كل المحتمين بمنزلى

قبل أن اخرج للطرقات


عندما لمحت فاطيما الدماء التى تلطخ فمى وعنقى وشعر لحيتى ،صرخت فى مليكه اوقفوه ،أوقفو الحارس


ركضت بكل سرعتى بعد قفزة هائله ،انتقل من منزل لمنزل

اقضم كل شخص تبقى حى واقتل كل جسد بارد من جيش مليكه يعترض طريقى

ثم سبقتهم إلى بقية البيوت وقضمت كل من تبقى وكلما قضمت شخص ازدادت قوتى وسرعتى وصلابتى.


امتلأت المنازل بالاجساد المرميه على الأرض ،فى الطرقات وفوق اسطح المنازل وداخل الحقول

تحت سماء مظلمه امتلأت الأرض باجساد لا تتحرك


وقفت عند نهاية القريه عارى الصدر، الدماء تلطخ كل جسدى

من شعر رأسى وحتى قدمى ،أشعر بقوة غريبه تسرى داخل عروقى ،قوة لا نهايه لها، أطلقت صرخة غضب ومعها قفزت

قفزة هائله جعلتنى اتعدى ارتفاع منازل القريه وامسح المكان بعينى ،داخل اذنى كنت اسمع أنفاس أهل القريه الفاقدين للوعى ،اسمع صوت الحشرات والأشجار والنهر.


اندفعت بتلك القوه الهائلة تجاه جيش مليكه ، قالت فاطيما

مهمتنا انتهت هنا يا اميره علينا العوده الى القصر

أشعر به قادم نحونا


قالت مليكه دعيه يأتى لننهى ذلك الان


لا همست فاطيما ليس الآن نحن نحتاج السيد


صمتت الوجوه عند سماع كلمة السيد وصهلت الاحصنه

ثم تحركو نحو الظلام مبتعدين عن القريه.


حواسى ساعدتنى فى تعقبهم رغم تخفيهم ،وصلت إلى العربه التى تقل فاطيما ومليكه

اعترضنى محاربين اقوياء ،لكنى لم اتوقف رغم الضرب والمحاصره وصلت إلى شباك العربه

وفعلت أكثر شيء رغبت به فى حياتى، انتزعت فاطيما

من مقعدها ،حملتها فى حضنى وهى تصرخ، ثم قفزت واطلقت صرخه جعلت اعناق الأشجار تنحنى والحقول ترتعش.

راحت مليكه تصرخ، اتركنى، اتركنى يا هجين يا قذر

مقاومتها كانت شيء لا اشعر به ،ابعد جسدك القذر عنى يا حيوان.

لم أكن انا كنت شيء اخر، شخص آخر، كنت مجرد مصاص دماء لا يعرف الرحمه


عند النهر ارقدتها على الأرض وصرخت، قبلى قدم سيدك

صرخت فاطيما، مستحيل، فاطيما لا تخضع لهجين متوحش

اشتعلت عينى بالقوه وثارت داخلى رغبات لا آخر لها


ستخضعين لسيدك، ستقبلين قدمه، ستكونين رفيقتى او عبدتى كما تشائين

وقبل ان تعترض فاطيما ،ضممتها نحوى ،ضمه قويه جعلتها تخمد

ثم لعقت عنقها وغرست انيابى داخل رقبتها وشربت من دمائها حتى ارتويت.


تكورت فاطيما على نفسها مرتعشة تنظر إلى نظره شارده

لقد قضمت من قبل ،انا لن أدين بالولاء لك بل لسيدى الأول

يعود ولاء ضحايا مصاصى الدماء للشخص الاقوى

بعدها سعلت فاطيما وترنح جسدها ثم ارتعش وهى تصرخ لا

مستحيل، غير معقول ثم أغمضت عينيها لدقيقه وانفتحت

انفتحت وصورتى معكوسه فيها.


وقفت بقوه نرجسيه فى هواء الليل البارد وصرخت ،قبلى قدم سيدك أيتها الرفيقة العبده

رغم المقاومه زحفت فاطيما على أربع انحنت امامى

ولعقت قدمى وانا امرر يدى فى شعرها الغجرى الطويل.






تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close