القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هنا الفريد الفصل الرابع 4 الأخير بقلم آلاء الواقع حصريه

 رواية هنا الفريد الفصل الرابع 4الاخير بقلم آلاء الواقع حصريه 








رواية هنا الفريد الفصل الرابع 4الاخير بقلم آلاء الواقع حصريه 


_ يعني هترجعني علشانه بس!!


_ وعلشان واحشني أشيلِك بصراحة.

قالها وهو بيغمزلي الوقح… وسابني وسط مشاعري وأفكاري المتلخبطة، وطلع بعد ما رمى الكورة في ملعبي…

عقلي بيقولي:

_ ما يمكن كدّاب، واللي يخون مرة يخون ألف مرة.

بس قلبي بيرد عليه:

_ إنتي بتحبيه، يبقى ليه تعذّبيه وتعذّبي نفسك معاه ببعدكم؟

وعقلي يرد:

_ كده يبقى هو اللي كسب بعد كل السنين دي، وإنتي زي ما إنتي ويمكن أسوأ.

سابِتي الشغل... حتى المحتوى اللي كان شغفِك بطلتيه وقعدتي في البيت علشان ابنِك، وجه هو في يومين خده في حضنه وبعده عنك.

_ ما هيّاش حرب مين خسران ومين كسبان يا هنا.

وعمر من حقه يعيش حياة طبيعية زي أي طفل في سنه، وأديكي شُفتي الفرق وجوده عليه.

وبعدين إنتي لسه بتحبيه.

لسه بحبه؟

 أنا مبطّلتش أحبه أساسًا رغم عناده وعصبيته ووجعي منه… مجرد بس ما بيصلي باتوه في جوز عيونه الحنينين وأنسى قساوة العالم.

طلعت أوضتي وأجبرت نفسي على النوم علشان أهرب من صراع قلبي وعقلي.

«««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««


تاني يوم الصبح بلغتُه إننا لازم نرجع علشان مدرسة عمر بعتتلي إيميل إنه لازم يحضر، وفعلا جهزنا كل حاجة وركبنا العربية واتحركنا، بس المرة دي عمر قاعد جنبه، وأنا ورا نايمة بسمع حوارهم سوا لحد ما وصلنا القاهرة:


_ شكرًا، سيبيهم هنا.

_ العفو.


بص لعمر:

_ ادخل غير هدومك يا بطل.

_ حاضر.


وسابنا ودخل بكل هدوء، فبابا اتكلم:

_ أول مرة أسمعه بيقول حاضر مش قولتك محدش هيعرف يربيه غير فريد؟

_ أهو عنده يربيه.

هما الاتنين بصولي وسكتوا بس أنا مقدرتش أسكت:


_ هو فعلًا البنت اللي كانت معاه يوم ما قفشته كانت عميلة زفتة على دماغه؟


هما الاتنين ضحكوا… معرفش ليه، بس هي الرجالة كده عندهم إعاقة في تحديد مشاعر الموقف. يعني أنا أبقى هموت من الغيرة والشك، وحياتي واقفة بقالها سنين على إجابته… هو بيضحك!


عزت بجدية: ايوه.

_ إيوه إزاي؟

إنتو هتستعبّطوني؟؟

_ عميلة إيه وبتاع إيه يا فريد! هو إنت سيبت قوات خاصة في الصاعقة وبقيت شغال في المخابرات؟!!!


هز راسه وهو بيأكد على كلامي:

_ أيوه.


بصيت لبابا وسألته:

_ وده ينفع؟


فقال بجدية:

_ آه، في حالات معينة ومحدودة بيعمل اختبارات كتير ولو نجح فيها بيشتغل عادي.


_ طبعًا الأستاذ شاطر فعدّى

.

ابتسم بثقة:

_ من أول مرة وحياتك شفتي إنك طلعتي ظالمانِي إزاي؟


_ وإنت مقولتش ليه؟

_ لا بقى… تصبحوا على خير ربنا معاك يا ابني.

