القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل السادس عشر والسابع عشر الأخير والخاتمه بقلم آية الرحمن كامله

 رواية تائهة في نيران غدرة الفصل السادس عشر والسابع عشر الأخير والخاتمه  بقلم آية الرحمن كامله 




رواية تائهة في نيران غدرة الفصل السادس عشر والسابع عشر الأخير والخاتمه  بقلم آية الرحمن كامله 


#الفصل_السادس_عشر

تائهة_في_نيران_غدرة


يجلسون جميعهم في منزل يوسف انضم اليهم غادة وزوجها بعدما علموا بما حدث والصمت يسود المكان فقط يفكرون اما هو فكان يتجول في المكان ذهبا وايابا بغضب وقلق والشر يتطاردا من عيناة تنهد عز متحدثا ... خلاص بقا ياعم خيلتنا تعالي اقعد وبطل التوتر اللي انتا فية دا وخلينا نفكر كويس 

يوسف بضيق ... معرفش انتا جايب برود الاعصاب دا منين يااختي ياريت يبقا عندي ربعة 

حمزة محاولا تهدئ الجو ... خلاص بقا ياجماعة وانتا يايوسف اقعد وخلينا نفكر لانك خيلتنا الصراحة ومش عارفين نفكر 


جلس يوسف ع المقعد متحدثا بسخرية ... اديني قعدت قولولي بقا كل واحد وصل باافكارة لايه 

غادة بتفكير ... معقول تكون عبير هيا اللي عملت كدا 

يوسف بسخرية ... شيئ اكيد والله ماهرحمها المرادي نهايتها هتكون سودة 

بسملة بتسأل ... طب هنعرف مكانها منين 

وليد بتفكير ... من تليفون آية نقدر نجيب موقعها بس دا لو التليفون مفتوح 

يوسف بتفكير ... تمام اتولي انتا الموضوع دا وانتا ياعز عملت محضر بأختفئها 

عز بتنهيدة ... لا مرضيوش قالوا لازم يعدي علي اختفئها اربعة وعشرين ساعة لو مظهرتش احنا هنتصرف 


يوسف بغضب وهو ينهض من مكانه .. وانا لسة هستني اربعة وعشرين ساعة لغاية مانشوف اذا كانت هترجع ولا لا انا هنزل ادور عليها بنفسي 

عمران بمقاطعة ... هتنزل فين ياعم اهدي كدا بس ووحد الله خلونا نفكر مع بعض بهدوء ورواق وبعدها نتحرك 

الجميع ... لا اله الا الله 

هدي بتذكر ... انا عارفة مكان ممكن تكون هيا واخدة آية فية 

انصت الجميع فتحدث يوسف مسرعا ... فين المكان دا 

هدي ... بيت مهجور ع الصحراوي هيا كانت خطفاني فية عشان انفذ اللي عاوزاه مني 

حمزة بتحذير ... انتي عارفة المكان دا ولا بتضحكي علينا 

هدي بتبرير وهيا تهز رأسها بالرفض ... لا والله مابكدب وانا بقول ممكن تكون فية 


يوسف وهو يجلب اشيائة ... تعالي ياهدي وريني المكان دا وانتوا خليكوا هنا مع البنات وامنوا عليهم كويس والافضل لهم وديهم الفيلا ياعز هنا بقا خطر عليهم 

عز بطاعة ... طيب ابقا عرفنا عملتوا ايه 

حمزة وهو ينصرف معهم ... متقلقش اكيد لو حصل حاجة هنبلغكوا

انصرف يوسف وحمزة وهدي وتبقي الجميع جالسين فتحدث عمران وهو ينهض من مكانة... طب انا عندي اجتماع مهم هخلصة وارجعلكم علي طول 

وليد بأيجاب ... خد رحتك متقلقش احنا موجدين

عز وهو ينهض من مكانه هو الاخر ... يلا احنا كمان نروح ع الفيلا لان هنا خطر علينا فعلا وخصوصا ان انتوا معانا

انصرفوا جميعهم من المكان هابطين الي اسفل متجهين الي الفيلا 


@@@@@@@@


علي الطريق امسك يوسف بهاتفة وحاول الاتصال عدة مرات بها ولكن يعطية ان لا يوجد تغطية بالمكان حاول اكثر من مرة حتي اعطانة جرس اعلي سرعة السيارة كاد ان يطير بها ف السماء ليصل الي هذا المكان سريعا اغلق الهاتف وضغط ع رقما اخرا في انتظار الرد متحدثا ... وليد آية تليفونها اداني جرس بسرعة اعرفلي هو فين 

وليد بأيجاب ... طب احنا دلوقتي ع الطريق وممعيش  للاب خمس دقايق وهنوصل الفيلا هعرف واقولك 

يوسف بهمة ... تمام بسرعة ياوليد 

وليد بأطمأنان ... متقلقش المهم انتوا عملتوا ايه

يوسف بقلة حيلة ... لسة ع الطريق سلام 


اغلق يوسف الهاتف والقاه بأهمال واضع كف يدة علي وجهه بأرهاق نظر له حمزة متحدثا بأطمأنان ... متقلقش يايوسف ان شاء الله خير 

يوسف بدعاء ... يارب ياحمزة يارب

اعلي السرعة اكثر فاالطريق خالي امامة لا يوجد به احد متحدثا.... انتي متأكدة ياهدي ان هو دا المكان 

هدي بصدق ... والله العظيم هو انا هكدب عليكوا لية يعني لو عاوزة اكدب مكنتش قلتلكوا ع الحقيقة ولا ساعدتكوا

احس حمزة بصدق كلامها ماحدثا ... يوسف مايقصدش هو بس خايف ع مراتة متزعليش منه 

هدي بأبتسامة ... مش زعلانة وان شاء الله هترجعلة بالسلامة 

يوسف وحمزة ... ياااارب 


@@@@@@@


فتحت عيناها ببطئ شديد وجدت نفسها في مكان معتم انتفض جسدها بقوة فهيا تكره الاماكن المعتمة وتهاب منها بشدة كادت ان تقف ولكن وجدت نفسها مقيدة علي هذا المقعد الذي تجلس علية تحدثت بصوت عالي لكي يسمعها احد بخوف ... انتوا يالي هنا مين ربطني كدااااا  وعاوزين مني ايه انا مليش عداوة مع حد ربطني بالشكل دا لية انتوا يالي برة انتوا مش عارفين بتلعبوا نع مييييين يوسف مش هيسكت ليكوا عااااااا خرجوني من هنا ... حد يرد عليا انا بخاف من الضلمة متسوبنيش كدا 

اخذت الدموع تنهمر من عيناها بخوف وهيا تستمع الي اصوات تهيئات في المكان لشدة خوفها من العتمة متحدثة ببكاء ... تعالي خدني يايوسف انا بخاف من الضلمة ...تحدثت بصوت عالي اشبة الصراخ .. انتوا يالي برة حد يشغل النور طيب انتوا معندكمش رحمة لية 

ولكن لم يأتي اي رد فعل رجعت برأسها الي الخلف مسندة علي حرف المقعد تبكي بصمت وهيا تدعي ربها ان ينجيها من هؤلاء


فتحت عيناها مرة اخري واغمضتها ع الفور اثار الضوء الذي اتي في المكان عندما انفتح الباب ادارت وجهها الي  الاتجاة الاخر وهيا تفتح عيناها ببطئ نظرت الي قدم من يقف امامها ببطئ حتي وقع بصرها علية احتلت الصدمة ملامح وجهها عندما رأته 


@@@@@@@


صف السيارة امام الفيلا وهبطوا جميعهم متجهين الي الداخل ولكن توقفوا علي باب الفيلا ينظرون الي هيئة المكان فكان كل شيئ مدمر والمقاعد والاريكات ملقاه بأهمال حالة من الفوضة تعم علي المكان نظروا جميعهم الي بعض بزهول

اتجهوا الي الداخل بهدوء وهم ينظرن الي المكان المحطم بالفعل فتحدثت بسملة بخوف ... ايه اللي عمل في المكان دا كدة ولية مكسرين الحاجات دي في حاجة مش طبيعية بتحصل 

غادة بتوتر وخوف هيا الاخري ... مرة حصل المنظر دا قبل كدا وكنت انا وجني لوحدنا اقصد هدي وفضلوا يضربوا نار جامد 


وليد وهو يتجول في المكان ... بس مفيش اثر ضرب نار اللي دخل دخل يكسر وبس 

عز بتفكير ... طيب هيستفيد ايه من التكسير والحاجات دي 

بسملة بتفيكر ... ممكن يكون اشارة لحاجة 

عز بعدم فهم ... قصدك ايه 

بسملة بتوتر ... معرفش انا بقول احتمالات مااصل مفيش تفسير للي بيحصل دا 

جلس عز ع حرف للمقعد واضعا يدة علي مقدمة رأسه بأرهاق ... والله انا مابقيت فاهم حاجة اووووف مسح وجهه بكف يدة وقع بصرة علي ورقة ملقاه ع الارض جذبها سريعا وفتحها ع الفور متحدثا بصدمة ... الحقووو 


ركض الجميع اليه متحدثين ... ايه 

اعطي عز الورقة لوليد نظر لها وليد هو الاخر بصدمة متحدثا ... دا واحد سايب الورقة دي ليوسف مكتوب فيها لو عاوز مراتك يبقا تجيلي في العنوان اللي هو كاتبة دا 

غادة بعدم فهم ... ودا معناتة ايه 

عز وهو يجلب جاكتية لينصرف ... معناتة ان يوسف في خطر وهما واخدين آية طعم عشان ياخدوة لازم نتحرك بسرعة نروح ورا يوسف 

بسملة بخوف ... طب هو احنا عارفين يوسف بية فين 

عز محدثا غادة ... جبلنا للاب بسرعة مفيش وقت هنعرف هما فين ع الطريق

غادة بسرعة .... طيب ثواني وهجيب   

انصرفت غادة لتجلب جهاز الحاسوب واتت اليهم ع الفور وهيا تحملة بيدها خرجوا جميعهم واستقل عز بالسيارة وجواره وليد بعدما اخذ جهاز الحاسوب من غادة وبسملة وغادة في الخلف وانطلق ع الفور 


اخذ وليد يبحث عن موقع يوسف من خلال ال GPS ولكن لم يقدر ان يعصر علي موقعة 

عز هو يقود بسرعة كبيرة ... ها ياوليد عملت ايه 

وليد بقلة حيلة ... بجرب اهو يوسف في مكان مفيهوش شبكة ومش عارف اوصل لمكانة 

بسملة بقلق ... طب شوف آية كدا زي مايوسف بية قلك 

وليد وهو يبحث عن الموقع ... آيه فعلا موجوده ع الطريق الصحراوي زي ماهدي قالت لازم نبلغ يوسف قبل ماينتقلوا لمكان تاني 

غادة بخوف ... تعرف تراقب تحركتها صح 

وليد ... اعرف بس طول ماالتليفون موجود بس يعني معرفش هيا شيلاة ف الشنطة ولا فين بس حاليا موقع التليفون ع الطريق الصحراوي بالقرب من الاسكندرية 

عز وهو يعلي سرعة السيارة ... طيب هنروح احنا هناك يمكن نحاول نوصل بسرعة وجرب مرة تانية مع يوسف 

وليد بقلة حيلة ... لسة برضة 


@@@@@@@

نظرت الية بصدمة متحدثة ... انتا 

جذب المقعد جلس امامها واضعا قدم فوق الاخري متحدثا بأبتسامة وبرود ... مفجأة مش كدا 

آية وهيا مازالت علي نفس الصدمة ... مش مصدقة انتا ياعمران لا بجد حاسة اني بحلم 

عز بمكر ... دلوقت حبيب القلب يجي بعد ماسبت لية رسالة وفيها العنوان اللي انا عاوزة ووقتها هخلص علية ونرتاح بقا 

آية وهيت مازالت بنفس الحالة ... لية تعمل كدا عملك ايه يوسف 

ضحك عمران بشدة متحدثا ... لسة بتدافعي عنة بعد اللي عملة فيكي صدق اللي قال الحب اعمي لكن عمل فيا ايه فاعمل كتير  يوسف طول عمرة اناني مبيحبش الا نفسة تعرفي يوسف دا كان صاحب عمري من الطفولة لكن راح صاحب عز اللي ماشي شبة النسوان وراه وفضلة عني صديق طفولتة وصاحبة اللي كنت مستعد اضحي بحياتة عشانة لدرجة اني خسرت شغل كتير عشان يوسف يحصل علية لحد ماكبر في السوق بسرعة وبقا لية اسم وقولت مش مشكلة اهو صاحبي وببقا مبسوط لما اشوفة ناحج لكن يوسف رمي كل دا ورا ضهرة وسمح لعز يوسوس في ودانه ونسي صاحبة دا ولما جيت اتقدم لااختة واحتجت منه يساعدني قلي انتا  صايع ومتنفعش لااختي واحنا عارفين بعض كويس بس عشان انا بحب اختة استحملت ووجهت الكل واستحملت كلام صديق عمري ومستسلمتش غير لما وافقوا ع الجواز صحابي هو اللي بدء العداوة لما قرر يأذيني في شغلي اللي دايما انا سايبة لية بمزاجي اصلا نسي كل دا ومشي ورا عز كل اللي يوسف فية دا من تعبي انا اللي كنت بسبهولة ع الجاهز وجة الوقت ان الحق دا يرجع لصحابة 


كانت تستمع الي كلامة وهيا لاتصدق ماتستمع الية حالة من الصدمة احتلتها بأكملها فلماذا كل هذا ؟ كل هذا من الاجل المال؟ المال الذي جعل مرضاء هل حقا يقتل الصديق صديق عمرة مثلما قال من الاجل المال؟ هل حقا المال جعلنا كاالذئاب ؟ وكانت الاجابه علي جميع هذه الاسئلة هيا بنعم فنحن الان نفعل كل شيئ بالمال اصبح المال قوة ضعف البشر  اصبح المال مسيطر علي عقولنا ! فماذا سنستفيد اذا قتل الاخ اخوة من اجل المال ؟ اذا تركت الام ابنائها من اجل المال؟ اذا وضع الابن اباه من دار مسنين او رفع علية قضية من اجل المال؟ نعم فالمال اصبح كاالتجارة بين البشر يالله ماهذه اللعنة هل هيا علامة من علامات الساعة ام ماذا ! 


فاقت من شرودها علي صوتة وهو يقوم بتحرير قيدها ممسكا بيدها يجذبها خلفة بقوة متحدثا ... لازم نكون في المكان اللي يوسف هيجي علية بسرعة 

آية ببكاء وهيا تحاول الهروب منه ... ابعد عني وسبني مش راحة معاك في مكان 

اعتلي الغضب ملامح وجهه واضعا سلاحة فوق رأسها متحدثا ... مش بعد التعب دا كلة هتيجي وتروحهولي ع الفاضي اخلصي امشي قدامي بدل ماهفرغ المسدس دا كلة في دماغك 

آية بقوة ... اعمل اللي انتا عاروزة بس مش ماشية معاك 

عمران بعصبية ... شكلك مبتجيش بالزوق لكمها بدماغة في جبينها فقدت ع الوعي ع الفور حملها علي اكتافة وانتصرف الي الخارج اشار الي رجالة ان ينصرفوا هما الاخرين كاد ان ينصرف ولكن وقف امامه بجسدة القوي ينظر اليه بزهول واليها الملقاة فاقدة الوعي فوق كتفية تعالت الغضب ملامج وجهه احملها منه ووضعها ع الارض ركضت اليها مسرعة تحاول تفيقها 

اما هو فنظر له بغضب شديد ولكمة بقوة متحدثا ... عمررررررران 


وضع عمران يده علي انفة ينظر الي الدماء التي تنزف ببرود متحدثا وهو يوجه سلاحة بوجهه ... كويس انكم جيتوا لا وكمام اخوك معاك كدا احلوت اوي سهلت عليا المهمة والله اشار بسلاحة الي رجلة التي اتوا ع الفور محاصرين المكان اتي اخر منهم ممسكا بيد حمزة واضعا سلاحة فوق جبينة واثنان اخرين اتجاه آية وهدي كلا منهم مصوب سلاحة عليهم 


نظر يوسف حولة وجد المكان مسلح بااكملة وكذالك شقيقة وزوجتة وهدي ضحك عمران بصوت عالي صدح في المكان وهو مازال موجها سلاحة علية ... ايه رأيك في المنظر دا جميل مش كدا المرادي وقعت ولا حد سمي عليك كل مرة ندبرلك حاجة تيجي في مراتك حتي الحادثة الشاحنة فاكر والله المفروض تشكرها بس يلا مش مهم كل دا كان لمصلحتنا بردة 

يوسف بتوهان ... مصلحتكوا انتوا مين 

عبير وهيا تدلف من الداخل تقف بجوار عمران تضع يدها ع كتفة مسندة علية ... احنا 


يوسف بصدمة وعدم تصديق ... مش معقول انا مش فاهم حاجة وانتوا ازاي دا انتوا مابتطقوش بعض ايوا ايوا فهمت اتلميتوا عليا وعملتوا عصابة وكل دا لية عشان الفلوس 

عمران بغضب وزعيق ... عشان حقي انتا اللي بعت صديق عمرك وانا فضلت شريك لااخر لحظة كنت بخصر شغلي واسبهولك عشان تنجح بسرعة وتقف ع رجليك وقفت جمبك في عز ماالكل سابك واتخلي عنك لكن انتا رميت كل دا ورا ضهرك واخترت العداوة 


ضحك يوسف بصوت عالي صدح في الصحراء متحدثا ... والله انتوا صاعبنين عليا اوي تعرفوا لية لاانكم اغبية اما بالنسبة ليك ياعمران فاانتا عارف كويس صدقتنا انتهت لية بسبب جشعك وطمعك رحت واتفقت مع عدونا علينا 

عمران بغضب هو الاخر ... انتا اللي بعت الاول ياصاحبي واللي ميبقاش عليا مبقاش علية اتشاهد ع روحك 


وصلوا الي المكان صفوا السيارة هبطوا منها جميعهم نظروا الي هذا المظر بزهول اقتربوا بهدوء يتابعون نظرت غادة بزهول الي زوجها وهو رافعا سلاحة في وجه شقيقها ركضت مسرعة اليهم والجميع خلفها وقفت غادة امام يوسف محدثة زوجها ببكاء وعدم تصديق ... عمران انتا طب ازاي رد عليا عاوز تموت اخويا هو دا الشغل اللي سبتنا ومشيت عشانة 


دفشها عمران بعيدا سقطت ع الارض ركضت اليها بسملة وساعدتها ع الجلوس لكمة يوسف مره اخري ماحدثا بغضب وتحذير ... متمدش ايدك ع اختي ياكلب فاهم ولا لا 

عمران ببرود واستفزاز ... اختك ههههه دي اللي هيا تبقا مراتي صح جذبها عمران من خصلاتها وهيا تتأوي بين يدية ببكاء موجها امام يوسف متحدثا ... اهي اختك اهي دفشها عمران من يدة بعيدة حتي سقطت علي حجر حاد صرخت بقوة اعتلي الغضب ملامح وجهه اخذ يوسف يلكمة بقوة تدخل عز ووليد وبدءوا هما الاخرين يلكمون في رجال يوسف امسك عز بالرجل الذي كان يضع سلاحة ع رأس حمزة ملكمة بقوة اخذ حمزة السلاح ع الفور وركض يحرر آية وهدي من الرجال الاخرين وبدءت الفوضة تعم ع المكان وهما يلكمون بعضهم نظرت عبير اليهم بدء الخوف ينهش بداخلها بدء تتسحب بهدوء رأها عز ركض اليها وامسكها من زراعها بقوة قبل ان تهرب اما وليد فكان يحاول ان يبعد البنات عن المكان بأى شكل ولكن لم يقدر بمفردة فعدد رجال عمران اكثر وهو لا يقدر ع كل ذالك ساعدة حمزة ولكن ال جال اقوي منهم 

اما يوسف وعمران فكانوا يلقون اللقمات الي بعضهم امسك يوسف عمران من ملابسة وظل يلكمة بقوة حتي فقد وعية فتحدث يوسف بصوت عالي .... الفلوس اللي خلتنا نبقا بالشكل دا عجبكوا المنظر دا بصوا كدا عمر الفلوس مكانت سبب ساعدة حد احنا بتشتغل ونتعب عشان نعمل الفلوس دي مش عشان هيا بتعملنا عاوزين الفلوس خدوها مين قلكوا ان انا عاوز فلوس انا كنت عاوز عيلة وحب دفي مش كل واحد بيطعني في ضهري عشان خاطر الفلوس ملعون ابو الفلوس اللي تخلينا نخسر بعض عشانها انا مش عاوز حاجة لا فلوس ولا شريكات ولا اي حاجة انا اشتغلت ليل نهار وعملت الفلوس دي عشانكوا عشان تعيشوا مبسوطين وفي احسن حال يبقا كل حاجة متوفرلكوا متحتاجوش لحد لكن انتوا ادتوني ايه بالمقابل 

اخرج يوسف من جيبة قلم ودفتر شيكات كتب علية ثم وضع القلم داخل جيبة مرة اخري متحدثا ... الفلل والبيوت عندكوا والشركات كمان عندكوا والفلوس كمام اهي القي الورقة بوجه عبير وقف امامها متحدثا ... عمري ماكنت عاوز فلوس ولا عمرك طلبتي حاجة ورفضتها انا كل اللي كنت طمعان فية هو عيلة بجد عيلة بمعني الكلمة مليانة حب ودفي مش نبقي بناكل في طبق واحد واحنا بمطعن في ضهر بعض يخسارة بعد التعب دا كلة مقدرتش احقق حلمي دا كل حاجة بقت معاكوا اهي ابدؤ حياتكوا ع الله بس تقدروا تكونوا مبسوطين انتهي من حديثة وانصرف من امامهم في نفس الوقت فاق عمران نظر الي يوسف بغل وحقد بما فعلة به نظر الي الارض وجد سلاح ملقي ظل يجر بجسدة الي ان امسك بالسلاح مصوبه اتجاة يوسف قام بالضغط علية انطلق رصاصة استمع الجميع اليها جيدا واحتل الصمت المكان نظروا جميعهم الي اثار الصوت بصدمة شديدة ......

@@@@@@@@@@@


#بقلمي:آية الرحمن



#الفصل_السابع_عشر_الاخير

تائهة_في_نيران_غدرة


احتل الصمت المكان نظروا جميعهم الي اثار الصوت بصدمة شديدة عندما رأوها واقفة امام شقيقها والطلقة تغزو بداخلها

ظل يحدق بها بعدم تصديق وهيا مرتمية بجسدها علية انحني قدميها فهيا لا تستطيع الوقوف اكثر من ذلك جثي علي ركبتية واضعا رأسها ع قدمية وهو في حالة من الزهول والصدمة لايصدق ماتراه عيناة 

اما الاخر فنظر اليها بصدمة شديدة ثم نظر الي ذالك السلاح الموجود بيدة تارة واليها تارة اخري وقف علي قدمية بصعوبة متجها نحوها ببطي شديد وهو في حالة من الزهول وعدم التصديق جثي امامها وهيا مازالت ملقاة علي قدم شقيقها ينظر لها هو الاخر بصمت قاتل فقط ينظر لها 


مد يدة ليضعها علي وجهها ولكن قبض الاخر علي يدة بقوة قبل ان يلمس وجهها حول نظرة اليه وعيناة تشع غضبا تفترسة بقوة ابتلع عمران ريقة خوفا من نظرات يوسف القاتلة له تحدث بخوف شديد وتوتر ... ه.ه هو 

ولكن قبل ان يكمل حديثة دفشة يوسف بغضب بعيد متحدثا بتحذير ... اوعي تقرب منها فاهم وليد امسكة قبل مايهرب شوية والشرطة هتوصل جة الوقت اللي تدفعة فية تمن اغلطكوا 

عبير بخوف ... ش.شرطة 

عز بشماتة وهو يقبض عليها اكثر ... ايه شايفك خفتي يعني والله السجن شوية عليكي يمكن تتغظي وتعرفي ان في ربنا اقوي من الكل 


وضع يوسف يدة علي وجه شقيقتة يتحسسة بتوهان متحدثا ... غادة حببتي .. غادة . فوقي ياغادة اصحي ياحببتي قومي عشان خاطري 

اقترب حمزة هو الاخر جذبا يديها بين يدة ... غادة بومي ياحبيبت اخوكي احنا جمبك فوقي عشان خاطري حد يطلب اسعاف ياجماعة غادة 

لم يتلقي منها الاثنان اي رد فعل اصمت يوسف وهو يذبها الية يضمها بقوة اما حمزة فظل ينظر اليها بدموع تنهمر من عيناة رغما عنة جلست آية بجوار يوسف وضعت يدها علي كتفية نظر اليها بنظرة مليئة بالوجع واللام  تعبر عن كل مابداخلة نظرت له هيا الاخري بأطمأنان اغمض عيناة لكونها بجوارة 


مضي مايقارب ساعة اتت الشرطة اليهم واخذوا عبير ومعها عمران وبعض رجالة والبعض الاخر فر هاربا  اثناء شجارهم وضع يوسف غادة بهدوء علي قدم آية وقام متجها نحو رجال الشرطة متحدثا ... لو سمحت دقيقة واحدة بس 

الظابط بأستغراب ... اتفضل 

وقف يوسف امام عبير واضعا وجهه في الارض تنهد بقوة رافعا عيناة في عيناها متحدثا ... دلوقتي بتعيطي 

عبير ببكاء ... عارفة اني مهما عملت عمري ماهصعب عليكوا لاني كنت غلط من الاول غلطت في كل حاجة مقدرتش النعمة اللي في ايدي مكنتش ام ولا حسيت يعني ايه معني كلمة ام غير لما شوفت غادة مرمية ع الارض وممكن اخسرها في يوم وقتها بس ندمت عرفت غلطي وعرفت قد ايه الدنيا دي فانية هاخد منها ايه وانا ممكن اموت في اي لحظة هقول لربنا ايه هواجهه ازاي بس هتوب وهتغير معنتش عاوزة اي حاجة غير ان ربنا يرضي عليا واني ابقا طاهرة يمكن يغفري ولو جزء بسيط من زنوبي وبتمنا انك تسامحني في يوم وقول لااخواتك كمان يسامحوني انا عمري ماكرهتك يايوسف انتا ابني اللي ربيتة انا كنت حقودة عليك بس كنت عاوزة امن مستقبل ابني خوفت تغدر بية عشان ابني خوفت علي ابني مش اكتر انا ام 


يوسف بهدوء ... خوفتي علي ابنك مني ابنك دا اللي هو اخويا اللي مستعد افدية بحياتي مقابل انه يعيش ويبقا مبسوط عارفة مشكلتك الوحيدة ايه انك انانية اوي مفكرتيش في حد غير في نفسك حتي حمزة مفكرتيش فية بتقولي انك معرفتيش يعني ايه الامومة غير لما خسرتي ابنك طب بالنسبة لابن غادة اللي خسرتة قبل مايشوف الدنيا

نظرت عبير الي الارض دون ان تتحدث فااكمل يوسف ...السجن مش حل ليكي وكمان برغم كل اللي عملتية مش هقدر اسجنك انتي امي وابويا وصاني عليكي كان دايما يقولي دي امك خلي بالك منها راعي ربنا في امك يايوسف عيشتك عمرك كلة ملكة وانتي طعنتيني بالمقابل بس ياريت تكوني فعلا صادقة المرادي وتكوني فعلا اطعزتي وعرفتي يعني ايه ربنا تعرفي آية كانت دايما تقولي فية ربنا اقوي من الكل حتي اقوي منك قادر يجبلي حقي منك داين تدان فعلا ربنا جبلها حقها هيا الحقيقة الوحيدة اللي في حياتي وكمان الحقيقة دي خسرتها بسببك انتي لية زرعتي فيا فكرة الانتقام لية فضلتي توسوسي في وداني اني انتقم وياريت قولتيلي الحقيقة قولتيلي ان اللي قتل ابوك هو محمد وطلع مظلوم خلتيني اعيش بنت ملهاش زمب ف حاجة اسود ايام حياتها خليتها كرهت نفسها ودا كلة بسببك انتي . انتي اللي فضلتي تقوليلي انتقم يايوسف انتقم يايوسف وبالاخر يوسف منتقمش غير من نفسة دمرت نفسي لما سمعت كلامك ودمرت حياتي برضة من ورا كلامك كرهتي الكل فيا  حتي الانسانة اللي حبتها بجد طلعت كرهاني 


عبير بدموع ندم ... اسفة معاك حق في كل اللي قولتة انا مكنتش الام اللي تتشرفوا بيها 

يوسف بضعف لاول مرة ... بس مهما عملتي هتفضلي امنا نظر اليها نظرة طويلة ثم وجه حديثة الي الظابط ... اسف جدا ليك عارف اني عطلتك بس امي ملهاش دعوة بحاجة عشان تاخدها ودا غلط ف حقي طبعا مين قلك تاخدها عمران هو اللي اطلق النار ع اختي 

الظابط بجدية ... بس الاستاذ قال انها معاة واشار الي عز 

نظر يوسف الي عز واغمض عيناة بأرهاق ثم افتحها مرة اخري متحدثا ... اسفين جدا مكنش يقصد اتفضل شوف شغلك هيا ملهاش دعوة جات زينا 

الظابط بأستغراب ... تمام عن اذنك يايوسف بية والاسعاف ع وصول 

يوسف ... شكرا 


انصرف رجال الشرطة ومعهم عمران ظلت عبير تنظر الي يوسف بزهول ودموع تنهمر من عيناها انصرف يوسف بعيدا عنها واقفا في جانب اخر زهل الجميع من تصرف يوسف ولكن اصمتوا فهذا ليس الوقت المناسب لااي كلام 

اتت سيارة الاسعاف واخذوا غادة علي الفور وركب معها يوسف وحمزة داخل سيارة الاسعاف انطلقت ع الفور 

صعد وليد هو الاخر بسيارة يوسف ومعة آية وهدي

نظر عز حولة بزهول فهو لم يراها منذ وقت طويل وقع نظرة عليها ملقاه ع الارض فاقدة وعيها ركض اليها بلهفة تنهش في قلبة وضع يدة علي وجهها متحدثا بلهفة ... بسملة بسملة فوقي جذب رأسها علي قدمية وجد الدماء تنزف منها حملها سريعا دون تفكير الي السيارة وانطلق هو الاخر خلفهم 


@@@@@@@@


داخل المستشفي اخذوا غادة علي الفور الي غرفة العمليات وظل الجميع بالخارج في حالة من القلق الشديد اما في الغرفة الاخري انتهت الممرضة من تعقيم الجرح ووضع الضماض علية هو مازال واقفا يراقب تحركات وجهها وهيا تتألم حتي انتهت الممرضة متحدثا ... هيا بتتوجع كتير اوي كدا لية 

الممرضة بأبتسامة ... متقلقش دا جرح سطحي يومين وهيخف 

عز بتسأل ... يعني متخيطش 

الممرضة .. لا مش مستاهل زي ماقولت لحضرتك جرح سطحي عن اذنك 

عز بتنهيد ... اتفضلي 

انصرفت الممرضة وظل واقفا بمكانة ينظر اليها بأبتسامة هو يراها كاالملاك جذب المقعد وجلس بجوارها مد يدة يتحسس وجهها بأبتسامة وهو يراها نائمة 


تلملمت في نومها وافتحت عيناها ببطئ شديد نظرت الية بأبتسامة متحدثة ... عز انتا بتعمل ايه هنا 

عز بضحك بسيط ... هنا اللي هو فين 

بسملة بعدم فهم ... في اوضتي 

نظر عز الي الغرفة متحدثا ... متأكدة انك ف اوضتك واضح ان الخبطة اثرت جامد علي عقلك احنا في المستشفي حمدالله علي سلامتك 

اعتدلت بسملة في جلستها متحدثة بلهفة ... مستشفي لية ااااااه وضعت يدها علي رأسها متحدثة .. راسي بتوجعي اوي 

عز بألم وكأنة هو من يتوجع ... معلش هو شوية بس وهتكوني كويسة جرح سطحي متقلقيش 

بسملة بلا مبالاة ... الحمد لله بس انا ايه اللي عورني يعني 

عز بأستغراب ... انا اللي كنت لسة هسألك ايه اللي وقعك يابنتي انا لقيتك واقعة ف الارض ومتعورة 

بسملة بتذكر ... اااه افتكرت دوخت ياعم من كتر الخوف اصلي لما بخاف اوي وبتوتر بيغمي عليا بس شكلي وقعت ع حجر ولا حاجة 

عز بأبتسامة ... الف سلامة عليكي ياقلبي 

بسملة بصدمة ... قلبك منين جتك وجعة ف قلبك 

عز بضحك ... لية بس يابنتي كدا يرضيكي قلبي يتوجع 

بسملة بضيق ... اه يرضيني


عز بغيظ ... قلبك اسود اوي بس بصراحة انتي بقيتي قي قلبي معرفش امتا وازاي بس كل اللي اعرفة انك دخلتي قلبي وقفلت عليكي خلاص 

بسملة بخجل وهيا تعدل حجابها ... ايه اللي انتا بتقولة دا يخربيتك شكلك شارب حاجة ولا محشش وجاي تنصطل عليا 

عز بجدية ... لا في كامل وعيي وهو اي نعم لادا وقتة ولا مكانة لكن هقولك ع حاجة متأكد منها مية في المية بحبك يابسملة وبحبك بجد مش تسلية حبيتك والله من اول مرة شوفتك فيها بس انتي دايما كنتي بتصديني مكنتش بتكلم كنت بخاف اخسرك لكن الفترة اللي فاتت لما قربنا من بعض حبيتك اكتر وعاوزك بالحلال عاوزك تبقي مراتي وام عيالي انتي وبس يابسملة 


نظرت بسملة الي الارض بأبتسامة خجل ابتسم هو الاخر متحدثا ... عارف انه مش واقتة خدي وقتك وفكري كويس وان شاء الله في اقرب وقت ممكن هاجي اتقدملك رسمي 

بسملة بخجل ... ان شاء الله مش هنروح نشوف غادة 

عز بأبتسامة ... بس انتي لسة تعبانة 

بسملة بدفعة ... لا لا بقيت كويسة 

عز بضحك ... ماشي ياستي تعالي 

انصرفوا الي الخارج وجدوا الجميع كما هما جالسين امام غرفة العمليات


ركضت آية الي بسملة عندما رأتها متحدثة ... مالك يابسملة فيكي ايه انتي كمان 

بسملة بأبتسامة ... متقلقيش ياحببتي انا كويسة جرح بسيط بس 

آية براحة ... الحمد لله انتبهي ع نفسك اكتر 

بسملة بأبتسامة ... حاضر غادة عاملة ايه 

آية بتنهيدة ... لسة منعرفش حاجة 

هدي وهيا تأتي اليهم ... مالك يابسملة اي اللي عورك 

بسملة بلا مبالاه .. مفيش ياقلبي حرج سطحي ماقلقيش 

هدي ... طب الحمد لله بس شكلك مبسوطة خير 

آية بخبث ... امممم انا ملاحظة كدا برضة ولا ايه ياهدي 

هدي بخبث .... كدا وابو كدا ياقلب هدي 

بسملة بتوتر ... بقولك ايه انتي وهيا انتوا هتعملوا عليا حفلة ولا ايه شفلكوا حد غيري 

كادت ان تنصرف من امامهم ولكن حذبتها آية من يدها متحدثة ... علي فين ياحلوة اقعدي هنا 

جذبتها هدي لتجلس ع المقعد وجلس آية وهيا كل واحدة بأتجاة وبسملة في الوسط 


بسملة بخوف ... انتوا مسكني كدا لية هاا 

هدي بخبث ... هتجاوبي علي اسألتنا بدون نقاش 

آية ... ايوا احنا نسأل وانتي تجاوبي ع طول مبسوطة كدا لية ها اصل الابتسامة دي مش عادية في وراها حاجة مش معقول هنكون ف الحالة والتوتر دا وانتي مبتسمة كدا ع الفاضي 

هدي وهيا تدير وجه بسملة اليها ... ايوا الابتسامة دي انا عارفاها كويس لا وعز كان معاكي كمان 

آية وهيا تدير وجه بسملة اليها ... وانا شكة فيكوا انتوا الاتنين انطقي 


بسملة ببكاء مصطنع ... والله حرام قاعدة ف وسط ريا وسكينة 

آية بأبتسامة ... عيب يابسبس مش احنا صحابك 

هدي بخبث ... بقا كدا يابسبس مكنش العشم 

بسملة بسخرية ... لا والله يااختي منك ليها دلوقتي بقيتوا ملايكة 

آية بزعل مصطنع ... ماتقولي بقا يابت الله 

بسملة بأبتسامة ... عز قلي انه بيحبني وانه هيجي يتقدملي في اقرب وقت 

آية بفرحة ... بجد ها وانتي بقا 

بسملة بعدم فهم ... انا ايه 

هدي بضيق منها ... يالهووووي ع الغباء انتي بتحبة ولا ايه النظام 

بسملة بتنهيدة ... اوووووووووي تعرفوا ببقا مبسوطة جدا لما اكون معاه ببقا مطمنة وهو جمبي بحس معاه بالامان بحس ان يومي ناقص لو مكلمتهوش واتخانقنا زي العادة هو بالنسبالي بقا ادمان 

آية بتنهيدة .... هييييييييح وايه تاني 

هدي برومانسية ... كملي ياقلبي كملي 

بسملة بغيظ ... اكمل ايه خلاص كدا ابعدوا عن دماغي بقا انتي بتحبي حمزة ياهدي صح 


هدي بحزن ... بحبة جدا والله بس هو مش عاوز يسامحني رغم اني مظلومة زيي زية والله كلنا كنا ضحايا عبير 

آية بأبتسامة ... متقلقيش ان شاء الله هتبقوا من نصيب بعض عندي احساس بكدا

هدي بدعاء ... يااارب ياآية 

بسملة ... وانتي ياآية بحبي يوسف بية 

آية بكسرة ... بحبة بس انا حبيتة جدا ع فكرة عشقتة كمان مش حبيتة لكن للاسف هو عمرة ماحبني ولا حس بمشاعري اصلا تعرفي انا زعلانة علية جدا رغم كل قسوة دي بس اوقات كتير بيبقا مفيش احن منة والدليل انه مرضيش يحبس امه بعد كل اللي عملتة فية 

هدي بغيظ ... ودا اللي هيجنني 

آية بتنهيدة ... يلا بقا ربنا يسهلها انا اصلا هطلق بس بعد مااطمن ع غادة 

بسملة وهدي بصدمة .... نعععععم

آية بلا مبالاة ... مالكم مستغربين لية تقدروا تقولولي هفضل اعمل ايه لا بيحبني ولا عاوزني اصلا كنت وسيلة انتقام وخلاص بابا مات وهو عرف انه مكنش لية زمب والانتقام خلص هفضل اعمل ايه 

بسملة بحزن ... طب فكري تاني بالله عليكي 

آية بحزن هيا الاخري ... افكر دي لو باقي عليا لو في بنا حاجة لكن احنا مفيش بينا اي حاجة يابسملة 

هدي ... طب ماتديلة فرصة تانية 

آية بسخرية وكسرة ... هو كان في اولي لما هيبقا في تانية 

كادت بسملة ان تتحدث ولكن قطعها خروج الطبيب من غرفة العمليات ركضوا اليه مسرعين 


يسوف بلهفة ... غادة اخبرها ايه 

حمزة ... طمنا الله يخليك قولي اختي مالها 

الطبيب بهدوء ... اهدوا ياجماعة اختكوا كويسة جدا ومفيش عليها اي خطر الرصاصة كانت في كتفها والحمد لله خرجت وهيا بقت تمام وهتتنقل العناية بس لحد ماتفوق حمدالله علي سلامتها 

يوسف براحة ... الله يسلمك يادكتور شكرا ليك 

الطبيب بأبتسامة ... علي ايه دا شغلنا عن اذنكوا

عز ... اتفضل 

انصرف الطبيب وخرجت غادة وهيا متسطحة ع السرير ومعها فريق من الممرضين ليتم نقلها الي داخل العناية وهما خلفها جلسوا جميعهم امام غرفة العناية 


وليد بأبتسامة ... حمدالله علي سلامتها ربنا يتمم شفاها ع خير 

يوسف ... الله يخليك ياوليد تسلم 

حمزة بأبتسامة ... تسلم ياوليد وشكرا جدا لوقفتك معانا ومساعدتك لينا 

وليد بزعل مصطنع ... لا انا كدا هزعل والله عيب تقولوا كدا انا طول عمري لوحدي معنديش اخوات وساعدت اخواتي محدش غريب 

يوسف بأبتسامة ... اصيل ياوليد ربنا يكرم اصلك 

عز بزعل مصطنع ... يعني هما اخواتك وانا ابن البطة السودة نسيت الليلة اللي بتناها مع بعضنا وابنك اللي ف بطني اخص عليك مكنش العشم 

انطلقوا جميعهم في الضحك بقوة فتحدث وليد ... هههههه لا طبعا ياحببتي حد ينسي ام العيال برضة دا انتي الخير والبركة 

عز ... قلبي ياناس صحيح انا نويت ان شاء الله بعد ماغادة تقوم بالسلامة هروح اطلب بسملة من ابوها وعاوزكوا كلكوا كدا معايا 

نظرت بسملة بخجل الي الارض احضتنها آية بسعادة متحدثة بهمس ... مبروك ياروحي 

بسملة بخجل ... الله يبارك فيكي ياقلبي 


يوسف بعدم تصديق... بجد نويت تتلم بقا وتتجوز

عز بمزح ... ايوا مالقيتك اتلميت قولت اتلم انا كمان هههههه 

يوسف بفرحة له ... الف مبروك ياصاحبي اختارت صح ربنا يسعدكوا مبروك يابسملة 

بسملة بخجل ... الله يبارك فيك يايوسف بية 

يوسف بأبتسامة .... انتي بقيتي اختي من يوم ماوقفتي جمبنا وساعدتينا بقيتي زي غادة بالظبط قولي يايوسف خلي بية دي للشغل بس 

بسملة بأبتسامة ... دا شرف ليا انك تعتبرني اختك 

حمزة بمزاح ... خلاص بقا يابسبس هنبطل نعاكس هههه الف مبروك ربنا يتمم ع خير 

بسملة بمزاح ... لا خد راحتك يااستاذ حمزة هههههه 

حمزة ... استاذ ايه بقا مش انتي اخت يوسف يعني اختي ولا انا ابن البطة السودة 

بسملة بفرحة ودموع ... والله انتوا فرحتوني جدا ربنا يخليكوا ليا يارب انا معنديش اخوات ولاد خالص ولا حتي بنات وانتوا مليتوا عليا حياتي ربنا مايحرمني منكوا ابدا 

آية بأبتسامة ... ولا منك ياقمر امسحي دموعك دي بقا ياعروسة 


وليد بأبتسامة ... الف مبروك ياجماعة بس انا فضلي اسبوعين وهسافر فاانجز بقا ياعم عز عشان احضر ههههه اه صحيح يايوسف بالنسبة للبنت اللي كنت عاوزها اروي دي قولي ع العنوان 

آية بأبتسامة ... خلاص ياوليد بابا مات وخلاص وحقة عند ربنا 

يوسف بمقاطعة ... بس 

آية بمقاطعة هيا الاخري ... خلاص يايوسف بابا حقة عند ربنا خلاص 

يوسف بقلة حيلة ... اللي يريحك وانتا يابني تسافر لية مكانك موجود تعالي اشتغل معانا 

وليد بمرح ... لا ياعم انا شغلي هناك وعشتي هناك بس اوعدكوا انزل اجازات عشان اشفكوا 

حمزة ... لية يعني غاوى تعب ماتبقا هنا ف وسطنا بدل ماتتغرب لوحدك 

وليد بأبتسامة ... اوعدكوا سنة بس اظبط اموري واجي استقر معاكوا بس انتوا بس خلوا مكاني موجود ههههه

عز ... موجود ليك دايما 

وليد بابتسامة ... الله يخليكوا ليا يارب 


حمزة بأبتسامة .... باااااس اسمعوني بمناسبة اللمة الحلوة دي عندي ليكوا خبر انا قررت اتجوز هدي 

نظرت الية هدي بزهول وعدم تصديق نظروا لها آية وبسملة بأبتسامة كبيرة تزين وجههم 

وليد بعدم تصديق ... بتتكلم جد ولا بتهزر 

حمزة بأبتسامة وهو ينظر الي هدي الواقفة بزهول وعدم تصديق كما هيا ... بجد والله 

اقترب منها حتي وقف امامها متحدثا ... تتجوزيتي 

ظلت تنظر الية وهيا علي نفس وضعها متحدثة ... ب.بتكلم جد تتجوزني انا يعني اللي هو فرح وكتب كتاب ومعازيم وكدا 

حمزة بضحك ... هههههه ايوا تتجوزيني 

هدي بعدم تصديق ... احلف كدا وقول والله اقرصوني يابنات بيقولي تتجوزيني 

آية بضحك ... ههههههه سمعنا يااوختشي 

عز بهمس ليوسف ... البونية مش مصدقة نفسها ياعيني 

يوسف بهمس هو الاخر ... اخرس ملكش دعوة 

عز بغضب ... اشكال فقر اروح لوليد 


حمزة ... ها قولتي ايه شكلك مش موافقة خلاص بقا 

هدي بأندفاع ... لا والله موافقة ترجع ايه 

ضحكوا جميعهم عليها احتضنها حمزة بسعادة مقبلا رأسها ... بحبك ياهدي كان عندك حق لما قولتي اني هرجعلك ف الاخر عشان بحبك انتي وبس 

هدي بسعادة ... وانا بحبك انتا وبس 

وليد بضحك ... ههههههه دي بقت مستشفي العشاق 

حمزة بغيظ ... ملكش دعوة يارخم خليك ف حالك 

اتت اليهم عبير متحدثة ... الف مبروك ياولاد ربنا يتمملكوا ع خير 

نظروا جميعهم اليهم ولكن اصمتوا فتحدثت بسملة بتوتر ... الله يبارك فيكي ياطنط تسلمي 

وقفت عبير امام حمزة متحدثة بدموع ... مش هتسامح امك ياحمزة 

اشاح حمزة بوجهه الي الاتجاة الاخر متحدثا ... انتي غلطي ف اخويا لو هو سمحك انا هبقا اسامحك 

يوسف بجدية ...حمزة ملكش دعوة بيا هيا امك اللي ولدتك وربتك وعملت كدا من خوفها عليك لكن انا مهما كان ابن واحدة تانية مينفعش دي امك 


عبير وهيا تقف امام يوسف ... وامك برضة يايوسف عارفة اني كنت غلط وربيتك غلط بس سامحني المرادي بس اديني فرصة مرة واحدة بس اكون فيها الام اللي تفتخروا بيها سامحيني ياآية سامحوني كلكوا وانتي ياهدي وانا مليش دعوة باابوكي وصدقيني هيتعالج ويبقا كويس 

حمزة بسخرية ... ماانتي لو ماتابعة كنتي هتعرفي ان ابوها بيتعالج برة مصر بقالة فترة مهوش هنا عشان تخاف منك 

عبير ... بجد انا فعلا مكنتش متابعة وانتي ياآية عارفة غلطت ف حقك سامحيني 

آية ... وانتي غلطتي فيا فين مشفتكيش غلطتي فيا عشان اسامحك بس ع العموم مش زعلانة منك 

هدي بأنكسار ... تعرفي انتي اللي عملتية فيا مكنش شوية ورتيني العذاب الوان بس ربنا عوضني وانا عاوزة ابدء حياتي الجديدة وانا محدش زعلان مني ولا مزعلة حد مني مسمحاكي ع كل اللي عملتية ربنا كبير وهو اللي هيجبلي حقي 

عبير بدموع ... صدقوني الشيطان كان متحكم فيا ووعد هتسفوني انسان تاني خالص 

حمزة ... اتمني ياامي انك تتغيري فعلا ميكنش مجرد كلام وخلاض مع اني مش مصدقك 

عبير ...لا والله ماهعيدها تاني ابدا انا اتعلمت الدرس ومستحيل اقررة 

يوسف بتنهيدة ... ياريت تكوني فعلا اتعلمتي كويس 


@@@@@@@@@


حل المساء وفاقت غادة واطمئن الجميع عليها وتم نقلها الي غرفة عاديةوالجميع جالسين بجوارها 

آية بأحراج ... احم. حمدالله ع سلامتك واسفة جدا ع الكلام اللي قولتهولك مكنتش اقصد حاجة بس كنت مجروحة 

غادة بأبتسامة ... مش زعلانة منك يابت قولتلك انك اختي 

آية بأبتسامة ... تسلميلي يارب مش تباركي ل بسملة وهدي اتخطبوا 

غادة بفرحة ... بجد لمين 

وليد بأبتسامة ... حمزة لهدي ودي معروفة وعز وبسملة 

غادة بضحك ... وانتا ومين ههههه 

وليد بمرح ... لا انا مسافر مليش ف الجواز وقرفة مش ناقص وجع دماغ انا ونكد انا كدا فلة وعايش حياتي مرتاح السنجلة جنتلة 

يوسف بحنان ... ارتاحي ياحببتي وبطلي كلام بقا عشان متتعبيش اكتر 

غادة بوجع داخلي ... ياريت وجعي كان وجع الجرح يايوسف انا وجعي اكبر من كدا بكتير اخدت اكبر صدمة في حياتي كلها 

يوسف بحنان ... والله لااجبلة حقك منة والواطي دا ماانا سايبة 

غادة ببكاء .... كان عاوز يقتلك يايوسف 

يوسف بحنان وهو يحاول تهدئتها ....خلاص ياحببتي اهدي انا كويس وقدامك اهو  

غادة بدموع ... ربنا يخليكوا ليا يارب حمزة انتا ابني مش اخويا واسفة ع الكلام اللي قولتة بس كنت خايفة ع يوسف وعاوزاك تبعد عنة لكن انا بحبك والله 

حمزة بحنان وهو يجلس بجوارها من الجهه الاخري ... لا ياحببتي عمري ماازعل منك يابت دا انتي قلب حمزة وانا اصلا مش فاكر انتي قولتي ايه هههههه 

غادة ... ربنا يخليكوا ليا يارب وميحرمنيش منكوا ابدا 

يوسف هو يقبل رأسها ... ولا منك ياحببتي نامي بقا عشان متتعبيش 

غادة بأبتسامة ... حاضر 

عبير ... حمدالله ع سلامتك يابنتي 


غادة بسخرية ... بنتك لا والله دا من امتا ان شاء الله 

عبير بهدوء ... بصي ياغادة عارفة اني اغلطت بس في ربنا بيسامح وانا مش عاوزة حاجة غير فرصة تانية بس ارجع فيها بني ادمة جديدة 

غادة بكسرة ... اسامحك ع ايه ولا ع ايه علي ايه سيبك من دا كلة اسامحك ع انك كنتي السبب في ان ابني اللي مشفش الدنيا دا يموت تعرفي انا كنت فرحانة جدا بالطفل دا وانتي جيتي ف لحظة كسرتيلي فرحتي دي هتقدري تعوضيني عن ابني اللي راح 

عبير بدموع ... ربنا مكنش رايد انه يعيش ياغادة 

غادة بسخرية ... دلوقتي بقيتي بتتكلمي بربنا وبالدين الله يرحم زمان 

عبير ... اديكي قولتي زمان لية متدنيش فرصة تانية بس اكفر بيها عن كل اللي عملتة دا 

عز بتدخل ... بصي هو انا مليش ادخل لان دي حاجة بتخصكوا لكن بس عاوز اقول حاجة هيا عاوزة تتغير للاحسن وتبقا شخص جديد ياريت تسمحوها وتساعدوها انها تتغير فعلا واكسبوا ثوابها اكسبوا ثواب انكوا تدلوا شخص لطريق الخير للسراط المستقيم انكوا تدلوا شخص لطريق الاسلام  ومهاش عيب هيا اللي طلبت دا بنفسها وبكامل ارادتها يبقا وجبنا اننا نساعدها بدل ماكل واحد هيقول لا مش مسامحك وقتها ممكن يحصلها حاجة وبعد كدا ترجعوا اقولوا ياريت كنا سمحنها وسعدناها وكلمة ياريت عمرها مابترجع اللي راح وربنا بيسامح هنبقا احنا البشر احسن من ربنا استعيذوا بالله. وابدؤ من جديد افتحوا صفحة جديدة خالص 

غادة بتنهيدة ... ماشي مسمحاكي ومعاكي لحد ماتتغيري بجد برضة عمري ماهنسي انك كنتي جمبي في اكتر وقت كنت محتاجة فية امي وانا صغيرة صحيح كنتي دايما انانية ومبتحبيش الا نفسك بس ساعدتيني كتير في حياتي بس اتمني انك تتغيري بجد 

عبير بندم ... والله هتغير بجد لاني ندمانة فعلا 

يوسف ... خلاص بقا ياجماعة وانتي ياغادة ارتاحي بقا  يلا احنا نخرج عشان ترتاح 

انصرف الجميع وتسطحت غادة ع الفراش تفكر بما فعلة زوجها وتبكي بصمت 


@@@@@@@@


جالس في حديقة المستشفي واضعا رأسة الي الخلف مغمض عيناة بأرهاق اتت الية وجلست بجوارة بهدوء ظلت تنظر الية بأشتياق اخذت نفسا عميقا وتنهدت بهدوء متحدثة .... حمدالله ع سلامة غادة 

فتح عيناة عندما استمع الي صوتها واعتدل في جلستة متحدثا ... الله يسلمك ياآية 

آية بأبتسامة ... انا فرحانة جدا لحمزة وهدي وكمان ان غادة كويسة الحمد لله مفيش خطر عليها بس عندي سؤال انتا هتعمل ايه ف قضية حمزة .

يوسف بتنهيدة ...متقلقيش خلاص القضية مقفولة مدام الجثة مش لزيزى والطب الشرعي هيثبت كدا وعبير هتعرفنا اكيد مكان زيزي وهتيجي تشهد ف المحكمة انها عايشة 

آية ... امممم طب الحمد لله انا كدا اطمنت ع غادة وعلي حمزة همشي بقا خلي بالك من نفسك وياريت تنفذ اللي اتفقنا علية 


انصرفت من جوارة سارت خطوتين الي الامام ولكن توقفت ع صوتة متحدثا ... طب وانا ياآية 

نظرت الية آية بأستغراب ... وانتا ايه يايوسف 

يوسف ... اطمنتي ع غادة وعلي حمزة طب وانا 

اغمضت آية عيناها بقوة متحدثة ... انتا انسان قوي يايوسف وميتخفش علية 

قام يوسف من مجلسة واقفا امامها متحدثا بجدية ... يعني معنتيش عاوزة تكلمي معايا 

آية بتنهيدة ... هكمل معاك بصفتي آية يايوسف انا كنت وسيلة للانتقام وخلاص مبقاش فية انتقام وجودي مبقاش لية لازمة النهاردة او بكرة او بعدين كدا كدا همشي لاني جيت غلط من الاول 

تقدر تقولي انا بالنسبالك ايه يايوسف ولا حاجة صدقني دا افضل حل وان شاء الله هتلاقي الانسانة اللي تكمل معاها حياتك بس نصيحة يايوسف بلاش تجرحها او تكسرها او تعمل فيها اللي عملتة فيا اصل كسرة القلب وحشة اوي عاملها بالحسنة راعي ربنا فيها هتحبك وهتعيشك سعيد انتا طيب جدا يايوسف بس دايما بتظهر عصبيتك وغضبك للناس بتخليهم يكرهوك جرب مره تظهر ليهم حنيتك دي هتلاقي الكل بيحبك يلا سلام وانتا زي اخويا يايوسف اوصديقي 

دارت ضهرها اليها لتنصرف ولكن جذبها من معصمها متحدثا ... انا مش اخوكي ولا صديقك ولا عمري هكون كدا انا جوزك وحبيبك وانتي مراتي وحببتي متمشيش ياآية لاني انا محتاجلك محتاج آية حببتي اللي محبتش غيرها ومراتي اللي بشكر ربنا انه جمعني بيها وامي اللي دايما بتحسسني بالاماان وبنتي اللي بشوفها فيكي وقت زعلك ووجعك 

نظرت له آية بأبتسامة وفرحة شديدة متحدثة ... قولت ايه 

يوسف بأبتسامة وهمس هو يقترب منها لايفصل بينها سوي انفاسهم ... بقول ان انتي مراتي وحببتي وامي وبنتي وكل حياتي بحبك ياايوش طيبت قلبي وعفويتك خلوني بموت فيكي جنانك وحنانك وكل تفصيلك حبيت فيكي كل حاجة حبيت حزنك قبل فرحك حبيت آية الشقية والعندية وام دماغ حجر والحنينة وام قلب طيب شبة الملاك حبيت فيكي كل مافيكي 

احتضنتة آية بسعادة متحدثة بفرحة ... وانا بحبك اوي يايوسف انا مش مصدقة نفسي انا استنيت اليوم دا من زمان لغاية مافقدت الامل 

شدد يوسف من احتضانة عليها بسعادة هو الاخر ... اسف علي كل اللي عملتة اسف اني ف يوم ازيتك وجرحتك اسف اني خليت دموعك تنزل عارف ان اسفي ميكفيش بس والله ندمان علي كل اذي كنت السبب فية 

آية بدموع سعادة ... لا ياحبيبي متعتذرش عن حاجة خلاص دا كانت صفحة قديمة وقفلناها فوق ودلوقتي دي صفحة جديدة خالص مفيهاش حزن تاني ابدا ولا فراق ولا غدر مفيهاش غير الفرح وبس 

اختضنها بسعادة هامسا في اذنيها ... ربنا يخليكي ليا يااغلي مافي حياتي بحبك ياايوشتي ..ً........


@@@@@@@@@@

بقلمي:آية الرحمن


#الخاتمة

تائهة_في_نيران_غدرة


مر عشرة ايام استعادة غادة قوتها وتم خروجها من المستشفي ولكن حالتها النفسية سيئة للغاية يحاول الجميع تخريجها من تلك الحالة ولكن هيا لم تقوى علي ذالك 

تم قفل قضية حمزة بعد اثبات الطب الشرعي ان الجثة ليست جثة المدعوة زيزي وانها لاامرأة اخري ووجود زيزي الحقيقة داخل المحكمة امام القاضي بأنها حية ومازالت علي قيد الحياة

انتهي وليد من اجراءت السفر ولكن مستنظر حضور فرح حمزة وعز 

تقدم عز الي والد بسملة بحضور الجميع معه ووافق ع الفور لكونة شخصية محترمة فهو يعرفة منذ ان عملت بسملة بداخل الشركة ويكفية انه تبع يوسف شخصيا وتم تحديد موعد الفرح في اقرب وقت ممكن ليحضر وليد معهم فرحتهم قبل مغادرتة

عاد والد هدي من خارج مصر بعد ان تم شفائة علي خير ليكون بجوار ابنتة الوحيدة في فرحتها

طلب يوسف الزوج من آية مرة اخري وانها تبقي زوجتة امام الجميع لكونهم بدؤ حياة جديد ووافقت آية علي ذالك بسعادة وسيتم زفافهم مع شقيقة وصديقة 

اما بالنسبة لعبير فتفرغت الي الصلاة والعبادة وتدعو الله ان يتقبل توبتها تحاول ان تقترب من الجميع وهما يساعدوها علي ذالك 

بدءو جميعهم في التجهيرات الخاصة بالزفاف فااليوم فرحة الجميع بعد كل ذالك ستعم الفرحة عليهم 


@@@@@@@@


داخل السجن جالسة تنتظرة في مكتب المأمور وهيا في حالة من البؤس الشديد فقد حطمها بغدرة لها اصبحت جسد فقط بدون روح فهيا تعشقة لدرجة الجنون هو من وقفت امام والدها لتبقي معة ولكن ماذا فعل بالمقابل ظلت افكارها تدور داخل عقلها لاتعرف كيف تتصرف عندما تراه امامها اغمضت عيناها ببطئ شديد ثم افتحتها مرة اخري عند دخولة 

نظرت الية بدموع انهمرت من عيناها علي الفور عند رؤيتة 

اما هو فنظر الي الارض فلم يقدر ان ينظر اليها او يضع عيناة في وجهها 

مأمور السجن ... في ورايا شوية حاجات هخلصها وارجعلكوا 

غادة بتهيدة ... اتفضل 

انصرف المأمور من المكان وظلوا هما فقط وقفت من مكانها متجهه الية بهدوء وقفت امامة مباشرة تنظر له فقط تحدق به اما هو فادر ظهرة اليها حتي لا ينظر اليها من شدة خجلة 


استدارت هيا الاخر ووقفت امامة مرة اخري متحدثة بهدوء ... لية 

اغمض عيناة بأرهاق ... معلش ياغادة انا مش عاوز اتكلم ولا كنت عاوز اقبلك اصلا بس عشان اصريتي مش اكتر 

غادة بكسرة ... لية ياعمران عملت كدا انا كنت دايما بشوف نفسي فيك وابقا فخورة وانا بقول عليك انك جوزي في وسط الناس كلها تطلع انتا اكبر خدعة حكتلك عن كل اللي جوايا وقولتلك ان اخويا بالنسبالي روحي وسندي وضهري يوسف دا ابويا فتحت عيني ع الحياة لقيتة هو قدامي هو اللي بيهتم بيا بإكلي بشربي بكل تفاصيلي ولغاية دلوقتي كدا مش دا كان صاحب عمرك 


عمران بعصبية واندفاع ... صاحبي دا اللي باعني ع ايدك عملت لية ايه عشان يبعني كدا اديتة شغلي واتنازلت عنة لية عشان يكبر  ويبقا لية اسمة كنت بفرح لما اشوفة ناجح واسمة بيكبر ف السوق لكن هو اداني ليه بالمقابل 

غادة بصراخ وبكاء ... باااااس بكفايك كدب بقا ياعمران كفاية بطل بقا تكدب علي نفسك وتقول سبتلة ومسبتلهوش يوسف مكبرش بيك يوسف كبر بتعبة وشقاه ولما انتا لقيت كدا الحقد والغيرة والانانية ملوك وخلوك تتفق مع اكبر منافس لية علية خلية بقا ف الارض رجعتة للصفر من تاني وعاوزة يحبك بعدها ولو ع عز اللي زعلانة منة دا هو اللي وقف جمب يوسف بعد عملتك السودة وكمان حمزة اللي ساب الجامعة سنة كاملة عشان يقف جمب اخوة يوسف رجع اقوي من الاول بتعبة وبس واللي سندة هو عز وحمزة الصحوبية مش مجرد كلمة بتتقال ياعمران الصداقة مواقف وانتا بعت صاحب عمرك في اكتر وقت كان محتاجلك فية انتا اللي دمرتة بس بفضل الله رجع اقوي من الاول ويدوس ع اي كلب يفكر يقرب منة 

انا غلطت من الاول اني مسمعتش كلام يوسف ودلوقتي بضرب نفسي ميت جذمة علي غبائي وانا مش قادرة احط عيني في عين اخويا يارتني كنت سمعت كلامة وماتجوزتك قلي غدار وواطي قولت لا مهوش كدا منك لله ياشيخ تعرف ربنا كريم اوي انه خلصني من شيطان زيك من غير ماتربطني بيك حاجة يمكن موت الطفل كان افضل حل اني اعيش حياتي وانا مفيش حاجة بتربطني بيك كل ماشوفها قصادي افتكر ندلتك 

جففت دموعها المنسدلة علي وجهها اتجه نحو المكتب جذبت حقيبة يديها وقفت امامة مرة اخري متحدثة بقوة ... طلقني 

نظر عمران اليها بزهول متحدثا ... نعم 

غادة بسخرية ... ايه ماسمعتش طلقني لان مبقاش ينفع اننا نكمل بعد اللي عملتة انتا بقيت خطر ع حياتي وكمان منتاش طالع من هنا ان شاء الله يبقا اربط نفسي بيك لية طلقني 

عمران ببرود ... ولا انا اصلا بقيت عاوزك فقر من يومك والله انا اللي بحمد ربنا اني هخلص منك انتي طالق .طالق .طالق يلا بقا من هنا 

اغمضت غادة عيناها بدموع وقلبها يتمزق عندما تستمع الي كلمة طالق التي تخرج من فمة وضعت يدها ع فمها لتمنع صوت شهقاتها وانصرفت من امامة علي الفور 


@@@@@@@


داخل الفيلا جالسين الشباب جميعهم ومعهم والد هدي يدعي العم ابراهيم يمزحون معة 

عز بضحك ... قولي ياعم ابراهيم بقا بعد مارحت عند البنت اللي حبتها اللي هيا مامت هدي لما رحت تحت الشباك بتاع اوضتها عشان تشوفها لما كانت زعلانة عملت ايه 

عم ابراهيم بضحك ... انا رحت تحت شباك اوضتها وفضلت مستنيها يجي تلت ساعات انها تطلع متطلعش قلقت عليها جدا مسكت طوبة وحدفتها ف الشباك مطلعتش برضة قولت يمكن نايمة ماسمعتش كبرت الطوبة وحدفتها مطلعتش برضة قولت خلاص مفيش غيرها كان قدامي حجرة كبيرة شوية حدفتها جات في الازاز انكسر طلع ابوها يومها هزئني ف وسط الحارة وفرج عليا الدنيا وخلي الناس اللي ع القهوة مسكوني ونزل اداني علقة يومها طحن 


وليد بزهول ... كل دا عشان رحت تشوف حببتك تحت الشباك 

عم ابراهيم ... لا عشان كسرت الازاز ماهو مكنش يعرف اني بحب بنتة 

عز بضحك شديد ... والله انتا مسخرة ياعم ابراهيم ها كمل بقا وبعدها عملت ايه 

عم ابراهيم ... جسمي كلة اتكسر وعنيا مبقتش شايف بيها رجعتلة بعد اسبوع بس المرادي طلعتلة ع فوق ع طول اول ماشافني عفريت الدنيا كلها اتنطتت قدامة وحزلي ع سانة كدا وقلي انتا جاي هنا تاني انتا اللي جيت برجليك طلع ياض حق الازاز اللي كسرتة بروح امك ومسبنيش يومها غير لما اديتة حقة قولتلة انا جاي طالب ايد بنتك قلي يلا يالا من هنا معنديش بنات للجوز ولو شوفت وشك ف المنطقة تاني منتاش خارج منها ع رجلك  مشيت يومها وارجعت تاني اتقدمتلها مرة واتنين وعشرة وفضلت وراه لغاية ماوافق واتجوزنا وبعدها بسنة هدي نورت حياتنا وكنا عايشين ف سعادة لكن السعادة دي مدمتش كتير ومراتي بعدها بااربع سنين كانت حامل وكان عندها سكر حمل مع الضغط والحمل كان غلط عليها ماتت وهيا بتولد والطفل كمان مات بعدها بسنة وفضلت انا وهدي بس انا بالنسبالها الام والاب والاخ والاخت.وكل حياتها


يوسف بأبتسامة ... ربنا يخليكوا لبعض ياعم ابراهيم قصة حبك حلوة جدا واحلي مافيها انك فضلت متمسك بحبك وحاربت لغاية ماوصلت لية

عم ابراهيم بأبتسامة ... انتوا لسة داخلين علي بداية حياتكوا ابدءوها صح لان لو البداية كانت صح هتفضل طول العمر صح ولو كانت غلط هتفضل غلط النهاردة هو اول يوم ليكوا في حياتكوا الجديدة وانتا معاك واحدة مسؤلة منك حسسها انها ملكة غير كل نساء العالم حسسها بكيانها وانها اجمل وارق مخلوقة علي الارض هتحبك وهتاحفظ عليك وهتصونك قدملها الاحترام قدام الكل حتي قصاد نفسك هتلاقيها هيا كمان بتبادلك الاحترام دا متجرحهاش في يوم اعتبرها بنتك لما تغلك عاتبها وراضيها لما تلاقيها زعلانة خدها ف حضنك وقولها مالك وفيكي ايه حسسها بالامان مش تقولها انتي نكدية والكلام اللي يسد النفس افضل دايما دلعها وحسسها بأنوثتها خليك انتا الحضن الحنين اللي تلجئلة في اي وقت حتي لو انتا اللي مزعلها خلوا عقلكوا سابق اديكوا مش كل ماتغلط تمدوا ايدكوا عمر الضرب ماكان سبب لحل مشكلة بالعكس هتخليها تكرهك لكن بالحسنة والهدوء هتلاقيها اعترفت بغلطها ومتخبيش عنك حاجة انتوا اللي بأديكوا كل دا ومن اول ليلة بأديكوا تخلوهم يحبكوا ويعتبروكوا ابوهم واخواتهم قبل ماتكونوا جوازهم وبأديكوا تخلوهم يخبوا عليكوا بسبب طشكوا وغبائكوا فهمتوا ياولاد 


عز بأعجاب ... فهم ياحج ايه الدماغ دي متكلفة 

عم ابراهيم بضحك ... لا متكلفة ولا بتاع دي تجربة في الحياة واتعلمت منها 

حمزة بأبتسامة ... بجد شكرا ع كلامك دا عرفتنا حاجات كتير مكناش نعرفها واكتر الشباب بتقع فيها 

عم ابراهيم بأبتسامة ... ربنا يسعدكوا ياولاد قوموا بقا جهزوا نفسكوا واستعدوا اليوم يومكوا يارجالة 

وليد بمرح ... يومهم هما لكن انا هفضل قاعد معاك هنا ولا اقولك تعالي نطلع نساعدهم ف اللبس اي رأيك ياهيما 

عم ابراهيم بضحك ... هههههه هيما ياقليل الادب يلا تعالوا 

صعدوا جميعهم الي اعلي ليستعدوا الي اول يوم لهم في الحياة الزوجية 


@@@@@@@@


اتت غادة الي الفيلا ولكن لم تجد احد صعدت الي اعلي الي الغرفة الموجود بها البنات ومعهم عبير ووالدة بسملة وبنات الميك اب وهما يجهزون العرائس

حاولت غادة رسم الابتسامة علي وجهها متحدثة ... الف مبروك ياقمرات ربنا يتمملكوا ع خير 

البنات جميعهم بأبتسامة ... الله يبارك فيكي 

بسملة بتوتر ... بقولك ياغدوش هو انا طالعة حلوة ولا الميك اب دا مش لايق عليا 

غادة بأبتسمامة ... لا ياقلبي طالعة قمر والله ربنا يحرسك من العين وانتي ياهدهد قمر برضة وعجبني جدا لفة الطرحة بتاعتك دي روعة 

آية بحزن مصطنع ... طب وانا ياغدوش ولا انا بنت البطة السودة 

غادة بسخرية وهيا تتجة نحوها ... يااختي اتنيلي انا شايفة حاجة من الغمة اللي حطاها ع وشك دي 

ضحك جميعهم بينما تحدثت آية بغيظ ... ملكيش دعوة يارخمة ابو شكلك عيلة فقر

غادة بضحك ... قمر والله ياقلبي كلكوا قمرات ربنا يحميكوا يارب 

عبير بأبتسامة ... يلا ياغادة انتي كمان روحي البسي وتعالي البنات يحطولك ميك اب كدا هتتأخري مبقاش وقت 

غادة بأبتسامة ... حاضر عن اذنكوا ربع ساعة وهرجع 

الجميع ... اتفضلي 


انصرفت غادة الي غرفتها لتجهز نفسها ..انهت البنات من وضع الميك اب والتجهيزات وجلسوا جميعهم في انتظار الشباب 

ام بسملة بدموع فرحة وهيا تحتضن وجهها ... الف مبروك ياروحي طالعة قمر عشت عمري كلة اتمني اللحظة دي 

بسملة بسعادة وهيا تحتضنها... ربنا يخليكي ليا ياماما وميحرمنيش منك ابدا ياست الكل 

نظرت هدي وآية اليهم بسعادة اتت اليهم عبير واقفة امامهم بأبتسامة جذبتهم داخل احضانها تقبل رأسهم متحدثة ... الف مبروك ياحبابيبي ربنا يسعدكوا ويتمم ليكوا علي خير تسمحولي اكون امكوا وصدقوني مش هتندموا ابدا في يوم 

آية بدموع ... طول عمري نفسي يكون عندي ام عشان تبقا جمبي في اليوم دا كنت مفكرة اني هبقا لوحدي لكنت انتي فرحتيني جدا يااجمل ام 

عبير بفرحة ودموع سعادة ... ربنا مايحرمني منكوا ابدا انا كنت غبية اوي 

هدي بأبتسامة وهيا تجفف دموع عبير ... خلاص بقا قولنا اللي فات كان صفحة وحرقناها من حياتنا وبدءنا ف الجديدة 

احتضنتهم عبير بسعادة جذبت بسملة هيا الاخري معهم متحدثة ... ياااه مفيش اجمل من اللحظة دي ربنا يسعدكوا ياحبايبي ويرزقكوا بالزرية الصالحة 

اتت اليهم غادة من الخارج نظر الجميع اليها بأبتسامة وزهول من هيبتها فكانت ترتدي فستان طويل يصل الي قدمها زو اكمام محشم وفوقة حجاب ترتدية لااول مرة فكانت في غاية الروعة والجمال 


اطلقت بسملة صفيرا عاليا متحدثة بأعجاب ... واو ياغدوش بجد طالعة قمر في الحجاب دا ع طول ولا النهاردة بس 

غادة بأبتسامة ... يعني طالعة حلوة 

آية بأعجاب ... قمر ماشاء الله اوعي تكوني هتقلعية خليكي لبساه طالعة قمر والله 

غادة بأبتسامة ... لا مش هقلعة لاني لبساة بأردتي وانا حباة 

هدي بأبتسامة ... قمر ياروحي

عبير بأبتسامة وهيا تقبل رأسها ... ايوا كدا عاوزة غادة الفرفوشة اللي ع طول بشوفها مش المكتئبة اللي بقالي كام يوم شيفاها افرحي ياحببتي النهاردة فرحة اخواتك

غادة بفرحة ... انا بجد فرحانة جدا ليهم ربنا يسعدهم يارب 

ام بسملة بأبتسامة ... ويسعدك ياحببتي ويفرح قلبك 

غادة بأبتسامة ... تسلمي ياطنط اخلصوا بقا عشان الشباب زمانهم خلصوا 


@@@@@@@@


في غرفة الشباب انتهوا جميعهم من تجهيز نفسهم فكانوا في غاية الوسامة 

عز بمرح ... انا هتجوز ياجدعان والله مامصدق نفسي لوووووي هتجوز ياعم ابراهيم 

عم ابراهيم بضحك .... هههههههه ربنا يسعدك يابني بس اعقل شوية كدا 

وليد بسخرية ... لا ياعم ابراهيم دا الطبيعي بتاعة مهوش عارف يعقل شوية يوم فرحة 

عز بغيظ ... وانتا مالك يارخم يلا بقا ياعم يوسف اتأخرنا ع معاد القاعة 

حمزة وهو يأتي اليهم ... انا خلصت وجاهز 

عز بغيظ ... عقبال اخوك هو معرفتة فقر اصلا 

يوسف وهو يأتي اليهم ... احترم نفسك ياعز بدل مااعلم عليك ويبقا شكلك وحش 

عز بغيظ ... لا وع ايه الطيب احسن يلا بقا نطلع نجيب البنات عشان اتأخرنا 

يوسف وهو يجلس ع المقعد... اسنتوا شوية مستعجلين ع ايه 


نظر له يوسف بغط واتجة نحو الدرح صاعدا الي اعلي ... براحتك انا هاخد عروستي وامشي 

حمزة بزهول ... يابن المجنونة استني يالا خدني معاك وركض خلفة هو الاخر 

يوسف بلا مبالاة ... صبرني يارب هيا جات عليا استني ياض انتا وهو وصعد هو الاخر اليهم 

نظر وليد وعم ابراهيم الي بعضهم بزهول وانطلقوا في الضحك بقوة 


داخل غرفة البنات جالسين في حالة من الخوف والتوتر دق عز علي باب الغرفة فتحت عبير متحدثة بأبتسامة ... علي فين ياعز 

رفع عز حاجبية بأستنكار متحدثا ... عاوز عروستي

حمزة بترجي ... ماما بلاش الحركات دي واينا البنات يسترك 

ام بسملة بضحك .... ههههههههههههههههههههه خلاص بقا ياعبير دخليهم شكلهم يصعب ع الفكرة ياحرررام 

يوسف بغيظ وسخرية ... معلش اكسبوا فينا ثواب بقا وادوهم لينا 

عبير بأبتسامة ... ادخلو يلا

ابتعدت عبير عن الطريق ودخل الشباب داخل الفرفة اتجة كل واحد الي حبيبتة ووقف بجوارها 

يوسف بأبتسامة وهو يقبل جبين آية ... الف مبروك ياقلبي 

آية بأبتسامة وخجل ... الله يبارك فيك 

عز بمشاكسة ... مبروك يامزتي 

بسملة بغضب ... ايه مزتك دا شقطني من ع الدائري 

عز بزهول ... نهار اسوح اي يابت شقطك والالفاظ دي 

بسملة بسخرية ... مش انتا اللي بتقول مزتي في واحد ف الدنيا بيقول لعروستة مبروك يامزتي يامعوق رومانسية 

عز بضحك ... ههههههه معوق ماشي مبروك ياروحي 

بسملة بخجل .. الله يبارك فيك 

عز بضحك ... يابنت الهبلة دلوقتي انكسفتي 

حمزة بأبتسامة ... مبروك ياهدهد حياتي 

هدي بخجل ... الله يبارك فيك ياحبيبي

حمزة بغمزة ... قلبي ياناس 

لكزتة هدى بخجل متحدثة ... بس بقا ياحمزة بتكسف الله 

حمزة بضحك ... بتكسفي مني ياقلب حمزة 

هدي بغضب ... حمززززززة 

حمزة بضحك ... هههههه خلاص سكت اهو

باركت غادة الي العرسان جميعهم وكذالك الجميع هبط العرسان الي اسفل واستقل كل منهما سيارتة وعبير وام بسملة وعم ابراهيم في سيارة ومعهم السائق وظل وليد وغادة 


وليد ... تعالي اركبي معايا انا معييش حد متخافيش مش هعاكسك هههههه

غادة بأبتسامة ... هخاف من ايه 

استقلت غادة بجوارة في السيارة بأبتسامة فتحدث وليد ... انتي طالعة حلوة ع فكرة 

غادة بخجل ... احم. مرسي جدا ياوليد دا من زوقك 

وليد بأبتسامة ... تسلمي يارب بس بتكلم جد والله وكمان الحجاب جميل جدا عليكي افصلي كدا 

غادة بخجل وهيا تزم ع شفتيها ... احم. ان شاء الله مش هتمشي بقا زمانهم وصلوا واحنا لسة هنا 

وليد بتذكر ... هههههه لا متخافيش هنوصل قبلهم ان شاء الله 

غادة بتفكير ... دا اللي هو ازاي يعني 

وليد ... هتشوفي تحرك وليد بالسيارة بسرعة كبيرة وهيا تصرخ بصوت عالي ... ولييييد الله يخربيتك هدي السرعة عندي فوبية ولييييد 

اهدي وليد السرعة متحدثا بضحك ... ههههه عدناهم بصي من المرايا هتلاقيهم ورانا 

غادة بغصب ... علي فكرة دا اسمة جنون 

وليد بغضب مصطنع ... متشكر يااوخت


وصل الجميع الي قاعو افرح في منتهي الفخامة اقل مايقال عليها تحفة فنية ملئة بالمعازيم من اكبر رجال الاعمال والمناصب وبعض الصحافيين دخل العرسان القاعة بطريقة ملكية العرسان اولا يقفون في وسط القاعة في انتظار العرائس التي اتو اليهم من الاتجاة الاخر تحت تصقيف الجميع جلسوا جميعهم بالكوشة اتي المعازيم لينعموا عليهم بالمباركات والتهنئة وسط فرحة الجميع فكان الفرح في منتهي الروعة والجمال 

بعد وقت اتي المأذون ليتم كتب كتاب كلا من عز وبسملة وحمزة وهدي 

جلس المأذون ع الطاولة وبجوارة حمزة ومن الجهة الاخري عم ابراهيم 

المأذون ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير الف مبروك 

تعالت اصوات الزغاريط والمباركات ومضي كلا من حمزة وهدي علي عقد الزوج وبصموا علية وكذالك الشهود اتي حمزة الي هدي مقبلا رأسها بحب ... الف مبروك ياقلبي وبقيت مراتي بحبك ياهدهد حياتي حملها حمزة بسعادة وسط تصافير الشباب وفرحة الجميع 

جلس عز ووالد بسملة ليتم كتب كتابهم 

 المأذون ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير الف مبروك 

تعالت اصوات الزغاريط والمباركات ومضي كلا من عز وبسملة  علي عقد الزوج وبصموا علية وكذالك الشهود

عز بسعادة وهو يحمل بسملة ويدير بها ف المكان بفرحة ... بحبك يابنت المجنونة 

بسملة بضحك.وسعادة ... ههههههه الله يخربيتك نزلي فضحتني 

عز بسعادة ... بحبببببببك 

بسملة بخجل ... وانا كمان بحبك 

عز بعدم تصديق ... قولتي ايه 

بسملة بأبتسامة ... بحبك 

احتضنها عز بسعادة .... وانا بعشق امك 

آية بسعادة ... انا مبسوطة جدا يايوسف

يوسف بسعادة ... مش اكتر مني واكتر حاجة مفرحاني هيا لمتنا دي ربنا مايفرقنا ابدا ونفضل ع طول مع بعض ويخليكي ليا ياحياتي 

آية بسعادة ... ويخليك ليا ياحبيبي انتا مش عارفة انا فرحانة قد ايه وانا لابسة الفستان الابيض وفرحي في منتهي الجمال كدا ربنا يخليك ليا يارب ويقدرني واسعدك زي مااسعدتني كدا

يوسف بحب وهو يحتضنها ... انتي تستهلي اكتر من كدا كفاية انك فضلتي معايا رغم كل اللي حصل 

آية بحب ... انتا جوزي وحبيبي ووجبي هو اني اقف جمبك في كل اوقاتك 

يوسف وهو يقبل رأسها ... ربنا يقدرني واسعدك واعيش اسعد انسانة ف الدنيا انتي ملكة علي عرش قلب يوسف 

احتضنتة آية بسعادة ... بحبببببببك ياجو 

يوسف بسعادة وهو يشدد من احتضانها ... وانا يموت فيكي ياقلب جو تعالي نتصور معاهم 

آية بأبتسامة ... اوك 

وليد بمرح ... غادة انتي يابت 

غادة بغيظ ... عاوز ايه يارخم 

وليد بغضب مصطنع ... ابو شكلك علية فصيلة تعالي نتصور معاهم 

غادة بأبتسامة ... هههههه عقبالك ياعم 

وليد بمرح .... لا مبفكرش بس اوعدك لو فكرت هبقا اتجوزك يابيرة هههههههه

غادة بزهول ... انا بايرة ياواطي ياعرة ابوشكلك غور ياض من قدامي

وليد بضحك .. ههههه هغور يابرعي تعالي بقا اتصوري ولا اقولك خليكي الكاميرا هتنحرق اول متظهري فيها ههههه

غادة بغيظ ... عااااااااا والله ماسيباك ياوليد الكلب 

ظلت تركض خلفة وهو يضحك بشدة انتبه الجميع اليهم وهما يركضون خلف بعضهم يضحكون بشدة انتبهوا الي الحضور وقفوا بخجل يكتموت ضحاتكهم نظروا الي بعضهم وانطلقوا في نوبة من الضحك الشديد وكذالك الجميع 

اجتمعوا جميعهم في وسط القاعة ليلتقطون صورة لهم سويا 

@@@@@@@@@@

بقلمي :آية الرحمن

البني أدم بطبعة خطاء مفيش بني ادم معصوم عن الغلط كلنا بنغلط وكلنا بنتعلم من غلطنا بس الشاطر هو اللي يتعلم من غلطة مش يبقا شايف الغلط وعارف انه غلط ويكمل فية مش شرط ان كل حد غلط تبقا نهيتة هيا الموت او الهلاك ربنا برضة ادنا فرصة اننا نتوب ونتجه للطريق الصح ونجلاء كانت نهايتها انها تموت وبطريقة بشعة لانها شافت قدامها شخص بيموت وكان في اديها العلاج اللي يعشة بس رمتة ورفضت انها تساعدة رغم انه كان مضلها ع الاوراق اللي هيا عاوزاها نجلاء كانت طماعة ونيتها وحشة عكس عبير فعلا عببر عملت كتير لكن كان بهدف انها تحمي ابنها افكارها ودتها ان يوسف ممكن يغدر بأبنها او بمعني اصح انها مرات ابوة ودا طبعا المشكلة الوحيدة اللي بقت منتشرة جدا في مجتمعنا الست لما تعرف انها مرات اب او حاجة تخلي جوزها يكرة ولادة التانيين عشان تعرف تعيش وعشلن تاخد حقوقها كاملة ودا اللي بيحصل فعلا لكن هيا ندمت ف الاخر وقررت تتوب لما تلاقوا شخص حابب يتوب بجد ياريت نقف جامبة ونساندة وندعمة ونكسب ثوابة 

بالمسبة ل آية لما سمعت من غادة وقلعت النقاب ولبس هوت شورت وغيرت من نفسها تحت مسمي ان يوسف ميكشفهاش طب دا علاقتة ايه بالبس ودا طبعا برضة اللي بيحصل ف الواقع ان نكون عاوزين نوصل لهدف بنعصي ربنا وبنعمل حاجات تغضبة ونقول يارب ربنا هو اللي قادر يفضحك زي ماستر عليك بلاش نعصي ربنا وبلاش نسمع كلام حد لان مفيش حد عاوز ان التاني يبقا احسن منة اتقوا ربنا وقربة منه هتلاقوة هداكوا ووجهكوا لطريق الخير مش بالبس والله انك تغير لبسك او تغير شكلك 

اللي كانوا بيقولوا خلي وليد يتجوز غادة مش شرط ان النهاية تكون كلها واحدة كل واحد مننا ولية بداية مختلفة عن التاني وكذالك لية نهاية مختلفة وغادة اي نعم ممكن تتجوز لان لسة سنها صغير لكن ممكن نصيبها ميكونش مع وليد ممكن مع حد تاني وممكن يكون وليد برضة 

ياريت نحب بعضنا ونبطل نحقد ع بعض هناخد منها ايه لما نحقد ع بعض لما نموت بعض لما نخاصم بعض مسرنا كلنا ف الرماد مسرنا مكان متر ف متر هنتحط فية هنستفيد ايه من الفلوس احنا بنعيش عشان نعمل الفلوس مش عشان الفلوس اللي تعملنا ياريت نصفي قلوبنا والله هنعيش ف سعادة


                🌹🌹🌹♣ النهاية ♣🌹🌹🌹


تعليقات

التنقل السريع
    close