القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الثالث والعشرين

كانوا قاعدين فى أوضة الأنتريه وبيتكلموا مع بعض....


أدهم وهو بيبصلها:"أنا عاوز فرحنا يبقى قريب يعنى مش هيبقى عندى خُلق أعمل خطوبه وأستنى."


آيه بابتسامة حزينه:"طب وإسراء؟"


أدهم بتنهيده وهو بيبصلها:"أنا كنت ناوى الصراحه أكلمها قبل ما أجى هنا وأفشكل الخطوبه،بس إنشغلت بيكى إنتى وعمر."


آيه ضحكت وفضلت باصه لأدهم إللى مستغرب..


أدهم بإستفسار:"هو أنا قلت حاجه تضحك؟"


آيه بإبتسامه:"لا ، بس أنا وعمر مش هنتخطب."


أدهم بإستفسار:"أمال إيه الكلام إللى إتقال ده النهارده، وإيه الحركات إللى كانت بتتعمل قدامي دى؟"


آيه بضحكه مكتومه:"الصراحه كنا متفقين إننا نعمل كده عشان تعترفلى إنك لسه بتحبنى."


أدهم بضيق وهو رافع حاجبه:"شايفانى أهبل صح؟"


آيه بضحك:"لا ماقلتش كده."


أدهم اتنهد بضيق وبعد عنها ورجع لأوضة الأنتريه...


آيه وهى بتمشى وراه:"يا أدهم صدقنى أنا ماقصدتش حاجه."


أدهم بإبتسامه وهو بيبصلها:"خلاص مافيش مشكله."


آيه بإستفسار:"متأكد؟"


أدهم:"أكيد ، ممكن أسألك سؤال؟"


آيه:"إتفضل."


أدهم بتنهيده:"فى سؤال بيدور فى دماغى بقاله سبع سنين."


آيه:"إللى هو؟"


أدهم بإستفسار:"ليه عملتى كده؟ أنا مش مقتنع لحد الآن إنك عملتى كده عشان بتنفذى خطة إبراهيم المنياوى."


آيه لسه جايه ترد عليه قطع كلامها صوت رنة موبايل أدهم...


أدهم بص لموبايله لقاها إسراء قرر إنه يرد...


أدهم وهو بيبص لآيه:"ألو."


إسراء:"إزيك يا أدهم؟"


أدهم:"أنا كويس،إنتى اخبارك إيه؟"


إسراء:"أنا تمام،ممكن نتقابل دلوقتى؟"


أدهم وهو ملاحظ حزن آيه:"أنا موافق،بس هنتقابل فين؟"


إسراء بتنهيده:"الكافيه إللى بنقعد فيه دايما."


أدهم:"هكون هناك فى خلال عشر دقايق ، سلام."


أدهم قفل المكالمه ولقى آيه قامت من جمبه...


أدهم وهو بيقرب منها:"مالك فى إيه؟"


آيه بحزن:"هتروحلها؟"


أدهم:"أكيد لازم أروحلها ، أمال هنهى إللى بينا إزاى؟َ!"


آيه الأمل إتجدد جواها لما قال كده.. 


أدهم بإبتسامه:"عن إذنك همشى أنا ، ونتكلم لما أروح البيت."


خرج من الفيلا وآيه كانت بتفكر إزاى تقوله إن مازن يبقى إبنه.........


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت قاعده فى الكافيه سرحانه ومستنياه...قطع سرحانها صوته..


أدهم بإبتسامه وهو بيقعد قصادها:"مساء الخير."


إسراء بإبتسامه خفيفه:"مساء النور."


أدهم بتنهيده:"كويس إننا إتقابلنا كنت عاوز أقولك حاجه."


إسراء:"ممكن أنا إللى أتكلم الأول؟"


أدهم:"إتفضلى."


إسراء بتنهيده وهى بتبصله:"أنا مش حابه أكمل."


أدهم بإبتسامه هادية:"ممكن أعرف ليه؟"


إسراء بتنهيده:"تعرف ، إن إللى بتتخطب لواحد بيحب واحدة غيرها ،عمرها ما هتلاقى السعاده معاه."


أدهم بإستفسار:"عرفتى منين؟"


إسراء:"أنا مش هبله يا أدهم أنا عارفه كل حاجة، نظراتك ليها من يوم عيد ميلاد ملك وكلامك ليها إللى كان بيضايقها، ونظراتك ليها يوم الخطوبه وإنك رقصت معاها وكنت متضايق إنها بترقص مع عمر، وغيابك المستمر عنى إللى بيأكدلى إنك مش حابب تتعامل معايا حتى أو تدى لعلاقتنا فرصه."


أدهم بإبتسامه حزينه:"أنا آسف يا إسراء إني عملت فيكي كده."


إسراء بإبتسامه:"ولا يهمك ، المشاعر مش بإيدينا، ها كنت حابب تقولى إيه؟"


أدهم بإبتسامه وبهيام:"كنت جاى أقولك إنى بحبها جدا."


إسراء:"وأنا أتمنالك التوفيق."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت قاعده فى الفيلا مستنياه يرن عليها وبالفعل رن....


آيه:"ألو، إتأخرت كده ليه؟"


أدهم:"أنا آسف ، المهم إلبسى أنا داخل على الفيلا."


آيه بعدم إستيعاب:"مش فاهمه، هو مش إنت قلت هتروح البيت؟"


أدهم :"أيوه قلت كده بس غيرت رأيى ، أنا وإنتى هنخرج."


آيه:"بس إحنا فى نص الليل يا أدهم."


أدهم:"مانا عارف ، يلا إلبسى."


قفل معاها وطلعت على أوضتها وغيرت هدومها...كان واقف قصاد الفيلا مستنيها تخرج لحد ماخرجت....


آيه بدهشه وهى بتبصله:"إنت جبت الموتوسيكل؟!"


أدهم بإبتسامه وهو بيديلها الخوذه:"إيه رأيك؟ أنا حبيت أرجع ذكرياتنا من تانى."


آيه بفرحه وهى بتركب وراه:" فكره حلوه أوى ، يلا إتحرك."


أدهم إتحرك بيهم لحد ماوصل لقمة جبل المقطم...


آيه وهى بتنزل من الموتوسيكل وبتقلع الخوذه وبذهول:"المنظر هنا حلو أوى يا أدهم."


أدهم بغرور وهو بيبصلها:"عشان بس تعرفى إنى زوقى حلو."


آيه بضحكه مكتومه:"من يومك،المهم جايبنى هنا ليه؟ هترمينى من فوق الجبل ولا إيه؟"


أدهم بإبتسامه:"ياريت."


آيه بضيق:"نعم! تقصد إيه؟"


أدهم بتأفف:"مانتى إللى بتسألى، المهم."


آيه:"ها؟"


أدهم وهو بينزل من على الموتوسيكل وبيقرب منها وبهيام:"أنا جبتك هنا عشان أقولك إنى بحبك."


آيه بعدم إستيعاب:"مانا عارفه إنك بتحبنى ،بس ليه هنا؟"


أدهم بحب:"عشان مصر كلها تشهد على حبى ليكى."


آيه بضحكه مكتومه:"يعنى جايبنى المسافه دى كلها عشان تقولى الكلمتين دول هنا."


أدهم بتنهيده:"إنتى فصيله على فكره، يلا إركبى عشان نمشى."


آيه بضحك:"خلاص إهدى ، وأنا كمان بحبك على فكره."


أدهم بغرور:" مانا عارف."


قعدوا شويه على الجبل بيتفرجوا على المنظرالجميل إللى قصادهم .. وبعد فتره بسيطه قررت إنها تتكلم..


آيه بتنهيده وهى بتبصله:"أدهم؟"


أدهم بحب وهو بيبص فى عينيه:"نعم يا قلب أدهم."


آيه بإستفسار مع حزن:"تفتكر مامتك هتوافق عليا؟"


أدهم بهدوء:"سيبيهالى أنا هقنعها."


آيه:"ربنا يستر."


أدهم:"هيسترها ماتقلقيش ، يلا عشان أروحك."


آيه بإبتسامه جميله:"يلا بينا."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فى اليوم التالى، أدهم راح يزور والدته فى بيت سهير عشان يكلمها فى حوار جوازته هو وآيه....


منى بضيق:"نعم! إنت بتقول إيه؟!! هتتجوزها يا أدهم؟!!"


أدهم:"إهدى يا ماما شويه عشان نعرف نتفاهم."


منى بعصبيه مكتومه:"مانا هاديه أهوه شايفنى بشد فى شعرى."


أدهم :"لا ماقلتش كده ، أنا جاى أتكلم معاكى فى الموضوع ده ونتفاهم فيه عشان أقنعك."


منى بضيق:"وأنا مش مقتنعه ومش موافقه يا أدهم."


أدهم بحزن:"ويهون عليكى قلبى إللى هيتكسر؟"


منى بعصبيه:"أنا برده إللى هكسر قلبك؟ إنت نسيت كل حاجه ولا إيه ،إذا كنت إنت نسيت فأنا مش هنسى أبدا إللى هى عملته فيك."


أدهم وهو بيقعد جمبها وبيبوس إيدها:"عشان خاطرى يا ماما سامحيها ،الموضوع عدا خلاص، المفروض لازم نشيلها فوق راسنا بعد إللى عملته مع سلمى وبعد إللى إبنها عمله مع ملك."


منى بضيق:"فلنفرض إنى سامحتها، دى مخلفه يابنى إزاى هتتجوز واحده كانت متجوزه ومخلفه."


أدهم بحب:"مش مهم ، المهم إنى بحبها ومستعد أقضى معاها باقى عمرى كله،سعادتى هتبقى معاها هى وبس."


منى بتنهيده:"برحتك إعمل إللى تعمله."


أدهم وهو مربع إيده على صدره ورافع حاجبه بضيق:"بس ده مش الكلام إللى أنا عاوز أسمعه منك."


منى بتنهيده وبإبتسامه:"خلاص أنا موافقه."


أدهم باس إيدها ولسه جاى يمشى ....


منى :"صحيح إستنى يا أدهم؟"


أدهم بإستفسار:"فى إيه؟"


منى:"كانت سلمى من فتره طلبت منى صور ليك وإنت صغير وإنت عندك حوالى خمس أو ست سنين وتقريبا نسيت تاخدهم، إستنى هديهملك عشان تديهملها."


أدهم بتريقه:"وهى سلمى عاوزه صورتى ليه ، هتقدملى على مسابقه صورتك وإنت صغير؟"


منى بتنهيده:"صدقنى مش عارفه."


دخلت أوضتها وبعدها خرجت تانى...


منى:"إتفضل يابنى."


أدهم بص للصور وفجأه عقد حواجبه بضيق.....


منى بإستفسار:"فى حاجه يابنى؟"


أدهم بعدم إستيعاب وهو بيبصلها:"ده أنا! إنتى متأكده؟!"


منى بإستغراب:"أيوه يابنى هو فى حاجه؟!إنت نسيت شكلك وإنت صغير ولا إيه؟!!"


أدهم بضيق:"لا مافيش ومانستش،عن إذنك."


أدهم خرج من البيت من غير مايستنى رد والدته وركب عربيته وإتنهد بضيق وهو بيبص للصور....


أدهم لنفسه بعدم إستيعاب:"معقوله!مازن يبقى إبنى!."

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close