القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الأول1 بقلم حبيبه سعيد حصريه

 


رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الأول1 بقلم حبيبه سعيد حصريه





رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الأول1 بقلم حبيبه سعيد حصريه

 



_ اعملي نفسك حبيبتي ، لكام دقيقة بس.


قالها بصوت واطي اوي لدرجة إني سمعت بالعافية!


بصيتله ببطء و قولتله وانا رافعة حواجبي - إيه إللي بتقوله دا هو انا أعرفك!!


قرب مني شوية ، المسافة بينا بقت أقل من اللي المفروض و قال وهو باصص في عيني و مُبتسم _ أعملي نفسك حبيبتي وهعتبرها جِميلة و مش هنسهالك.


قولت بـ ملل - المفروض أعمل إيه؟


أبتسم _ نرقص سوا الرقصة دي؟


أبتسمت وانا بقوم من مكاني - نرقص.


قرب مني حط إيده على وسطي و حطيت إيدي على كتفه أبتسمنا لبعض و عيونه في عيوني. 


_ رقصك جميل مش مستعجلة.


أبتسمت مضطره - لما نشوف آخرتها إيه معاك.


ضِحك بخفة _ إسمك إيه؟


ورد.


_ إسم جميل بيشبهلك ، أنا إسمي حمزة.


:  حمزة! مش معقول انت هنا من امتى!


وقفنا رقص و بصتلها بإستغراب! و بصتله بحاول أفهم ريآكشن وشه مش فاهمه!


مسك إيدي _ من شويه.


بصت على إيدينا المتشبكة - مشوفتكش ، مين دي؟


_ خطيبتي.


قالها بإبتسامة وهو بيبُصلي!

للوهلة أتخضيت!!


الكلمة جت فاجأة ، وقفت جوا وداني كإنها صوت عالي رغم إنه قالها بهدوء! خطيبته! 

انا! 


البنت بصّتلي من فوق لتحت، أستغرابها واضح ، شبه صدمة.. 

وانا واقفة جمبة بحاول أترجم إللي بيحصل! 


شد إيدي شوية لجِهته ، حركة محسوبة كإنه بيأكد على كلامه ، كإنه بيقدمني رسمي قدامها. 


عينه في عيني و دلوقتي حاولت أجاري الموضوع مينفعش افضل ساكته. 


أبتسمتله - طب مش هتعرفني عليها هيا كمان! 


: سلمى ، حبيبته.. 


_ كُنتي ، دلوقتي انا خاطب و بحبها. 


حمزة قاطعها بطريقة حاده تخليها مش عاوزة تتكلم تاني أصلًا!


وقفت البنت مصدومة عنيها أتسعت وهي بتبصله! وبعدين بصّتلي ، نظرة صادمة و مهزمة في نفس الوقت ، كإن الكلام خبطها في كرامتها قبل ودانها. 


: أنت بتهزر! و دا من أمتى! 


زود قبضته على إيدي كإنه بيقولي كملي معايا. 


_ ميخصكيش في حاجة ، مش حابب أقولك تفاصيل. 


بصتلي : إنتِ خطيبته؟ بجد؟ 


وقفت ثابته ، رافعة راسي سِنة بسيطة و رسمت إبتسامة هادية مش غبية و مش مستفزة، إللي هيا "تمام ، نكمل في اللعبة لما نشوف آخرتها" 


- آه، تقريبًا بقاله ساعة بيقنعك! 


شكلها أتغير ، صوتها وقع : مكنتش أعرف.. 


قاطعها حمزة من غير ما يديها فرصة _ و مش مهم تعرفي والله.


الجُملة خلّتها تبلع كلامها وتبص للأرض لحظة ، وبعدين رفعت راسها _ تمام ، عن إذنكم.  


عدت من جمبي وقفت جمبي وهمست : لو أتقلبتي قرد ، مش هيحبك قد ما حبني.


وقفت لحظة، جملتها دخلت وداني زي إبره رفيعة بايخة ، واضح إنها أخر محاولة ليها تمسك بيها كبرياء كانت خلاص بتقع من بدري. 


لفيت وشي عليها بهدوء ، نفس الأبتسامة لهادية إللي كنت لبساها قبل دقيقة بس دلوقتي فيها برود محسوب.. 

عيوني في عيونها مباشرةً. 


- وانتِ عارفه كويس إن لو كان بيحبك بالشكل إللي في دماغك مكنش هيبقى واقف دلوقتي ماسك إيدي قدامك يا عسولة. 


بصتلنا بغيظ لآخر مره و مشيت بسرعة ، خطواتها سريعة ، مضايقة ، مُحبطة ، باين أوي إنها بتبلع غصة. 


أول ما بعدت تمامًا بعدت إيدي منه. 


- كفايه كدا ، و بعد كدا متجبرش حد يلعب معاك لعبة سخيفة زي دي حرام البنت! 


قولتها بعصبية وانا بفرُك في إيدي! البنت صعبت عليا باين عليها بتحبه! 


_ أسف إني خليتك في موقف وحش ، بس هيا مش مظلومة و مش ضحية.. 


- مظلومة أو لا ، باين عليها بتحبك! 


ضِحك و بَصلي _ تعالي نقعد الناس هتتفرج علينا أكتر من كدا. 


روحت قعدت ، كنا في كافيه هادي جدًا و كبير جدًا و رايق ، الموسيقى كانت تحفة و تهدي الأعصاب بس للأسف جيه غير كل حاجة! 


_ إللي فكراها مظلومة و ضحية وصعبت عليكِ فـ هيا راحت خانتني مع صاحبي ، مكناش قريبين أوي مقدرش أقول عليه صاحبي المُقرب ، راحت خانتني معاه و قالتهالي في وشي "انا مش عاوزة اكمل معاك انا مبحبكش ولا حبيتك!"، شوفتها انهارده و كنت مضطر اوريها إني عيشت من غيرها وإني حبيت وأتحبيت والدنيا موقفتش عليها.. 


أبتسمت بحُزن عليه - بس باين إن الدنيا وقفت عليها ، لسه بتحبها و واقف مكانك. 


سكت لما قولت جُملتي.. سكت لمدة دقيقة و باصصلي ، لدرجة إني أتوترت. 


_ معرفتيش تقرأيي عيني و تصرفاتي صح ، مبحبهاش بس حبيت أرضي غروري بإللي عملته دلوقتي ، انا موقفتش في مكاني من ساعة ما هيا سابتني ، لا.. 

انا عملت كل حاجة ، اشتغلت و سافرت و نجحت و روحت وجيت ، عملت كل حاجة بتتعمل و مش علشان اعمل موڤ اون حتى ، لا خالص ، علشان دا طبعي ، هيا محبتنيش! عادي مش نهاية الدنيا وهلاقي إللي يحبني وأحبه. 


أبتسمت - كويس ، أتمنالك كل الخير مُهمتي دلوقتي انتهت.


كنت بقوم من على الكرسي ، لسه مكملتش وقوفي.. 

حمزة قال بهدوء ثابت، هدوء مش بتاع حد اتلخبط ، هدوء حد واخد قراره _ للأسف مهمتك منتهتش. 


وقفت مكاني، بصيتله بإستغراب- يعني إيه؟ 


اتكأ بإيديه على الطرابيزة ومال لقدام سِنة بسيطة ، حركة بينت أرتباكه. 


_ انا مقولتلكيش أنها قريبتي؟ 


بصتله بإستغراب - لا، بس دا هيخصني في إيه عمومًا؟ 


_ هتروح تتأكد من أهلي و هيقولولها لا مخطبش و أبان كداب ، يرضيكي؟


- طب وانا مالي؟ إنت إللي قولت إني خطيبتك! مقولتلهاش حبيبتك حتى و الموضوع كان خلص! و برضو كملت علشان طلبت مني المساعده! 


ابتسملي أبتسامة بسيطة _ مكنتش مرتب إني هقول خطيبتي بس إللي حصل ، محتاج باقي مساعدتك لآخر المشهد بس. 


عقدت إيدي في بعض و بصتله بغضب - هما يعني هيصدقوا إني خطيبتك!! من اول يوم نتقابل فيه!! 


_ انا عايش بعيد عنهم ، بس طبيعي لما اخطب هقولهم، فـ هروحلهم اقولهم إني خطبت وجت فاجأه ، وبس. 


- و مهمتي هتخلص؟ 


_ أيوة متقلقيش. 


- هساعدك ، بس من هنا لحد بكرا وخلاص مش هعيش الدور معاك اكتر من كدا. 


أبتسملي بسمة إمتنان _ من هنا لبكرا كفاية جدًا.


صُدفة. 


يُتبع.. 


تكملة الرواية من هناااااااا


 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هنا هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع
    close