رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم آية الرحمن كامله
رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم آية الرحمن كامله
الفصل_الحادي_عشر
تائهة_في_نيران_غدرة
حمزة بية انتا متهم بقضية قتل الريكلام زيزي اللي خرجت معاك من الكبارية امبارح وراحت مع حضرتك الشقة وانتا سبتها وجريت بعد ماقتلتها
وقع الخبر ع الجميع كاالصافعة القوية نظروا جميعهم الية بصدمة احتلت ملامح وجههم ولكن هو ينظر اليها يهزة رأسها لها ب لا فهو لم يفعل هذا اما هي فنظرت الي الارض بدموع اقترب يوسف منة متحدثا بجمود ... انتا قتلتها فعلا
حمزة وهو يهز رأسها بالرفض ... لا طبعا والله ماجيت جمبها ولا كلمتها انا اصلا مكنتش في وعيي وخدتها معايا ومشيت بس سبتها بعد كدا ومقربتش منها اصلا عشان اقتلها ولا كلمتها
الظابط ... اسفة يايوسف بية انا مطر اني اقبض علية والكلام دا يبقا يقوله في النيابة
يوسف بجدية ... انتا عارف انتا بتوجة توهمت ايه ولمين
الظابط بأحترام ... عارف ياباشا وانا معايا اذن بالقبض علية
يوسف ... فين الاذن دا
الظابط وهو يخرج الورقة من جيبة ... اتفضل ياباشا انا شغلي كلة في السليم
يوسف ... طيب روح انتا وانا هجيبة واجي وراك
الظابط بغضب بسيط ... مينفعش ياباشا دا شغلي ياريت حضرتك تسبني اشوف شغلي لان كدا غلط وضد القانون
يوسف بشموخ وصوت عالي ... مش حمزة المصري اللي يركب بوكس شبة المجرمين انتا معاك دليل ان هو اللي قتل
الظابط بنفاذ صبر .... لا يابشا بس
يوسف بمقاطعة وهو يشير بسبابتة في وجهه ... يبقا تنفذ اللي قولتلك علية لو مش حابب انك تتأذي في شغلك اتفضل
نظر الظابط الي يوسف بغضب ... اتفضل يايوسف بية قدمنا انتا وحمزة بية بعربيتكوا
نظر يوسف الي الظابط بغضب شديد محدثا حمزة .... يلا ياحمزة نشوف الموضوع دا ايه
حمزة .... انا مقتلتش حد اروح معاهم لية صدقني يايوسف مقتلتهاش ولا قربت منها
يوسف بجدية ... عارف ومصدقك لاني انا اللي مربيك وعارف انتا علي ايه بس لازم هما كمان يعرفوا دا متقلقش انا معاك
ابتسم له يوسف فأباسم حمزة هو الاخر وانطلق معة ع قسم الشرطة وفي الطريق ابلغ يوسف عز بما حدث وطلب منة ان يأتي الية ومعة المحامي
وعلي الفور اتي اليهم عز ومعه المحامي الخاص بهم
@@@@@@@@
في مكان اخر معتم يجلس ع المقعد بشموخ وهو يدير ظهرة اليهم متحدثا ... خطوتكوا دي تستحقوا انكوا تتكافؤ عليها بجد شابو ليكوا عرفتوا تلعبوها صح
احد الرجال ... البركة فيك ياباشا احنا بنفذ اوامر حضرتك وبس لكن انتا العقل المدبر
رجل اخر .... طب الخطوة اللي جاية ايه ياباشا عشان نكون علي استعداد
اجابهم وهو بشير بيده لهم ... زي العادة استنو مني تليفوني وهبلغكوا باالجديد اهم حاجة انا عاوز شغل علي مية بيضة زي مابتشتغلوا كدا مفهموم
الجميع .... مفهوم ياباشا
القي اليهم عدد كثير من المال وانصرف كاالعادة دون ان يعرف احد بهويتة
احد الرجال ... هو لحد امتا هنفضل نتعامل معاه واحنا منعرفش هو مين ولا شكلة ايه
رجل اخر وهو يشم رائحة المال ... ياعم ويهمنا في ايه شكلة هنتجوزة يعني المهم اللي بيجي من وراه وبس
@@@@@@@@@@
يجلس في منزله كاالعادة يقراء في الجريدة احس بشيئ يضايقة فتح جرافتة واخذ يفتح ازار ملابسة يدلك عنقة يصب العرق علي وجهه لم يقدر ان يأخذ انفاسة وعيناه تغير لونها الي اللون الاحمر الداكن
تهبط الدرج وهيا في كامل اناقتها تستعد للخروج
نظر اليها وهو يلتقط انفاسة بصعوبة ... ن.نجلاء .جبيلي البخاخة بسرعة بموت
اتت نجلاء واحضرت معها البخاخة تبعة مدت يدها لتعطيها له ولكنها سحبت يدها علي الفور متحدثة ... انتا عاوز البخاخة دي صح ولا انا بتهيألي
تحدث وهو يلتقط انفاسة بصعوبة... ايوا هيا جبيها مش قادر
نجلاء وهيا تجلس بجوارة وتنظر الي البخاخة بخبث ... تؤتؤ محبكش وانتا كدا ياحبيبي اجمد شوية كدا
محمد وهو ع وشك ان يفقد حياتة ... اديني البخاخة بقولك بموت انتي ايه مفيش في قلبك رحمة
نجلاء وهيا تمسكة من عنقة بقوة ... لا مفيش انتا اللي نزعت الرحمة دي من قلبي بعمايلك فيا عاوز البخاخة دي صح خد اخرجت من حقيبتها اوراق وقلم ... امضي علي دول الاول وانا اديك البخاخة
ازاح يدها بعيدا عنة بصعوبة ....اوراق ايه دي اللي همضي عليها
نجلاء بضحكة ساخرة وهيا تلف حولة ... دي اوراق تنازلك عن كل حاجة ليا انا وابني مسكتة من عنقة مرة اخري بشماتة وعيون مليئة بالشر .... ابني اللي انتا مش عاوز تساعدة ولو بجزء بسيط من ثروتك دي كلها اخلص هتمضي وتاخد البخاخة دي وتعيش ولا هتمضي وتموت وفي الحالتين كدا او كدا هتمضي بردة ضغطت بيدها علي عنقة بقوة ظهرت علامات الاختناق ع وجهه وضعت القلم في يدة بصعوبة وامسكت يدة ليوقع ع الاوراق رغما عنة
ابتسم بأنتصار وهيا تري توقيعة ع الاوراق وضعتهم في حقيبتها نظرت الي البخاخة الموجودة في يدها واليه دفشت البخاخة في الحائط تحطمت ع الفور .... خسارة فيك اتعذب شوية زي ماكنت بتعمل فيا دوق شوية من اللي دوقتهولي
نظرت اليه بشماتة انصرفت الي الخارج ع الفور وقفت امام الفيلا اخرجت هاتفها من حقيبتها ... الو .... تعالالي في المكان **** هكون هناك بعد ساعة ... سلام
وضعت هاتفها في حقيبتها مرة اخري
اشارت الي سيارة اجرة وقفت لها ع الفور وضعت حقيبتها صعدت السيارة لتأتي الي ذاك المكان
@@@@@@@@@
هبت واقفة بفزع عندما استمعت الي تلك الخبر في الهاتف والدموع تنهمر علي وجهها بقوة سقط الهاتف من يدها جلست ع الاريكة بثقل فقدميها لا يساعدوها ع الوقوف
اقتربت منها الاخري واضعة يدها ع كتفها ... مالك ياآية ايه اللي سمعتية في التليفون صدمك كدا
آية بدموع وهيا تلتقط أشيائها .... بابا تعبان جدا وفي المستشفي انا راحة لية ركضت آية الي الخارج ولكنها توقفت مرة اخري علي صوتها ...مينفعش تروحي كدا يوسف هيعرف انك بتمثلي علية وكل اللي عملتة هيروح ع الفاضي
آية بدموع .... دا ابويا ياغادة وهو دلوقتي محتاجلة وبالنسبة ليوسف يعرف اللي يعرفة انا مستعدة لاي غدر منه لكن مستحيل اسيب ابويا في وقت هو محتاجلي فية
انصرفت آية من امامها وغادة خلفها ... استني انا جاية معاكي مش هسيبك تروحي لوحدك احنا بدءنا الطريق دا مع بعض وهنمشية مع بعض للنهاية
ابتسمت آية لها وانصرفوا الاثنان الي المستشفي الذي قال عليها المتصل لها
وقفت السيارة امام المستشفي هبطوا الاثنان ع الفور متجعين الي الداخل
آية وكاد قلبها ان ينخلع ... لو سمحتي في هنا مريض لسة جاي من شوية ازمة قلبية ممكن تعرفيني هو فين
... دقيقة حضرتك
آية بتوتر شديد ... اتفضلي
غادة بأطمأنان ... يابنتي اهدي كدا ان شاء الله خير
.... المريض ف الدور التالت غرفة ***
آية .... شكرا جدا لحضرتك
صعدت آية وغادة الي الدور المحدد من خلال المصعد متجهين الي هذه الغرفة
فتحت آية باب الغرفة بتوتر وهدوء توجهت الي الداخل بخطوات بطيئة وغادة خلفها نظرت الي تلك النائم علي الفراش بدموع تنهمر من عيناها وصوت شهقاتها يعتلي
فتح عيناه وجدها امامه نظر لها بندم شديد تدمع عيناه ابتسم لها ماددا زراعة لها
ركضت الية ببكاء ترتمي داخل اخضان والدها تبكي بشدة وتتشبت بملابسة
اما هو فكان يلمس علي شعرها بحنان متحدثا ... سامحيني يابنتي علي قسوتي عليكي بس كنت بعمل كدو عشان مصلحتك الدنيا غدارة ياابنتي كنت عاوزك تطلعي تعتمدي علي نفسك تكوني قوية متعتمديش علي حد ولا تحتاجي مساعدة حد عشت حياتي كلها عشان امنلك مستقبلك بس كلة راح نجلاء استغلت مرضي ووقت احتياجي ليها ومضتتني علي تنازل لكل حاجة
آية بدموع وهيا تجفف دموعة ... ياحبيبي يابابا انا عمري ماكرهتك ولا زعلت منك ولا اقدر اعمل كدا انا مليش غيرك في الدنيا دي انتا سندي انا مش عاوزة حاجة غير وجودك جمبي ودعمك ليا
محمد وهو يضمها اليه بقوة .... يااااااه علي الدنيا ربنا كان مديلي ملاك زي دا وانا بدل مااحافظ علية انا اللي كنت بجرحة بكلامي واقسي علية فعلا الدنيا دي مبتديش الانسان كل حاجة سامحيني ياآية علي كل حاجة سامحيني يابنتي
آية ... والله يابابا مسمحاك انا مقدرش ازعل منك والله
كانت تنظر لهم غادة بدموع اقتربت منهم عندما حدثها محمد ... خدي بالك من آية يابنتي اعتبريها زي اختك آية دلوقتي ملهاش غيرك انتي واخوكي ربناا يحنن قلبة عليكي كنت عارف اني انا رميتك في النار لكن محدش هيقدر يحميكي من غدر البشر غيرة ولا حد هيحميكي من نجلاء الا هو
آية بدموع ... بالله عليك يابابا ماتقول كدا انا محتجالك جمبي وعاوزاك
محمد وهو يضع يدة يتحسس وجهها ... كان نفسي يابنتي لكن خلاص لكل اجل كتاب واكيد انا عملت حاجة كويسة في حياتي عشان كدا ربنا بعتك ليا تسامحيني قبل مااقابل وجه كريم
آية بىكاء يمزق القلوب ... بالله عليك يابابا متقول كدا وضعت رأسها علي صدرة تبكي
بدءت يدة تبعد عنها ببطئ اصدر جهاز القلب صوتا عاليا نظرت آية الي والدها وجدتة مغمض عيناة وضعت يدها تتحسس نبضة ولكن لم يجد اي نبض
اقتربت منها غادة بدموع تبعدها بعيدا عن والدها ... قومي ياآية معايا احنا لازم نمشي من هنا بسرعة
آية وهيا تفيق والدها ... بابا يابابا اصحي بالله عليك متعملش كدا مليش غيرك بابااااااااااا
وضعت رأسها علية واخذت تبكي بشدة
غادة ... بالله عليكي لازم نمشي الدكاترة والكل هيجي دلوقتي يلا ياآية متغلبنيش معاكي لازم تقوي عشان تاخدي حق ابوكي
آية ببكاء .... ابويا راح وسبني سندي رااااااح
غادة وهيت تنظر لها بقوة .... لا سندك موجود هنا اشارت علي قلبها ويوسف معاكي ومش هيسيبك وانتي عارفة كدا فوقي ياآية من اللي انتي فية
آية وهيا تدفشها بعيدا عنها بقوة وصراخ ... اخوكي انتقم واللي كان كان مقدرتش انقذ ابويا واخوكي نفذ اتفاقة مع نجلاء الكلب جلست علي الارض ببكاء جثت غادة امامها بعدم فهم .... قصدك ايه ياآية بالكلام اللي بتقولية دا انتي عارفة انتي بتقولي ايه واعية لكلامك انتي بتتهمي يوسف بقتل ابوكي
آية بصراخ .... مبتهمهوش لان هو فعلا السبب انا سمعتة بيتكلم في التليفون وبيتفق مع نجلاء علي قتل ابويا عشان كدا غيرت من نفسي عملت كل دا عشان انقذ ابويا منة وقولتلك كدا اخوكي موت ابويا اخوكي موتلي ابوووويا اخوكي انتقم مني انا مش من ابويا
وقفت آية مسحت دموعها بقوة .... وانا اللي هنتقم لاابويا نظرت الي والدها نظرة اخيرة مليئة بالحزن والوادع ... محدش لازم يعرف اننا جينا هنا يلا
جذبت غادة من زراعها بقوه خلفها تحت زهول غادة من تغييرها المفاجئ وانصرفوا من المكان
@@@@@@@@@
داخل قسم الشرطة في مكتب وكيل النيابة
يجلس يوسف علي المقعد امام وكيل النيابة وعلي المقعد الاخر صفوت المحامي
وكيل النيابة محدثا حمزة ... اسمك وسنك وعنوانك
حمزة بجدية ... حمزة محمود المصري ستة وعشرين سنة ساكن في *****
وكيل النيابة .... ايه اقوالك في التهمة اللي متقدمة ضدك وهيا جريمة قتل الريكلام زيزي اللي خرجت معاك من الكبارية علي شقتك
حمزة بجمود ... كدب انا مقتلتش حد ولا قربت منها اصلا انا رحت معاها ايوا والمكان دا هيا اللي ودتني علية لكن انا مقبرتش منها ولا لمستها لاني بخاف ربنا وخايفة علي اختي مستحيل اعمل كدا حتي لو كنت سكران
وكيل النيابة ... امممممم والبواب اللي شافك نازل بتجري طلع بعد وقت قصير جدا يعني ربع ساعة او ميكملش بعد ماانتا مشيت لاقها مقتوله ومحدش دخل ولا طلع غيرك انتا وهيا
حمزة بغضب .... معرفش مايمكن البواب دا بيكدب مين ضمني انه بيقول الحقيقة انا مقتلهاش هقتلها لية
صفوت المحامي ... يافندم موكلي بيقول الحقيقة وانه بالفعل مقربش من المدعوة زيزي عشان يقتلها
وكيل النيابة بخبث ... مش يمكن رفضتك عشان كدا قتلتها
حمزة بغضب شديد وهو يقف من مكانة ... قولتلك ان مش انا اللي اعمل كدا وهيا جاية معاها برضاها وهيا اللي جتلي اصلا تقدر تسأل امن الكبارية كانوا واقفين وشايفين او تجيب الكاميرات وانتا تعرف
وكيل النيابة بهدوء .... مالك اتحمقت كدا لية اظن دا شغلي ولازم احط جميع الاحتمالات قدامي دي جريمة قتل ياحمزة بية
صفوت المحامي ... حمزة بية اقعد وخليك هادي
جلس حمزة بغضب فااكمل وكيل النيابة ... انا عاوزك تحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل من اول ماقبلتك لحد ماخرجت من عندها متعصب
حمزة بتنهيدة طيب هحكيلك
انا كنت خارج من المكان لقيتها جات ليا وبتتمايع وعاوزة تلقح جتتها علية بالعافية انا بالاول رفضتها بس هيا حاولت تغريني ومشيت معاها
وكيل النيابة بتركيز .... اممممممم وبعدين معاك
حمزة ... ركبنا العربية بتاعتي وووو
فلاش باااااااك
حمزة وهو يغمض عيناه بأرهاق ... هههههه هنروح فين بقاا ياقطة
زيزي بدلع .... وانتا بقا معندكش مكان نروح فية شكلك محترم وهتتعبني معاك
حمزة وهو ينظر لها بحقارة .... وانتي شكلك رخيصة ماشاء الله عليكي
زيزي ... خلاص ياسدنا الشيخ انا عندي شقة انما ايه يلا بقا نروح عليها
حمزة بتأفف ... بقولك ايه انزلي يلا بلا قرف يلا يابت
زيزي بدلع ... لا خلاص بعد ايه انتا دلوقت ملك زيزي وبس قولتلك هبسط ياعم ماتفك بقا
حمزة بتنهيدة .... طيب تحرك حمزة بسيارتة الي المكان الذي قالت له عليها
صعدوا الدرج حتي وصلوا الي تلك الشقة دخلت زيزي وهو خلفها جلس ع الاريكة اما هيا دخلت غرفة النوم ابدلت ملابسها وخرجت مرة اخري تجلس علي قدمية بأغراء
نظر الي هيبتها بتقزر والي ملابسها التي تبين اكثر ماتداري دفشها بعيد عنة بقوة حتي سقطت علي الارض هب واقفا ... انا ماشي ونصيحة بلاش ترخصي نفسك كدا اتقي الله فكري ف اخرتك توبي من القرف اللي انتب فية دا وقربي من ربنا يمكن يطهرك من قذرتك دي
نظرت له زيزى بغضب وقفت امامه ... لا بقولك ايه هتعمل شريف عليا اقتربت منة مرة اخري وهيا تفك ازار ملابسة ... مفيش راجل ملهوش في كدا ياحبيبي
وضع حمزة يدة فوق يدها مبعدها عنة بقوة .... انا بقا مليش في قذرتك دي انا ليا لما تبقا وحدة شريفة بنت اصول وتبقا حلالي اللي ربنا حللهولي نصيحة من واحد يمكن ربنا بعتة عشان تتجهي للطريق الصحيح وتبطلي تعري جسمك للكلاب تنهش فية استخيري وتوبي وقربي من ربنا قادر يرزقك باابن حلال يصونك العمرة كله
نظر اليها بغضب شديد من اعمالها اتجها نحو الباب خارجا من المنزل غالقا الباب خلفة بقوة وهو في قمة غضبة
البواب ... رايح فين يابية مابدري ولا الست معجبتكاش
حمزة بغضب شديد هو يدفشة من امامه .... ياعم غور من وشي انا ناقصك
بااااااااااااك
حمزة بتنهيدة قوية .... هو دا كل اللي حصل
وكيل النيابة... يعني انتا نصحتها ونزلت ع طول وانتا متعصب منها قبلت البواب زعقتلة وهبيت في وشة وانا ايه يثبتلي ان كلامك دا صح وانك مبتكدبش
حمزة بجدية .... الدليل ربنا اللي شاهد ع كل كلمة بقولها وانا مش مطر اكدب عشان ابرء نفسي قدامك طب ابرء نفسي لما اقف قصادة ازاى
وكيل النيابة بتنهيدة قوية وهو يرجع بجسدة الي الخلف ... والله ماعارف اقولك ايه ياحمزة بس حاليا مفيش اي كلام يثبت برئتك وانا مطر اخد ضدك اجراء قانوني
اكتب ياابني يتم حبس المتهم حمزة محمود المصري اربع ايام علي زمة التحقيق ويراعي له التجديد في الميعاد القادم اتفضل امضي ع اقوالك
حمزة بغضب ... يعني ايه اتحبس انا مقتلتهاش هو ظلم وخلاص
وكيل النيابة .... دا القانون ياحمزة بية وحضرتك هتفضل موجود معانا لحد مابثبتوا برأتك والمرة الجاية لو مكنش معاهم اثبات برأتك وانتا بتتعرض ع النيابة هتتحول للسحن ع طول لان هيتعملك جلسة خدوا يابني ع الحجر
انصرف حمزة مكلبش بيد العسكري وخلفة المحامي نظر يوسف بغضب الي العسكري ... انتا ازاي تكلبشة شبة المجرمين كدا في ايه ياصفوت
صفوت ... للاسف ياباشا حمزة بية مش هيخرج من هنا غير لما يبقا في اثبات يثبت برأتة من التهمة الموجه ضددة
يوسف بغضب وصوت عالي... ازاي يعني هيفضل هنا هما مش عارفين هو يبقا مين
صفوت بغضب هو الاخر .... دي قضية قتل ياباشا مش لعبة ادعي بس اننا نلاقي اي حاجة تثبت انه برئ
يوسف وهو ينظر الي عز ... ايه ياعز ساكت لية ماتقول حاجة
عز بتنهيدة .... اقول ايه يايوسف بدل مااحنا هنتخانق هنا نروح نشوف اي دليل يثبت انه برئ
حمزة بهدوء .... اهدي بس يايوسف هنا وهناك واحد مش فارقة
يوسف بأطمأنان ... متقلقش ياحمزة انا مش هسيبك وهخرجك من هنا في اقرب وقت
حمزة ... وانا واثق من كدا يلا بقا انا همشي مع العسكري عشان مسببش لية مشاكل ف شغلة
يوسف ... طيب خلي بالك من نفسك
انصرف حمزة مع العسكري الي الحجز انصرف الاخرون من القسم
@@@@@@@
دلفت الي داخل الفيلا وهيا خلفها تنادي عليها ولكن لم تعيرها اي اهتمام جذبتها من يدها وقفت امامها مردفة بغضب .... في ايه ياآية مالك هو انا مش بنادي عليكي مالك اتغيرتي معايا فجأة كدا انا زمبي ايه عملتلك ايه
آية بغضب ... زمبك اني اللي نويت انتقم منة دا يبقا اخوكي اللي مش هتستحملي علية حاجة
غادة بصدمة .... انتي بجد ناوية تنتقمي من يوسف مبتهزريش
آية بقوة .... لا هنتقم من اللي زرع في قلبي الانتقام تلمذتة يعني هيتلدع من اللي علمة يعني ايه انتقام عن اذنك طالعة اوضتي ارتاح بس والله ياغادة لو حد عرف اني مش فاقدة الذاكرة او كشفتي سري لهتشوفي مني وش عمرك ماشوفتية
قالت جملتها وصعدت ع الفور ظلت آية واقفة بزهول ... لا انتي بقيتي خطر اوي لية يايوسف تعمل كدا استفدت ايه من عمايلك دي غير انك دمرت كل اللي حوليك واهو اشرب بقا زرعت في فلبها الانتقام بقسوتك واهي هطبقوا عليك معذورة هقول ايه ربنا يهديكوا كلكوا
صعدت هيا الاخري الي غرفتها
@@@@@@@
وضعت جسدها ع الفراش اغمضت عيناها بأرهاق اخذت تبكي بشدة ضمت قدميها الي صدرها نظرت بجوارها وجدت صورتة ع الكومود دفشتها في الارض بقوة وصراخ ... بكرررررهك يايوسف وبكره نفسي وبكرة الدنيا دي كلها عشان انتا فيها وقفت بجوار الفراش تنظى الي تحطيم الصور بشر ... بكرة احطم حياتك كلها زي الصورة دي انتي اللي بدءت مفكرني ضعيفة وعمال تدوس عليا هه شوف بقا الضعيفة دي هتعمل فيك ايه
جلبت هاتفها من جيب بنطالها اتصلت بشخص ما وانتظرت الرد .... الو السلام عليكم استاذ مازن صح
مازن بجدية .... ايوا انا هو مين حضرتك
آية ... انا آية محمد بنت محمد بية اللي بتشتغل معاه ف الشركة هو كان قلي انك ايدة اليمين ف الشغل ولو احتجت حاجة اطلبها منك
مازن بتذكر .... ايوا افتكرتك ازيك ياانسة آية اخبارك ايه
آية بدموع ... مدام انا متجوزة يوسف المصري
مازن .... اسف جدا يامدم مكنتش اعرف ويوسف المصري غني عن التعريق اقدر اساعدك بأية
آية بتوسل ... استاذ مازن انا محتاجة مساعدة جدا ومليش غيرك يساعدني بس لازم توعدني انك مش هتقول لحد الكلام اللي هقولهولك دا
مازن بجدية ... اكيد طبعا اتفضلي يامدام
قصت علية آية كل شيئ وزواجها من يوسف واتفاقة مع نجلاء علي مقتل والدها كما استمعتة وهو يتحدث ف الهاتف واخيرا وفاة والدها
مازن بصدمة .... محمد بية مات لا حول ولا قوة الا بالله البقاء لله يامدام
آية بدموع ... البقاء والدوام لله ها حضرتك قولت ايه هتساعدني ولا ايه
مازن ... اقدر اساعدك بااية
آبة بأرتياح .... حضرتك هتشتغل مكان بابا في الشركة عادي اكنة موجود بالظبط وانا هتابع حصرتك بالتليفون انا عاوزة يوسف يدمر ع الاخر عاوزة ش كاتة تنهار في السوق وحاجة كمان اذا سمحت عاوزك تسحب كل الفلوس من البنوك حالا
مازن ... لا طبعا ماينفعش هو الف ولا اتنين دي ملايين محتاجة اسابيع اوشهور كمان
آية ... ماكدا نجلاء هتاخدهم مش قولت لحضرتك انها مضتت بابا ع تنازل ع كل حاجة
مازن ... طب احنا ممكن نحط ادنا ع الفلوس من غير ماتعرف
آية ... اعمل اللي انتا شايفة صح انا معرفش في امور الشغل دي بس انا عاوزة يوسف المصري يشحت
مازن .... ماشي ياآية انا معاكي بس اللي بتعملية دي هيدمرك انتي شكلك متعرفيش مين هو يوسف المصري دت بينسف اي حد يقف قصادة
آية بسخرية ... هه لا اعرفة اعز المعرفة مش مراتة وبعدين انا تلمذتة متقلقش ومتشكرة جدا انك قبلت تقف جمبي وتساعدني
مازن ... علي ايه محمد بية ليه فضل كبير عليا وجة الوقت اللي اردله في ولو جزء بسيط من اللي عملة
آية ... شكرا جدا عن اذنك اسفة اخدت من وقتك كتير
مازن ... العفو وانا هبلغك بكل جديد
آية بفرحة .... تمام مع السلامة
مازن ... سلام
اغلقت آية الهاتف وضعتة ع الفراش بأهمال نظرت الي صورتة المعلقة علي الحائظ بتوعد ... بدء العد التنازلي لدمارك يايوسف بية وشوف بعينك انا اقدر اعمل اية ابتسمت بشر وهيا تنظر الي صورتة بتوعد
@@@@@@
الحلقة 12
.
.
.
.
رواه / تائهة ف نيران غدرة
الفصل_الثاني_عشر
.
.
.
تقف في مكان خالي من البشر تنظر حولها يمينا ويسارا تبحث عنه بعيناها نظرت الي ساعة يدها بقلق نظرت الي الطريق ولكن لمحتة يأتي من بعيد تنهدت براحة
اتي اليها تقدم منها ينظر الي تعابير وجهها القلقة والمتوترة ... خير ياماما مالك جيباني علي ملي وشي لية بالطريقة دي وكمان شكلك مش مريحني فيكي ايه
اجابتة وهيا تسحبة من يدة ليغادر معها ... مش وقتة خالص لازم نمشي من هنا في اقرب وقت وهبقا احكيلك كل حاجة بعدين اخلص بقا
مسك يدها بغضب ... نمشي من هنا لية قولي ياامي مخبية عني ايه انا مش ماشي من هنا غير لما اعرف كل حاجة
اجابتة بصراخ ... غبي احنا لو فضلنا هنا اكتر من كدا معرفش ايه اللي ممكن يحصلي او يحصلك يوسف مش هيسبني عايشة افهم بقا
نظر لها بعدم فهم ... قصدك ايه بيوسف هو مالك ومالك اصلا
اجابتة بتوتر ظهر ع ملامح وجهها ... اصل .اصل
=اصل ايه ياماما انطقي
نظرت له بندم ... اصل انا مضيت محمد علي عقد تنازل عن كل املاكة ليا
نظر لها بزهول ... عملتي ايه ودا ازاي
نجلاء وهيا تجذبة من يدة لينصرف معها ... قولتلك مش وقتة لازم نمشي حالا يوسف مش هيسبنا في حالنا
دفشا يدها بقوة بعيدا عنة ... قولتلك مش متحرك من هنا غير لما اعرف الحكاية وايه دخل يوسف بالموضوع
وضعت حقيبتها في الارض تنهدت بقوة .... انا ويوسف اتفقنا اننا ندمر محمد ننهية عشان ياخد حق ابوه منه ياخد بطار ابوة اللي محمد قتلة
اجبها بعدم فهم ... مش فاهم وضحيلي اكتر
نجلاء ... هقولك في يوم كنت قاعدة مع عبير كاالعادة في النادي لقيت يوسف جاي عليا انا استغربت وقتها هو جاي ليا انا لية مخصوص بس بعدها عرفت ان عشان مصلحة لية
فلااااش باااك
ترجل من سيارتة واتجها اليها ارتسمت ع وجهه ابتسامة خابثة اقترب منها حتي وقف امامها ... السلام عليكم يانجلاء هنام
نجلاء بأستغراب وخوف في نفس الوقت .. عليكم السلام يايوسف بية خير
يوسف بخبث ... تسمحيلي اقعد ولا هتكلم كدا وانا واقف
نجلاء ... لا طبعا اتفضل
جلس يوسف وضع نظارتة الشمسية امامة علي الطاولة نظر اليها والي تعابير وجهاا بمكر ... الصراحة من غير لف ودوران عشان انا مش متعود ع كدا كنت عاوز منك خدمة
نجلاء بتفكير ... امممممم وايه المقابل
يوسف بأبتسامة ساخرة لجشاعتها .... اللي تؤمري بية بشرط ان الموضوع اللي هكلفك بية دا عاوزة يخلص في اقرب وقت ممكن مفهوم ولا لا
نجلاء ... متقلقش مدام هاخد اللي انا عاوزة يبقا تتطمن وتعتبر ان كل شيئ تمام
يوسف وهو يقف يلتقط نظارتة ... تمام يبقا اتفقنا انا حاليا مطر امشي عندي شغل ضرورى وهبقا اكلمك واقولك ع اللي هتعملية
نجلاء ... تمام وانا في انتظار مكالمتك
باااااااك
بعدها بيومين لاقيتة بيتصل بيا وبيقولي ان هو عاوز ينتقم من محمد بأي شكل بس بشرط ان آية متتأذيش ولا محمد كمان
اجابها بحيرة ... ازاي يعني ينتقم منه وآية متتأذيش
نجلاء بتنهيدة ... يوسف عاوز ينتقم من محمد انه يحطمة وفي نفس الوقت ميأثرش علي مراتة كان عاوز محمد يعلن افلاسة ودا طبعا بمساعدتي ان انا امضي محمد ع اوراق بيع وشرا ليوسف بكل املاك محمد يفلسة
=امال انتي عملتي ايه
نجلاء بخوف ... مضيت محمد علي اوراق بيع ليا انا
=مضتية ازاي علي حاجة زي دي
حكت له نجلاء ماحدث وقف زاهلا متسمرا بمكانة فقط ينظر لها لم يستوعب ماحدث جذبتة من يده بترجي ... يلا ياوليد نمشي من هنا انا معرفش محمد مالة دلوقتي ع الاغلب مات لان انا كسرت البخاخة مدتهاش لية يلا يابني يوسف مش هيسبني
دفشها بعيد عنة بقوة ... انتي ازاي تكوني كدا انا عرفت ايه هو السبب اللي خلتيني اقرب من آية عشانة مش عشان بتحبيها واعتبرتيها بنتك زي ماضحكتي عليا وقولتيلي اساعدها عشان افتكرتني رامز حاببها فاكرة وقتها قولتيلي ايه ياوليد ياحبيبي دي آية دي زي اختك بنتي اللي مولدتهاش ساعدها ياحبيبي الدكاترة قالو غلط عليها خلتيني اقف بينها وبين جوزها خدعتيني وخدعتي جوزك الراجل اللي استحملك وعملك قيمة وسط الناس نسيتي انتي كنتي ايه ايام زمان نسيتي قولتلك ايه وقتها خليكي معايا انا هشتغل وربنا هيكرمني ومش هخليكي محتاجة لحاجة بس افضلي جمبي
لكن انتي مسمعتيش كلامي واتخليتي عن ابنك الوحيد عشان مصلحتك وحجاتك الانانية تقدري تقوليلي استفدتي ايه غير انك اتخليتي عني في اكتر وقت انا كنت محتاجك فية وضيعتي نفسك ويتمتي آية لو ابوها مات فعلا زي مابتقولي وانك دمرتلها حياتها وانك ساعدتي واحدة تدمر حياة ولادها هتجوبي علي كل الاسألة دي ازاي لما تقفي قدام ربنا
انا ندمان اشد الندم اني سمعت كلامك ووقفت بين آية وجوزها انتي ايه والله الشيطان مايعمل عمايلك دي ياخسارة ياامي خسرتي كل حاجة حتي ابنك الوحيد
نظر اليها بندم وانصرف من امامها ولكن توقف علي صوتها
اقف ياوليد امال انا عملت دا كلة لمين مش علشانك انتا دلوقتي تقدر تحقق حلمك وتفتح الشركة اللي كان نفسك فيها
نظر اليها وليد بسخرية ... فلوس انهي فلوس اللي بتتكلمي عليها دي اللي قتلتي واحد كان في اعز الحاجة ليكي وشيفاة بيموت قصاد عنيكي ورفضتي تساعدية دا اللي بيشوف كلب مرمي ع الطريق بيروح يشوف هو مالة مابالك انتي بقا باإنسان انا عمري ماطلبت منك فلوس ولا عاوز فلوس حد وانا هحقق اللي حلمت بية بتعبي انا عشان لما اشوف النجاح قصاد عيني ابقا مبسوط وفرحان ان دي نتيجة تعبي الفلوس وكل دا مش من حقك رجعي الحاجة لصحابها رجعيهم ل آية عن اذنك
انصرف من امامها وتركها بمفردها في المكان ركلت بقدمها في الارض نظرت حولها تذكرت يوسف وما سيفعلة بها ركضت علي الفور ظلت تركض بالطريق تشير الي السيارات ولكن المكان يشبة الصحراء لايأتي به وسائل موصلات الا قليل ظلت تركض بشدة حولها تعبر الطريق طار الورق من يدها اثار الهواء الشديد وهيا تركض خلف الاوراق لم تستمع الي كلاكسات السيارات لكي تبتعد عن الطريق نظرت امامها رأت شاحنة كبيرة تضرب كلكسات اليها لتبتعد عن الطريق ولكن هيا كل ماتفكر الية الاوراق التي تتطاير في المكان ولكن سائق النقل يضرب كلكسات اكثر فأكثر لتبتعد عن الطريق ولكن تتطايرت الاوراق ع الارض نظرت الي الاوراق والي الشاحنة التي تتجة اليها ركضت مسرعة لتأخذ الاوراق ولكن قد فات الاون واصدمت بالشاحنة بقوة دفشتها بعيدا عن الطريق حتي سقطت علي شيئ حاد
هبط سائق الشاحنة والشخص الموجود بجواره وبعض الناس الموجدين علي الطريق
انحني سائق الشاحنة مسك وجهها وجدة مغرقا بالدماء نظر الي الناس الموجودة امامة بخوف ... والله انا فضلت انبها كتير لكن هيا مكنتش تسمع مني وكانت بتدور ع حاجة
رجل من الموجدين ... متقلقش حتي حيرتني معاها انا كمان اروح شمال تيجي قصادي اروح يمين تيجي قصادي المهم اتصل باالاسعاف وانا شاهد معاك
شخص اخر وهو يضع يدة ع كتف السائق ... متقلقش حتي انا كمان شاهد وربنا عشان بيحبك في اشارة مرور اهي اكيد يعني فيها كاميرات مراقبة ولو مفيش انا مش هقول حاجة مشفتهاش حد يطلب الاسعاف ياجماعة لسة فيها نفس
ظل الجميع حولها واتصل احدهما بالاسعاف وظلوا حولها حتي اتت الاسعاف اليهم نظر شخص ما وجد هاتفها ملقي ع الارض اخذة السائق من يدها ركب معها داخل سيارة الاسعاف وانطلقت علي الفور واخذ صديقة الشاحنة وانصرف الجميع
@@@@@@@@@
انصرف من قسم الشرطة متجها الي الشركة علي الفور جلس خلفة مكتبة يباشر عملة فتح جهاز الحاسوب الخاص به ليبدء في العمل ولكن توقف عندما استمع الي رنين هاتفة نظر الي الشاشة وجدة عز
يوسف بجدية ... ها ياعز لقيت حاجة
مسح عز وجهه بكف يده ... مصيبة يايوسف ووقعت فوق دمغنا
يوسف بعدم فهم ... مصيبة ايه دي انطق
عز بتنهيدة .... ابو آية
يوسف بنفاذ صبر ... ماله ياعز ماتنطق انا هشحت منك الكلام
عز ... محمد بية مات يايوسف
يوسف بزهو وهو يقف من مقعدة ... مات انتا بتقول ايه مات ازاي يعني وعرفت منين
عز ... زي مابقولك مات واحد صاحبي في المستشفي اللي هو فيها قلي انه مات بصفتة انه عارف انه حماك
يوسف وهو يلبس جاكتة ... طيب ياعز انا مسافة الطريق وهكون عندك ابعتلي العنوان في رسالة سلام
اغلق يوسف الهاتف ووضعة في جيب بنطالة هبط الي اسفل استقل سيارتة وانصرف بها علي المستشفي بعدما بعت له عز العنوان
صف السيارتة هبط منها راكضا الي الداخل حتي وصل الي الطابق الموجود به عز
عز بتنهيدة ... كويس انك جيت
يوسف وهو ينظر الي الغرفة الفارغة ... امال هو فين
عز بهدوء .... نقلوة قسم الموتي اكيد يعني يتغسل ويجهز لغاية مانجهز اجراءات الدفن
يوسف بتسأل ... مات ازاي
عز ...الدكتور بيقول ازمة قلبية
لمح يوسف ممرضة تخرج من الغرفة نادي اليها يوسف اتت الية ع الفور ... اؤمر حضرتك
يوسف ... ممكن اعرف الحالة اللي كانت هنا اقصد الشخص اللي مات مات ازاي
الممرضة ... اسفة حضرتك بس ممنوع ادي اي معلومات عن المرضي لحد
يوسف ... انا ابقا جوز بنتة الوحيدة يعني في مقام ابنة
الممرضة ... اها اسفة لحضرتك مكنتش اعرف بس في واحدة يبدو عليها من الخدم هيا اللي جبتة لهنا وكان بيطلع في الروح والدكاترة كانو رافضين يدخلوة بس البنت اصرت علي كدا ودخلناه وزي ماحضرتك شايف مكملش ساعة واقبل وجه كريم
يوسف بخبث ... محدش جالة هنا
الممرضة بتذكر ... ايو في بنت
ولكن قطع حديثها صوت رنين هاتف يوسف
يوسف ... متشكر جدا تقدري تشوفي شغلك انصرف ليرد ع الهاتف
الممرضة ... تمام عن اذنك
عز .... اتفضلي
@@@@@@@
وقفت امام المرأه تنظر الي هيئتها والي منظرها ابتسمت بسخرية دلفت الي المرحاض وهيا معها ملابسها الذي اعتادت عليها فردت سجادة الصلاة تؤدي فريضتها بخشوع اخذت تبكي وتنهمر الدموع من عينها بقوم كلما تسجد الي الله وتخشع له انتهت من صلاتها نظرت الي ذاك النقاب الموجود علي الفراش بأبتسامة وضعتة علي وجهها نظرت الي نفسها برضاء هبطت الي اسفل ولكن قابلتها غادة علي اول الدرج من اعلي تنظر الي هيبتها نظرت لها آية بسخرية
جذبتها غادة من يدها متجة الي غرفتها بغضب ... ممكن اعرف انتي بتخططي ل ايه دلوقتي ولية رجعتي تلبسي النقاب دا تاني ولا انتي رجعتي ف كلامك ولا ايه انا عاوزة افهم
آية بهدوء غير طبيعي ... استفدتي ايه
غادة بعدم فهم ... استفدت ايه من ايه مش فاهمة تقصدي ايه
آية وهيا تدير حولها .... لا ياغادة انتي فهماني كويس وفاهمة انا قصدي علية استفدتي ايه من انك تخليني اغير شكلي اغير لبسي عشان انا ضاحكة علي يوسف مثلا كان عادي ممكن مغيرش اي حاجة لية عملتي لية ممكن افهم
غادة بتوتر... انا مكنش قصدي حاجة من دا انا بس فكرة وجتلي كدا حتي لو انا قولتلك اعملي كدا سمعتي كلامي لية
آية بأبتسامة ساخرة من نفسها ... فعلا معاكي حق سمعت كلامك لية اقولك انا سمعت كلامك ليه عشان اعتبرتك اختي بجد لكن مش زيك خالص انتي استغلتيني واستغلتي احتياجي ليكي خلتيني ابعد عن ربنا اغير من شكلي ومن نفسي لية تستغليني بالطريقة دي فضلتي توسوسي ف وداني وتقنعيني فعلا الزن ع الوادن امر من السحر وانتي ماشاء الله عليكي استاذة
غادة بسخرية ... لانك غبية وسهل والواحد يضحك عليكي حببتي لكن انا مستغلتكيش ياآية تقدري تقوليلي استغليتك في ايه عشان بتقولي كلامك دا
آية وهيا تصقف لها بصوت عالي .... بررررافو بجد شابو ليكي ياغدوش تعرفي الكل هنا لعبة مكشوف الا انتي بتلعبي ف السر من غير ماحد يعرف بالاول تعملي فيا كدا وتخليني اصدقك عشان تحصل مشاكل بيني وبين يوسف تؤ تؤ المشاكل نفسها تحصل ليوسف افكرك قولتيلي ايه
البسي اللبس دا وادلعي ومعرفش ايه عشان يوسف ميشكش وقتها رفضت وبشدة فضلتي تزني وتقولي ابوكي هتنقذي ابوكي ازاي فضلتي توسوسي ف وداني لحد ماانتي وصلتي للي انتي عاوزاه وبعد انزل والواد اللي قولت علية رامز دا يعاكس ويوسف يضربة او ممكن مثلا يموتة ووقتها يوسف يروح ف داهية وانتي اللي تستفادى ف الاخر
غادة بغضب ...انتي بتقولي ايه انتي اتجنيتي ياآية شكلك
آية بغضب .... سمعتي حمزة كلام زفت وزلتية باامة عشان حمزة يتكلم وتتخانقو مع بعض ويوسف يدخل والاخوات الاتنين يفترقو عن بعض بجد شابو مفرقتيش حاجة عن عبير ماانتي تربيتها بقا
مدت غادة يدها لتصفعها ولكن قبضت آية علي يدها قبل ان تأتي علي. جهها ...شيفاكي اتعصبتي ايه مفكرة ان مش هعرف بلعبتك القذرة وانك عاوزة اخوتك الاتنين يروحوا في داهية عشان انتي تسيطري ع كل حاجة اللي نفسة اعرفة ايه حبكو في الفلوس رغم انك الحمد لله اتربيتي ف نعمة غير يتمني ولو جزء بسيط منها
صرخت غادة بقوة دفشتها بعيدا عنها ... ايووووة انا عاوزاهم يتفرقوا عن بعضهم لكن والله مش عاوزة ائزي حد فيهم
آية بزعيق ... وهتستفادي ايه من فرقهم
غادة بشر ... عاوزة يوسف يبعد عن حمزة بااي شكل عبير غدارة وبكرة تزرع الحقد في عقل حمزة من ناحية يوسف عبير ناوية بغدر مع يوسف انا مبكرهش حمزة بالعكس بحبة جدا بس لازم يطلع من حياتنا اما بالنسبة لعبير دي فااخرتها علي ايدي انا انا عندي كلة الا يوسف انا مبقليش حد غيرة حتي انتي انا اللي هقف قصادك لو حولتي تلمسي شعرة منه فاهمة ولا لا
مالت آية ع اذنها بهمس ساخر ... وريني هتقدري تعملي ايه خلاص ياقطة دمار يوسف المصري علي ايدي كلها ساعات وتسمعي عن انهيارة
غادة بغضب .... هعمل اللي اقدر علية عشان انقذ اخويا منك مكنتش اعرف انك حية اوي كدا فعلا تحت النقاب دا وش ملاك لكن خبيث
آية بسخرية وهيا تنصرف من الغرفة ... الفضل يرجع ليكوا الحية دي اتولدت من اعملكوا غلقت الباب خلفها بقوة هبطت الي اسفل
@@@@@@@
جالسة في مكتبها تتابع عملها خرج من المصعد متجها الي مكتبة ع الفور دون ان يتحدث معاها كاالعادة غالقا الباب خلفة بقوة شهقت بزهول وضعت يدها علي فمها اعتلي الغضب ملامح وجهها حدفت القلم الموجود بيدها في الباب بغضب .... مغرور
نظرت الي الملفات الموجودة امامها التقطت قلم اخر وبدءت ف العمل ولكن وضعتة من يدها مرة اخري بعصبية .... لا ماهو انا كدا مش عارفة اشتغل مبيكلمنيش لية دا معقول اكون زعلتة ف حاجة وانا مش واخدة بالي بس مفتكرش اني قولت حاجة تزعلة يوووووه بقا مايزعل ولا يولع انتي مالك ركزي في شغلك ومتشغليش بالك بية يهمك في ايه
جذبت القلم مرة اخري لتبدء العمل ولكن وضعتة مردفة بغضب ... لا بقا ماهو انا الفضول هيموتني واعرف مكلمنيش لية زي كل يوم دا تنح اكيد في حاجة كبيرة ولازم اعرفها
نظرت الي باب غرفة مكتبة اغلقت الملف الموجود امامها اتجهت الي باب مكتبة اخذت نفسا عميقا دقت الباب بهدوء ولكن لم يأتي اي رد فعل دقت مرة اخري ولكن بلا فائدة بدء الخوف والقلق يتجمع داخلها وضعت يدها علي مقبض الباب دلفت لداخل بهدوء تتجول ببصرها علية وقع عيناها علية متسطحا علي الاريكة غافلا في النوم وضعت يدها علي قلبها بأرتيارح دلفت لتنصرف الي الخارج ولكن انثنت قدميها امسكت في الطاولة سقطت الفازة علي الارض وضعت يدها علي فمها لتمنع صوت المها
فاق فازعا من الصوت وجدها تجلس بجوار الطاولة واضعا يدها ع فمها مسح وجهه بكف يدة بأرهاق اتجها اليها وقف امامها واضعا يدة في جيب بنطالة .... بتعملي ايه هنا
اجابتة بتوتر وهيا تلتفت حولها يميننا ويسارا ... ك.كن.كنت.
اجابها بخبث ... ها كنتي ايه
وضعت يدها ع الطاولة لتستند بها تقف ولكنها لم تقوي ع ذالك صرخت بوجع جلست مرة اخري بتوتر ... اصلي .ك.كنت.يعني .هو
ظهرت علي وجهه ابتسامة من شدة توترها ... ايو بقا عاوزة اعرف كنت جاية لية يابسملة
بسملة بتوتر ... كنت جاية اسألك لو محتاج حاجة
عز بعدم تصديق .... اممممم بس انا مش عاوز حاجة ولو عاوز هطلبها منك مكنش في داعي تتعبي نفسك وتيجي
بسملة بتوتر .... اها مااصل هو يعني
عز بنفاذ صبر ... هتفضلي تقولي مااصل وهو ويعني طول النهار ع العموم شكرا جدا لا اهتمامك ولو احتجت حاجة هطلبها منك تقدري تروحي تكملي شغلي
بسملة وهيا تقف .... اوك
حاولت الوقوف اكثر من مرة ولكن لا تقوي نظر اليها بتفحص ... فيكي حاجة
بسملة وهيا تقف ... لا مفيش انا هقف اهو معلش ايدك بس ساعدني
عز بأستغراب ... طيب مد يده ساعدها ع الوقوف سحبت يدها ع الفور ... شكرا جدا يااستاذ عز
عز وهو يلتفت ليجلس ع الاريكة .... العفو
اتجهت لتنصرف ولكن انتنت قدميها مرة اخري سقطت علية نظر لها بزهول ..شهقت بصوت عالي وضع يدة في خصرها حتي لا تسقط علي الارض ينظرون الي بعضهم فقط نظرت الي تلك العينان التي يشبهون السماء الصافية بأبتسامة اعتلت وجهها اما هو فغرق في بحر عيونها البنية ينظر لهما بعمق ظل هذا الوضع لوقت نظرت بسملة حولها تحمحمت بحرج ... احم. استاذ عز اسفة جدا بس هو رجلي وجعاني
انتبه لعز للوضع اعدلها لتجلس بجوارة ع الاريكة ... لا عادي ولا يهمك المهم انك تكوني كويسة
بسملة بخجل وهيا تظبط حجابها ... اها هبقا كويسة متقلقش هروح اجيب ليها كريم وهبقا تمام
نظر عز الي قدميها المتورمة ... بس رجلك ورمة بشكل مش طبيعي الاحسن تروحي لدكتور
بسملة بتوتر ... ه.هبقا اروح لما اخلص شغل
عز بنفي وهو ينظر لساعة يدة ... فاضل نص ساعة ع وقت البريك يعني هتكوني فاضية وكمان نطمن بدل مايحصل حاجة لاقدر الله
هزت رأسها بنعم وقف متجها لمكتبة اخذ هاتفة ومفاتيح سيارتة ... يلا
وقفت بسملة علي قدميها اغمضت عيناها بتعب نظر اليها عز وجدها مغمضة عيناها ويبدو علي وجهها اللام
اقترب منها بهدوء وحملها بين يدية شهقت بصدمة من رد فعلة .... انتا بتعمل ايه ياقليل الادب
نظر لها عز بزهول ... انا ..تصدقي اني غلطان قولت اشيلك عشان مش قادرة تمشي وانتي عاملة شبة الجموسة اصلا بس اعمل ايه قولت اجي ع نفسي
بسملة بغضب ... انا جموسة دا انتا يومك اسود النهاردة يابغل انتا
عز وهو مازال يحملها ... بت انتي لمي لسانك وربنا مانقصك اللي فيا مكفيني وكلمة زيادة هنزل تمشي ولا تولعي
بسملة بغضب ... نزلني بتهددتي يعني
عز بغيظ ... بقا كدا ماشي تركها عز من يدة سقطت ع الارض
بسملة باللام وهيا تمسك ظهرها .... اااااااه ياحيوان بقا ضهري كماني دا انا كدا مش نافعة خالص محتاجة صيانة اااااااه
عز بشماتة وهو يكتم ضحكاتة ... تستهلي انا قولت اساعد معجبكيش
بسملة بغيظ .... ااااااه ربنا ع المفتري وديني بقا ع اقرب مستسفي ولا اقولك وديني ع المقابر اوفر
تنهد عز بنفاذ صبر جثي علي قدمية حملها مرة اخري وانصرف بها الي الخارج هبط الي اسفل من خلال المصعد وضعها داخل السيارة وجلس هو الاخر يأخذ انفاسة ....يخربيتك انتي كام كيلو قطمتي ضهري الله يحرقك
بسملة بغيظ .... انا برضة اللي قطمت ضهرك ولا انتا اللي خرع
عز وهو يضع رأسه ع الماقودة ... يمكن هبقا اروح الجيم تاني يمكن دا عشان بطلت اروح من فترة حسبي يالله كانت ساعة سودة لما شفتك ضيعتي عليا شوية النوم اللي كنت هنامهم
شغل محرك السيارة وانطلق بها
@@@@@@@@@
جالس في الحجز واضعا يدة ع وجهه نادي علية العسكري تنهد بقوة واتجة اليه ... نعم
العسكري .... زيارة ليك
حمزة بتسأل ... زيارة مين دا اللي جاي يزورني
العسكري .... معرفش اتفضل معايا وانتا تعرف
انصرف معة حمزة الي مكتب احد الظباط وقف علي الباب ينظر اليها اعتلي الغضب ملامح وجهه وقف الظابط من مقعدة ... انا عندي شوية شغل هخلصهم وابقا ارجع خدو رحتكوا
حمزة ... شكرا ليك
الظابط ... العفو عن اذنكم
انصرف الظابط من المكتب غلق حمزة الباب خلفة بقوة انتفض جسدها ولكن حاولت ان تظهر قوية اقترب منها بهدوء وهو ينظر اليها بسخرية
استجمعت قوتها مردفة ... ازيك ياحمزة عامل ايه
حمزة بهدوء ... الحمد لله كويس زي ماانتي شايفة ولا كنتي متوقعة انك تشوفيني حاطط ايدي علي خدي وبعيط بخيبت امل اردف بجدية ... ايه اللي جايبك
اجابتة بتوتر ... جاية اطمن عليك
حمزة بغضب ... بااي صفة بتطمني عليا انتي ولا حاجة اختي مثلا مراتي خطبتي ولا واحدة في دول يبقا جاية لية ياجني تؤ تؤ اقصد هدي مش دا كان اسمك ولا انا اتلغبطت
وقفت امامة مردفة بقوة ... لا متلغبطش وقولت اسمي صح مالت ع اذنية .. اما بالنسبة انا هنا بصفتي ايه فااحب اعرفك اني بصفتي حببتك
اغمض عيناة عندما اقتربت منة يستنشق رأحتها فتح عيونة مردفا بسخرية .... كنتي يعني في الماضي وهتفضلي ماضي
هدى .... تؤ تؤ مين قال كدا انا هفضل الماضي وهبقا الحاضر والمستقبل
حمزة بضحك عالي ... ههههههههههههههههههههه احلمي براحتك هيا الاحلام بفلوس بس ياريت متبنيش احلام عشان مش هيبقا ليها وجود احلمي علي قدك
هدي بأبتسامة .... مين قلك انتا عارف كويس اني كان غصب عني وعارف امك كويس استغلتها صح لكن مش زمبي اني حبيتك مكنش بأيدي اني احبك قلبي هو اللي حبك ومكدبتش عليك وقولتلك الحقيقة ولو انتا مكاني كنت هتعمل اكتر من كدا عشان تنقذ ابوك ولا كنت هتسيبة يموت يعني عارفة انك مجروح ومضايق ومتعصب مني زي مااعارفة برضة ومتأكدة انك بتحبني ومستحيل تحب حد غيري والدليل انك كنت خايف ع زعلي لما الظابط جاب سيرة انك كنت مع وحدة في شقتها وصدقني مش هعديلك الموضوع دا وبكرة افكرك سلام
اخذت حقيبتها وانصرفت من امامه تحت زهولة من حديثها اعتلت علي وجهه ابتسامة مسح بكف يدة علي شعره جلس ع المقعد يتنهد بقوة
@@@@@@@@@
صعد الي غرفتة فتح الباب بهدوء حتي لا يزعجها ولكن تفاجئ ان الغرفة فارغة ظن انها مع شقيقتة القي جاكتة علي الفراش بأهمال اتجه الي غرفة ملابسة اخذ ملابسه اتجها الي المرحاض
خرج بعد وقت وهو يجفف شعره مرتدي بنطال قطني من اللون الاسود وفوقة تيشرت من نفس اللون
القي المنشفة علي المقعد جلس ع الاريكة واضعا قدمية ع الطاولة جذب جهاز الحاسوب من الحقيبة الخاصة به
اتجهت الي الداخل وجدتة يجلس يعمل علي جهاز الحاسوب دلفت الي غرفة الملابس اخذت ملابسها متجها نحو المرحاض
رفع بصرة وجدها واقفة تنظر له وهيا ترتدي ملابسها التي كانت ترتديها من قبل نظرت له بلا مبالاة مردفة ... خير بتبصلي كدا لية
وضع يوسف الحاسوب علي الاريكة اتجه نحوها واقفا امامها ينظر لها بتفحص ... انتي لبستي الهدوم دي تاني
آية بلا مبالاه وهيا تخلع النقاب ... ايوا فيها ايه يعني اما اكون لبستهم اوقات بنسمح للشيطان يدخل حياتنا ويقتحمها ونعمل حاجات نرجع ندم عليها طنش روح كمل شغلك خلعت حجابها وجذبت ملابسها لتتجة نحو المرحاض ولكن جذبها هو من يدها مردفا ... يعني ايه مش فاهمك وبعدين انتي اللي يشوفك ويشوف طريقة كلامك ميقولش انك فاقدة الذاكرة خالص الصراحة يعني
آية وهيا تنظر الي يده وتبعدها عنها ... ماانا فعلا مش فقدها انا مفقدتش ذاكرتي بس فقدت روحي وسندي وياريت متلمسنيش اذا سمحت
كادت ان تنصرف ولكن جذبها مرة اخري مطبقا علي يدها بقوة ... اما ابقا بكلمك تقفي وتكلميني ممكن افهم ايه موضوع فقدان الذاكرة دا ولية التمسلية دي كلها
آية بتحدي وهيا تنظر الية بقوة ... كنت مفكرة نفسي ان انا كدا صح لكن عرفت اني كنت غلط لما سمحت لناس توسوس في وداني بالكلام كنت غبية وفقت متأخر
يوسف ... امممممم برضة مجوبتيش ع سؤلي لية عملتي كدا
آية وهيا تنظر له بغضب ... عشان احمي ابويا من شوية كلاب كل همهم انهم ينتقموا منه وبس
حز يوسف ع اسنانة وهو يجذبها من زراعها بقوة حتي التصق جسدها بصدرة القوي هامسا بين اذنيها ... اللي هما مين الكلاب دول بقا
آية بسخرية وهمس .... انتا يايوسف بية
مسح بكف يدة علي وجهه صفعها بقوة علي وجهها سقطت من بينة يدة علي الفراش جذبها من خصلاتها وهيا تتأوي تحت يدة بدموع اردف بغضب .... مش حتت عيلة زيك انا اللي هتعملني الادب ولما واحدة محترمة تقول ع جوزها كلب تبقي هيا ايه الكلب بيتجوز ايه غير كلبة زيه
حاولت آية ان تدفعة عنها ولكن هو كان مقبضا عليها بقوة اردفت بغضب... انا عمري ماهكون زيك انتا قتلتلي ابويا وانا هندمك يايوسف علي عملتك دي
نظر لها يوسف بزهول فكيف لها ان تتهمة بمثل هذا الشيئ فأردف بصدمة اعتلت ملامح وجهه ... اقتل ابوكي ثم تحدث بغضب وهو يشدد علي قبضتة لها ويهزها بقوة ... وانا هستفاد من قتل ابوكي ايه هورث من وراه وانا معرفش بلاش تخرجيني عن شعوري احسنلك فاهمة ولا لا
آية بصراخ وهيا تبعده عنها ... يوسف بطل تهزني متنساش ان في جرح في دماغي وسيب شعري بقا
ترك يوسف خلصلات شعرها وامسكها من يدها مردفا بغضب شديد ... انا اي نعم عاوز انتقم من ابوكي او بمعني اصح كنت عاوز انتقم لكن عمري مفكر اقتلة انا كنت عاوزة يفلس وبس يرجع يشحت زي مكان لكن هستفاد ايه بقتلة انا
آية بسخرية ... تقتلة زي ماقتل ابوك مش انتا ع طول تقولي انه السبب في موت ابوك مع اني عمري ماصدق ان بابا يعمل كدا
يوسف بسخرية .... هه بأمارت ماباع بنتة لاول مشتري
هبطت الدموع من عينها بقوة عند سماع تلك الكلامات الجارحة دفشتة بعيدا عنها بقوة اتجهت الي المرحاض ع الفور غالقة الباب خلفها بقوة جلست خلف الباب ببطئ تبكي بقوق تعتلي صوت شهقاتها
مسح يوسف وجهه بكف يدة ركل قدمية في الارض بغضب تسطح ع الاريكة مغمضا عيناه
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الحلقة 13
#الفصل_الثالث_عشر
تائهة_في_نيران_غدرة
يقفون داخل غرفة الكشف وهو مازال حاملها بين يديه في انتظار احد الاطباء يأتي اليهم وضعها علي السرير الموجود داخل الغرفة بهدوء اصدم رأسهما ببعضها شهقت هيا بألم ممسكة برأسها وضع يده هو الاخر علي مقدمة رأسة نظروا الاثنان الي بعضهم يضحكون بصوت عالي
جذب المقعد ليجلس امامها متحدثا بمرح ... والله ماحد محتاج الكشف دا غيري انا جسمي مبقاش فية حتة سليمة انتي لازم تخسي يابسملة ههههههه
بسملة بغضب ... لا والله روح شوف نفسك انتا الاول وابقي تعالي اتكلم شايف نفسك بعضلاتك دي وبالاخر طلعت بلاستيك ههههههههه
عز بغيظ ... بقا كدا ماشي يابسملة ابقي شوفي مين اللي هينزلك ويروحك
بسملة بعدم اهتمام .. هه مش محتجالك ع فكرة واقدر امشي ع رجلي واروح لوحدي كمان
عز بأستفزاز ... هنشوف
نظرت له بغضب شديد كادت ان تتحدث ولكن قطعها دخول الطبيب وهو يضحك بشدة متحدثا .... مالكم ياجماعة اهدوا كدا صتكوا جايب اخر الطرقة
بسملة بغيظ ... كلة من البقف اللي واقف دا هو اللي شايف نفسة معرفش ع ايه اقولك ع سر
الطبية بهمس مثلها ... قولي
بسملة بهمس في اذن الطبيب... عارف العضلات اللي انتا شيفها دي واي حد يشوفها يخاف منها
نظر الطبيب الي عز ... ايوا شفتها
بسملة بلا مبالاه ... طلعت بلاستك او نفخ
الطبيب بزهول ... مش معقول واضح جدا انها طبيعي انتي مش شايفة عامل شبة البغل ازاي احم لمؤخذه ياحضرت
تعالت صوت ضحكاتها بهسترية نظر لها عز بسخط صمتت ع الفور ثم نظر الي الطبيب بغيظ شديد مردفا ... ماتخلص بقا وتشوف مالها خلينا نمشي من هنا
الطبيب بجدية وهو يمسك قدمها ... تمام بيوجعك منين
بسملة وهيا تشير لطبيب علي مكان الالم ... من هنا
الطبيب وهو يحرك يدة علي قدميها ليصل الي مكان الالم .... متأكدة انه هنا
بسملة بتوتر من الطبيب ... ايوا
عز بغيظ وغضب ... ماتخليها فوق شوية
كتم الطبيب ضحكتة واكمل ... بس ياانسة الورم تحت هنا بس اللي فوق دا بضحة متقلقيش هديكي ليها كريم وهتخف بسرعة
وضع الطبيب كريم علي قدميها وبدء في تدليكة نظر له عز بزهول وغضب شديد اقترب منها وازاح يد الطبيب بعيدا عنها .... خلاص هيا هتعملة لنفسها
الطبيب وهو يتعمد غضبة ... بس حضرتك دا شغلي اتفضل ارجع ورا خليني اشوف شغلي بدل ماهطلعك بره
عز ببرود ... مش طالع ثم اكمل بضيق ... وهيا هتعمل لنفسها رجلها اللي وجعاها مش اديها وبعدين انا طلبت دكتور بعتنلي نطع ليه
الطبيب بغضب بسيط ... نععععم
عز ببرد .... لمؤخذه ياحضرت
كادوا ان يتشاجروا سويا ولكن قطعهم صوت طرقات الباب دلفت الممرضة الي الداخل تقدمت من قدم بسملة ربطتها برباط ضغط مردفة ... خلاص يادكتور هيا كدا تقدر تمشي بس حضرتك لازم تجبها تعمل اشعة اتفضل معايا احنا مجهزين ليها كل حاجة
عز بجدية ... تمام اتفضلوا انتوا وانا هجبها
الدكتور بعلمية ... تمام انا كدا خلصت وهما هناك في قسم الاشعة هيقوموا معاك بالواجب متقلقش والف سلامة يامدام
بسملة بضيق ... لا لا انا مش مدام انا انسة
نظر الطبيب الي عز وهو يحاول كتم ضحكاتة من هيئتة الغاضبة ثم نظر الي بسملة مردفا ... الف سلامة ياانسة واتمني انك تبقي بصحة جيدة وانتبهي علي نفسك كويس
بسملة بخجل ... مرسي يادكتور
الطبيب بابتسامة ... كلك زوقك ياانسة
عز بغيظ ... اجبلكوا شجرة واتنين لمون
وضعت بسملة يدها ع وجهها بخجل شديد بينما تحدث الطبيب مردفا بأستفزاز ... والله حاليا مش فاضي كنت بتمني ان شاء الله تتعوض مرة تانية يلا ونادي ع الممرضة وانصرفوا الاثنان الي الخارج يضحكون بشبة هستري
الممرضة بضحك شديد .... ههههههههههههههههههههه مش قادرة والله يادكتور انا كنت ماسكة نفسي بالعافية
الطبيب بضحك هو الاخر ... وانا والله كنت ماسك نفسي بالعافية كنت خايف يقوم يديني ف وشي هههه
الممرضة ... بس حضرتك عملت كدا لية
الطبيب بمرح وهو يتجة الي غرفة مكتبة ... لان ببساطة هما الاتنين بيحبو بعض بس بيعاندوا انا لو شوفتيهم وهما عاملين شبة القط والفار وبيتخانقوا كنتي هتموتي ضحك انا نفسي فصلت هههههه قولت اساعدهم شوية يظهروا حبهم دا بس المعلم كان هيفرقع هههههههه
الممرضة ... لا بجد شابو ليك يادكتور المفروض يسموك دكتور الحب ههههه
= طب روحي شوفي شغلك بقا كفاية هزار النهاردة
الممرضة بجدية ... حاضر يادكتور عن اذنك
انصرفت الممرضة وبدء الطبيب في عملة
@@@@@@@@
مسندٱ بجسده علي الحائط بمرح واضعا يدة في جيب بنطالة ينظر اليها بضحك شديد وهيا تحاول الوقف ولكت لم تقوى علي ذلك نظرت له بغضب مردفة ... تعالي ساعدني هتفضل واقف شبة الحيط كدا
عز ببرود وهو يقلد صوتها مش محتجالك ع فكرة واقدر امشي ع رجلي واروح لوحدي كمان ساعدي نفسك بقا مبسعدش حد انا
بسملة وهيا ع وشك البكاء ... اسفة تعالي ساعدني بقا
اقترب منها واقفا امامها مردفا بأستفزاز ... قولي ايه مسمعتش كويس
بسملة بغضب وصوت منخفض بعض الشي... اسفة ساعدني بقا
عز ... لا لا مسمعتش برضة ماتعلي صوتك يابنتي ماانتي عاملة شبة الرديو
بسملة بصوت عالي ... اسسسسسسفة ممكن حضرتك تساعدني
عز وهو يضع يدة ع اذنية .... خلاااااص اوووووف هساعدك بس ع شرط
بسملة بغيظ ... وكمان بتشرط يابجحتك خير عاوز ايه
عز بهيام ... قولي ساعدني يابطلي القوي وانا هساعدك
بسملة بسخرية ... انتا بطلي القوي خليني ساكتة بلا وكسة
عز ... اوك سلام ياقطة اتجه نحو الباب وعلي وجهه ابتسامة انتصار وضع يدة علي مقبض الباب ولكن توقف ع صوتها
بسملة بغيظ ... ساعدني يابطلي القوي
عز ببرود ... تؤ تؤ مش من قلبك
بسملة بغضب ... وانتا مالك بقا من قلبي ولا من معدتي مش المهم اني قولتها
عز وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخري ... والله دا اللي عندي مش عجبك امشي ووقف مرة اخري
اغمضت بسملة عيناها كادت ان تبكي ثم فتحتها مرة اخري مردفة بهدوء... ممكن تساعدني يابطلي القوي
اتجة عز اليها وعلي وجهه ابتسامة وضع يدة تحت ساقيها والاخري تحت ظهرها حاملها بين يديه هامسا في اذنيها ... بتبقي حلوة لما تبقي مطيعة وبتسمعي الكلام
ابتسمت بسملة بخجل دفنت وجهها من شدة الخجل نظر لها بأبتسامة متجها بها الي قسم الاشعة حتي انتهت من عمل الفحوصات واتجها بها الي منزلها
@@@@@@@
واقفا ينظر الي مياة النيل وعقلة شاردا فيما فعتلة وكيف وصل بها الحال الي ان تكون بمثل هذه الجشاعة هل حقا المال يغير الانسان بهذا الشكل نعم فابسبب المال تركت الام ابنها وهو في اشد الحاجة اليها وبسبب تلك المال تريد امرءة اخري التخلص من اولادها اغمض عيناه بأرهاق شديد وظل ينظر الي امواج المياة وصوتها الذي يشرح القلوب فاق من شرودة علي صوت رنين هاتفة ولكن لم يرد ان يرد ع احد فهو يريد ان يبقي بمفردة ولكن اعتلي رنين هاتفة مرة اخري التقط هاتفة من جيبة ولكن قبل ان يتحدث اخبرة السائق بما حدث مع والدتة واعطاه العنوان الخاص بالمستشفي ظل واقفا بمكانه حائرا لايستطيع استيعاب مااستمع الية ركض مسرعا اليها
@@@@@@@@
خرجت من المرحاض وجدتة جالسا في انتظارها ولكن لا تريد ان تحتك به نظرت الي الاتجاة الاخر ولكن وقف امامها نظرت الية بعيونها الحمراء من أثار البكاء
نظر الي عيناها التي اسرتة من ان رأها اول مرة تلك العيون المعمقة بداخل عقلة التي يراها امامه كلما يغمض عيناه مد يدة علي وجهها يزيح تلك الدموع المنهمر اقترب منها يقبل جبينها اغمضت عيناها بقوة ودموعها تنهمر من عيناها فيها تمنت هذه اللحظة منذ ان احبتة نعم فهيا احبتة بل عشقتة رغم قسوته لها ولكن هيا الان تريد الانتقام منه فقط فهو الوحيد المسؤل عن حالتها وهيا تحملة هذا الذنب فتحت عيناها تنظر الي الاتجاه الاخر دفشتة بعيدا عنها بقوة زهل من رد فعلها فااردفت بغضب شديد .... قولتلك قبل كدا متقربليش ومتلمسنيش فاهم ولا لا
تنهد بقوة واقترب منها مرة اخري ممسكا بكف يدها ... عارف اني غلط وانتي كمان غلطتي تعالي نقعد ونتفاهم احنا الاتنين غلطانين في حق بغض
آية بغضب وصراخ ... قولتلك ابعد بعيد عني اسمعك بصفتك ايه جوزي حبيبي ولا قاتل ابويا ولا يوسف الغدار اللي دايما مبلقيش الغدر غير منك من يوم مادخلتني جحيمي فاكر عيشتني اسود ايام عمري اكتر
خليت اكتر ايام بتحلم بيهم اي بنت هما اتعس ايام حياتي قولتلي مش هتشوفي يوم حلو وفعلا مشوفتش قولتلي هندمك ع اليوم اللي شوفتيني فية وفعلا بضرب نفسي بدل الجذمة ميه قولتلي هعيشك في حجيم وفعلا انا عايشة فية اهو قولتلي هنتقم وفعلا انتقمت لسة ايه تاني معملتوش كل اللي قولت علية نفذتة فعلا راجل وقد كلمتك بس تقدر تقولي استفدت ايه لما دمرتلي حياتك تفتكر في مرة قولتلك لو عندك اخت ترضي يتعمل فيها كدا وقتها قولتلي ايه بكل تكبر مش اخت يوسف المصري اللي واحد يمد ايدوا عليها بس جتلك زعلانة وجوزها ضربها
مقعدتش مع نفسك وقولتك لية جات جوزها مزعلها وضربها مع الرغم انها اول مرة تحصل ع حسب علمي
اقولك انا لان في ربنا شايف ومطلع ع كل شيئ ومبيرضاش بالظلم وكما تدين تدان انتا ضربتني وعذبتني وهنتني مسبتش حاجة غير لما عملتها ربنا اداك ضربة قوية في اختك يمكن تفوق وتطعز من اللي انتا فية لكن للاسف لسة زي ماانتا انا كنت قدامك بتعمل فيا اللي انتا عاوزة واستحملت مقولتش ليك في يوم انتا بتعمل كدا لية كنت بتيجي تتكلم معايا مكنتش في يوم بقولك متكلمنيش رغم انك كنت بتبقا عامل فيا حاجة وقتها جيت حكيت ليا شوية عن حياتك واعتذرت عن غلط كنت عملة وقبلت اعتذارك قولت يمكن ربنا هداك كنت مستحملة كل دا وساكتة واقول جوزي من حقوق الزوج الطاعة وكنت متقية ربنا فيك لكن ذنب ابويا ايه عشان تتفق مع الكلبة دي وتقتلوة عملكوا ايه ذنبة انه نبه ابوك ونصحة يبعد عن عبير اللي قاعدة بتخرب في حياتكوا وانتوا ساكتين وبتتفرجوا ذنبة انه لم نجلاء دي من الشوارع وستتها وعيشها عيشة مكنتش بحتلم بربعها وبرضة هيا كمان مسبتنيش في حالي وبسببها خلت ابويا يكرهني ويمد ايدوا عليا احنا كنا عايشين مبسوطين لكن من يوم مادخلتوا في حياتي وانا حياتي كلها ادمرت مبشوفش غير الغدر وبس
جلست ع الارض واضعة يدها ع وجهها تبكي بصمت
اما هو فكان ينظر اليها بزهول شديد مما يستمع اليه
اتجها اليها بهدوء جالسا علي قدمية امامها مردفا ... عارف اني كنت غلط وعارف اني اتعملت معاكي بطريقة غلط وعارف كمان اني دمرت حياتك وعارف اني مهما قولت شوية في حقك عارف اني انقمت بس صدقيني والله انا ماليا علاقة بموت ابوكي دا خالص انا كل اللي كان همي انه يتنازل عن كل املاكة كنت عاوزة يشحت كنت عاوزة يفلس مش اكتر مكنتش عاوز اخسرك ابوكي لان عارف ومجرب يعني ايه فقدان الاب يعني ايه تفقدي سندك في الحياة انا مش وحش اوي زي ماانتي مفكراني كدا صحيح انتي مشفتيش الغدر من اي حد غير مني وبعترف بكدا بس مكنتش عاوزك تخسري سندك للاسف ياآية انا اتربيت ع كدا وعشت عمري كلة علي كدا صعب اني اتغير
نظرت له بعيناها الدامعة .... وتفتكر اني هصدقك بعد اللي سمعتة انا سمعاك وانتا بتقول لنجلاء انا عاوز اسمع خبرة في اقرب وقت انا سمعتك يايوسف بلاش كدب بالله عليكي عشان متنزلش في نظري اكتر من كدا
يوسف بغضب ... انا مبكدبش عليكي ومعايا تسجيلات بكل مكلماتي مع نجلاء لان من طبيعة شغلي اني ابقا معايا كل حاجة ضد اللي بتعامل معاهم عشان لو غدروا
وعندي استعداد انك تسمعي دلوقتي كل كلامي معاها هتعرفي اني مجبتلهاش سيرة انها تموتة ابدا هستفاد ايه بموتة
آية ... يوسف بابا مموتش ابوك انتا مش عاوز تصدق لية انا عارفة كل حاجة عن الموضوع دا بابا كان بيحكيلي عن صاحب عمرة اللي هو ابوك بس والله ماموتة ولا جة جمبة حتي بابا اتحقق معاه وقتها ومحدش مسك علية حاجة لو هو القاتل كانوا هيسبوة لية
يوسف بتركيز ... قصدك ايه بتعرفي
آية وهيا تجفف دموعها ... ملكش دعوة الايام هتثبتلك الحقيقة
يوسف بترجي ... آية لو سمحتي احكيلي في حاجات كتير مش واضحة وفي حقايق كتير مستخبية ولازم تنكشف تعالي نحط ادينا في ايد بعض ونجيب حقنا
آية بجدية ... واضمن منين انك متغدرش بيا وانك صادق
يوسف بجدية هو الاخر ... مش مطر اثبتلك دا لانك عارفة اني مبكدبش عليكي
آية ... بس بشرط
يوسف بتسأل .... ايه هو
آية بجدية وهيا تنظر اليه بقوة ... تطلقني بعدها
@@@@@@@@@@
ركض مسرعا الي الاستقبال ليعلم اين غرفة والدتة دلتة موظفة الاستقبال عليها ركض مسرعا مرة اخري الي اعلي نظر من خلف الزجاج وجدها متسطحة علي الفراش معلق عليها الاجهزة ووجهاا مدمر اثار الحادث هبطت الدموع من عيناه وهو ينظر الي تلك الحالة التي وصلت اليها
اتي من خلفة شخص واضعا يدة علي كتفية نظر له وليد مردفا ... نعم في حاجة حضرتك
الشخص ... انا اللي جبت الست هنا ودا تليفونها اللي اتصلت عليك منه
اخذ وليد الهاتف من يدة ... شكرا هو ممكن سؤال اذا سمحت
الرجل ... اتفضل
وليد ... هيا عملت الحادث دا ازاي
الرجل بحزن ... ورقة وقعت منها ع الارض وكانت بتجري وراها عشان تجيبها والناس كلها فظلوا يضربوا كلكسات عشان تبعد عن الطريق لكن للاسف الست مكنتش بتبعد كان كل همها الورقة فادتها باايه الورقة دي وهيا دلوقتي بين الحيا والموت احنا كدا البني ادمين طماعين من يومنا ربنا يسترها علينا دنيا واخرة عن اذنك
وليد ... اتفضل وشكرا مرة تانية
انصرف الرجل وظل وليد يفكر بكلامة ابتسم ساخرا وهو ينظر الي والدتة وضع يدة علي وجهه
خرجت من الغرفة محدثتة .... حضرتك الاستاذ وليد
وليد بجدية ... ايوا انا في حاجة حصلت ولا ايه
الممرضة ... لا حضرتك اطمن المريضة محتجاك جوة هو غلط بس هيا في حالة دلوقتي محتجالك فهمني
اغمض وليد عيناة بأرهاق واشار اليها برأسة بنعم انصرفت الممرضة واتجه هو الي الداخل بهدوء جذب المقعد جلس امامها ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامة ساخرة اما هيا فكانت تنظر له بدموع اقترب من مردفا ... استفدتي ايه من كل دا ياامي والله انا مكسوف من نفسي انك امي اهو انتي دلوقتي متشعلقة بين الحياة والموت ممكن في اي لحظة تقابلي وجه كريم هتقوليلة ايه حتي مفيش قدامك اي فرصة لا تصلي ولا تتوبي ولا حد يسامحك استفدتي ايه شفتي اخرة الفلوس شفتي الفلوس بتعمل ايه ياامي قوليلي بصراحة عشتي يوم مرتاحة من يوم جوزتك دي نمتي يوم وانتي مطمنة ومش خايفة من بكرة
ظلت تنظر الية بدموع اردفت بصوت ماقطع ... عارفة اني كنت غلط بس فوقت متأخر اوي فوقت بعد فوت الاون بعد مابقيت مش لاقية حد عرفت غلطي وقد ايه انا انسانة سيئة لما ارتميت ع الارض بس عرفت ان الدنيا لسة فيها خير لما الناس اتلموا حوليا وسعدوني مع اني لو كنت مكان السواق اللي خاطر بنفسة وجبني هنا كنت هربت قبل ماحد يشوفني
دلوقتي بتمني لو مكنتش قبلت محمد وكنت زي ماانا جمب ابني كان زمنا عايشين مبسوطين لكن برضة كنت عاوزة امنلك مستقبلك
روح ياوليد وقول ل آية ان يوسف ملهوش دعوة وان انا بسبب طمعي وجشعي واللي موتة بسبب انانيتي قولها تسامحني ع اللي عملتة فيها زمان واني كنت السبب في ان ابوها يكرها ويبعد عنها وعاوزة يوسف بااي شكل عاوزة اشوفة
وليد بتسأل ... يوسف اشمعنا عاوزاه لية
نجلاء ... لما يجي هتعرفوا يلا بسرعة خلية يجي
نظر لها وليد بأستغراب التقط هاتفة من جيبة وابلغة ان يحضر اليهم ع الفور
بعد وقت أتي اليهم يوسف ومعة آية بعدما اصرت ان تأتي معه
يوسف وهو ينظر الي نجلاء بغضب ... خير عاوزين ايه
نجلاء بتعب ... انا اللي عاوزاك تعالي اقعد
نظر يوسف وآية الي بعضهم وجلسوا سويا ع الاريكة فااردف يوسف ... خير واللي عملتية دا مش هسكتلك علية دا لو عشتي اصلا
اغمضت نجلاء عيونها مردفة ... اسمعني للاخر وبعد كدا اللي انتا عاوز تعملة اعملة دا لو لسة عايشة زي مابتقول
يوسف بسخرية ... والله دي اخرة الطمع فهماني انتي لكن قولي اللي عندك
نجلاء وهيا تستجمع شجاعتها ....ابوك
نظر يوسف وآية الي بعضهم فااردف يوسف بتوتر ... احم. ماله
= اللي قلتة مش محمد هو مظلوم انا عارفة مين اللي قتلتة
نظروا جميعهم الي بعضهم ثم نظروا اليها فااردفت بقوة ... انا اللي قتلتة
احتلت ملامحهم الصدمة ينظرون اليهم اقترب يوسف منها واضعا يدة ع عنقها بقوة اخذ وليد وآية يبعدونه عنها بقوة ولكن هو اقوي منهم ولكن نجحوا في بعدة عنها اخذت نجلاء تسعل بقوة فااردفت آية بغضب.. هو انتا كل حاجة عندك بالعافية مش هتتغير يايوسف اقعد واهدي وانتي ياست انتي قتلتية لية كان عملك ايه ماهو القتل دا مرض بيجري ف دمك
نجلاء طيب انا هحكيالكوا اللي حصل في يوم كان ابوك قاعد هنا كاالعادة مع محمد بس في يوم جه ولقي معايا واحد وهو فكرة عشيقي وقال هيقول لمحمد بس هو مكنش عشيقي هو كان اخويا وبيجيلي في السر عشان محمد كان شرطة اني ميشوفش اي حد من اهلي وفضل ابوك يهددني ان مكنتش اقول لمحمد عن الموضوع هو اللي هيقولة وفي يوم كلمني
فلااااش باااك
محمود بجدية ... انا قدام الفيلا قدامك خمس دقايق لو مقولتيش لمحمد الحقيقة كاملة انا اللي هقولة
نجلاء بخوف ... والله هقولة بس سبني فترة بس محمد حاليا مضغوط بسبب الشغل ومبعرفش اقعد معاه ولا اتكلم
محمود بغضب ... اللي عندي قولتة سلام
اغلق محمود الهاتف وهيا الاخري كذالك وضعت الهاتف ع الاريكة اتجهت الي غرفة المكتب التابعة لزوجها ولكن فوجئت به ينصرف من الغرفة قبل ان تدخل مردفة ... انتا رايح فين يامحمد وفي الوقت دا
محمد وهو ينظر الي ساعة يدة ... معلش ياحببتي انتي عارفة زحمة الشغل الايامد مش هتأخر ساعة بالكتير وراجع يلا ياحببتي سلام
نجلاء بخيبت امل ... مع السلامة
انصرف محمد من المكان جلست ع الاريكة واضعة يدها ع رأسها ولكن تفاجئت برنين هاتفها كان المتصل وهو محمود
نجلاء ... والله رحت احكيلة واقولة بس عنده شغل ومشي
محمود ... انا اللي هقولة دا صحبي اللي انتي بتستغفلية دا عشت عمري كلة افدية بروحي ومش واحدة زيك اللي هتضحك علية
خطر في عقلها فكرة فاردفت بخبث ... محمود بية ممكن تقبلني نتكلم مع بعض بس خمس دقايق وبعدين احكيلة اللي انتا عاوزة
محمود بسخرية ... واحدة زيك انتي هتكون عاوزة مني ايه
نجلاء بخبث وحزن زائف ... خمس دقايق بس واعمل اللي انتا عاوزة بس في مكان يكون بعيد عن العين ونكون لوحدنا عشان محدش يعرف اللي بينا ويروح يقول لمحمد
محمود بغضب ... ايه اللي بينا ياولية يامخبولة في دماغك انتي
نجلاء ... لا لا يامحمود بية مقصدش اقصد ع الموضوع بتاع عشيقي اللي بيجيلي البيت
محمود ... طيب اقرب مكان لينا هو المقطم هستناكي هناك متتأخريش
نجلاء بأبتسامة ... متقلقش مستحيل اتأخر اغلقت الهاتف بأبتسمت شر تزين وجهها اتجهت الي اعلي فتحت خزانة الملابس اخذت مفاتيح الخزنة فتحتها ع الفور واخذت منها المسدس الخاص بزوجها نظرت الية بشر والقتة داخل حقيبتها وانصرفت ع الفور الي المكان
وجدت محمود بمفردة مردفة ... السلام عليكم يامحمود بية انا جيت
محمود بسخط وهو يوجه سبابتة في وجهها... اسمعي يانجلاء قدامك اخر فرصة لما محمد يجي تحكيلة غير كدا متلوميش نفسك لما انا احكيلة فاهمة ولا لا والنقاش انتهي غادر من امامها ولكن توقف مرة اخري ع صوتها ... مش لما تمشي من هنا الاول
نظر اليها بزهول عندما رأها تحمل بيدها سلاح موجه عليه فااردف بحذر ... اللي انتي بتعملية دا غلط فاهمة وهيكلفك عمرك
نجلاء بسخرية وهيا تلتفت حولة ... دا مسدس كاتم للصوت وكمان عاملة حسابي عشان محدش يعرف بصماتي انا زهقت منك ومن تهديدك ليا كفاية بقا جة الوقت اللي ارتاح فية من زنك وقرفك اطلقت طلقة اصابت قلبة وجثي علي ركبتة امامها دفشتة بقدمها وركضت مسرعة قبل ان يأتي احد
باااااااك
كان ينظر اليها وعيناه تشتعل غضبا ممسكة آية به بقوة حتي لا يتهور فااردف بغضب ... مش هسيبك غير لما اطلع روحك في ايدي تعرفي بسببك عملت ايه في المسكينة دي وشافت ايام زل وقهر بسببك انتي المسؤلة عن كل دا انا دلوقت عرفت لية انتي وعبير قولتولي ان محمد هو السبب حسابك معايا وحساب الكلبة التانية
نجلاء ... انا خلاص وضميري ارتاح بعد ماقولتلك الحقيقة عبير مش هاسيبك عبير نويه ليكوا علي نية بس معرفش هيا ايه لانها خبيثة ومبتقولش ناوية ع موتك يايوسف انا عرفتك وانتا حر وهيا اللي زقت البنت اللي اسمها زيزي ع حمزة عشان حمزة يبقا بعيد ع الموضوع وتغدر بيك وابنها بعيد وهيا الوحيدة اللي معاها برأه اخوك انا قولتلك ع كل اللي اعرفة وانتا وشطرتك وانا واثقة انك قدها وياريت تقدر تسامحني ف يوم
اطلق جهاز القلب صفيرا عاليا بعض الشيئ معلانا عن توقف القلب اغمض وليد عيناة بدموع واضعا الغطاء ع وجهها
انصرف يوسف خارج الغرفة ومعة آية ساحبها من يدها خلفة وقف في الطرقة يتجول ذهبا وايابا بتفكير مردفا ... تفتكري كلامها صح ولا بتكدب علينا
آية بضيق ... هتكدب لية وهيا بتموت والصراحة عبير دي اتوقع منها اي شيئ تعرف انها كانت متجوزة بابا فترة ومفكره اني معرفش
يوسف بتنهيدة .... عارف ياآية المهم دلوقت لازم اطلع حمزة قبل مايتعملة جلسة ويدخل السجن فعلا وبعدها افضلها والله لااندمها
آية ... غلط زي مانجلاء قالت هيا اللي معاها برأه ابنها يبقا لازم نبدء بيها الاول
يوسف بتفكير ... قصدك
آية بخبث ... بالظبط
يوسف بأعجاب ... لا الصراحة دماغك طلعت ثم كنت فاكرك ساذجة
آية بسخرية ... اتعلمتوا منكوا حد يبقا عايش معاكوا ويبقا اهبل
نظر اليها يوسف بمكر ولكن لم يعلق ع حديثها اتجه اليهم وليد متحدثا ... وانا معاكوا انا سمعت كلامكوا وعارف ان امي اذتكوا كتير لكن انا مستعد اسعدكوا
يوسف بغيظ منه ...انتا لو مامشتش من قدامي هعمل وشك شوارع واكتر من المرة اللي فاتت
وليد ... عادي حقك اذا كان انا نفسي كنت مخدوع ذيك بس برضة هساعدك وان شاء الله اخوك يخرج بالسلامة يوسف بتفكير .... نظرتي ف الناس عمرها مخيبتني عشان كدا هوافق بس صدقني ف اي لحظة غدر هخلص عليك
وليد بجدية .... تمام هنبدء من امتا
يوسف ... مقدمناش وقت من دلوقتي خلص اجراءت دفن امك وابقي تعالي البيت بس مش الفيلا اللي ساكنين فيها
آية ووليد .... امال فين
يوسف .... تعالي انتي معايا وانتا هبعتلك العنوان....
@@@@@@@@@@@
#بقلمي:آية الرحمن
#الفصل_الرابع_عشر
تائهة_في_نيران_غدرة
هبطوا الي اسفل استقل سيارتة وجلست هيا بجوارة بضيق وغضب نظر لها بلا مبالاة وانطلق بسيارتة الي ذلك المكان المجهول الذي لم تعرف عنة اي شيئ في صمت قاتل شعل الميوزك وبدء يدندن معة وهو يقود السيارتة اغلقتة مردفة بضيق .... الاغاني حرام وكمان صوتها عالي عملتلي صداع
يوسف بمرح ... اممممم نسيت ان الشيخة آية قاعدة معايا عذرا يازوجتي اشغلك خطبة للشيح الشعراوي اكيد انتي بتحبي الحاجات دي
آية بغضب .... رخم دمك تقيل علي فكرة منتاش سكر يعني
نظر لها يوسف بأستفزاز صف سيارتة في مكان أمن مردفا ... انزلي يلا وصلنا
هبطت آية من السيارتة تتجول ببصرها في المكان مردفة ... احنا هنا فين بقا ان شاء الله
يوسف وهو يتجة الي داخل البناية .... في المبني اللي انتي شيفاة دا انا ليا شقة هنا بعيد عن الانظار ومحدش يعرف عنها حاجة يعني مش هيخطر في بال حد اننا هنا وكمان بعيدة عن العين تعالي بقا وبطلي اسألتك الكتير دي
نظرت آية الي المبني فكان فخما للغاية اتجهت خلفة الي داخل البناية استقلوا المصعد حتي وصلوا الي شقتة
فتح يوسف الباب ودلف الي الداخل وهيا خلفة تنظر الي المكان بأعجاب ولكن اعتلي الغضب ملامح وجهها عندما رأت بار يوجد علية العديد من المشروبات المحرمة فااردفت بضيق ... واضح انك كنت بتبقا مبسوط هنا
لم يفهم هو ماتتحدث علية نظر الي ماتنظر الية فااجابها بأستفزاز وبرود .... جدااااا ياقلبي تقدري تاخدي راحتك المكان ملكك دلوقتي وانا هدخل اخد شاور بس اوعي تكسري حاجة عشان انتي اللي هتنضفي مفيش خدم هنا
اشارت له رأسها بنعم جلست ع الاريكة خالعة نقابها لتأخذ انفاسها رجع يوسف بخطاه اليها مردفا ... واقعلي الحجاب كمان لو حابة محدش غريب هنا وانا داخل انام
تركها وغادر من امامها وعلي وجهه ابتسامة لروئتها غاضبة
اتجهت الي غرفة اخري لكي تستريح فتحت خزانة الملابس علي امل انها تحصل علي اي شيئ مناسب ترتدية ولكن فتحت عيناها علي مسرعيتها عندما رأت تلك الملابس وضعت يدها ع فمها مردفة ... نهار اسود ايه دا الله يحرقك انتا ايه لامخلي لا هنا ولا في الفيلا لا وبجح مش جايب مراتة معاه ع الاقل كان خباهم دا انا هفرج عليك الدنيا النهاردة
اخذت قطع من الملابس بيدها واتجهت بها نحو الغرفة الموجود بها بغضب ... انتا ياسي يوسف انتا مفكر نفسك ايه طايح ف المكان لوحدك مش ملاحظ ان معاك بنات هنا انتا فين ياعم انتا بكلم نفسي
خرج من المرحاض هو عاريا الصدر واضعا منشفة حولة خصرة والاخري علي كتفة مردفا بملل .... خير عملة دوشة لية انا مصدع ومش ناقص
شهقت بخجل لروئيتة واقفا امامها بهذا المنظر نظرت الي الاتجاه الاخر وهيا واضعة يدها علي وجهها ... انتا ازاي يابني ادم انتا تخرج من الحمام كدا مش قولتلك ميت مرة قبل كدا ان كدا عيب معاك بنات
تجول ببصرة في المكان مردفا بسخرية ... هما فين البنات دول مش شايف حد
اعتلي الغضب ملامح وجهها القت الملابس الموجودة بيدها ع الفراش متجة الية وقفت امامه وهيا تشير بسبابتها في وجهه مردفة ... امال انا ايه واحد صحبك انا عسولة وزي القمر كمان لكن انتا ايش وصلك ليا انتا اخرك العرر اللي بيجولك عشر دقايق وتكون متصرف في الهدوم دي واشارت بيدها علي الفراش نظرت الية وجدتة ينظر اليها بأبتسامة فااردفت بغضب ... مبتسم لية دلوقتي شفتني قولت نكتة وانا مش واخدة بالي
يوسف ببرود وهو يجلس ع الفراش ... لا بس الصراحة امرك غريب انتي مالك يعني الحجات دي تهمك في ايه وبعدين عيب كدا ينفع نشيل حاجة الناس بالطريقة دي سوزي هتزعل لو جات ولقت حاجتها مرمية بالشكل دا اكمل بأستفزاز وبعدين الاوضة التانية بتاعت سوزي لو سمحتي متدخليهاش لو عاوزة تنامي تعالي نامي هنا او نامي برة المكان واسع
نظرت له بأبتسامة وبرود وهيا تتجة نحوة امسكت بكف يدة وهيا تتحدث وتسحبة معها الي الخارج ... معاك حق دي اوضتك وانتا حر فيها والتانية اوضة اسمها ايه نسيت يلا مش مهم وانا بحب النوم ع الكنبة ع فكرة مريح جدا ليا لكن مش مريح ليك دفشتة خارج الغرفة واغلقت الباب خلفه مردفة من خلف الباب ... الزفتة هتزعل لو انا نمت ف اوضتها لكن مش هتنزعل منك انتا روح نام هناك ولا اقولك الكنبة برة مريحة اتخمد عليها
انهت من حديثها واغلقت الباب بالمفتاح ركضت ع الفراش تسطحت علية بأبتسامة القت بقدمها الملابس الموجوده علية قامت من ع الفراش مرة اخري وقامت بضب هذه الملابس والقتهم بباسكت الزبالة
تسطحت ع الفراش مرة اخري حتي غطت في النوم
اما هو فظل واقفا بمكانه بزهول من تصرفها الذي لم يخطر علي باله ان تفعل هكذا اعتلي علي وجهه ابتسامة بعفوية عندما تذكر تصرفها هذا دق الباب بقوة مردفا بغضب زائف ... آية افتحي الباب بدل ماوالله هكسرة
فاقت آية بملل ع صوتة مردفة ... مش فاتحة اتصرف بقا وناملك في مكان واصحي الاقي ازايز الزفت اللي برة دي مش موجودة لهبلغ عنك العسكري والله يجي ياخدك ويحط في ايدك الكلبوش
يوسف بزهول ... هتبلغي مين
آية من الداخل ... العسكري ولو مسكتش هبلغ الظابط كمان امشي بقا عاوز انام
لم يقدر ان يتمالك كبت ضحكاتة اكثر من ذلك دخل في نوبة ضحك شديدة جلس علي الاريكة فقدمية لم تحملة من شدة ضحكاتة
وضع يده خلف رأسة وهو مازال يضحك علي حديثها مردفا ... مجنونة والله
@@@@@@@@@@
اشرقت الشمس بنورها الساطع معلنة عن قدوم يوم جديد
واقفا تحت منزلها مسندا علي السيارة في انتظار قدومها ظل واقفا بملل ينظر الي ساعة يدة فقد تجاوزت التاسعة صباحا وهيا لم تهبط ظن انها لم تأتي الي عملها اليوم اتجة الي سيارتة ولكن توقف عندما لمحها تخرج من منزلها اتجة اليها مردفا بأبتسامة ... صباح الخير
بسملة بأستغراب ... صباح النور استاذ عز حضرتك بتعمل ايه هنا وفي الوقت دا
عز بتفكير ... اممممم جيت اوصلك لان عارف انك مش هتسمعي كلام الدكتور وتقعدي قولت اوصلك معايا ومتتعبيش في المواصلات
بسملة بأبتسامة ... مرسي جدا يااستاذ عز بس مكنش فية داعي انك تتعب نفسك انا كنت هاخد تاكسي
عز بمزح ... ولو سواق الهانم تحت امرك يافندم
بسملة بضحك وهيا تترجل السيارة ... ههههه مش للدراجادي ياعم
ترجل هو الاخر بمكانة مردفا بأبتسامة ... عاملة ايه دلوقتي
بسملة بخجل .. احم. الحمد لله احسن بكتير مرسي جدا يااستاذ عز علي وقفتك جمبي
عز بملل ... اووووف منك انتي يابنتي مبتزهقيش من كلمة شكرا لو انتي ميتزهقيش منها انا بزهق معنتيش تقوليها
بسملة بااحراج ... ماشي هتفضل واقف كتير كدا بالشكل دا هنتأخر ع الشغل ويوسف بية هيطين عيشتي
كاد ان يتحدث ولكن قطعة رنين هاتفة مردفا ... جبنا ف سيرة القط
بسملة بضحك ...ههههههه يوسف بية
عز بلا مبالاة ... ايوا هو فتح الخط متحدثا .. يوسف بية ع الصبح اي الهنا دي صباحو يامعلم
يوسف بنبرة امر ...مش وقتك خمس دقايق وتكون عندي بسرعة تعالي ع الشقة مش الفيلا ومتتأخرش اخلص ع السريع كدا
عز .. بس انا معايا ب
يوسف بمقاطعة ... انجز ياعز مش فضيلك يلا سلام
اغلق يوسف الهاتف فااردف عز بتبرير ... معلش يابسملة يوسف عاوزني ضروري ومطر اروحلة الاول
بسملة بتفهم ... تمام مفيش مشكلة انا هاخد تاكسي واروح ع الشغل ولما حضرتك تخلص ابقا تعالي
عز بمقاطعة ... لا هتروحي فين انتي هتيجي معايا
بسملة بمقاطعة هيا الاخر .. بس حضرتك
عز ... خلاص انتهينا انطلق بسيارتة حتي وصل الي المكان صف السيارة وانصرف منها وساعدها هيا الاخري علي النزول صعدوا سويا من خلال المصعد حتي اتو الي الشقة
بسملة بهمس ... هو يوسف بية بيعمل ايه هنا
عز بهمس هو الاخر ... تقدري تقولي دا مكان انبساط يوسف بية ومزاجة اسكتي بقا اما نشوف عاوزني لية
بسملة بخبث ... وانتا عرفت المكان دا منين هو انتا كنت بتيجي معاه
عز بتوتر ... احم. مش انا صاحبة فااكيد عارف عنة كل حاجة اسكتي بقا انتي رغاية اوي كدا ليه
وضع عز يده ع الجرس الخارجي وانتظر الرد
فتح يوسف له الباب ولكن تفاجئ من وجود بسملة معة فاأردفت بسملة بأحراج ... صباح الخير يايوسف بية
يوسف .. صباح النور بس انتي بتعملي ايه مع عز
عز بمقاطعة ... بسملة رجلها اتلوت بسببي وقولتلك ان معايا حد حضرتك مسمحتليش اكمل وقولت تعالي اعملك ايه يعني
يوسف بلا مبالاة ... مفيش مشكلة منورة يابسملة ادخلوا يلا
عز وهو يتجة للداخل ... مفيش منور ياعز طيب هاا ياسيدي جيبني ع ملي وشي لية
نظر عز الي المكان بضحك ... ههههههه اوبا ايه ياعم دا المكان بقا بيت فعلا ايه التغيير دا وازايز الخمرا بتاعتك فين
يوسف بغيظ ... اسكت آية معايا هنا وقلتلي بليل لو صحيت ولقيت الحاجات دي هطلبلك العسكري ولو مسكتش هيبقا الظابط كمان الصبح خليت البواب جة نضف المكان مش ناقص وجع دماغ معاها وهيا اصلا بتلكك ع اي حاجة فابريح دماغي منها
عز بعدم تصديق وضحك .... ههههههههههههههههههههه احلف قول والله كدا بركاتك ياشيخة آية والله مامصدق نفسي ان اللي قدامي دا يوسف اللي اعرفة
يوسف بنفاذ صبر ... عززززز اخلص انا تعبت كمل انتا دول بقا وانا هروح اعرف آية انكم هنا
عز بجدية ... طيب
بدء عز يفعل بما قالة له يوسف وبسملة جالسة ع الاريكة اما يوسف فااتجة ليفيقها من نومها
دق ع الباب عدة مرات فتحت متحدثة ببرود ... نعم خير في ايه ع الصبح
يوسف بغيظ ... افصلي اذا كان انتي اللي بتقولي اننا لسة ع الصبح الخلاصة عز وبسملة هنا يلا بقا فوقي وتعالي
آية بغضب ... مين عز وبسملة دول
يوسف ... عز صاحبي وبسملة السكرتيرة اخلصي بقا
تركها وانصرف اليهم عادت هيا مرة اخري الي داخل الغرفة
@@@@@@@@@
هبطت من اعلي تتجول في المكان تبحث عن الجميع ولكن لا يوجد احد اتجهت الي الحديقة ولكن لا احد بالمنزل عادت مرة اخري الي الداخل منادية علي احدي الخدمات اتت اليها ع الفور فااردفت بضيق ... هو مفيش حد هنا ولا ايه الكل راح فين كدا اختفوا فجأة
الخادمة بأحترام ... يوسف بية والمدام مشيوا من امبارح ولسة مرجعوش حضرتك والهانم الكبيرة شفتها الصبح ماشية ومعاها شنطة هدومها ولما سألتها راحة فين قلتلي ملكيش دعوة محدش موجود هنا غير حضرتك تحبي اجهزلك الفطار ولا اعملك نسكافية الاول زي العادة
غادة بتسأل ... المدام الكبيرة وهيا ماشية كانت واخدة شنطة كبيرة ولا صغيرة
الخادمة بتذكر ... اممممم بيتهيئلي انها واخدة كل حاجتها يامدام لانهم كانوا كذا شنطة مش واحدة بس
غادة بأبتسامة وهمس ... يلا في داهية ولكن اردفت بأستغراب ... امال فين جني مشفتهاش بقالي كام يوم
الخادمة بأبتسامة مجاملة ... الانسة جني سابت البيت ومشيت من يوم ماحمزة بية انقبض علية
غادة بغضب وعصبية ... ومعرفتنيش لية من وقتها ياغبية انتي
الخادمة بخوف ... اسفة جدا يامدام بس محدش اهتم بالموضوع ولا حد سأل علي غيابها
غادة بضيق ... طيب روحي انتي شوفي شغلك واعمليلي فنجان قهوة تقيلة
الخادمة بخوف ... حاضر يامدام خمس دقايق وتكون عند حضرتك
انصرفت الخادمة ع الفور خوفا من علي عملها اما غادة ظلت تتجول في المكان ذهبا وايابا بتفكير القت الهاتف بغضب ع الاريكة مردفة ... ياتري هتكوني رحتي فين ياجني اوووووووف ياربي المصايب عمالة تجينا ورا بعضها ولا الاتنين اللي مختفيين من امبارح دول نهار اسود لاتكون آية ناوية تعمل حاجة في يوسف زي ماقالت دا يبقا يومها اسود استر يارب
التقت هاتفها من جوارها تتصل بشقيقها ولكن يعطيها ان الهاتف مغلق وهذا مما زاد قلقها علية حاولت عددة مرات اخري ولكن كانت نفس النتيجة القت الهاتف بغضب وجلست مرة اخري بغضب
اتت الخادمة اليها وهيا تحمل الصينية موجود عليها فنجانا من القهوة وكوبا من الماء مردفة بأحترام ... اتفضلي قهوتك يامدام
دفشت غادة الصينية من يدها بغضب انسكبت القهوة والماء علي الارض وتحطم الزجاج
ركضت الخادمة الي المطبخ ع الفور
ركض اليها ممسا بيدها بغضب مردفا ... انتي غبية شايفة ايدك انحرقت ازاي
غادة بدموع وهيا تحتضنة ... عمران حبيبي كويس انك جيت
عمران بحنان وهو يملس علي شعرها ... اهدي بس وقولي مالك ايه اللي معصبك كدا وبتخانقي دبان وشك
غادة بهدوء وهيا تجفف دموعها ... يوسف مع آية من امبارح ولسة مرجعوش لحد دلوقتي وكمان تليفونة مغلق
عمران بزهول ... هو دا اللي زعجك ومخليكي كدا واحد ومراتة ايه اللي فيها يعني
غادة بنفاذ صبر ... مفيهاش بس انتا متعرفش حاجة آية قلتلي انها هتنتقم من يوسف وبقولك من امبارح مهمش ظهرين وبرة البيت ويوسف كمان تليفونة مقفول جمع الاحداث مع بعضها كدا وانتا هتعرف ان في حاجة غلط
جذبها عمران لتجلس بجوارة مردفا ... بطلي هبل ياحببتي ربنا يهديكي وشيلي الافكار اللي في دماغك دي آية طيبة ومستحيل تعمل كدا وكلنا عارفين هيا بس يمكن عشان كانت السكينة سرقاها وقتها زي ماقولتيلي المهم اطلعي جهزي حاجتك يلا عشان هنرجع بيتنا اظن انك ارتحتي كتير وكفاية وكمان انا ببات لوحدي كل يوم لان عيب يبقا عندي بيتي واجي انام في بيت اهل مراتي وكمان الناس تعرف تاخد راحتها في بيتها
غادة بتفهم ... حاضر ياحبيبي هتعدي عليا بعد الشغل ولا ايه
عمران وهو يقف ... لا ياحببتي انا النهاردة مفضيلك نفسي خالص وتحت امر مراتي القمر تعالي يلا اساعدك في تجهيز حاجتك
غادة بفرحة ... بجد ياحبيبي بموت فيك ياروحي متتعبش نفسك انا ربع ساعة وهكون مجهزة كل حاجة اقعد انتا اتسلي بااي حاجة
عمران بلا مبالاة ... طيب هستناكي متتأخريش
غادة وهيا تصعد الدرج ... حاضر ياحبيبي
صعدت غادة الي اعلي تجهز اشيأها وظل هو في اسفل ينتظهر حتي تنتهي هبطت بعد وقت وهيا محملة بيدها حقيبتين ركض اليها في منتصف الدرج وحملهما هو متجهين الي الخارج وضعهم داخل السيارة وانطلق الي منزلهم
@@@@@@@@@@
يجتمعون سويا في منزل يوسف يجلسون علي طاولة السفرة كااجتماع للجميع بعدما طلب من الجميع ان يحضر يتناقشون في عدد كثير من الامور المختلفة بعيدا عن الامر الذي اجتمعوا علية يتشاجرون كاالاطفال وهو اقفا يحاول ان يحدثهم ولكن يخرجون ع الموضوع ويتشاجرون كاالعادة ولكن صمت التزم المكان عندما استمعوا الي صوته .... باااااااااااااااس اووووووف محسسني اني قاعد مع ولاد اختي ممكن نبطل خنقنا دا لوقت تاني ونركز في اللي جيبكوا عشانة شوية
عز بغضب ... علي فكرة هو اللي بدء مش انا انا كنت قاعد ساكت
وليد بغيظ ... والله لا بجد ملاك قاعد معانا بطل كدب شوية هتولع وانتا قاعد مكانك
يوسف بنفاذ صبر ... والله هطردكوا برة انتوا الاتنين اسكتوا بقا وركزوا معايا
عز ووليد ... اتفضل
يوسف بهدوء وهو يجلس مرة اخري ... انا جمعتكوا كلكوا لان مصلحتنا واحد وطبعا عز ووليد هيساعدونا وجني كذالك وبالاخص هيا الهدف بتاعنا لان بعد ماحكتلنا الحقيقة وانها مش جني وهيا هدي دا هيساعدنا جدا لان عبير لسة مفكرة اننا منعرفش حقيقتها ودا بقا شغلك انتي ياجني
هدي بتوتر ... بما انكم عرفتوا الحقيقة ياريت تنادوني بهدي بااسمي وياريت اعرف دا شغلي ازاي
يوسف بلا مبالاة ... ماعلينا هدي وجني واحد المهم شغلنا وبس انتي هتروحي لعبير وانتي بصفتك جني اللي داخلة تدمر حياتنا وهتديها المعلومات اللي انا عاوزك تديهالها عشان نقدر نعرف منها موضوع زيزي دا عشان نطلع حمزة من التهمة دي عرضة ع النيابة بكرة الساعة عشرة الصبح ممعناش وقت لازم نتحرك ويبقا معانا الدليل النهاردة بليل
وليد بأستفسار ... طيب ايه المطلوب مننا
يوسف بتسأل ... انتا بتشتغل ايه ياوليد
وليد بأستغراب ... ايه دخل شغلي باللي احنا عاوزينة
يوسف ينفاذ صبر ... ياريت كل واحد يجاوب ع الاسئلة من غير رغي كتير هننجز اكتر
وليد ... خلاص ياعم مش مستهلة لدا كلة مهندس ارتحت كدا
يوسف بتفكير .... امممم مهندس يعني المفروض تكون عبقري ودماغك شغالة انتا هترقبلنا مكان عبير وكل تحركتها وتحاول تاخد منها معاد بااي شكل وياريت تنجز في الموضوع او تكلمها في التليفون لانها سابت البيت ومشيت الصبح وصعب نلاقيها التليفون هيجبها بسرعة
آية بتسال ... وعرفت منين انها سابت البيت
يوسف بسخرية ... يعني معقول مش هعرف ايه اللي بيحصل في بيتي في غيابي متقلقيش مفيش حاجة بتخفي عليا المهم خلونا في شغلنا
وليد بتفكير ... تمام اللي قولتة وحلو هتصل عليها هقولها ايه بقا
يوسف بأبتسامة خبيثة ... احنا فاتحين شركة ايه
عز بغباء ...ايه ياعم الغباوة دي مقاولات انتا نسيت ولا ايه شكلها راحت عليك ياحبيبي لما نخلص هبقا اوديك لدكتور
يوسف بنفاذ صبر ... عز مش وقت هزار اسمع ياوليد كويس انتا هتكلمها الاول وتاخد منها معاد انك عاوزها ف شغل ضروري وهتقنعها بطريقتك المهم تقابلك وقتها اشغلها بااي حاجة وقولها انك عاوز تعمل معايا مشروع ولو ظبط وهيا اقنعتني بكدا واشتغلنا مع بعض انتا هتديها نسبة وهيا هتوافق ع طول المهم انك تشغلها لاطول وقت ممكن تمام
وليد بااعجاب .... تسلم دماغك تمام اوي بس في حاجة يامعلم انتا نستها انتا ناسي ان عبير عارفاني
يوسف بخبث ...وانتا مفكر ان دي حاجة تعدي عليا برضة متقلقش كلوا تمام المهم انتا تكون مستعد
وليد بحماس ... مستعد اتكلنا ع الله
يوسف بجدية ... تمام وهنا خلص دور وليد وبدء دور هدي وآية وانا معاهم عندي مخزن قديم مبنستخدموش خالص المخزن دا هيبقا هو المطعم طبعا بعد مانعمل فية التجهيزات والتعديلات اللازمة انه يبقي مطعم وكمان في زباين ودول رجالتي عشان هيا متشكش في حاجة والجرسونات اللي في المطعم هيكونوا احنا برضة انا وهدي وآية
آية هتدخل تقدم الحاجة ع التربيزة ليهم بس مش هتقدمها هيا هتوقعها ع عبير تحاول تلهيها وهنا هيجي دور هدى وهيا معاها اي منشفة تنشف ليها اللي وقع بس هتشغل جهاز التسجيل في نفس الوقت هكون انا بظبط الصوت والحاجات دي
وليد هيخلص ويمشي وبعدها تدخل هدي بس بصفتها جني مش الجرسونة بحجة انها كانت جاية بالصدفة وشفتها فاهتحكيلها ع اللي انا هبقا اقولك علية وقتها وتجرجريها ف الكلام وتحاولي تخليها تقول ع مكان زيزي دي
طبعا مش هنكتفي بكدا في خطة بديلة ودي اللي هيقوم بيها عز وبسملة واللي هما هيبقوا تبع الاسعاف اللي هتيجي لان هنحطلها دوا في اللي هتشربة هو مش مضر لكن هيتعبها شويه لحد مايخدوها بتوع الاسعاف اللي هو انتوا وهتجبوها وتيجوا ع هنا الكل يجي ع هنا هااا ايه رأيكوا
عز بزهول ... يابن الايه دا انتا طلعت بلوة مسيحة لا يوسف المصري فعلا ليك حق تتفشخر بنفسك
بسملة بتوتر ... احم. سؤال بس يايوسف بية اذا سمحت هو مين اللي هيبقي الدكتور انا ولا عز
يوسف وهو ع وشك البكاء ... ارحمني يارب يلا ياوليد ابدء بمهمتك
وليد بحماس ... ابعتلي رقمها طيب
يوسف بتذكر .... تمام ثانية واحدة
بسملة بهمس ل آية .... هو يوسف بية اتعصب من سؤالي لية مش افهم
آية بنفاذ صبر .... معاة حق دا سؤال
بسملة بهمس لنفسها ... لا مطلعش هو بس وطلعت مراتة كمان ايه العيلة دي
يوسف وهو ممسكا بهاتفة بلا مبالاة ... التليفون خلص شحن ونسيت اشحنة انا هحطة ع الشاحن دلوقتي وانتا ياعز اديلة رقم عبير
عز بأيجاد .... تمام
يوسف محدثا آية ... اه صحيح آية هو انتوا في بيتكوا اكيد تعرفي كل الخدامين صح
آية بأستغراب من سؤالة ... والله ع حسب انا كنت مسافرة ولما رجعت كنت بقضي اكتر وقتي ف الشغل بس بتسأل لية
يوسف بهمة ... في واحد منهم هيا اللي وصلت ابوكي للمستشفي والبنت دي هتفيدنا انا جبت شوية معلومات عنها يعني اسمها ممكن انتي تساعدينا بدا البنت اسمها اروي عندها حوالي ستة وعشرين سنة بتشتغل عندكوا من حوالي تلت سنين تعرفي هيا ساكنة فين
آية بتذكر ... لا معرفش بس انا ممكن اعرف منها
بسملة بفكير .... ازاي
آية ... انا معايا رقمها لاني كنت بطمن ع بابا منها فا ممكن اكلمها واعرف هيا ساكنة فين بس عاوزين منها ايه
يوسف بنفاذ صبر ... لا بجد كدا كتير وربنا انا مش لسة قايل دلوقتي انها هتساعدنا نعرف ابوكي مات ازاي
آية بتذكر .... اها بس انا جعانة ومبعرفش اركز وانا جعانة
بسملة بلا مبالاة ... ولا انا وهموت من الجوع والله كان زماني فطرت ف الشركة من زمان
عز ... بقلكوا ايه خلونا ناكل الاول وبعد كدا نشتغل الشغل مش هيطير انا جعان ومش قادر
وليد ... ولا انا والله الساعة بقت اتنين الضهر ومفطرناش
يوسف بسخرية ... وانتي ياهدي مش جعانة انتي كمان
هدي بااحراج ... احم. جعانة والله يايوسف بية حضرتك من الصبح مش سامح لحد يشرب مية حتي
يوسف بهدوء ... طيب قدمكوا نص ساعة تكلوا وتشربوا فيها وفي المطبخ هتلاقوا كل اللي تحتاجوه
ركض الجميع علي الفور الي المطبخ من شدة جوعهم وعطشهم
وليد وقد انهي زجاجة المياة ... يالهوووووي ع العطش ياجدع صدق اللي قال الماء سر الحياة انا كنت هموت من العطش وخايف اقول اقوم اشرب
عز وهو يبحث ع الطعام ... ياعم ابعد كدا انا جعان الحق اكلي حاجة وانتا كمان نصيحة روح اعملك شوية سندوتشات انتا كمان يوسف دقيق في مواعيدة جدا نص ساعة بالثانية وهينادي علينا
وليد ... لا وع ايه وسع كدا ياعم انا هموت من الجوع
بسملة وهيا تحضر العصير ... انتا ميت من كل حاجة اسمعوا اللي يعمل حاجة يعملها للكل عشان ننجز مثلا انا بعمل عصير اعمل للكل آية بتحضر سندوتشات تعمل للكل وكذالك ماشي
الجميع ... طيب
انتهوا من عمل الطعام لكل واحد منهم طبق فية عدد من السندوتشات وكوب من العصير بعد انتهاء النص ساعة نادي يوسف عليهم اخذ كل واحد منهم الطبق الخاص به وجلس بمقعدة
نظر لهم يوسف بأستغراب مردفا ... هو انتوا لسة مخلصتوش اكل
عز بسخرية .... قول لسة هنبدء وبعدين متشغلش بالك بينا احنا هنسمعك واحنا بناكل
آية وهيا تضع طبقة امامه ... كل انتا كمان وبعدين نكمل
يوسف بلا مبالاة ... تمام انا كمان جعان والله
@@@@@@@@@
بعد الانتهاء من الطعام بدؤ في تنفيذ خطتهم وبدء وليد بتفيذ ماقلة يوسف يحدث عبير في الهاتف
يوسف بهمس ... افتح مكبر الصوت
انصاع وليد لطلبة مردفا ... الو السلام عليكم عبير هانم معايا
=ايوا انا انتا مين
وليد بخبث .... ماجد مهندس ماجد الصراحة كنت عاوز من حضرتك خدمة بسيطة واتمني انك تقدري تساعديني بس مينفعش الكلام ع التليفون ممكن حضرتك تقبليني في مكان عام نتكلم بروق وشوفي عرضي اذا كان هيعجبك ولا لا
=وانتا مين بقا يعني عرض بخصوص ايه
وليد بخبث ... قولتلك يامدام المهندس ماجد صاحب شركة المجد للانشاءات
=بس انا عمري ماسمعت عن شركة بالاسم دا ياحضرت
وليد بتوتر... اصلها لسة جديد يمكن حضرتك مسمعتيش عنها بس عرضي لحضرتك هيكون ممتاز وواثق انه هيعجبك
=طب انا هيبقا ليا شغل معاك ازاي يابتاع الانشاءات
وليد ... والله لما تشوفي عرضي هيعجبك انا اعرف ان ولادك عندهم شركة انشاءات وانا حابب اتعامل معاهم يعني يدعموني ف السوق عشان اكبر بسرعة وطبعا في نسبة لحضرتك لو الموضوع تم والنسبة هنتفق عليها لما اشوفك
=والله اذا كان كدا معنديش مانع الوقت اللي تحبة انا فاضية فية
وليد بهمس ... اقولها الساعة كام
يوسف بهمس هو الاخر ... خليها ع تمانية بليل لغاية مانكون جهزنا المكان
اشار الية وليد رأسه بنعم محدثها ... هشوفك ع الساعة تمانية بليل لاني حاليا مشغول هبعتلك العنوان ف رسالة في انتظار حضرتك مع السلامة
اغلق وليد الهاتف مردفا بخبث.... ونجحنا في اول خطوة هووووو
يوسف بأعجاب ... لا شاطر طلع منك دلوقت دورنا احنا يلا ياجماعة كلنا مع بعض كدا نظبط المكان انا بلغت الرجالة من شوية وزمنهم جابو كل اللي هنحتاجة
انصرفوا جميعهم الي ذاك المكان وبدؤ في العمل ليحوله الي مطعم مثلما قال يوسف بدؤ جميعهم في العمل وكذلك رجال يوسف معهم بدؤ في تنظيف المكان اولا وبعدها فرشة بالنجيلة ووضع الكراسي والطاولات وعمل بار علية الكاسات وزجاجات المشروبات
جلسوا جميعهم ع طاولة بتعب شديد بعدما انتهوا من تجهيز المكان فكان فعلا في منتهي الروعة
عز وهو ينظر الي المكان ... يوسف بقولك ماتسيبة مطعم كدا ع طول احنا تعبنا فية وديكورة روعة تسلم افكارك ياآية
آية بخجل ... احم. مرسي ياعز بس بجد طلع تحفة مكنتش متوقعة انه يبقا بالجمال دا
يوسف بلا مبالاه ... هنسيبة بس مش لحد لينا احنا نبقا نتجمع ونسهر فية
وليد .... فكرة حلوة المهم الساعة بقت سبعة ونص انا لازم اجهز والناس تكون موجود وانتوا كمان تجهزوا
يوسف ... متقلقش كلوا تمام وانتوا يادكاترة المستقبل لبسكوا جوة
بسملة بتسال ... جبت الاسعاف يايوسف بيه
يوسف وهو ينهض من مكانة ... ابقي فكريني يابسملة ارفدك لما نرجع الشغل تعالي معايا ياوليد
انصرف وليد معة وظلوا هما فااردفت بسملة بغضب ... هو انا كنت اتكلمت دلوقتي عشان يتعصب كدا
هدي بسخرية ... ياحببتي اصلك بتسألي اسألة غبية هنعمل ايه بالاسعاف اذا كان هنخدها البيت انتوا هتتدخلوا قدمها بلبس اسعاف بس اكنكوا بتوع الاسعاف يعني
بسملة بتفكير ... امممممم مش تقولوا كدا من الاول
آية وهيا تقف ... يلا احنا ياهدي نروح نجهز وانتوا كمان يلا
عز بأيجاد ... تمام يلا يابتاعت الاسعاف هههههه
انصرفوا جميعهم وابدل وليد ملابسة الي بدله رجال اعمال من اللون الاسود مرتدي زقن لاصقة لتغيير ملامحة ونظارة طبية فمن يراه لم يعرف انه وليد نظر وليد في المراءة بعدما انتهي يوسف من تنكرة مردفا ... واو دا انا معرفتش نفسي ادعي بس اننا ننجح
يوسف بأبتسامة ... ان شاء الله وطول مااحنا مع بعض هنعدي كل الصعاب يلا روح انتا عشان تيجي تلاقيك قاعد مستنيها
وليد ... تمام
انصرف وليد وجلس ع الطاولة في انتظار عبير ووقف الفتيات خلف البار بعدما انتهوا من ارتداء زي الجرسونات اتي اليهم يوسف هو الاخري وهو مرتدي زي جرسون متنكرا هو الاخر ممسكا بيدة جهاز الحاسوب
هبطت عبير من سيارتها تنظر الي هيئة المكان اتجهت الي الداخل تبحث ببصرها عنة اتجه وليد اليها مردفا بأبتسامة ... مع حضرتك المهندس ماجد.. عبير هانم مش كدا .......
@@@@@@@@@@@
بقلمي:آية الرحمن
#الفصل_الخامس_عشر
تائهة_في_نيران_غدرة
هبطت عبير من سيارتها تنظر الي هيئة المكان اتجهت الي الداخل تبحث ببصرها عنة اتجه وليد اليها مردفا بأبتسامة ... مع حضرتك المهندس ماجد.. عبير هانم مش كدا
عبير بلا مبالاة وهيا تتفحص المكان ببصرها ... ايوا انا
وليد بخبث ... اهلا وسهلا يامدام اتفضلي انا قاعد مستني حضرتك من بدري اتفضلي
سارت معة الي الطاولة التي يجلس عليها جذب لها وليد المقعد جلست علية وجلس هو الاخر ع مقعدة مردفا بأبتسامة زائفة .... فرصة سعيدة يامدام عبير واتمني ان عرضي ينال اعجابك وتوافقي علية
عبير بأبتسامة مجاملة ... ماجد بية اتمني انك تدخل في الموضوع علي طول لاني معنديش وقت وكمان مبحبش اللف والدوران بحب الدغري فايريت تدخل ف الموضوع
وليد باابتسامة زائفة ... اكيد طبعا ياهانم هدخل ف الموضوع بس الاول تشربي ايه
عبير بأبتسامة مجاملة ... مرسي جدا لزوقك بس زي ماقولتلك مستعجلة
وليد بخبث ... لا ازاي دي اول مرة نتقابل فيها لازم تشربي حاجة لا تفتكريني بخيل ولا حاجة انا هطلب قهوة وانتي
عبير ... مدام مصر اوي كدا يبقا قهوة مظبوطة
اشار وليد بيدة للجرسونة اتت الية آية علي الفور مردفة ... اؤمر حضرتك يافندم
وليد بجدية ... اتنين قهوة واحد سادة والتاني مظبوط ركزي
اشارتة الية آية برأسها مردفة ... خمس دقايق والاردر يكون جاهز يافندم سهرة سعيدة
انصرفت آية فتحدثت عبير بااستغراب .... اشمعنا البنت المنقبة دي اللي يشغلوها في مكان زي دا غريبة
وليد محاولا تغيير الموضوع ... واحنا ملنا والشغل مش عيب المهم خلينا في شغلنا
عبير بجدية ... معاك حق اتفضل قول عرضك وانا اشوف اذا كان هيعجبني ولا لا
وليد وهو يحاول تنفيذ خطتة ... بصي يامدام انا لسة جديد في السوق ومجتاج حد يمولني ويشهرني بسرعة وسط الناس والصراحة اعرف ان ولاد حضرتك الاتنين ليهم شركة مقولات كبيرة ومن اشهر وانجح الشركات وكنت حابب ان هما اللي يمولوني الصراحة لان من خلالهم هتشهر اسرع وكفاية اني هبقا مسنود عليهم وطبعا لو وفقوا هيبقا ليكي نسبة ودا طبعا حسب طبيعة شغلنا
عبير بتفكير ... اممممم كلام معقول نسبتي اللي هيا كام بقا
وليد بأبتسامة خبيثة وهو يتراجع بجسدة الي الخلف ... اللي حضرتك تؤمري بية انا تحت امرك في اي مبلغ بس ياريت ميكونش كبير لاني زي ماقولتلك لسة في اول طريقي
اشار الية يوسف باان ينصرف اشار له وليد هو الاخر بنعم فااردف .... ها ياعبير هانم قولتي ايه
كادت عبير ان تتحدث ولكن قطعها وجود آية وهيا محملة بيديها القهوة متحدثة بأبتسامة اتفضل يافندم اتفضلي ياهانم نظر وليد اليها مالت يدها بهدوء واسقطت الفنجان فوقها فتحدثت بخوف زائف ... انا اسفة جدا يافندم مكنش قصدي والله هو بس النقاب لخمني اسفة جدا متقلقيش حضرتك زملتي هتنشفلك الهدوم وهتمسحهالك
اتت هدي وهيا مغطاة وجهها بطرف الحجاب حتي لا تتعرف عبير عليها وبيدها المنشفة متحدثة ... اهلا ياهانم انا همسحهالك متقلقيش ابتعدت آية قليلا ووضعت هدي ميكرفون بحقيبة عبير في مكان سري وقامت بتشغيلة دون ان يحس عليها احد استمع يوسف الي الصوت ع الفور عندما قامت بتشغيلة بدء في تحسين الصوت وضغط ع زر التسجيل
اشار يوسف الي وليد باان كل شيئ علي مايرام فتحدث وليد ... خلاص ياجماعة حصل خير معلش هتعبك معايا اعمليلها واحد تاني
آية بأبتسامة ... تحت امر حضرتك
انصرفت آية لتعد لها فنجانا اخر اتجه يوسف اليها اعطي لها ورقة متحدثا ... حطي دا ليها في الكوباية
اخذتها آيه منه متحدثة ... تمام
اعدت لها آية فنجانا أخر ووضعت لها فية البودرة واتجهت اليها بعدما انتهت مردفة بأبتسامة ... اتفضلي ياهانم صحة وعافية
وضعت الفنجان ع الطاولة وغادرت ع الفور
امسك وليد بفنجانة يرتشف منه متحدثا ... اشربي ياعبير هانم قهوتك هتبرد
ابتسمت له عبير بمجاملة واخذت ترتشف قهوتها تحت نظرت وليد لها
هب وليد واقفا من مكانه متحدثا ... معلش بس هستأذنك اعمل تليفون مش هتأخر
عبير بلا مبالاة ... خد راحتك ولا يهمك
انصرف وليد وظلت هيا جالسة ترتشف قهوتها اشار يوسف بيدة الي هدي فأتجهت اليها بأبتسامة مصطنعة متحدثة ... مش معقول عبير هانم انا بحاول اتواصل معاكي بقالي فترة مش عارفة
عبير بغضب ... انتي رحتي فين يابت انتي نسيتي ان روح ابوكي تحت ايدي متحوليش تلعبي من ورايا عشان انا لدعتي والقبر
هدي بخوف مصطنع ... لا لا اغدر ايه انا كنت عاوزة اقولك علي معلومات مهة جدا عرفتها كويس اني لقيتك
عبير بتسأل ... معلومات ايه دي انطقي
هدي بتوتر منها .... عرفت ان يوسف بية ناوي يدي المدام آية حصة من الاملاك يعني تعويض ع اللي عملة معاها وحمزة بية ومدام غادة عارفين وموافقين وهيعلن دا في حفلة خاصة بعد ماحمزة بية يخرج ان شاء الله
عبير بغضب شديد ... وتكون مين الجربوعة دي عشان يديها نصيب من الورث مش مكفيها فلوس ابوها عالم جشعة وطماعة لكن ع مين دا انا عبير برضة
هدي بخبث ... ناوية تعملي ايه
عبير بغضب ... ملكيش دعوة انتي ولو عرفتي اي معلومة تانية قوليلي ع طول فاهمة ولا لا
هدي بخوف مصطنع ... ايوا فاهمة اول مااعرف اي حاجة هقولك
عبير بخبث ... متعرفيش هيطلعوا حمزة ازاي
هدي بأبتسامة مكر ... لا معرفش بس سمعت يوسف بية وهو بيقول لصاحبة دا اللي اسمة عز ان عرضة ع النيابة بكرة وهما ممعهمش اي دليل ولا عارفين يجيبوا وبتوقع كدا حمزة بية هيتحبس تاني لان مفيش معاهم ادلة
عبير بأبتسامة شر ... تمام اوي كدا اعرف اشتغل وانا مطمنة
هدي بمكر ... تشتغلي ايه هو صحيح حمزة بية قتل البت دي
عبير بمكر هيا الاخري ... بكرة هتعرفي كل حاجة لوحدك المهم دلوقتي قومي امشي من هنا عشان معايا معاد مع حد
هدي وهيا تقف ... مدام كدا انا ماشية بقا وان عرفت اي حاجة هبلغك ع طول
عبير ... تمام
انصرفت هدي من امامها اتجهت الي يوسف من الباب الخارجي بينما اتي اليها وليد جالسا بمقعدة متحدثا ... اسف اني اتأخرت بس التليفون كان مهم
عبير وهيا تضع يدها ع بطنها ... لا ولا يهمك
وليد وهو ينظر لها بخبث ... خير فيكي حاجة ولا ايه اطلبلك دكتور
عبير باللام ... لا انا كويسة بس مغص بسيط شوية
وليد بخبث ... لا بسيط ايه شكلك تعبانة هتصل بالاسعاف حالا انصرف وليد من امامها وظلت هيا تتألم
@@@@@@
في مكان اخر يجلس يوسف ومعة عز وبسملة يتشاجرون اتت اليهم هدي
يوسف بتسأل ... اداءك كان كويس ياهدي عرفتي تقنعيها
هدي ... بس متكلمتش ولا قالت اي حاجة عن زيزي دي هنعرف منين احنا مكانها وهل هيا فعلا ميتة ولا لا
عز بجدية ... مبقاش قدمنا وقت
يوسف وهو ينهض من مكانة ... متقلقوش ياجماعة المهم دلوقتي انتوا جاهزين
بسملة وهيا تضع السماعة حول عنقها ... جاهزين الدكتور والممرض حسب الخطة
يوسف ... تمام خمس دقايق ورحوا وزي مااتفقنا هنتقابل كلنا في الشقة عز بسملة وحيات اغلي حاجة عندكوا توفروا خناقكوا وشغل العيال بتاعكوا دا لحد مانخلص تمام
عز بجدية ... متقلقش ياعم يلا بقا اروح امارس مهنتي
وليد ... انا كدا تمام فاضل دكاترة المستقبل
يوسف وهو يغلق جهاز الحاسوب ... تمام وانا هطلع اجيب آية واحصلكوا وانتا اقفل بعد ماالرجالة تمشي وتعالي
وليد بطاعة ... تمام
انصرف عز وبسملة ينفذون اخر جزء من الخطة متجهين اليها
بسملة بجدية مصطنعة ... خير يامدام بتشتكي من ايه
عبير بااللام .... وجع جامد في بطني معرفش من ايه مصاريني بتتقطع
عز بخبث ... متقلقيش هناخدك حالا ع المستشفي بس حاليا هنديكي ابرة مسكن
اخرج عز ابرة من جيبة وغرسها داخل كتفها اغمضت عيناها ع الفور اشار الي وليد حملها معة ووضعها داخل السيارة ثم اتي الي المكان اغلق الابواب واتجه اليهم جلس في الكرسي الخلفي بجوارها وبسملة بجوار عز وانطلق بالسيارة
ويوسف خلفهم بسيارتة ومعة آية وهدى
@@@@@@@@
جالسين جميعهم حولها والاضواء مغلقة مشتعل ضو واحد فقط منخفظ الكثافة وهيا متسطحة علي الاريكة حولهم ممسكة آية بكرة من الكريستال تستخدم في التنويب المغناطيسي تحركها امام عيناها في انتظارها تستعيب وعيها
يوسف بتسأل ... هتعرفي تنوبيها
آية بجدية ... ايوا بس محدش يتكلم وانا هنوبها مع نوع الدوا اللي خدتة دا هيكون سهل تتنوب بسهولة
يوسف بقلق ... ع الله
حاولت عبير فتح عيونها ببطئ شديد متحدثة بهمس ... انا فييين
آية وهيا تحاول ايقاظها ... بسسس ركزي معايا كدا وبصي ع الكرة اللي ف ايدي دي وقوليلي انتي مين
نظرت عبير الي الكرة التي تتحرك في يد آية يمينا ويسارا ظلت شاردة بها فقط لا تتحدث فااردفت آية بتوتر ... انتي سمعاني
عبير ... امممممم
آية بأبتسامة ... تمام هيا كدا اتوبت أسال بقا اللي انتا عاوزة تعالي اقعد مكان وافضل ماسك دي وحركها عشان تفضل متنوبة متفوقش
يوسف وهو يلتقط الكرة الكرستالية منها ... تمام
جلس يوسف وهو ممسكا بيده الكرة الكرستالية يحركها وهيا تنظر اليها متحدثا ... اسمك عبير صح
عبير بصوت منخفض ... اممممممم
يوسف بخبث ... تعرفي حمزة ابنك فين دلوقتي
عبير ... اممممم في قسم الشرطة
يوسف بجدية ... تعرفي انه متهم في فضية قتل
عبير ... امم لا مقتلهاش
نظروا جميعهم الي بعضهم فااردف يوسف ... لا قتلها وهو بنفسة قال كدا
عببر بأبتسامة خابثة ... هههههه ماهو ميعرفش انها عايشة وان الجثة اللي لقوها دي مش ليها لان محدش فتح الجثة
يوسف بهمس لعز ... انتا بتسجل
عز بأطمأنان ... ايوا متقلقش كمل انتا بس قبل ماتفوق
يوسف ... امال زيزي الحقيقية فين ولية عملتي كدا عشان الفلوس
عبير ... تؤ تؤ عشان ابعد ابني
يوسف بخبث ... تبعدية لية هو انتي خايفة علية من حاجة
عبير ... ابعده عن اخوة عامل زي الحية وضاحك علية وانا ابني اهبل بيجري وراه
يوسف بغضب ... تقومي تلفقيلة قضية قتل تعمليلة سمعة هيا دي الامومة من وجهت نظرك
عبير وهيا مازلت منوبة ... ماانا هطلعة بس مش دلوقت
يوسف بتسأل ... امال امتا
عبير ... لما اريحة من اخوة واخلص علية
نظروا جميعهم اليها بصدمة احتلت ملامح وجههم فااشار اليهم يوسف باان يصمتوا متحدثا ... طيب وزيزي فين دلوقتي
عبير بضحك ... هههههه محدش هيعرف مكانها غيري ولا حد هيعرف مكانها لان بأختصار محدش قدي فتحت عيناها ع مصرعيتها
انصدم الجميع من تصرفها فااعتدلت في جلستها مردفة بسخرية وهيا تضحك بصوت عالي ... ههههههههههههههههههههه مفكرين انكوا هتنوبوني بالسهولة دي تؤ تؤ تؤ طلعتوا اغبية وانا خدتكوا ع قد عقلكوا انتوا فكرين ان انا مكشفتكوش لا يااغبية لان انا عارفة المكان كويس وانه مخزن يوسف وانا حافظة البلد كلها شبر شبر وان عمر مافي مطعم في المكان دا بس خدتكوا ع قد عقلكوا عشان انا اوصل للي انا عاوزة ههههههههههههههههههههه مش بقلكوا اغبية انتوا اللي قررتوا تلعبوا مع عبير
سحبت حقيبتها واخرجت منها سلام وجهته في وجهوهم متحدثة ... يلا زي الشطار كدا اقعدوا جمب بعضكوا يلا وانتي ياحلوة كنتي مفكرة اني هديكي المعلومات بالسهولة دي وانا عارفة انك واقعة في حب ابني يلااااااا
يوسف بغضب وهو يقترب منها ... اللي بتعملية دا مش هيفيدك بحاجة مفكرة اني هخاف من البتاع اللي في ايدك دا روحي العبي بية مع العيال الصغيرة مش معايا انا
عبير بتهديد وهيا توجه السلاح علية ... لو اتحركت خطوة واحدة متلومش الا نفسك
تقدم يوسف منها مردفا ... هتعملي ايه يعني
اطلقت عبير طلقة في الارض وقف يوسف بمكانة صرخت البنات بخوف فااردفت عبير بتحذير ... المرة الجاية هتكون في قلبك
ضحك يوسف بشدة وسخرية ... والله طب اعمليها انا قدامك اهو اعمليها يلا
عبير بغضب وتحذير ... ارجع بقولك مبهزرش نظرت الي قاطع الكهرباء واطلقت طلقة اخري بالهوي ركضت اتجاه القاطع واغلقت الكهرباء وهربت ع الفور
استمعوا الي صوت الباب ينغلق اتجه يوسف نحو الباب وركض خلفها وعز خلفة
رفع وليد القاطع واعادت الكهرباء مرة اخري نظر الي البنات وجدهم يبكون وجسدهم يرتعش من الخوف ... خلاص يابنات متخافوش انا معاكوا
عاد يوسف وعز اليهم مرة اخري
ركضت آية تحتضنة بخوف وبكاء وجسدها ينتفض بشدة .... يوسف انا خايفة اوي دي طلعت حية
يوسف بهدوء واطمأنان ... متخافيش انا موجود وكلنا موجدين اهدي بس
بسملة ببكاء ... انا عاوزة امشي من هنا
يوسف بهدوء ... اهدي يابسملة خلاص مهاش موجودة احنا مش اتفقنا نكمل مع بعض مهما كان الطريق صعب وهنمشية للاخر
جففت بسملة دموعها متحدثة ... اسف يايوسف بية بس انا خايفة جدا اول مرة اتعرض للموقف دا
يوسف بتفهم ... حصل خير يلا ياجماعة قوموا ناموا وانتا ياعز اعمل كذا نسخة من التسجيل دا اكيد هيفدنا الصبح
عز بأيجاب ... طيب يادوب اروح بسملة واروح انام شوية
يوسف ... لا الوقت اتأخر هنا تلت اوض نوم واحدة ليا انا وآية ووحدة ليك انتا ووليد ووحدة للبنات لازم نتحرك الصبح بدري
بسملة بتوتر ... طب انا هقول لاهلي ايه
يوسف بتنهيدة ... متقلقيش انتي يابسملة هتصل عليهم اقولهم ان في شغل كتير ف الشركة وانك مطرة تباتي معانا
بسملة بهدوء ... طيب ممكن حضرتك تقولنا في اوضتنا عشان عاوزة انام تعبانة
اشار يوسف بيدة اتجاة الغرفة سارت اليها وخلفها هدي ارتمت بجسدها ع الفراش بتعب وغطت في نوم عميق وذهب يوسف وآية هما الاخرين الي غرفتهم ووليد وعز الي غرفتهم
وليد بزهول ... ايه دا مفيش غير سرير واحد
عز بمرح وهو يلقي بجسدة ع الفراش ... القدر مش عاوز يفرقنا لية انتا مصر ع الفراق ياحبيبي
وليد بضيق ... والنبي اسكت مش ناقصك
عز بمشاكسة ... يرضيك تسبني انا وابنك اللي في بطني دا حتي عيب الناس تقول علينا ايه
وليد غضب ... والله لو مسكت لجيلك
عز بضحك ... ههههههه ياعم فرفش شوية بعد التعب دا كلة ع العموم انا سبتلك مكان اهو عاوز تيجي تنام نام مش عاوز انتا حر انا تعبان وهموت وانام اغمض عز عيناه وغطي في النوم هو الاخر القي وليد بجسدة ع الفراش بجوارة وغطي في النوم هو الاخر
@@@@@@@@
في اليوم التالي امام قسم الشرطة يجتمعون سويا تحدث عز بجدية ... دلوقتي معانا التسجيل بتاع عبير وطبعا انتا يامتر هتطالب بتحويل الجثة للطب الشرعي لان عبير قالت انها مش هيا
وليد بتسأل ... مين ضمنكوا ان التسجيل دا الحقيقة
يوسف بجدية ... لا الحقيقة لان عبير عاوزة تخرج حمزة من غير مايكون ليها دخل يلا يامتر انا جاي معاك
عز ... كلنا جايين هنقف بعيد بس مش هنقدر نستني هنا
هدي بترجي ... لو سمحت يايوسف بية مترفضتش
يوسف وهو ينصرف ... بس متعملوش دوشة
انصرف يوسف وصفوت المحامي والجميع خلفهم وجدوا حمزة مع العسكري امام غرفة وكيل النيابة ركضوا جميعهم الية احتضنة يوسف بأشتياق متحدثا ... متقلقش ياحبيبي هتخرج من هنا ان شاء الله ودليل برأتك معانا
حمزة براحة ... الحمد لله
عز وهو يحتضنة ... ان شاء الله خير وترجع معانا بااذن الله
حمزة .... تسلم ياعز ازيك يابسملة ازيك ياآية
بسملة ببكاء ... الله يسلمك يااستاذ حمزة ان شاء الله تخرج من هنا بالسلامة الشركة وحشة من غيرك
آية بأبتسامة ... ان شاء الله يرجع لشغلة وحياتة من جديد نظرت الي هدي وهيا تقول جملتها الاخيرة نظر حمزة الي هدي التي كانت تنظر اليه بأشتياق متحدتة ... ان شاء الله هتخرج بس انتا قول يارب
حمزة بأبتسامة ... يارب
وليد بابتسامة ... اجمل كلمة قولتها عمر ربنا مانسي عبدة
حمزة بأستغراب ... غريبة انتا بتعمل ايه هنا انتا يابني مش يوسف ضربك شكلك بتحب الضرب هههههه
وليد بمرح ... قلبك اسود ياعم
عز بمرح هو الاخر ... في حاجات كتير حصلت انتا متعرفهاش تخرج بالسلامة وهبقا اقولك
نادي العسكري علية فااتجة داخل مكتب وكيل النيابة ومعة صفوت المحامي
وكيل النيابة بأبتسامة ... اهلا وسهلا عامل ايه ياحمزة
حمزة بجدية ... الحمد لله
صفوت المحامي ... خلينا ندخل في الموضوع دا تسجيل بيبرء موكلي من التهمة بأعتراف من السيدة عبير والدة موكلي باان ابنها مقتلش المدعوة زيزي وانها علي قيد الحياة وان الجثة اللي كانت موجودة لحد تاني غيرها وكبعا دا كلة من تخطيطها هيا وبعد ماحضرتك تسمع التسجيل دا بطالب بعرض الجثة علي الطب الشرعي وبراءة موكلي من التهمة المنسوبة اليه
وكيل النيابة ... تمام اسمع التسجيل الاول وبعد كدا نشوف موضوع المطالب بتاعت حضرتك
صفوت ... اتفضل يافندم
استمع وكيل النيابة الي اعتراف عبير فتحدث صفوت ... حضرتك سمعت بنفسك وهيا بتعترف بكل حاجة
حمزة بزهول ...هيا ازاي تعمل كدا
صفوت بهمس له ... مش وقتة الكلام دا دلوقتي النهم انتا
صفوت محدثا وكيل النيابة ... اظن موكلي دلوقتي يقدر يروح معانا
وكيل النيابة ... هيروح معاك بس القضية لسة متقفلتش وهيتعملة جلسة لكن حاليا معايا اثبات انه برئ
يقف الجميع في الخارج بقلق شديد وتوتر
يوسف بزهق ... كل واحد يثبت في مكانة خيلتوني
كاد عز ان يتشاجر معة ولكنة اعتلي ع وجهه الابتسامة وهو يري حمزة يخرج من مكتب وكيل النيابة ومعة صفوت
يوسف بقلق ... ها عملتوا ايه
صفوت ... الحمد لله خرج بس القضية لسة مفتوحة لحد مانتيجة الطب الشرعي تظهر وكمان زيزي تظهر وهيتعمل جلسة بكدا
يوسف براحة ... مش مهم المهم ان حمزة خرج وان شاء الله نقدر نلاقي زيزي دي
صفوت بأبتسامة ... عن اذنكوا في شوية اجراءات هخلصها واجي عشان حمزة بية يروح معانا
عز ... خد راحتك يامتر احنا قاعدين اهو
حمزة بتسأل ... مقلتوش بقا رامز بيعمل معاكوا ايه
وليد بضحك ... وليد ياعم
حمزة بزهول مصطنع ... لا ياراجل طلعت وليد لا احكولي بقا
عز بضحك ... عيوني ليك ياعم
قص عز علية جميع ماحدث في غيابة ووفاة والد آيه وام وليد وكيف تجمعوا ليجدو دليل برأتة
عز بتنهيدة ... باااس ياعم هو دا اللي حصل
حمزة بزهول ... كل دا ع كدا انا كنت ميت
يوسف بأبتسامة ... بعد الشر عليك ياحبيبي المهم انك وسطنا
آية بملل ... انا هروح اجيب حاجة نشربها من السوبر ماركت دا وراجعة ع طول
بسملة ... استني هاجي معاكي
يوسف بتحذير ... متبعدوش عيني عليكوا
آية بأبتسامة .... حاضر متقلقش
انصرفت آية وبسملة ليجلبون المشروبات اتي صفوت اليهم متحدثا .... اتفضلوا دا اذن خروج حمزة بية تقدروا تمشوا عن اذنكوا عندي شغل مهم
يوسف بجدية ... اتفضل ويلا احنا كمان نروح البيت
انصرفوا من قسم الشرطة واقفين بجوار السيارة في انتظار البنات
خرجوا البنات من السوبر ماركت وهما يحملون بيديهم المشروبات ولكن اتت سيارة فخمة من امامهم نظرت بسملة حولها ولكن لم تجد آية صرخت بصوت عالي واخذت تركض خلف السيارة
ركض الجميع اليها فتحدث يوسف بقلق ينهش بداخلة ... آية فين وبتجري كدا لية
بسملة ببكاء وهيا تحاول اخذ انفاسها ... العربية الكبيرة اللي عدت من هنا دي
عز بتوتر ... مالها ماتنطقي
بسملة ببكاء ... خدوا آيه ومشيوا ....
@@@@@@@@@@@@
#بقلمي:آية الرحمن
تكملة الرواية من هناااااااا


تعليقات
إرسال تعليق