_ يا عمي إنت هتسبني للنكد لوحدي؟

يا عزت باشا... 


قربت منه وأنا بغلي ومش طايقاه:

_ وأنا أَنَكِّد عليك ليه أصلًا؟

 كل الحكاية إني عايزة أعرف إزاي مقولتش إنك اتنقلت من شغلك؟


رد عليا:

_ إزاي متقوليش حاجة زي دي!


حاوط وشي ما بين كفوفه:

_ مهما حاولتي تبيني إنك مش مهتمة عينِك فضّاحِكي يا هنا.

ايةالنجفة دي للحظات المناسبة لتأمل النجفة في الصالون

 معروفةبدل ما أبص للتحفة ده اللي بيشقلب كياني بكلامه:


_ أكيد فاكرة إن آخر فترة قبل الطلاق الدنيا ما بينا مكنتش أحسن حاجة…

مش بلوم عليكي أبدًا لأن لوم وعتاب على حاجة مش هنقدر نغيرها مالهاش لازمة بس أنا والله كنت هقولك.

_ وإيه اللي كان مانعك؟

_ قولت أخلص المهمة دي، واخد إجازة ونسافر وأقولك… كنت مرتب كل حاجة بس لولا اللي حصل.


عمر دخل:

_ أنا غيرت هدومي وقلت للدادة تنظف أوضتي وتنقل حاجاتي من أوضة ماما علشان أنام فيها.

_ شاطر.


مسك إيده وقال:

_ تعالي أورّهالك.

_ خليها مرة تانية يا عمر أنا لازم أمشي.


شد على مسكة إيده وقال بنبرة خوف ممزوجة بزعل:

_ تمشي فين؟


شاله وباس راسه:

_ متخافش مش أنا وعدتك إني عمري ما هسيبك؟

_ آه بس حضرتك هتمشي…

_ همشي أروح البيت علشان محتاج أنام وإنت كمان لازم تدخل تنام علشان مدرستك الصبح.

_ تمشي تروح البيت إزاي وإحنا في بيتنا اهو؟

_ عمر ده بيت جدك عزت.


برقتله علشان ميكملش بس ولا كأنه شافني وكمل كلامه عادي:

_ أنا عندي بيت غير ده وقاعد فيه.

_ يبقى هاجي معاك.


بصلّي:

_ وماما هنسيبها لوحدها؟

بصلّي وبعدين رجع بص لفريد بحيرة:

_ ما هي معاها جدو عزت مش لوحدها.

_ ولو برضه لازم يبقى معاها بطل يحميها ويخلي باله منها. مش أنا قولتك إنك مكاني طول ما أنا مش موجود؟

_ أوكي هخلي بالي منها بس متغبش كتير أنا هستناك.

باس راسه وهو بيأكدله إنه مش هيتأخر عليه ونزله على الأرض.


عمر بفضول: هو أنا ليا أوضة في البيت ده؟

_ أيوه بس لسه بتتجهز.

_ وماما كمان؟

_ لا، ماما أوضتها موجودة من زمان ناقص تنورها.

_ ليه هي لمبة؟


غمزلي:

_ الواز كمان.

الواز!!!

هو ليه كل مرة بيعاكس بيمشي ويسيبني في موقف أوحش من اللي قبله!!!

_ يعني إيه الكلمة اللي بابا قالها دي؟


حضنتُه وأنا مبتسمة:

_ ابقى اسأله. تصبح على خير يا موري.

_ جود نايت.

«««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««


مر ست شهور بهدوء إلى حدٍّ ما، لأننا قعدنا واتفقنا على كل حاجة. عمر خمس أيام معايا ويومين معاه، والتمارين: أنا معاه في السباحة، وهو معاه في الكارتيه والرماية… كان ملتزم بكل حرف إلا إنه يقفل موضوع رجوعنا زي ما قولته.


في يوم كنت قاعدة في النادي مستنية عمر، لاقيته بيشد الكرسي اللي قصادي وبيقعد:

_ عاملة إيه؟


رديت عليه مركزة في الموبايل:

_ الحمد لله.


_ هو إنتي رجعتي تعملي فيديوز تاني؟

_ أيوه.


سحبه من إيدي وحطه قدامي، فبصيت له بضيق:

_ وهتسافري؟


_ إياك تعملي الحركة دي تاني… إنتي عارفة إنها بتضايقني.


_ وإنت عارف إني بحب أشوف عينِك وإنتي بتكلّميني.

_ فريد… بطل كلامك ده.


لعب بحواجبه بتسلية:

_ وأبطل ليه؟


بصيتله بغيظ:

_ علشان إنت طليقي، وكلامك ده ميصحّش.


_ طب ما نرجع ونخليه يصح يا حبيبتي؟


نفخت بضيق وأنا قالبة وشي بس من جوايا طايرة من الفرح من محاولاته: مسجاته، مكالماته، ظهوره المفاجئ زي فرقع عِلوِز طول الوقت بحجة إنه عايز يشوف عمر… بس قلبي بيدندن:


|| وحياة اللي جرالي وياه من غير ميعاد


لسهرله الليالي وأحرمه البعاد


وأطفي بناره ناري…


وأخلص من طاري…


ولا يهمك يا عين… هيروح من قلبي فين؟


ده القلب يحب مرة… ما يحبش مرتين. ||


انتبهت لصوته وهو بيدندن:


|| إياّه يقسى عليّا… إياّه ينسى اللي كان


لسه الليالي جاية… وأكتر من زمان


وحيرته واااه يا ويلّه… بنهار الشوق وليله


خليه يروح يا عين…


هيروح من قلبي فين…


ده القلب يحب مرة… ما يحبش مرتين ||


_ فاكرة لما كنتي بتغنّيلي أيام الخطوبة؟


ابتسمت بحنين وأنا بفتكر كل مرة كنت بعمل كده علشان نتصافى بعد كل شد:

_ فاكرة.

قطع للحظة، ونظراتنا لبعض…


دخل عمر وهو بيقول:

_ إنت جيت بجد؟


_ مش أنا قولتك هاجي؟ 

يبقى لازم أبقى قد كلمتي. طمني… عامل إيه؟


_ كويس بس تعبت وزهقت من تمارين الرماية دي صعبة أوي.

_ أي حاجة في بدايتها بتكون صعبة… معلش.

_ طيب أنا جعان.


طلبنا أكل، واتعشينا سوا بهدوء، وأنا وعمر روحنا، وفريد مشي قال إنه رايح يشوف مامته.


«««««««««««««««««««««««««««««««««««««««

        || في بيت زين الديهي بالزمالك ||


فريد نايم على رجل رقية، وأبوه قاعد بره في الجنينة مع صاحبه بيلعبوا طاولة:

_ يا ولاد المجانين!

"قالتها وهي بتشد شعره"


_ وأنا مالي يا أمي؟ هي اللي خبت.

_ ما هو من حرقتها يا قلبي… عذرها. بس برضه ليا عليها عتاب كبير.

_ عذرها!!

_ أيوه يا فريد… مراتك أمها ميتة من سنين… معندهاش حتى أخت بنت تنصحها، فتصرفت بعاطفتها وخبت علشان تحس إنها بتتنقم منك.

_ وبتبرّر لها كمان ما شاء الله! ده انتي حما لقطة.


_ أنا مش حماة لمرات حد سواء إنت ولا مروان. أنا بعتبرهم زي نُهى وسلمى أخواتك. المهم أنا بكرة هاخد أبوك ونروح نزورهم وبالمرة أتكلم معاها وأحاول يمكن ترجعوا.


_ ياريت لأحسن أنا جبت آخري من دلعها.


«««««««««««««««««««««««««««««««««««««««

           || ڤيلا عزت… تحديدًا أوضة هنا ||


_ يعني إنتي عايزة إيه دلوقتي يا هنا؟


_ مش عارفة يا إياد، أومال أنا مكلمك ليه؟


_ طب إنتي ممكن تقبلي تتجوزي حد غيره؟


_ لا، أنا بحبه هو، ومش هعرف أكون مع راجل غيره… فاهمني؟

_ طب ما هي محلولة اهي… 


أومال واجعة دماغي بقالك ساعتين عياط وشحتفة طالما بتحبيه؟ ارجعي له.


_ مش معنى إني بحبه، أرجع له.

_ صح عذّبي نفسك وفضّلي عيطي ليل نهار!

 ده الحمد لله على نعمة الجواز من أجنبية.


_ هاتها لي بس، وأنا في ظرف يومين أخليها عندها دم… وتغير وتسود عيشتك على سرمحتك.

_ خير تعمل شر تلاقي فعلا يعني أنا بحاول أساعدك وإنتي عايزة تخربي عليا؟


_ علشان تتلم.

_ لمي نفسك إنتي يا هنا… 

وبلاش تضيعي فريد من إيدك لأنك غلطانة من ساسِك لراسِك.


قفلت السكة في وشه علشان مش ده الكلام اللي عايزة أسمعه، وقمت ووقفت قدام المرايا، وفتحت قلم الكحل أرسم بيه عيني وأنا بسأل نفسي:

_ يا ترى نهاية حكايتنا هتكون إزاي؟


«««««««««««««««««««««««««««««««««««««««


مرّ أسبوعين مشوفتوش إلا بس لما جه خد عمر يبات معاه، حتى بطل ينكشني


هو رجع في كلامه ولا إيه؟


 مش هيرجعني ولا يكون بطل يحبني!!!


لا، نهارك مش فايت يا ابن رقية

 وأنا هلبس وأطّب عليك أشوفك فعلًا مع عمر ولا معاك عملية تانية.

قمت لبست فستان أسود لحد الركبة، ولبست هاف بوت أحمر وشال بنفس اللون، ونزلت البسبوسة ومشيت.

هتقولولي وانتي هتعرفي مكانه منين يا بنت يا هنا؟ 


هقولكم: يا قلب هنا، أنا عاملة نظام تتبع على الآيباد بتاع عمر.

الشوارع فاضية، فوصلت بسرعة قدام بيتنا، وقعدت ساعة أفكر: أنزل ولا أدور وارجع مكان ما جيت؟


_ دي ماما يا فريد


_ فريد!!!


دخلت خطوة لجوا، وعيني بتدور في الشقة كلها. دي لسه كل حاجة زي ما هي بالظبط كأني سايبها امبارح.


_ حماتك بتحبك

قالها وهو بيطلع من المطبخ ولابس المريلة وفي إيده سكينة فيها حتة طماطم شكلها عشوائي بس لذيذ.


_ وأنا بحبها. 


عمر بحماس: تعالي أوريكي أوضتي.

دخلت معاه، أول ما شوفتها رجعت بذاكرتي لورا:

_ بس أنا عايزة أخلف

_ وأنا أكتر منك، بس بالعقل

_ عقل إيه؟؟؟ انت مش عايز تخلف مني يا فريد؟

مش عايز حاجة تربطك بيا صح؟... أكيد بطلت تحبني

حط إيده على بوئي:

_ إيه مية كلمة في الثانية! اهدِي شوية وسيبيلي فرصة أتكلم.

هسيب إيدي وتسمعيني ها؟

شال إيده، وأنا اتنفست براحة وبصيت الناحية التانية بزعل.

_ أنا أكيد عايز طفل منك بس بالعقل. إنتي لسه فاضلك سنة في الكلية، وأنا طول الوقت مشغول، واللي هيجي ده عايز وقت واهتمام مننا، فهمتي؟

عيطت:

_ بس… أنا عايزة الأوضة المقفولة دي تتفتح…

طبطب عليا:

_ هعملك اللي إنتي عايزاه، بس خلي كل حاجة في وقتها.

باك…


_ ماما… ماما

انتبهت له:

_ نعم؟

_ مالِك يا ماما؟ انتي كويسة؟

قعدت على طرف السرير وأنا بمسح دموعي قبل ما تنزل على خدي:

_ آه يا حبيبي. قولي يا عمر، إنت بتبقى مبسوط في اليومين اللي بتقعدهم مع باباك؟

جه قعد جنبي بهدوء:

_ ببقى مبسوط آه، بس ببقى عايزك تبقي معانا.

مش عارف ليه انتي مش بتكوني معانا… مش إحنا عيلة؟

المِس قالت في الكلاس مرة إن العيلة بتكون في بيت واحد، مش زيّي ما بين بيت جدو وهنا.


مسك إيدي وقال بنبرة كلها رجاء:

_ ممكن نفضل أنا وانتي وبابا هنا في بيت واحد علشان نكون عيلة؟


_ ممكن يا عيوني.

_ بجد؟ أنا هقول لبابا.


مسكته قبل ما يخرج:

_ لا، سيبني أنا هقوله علشان ده كلام كبار.


بعد إيدي عنه براحة وبأدب، وقال بثقة:

_ أنا كبير، وبابا بياخدني معاه خروجات مع صحابه، وقعدت واتكلمت معاهم زي زيّه.


_ يولّا يا كبير… اطلع اغرف الأكل يلا.


خرج وسابنا، فبصيت له:

_ إيه ده!

_ راجل مش عيل دلوع أمه.

_ طيب،  أنا عايزة أتكلم معاك.

_ بعد الأكل علشان نفسي متسَدّش.

مشي كالعادة قبل ما أرد، طلعت وراه وقعدت قصاده على السفرة، وطلعت غِلي كله في طبق المكرونة وأنا شايفاه متجاهلني وبيتكلم هو وابنه.

_ ما تنساش تتوضّى قبل ما تنام يا عمر.

_ حاضر، تصبح على خير.

_ وانت من أهله.

_ كلت؟ أتكلم؟

_ ها.

_ ……

_ هي صعبة للدرجة دي؟


اتنهدت وقلت بترقّب:

_ إنت لسه باقي عليا؟

_ بايع الدنيا كلها ومش شاري غيرك يا هنا.


_ أومال بتتجاهلني ليه؟

_ علشان أنا قلتها لك صريحة بدل المرة اتنين وتلاتة، واستحملت دلعك كتير، بس أنا راجل عندي كرامة زي زيّك. مش هحاول مع واحدة مش عايزاني حتى لو أنا عايزها.


_ مش عايزاك!!!


قمت من مكاني ووقفت قدامه وأنا متعصبة:

_ إنت إزاي يعني مش فاهمتش إن كان قصدي عكس كلامي؟


رفع حاجبة: 

_ حاوي أنا ولا إيه؟


_ لا يا حبيبي… المفروض تكون عارف إني عايزة أرجعلك، بس كنت بتدلع شوية.

إيه، مينفعش أدلع على حبيبي شوية؟


ابتسم بخفة وقام خرج البلكونة فخرجت وراة وانا بندندن:


|| إياه يقسى عليّا.. إياه ينسي اللي كان


لسه الليالي جاية، وأكتر من زمان


وحيرته واااه يا ويلا بنهار الشوق وليلة


خليه يروح يا عين…


هيروح من قلبي فين.. ||


_ هيروح لقلبك يا هنا.


_ هترجعني؟


بص في الساعة اللي في إيده:


_ حالًا… ننزل على أقرب مأذون.


نهاية حكايتنا طلعت زي ما شادية قالت:


ده القلب يحب مرة ما يحبش مرتين ♡.


تمت.


لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هنا هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close