القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنا لك ولكن الجزء الثالث الفصل العاشر10بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية أنا لك ولكن الجزء الثالث الفصل العاشر10بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية/ أنا لك ولكن ج٣  .. بقلم/ سارة بركات 

الفصل العاشر

نزلوا من التاكسى قدام الفندق إللى هيقعدوا فيه ، كانت واقفه سرحانة بتتفرج على جمال نهر النيل إللى بيحيط الفندق قطع لحظتها صوته..


أدهم بإستفسار:"حبيبتي ، إنتى معايا؟ 


آية:"هاه، اه معاك، كنت بتقول إيه؟"


أدهم بإبتسامه:"كنت بقولك يلا نطلع عشان ترتاحى شويه."


آية بهدوء:"حاضر."


أدهم وهو بيكمل كلامه:"الفندق ده بقا من الفنادق المقربه لقلبى ،يعنى موقعه مناسب حواليه كل الأماكن إللى هنروحها ، ده غير طبعا إنهم بيعملوا عروض حلوة بليل."


آية بسعادة:"يعنى هنحضر عرض النهارده؟"


ادهم:"بس بشرط."


آية بإستفسار:"إيه هو؟"


أدهم بغمزه:"آخد حضن."


آية بإحراج :"عيب يا أدهم ، مازن لو سمعك هيقول إيه؟"


أدهم بتنهيده:"ماهو كويس إنه مش هيسمعنى ، مش شايفاه مبسوط بالنيل إزاى؟"


آيه بإبتسامة وهى بتبص لمازن وملك إللى بيتفرجوا على النيل:"شايفه."


أدهم:"هنفضل واقفين كده كتير؟ مش المفروض نطلع نريح شويه؟"


آيه بتنهيده وهى بتبصله:"يلا."


أدهم بصوت مسموع:"مازن، ملك ، يلا بينا."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت نايمه بتحلم بيها وهى واقعه قدامها على الأرض ومش عارفه تتحرك عشان تساعدها...


سارة بصراخ:"حد يلحقها."


آية:"لا يا سارة ماتقوليش لحد، أرجوكي وطى صوتك."


سارة بإستفسار مع تعجب:"ليه؟!!"


آية بإبتسامة حزينة:"أدهم هيزعل لو عرف."


وفجأه قامت مفزوعه من نومها وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام...


أمجد وهو بيقرب منها وبقلق:"مالك ياحبيبتى فى إيه؟"


سارة وهي بتاخد نفسها:"لا ده كان كابوس مش أكتر."


أمجد:"قلتلك ياحبيبتى مليون مرة ماتتعبيش نفسك فى الشغل، وبعدين إنتي رجعتى إمتى؟"


سارة وهى بتقوم من على السرير:"رجعت بعد الظهر، قلت أريح شوية بما إنى مانمتش من إمبارح وبعدها أنزل بليل أروح المستشفى."


أمجد بإستفسار:"يعنى هتنزلى دلوقتى؟"


ساره وهى بتسرح شعرها البنى القصير:"أيوه هنزل دلوقتى."


أمجد وهو بيحضنها من ضهرها:"تعرفى إنك وحشتينى جدا."


سارة بهيام وهى بتبصله:"وإنت كمان وحشتنى أوي يا أمجد."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فى الفندق:


كانوا بيتمشوا عند حمامات السباحة وماسكين إيد بعض....


آية بسعادة:"العرض كان حلو أوى يا حبيبى."


أدهم بغرور:"عيب عليكى أنا مش بجيبك فى أى مكان."


آية بإبتسامة وهى بتبصله:"شكرا يا أدهم."


أدهم بإستفهام:"على إيه مش فاهم؟"


آية وهى بتلف الشال كويس عليها:"يعنى عشان حبيت تفرحنى."


أدهم بهيام وهو بيبصلها:"فرحتك عندى أهم حاجة."


مازن وهو بيقاطعهم:"بابا معلش هزعجك شوية، ملك بتقولك تعالى إدفعلها حق الحاجات إللي هى جابتها."


أدهم:"حاضر، يلا بينا."


آية:"أنا هستنى هنا الجو حلو أوى."


أدهم:"خمس دقايق وراجعلك مش هتأخر."


آية بإبتسامة:"ماشى."


وقفت تتفرج على المنظر الطبيعي لحد ماسمعت صوت رنة موبايلها...


آية بسعادة:"إزيك يا ساره؟"


سارة بتنهيدة وهي قاعدة على مكتبها:"أنا كويسة الحمدلله ، إنتي أخبارك إيه؟"


آية بإستغراب:"أنا كويسة، صوتك ماله؟"


سارة بإستفسار:"هو إنتى فين دلوقتى يا آية؟"


آية:"أنا فى الأقصر."


سارة:"يعنى هترجعى إمتى طيب؟"


آية بقلق:"سارة، فى إيه قلقتينى؟"


سارة بهدوء:"مافيش بس لما ترجعى عاوزاكى تعدى عليا في المستشفى عاوزه أعملك شوية فحوصات كده ، عشان بس أطمن عليكي."


آية بإبتسامة:" أنا كويسه ماتقلقيش يعنى."


ساره:"عاوزه أطمن عليكى بنفسي."


آية:"ماشي ياستي مش هزعلك."


سارة:"آية."


آية:"نعم؟"


سارة بإستفسار:"إنتي مخبية حاجة عني صح؟"


آية بتنهيدة:"أيوه."


سارة:"كنت واثقة من كده، فى إيه بقا؟"


آية بإستفسار:"بس إنتي عرفتي منين؟"


سارة بمزاح:"المهنة ، قولى بقا فى إيه؟"


آية:"النهارده حسيت بوجع جامد في ضهري بعد مانزلنا من الطيارة."


سارة بإستفسار:" الوجع ده قعد قد إيه؟"


آية بتفكير:"حوالى تلت ساعة تقريبا."


سارة:"ماية الحمل نزلت طيب؟"


آية:"لا."


ساره بتنهيده:"ماشى،خدى بالك من نفسك كويس يا آية الولاده قربت جدا،وأتمنى إنك تبقى عندى لما ماترجعى علطول زى ماقلتلك."


آية:"ممكن طيب ماتقوليش لأمجد أو أدهم...."


أدهم بإستفسار وهو بيقاطعها:"مين دى إللى ماتقولش لأمجد أو ليا حاجه؟ هو إنتى بتكلمي ساره؟"


آية بتوتر وهى بتبصله:"اه."


أدهم :"هاتى أكلمها."


إدتله الموبايل بتوتر ملحوظ...


أدهم بإستفسار لسارة وهو بيبص لآيه:"مش عاوزاكى تقوليلى إيه يا سارة؟"


ساره بمزاح:"مش تقول إزيك الأول."


أدهم:"إزيك الأول ، ها يلا ردى."


ساره بهدوء:"يعنى كنت بقولها تبقى تيجي المستشفى فى الخباثه كده عشان أبقى أطمن على ليليان برده ولا إيه؟"


أدهم بإستفسار:"وهى مش عاوزه تخلينى أعرف ليه؟"


سارة:"هو أنت نسيت إنك كنت رافض إنى أتابع حالتها؟"


أدهم بتنهيدة:"اه صح، ومازلت رافض برده."


ساره بقهقهة:"مانا عارفه ، أنا بس عاوزة أطمن عليها مش أكتر."


أدهم:"شكرا."


ساره:"أدهم."


أدهم:"نعم؟"


سارة بتحذير:"خد بالك كويس منها."


أدهم:"على فكره دى مراتى، أكيد هاخد بالى منها يعنى."


ساره بقهقهة:"مش القصد بس..."


أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص فهمت مانا بشيلها كل شويه وبمنعها من إنها تمشى كتير فأكيد هى هتبقى كويسه ومافيش أى خطر إن شاء الله ،إبقى سلميلى على أمجد وقوليله يسأل بدل ماهو مختفى كده."


سارة بإبتسامة:"حاضر ، يلا سلام."


قفلت المكالمة و إتنهدت بضيق وبصت لملفات المرضى إللى قدامها...


ساره بقلق مع شرود:"ربنا يستر."


كان واقف بيبصلها بضيق...


آية بتوتر:"هو فى حاجة يا أدهم؟"


أدهم بضيق:" يعنى كنتي ناوية تعملى حاجه من ورايا."


آية بتوتر:"أنا بس خوفت لتزعل ولا حاجة."


أدهم بضيق وهو بيديلها الموبايل في إيدها:"وأدينى زعلت لما عرفت إنك ناويه تخبى عليا."


مشى وسابها من غير مايستنى ردها...


ملك بحزن:"هو خالو زعل ليه؟"


آيه بحزن:"أنا إللى زعلته."


مازن بضيق:"مش هو عيب يا ماما إنك تخبى عليه حاجه عاديه زى دى؟"


آية بحزن:"مش قصدى."


مازن بهدوء:"ممكن طيب تروحى تعتذرى، وتبررى موقفك."


آية بتنهيدة:"حاضر، هتيجوا معايا ولا هتعملوا إيه؟"


مازن بإبتسامة:"لا أنا هاخد ملك نتمشى شويه ونلعب شويه."


ملك بسعادة:"بجد؟!"


مازن بإبتسامة هادية:"زى ماسمعتى، المهم يا ماما روحى إنتى ماتشغليش بالك."


آية بتنهيدة:"طيب ، لو إحتجت أى حاجة يا مازن كلمنى."


مازن:"حاضر."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان قاعد فى الأوضة ومتضايق من كل إللى حصل ده...قطع تفكيره إيدها إللى على كتفه...


آية وهى بتقعد جنبه:"أدهم ،أنا آسفة ماقصدش إنى أخبى عليك الموضوع ده."


أدهم بضيق وهو بيبصلها:"هو مش أنا سبق وإتكلمت فى حوار إنك لازم تحكى كل حاجة حتى لو كانت إيه؟"


آية بتوتر:"بس أنا فعلا ماكنتش أقصد."


أدهم بضيق وهو بيقوم من جنبها:"طب ده موضوع تافه وكنتي ناوية تخبيه عنى ، أومال بقا لو موضوع مهم هتعملي إيه؟!!!"


آية:"يا أدهم أنا..."


أدهم وهو بيقاطعها:"مش محتاجه تتكلمى أو تبررى حاجه أنا مش مقتنع بيها ، ممكن بعد إذنك تسيبيني لوحدى؟"


آية بحزن:"حاضر."


خرجت من الأوضة ونزلت قعدت عند ترابيزه مطلة على النيل...كانوا واقفين بيتفرجوا عليها من بعيد قررت تتكلم..


ملك بحزن:"هى ماما آية مالها؟"


مازن بحزن وهو بيبص لآية إللى بتعيط:"أكيد تعبانة شويه."


ملك بتعجب:"بس دى بتعيط؟!"


مازن بتنهيده:"مالناش دعوة، بابا هيصالحها ، يلا نمشى."


ملك بحيرة:"هنروح فين؟"


مازن بتنهيدة:"أى مكان ، المهم إننا نخرج من هنا."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد فتره بسيطة ، كانت مشغولة بتفكيرها فى إللى حصل لدرجة إنها منتبهتش لبرودة الجو الشديدة والهواء الشديد إللى بيطير شعرها البني فى الهواء ، فاقت من إللي هي فيه على جاكت بيتحط على كتفها...


أدهم بضيق وهو بيقعد جنبها:"إنتى عاوزة تموتى وتموتينى معاكى يعنى ولا إيه؟"


آية بإبتسامة خفيفه:"أنا آسفه يا أدهم."


أدهم بتنهيدة:"أنا حابب أتكلم معاكي فى إللى حصل ده ، بس إسمعينى وإفهمى أنا زعلت ليه."


آية هزت راسها بالموافقه...


أدهم بتنهيده وهو بيبص فى عينيها:"دلوقتى المفروض لما إنتى تخبى عن حاجه مين هيقف جنبك؟"


آية بعدم إستيعاب:"هاه؟"


أدهم بإبتسامة:"مافيش حد غيرى هيقف جنبك بس فى حالة لما أعرف فى إيه ، أنا سندك وضهرك وأبو عيالك، يعنى ماينفعش حاجه بسيطة زى دى تخبيها عنى، ياستي أكيد هتحتاجي مساعدتي فى إني أوصلك للمستشفى يعني ولا إنتى شايفه إيه؟"


آية بإبتسامة:"إنت صح."


أدهم بتنهيدة:"أنا آسف."


آيه بإستفسار:"على إيه؟"


أدهم:"آسف إنى سبتك ومشيت كنت فعلا محتاج أفكر وأهدى شويه عشان ماتعصبش عليكى ، أنا مش حابب أحس إنى غريب عنك، ، يعنى لو مثلا أى مشكله قابلتك حتى لو تافهه تحكيها عشان نلاقيلها حل مع بعض، يابت إنتى مراتى."


آية بضحكه مكتومه:"اه مانا عارفه."


أدهم وهو بيبص في عينيها:"إنتى عارفه كويس إنى بتضايق لما حد بيخبى عنى حاجة حتى لو كانت إيه."


آية بإبتسامه:"يااااه إنت هتقولى ، عارفة وفاكرة."


أدهم بضيق:"مادام عارفه ، بتخبى ليه؟"


آية:"ماخلاص بقا أنا إتأسفت."


أدهم بتنهيده:"تمام."


آية:"أدهم."


أدهم بهيام:"عيونه وروحه وعقله ، أؤمرينى؟"


آية:"ممكن ماتسبنيش وتمشى تانى؟"


أدهم وهو بيبوس إيديها:"أوعدك ، مهما حصل مش هسيبك وأمشى."


آية:"أدهم."


أدهم:"قلب أدهم؟"


آية بتنهيده:"ميعاد الو........"


قطع كلامها رنة موبايل أدهم..


أدهم بتريقة وهو بيرد:"أيوه يا سى أستاذ مازن ، خير عاوز إيه؟"


مازن بذعر:"إلحقنى يا بابا ملك ضاعت منى."


أدهم بصدمة:"إيه؟!!!!"

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close