رواية جحيم منى الفصل الثامن8 الأخير بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية جحيم منى الفصل الثامن8 الأخير بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
🔥 جحيم منى 🔥، الجزء الأخير –
صرخت منى بصوتٍ هزّ البيت كله:
> "أنا مش عايزة الجوازة دي تتم! أنا بكرههم... مش حباهم!"
الكل اتصدم، وصمتٌ ثقيل عمّ المكان.
اقتربت منها الحاجة محاسن وقالت بقلق:
> "إيه يا منى اللي بتقوليه ده؟ مالك يا بنتي؟"
ردت منى بعصبية وهي تبكي:
> "ما لي يا جدتي؟ شايفاني بقطع هدومي ولا بشد في شعري؟ أنا عاقلة جدًا، بس مش عايزة الجوازة دي وخلاص!"
فاطمة حاولت تهديها وقالت:
> "تعالي يا منى، ادخلي أوضتك ونامي، وبكرة إن شاء الله نشوف إيه اللي هيكون."
نظرت لهم منى نظرة حيرة وطلعت غرفتها، ومعاها سلمى.
دخلت تبكي بحرقة، وقالت:
> "حاسه بحاجة غريبة يا سلمى... بس مش عارفة هي إيه."
سلمى قربت منها وسألت:
> "إيه اللي حصل؟ ليه اتغيرتي كده في لحظة؟"
منى بصوت متقطع:
> "مش عايزاه... مش بحبه... بكرهه... حتى شكله بقى وحش قوي قدامي."
سلمى اتسعت عينيها وقالت بخوف:
> "شكلّك معمولك عمل يا منى! شربتي حاجة في الفرح؟"
منى:
> "أيوه... شربت عصير بعد ما لبست الشبكة على طول."
قامت منى بسرعة، وقلعت الأسورتين والخاتم والدبلة، ورمتهم لسلمى وقالت:
> "خدي، ادّيهاله... خلاص، اللي بينا انتهى."
احتفظت سلمى بالحاجات وقالت:
> "هخليهم يومين تلاتة، ونشوف اللي بيحصل."
نامت منى من التعب، وسلمى قعدت جنبها تبكي في صمت.
الكل تحت كان قاعد مذهول.
زين قال:
> "أنا مش فاهم اللي حصل، البنت قلبت 180 درجة! أكيد في حاجة."
طلع زين لغرفتها، لكن سليم مسكه وقال:
> "اهدَى يا زين، كل حاجة تتفهم بالعقل."
في اليوم التالي، الحال زي ما هو…
منى رافضة الأكل والكلام، قاعدة تبكي.
زين خرج وجاب شيخ، وحكى له اللي حصل.
دخل الشيخ غرفتها وقرأ عليها، ثم قال بجدية:
> "البنت معمول لها عمل... عمل برفض الزواج، ومدفون.
ولو ما اتفكش خلال أسبوع، ممكن تأذي نفسها."
الكل اتصدم، وسابهم الشيخ ومشي.
لكن سلمى كانت سامعة كل حاجة…
دخلت على أمها عايدة وقالت بعصبية:
> "حضرتك بتسألي عن منى بعد اللي عملتيه فيها؟ ده حرام عليك!"
عايدة اتفاجئت:
> "إيه اللي بتقوليه يا بنت؟ إنتِ اتجننتي؟"
سلمى صرخت:
> "أنا شفتك وإنتِ بتحطي العمل في الشاي لجدتي! ليه؟ مش بتحبي الخير لحد!"
عايدة سكتت، والدموع نزلت من عينيها، وقالت:
> "أنا كنت مظلومة يا بنتي... اتجوزت غصب عني، اتحرمت من الحنية، اتقهرت… لكن عندك حق، ما يصحش أكسر اللي حواليّ زي ما أنا اتكسرت."
حضنتها سلمى وهي بتبكي، وقالت:
> "كفاية كده يا ماما… كفاية ظلم."
وفي لحظة ندم حقيقية، خرجت عايدة على الحديقة، وطلعت العمل من تحت الأرض، وفكّته بدموع وتوبة.
وفي اليوم اللي بعده...
نزلت منى من أوضتها بابتسامة، وقالت وهي تضحك:
> "هو ما فيش أكل ولا إيه؟ أنا جعانة أوي!"
ضحكت فاطمة من قلبها:
> "ده لو ما فيش أكل، أعمل لك مخصوص يا ضيّ عيني!"
رجعت الضحكة للبيت بعد غياب طويل.
وبعد الأكل، قال زين:
> "أنا عندي طلب بسيط… عايز أكتب الكتاب."
ضحك جده وقال:
> "على طول كده يا زين؟ ده لسه الفرح بعد سنة!"
زين بابتسامة:
> "كتب كتاب بس يا جدي… عشان آخدها وأوديها الجامعة أول يوم."
ضحك الجميع، ووافقوا.
ويوم الجمعة كتبوا الكتاب، وبعدها طلب سليم يد سلمى، وزغردت عايدة من الفرحة.
قال الحاج عبد الحميد:
> "يوم المنى يا سليم، بعد الشهادة على طول نعلن الخطوبة."
وفي اليوم التالي، أول يوم دراسة...
كان زين ومنى في البلكونة قبل ما ينزلوا الجامعة.
قال لها وهو يضحك:
> "خلي بالك من نفسك هناك، الجامعة فيها بنات وولاد مع بعض."
ضحكت منى وحطت إيدها على فمه:
> "اشش! أنا لو في وسط مية راجل محدش يقدر يقرب مني!"
زين ضحك وقال:
> "طب والشنطة اللي في إيدك دي؟ شكلها غالية!"
ردت بحنية:
> "دي غالية فعلًا… أصل اللي جايبها لي ضيّ عيني."
ضحكوا سوا، ونزلوا من العربية، ولوّحت له بيدها قائلة:
> "باي يا زين ♥️🌹"
---
💞 النهاية 💞
وفي نهاية كل جحيم… بييجي فجر جديد من الرحمة والفرح،
لأن دايمًا بعد وجع القلب، ربنا بيكتب للقلوب الطيبة راحة وسعادة.
🌸 تمت بحمد الله 🌸
نهاية رواية "جحيم منى" – تأليف: وفاء الدرع
وان عجبتكم صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في التعليقات
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق