القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتى عشقى الوحيد الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم فاطمه حمدى


رواية انتى عشقى الوحيد الفصل الثالث عشر والرابع عشر  بقلم فاطمه حمدى




رواية انتى عشقى الوحيد الفصل الثالث عشر والرابع عشر  بقلم فاطمه حمدى



الفصـــل الثالث والرابع عشـــر 


أشاحت هنا بوجهها بعيدا عنه وهي تقول بتذمر: 

- يلا خلص بقا 

حبس تامر ضحكاته وتابع أعماله مع زبائنه في حين كانت هنا تنظر إلي تلك الفتاه التي تحدق بزوجها نظرات جريئه متفحصه ... 

صرت هنا علي أسنانها ومن ثم نهضت لتقف أمام تامر مباشرة حيث ألصقت ظهرها بصدره فتفاجئ تامر من فعلتها وقال بتساؤل: في إيه يا هنا 

نظرت هنا إلي تلك الفتاه وكأنها تحولت إلي قطه شرسه في الحال وقالت بغيره: 

- مفيش حاجه أتفضل شوف شغلك أنا كلمتك 

زُهل تامر ولكنه قال بهدوء: طب أوعي يا هنا عشان كده مش هعرف أشتغل منك 

إلتفتت هنا لتنظر له قائله بحده: مش هتعرف تشتغل ليه ؟ أومال فالح بس تضحك 

رفع أحد حاجبيه وهو يقول بجديه: هنا ! أوعي خليني أشوف شغلي الناس بتتفرج علينا 

هنا بإصرار: ما تشوف شغلك الله هو انا قولتلك متشوفش ! هو أنا مضيقاك في حاجه ؟ 

نظر لها تامر بجديه وقد تحولت ملامح وجهه إلي الغضب وقال: 

أوعي يا هنا متخلنيش أتعصب عليكي قدام الناس 

حركت هنا رأسها بالنفي لتقول: 

- مش هوعي 

لم ينتظر تامر كثيرا حيث جذبها من ذراعها لتتنحي إلي الجانب ومن ثم أمسك بقلمه لينهي حسباته مع هذه الفتاه والسيده التي معها فيما غضبت هنا وأدمعت عيناها وتحركت من أمامه لتخرج من المعرض ولكنه قد أنهي حساباته سريعا وإتجه إليها ليمسك بها من ذراعها ويجذبها إلي الداخل مره ثانيه ثم قال بهدوء: 

-رايحه فين ؟ 

عبست ملامحها وقالت بزعل: هروح وخليك أنت هنا هزر وإضحك مع البت المايعه دي وملكش دعوه بيا .. ثم تابعت لكي تستفزه أكثر : وياريت تطلقني .. قالتها علي سبيل التهديد وببراءه ولكنها تفاجئت بوجهه الذي أصبح محتقن بدماء الغضب وعيناه التي أصبحت أكثر حده وحيث قبض علي ذراعها بشده لتتألم هي وإبتلعت ريقها بخوف وهي تنظر له.... 

تحدث تامر قائلا بصوت جوهري: 

- بتقولي ايه ؟ سمعيني كده تاني قولتي إيه يا هنا 

إنسابت دموعها لتألمها من قبضته وخوفها من ملامحه الغاضبه فيما إقترب مريم منهما ولا تعلم ماذا تقول ولكنها قالت بارتباك: ه هو في ايه يا تـ ... 

قاطعها تامر وهو يقول بعصبيه: ششش أسكتي أنتي حسابك معايا بعدين 

إبتلعت ريقها لتقول في نفسها: شكلي طينت الدنيا علي الأخر 

تابع تامر وهو ينظر في عين هنا : 

- إيه الي عملتيه ده ؟ لما اقولك كلمه تتسمع فاهمه ولا لا؟ 

هزت رأسها بإيجاب وقالت بخفوت: طب سيب ايدي عشان بتوجعني 

إشتدت عليها أكثر وهو يقول بجديه: أنا عايزها توجعك عشان بعد كده لما أقول كلمه تتسمع وكلمه طلاق دي مسمعهاش منك تاني فاهمه ولا مش فاهمه ؟!! 

أومأت برأسها لتقول ببكاء: فاهمه سبني بقا 

تركها أخيرا ونظر لشقيقته بحده ثم قال: وأنتي مش كل حاجه تهزري فيها عشان بعد كده هقلب علي الوش التاني سامعه؟! 

تلفتت مريم حولها لتقول وهي ترمش بعينيها: 

- نعم بتكلمني أنا ؟ 

صر علي أسنانه وهو يقترب منها فتراجعت هي للخلف قائله: صلِ علي النبي أنا طالعه أتعشي عشان جعت سلامو عليكو ... إتجهت سريعاً إلي الخارج وهي تضحك بهستيريه فيما كادت هنا أن تلحق بها ولكن تامر قد أمسك بها من يديها وقال بجديه: راحه فين 

تحدثت هنا غاضبه: مروحه 

عقد تامر ما بين حاجبيه قائلا: والعفش؟ 

تحاشت النظر إليه وقالت وهي تمسح دموعها: مش عايزه نقيه إنت 

ضغط علي كف يدها برفق وهو يقول هامساً: بس أنا عايزو علي ذوقك أنتي 

ظلت صامته متحاشيه النظر إليه في حين تابع وهو يقول متنهدا بقوه: تعصبيني وبعدين تزعلي يا هنا وأنتي عارفه إني أكتر حاجه تنرفزني لما اقولك حاجه ومتسمعهاش وكمان تقوليلي طلقني ينفع كده يعني؟ مش عارفه أني أموت لو بعدت عنك أصلا 

رفعت بصرها لتنظر له ولكنها تنهدت قائله ببراءه: بغير عليك ! 

إبتسم لعفويتها ومن ثم جذبها إلي أحضانه قائلا بهدوء: طيب أنا أسف عارف إني بزودها بس غصب عني ومن حبي فيكي 

إبتسمت هي بخجل وتنهدت بارتياح ولقد زال غضبها منه وتحول إلي رضا فيما قالت وهي تبتعد عنه: طيب خلاص سامحتك بس متتعصبش عليا كده تاني 

إبتسم قائلا: حاضر يا هنا 

أمسكت يده وهي تقول: طب يلا بينا بقا تعالي أوريك الأوضه الي إختارتها ...


"في منزل منعم"


رحل الجميع وبقي إسلام مع خطيبتهُ نهي فيما تركتهم الأم ودلفت إلي الداخل بصحبة زوجها منعم بعد أن أحضرت لهما عشاء خاص .... 

إقترب إسلام منها وقد أمسك بكف يديها وقال برومانسيه: 

مبروك ياحبيبتي تعرفي إن النهارده أحلي يوم في حياتي 

إبتسمت له وقالت ناظره في عيناه: الله يبارك فيك ياحبيبي وأنا كمان النهارده أحلي يوم في حياتي 

أقترب منها أكثر وقد تقلصت المسافه بينهما ليتنهد بحراره قائلا: 

- طب ايه بقا ... بحبك 

نظرت إلي الأرض بخجل مصطنع لتقول بصوت أنثوي مائل للميوعه: 

- طب يلا عشان تاكل ماما عملالك الأكل مخصوص 

إبتسم وقد ضيق عيناه قائلا: 

طيب مش هتأكليني بإيدك 

أومأت هي برأسها قائله: حاضر 

أمسكت بالطعام وبدأت بإطعامه وهما يتبادلون النظرات العاشقه وكان يتفوه بعبرات الغزل الصريحه معها والجريئه فيما كانت هي تبتسم له حتي إنتهي الأثنان من تناول الطعام وهدأت لغه الحديث ولغه العيون لتتحدث لغه الشفاه بينهما 


وكل ما يحدث هو حرام شرعاً وهذا ما يحدث بين الكثير من شباب وبنات اليوم وهذا يعتبر زني والله لا يبارك وفيما بعد ستضح عواقب تلك الفواحش وعندما نري أن حياتنا قد تأذمت فلنعم أنها ذنوب بل كبائر متركمه علينا ....


مرت الأيـــام وفي ذات يوم كانت هنا تجلس لتذاكر دروسها لإقتراب موعد الإمتحانات 


قامت لإحساسها بالعطش وعندما خرجت إلي الصاله إستمعت إلي صوت والدها يتحدث مع زوجته "تحيه" وهو يقول: 

بس أكيد أما يتجوز هيمنع عننا الفلوس دي أنا عايز أتحجج بأي حاجه وأخر الجوازه دي 

تحدثت تحيه بحماس لتقول': 

ياريت ده الموضوع ده بيكسب أوي أحسن من أيتها شغل 

منعم: بس أعمل ايه تفتكري عشان أعطلهم شويه ! 

ضيقت تحيه عيناها لتقول بخبث: ممم أقولك أنا خلي البت بنتك تصمم إنها تخش الجامعه وتعد تقنعه وهو أكيد في الأخر هيوافق ويبقي هي كسبت وإحنا كسبنا 


لم تفهم هنا علي أي شئ يتحدثا الأثنان ولكن ما فهمته أنهما لا يريدا أن تتزوج وتتم تلك الزيجه ولكن لم تفهم ما هذه النقود ! 


أقبلت عليها نهي وهي تقول بتساؤل: مالك يا هنا واقفه كده ليه 

تحدثت هنا بزهول وقالت: مش عارفه أنا سمعت بابا بيتكلم علي فلوس وعايز يعطل الجوازه وحاجات غريبه كده أنا مش فاهمه حاجه! 

حكت نهي فروة رأسها وقالت بهدوء: علي فكره أنا عارفه هما بيتكلموا علي ايه بس أنا مكنتش عايزه أقولك عشان متزعليش 

نظرت لها هنا لتقول بجديه: في ايه يا نهي قولي الي تعرفيه ؟ 

إقتربت منها لتقص عليها ما سمعت من قبل حيث قالت: 

بصي ياستي من فتره كنت معديه من جنب الاوضه زيك كده وسمعتهم بيقسموا فلوس وجايبين سيرتك أنتي وتامر ساعتها إتصنت عليهم وعرفت إن تامر بيدي أبوكي فلوس بس ليه مش عارفه المهم فضلت ورا أمي لحد ما عرفت منها أنه بيده فلوس عشان يعاملك كويس وميضربكيش وامي حلفتني اني مقولكيش علي حاجه من ساعتها 

إتسعت عين هنا وقد شعرت بوغزه في قلبها وبدأت العبرات تتجمع في عينيها لتقول بألم: ياه هو أنا رخيصه أوي كده بيبعوا ويشتروا فيا ! 

ثوانِ معدوده وإنفتح باب الغرفه لتدلف تحيه إلي الداخل وما أن وجدتهن حتي تسمرت مكانها لتقول بارتباك: آآ أنتوا بتعملوا ايه هنا ؟ 

لحق بها منعم ليقف جوارها أمام إبنته التي كانت تنظر له بزهول حتي قالت: 

هو أنا مش بنتك ؟ أنت مين بالظبط لو لقتني في الشارع وأنا صغيره قولي علي الأقل هرتاح عشان أنت لا يمكن تكون أب أبدا أنت أكيد مش أبويا ليه بترخصني كده ليه ! 

كاد أن يتحدث ولكنها صاحت قائله بنفاذ صبر: 

متكلمش متقولش أي حاجه هتقول ايه إنت بتبيع وتشتري فيا بتعاملني كويس مقابل الفلوس ! طب ليه ليه متكونش حنين عليا من غير حاجه! ليه 

إنفجرت في البكاء لتشهق بمراره وهي تتجه إلي غرفتها قائله: منكوا لله ... 


بعد قليل قد تورمت عيناها من شده البكاء فنهضت وقد إرتدت عباءتها وعليها طرحه لفتها دون إكتراث وإتجهت إلي الخارج وسارت والعبرات تتساقط من عيناها حتي وقفت أمام المعرض الخاص بزوجها ودموعها لم تتوقف لحظه تشهق كالطفله الصغيره دلفت لتقف أمام مكتبه وما ان وجدها تامر هب واقفا وهو يتجه إليها قائلا بلهفه: 

- مالك يا هنا في ايه 

تحدثت هي من بين شهاقتها لتقول بتردد: ط طلقني ياتامر


الفصـــل الرابع عشـــر 


عقد تامر ما بين حاجبيه لينظر لها بزهول قائلا: 

- ايه الي بتقوليه ده يا هنا في ايه ؟ 

ظلت العبرات تتساقط من عينيها وتشهق وهي تنظر له دون أن تتفوه بكلمه واحده 

أمسك تامر بكف يدها ليقول بقلق: 

- في ايه يا هنا إستهدي بالله وقوليلي ايه الي حصل 

حاولت هنا أن تتماسك ومسحت دموعها براحة يدها وقالت: 

- ليه عملت كده ليه إديت لبابا فلوس من غير ما تقولي هو أنا رخيصه كده عندكم بتبيعوا وتشتروا فيا 

لم يستوعب تامر ما تقوله ما أراد أبدا أن يرخصها بل كان بوده أن يفديها بروحه قبل أي شئ كي تعيش في راحه دون إزعاج .... نظر لها بصدمه ثم قال بهدوء: ايه الي بتقوليه ده يا هنا أنا أرخصك أنا كل الي كان همي أريحك وملقتش طريقه غير دي 

هنا بحده: اه وبالي عملته ده رخصتني واكيد لما نتجوز هتعايرني وتقولي ابوكي كان بياخد تمن راحتك مني 

تحولت ملامح وجهه إلي القتامه وبدت عيناه حاده للغايه ثم قال بعصبيه: أنا أعايرك ، أنتي شيفاني كده شيفاني رخصتك وهعايرك يعد مانتجوز ، بقي ده جزاتي يا هنا إن حاولت بكل الطرق اخليكي مرتاحه كنتي عايزاني اعمل ايه قولتلك تعالي نتجوز وعيشي معايا مرضتيش خليتك علي راحتك وقولت مفيش حل الا كده ومن ساعه ما ابوكي كان بياخد مني فلوس وانتي مرتاحه وهو ده الي يهمني وفلوسي كلها مستعد احطها تحت رجليكي في سبيل راحتك وبس وفي الآخر جايه تقوليلي أنت رخصتني وطلقني ! ده أنا الي إتصدمت فيكي لأن من الواضح ٱنك مبتحبنيش و..... 

صمت ليراها في أحضانه متشبثه به بشده دافنه وجهها في صدره قائله من بين دموعها: 

- أنا أسفه مكنش قصدي بس ... بس أنا مصدومه مكنتش متخيله أن بابا مهما كان قاسي عليا يعمل كده وياخد منك فلوس أنا موجوعه يا تامر ومليش غيرك عشان خاطري متزعلش مني أنا مقصدش أقول الكلام ده 

أغمض تامر عيناه ليتنهد بقوه وعانقها بقوه أشد ليمسد علي ظهرها وقال بهدوء: 

- مهما كان الي حصل يا هنا مش عايز أسمع منك كلمه طلاق دي خالص ولا الكلام الي قولتيه ده لان لولا الي أنتي في يا هنا كنت زعلت منك أوي بجد 

رفعت وجهها لتنظر إلي عيناه قائله ببراءه ونبره صادقه: 

- أنا أسفه ! 

رفع هو أنامله ليمسح لها تلك الدموع عن وجنتيها ومن ثم تركها وسار بهدوء ليجلس علي مكتبه ومن ثم قال: 

- حصل خير يا هنا ! 

إتجهت هي إليه لتقف أمامه قائله بتوسل: طب أعمل إيه عشان تسامحني أنا قولت الكلام ده من صدمتي في أبويا وبغبائي مفكرتش كويس في الي بقوله 

تحدث تامر قائلا بخفوت: عارف يا هنا وأنا مش زعلان منك أنتي بس صدمتيني بكلامك حسستيني إنك مستعده تستغني عني كده بسهوله في عز ما انا ممكن احارب الدنيا كلها عشانك وعشانك انتي وبس يا هنا  في الآخر جايه تقوليلي طلقني بكل سهوله ! 

ٱنسابت دموعها مره ثانيه ووقفت لا تجدت حديث مناسب صمتت وصمت هو الآخر لتتحدث بينهما لغه العيون ،كان ينظر لها بعتاب فهي صغيرته وكأنها إبنته قبل أن تكون زوجته فكيف لها أن تنطق هذه الكلمه بكل سهوله فيما كانت هنا تبادله النظرات بنظرات إعتذار توسل ... أجهشت في البكاء المرير ناظره له كي يسامحها علي ما قالته فهي لا تشعر بمعني الراحه والسعاده إلا في وجوده هو فقط ولا تريد من الدنيا شيئاً سواه 

بعد نظرات مطوله لها من تامر كان يتعمد أن يُعاقبها كي لا تنطق هذه الكلمه مره ثانيه جذبها من يديها ليجلسها علي ساقه ومن ثم حاوطها بذراعيه ليقول هامساً: 

كفايه بطلي عياط عشان عيونك هتوجعك 

إبتلعت ريقها بتوتر من تصرفه المفاجئ والجرئ ثم تلفتت حولها بارتباك بينما قال تامر سريعا: 

مفيش حد بيجي هنا إلا لما أندهله أطمني 

نظرت في عيناه الواسعه المحدقه بها فيما قال هو بإبتسامه جذابه: بحبك يا هنا ومبعرفش أزعل منك 

إبتسمت هي وقد إرتعش جسدها بالكامل وخفق قلبها يدق دقات عاشقه سريعه تلون وجهها بحمره الخجل ونظرت إلي الأرض مبتسمه بحب فيما تنهد هو بحراره ليقول هامساً: يارب صبرني الكام يوم دول 

ضحكت بتلقائيه وكأنه شفي جروحها وطيب آلامها إحتواها يعلم أين يُعاقبها وأين يعفو عنها ولكنه لا يأذيها هو أحبها ولكن بتمــلك أصبحت جزء منه قطعه من قلبه بل قلبه بالكامل عانقها بشده يريد أن يدخلها داخل قلبه ثم يغلق عليها كي لا تخرج منه وتتخلد فيه إلا الأبد بادلته هنا العناق تدفن وجهها في عنقه تستنشق رائحه عطره الممزوجه بعرقه فهو حبيبها وأحضانه هي مقرها ..... 


ومــر شهر 


مر شهر علي أبطالنا فقد إمتحنت هنا وإنتهت من إختبارتها ومرت الأيـــام إلي أن جاء اليوم الموعود وأخيرا سوف يبدأ كلاهما حياتهما الزوجيه بعد أن عانت هنا كثيرا سوف تنتقل اليوم إلي منزل آخر حياه آخري سوف تضع قدميها علي أول الطريق وليس طريق سهلا وما الجواز إلا مشروع قد ينجح نجاح باهر إما أن يفشل فشل تام لا يوجد وسط فعلينا أن نختار صح حتي لا نفشل الفشل التام ونكون قد المسؤوليه الكبيره ولنعلم أنه أمر غير هين ..... 


كانت تتأبط في ذراعه والضحكه تملاء وجهها عيناها تلمع بسعاده بالغه وقلبها يخفق بفرحه فها هو فارسها اليوم سيكون معها ولن يتفارقا وهذا هو وعده لها حيث كانت هنا كالملكه المتوجه في فستانها الأبيض الذي يستر مفاتن جسدها وحجابها الطويل المنسدل علي فستانها الرقيق الأبيض الشاهي حيث كانت عيناها ساحره جذابه زادت بندقيتها عندما تكحلت وشفتاها التي يزينها أحمر الشفاه أصبحت جميله والبراءه تأخذ نصيبها الأكبر في وجهها حيث كان يتأملها تامر الذي كان يتألق في بدلته السمراء التي زادت من وسامته وجعلته أكثر إشراق كان ينظر لها نظرات عاشقه فأخيرا حبيبته بين يديه الآن وأمام العالم سوف تكون معه من اليوم هي التي تتربع علي عرش قلبه من بين نساء العالم أحب تلك الصغيره بشغف وأصبحت عشقــــه الوحيد 

إبتدي حفل الزفاف في أحد الفنادق الشهيره الفخمه حيث وقف العروسان يرقصا رقصه سلوه والجميع يتابعهما فمنهم من يفرح من قلبه ومنهم.من يحقد من صميم قلبه ومنهم من يبتسم حتي يغلف الغل الذي بداخل قلبه في هذه الإبتسامه ..... 


ومن بين كل هذا كانت العبرات تتجمع في عين نسمه التي كان قلبها يتمزق وجعا نعم هي تحبه وتعشقه بكل جوارحها ولكنه الآن ملك لغيرك فلما تحبيه وهو قلبه مع غيرك ومن قال ان الحب ليس بيدنا فليس من الممكن أن أحبب من يحب غيري لطالما لم يراني من الأساس كيف لي أن يخفق قلبي تجاهه لا داعي أن ننظر للذي في يد غيرنا حتي يرزقنا الله بما نتمني .... 


لم تتحمل نسمه فذهبت إلي المرحاض الملحق الخاص بالنساء قبل أن تنهمر دموعها وتفضح ما في قلبها دلفت إلي المرحاض سريعا حتي تركت لدموعها المجال أن تنهمر بغزاره وتشهق بمراره ظلت تتعالي شهاقتها لا إراديا حتي سال كحل عينيها مع دموعها ولا تدري بحالها إلا عندما نظرت في المرآه فوجدت هيئتها المحطمه حدثت نفسها بجنون قائله: 

إشمعنا هي فيها ايه أحسن مني ليه ميحبنيش أنا ليييه أنا مش عايزه من الدنيا غيره ومستعده أعمل عشانه أي حاجه ليه يسيبني ويتجوزها هي ... ظلت تبكي بهستيريه حتي دلفت مريم من خلفها وهي تنظر لها بصدمه قائله بزهول من هيئتها هذه ؛؛ 

- نسمه ! مالك في ايه 

صمتت نسمه وإبتلعت ريقها بتوتر وخوف من أن تكون قد إستمعت إلي حديثها فيما قالت وهي تفتح صنبور المياه : مـ مفيش حاجه أنا بس عيني دخلت فيها حاجه 

رفعت مريم حاجبيها في إندهاش قائله: كل الدموع دي من الي دخل في عينك ليه يعني 

زفرت نسمه أنفاسها بضيق وتجاهلتها حيث غسلت وجهها بالمياه سريعا ومن ثم جففته بالمنديل الورقي وعدلت من هيئتها في المرآه وإتجهت إلي الخارج سريعا ووقفت مريم مزهوله قائله:

- كك ضربه أنتي وأمك في ساعه واحده يا بعيده ... ومن ثم نظرت في المرآه لتطلق إلي نفسها قبله قائله بثقه: مش عارفه أودي الجمال ده فين خراشي عليا إموووواه 


عوده للعروسين 


طبع تامر قبله علي جبين صغيرته قائلا بنبره يملؤها العشق وهو ناظر في عينيها البندقيه: 

- أنتــي حبيبه قلبــــي 

دبت قشعريره في جسدها النحيل إبتسمت له محاوطه لعنقه بذراعيها لتردف قائله بهمس : 

- وأنت قلبي من جوه وعيوني الي بشوف بيها ...صمتت لتتابع قائله: بعشقك يا تيمو 

ضمها إليه بشده قد تعدي معها مراحل العشق والجنون مراحل الحب الذي هو أصدق ما يكون ..... .


 !

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close