القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثامن عشر18بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثامن عشر18بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات







رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الثامن عشر18بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل الثامن عشر

كان خارج من المستشفى راح بسرعة نحية يحيى...


أدهم:"هات ملك هتركب معايا."


يحيى بتعجب:"ليه؟!"


أدهم بضيق:"هو إيه إللى ليه؟ عاوز أتكلم معاها شوية."


يحيى بتنهيدة وهو بيديله ملك إللى حاضنها:"إتفضل."


أدهم أخد ملك وركبوا عربيته وإتحركوا...


أدهم لملك:"ملوكة حبيبتي إنتي فايقة ومركزة صح؟"


ملك بإرهاق:"أه يا خالو."


أدهم بهدوء:"هسألك سؤال وضروري أعرف إجابته منك."


ملك بإستفسار:"إيه السؤال يا خالو؟"


أدهم:"مازن عنده كام سنة بالظبط؟"


ملك بحيرة:"مش عارفه."


أدهم:"لا معلش حاولي تركزي كده أنا عاوز أطلع بأي حاجه مفيدة منك."


ملك:"يا خالو أنا مش فاهمة السؤال."


أدهم بضيق:"طالعه لأبوكى الغبى."

اتنهد وسأل بتوضيح أكتر :"طب هو أكبر منك بفصل مثلا ولا معاكي فى الفصل؟"


ملك بصوت طفولي:"لا معايا فى الفصل."


أدهم وهو بيبصلها:"غريبة، مع إنه شكله أكبر منك وتصرفاته مش تصرفات عيل عنده 5 سنين."


ملك بتثاؤب:"مش فاهمة؟"


أدهم بضيق وهو مركز فى السواقه:"نامى ياختى،وإبقى حطى إيدك على بوقك بعد كده."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فى المستشفى:


كانت مصدومة من الكلام إللي قاله لمازن ومش مصدقه....


آية بضيق وهي بتبصله:"إنت بتقول إيه؟"


مازن بسعادة وهو بيبص لعمر:"هو أنت كنت تعرف بابا؟!"


عمر بإبتسامة:"أكيد يا حبيبى ،ده كان بيموت فيا كده ،ده إحنا حتى كنا أصحاب جدا."


مازن:"طب ممكن تحكيلي عنه، عاوز أعرف عنه أكتر، ولو معاك صوره ليه ياريت نفسي أشوفه أوى."


عمر بهدوء وهو بيبص لآية إللي مش عارفة تقول إيه:"مش معايا صور ياحبيبي، ممكن طيب أتكلم مع ماما شوية عاوزها فى موضوع، وإنت إرتاح شوية."


مازن:"حاضر."


عمر لآية:"ممكن نتكلم بره؟"


آية بضيق وهى بتبصله:"طيب."


خروج بره الأوضة وراحوا الكافيتيريا....


آية بضيق لعمر:"إيه إللى إنت عملته ده؟"


عمر:"عملت إللى المفروض يتعمل، إزاى ماتقوليلهوش إن أدهم يبقى أبوه؟"


آية بصدمة:"نعم!."


عمر:"إنتى فاكرانى عبيط ومش فاهم حاجة، لا أنا عارف كل حاجه وساكت من يوم ماظهرتي."


آية بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إيه؟"


عمر وهو بيبص لآية:"أنا هحكيلك."


فلاش باك من سبع سنين:


عمر كان خارج من المطار وإتصل بيحيى...


يحيى:"ألو."


عمر:"باشا ،أنا وصلت خلاص."


يحيى:" إنت وصلت بدرى كده ليه مش إنت قولتلى إنك هتوصل على العصر؟"


عمر:"لا مانا خلصت كل حاجة بسرعة وركبت أول طياره لمصر وجيت."


يحيى بتنهيدة:"طب حلو أوى، بقولك أنا وسلمى هنكلم أدهم عشان هنروحله ،إسبقنا على هناك."


عمر بتنهيدة وهو بيوقف تاكسي:"ماشي، أنا خلاص ركبت أهوه."


يحيى:"تمام ،يلا سلام."


وبعد فترة بسيطة وصل لبيت أدهم ، وقف بالتاكسي بعيد عن البيت لما شافها خارجة من البيت وهدومها كلها دم وفجأة وقعت على الأرض ودخلت فى هيستيرية عياط مع صراخ، لسه هينزل من التاكسي عشان يروحلها، لقى شخص ملثم ماسك بندقية بيقرب منها، الشخص ده حااول يشيلها من على الأرض فضلت تضرب فيه وهو مش راضي يسيبها لحد ماجه إبراهيم المنياوي.. 


إبراهيم بغضب وهو بيشدها من دراعها:"يلا إتحركي."


آية بقهرة:"سيبنى أرجوك، خلاص أنا قتلته إنت عاوز إيه تاني؟"


إبراهيم بغضب:"كملي إتفاقك للآخر يابنت المنياوى وإلا هقتل الباقيين."


إتحرك بيها لعربيته وركب جمبها والسواق إتحرك بيهم وعربية الحرس كانت وراهم.....


نزل من التاكسي ودخل على البيت بسرعة لقى أدهم مرمي على الأرض ومتغرق في دمه وإتصل بالإسعاف....


نهاية الفلاش باك


عمر وهو بيبصلها:"لحقته فى آخر لحظة، كان في خطر بسبب إنه نزف كتير."


آية بدموع مع إستفسار:"إنت قلت حاجة لحد؟"


عمر:"أنا لما عرفت إللي حصل والكلام إللي إنتي قولتيه لأدهم كنت في موضع شك إللى هو مش عارف أصدق إللى شوفته ولا إللي سمعته؟ بس اليوم ده كان بيطاردنى زى الكابوس لمدة سبع سنين،وفى مره..."


فلاش باك من شهور:


كان فى طيارة مصر إللى خارجه من لندن،سمعها وهى بتكلمه...


آية:" إهدى يا حبيبى ماتتضايقش."


مازن:"عاوزانى إزاى ماتضايقش يا ماما وكل إللى معايا فى الفصل هيكونوا أصغر منى؟"


آية:"معلش ياحبيبى إنت مضطر تاخد سنه أولى تانى عشان في مصر ماينفعش تدخل سنه تانية من غير أولى."


مازن بضيق وهو بيربع إيده على صدره:"أما نشوف آخرتها."


نهاية الفلاش باك


عمر بتنهيدة وهو بيبصلها:"ولما رجعتي وإتقابلنا فى الفيلا يوم لما أروى سابت القصر وجاتلك تصرفاتك كانت طبيعية عينيكي كانت حزينة لما قابلتينا ، كنت بحاول أدقق فى أى تفصيلة في حركاتك عشان أثبت لنفسي قبل ما أثبت لأي حد إنك مظلومة، وإتضح إنك مظلومه ،وكل ده من تخطيط إبراهيم المنياوي نفسه ، يعنى كل إللي حصل ده كان تحت التهديد مش أكتر، وبالنسبة لسؤالك لو قلت لحد؟ فلأ ماقلتش لحد ، بس أدهم لازم يعرف عشان...."


آية بخوف وهى بتقاطعه:"لا ماينفعش."


عمر باستغراب:"إزاي ماينفعش؟ إنتى بتقولي إيه؟"


آية ببكاء:"هياخده مني، ماتقولش حاجة."


عمر بعدم إستيعاب:"إنتى بتقولى إيه؟! مش هياخده منك مش بعيد ترجعوا لبعض كمان وكل حاجه تتصلح."


آية ببكاء:"لا مش هنرجع."


عمر بعدم إستيعاب:"مش فاهم؟ تقصدى إيه؟"


آية:"أقصد...."


قطع كلامها رنة موبايلها ردت لما لقته أمجد...


آية:"ألو."


أمجد:"حضرتك فين يا مدام أنا جيت الشركة عشان آخدك بس إنتي مش موجودة."


آية بشهقات وبكاء:"أنا فى المستشفى."


أمجد بصدمة:"خير فى حاجه؟!"


آية:"مازن تعبان شويه."


أمجد بعفوية:"خلاص أنا جاى."


آية:"مالهوش لازمه يا..."


المكالمه فصلت،إستغربت رد فعله ولما فاقت رجعت بصت لعمر...


آية:"هو إحنا كنا بنقول إيه؟"


عمر:"مش هترجعوا ليه؟"


آية بتوضيح:"أدهم خلاص إختار وقرر هيعمل إيه فى حياته ، وأنا مش عايزه أبوظله حياته تاني كفاية إللي عاشه بسببي، ده حتى عرض عليا إننا نفتح صفحة جديده ونبقى أصحاب...."


لما قالت الكلمه دي عيطت أكتر ...


عمر بهدوء:" من الواضح إنك مش مقتنعة بكلامك وبتحاول تمثلي إنك مقتنعة."


آية بدموع:"خلاص كل حاجة باقت كويسة، مش عاوزه أدمر سعادة أي حد تاني كفاية لحد كده."


عمر:"ومين إللي قالك إن أدهم مبسوط؟ أدهم بيحاول يتخطاكى لإنه لسه مش قادر ينساكي، ولو على كلامه ليكي النهارده فهو بيحاول يقرب منك تاني بس هو مُغيب ومش عارف هو بيعمل إيه."


آية وهى بتبصله:"إنت ماشوفتش صدمته لما عرف إنى مخلفة، أكيد بيتعامل معايا كده عشان صعبانة عليه مش أكتر ، واحدة مخلفة طفل أنقذ بنت أخته وإكتشف فجأه إن أبو الطفل ده ميت، فبيحاول يلطف الجو، إنت عارف أدهم يعنى ومش تايه عنه لما حد بيصعب عليه بيعمل كده."


عمر بإبتسامة:"بس إنتي مش أي حد، إنتي روحه."


آية بقهقهة:"ضحكتني،أدهم هيخطب خلاص إنت مستوعب؟"


عمر بتنهيدة:"إيه المشكلة؟ مش معنى إنه هيخطب يبقى إنتي مش روحه، أدهم لازم يعرف كل حاجة عشان ترجعوا لبعض."


آية بحزن:"ماينفعش يرجعلي عشان أنا أم إبنه وإني عملت كل ده عشانه، أنا يوم أما أحب إن أدهم يرجعلي، لازم يرجعلى عشان أنا آية حبيبته وروحه إللى سامحها على إللي عملته فيه وإنه مستعد يربي طفل باباه ميت ويحبه عشانى أنا وبس ووقتها أنا هقوله الحقيقة."


عمر بتحدى:"طب وإللى يرجعلك أدهم عشانك إنتى بس؟"


آيه بعدم فهم:"مش فاهمه؟"


عمر بإبتسامة خبيثة:"أنا هساعد في إن أدهم يرجعلك عشان لسه بيحبك ومستعد يسامحك على كل إللي حصل ومش عشان إنك أم إبنه وإن كل إللي حصل ده كان لعبه."


آية بإبتسامة هادية:"ولو مرجعش؟"


عمر بتحدي:"هيرجع."


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close