رواية زواجى بالغصب الفصل التاسع والعاشر بقلم رقية التركى
رواية زواجى بالغصب الفصل التاسع والعاشر بقلم رقية التركى
الفصل التاسع والعاشر
#رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
بعد م احمد قال لمريم انها متعوده ان الرجاله تبص عليها و متعوده انها تحط مكياج
مريم اتصدمت من الكلام و انها عمرها م حطت مكياج مريم الكلام فعلا جرحها
دموعها خانتها و نزلت مثل الشلال و كمان هى البنت المدلله و ان محدش قالها كلام زي ده قبل كده
احمد حس انه جرحها و انه غلط بس كرامته مسمحتلوش انه يعتزرلها
مريم فضلت باصه للشباك و دموعها مغرقه وشها الجميل
و أحمد فضل ماشي طول الطريق من غير كلام و كان قرب يوصل لبيت مريم
مريم مسحت دموعها وقالت انا قولت انى لازم ابقي قوية
مريم لفت وشها لجهة احمد وقالت:راحت قالتله انت فاكر نفسك كده هتبقي شهم ف عينى علشان ادايقت علشان الراجل كان بيبصلي وانت جيت اتخانقت معايا لازم تعرف ان الرجوله عمرها مكانت بالصوت العالي
احمد بصلها بصه كلها كرهه و غضب بس حاول يتماسك علشان لو طلع غضبه مش عارف ممكن يعملها اي
احمد رفع ايده و مسح وشه و فتح الشباك و بص من الشباك
مريم حست انها انتصرت علشان هو رد عليها بس للأسف الوضع مكنش كده احمد كان بيتوعدلها
وصلوا عند بيت مريم
مريم قبل م تفتح باب العربية قالت لأحمد:انا بكرهك و مش هتجوزك علشان انت متستهلش واحده زي :-|:-|
احمد رد بتحدي :وانتي هتكونى مراتي
مريم اديقت وقالت:نجوم السما اقربلك
احمد ابتسم بخبث:لأ ;-)انتي اقرب ولا انتي مش شايفه ان مفيش فرق بينى و بينك ده اقل من نص متر
مريم فهمت هو قصده اي اتحرجت جدا و فتحت باب العربية و طلعت و الغضب مسيطر عليا و كلامه الجرئ
احمد لما لقا مريم خرجت و طلعت ضحك ع طريقتها و مشي راح الشركه
ومريم كانت ف شقتها غيرت لابسها وامها سألتها جابت شبكه اي و قالتلها علشان احمد خد الشبكه معاه علشان هيجبها و هما جين يوم الخطوبه
المهم حل المساء ع ابطلنا احمد كان لسه هينام قاعد يفتكر كل حاجه حصلت بينه و بين مريم
وبيفكر هو ليه ادايق لما لقا الراجل بيبص لمريم رغم ان ريم بتحط مكياج جامد جدا اكتر منها بكتير و كمان لبس ريم عكس لبس مريم بس مش بيدايق ليه ؟؟ اشمعنا اديقت علشان حد بص لمريم؟؟
احمد اقنع نفسه انه علشان مش بيحب حد يبص ست تكون معاه
وحاول يمنع نفسه من التفكير لغاية ما غلبه النعاس
نروح عند مريم كانت قاعد ف غرفتها و قاعدت تحسس ع دراعها لما احمد مسكها منه وانه كان قريب منها جدا
ومريم حاولت تنام لغاية م غلبها النعاس
عدي الايام كلها ع خير واحمد بيفكر هينطقم من مريم دي ازاي علشان هى قالتله ان اللي عمله ده مش رجوله
ومريم كانت خايفه ع مستقبلها مع متوحش مثل احمد معندوش قلب
جيه يوم الخطوبه كانت مرفت بتجهز كل حاجه و عزمت اخوتها و كامل عزم اخواته
مرفت اشترت لمريم فستان سوراية كان لونة احمر وكان ع قد جسمها اللي عامل زي عارضات الازياء وكان الفستان كب و طويل و في ورد من ع الصدر وكان روعه
امها غصبت عليها انها تروح الكوافير مع ان مريم كانت رافضه بس راحت و فاطمه راحت معاها
وكان عند احمد انه بيجهز نفسه كان لابس بدله سوده و جزمه سوده و رفع شعره و عطر نفسه بالبرفان الخاص فيه وكان مز بمعنى الكلمه و احمد نزل تحت كانت امه جهزت نفسها وكانت حنان عازمه اخوتها البنات اما احمد عمامه مبقاش لي علاقه بيهم بعد م ابوه مات
المهم كانوا جهزوا نفسهم
نروح عند مريم
كانت ف الكوافير لبست الفستان الاحمر و كانت لابسه بضي تحتي و لفت الطرحه بطريقه التركي و كانت جميله اوى و حطت مكياج خفيف علشان هى جميله لوحدها بعد م خلصت كانت ف غاية الجمال مثل الاميرات
احمد عرف من مرفت ان مريم راحت الكوافير و امه قالتله روح هات عروستك من الكوافير
احمد بستسلام:حاضر
احمد عرف مكان الكوافير من مرفت و قاد عربيته
مريم كانت ف الكوافير وامها خبرتها ان احمد هيجي يخدها من الكوافير
مريم اديقت جدا علشان مكنتش عاوزه انه يشوفها اول واحد بفستانها بس استسلامت للأمر
احمد جيه و دخل الكوافير وفضل واقف مكانة اول مشاف مريم
ومريم احرجت جدا علشان كان بيبصلها بنظرات غريبه
فاطمه كانت موجوده مع مريم حست ان صحبتها متوتره فقالت مبروك يا عريس
احمد انتبه ان حد معاها
راح بص ل فاطمه وقال:الله يبارك فيكي
فاطمه :انا صحبتها الانتيم
احمد بتكبر:اها
احمد بيحاول يدايق مريم بأنه قال:يلا بينا
وخرج وسابهم
مريم ف نفسها مش اصول حتي من الزوق كان قالي مبروك لأ دا واضح انه اعمي دا انا شكلي مثل ملاكات الجمال
فاطمه:يلا علشان نخرج
خرجت مريم وفاطمه
مريم قاعده ورا وفاطمه قاعده جنبيها وكان احمد متجاهل مريم خالص
وصلوا البيت وكان اقارب مريم واحمد مبسوطين جدا و قالوا ان مريم بنت حلوة جدا
داخلوا وكان الفرح بسيط كانو مشغلين اغانى
واحمد قال لمريم:ازيك يا ابعد من النجوم؟
مريم بصتله و نزلت عينها علطول علشان كانت قاعده جنبه و كانت قريبه منه جدا فأتكسفت
قالت:تمام بس انا مش مراتك دي اسمها خطوبه لحسن تكون مش عارف
احمد:انا احمد مش عارف:-D
مريم ابتسمت وقالت:عفكره دمك مش خفيف خالص
احمد:محدش طلب منك تحليلي فصيلة دمي
ام احمد قربت عليهم وقالت :اهلا بالعرسان
مريم :اهلا بيكي يا خالو
حنان :من انهارده يا مريومة تقوليلي يا ماما مع انى مجيش جنب مامتك حاجه بس انا حاجه اسمعها منك
مريم قامت بستها وقالتلها:اكيد انا اتشرف اني اقول لحضرتك ماما
حنان :ربنا يخليكي يا حبيبتي
مريم قعدت جنب احمد تانى
وحنان قالت لأحمد:اوعي تزعل مريم علشان مريومه دي عزيزه اوى ع قلبي
احمد بيجز ع سنانة :اكيد طبعا
حنان :اي رايك ف عروستنا زي القمر صح يا احمد
احمد علشان يدايق :عادي يعنى مش جميله اوى للدرجه
حنان :معلش يا مريم احمد بيحب يهزر
حنان قالت كده علشان ابنها احرج مريم
حنان مشيت و سابتهم
وعدي يجي ساعه
و حنان جت قالت لأحمد يلا يا حبيبي جيه وقت لابس لمريم خاتم الخطوبه
احمد:حاضر
فاطمه في نفس الوقت شغلة اغنية دي اللي خدتنى منى
احمد لبس مريم خاتم السوليتير
وهو كان بيلبسهلها اكيد لمس ايدها
راحت مريم بصتله و هو ف نفس الوقت بصلها واتقابلت عيونهم و مريم حست انها ف بحر
نكمل
لفصل العاشر
#رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
لما احمد كان بيلبس مريم خاتم الخطوبه فلمس ايديها مريم حست بحاجه غريبه وحست برعشه ف جسمها و كان قلبها بيدق لدرجه ان لو مفيش اغانى شغاله احمد يسمعه ف نفس اللحظه اللي احمد لمس ايد مريم مريم رفعت وشها و بصتله و هو بصلها ف نفس الوقت وكانت عيونه بالنسبه ليها كانها ف بحر و سرحانة ف جمال البحر ده ومش عاوزه تبعد ثوانى
واحمد كان بيبص ف عيونها العسلي وكان حاسس انه اول مره يشوف عيون وحدة تسحر للدرجه دي
فاطمه كانت واقفة جنب مريم راحت قطعت عليهم حبل افكرهم وقالت:احمد كمل لبس مريم الخاتم
احمد ومريم اتحرجوا جدا من طريقتهم قدام الناس
احمد لبس مريم الخاتم و مريم لبست لأحمد دبله الخطوبه كان فضه وكان ايد مريم بترتعش جدا
المهم بعد كده الناس قاعدو يبراكلهم ع الخطوبه وكانت مريم بتحاول تتجاهل نظرات احمد ليها و بتخاف انها تبصله بعد اللي حصل
المهم خلصة الخطوبه و كل الناس مشيوا
و ام احمد قالت لأحمد حبيبي هقتعد مع مريم صح انا همشي
احمد :ليه م انا قاعد معاها من اول الفرح انا همشي معاكي
احمد احرج مريم قدام امه تانى
راحت حنان قالت بنيه طيبه: خلاص يا حبيبي براحتك يلا بينا علشان انا تعبت
احمد سلم ع اهل مريم وجيه علشان يسلم عليها راح قال :باي يا عروستي
مريم بصتله ومردتش بس كانت نظرتها نظرة عتاب ع انه احرجها قدام امه
راح احمد حس بنظرتها راح وطي ع ازنها و قال سلام ولا تكونى عاوزه تقعدي معايا
مريم هو اول م قرب عليها حست ان انفسها هتتقطع راحت قالت:ليه انت فاكر نفسك حلو يعنى هموت واقعد معاك
احمد قال علشان يدايقها : لو مكنتش حلو زي ما بتقولي مكنتيش بصتيلي كده فاكره
مريم اديقت جدا من طريقته ف الكلام و اتكسفت لما قال كده وحطت وشها ف الارض بس استجمعت قوتها و رفعت وشها وقالت :سلام ومتنساش انك كمان كنت بتبصلي
مريم مشيت وسابته
احمد فضل باصص عليها لغاية م دخلت اوضتها وكانت ماشية بفستناها الاحمر مثل الاميره
عدي الوقت
واحمد وامه ف بيتهم
احمد اول م دخل كان تعبان و نام
ومريم قاعدة تضبط مع امها علشان الفرح وكده و خلصت وامها دخلت نامت كانت تعبانة جدا
ومريم دخلت قاعدت ع السرير وقاعدت تفتكر كل حاجه حصلت بينها وبين احمد و كانت مبتسمه لوحدها راحت ضربت نفسها وقالت انا ازاي افكر كده انا عمري مهحب حد غير خالد وبعد كده نامت
عدت الايام
وحنان عزمت مريم ومرفت يجوا يتغدوا معاها وكان احمد عنده شغل فمكنش موجود ف البيت المهم مرفت وافقت و مريم كانت مدايقه جدا علشان هتشوف احمد بعد الخطوبه بعد اخر كلام مبينهم وانه كان بيدايقها بس رغم ده كله كان وحشها كلامه اللي بيحرق دمها وكان نفسها تشم رائحة برفانة اللي بقت بتعشقها
مرفت جهزت نفسها ومريم كانت بتلبس ومريم لبست جيبه و بضي و لفت طرحه و مريم حطت مكياج بس كان خفيف جدا وكان ف نيتها انها تدايق احمد
المهم خلصوا و ركبوا تكسي و وصلوا قدام فيلا احمد كانت مرفت بتجي لصحبتها اما مريم ف دي اول مره تجي عندهم فأنبهرت من جمال الفيلا كانت ف غاية الجمال
اول م دخلوا حنان استقبلتهم ف جنينة الفيلا وكانت مريم بتتأمل الفيلا كان الورد شكله مريح للنفس وكان موجود حمام سباحه كبير و شكل الفيلا نفسها خرافه
داخلوا جوا الفيلا كانت مريم مدهشه من جملها
رغم ان مريم عجبها الفيلا و قاعدة تبص ع كل حاجه و الكل عجبها بس كان عقلها ف احمد كانت مستغربه انه مش موجود بس حاولت تقول لنفسها ان كده احسن
الوقت عدي وحنان ومرفت كانوا قاعدين يتكلموا وكانت مريم بتسمعهم بصمت وكان بتتدخل ف حاجات بسيطه
ومريم من النوع انها مش بتحب تتكلم مع ناس اكبر منها و انها مش بتتدخل ف كلام الكبار و ده احسن حاجه
المهم الليل قرب يهل فقامت مرفت و مريم كانوا مشين ف الجنينه و حنان كانت مرافقه مرفت و مريم كانت ماشية قدمهم
فمريم عجبها وردة شكلها مختلف ف وسط الورد كله ف راح علشان تشوفها عن قرب و بعدت عن امها
فمريم قرب منها و استنشقتها و كانت رائحتها جميله جدا وكان شكلها مختلف فطلعت الفون و بتصور الورد فمريم فزعت من صوت وراها راح الفون وقع منها
راحت لفت لقت احمد بيقول:انت مين او ما شفها قال !!! اي ده انتي اللي جابك هنا
مريم اول م شفته حست ان قلبها هيقف وفضلت بصاله
احمد:اي صوتك راح فين
مريم انتبهت لنفسها و قالت :انا انا اه دي ماما حنان عزمتنا انا وماما و انا راحت مريم افتكرت انهم كانوا خرجين علشان هيروحو
قالت مريم ف صدمه: يالههههههوى انا كنت ماشية مع ماما و ماما حنان علشان كنا مروحين راحت مشيت و بعدت عن احمد و تجاهلت احمد خالص
احمد ف نفسه دي اكيد هبله وضحك عليها و دخل الفيلا
كانت فاضية واحمد محدش عرف انه جيه علشان دخل م باب الفيلا التانى مش الرائيسي وكانت حنان ومرفت بيدورو ع مريم بس مريم لقتهم و حنان ودعتهم و مشيوا
عدي كام ساعه واحمد نام وصحي واتغدي و خرج يتمشي ف الجنينة ف لفت نظرة الورده اللي كانت مريم واقفه عندها راح وقف عندها بس لاحظ الفون بتاع مريم راح جابه من الارض
واول م مسكه اتصل ع امها
مرفت:مريم انتي بتتصلي عليا ليه يا بت؟
مريم بالهفه بجد طب هاتي ارد اصل الفون وقع منى لما كنت بتمشي ف الجنينة ردت
مريم: الو
احمد: مريم مش كده؟
مريم:اول م سمعت صوته سكتت كانت متوقعه ان اللي يرد عليها حنان او حد من اللي شغلين ف الفيلا
احمد:اي القطه اكلت لسانك
مريم بعصبية: اكيد لأ وانا عاوزه الفون بتاعي
احمد بتكبر:هو ده بقا امر ولا طلب ؟
مريم بتحدي: امر
احمد:اها يبقي كده بقا
احمد طلع اوضة و نام ع السرير وبيكلم مريم
ومريم اخدت تلفون امها و دخلت اوضتها علشان تعرف تكلم احمد
المهم مريم: اي هو اللي كده ؟
احمد: انك بتتحدينى انا عمر م حد امرنى بحاجه
مريم: انا مليش بكل ده انا عاوزه تلفون
احمد: عاوزاه ازاي
مريم:انك دلوقت تقوم تركب عربيتك و تجي تدينى الفون بتاعي
احمد:هههههههه شطروه انا جي بسرعه
مريم بنفاذ صبرها:احمد انا مش بهزر انا عاوزه تلفونى ضروري
احمد: ملكيش فون عندي بس عارفه هتسلي عليه انهارده و هقعد اتفرج ع كل شئ
مريم :لألأ
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق