رواية أنا لك ولكن الجزء الثالث الفصل التاسع 9بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثالث الفصل التاسع 9بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٣.. بقلم/ سارة بركات
الفصل التاسع
كانت قاعدة جمبة فى الطياره وبتبص على ملك إللى قاعدة جمب مازن...
آية بتنهيدة مع إبتسامة:"كويس إنك عرفت تجببلها تذكره."
أدهم بإبتسامة وهو بيبصلها:"لولا إن اللى كان معاه التذكرة لغى الحجز مكانتش هتعرف تيجى."
آية بإبتسامة:"هى نصيبها كده."
أدهم:"أنا مش عارف كان لازم يعنى تمسك فيا وتقولى خدني معاك يا خالو، أنا كده هاخد بالى من 3 أطفال مش اتنين بس!"
آيه بضيق:"أنا طفلة؟"
أدهم بهيام:"إنتى أحلى طفلة."
آية بخجل:"بس بقا."
أدهم بغمزة:"طب إيه؟"
آية بإحراج:"عيب يا أدهم إحنا في الطيارة."
أدهم:"على فكرة إحنا ممكن ننزل بما إننا لسه متحركناش."
آية بضيق:"لا مش هننزل وخليك قاعد."
مازن وهو بيتدخل:"بابا ممكن تروح إنت تقعد جنب ملك عشان أنا مش عايز أقعد جمبها."
أدهم بضيق:"عيب يا ولد ، دي بنت عمتك ماتقولش عليها كده."
مازن بضيق وتأكيد:"روح إنت أقعد جنبها أنا مش بحبها."
أدهم:"لا ،إرجع مكانك، أنا مكانى هنا جنب مراتى."
مازن بضيق:"هى مش مراتك دى ماما برده؟"
آية وهى بتتدخل:"خلاص أنا هروح جنب ملك وهسيبكم إنتوا الإتنين مع بعض."
أدهم لمازن:"عيب تخلى مامتك تقوم من مكانها مايصحش كده ، وبعدين إتكلم معايا بأسلوب أحسن من كده."
مازن بغضب مكتوم:"آسف."
رجع مكانه وبص لأدهم إللى بيغمزله....
ملك لمازن:"مالك يا مازن هو فى حاجه؟"
مازن بضيق وهو مش بيبصلها:"لا مافيش."
ملك بحزن:"هو أنت ليه مش بتحب تقعد معايا ولا تلعب معايا؟"
مازن بتأفف:"بقولك إيه ، سبينى فى حالى دلوقتى."
ملك بدموع مكتومه:"حاضر."
أعلن الطيار عن بدء الإقلاع وربط حزام الأمان...
آية بذعر وهى بتمسك إيده جامد:"أنا خايفه."
أدهم:"إهدي، أنا معاكى ماتخافيش."
آية بدموع:"هنموت يا أدهم."
أدهم بضحكه مكتومه:"اه هنموت."
آية بذعر:"إيه؟ بتقول إيه!!"
ادهم:"أنا بهزر ياحبيبتى ، إهدى وخدى نفس عميق."
آه بنفس متقطع:"مش عارفة."
أدهم بضيق:"المشكلة إن إحنا فى الطيارة."
آية بإستفسار:"إنت بتقول إيه؟!"
أدهم بتنهيده وهو بيفتح مكان قناع الأكسجين:"لا مابقولش."
حطلها قناع الأكسجين لحد ما أخدت نفسها بشكل طبيعي..إحدى المضيفات لاحظوا الوضع وراحتلهم...
المضيفه لأدهم بإستفسار:"هى المدام كويسة؟"
أدهم بإبتسامه:"أه كويسه، هى بس عندها فوبيا من الإقلاع والهبوط."
آية قرصته فى دراعه...
أدهم وهو بيجز على أسنانه للمضيفة:"ممكن حضرتك تجبيلى مياة؟"
المضيفة بإبتسامه:"حاضر."
أدهم بضيق:"إيه إللى إنتى عملتيه ده؟"
آيه بضيق وهى بتشيل قناع الأكسجين:"إنت بتضحكلها ليه؟"
أدهم بضيق:"يعنى أكشر فى وشها؟"
آيه:"اه تكشر فى وشها."
أدهم:"إنتي غريبة."
آيه بصدمه:"أنا غريبة!!"
أدهم بضيق مكتوم:"إحنا فى الطياره الناس تقول علينا إيه؟"
آية:"مايقولوا إللى ..."
قطع كلامها قرب المضيفة من أدهم...
المضيفه بإبتسامة:"إتفضل المياة."
أدهم بإبتسامه:"شكرا."
شرب كوباية المايه وبص للمضيفه إللى واقفه بتتفرج عليه وهو بيشرب...
أدهم وهو بيديلها الكوبايه:"إتفضلى."
المضيفه:"هاه؟"
أدهم بحمحمة:"إتفضلى الكوبايه."
المضيفة بإحراج وهي بتاخد منه الكوباية:"اه آسفة، عن إذنك."
أدهم بإبتسامة:"ولا يهمك ، إتفضلى."
آية بضيق وهي بتقوم من مكانها:"ماشى يا أدهم، ممكن تعديني؟"
أدهم بإستفسار:"رايحه فين؟"
آيه وهى بتجز على أسنانها:"رايحة الحمام."
أدهم بتنهيدة وهو بيعديها:"طيب."
راحت الحمام وحاولت تهدى نفسها وفجأة سمعتها بتتكلم...
المضيفه الأولى:"أهو هناك أهوه ،شكله حلو أوى."
المضيفه الثانيه:"ياخراشي، إنتى متأكدة إن ده مصري؟"
المضيفة الأولى :"اه طبعا مافيش أي أخطاء فى كلامه."
المضيفه الثانيه:"طب إيه؟"
المضيفه الأولى:"مش عارفه ،أنا عاوزه أتكلم معاه بس خايفه من مراته دى رخمه جدا."
المضيفه الثانيه:"على فكره مراته مش جنبه زى مانا شايفه أهوه ، يلا خدى فرصتك وروحى."
المضيفه الأولى:"تصدقى ماخدتش بالى، إحم إحم، شكلى حلو؟"
المضيفه الثانيه:"قمر."
لسه كانت هتروح لأدهم وقفها خروج آيه من الحمام...
آيه بضيق وهى رافعه حاجبها:"على فين يا قمر؟"
المضيفه الأولى بتوتر:"مافيش ، أنا بس كنت بشوف شغلى."
المضيفه التانيه بإستفسار:"خير يا مدام فى حاجة؟"
آيه بضيق وهى بتبص للمضيفه الأولى:"أه فى، المفروض يا آنسه تحترمى نفسك ، عيب يعنى ده راجل متجوز هو إنتى أهلك ماربوكيش وقالولك إنك ماينفعش تبصى لواحد متجوز أصلا؟"
المضيفة الأولى بضيق:"أنا حرة أعمل إللى أنا عاوزاه."
آية:" لا ياحبيبتى عندى أنا بقا ومش حرة ، مش من قلة الرجاله تروحي تبصي لواحد متجوز لا وكمان إيه؟ معاه مراته الحامل ، يعنى لو عندك شوية إحترام لنفسك ماكنتيش فكرتي حتى تبصيله."
المضيفة الأولى بعصبية مكتومه وهى بتقرب منها:"انا محترمة غصب عنك."
كانت لسه هتتكلم وقفها دراعه إللى على وسطها..
أدهم بحب وهو بيبصلها:"في إيه يا حبيبتي إتأخرتي كده ليه؟ تعرفي إنك وحشتينى جدا."
آية بإبتسامة وهى بتبصله:"مافيش يا حبيبى ، كان فى سوء تفاهم وكنت بحله مع الآنسه."
أدهم بسطحيه للمضيفه الأولى:"أتمنى إن حبيبتى ماحصلش منها إزعاج لحضرتك، إتفضلي كملى شغلك."
مسك إيدها ورجعوا لأماكنهم..
آية بإستفسار وهى بتبصله:"إنت عرفت إزاى؟"
أدهم بعدم إستيعاب:"مش فاهم وضحي."
آيه:"يعنى عرفت إزاى إنى بتخانق هناك؟"
أدهم بتنهيدة:"كان واضح عليكى ، وبعدين نفسى أفهم ليه مش بتقعدي فى مكانك وخلاص ولا لازم تعملى خناقة؟"
آيه بضيق:"إنت مش شايف هي كانت بتبصلك إزاى، وماسمعتش الكلام إللى هى كانت بتقوله؟؟!!"
أدهم بهيام وهو بيبص فى عيونها:"أنا مش شايف غيرك ومش سامع غيرك."
آيه بإحراج مع خجل:"إحم إحم ،على فكره أنا بتكلم بجد."
أدهم بإبتسامه جذابه:"وأنا بتكلم بجد."
آيه وهى بتغير الموضوع:"صحيح كان فى سؤال نسيت أسالك فيه إمبارح."
أدهم بتنهيده:"إسألى."
آيه بحزن:" هو إنت طلبت تخفيف عقوبه لنيرة عشان بتحبها؟؟"
أدهم بتنهيده:"أولا وده الأهم أنا مش بحب حد غيرك ، ثانيا: طلبت تخفيف عقوبه بحكم العشره إللى كانت بينا وإننا كنا زمايل فى يوم من الأيام بالرغم من إنها ماتستاهلش وإنتى عارفة كويس ليه ، ده غير إنها أنقذت حياتى..."
آية بضيق وهى بتقاطعه:"بس واحد من رجالتها هو إللى كان هيضرب النار عليك."
أدهم:"مش هتفرق، المهم إنها أنقذت حياتى ، هى بتحبنى بس أنا ماكنتش بحبها ولا هحبها."
آية بإبتسامه:"طيب."
أدهم بإستفسار:"طيب إيه؟"
آية بخجل:"يعنى إنك مش هتحب حد غيرى يعنى."
أدهم:"وإنتي شايفة حاجه غير كده؟"
آية:"أكيد لا وبعدين لو فكرت بس تحب غيرى هقتلك."
أدهم بقهقهة:"ماتقلقيش."
آية بإستفسار:"هنوصل إمتى؟"
أدهم وهو بيبص فى ساعته:"حوالى عشر دقايق."
آيه بتنهيدة:"ياااه أخيرا."
وبعد فترة بسيطة كانوا واقفين فى صالة المطار...
آية لأدهم:"معلش يا حبيبي ممكن أروح الحمام؟"
أدهم بإستفسار:مش إنتى دخلتيه فى الطياره؟"
آية بضيق:"هو أنت هتحسبها عليا؟"
أدهم بتنهيدة:"مش القصد ، خلاص روحى ياحبيبتى أجى معاكى أستناكى بره طيب؟"
آية:"لا خليك هات الشنط إنت وأنا هرجع مش هتأخر."
أدهم بتنهيدة:"طيب."
دخلت الحمام وقفلت على نفسها ومسكت ضهرها إللى بيوجعها جامد...
آية بدموع مكتومه:"لا ، ماينفعش أولد دلوقتي، أكيد وجع بسيط من الطيارة وشويه وهيروح."
فى صالة المطار:
مازن :"أكيد يابابا هى كويسة."
أدهم بقلق:"لا أنا قلقان ، هى إتأخرت كده ليه؟"
مازن:"أكيد هتخرج دلوقتى."
أدهم بنفاذ صبر:"ملك."
ملك:"نعم يا خالو."
أدهم:"إنتي دلوقتى هتدخلى لماما آية الحمام وتطمنيني عليها ماشى؟"
ملك:"حاضر."
ادهم راح بيهم على الحمام ...
أدهم:"يلا إدخلى ، وإحنا مستنيينك أهوه."
دخلت الحمام وبدأت تخبط على الباب المقفول...
ملك بإستفسار:"ماما آية، إنتى جوا؟"
آية بتعب:"أيوه يا ملك أنا هنا."
ملك بقلق:"إنتي كويسة؟"
آيه بإبتسامة حزينة:"أنا كويسة ماتقلقيش."
ملك:"خالو قلقان عليكى ، وواقف بره مستنيكى هو ومازن."
آية بهدوء:"قوليله خمس دقايق وهطلع."
ملك:"حاضر."
آية قامت من على أرض الحمام لما سمعت صوت الباب بيتقفل،خرجت ووقفت قدام المرايه وبتحاول تاخد نفس عميق...
آية لنفسها:"إهدي يا آية، إنتى كويسة ، إنتى بس بيتهيألك هو الوجع ده بس عشان السفر مش أكتر."
إتنهدت وقررت إنها تخرج من الحمام...
أدهم بإستفسار وهو بيقرب منها:"إتأخرتي كده ليه؟!!"
آية إبتسامة هادية:"عادى يعنى ، ماتقلقش عليا."
أدهم بقلق:"إنتي كويسة؟"
آية بهدوء وهى بتبص فى عيونه:"أنا كويسه جدا."
أدهم بإبتسامة:"طب يلا بينا؟"
آيه بإبتسامه:"يلا."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق