القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 






رواية في أول طريقي الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 



#الحلقة__الرابعة

#في_أول_طريقي

#الكاتبة_شيماء_صبحي


  وقفت ليلى وخلعت طرحتها بسرعه ،بتحاول تساعد ندى،وتضمد ليها جروحها ،،

لكن تراجعت لما سمعت صوت  ضرب نار جاي من بره.


  بصت ل ندى بخوف وسالتها:


"اي الاصوات دي؟


ندى حاولت تتكلم،عدلت جسمها بصعوبه وهمست :

"مش عارفه..بس اكيد دا جاسر..

ليلى برهبه وخوف:

"انتي متعودة تسمعي الاصوات دي؟؟ انتي ازاي عايشه في المكان دا ؟


ندى سكتت ..مش عارفه ترد تقول ايه..بصت عليها بعد ثواني وهمست:

" انا اسفه لاني دبستك معايا ..مكانش قصدي والله ،،انا بس تعبت من الرعب اللي انا عايشه فيه،،ودي كانت فرصتي الوحيده.


ليلى كانت بتسمع كلامها ومتضايقه:

"اسفه؟؟ بتقوليلي اسفه..هو دا وقت تتأسفي فيه؟

انا خلاص حياتي بتنتهي وكل دا بسببك.. 


ندى  كانت بتبص لها بضعف..وليلي سألتها بضيق:

قوليلي.. هما عملو ايه في رنا؟


ندى بتوتر:

سمعت انهم ضربوها .


ليلى شهقت بخصه:

"منك لله انتي واللي وقعتينا معاهم..انا كان عندي حق لما سيبتك وقولت انا مليش دعوه بيكي..بس هقول ايه هو نصيبي الاسود اني شوفتك تاني.


ندى كانت بتبكي من كلامها..الوجع اللي في جسمها مش مخليها قادره تعمل حاجه..


ليلى قامت وقفت وسابتها على الارض..قربت من الباب بعدما الاصوات هديت وصرخت فيهم:


"انتوا يا اللي بره..افتحوا الباب..خبطت بقوه على الباب الحديد..لكن محدش اهتم..بصت ليلي حواليها بعصبيه وصرخت في ندى:

"انا مش هفضل هنا..انا لازم امشي وارجع بيتي ..


انتي بقى تستحملي ..هو اخوكي انتي..لكن انا ماليش ذنب افضل هنا وانحاسب على غلطك.


ندى هزت راسها بدموع..حاولت تقوم لكنها فشلت..

ليلى لما شافت حالتها ..صعبت عليها،

قربت منها وهي بتنزل لمستواها وقالت:


"متبصليش كدة....مش عارفه ليه هعمل كده..بس انا هساعدك ..  قوليلي ازاي اخليهم يجيبوا مايه و ادوات طبيه؟


ندى غمضت عينيها بتفكر وبعدها ردت:

"لو فضلتي تنادي عليهم محدش هيرد..بس لو صوتك وصل لراضي ممكن  يساعدنا.


ليلى غمضت عيونها بتتمالك اعصابها..هزت راسها وردت.

"مين راضي دا كمان"


ندى ظهر على ملامحها ..انها مبتحبش راضي..لكن كانت متضره..ف ردت عليها بتعب:

"دا الدراع اليمين لجاسر...نادي على اسمه..اكيد هيوصلوا صوتك وهيساعدنا.


ليلى هزت راسها وقامت ،قربت من الباب وبدات تخبط بقوة وهي بتنادي باسم راضي..


فضلت تكرر كلامها ..وهي بتطلب منه يساعدها لحدما واحد من اللي واقفين،خرج وراح يبلغة.


كان قاعد في الجنينه وبيدخن،،سرحان بذكرياته وقلبه بيدق..اول ما لاحظ صوت رجل بتقرب منه وقف بحذر..

الشخص اللي جاله من المخزن قال:

"البنت اللي في المخزن،عامله دوشه وبتنادي عليك..


راضي استغرب ورد :

"عاوزه ايه؟

الشخص رد بهدوء:

"هي بتنادي على اسمك..الظاهر ان في حاجه بتحصل جوه..بس احنا واخدين تعليمات ممنوع نفتح لهم الباب.


راضي هز راسه واتحرك معاه..


وصل للمخزن بعد دقايق وكانت ليلى لسا بتنادي عليه..

وصل راضي ولما سمح صوتها رد عليها بصوت عالي وواضح:


"عاوزه ايه؟


ليلى اخدت نفسها وهي بتبص على ندى:

"عاوزه اكل ومايه..وكمان ادوات طبيه اعالج لها الجروح.


راضي سكت لحظة وهو بيسمعها ،،وقال:

"انا مش عاوز اسمع اي صوت منكم..انا هجيبلكم اللي طلبتوه…بس اسكتي ومتعمليش دوشه…جاسر لو جه دلوقت هيخلص عليكم.


ندى رمت جسمها للارض بتعب وليلى قربت منها بسرعه وهي بتقول بصدمة:

"دا وافق؟معقول يعني الكلام ده.


ندى هزت راسها وليلى قعدت جمبها على الارض ..عينيها على ندى والباب بتردد كبير…


همست بتوتر:

"تفتكري هيجيب لينا الحاجه..

ندى هزت راسها بهدوء وردت:

"هيجيب..انا متأكدة.

_________________________________


في نفس اللحظة دي داخل مركز الشرطة.


كانت واقفة رنا وهيا رابطه راسها بشاش طبي..مكان الخبطة…وجمبها (شروق)اخت ليلى الكبيرة ..واقفة قدام مكتب الضابط، ووشها باين عليه القلق والتعب. 


كان واقف جمبهم (معتز) زوج شروق، واقف بإيديه في جيوبه وعينيه بتتمرجح على كل حاجة حواليه إلا شروق.


شروق  قالت بصوت مرعوب وهي بتكلم الظابط :


يا حضرة الظابط… فيه جديد؟ أي خيط نوصل بيه لأختي؟ أنا حاسة إن كل دقيقة بتعدي بتبعدنا عنها أكتر!


الضابط بنبرة هادية لكنها حاسمة:

البلاغ متقدم من ست ساعات بس، ولسه فرق البحث بتحاول تتأكد من المعلومات اللي عندنا.

أنا شخصيًا نشرت بياناتها وصورتها، وأي بلاغ يوصلنا هنتابع ونتصرف فورًا.


رنا همست بخوف:

بس يا باشا… اللي خطفوها دول ناس خطر.


الضابط بنظرة جدية لرنا:

أنا فاهم قلقكم، بس الكلام اللي وصلنا مش واضح كفاية. كله نظري ومفيش شهود غيرك ولا أدلة حقيقية.


شروق بدموع محبوسة:

يعني نستنى لحد ما تبقى جثة ووقتها نتحرك؟!

مش في كاميرات تقدروا تعرفوا منها ميه دول؟


الضابط بتنهيدة:

العصابه دي مسحت كل تسجيلات الكاميرات الموجوده في المنطقه وخارجها .. اخترقوا الاجهزه كلها ومسابوش اي دليل وراهم..

ودلوقت الفريق متابع القضيه وفيه إجراءات بتتعمل. 

وأنا متابع الموضوع بنفسي… وهابلغكم أول ما نوصل لحاجة.


شروق حركت راسها بزعل..هزت راسها للظابط واشارت ل رنا وجوزها يمشوا وخرجوا كلهم من القسم ..

_____________________________


 وقفوا شوية وكانوا  بيفكروا في كلام الظابط ،وفي وسط التوتر اللي كانوا حاسين بيه !


شروق بصت لرنا، ولمحت عينيها وهي بتبص لمعتز وكانت نظرتها مش مرتاحة.


شروق بصوت منخفض لكنه حاد:

هنعمل إيه يا معتز؟


معتز كان عينه لسه بتتسحب على رنا، واتأخر لحظة قبل ما يرد:


معتز ببرود:

هنستنى نشوف فريق البحث هيقول إيه.


شروق عضت شفايفها من الغيظ :

معتز هو أنت ليه بتتعامل مع الموضوع ببرود؟ دي أختي يا معتز… كانت في حضني من كام يوم!

ودلوقت مخطوفه ومحدش عارف هي فين…


معتز ما ردش، وشروق لاحظت نظراته المريبة لرنا. 

فصوتها علي فجأة وقالت بانفعال:

إنت مركز في إيه بالظبط؟ في أختي ولا في البنت اللي واقفة جنبك خايفه من نظراتك المحرمة؟!


رنا اتحرجت جداا.. وقفت تعدل هدومها بسرعه وقالت بتوتر:


أنا همشي يا شروق، مش عايزاكم تتوتروا أكتر، وربنا يرجعلنا ليلى بالسلامة…لو عرفتي اي حاجه ابقي طمنيني


شروق زعلت علشانها واتكلمت بلطف لكن طبقة صوتها جامدة: 

حاضر .. خدي بالك انتي من نفسك ومتزعليش مني.


رنا  ابتسمت وهزت راسها ومشيت وهي حاسة إن فيه حاجة غلط… وشروق رجعت تبص لمعتز بنظرة نارية.


قالت بصوت خافت لكن غاضب:

أنا مش هعدي اللي حصل دا. وقرفك دا لازم يقف عند حده.

بسببك حرجت البنت ودا مش ذنبها.


معتز ضحك باستخفاف ورد:

هو أنا عملت حاجة؟ وبعدين إنتي واخدة الموضوع شخصي كده ليه؟دي زي اختي الصغيره


شروق قالت بغضب وهي بتقرب منه:


انا أختي مخطوفة… و مش قادرة أفكر من كتر الخوف… وإنت دمك بارد…واقف عينك زايغة كان معاك واحد صاحبك..ومعندكش دم.


معتز سحبها على جنب وهو ببيهمس لها:

وطي صوتك، دا قسم… مش وقت فضايح.


شروق شدت إيديها من إيده بضيق:

لو ليلى جرالها حاجه ،انت أول واحد هتدفع التمن… خلينا نروح دلوقت،أنا تعبت من الواقفه.


معتز بص لها باندهاش، وهي مشيت  قدامه بخطوات سريعة، وهو وراها ساكت…لحدما خرجوا من القسم ورجعوا البيت.

___________________


أمام صالون مدام سوسو.


وصلوا زمايل ليلى وهما مستغربين ان الصالون مقفول.

قالت بنت منهم بنبرة ساخرة: 

"غريبة اوي ان المحل مقفول ،،هي ليلى لسا مجتش؟


بنت تانيه كملت بنفس النبرة:


"شكلها مقدرتش تقوم من اللي حصلها امبارح..عموما انا معايا المفتاح الاحتياطي خلونا ندخل احسن من الواقفة .


البنات حركوا راسهم وهيا فتحت الباب ودخلوا كلهم ورا  بعض.


الصالون كان فاضي وكل ركن فيه كان عشوائي.


خلود قالت بسخريه :

"المحروسة مجتش يعني،مش غريب اوي الموضوع دا ، دي طول عمرها منتظمة حتي واحنا في عز الموسم  لما بنتاخر..كانت بتيجي برضوا بدري.


صحبتها كملت بحقد :


"ايوا يا ختي علشان تلهف كل الزباين لوحدها ومتسيبش فرصه لحد فينا يشم نفسه.


 خلود بصتلها بنظرات تحذيريه وقربت من الخزنه الخاصة بـ أدوات ليلى وبصت عليها وقالت:

"واخده أحلى خزنه فينا،محظوظة بنت الايه،ومدام سوسو راضية عنها كأنه ثا سحرالها!! 


بنت من اللي موجودين مكانش عاجبها تصرفات باقي زميلاتها فاتكلمت بدفاع عن ليلى وقالت:

 إنتو ظالمينها،ليلى دي بنت كويسه جدا ومش وحشة زي ما كلنا  فاكرينها؟


خلود قربت منها باستغراب وقالت:ومن امتى الحنيه دي بق يا ست منى.


البنت اتوترت وتراجعت وقالت

":انا بس بقول منظلمهاش؟


خلود زقت البنت بكتفها ومشيت والبنات كانوا موافقين خلود في كل تصرفاتها،لحدما وصل رساله ل منى علي موابيلها من مدام سوسو بتبلغها ان ليلى اخدت اجازه النهاردة وان الشغل كله هيكون عليهم .


البنت اضايقت فورا من اللي عرفته واتحركت عند زميلاتها وهيا بتتكلم بعصبيه!


مدام سوسو ادت لـ ليلى اجازه واحنا اللي هنشيل كل الشغل لوحدنا النهاردة؟


البنات كلها اتضايقت وخلود قالت بغيظ:

"ايه اللي بتقوليه دا،اشمعنا يعني هيا،احنا برضوا تعبنا معاها..


البنت بصت للموبايل وقالت:مدام سوسو بعتت رساله حالا بتقولي انها سامعة كلامنا من الكاميرات وبتقولي نشتغل بدل ما نتطرد.


البنات اتصدموا من كلامهم وكلهم بصوا على الكاميرا واتحركوا على طول للشغل…


 


خلود وهيا ماشيه قالت بغيظ :

"بق دي اللي بتقولي عليها طيبه،دي عقربه!


البنت حركت راسها فتراجع ووافقت خلود علي كلامها  

رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.


____________________________


في الجبل.


دخل واحد من رجالة جاسر وهو شايل الاكل والمايه وكيس في ادوات طبية..


ليلى قامت بسرعه واخدتهم منه..الشاب بصلهم بتوتر وقال.


هديكم وقت ١٠ دقايق خلصي بسرعه علشان اخدهم تاني.

ليلى بصت له بصدمه وهو خرج بسرعه وقفل الباب.


ندى ندهت اسم ليلى بتعب..


انتبهت ليلى ليها وقربت منها بسرعه :

"حصل ايه.


ندى حاولت تعدل جسمها ولاكنها صرخت بأعلى صوتها بكل وجع:ااااااه يا ليلى ااااااه مش قادرة احرك جسمي..بكت بصوت عالي وقالت برجفة:

"حاسه اني همووت من الوجع.


ليلى سمعت كلامها وبكت على حالتها بحزن وقالت بكل شجاعه:

"متقلقيش يا ندى انا مش هسيبك،مدام ربنا جمعنا مع بعض  يبق أكيد علشان اساعدك ودا اللي هعمله دلوقت.


ندى بصت ليها بأمل وليلى قربت منها الاكل والمايه وحاولت تخليها تاكل بهدوء .


وبعدها فتحت الكيس وخرجت منه قطن وشاش وكحول ..

بدات تعقم جروحها وتحط عليها لزق طبي.


ندى كانت مستغربة شطارتها..سالتها بابتسامه باهته:

"انتي شاطرة اوي..اتعلمتي كل دا فين؟


ليلى ضحكت وهي بتعدل جسمها قدامها وردت:

"انا في الحقيقه درست تمريض..واشتغلت ممرضة سنتين..لكن سيبتها واشتغلت كوافيرة.

ندى ابتسمت..وليلى قربت تعدلها جسمها..


وفجأة الباب اتفتح بقوه ..


دخل جاسر وهو بيبص عليهم بسكوت غريب..ليلى حضنت ندى وهو كان باصص على الاكل والشرب بضيق.


ليلى بصت له بشجاعه،وقامت وقفت علشان تكلمه..لكن ندى ورفعت ايديها مسكتها وقالت بتعب:

"لا يا ليلى متعمليش حاجه.


 ليلى رجعت تاني وهو ابتسم بسخريه..واتكلم بنبره عاليه:

"ايه..عاوزه تضربيني ؟


ليلى اتضايقت منه..جاسر قرب اكتر منهم..وندى كانت خايفه منه ..وخايفه على ليلى من شره.


قرب منهم ومسك ليلى من دراعها ووقفها قدامه وقال:

لو ساعدتيها تاني..هتبقى مكانها.


ليلى ركزت في عيونه بصمت وهو بعدها عنه بقوه وبص ل ندى بسخريه.

"محدش هيقدر ينقذك من تحت ايدي..


ليلي ضربته على كتفه بضيق:

" منلمسهاش..ولا حتى تفكر تقرببها..


جاسر لف بجسمه وحط ايديه الاتنين ورا ضهره..هز راسه بفهم كأنه اتأثر.. لكنه فجأه سحبها عليه لدرجه ان انفاسهم بقت واحده..


ابتسم وهو بيضغط اكترعلى دراعها..وهي صرخت بقوه 


ندى اتكلمت بصوت ضعيف:سيبها يا جاسر ارجوووك.


 مهتمش لكلام ندى وفضل ضاغط على جسم ليلى وهمس في ودنها:

"عندي استعدادك اعمل فيكي كل اللي انا عاوزه..بس انتي مش نوعي المفضل..بس انا عندي حل كويس لسكس.

ليلي كانت بتحرك عينيها عليه بخوف..


همست بتعب:

"بتعمل كدة ليه..انا عملتلك ايه؟


سكت لحظة وهو بيبص لعيونها ..

"شرحتلك السبب..وحظرتك منه..لو اتكرر تاني وساعدتيها..هتحصليها.


ليلى حاولت بكل قوتها تفك نفسها ولكنها مقدرتش،..اتكلمت بصوت مكتوم من شدة الوجع:

دراعي هيكتسر..ارجوك سيبني..

لما لقاها بتترجاه سابها..وقات ليلى على الارض،بتحاول تاخد انفاسها،وهو فضل باصص عليها بصرامة.


ندى زحفت لحدما وصلتلها واتكلمت بخوف:

"انتي كويسه،حاسه بايه..


جاسر لف بجسمه علشان يخرج،لكن صوت ضرب النار وقفه..ليلى وندى صرخوا من الخضه،وهو فضل مكانه ثابت.


 

اتصل ب راضي وهو مستغرب:اي الاصوات دي.


راضي اتكلم وهو بيصوب سلاحه علي الناس اللي هجموا عليهم:

"رجالة دياب يا باشا،،هجموا على البيت كله وعددهم كبير.


جاسر عينيه لمعت بالغضب،اتكلم بعصبيه عاليه:بلغ باقي الرحاله تيجي بسرعه ..وانا جاي لكم دلوقت..قال كلامه وفضل المكامةذ


ليلى وقفت وقربت منه ،وهي بتساله بخضه:

"دي الحكومة؟

جاسر رمقها بنظرة حاده واتحرك من قدامها ،لكنها منعته لما وقفت قدامة وسالته تاني:

"دول هنا علشاني صح؟ كنت حاسه اني مش هفضل هنا كتير.


في نفس اللحظة ..


دخل رجالة من اللي هجموا علي البيت..وقتلوا رجالة جاسر اللي واقفين بره المخزن..

صوت الضرب كان عالي لدرجة ان ليلى اترعبت وقربت من جاسر جامد ومسكت في هدومه وهي بتترعش.

جاسر طلب منهم ميصدروش اي صوت..لحدما الرحاله دي مشيت ..


جاسر رد على ليلى  وهو بينكر توقعاته: احساسك غلط..


شددت ليلى على مسكتها للجاكت بتاعه.. وبدات بتصرخ  وهي مرعبوه من اللي بيحصل.


جاسر بص على اخته ولقاها خايفه وبتترجاه  بعيونها انه ينقذهم ،ف بعد ليلى عنه وبص في عيونها بتركيز وقال بصوت قوي : 

"اهدي.


ليلى اتفزعت من صوته وخافت أكتر،

 جاسر كان جاد وهو بيكلمهم..

وجه كلامه ل ندى بتحذير:

مش عايز اسمع اي صوت ،انا هخرج وهقفل عليكم الباب،اي صوت هيخرج منكم هتكونوا ميتين فاهمه؟


ندى حركت راسها بخوف وليلى كانت مرعوبه .


جاسر بصلها بجديه وقال:اقعدي جمب ندى واهدي ،اي رد فعل هيحصل منك هتدفعي ثمنه فاهمة!!


ليلى خافت منه وهو اتحرك عند الباب وبص عليهم بصه آخيرة وقال ببرود:

إنتوا الاتنين لو موتوا مش هزعل..س اعتقد ان حياتكم تهمكم برضوا.


ليلى وندى سمعوا كلامه بصدمه كبيرة ،وهو خرج وقفل وراه الباب بإحكام ..،اتحرك بسرعه من المكان لحدما وصل عند رجالتة  واتصدم من اللي شافه.

________________________

(في المخزن)


ليلى قربت من ندى بخوف :


هو ايه اللي بيحصل دا يا ندى،انا مش عايزه اموت دلوقت؟


ندى اتكلمت بتعب وقالت:

متقلقيش يا ليلى ،خلينا نسمع كلام جاسر ونحافظ على هدوؤنا وهو هيتصرف.


ليلى بتوتر:مقلقش ازاي انتي مش سامعه صوت ضرب النار اللي بره…بس هقول اي ..ما انتي شكلك متعوده على الاصوات دي وبالنسبالك نغمة موسيقية،انما انا اول مرة.


 ندى غمضت عينيها بتعب وحاولت تهدي من اعصابها ولاكن ليلى كانت متوتره ومش قادرة تسيطر على خوفها..


بعد دقايق متواصله من تبادل الطلقات ..


صوت ضرب النار بدأ يقرب من المخزن اللي فيه ليلى وندى  لدرجة انهم اتاكدوا ان نهايتهم قربت .


اصوات قلبهم كان عالي لدرجه انهم سامعينه.. 

 الباب اتفتح بقوة،و صرخت ليلى بكل قوتها ومكنتش قادره تسيطر على اعصابها من اللي شافته..

 

______________________

 يتبع.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close