رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السابع عشر17بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل السابع عشر17بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل السابع عشر
مكنش مستوعب إللي هي بتقوله كان مصدوم بدرجة صعبه....
آية بدموع:"وملك هي كمان فى خطر."
أدهم بعدم إستيعاب وهو بيبصلها:"نعم!! ملك بنت أختي؟!!"
آيه:"أيوه، ملك ومازن فى خطر ولو إتأخرنا هيموتوا."
أدهم وهو بيفوق لنفسه:"طب إدخلي أنا هغير وهنزل بسرعة."
طلع على أوضته وبدأ يغير هدومه .. كانت واقفه تحت عند لوح الإزاز الكبير المطل على الجنينة بتاعة بيته وبتفتكر كل حاجة حصلت يومها.....نزل من أوضته بصلها وهي واقفة وبتعيط عند لوح الإزاز ومدياله ضهرها إفتكر اليوم ده بكل تفاصيله بس مش وقته يفكروا في اليوم اللي غير حياتهم ده ..
أدهم وهو بيقرب منها:"أنا جاهز يلا بينا."
آية بدموع وهى بتبصله:"يلا."
خرجوا من البيت وأدهم وقف عند عربيته...
أدهم وهو بيبصلها:"هتركبي معايا عشان مانتوهش من بعض."
آية بإستسلام:"حاضر."
ركبت جمبه وربطت حزام الأمان وأدهم إتحرك بسرعة...
أدهم وهو بيبصلها:"هاتي رقم مازن."
إدتله رقم مازن وأدهم عمل مكالمة...
أدهم:"ألو يا سليم باشا معلش عاوزك بأقصى سرعة تحددلي مكان الرقم ده."
إداله الرقم وقفل معاه،مكانتش قادرة تبطل عياط من الخوف عليهم...
أدهم وهو بيمسك إيدها وبيهديها ومركز فى السواقة:"هيكونوا كويسين إن شاء الله."
بصتله بعيون كلها دموع وفي اللحظة دي هو كمان بصلها،كانت لحظه صغيرة بس نظراتهم لبعض والكلام إللى فيها حسسهم إنهم بيبصوا لبعض لوقت طويل ... أدهم ساب إيديها بتردد ورجع ركز فى الطريق...موبايلها رن ردت بسرعة لما لقته مازن وشغلت المايك....
آية بخوف:"ألو ، أيوه ياحبيبي."
مازن بصوت ضعيف:"ماما، إنتى فين؟!"
آية بدموع:"أنا في الطريق،جيالك ياحبيبي ماتقلقش."
مازن بصوت متقطع:"بسرعة يا ماما."
آية:"حاضر، ملك معاك؟"
مازن بإرتعاش:"ماتقلقيش، ملك صاحية."
آية:"حاضر ماتقلقش إحنا جايين في الطريق أهوه، أهم حاجة ماتنامش يا مازن أرجوك .. محدش فيكم ينام."
مازن:"حاض..."
المكالمة فصلت...
آية بصراخ:"لا ،ألو...مازن...ألو."
أدهم وهو بيمسك إيديها يهديها وهو بيسوق:"إهدى خلاص هيكونوا بخير."
آية بقهر:"مش هقدر أعيش من غيره، أنا ماليش غيره، أنا هموت لو جراله حاجة، معنديش حد بعده."
أدهم:"صدقينى هيبقى كويس..."
قطع كلامه رنة موبايله رد على سليم وعرف العنوان...
أدهم وهو بيبصلها:"قدامنا بالظبط خمس دقايق وهنكون هناك ماتقلقيش."
آية بدموع:"مش فاضل غير ربع ساعه أنا خايفة أوى."
أدهم وهو بيزود الساعة:"ماتخافيش."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان واخدها فى حضنه وبتعيط...
مازن بصوت ضعيف:"خلاص يا ملك ماما هتيجي أهيه."
ملك:"هنموت."
مازن:ماتقوليش كده، شويه وهنلاقيها هنا أنا واثق فيها، دي بطلة حياتي."
ملك:"أنا آسفة عشان إتخانقت معاك وسبت المدرسة ومشيت."
مازن:"الموضوع خلص يا ملك."
سكتوا شويه وبعدها إتكلمت...
ملك:"مازن؟"
مازن وهو بيقاوم النوم:"نعم."
ملك:"إنت تعرف واحدة غيرى؟"
مازن بقهقهة ضعيفة:"إنتي عبيطة أوى،أنا كنت بتكلم عن ماما."
ملك بندم:"انا آسفة."
مازن:"ولا يهمك."
ملك سكتت شويه وبعدها حست إن جسم مازن تلج...
ملك وهى بتبصله:"مازن ،إنت نمت؟"
مردش عليها وكان مغمض عينيه
ملك بدموع وهي بتهزه:"مازن رد عليا."
ملقتش أى رد منه...
ملك ببكاء طفولي وهى بتحضنه:"مش بتبصلي ليه يا مازن هو أنا وحشة؟"
ماسمعتش منه أي رد....فضلت حاضناه لحد ماسمعت صوتهم...
آية:"مازن."
أدهم:"ملك."
قامت عند باب الثلاجة...
ملك بصراخ:"أنا هنا يا خالو ،أنا هنا."
وقفوا لما سمعوا صوتها وراحوا عند التلاجة...أدهم فتح الباب بصعوبة...شافوا ملك بتعيط قدامهم وبصوا لمازن إللى مغمض عينيه ومش حاسس بأي حاجة حواليه...
آية بصراخ وهى بتجرى عليه:"مازن!!!!!!!!!"
لسه جايه تقرب عليه، أدهم مسكها من دراعها....
أدهم:"ماينفعش تقربي منه،أحسن تعملي حركة غلط ويروح فيها."
بعدت وأدهم شال مازن بحذر شديد وخرج بيه من التلاجة ... كانت ماشية وماسكة إيد ملك اللي بتشهق من البكاء، خرج لعربيته ونزل مازن بحذر....
أدهم لآية:" نبضه ضعيف، خليكي جمبه وإحضنيه كويس عشان يتدفى على مانوصل للمستشفى."
آية هزت راسها وهي فى عز دموعها وركبت جمب مازن..
ملك ركبت جمب أدهم..وأدهم إتحرك بسرعة...وبعد فترة بسيطة وصلوا، نزلوا من العربية وأدهم شال مازن ودخل بيه على المستشفى ...
أدهم بغضب للدكاترة أول مادخل:"إلحقوه بسرعة."
أدهم شرحلهم حالته وبدأوا يفوقوه بحذر.
كانت قاعدة بره بتعيط وهي حاضنة ملك، أدهم خرج من أوضة مازن ولما شافها زعل على زعلها.
أدهم وهو بيقعد جمبها وبيطمنها:"ماتقلقيش، النبض بتاعه رجع طبيعى، شوية وهيفوق ."
آية ببكاء وهى بتبصله:"شكرا يا أدهم."
فضل يبص فى عينيها إللى مليانه دموع كان بيتمنى يضمها عشان يطمنها بس فاق من شروده سمع صوت رنة موبايله...
أدهم بضيق وهو بيبعد عن آية:"يا نعم."
يحيى بصدمة:"إلحقني يا أدهم، ملك إختفت."
أدهم بتريقة:"لا ياراجل صباح الفل."
يحيى بضيق:"أنا مش بهزر، السواق راح يجيبها من المدرسة ،المدرسين قالوا إنها خرجت بدري، وأنا مش لاقيها."
أدهم بضيق:"بنتك معايا يا مُهمل، أنا مش عارف مادام إنتوا مش أد الخلفة بتخلفوا ليه؟."
يحيى بإستفسار:"هو إيه إللي حصل؟"
أدهم بغضب:"بنتك كانت مخطوفة يا أستاذ ولولا زميلها مازن إبن آية المنياوي، كان زمانها ماتت."
يحيى بصدمة:"نعم!! طب قولي إنتوا فين؟"
أدهم قاله على عنوان المستشفى....رجع تانى لآية وقعد جمبها...
أدهم وهو بيبصلها:"بقيتي كويسة؟"
آية بإرهاق:"أيوه."
أدهم بإحراج:"أنا حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على إللي إبنك عمله مع ملك."
آية بإبتسامة هادية:"حصل خير، المهم إنها كويسة."
أدهم بحيرة:"هو أنا ممكن أسألك سؤال؟"
آيه بإبتسامه:"أكيد."
أدهم بحيرة:"هو فين جوزك؟أقصد باباه يعنى؟"
آية بكذب وهى بتبعد عينيها عن عينيه:"باباه متوفي."
أدهم بهدوء:"البقاء لله."
آية بابتسامة وهي بتبصله:"ونعم بالله."
أدهم وهو بيمسح على شعره بإحراج:"وآسف إني جرحتك يومها."
آية بإبتسامة:"حصل خير، أه صحيح مبروك على الخطوبة مرة تانية."
أدهم بإبتسامة هادية:"الله يبارك فيكي، على فكرة إنتي ومازن لازم تيجوا وأهو بالمرة تبقى بداية صفحة جديدة بينا، كأصدقاء يعني."
فضلت بصاله بحزن لثواني بسيطة وبعدها إتكلمت:"شكرا."
الاتنين انتبهوا على خروج الممرضة..
الممرضه وهى بتشاور على أدهم:"المريض فاق وبينادي على باباه."
آية بحزن وهي بتبص لأدهم:"أنا مامته، باباه مش موجود."
الممرضه:"أنا آسفة لحضرتك، إتفضلى."
آية دخلت لمازن ووراها أدهم ومعاه ملك...
مازن بتعب:"ماما."
آية بابتسامة وهي بتمسك إيده وبتملس على شعره:"أنا معاك أهوه."
ملك بصوت طفولى:"مازن، إنت بقيت كويس؟"
مازن بإبتسامة خفيفة:"كويس يا ملك ماتقلقيش."
أدهم بمزاح:"برافو عليك يا بطل أنقذت البنيه، لازم أجوزهالك بس لما تقوم بالسلامة."
مازن بإبتسامة:"شكرا ، بس مش عاوز أتجوز أنا لسه صغير."
أدهم:"لا يا وَحش عيب ماتقولش كده، إنت خلاص إتدبست."
كلهم ضحكوا مع بعض...
مازن بدموع وهو بيبصلها:"تعرفي يا ماما إن دي أول مره فعلا أحتاج فيها بابا معايا."
آية وهي بتحضنه وبتبص لأدهم إللى بيبصلها في المقابل:"ماتقلقش يا حبيبي هو كان معاك *وبعدها بعدت عيونها عن أدهم وباست راس مازن*بس بروحه."
سمعوا خبط على الباب...
أدهم:"إتفضل."
دخلوا وكانوا واقفين مصدومين....
ملك وهي بتجري على يحيى:"بابي."
أدهم بتريقة:"أخيرا شرفتوا."
يحيى بإستفسار وهو بيشيل ملك وبيبص لمازن:"مش تعرفونا؟"
أدهم بتريقة وهو بيحط إيده على كتف مازن:"حضرته يبقى البطل إللى أنقذ ملوكه ، بنتك حبيبتك..."
آية بإبتسامة وهى بتقاطع أدهم:"مازن إبنى."
أروى بإستفسار:"بس إنتي ماقولتليش يا آية إنك مخلفة؟!"
سلمى وهى بتبص لمازن نظرات كلها غموض:"ولا أنا، ماقولتيش أي حاجة."
أدهم بمزاح وهو ملاحظ توتر آية:"أظن يا جماعة السؤال ده مايتسألش هنا وفسطي الوقت ده."
يحيى وهو بيبص لآية:"عندك حق، إحنا آسفين، حمدالله على سلامته يا آية."
آية بإبتسامه:"الله يسلمك."
يحيى لمازن بإبتسامة:"شكرا يا بطل."
مازن بإحراج:"العفو، معملتش حاجه يا أونكل."
أروى وهى بتقرب من آية وبتحضنها:"إنتى كويسه؟"
آية:"الحمدلله بخير."
بهاء وهو بيسلم عليها:"حمدالله على سلامته يا آية."
آية وهي بتسلم عليه:"شكرا."
بهاء وأروى خرجوا من الأوضة ويحيى بص لسلمى إللى تايهه فى التفكير...
يحيى وهو شايل ملك:"سلمى؟"
سلمى بانتباه:"نعم؟"
يحيى:"مش يلا بينا؟"
سلمى وهى بتبص لمازن:"اه اه،يلا."
خرجت بسرعة من الأوضة وفي كذا فكرة فى دماغها ناوية عليها...
أدهم بسخرية وهو بيبص لعمر إللى واقف على جمب وساكت:"إيه يا دنجوان عصرك، واقف كده ليه هتمشي ولا هتقعد؟"
عمر وهو بيبص لآية:"هقعد، محتاج أتكلم مع آية شوية."
أدهم بتنهيدة وهو رافع حاجبه:"تمام،عن إذنكم أنا بقا."
أدهم خرج من الأوضة وعمر قرب من آية ومازن...
عمر بإبتسامة لمازن:"حمدالله على سلامتك يا بطل، طالع لأبوك."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق