رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه سعيد حصريه
رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه سعيد حصريه
_ انزلي انا قدام بيتك.
الجُملة دخلت ودني قبل ما حتى أفتح عيني!
فضلت ثانية ثانيتين قلبي ييخيط! مين قدام بيتي الساعة دي!
مسكت الموبايل بسرعة ، الإضاءة ضربت في عيني.
هو! حمزة!
إيه؟ قدام بيتي ليه و بتعمل إيه دلوقتي!
قولتها وانا قاعده نص قعدة و بحاول افوّق نفسي.
رد بصوت واطي ولكن ثابت _ إنزلي بس و هفهمك.
انزل فين الساعة 10!
_ فرصة نفطر سوا.
انت بتهزر!!
قولتها بغيظ منه! مستفز!!
ضِحك بخفة _ إنزلي بقى متتعبنيش معاكِ والله ما فيه وقت.
-طيب.
قفلت الفون وانا بحاول أقنع نفسي إن معلش هو يوم و كل حاجة هترجع طبيعية تاني.
لبست بسرعة و ربطت شعري كحكة سريعة و نزلتله.
_ قبل ما تقولي أي حاجة والله يا وَرد لو مكنتش مضطر مكنتش هطلب منك تنزلي دلوقتي.
أتنهدت - طب فهمني بقى في إيه؟
_ سلمى عملت زي ما كنت متوقع راحت لـ أمي في ساعتها أصلًا ، يعني مثلا لما كنت بوصلك كانت هيا رحتلها ، و أمي حبت تشوفك و لإنها مسافرة على الساعة 4 تقريبًا فـ مفيش وقت.
بصتله بترقب - و هنروح فين دلوقتي؟
_ الكافيه إللي كنا فيه إمبارح ، كويس؟
- كويس.
"ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"
وصلنا للكافية و هو وقف العربية و بَصلي _ لازم تبقي واثقه من نفسك.
- حاضر.
دخلنا الكافية و لقينا مامته ، أبتسمتلها و تلقائي مسكت إيده ، جوايا رهبة!
مجرد ما صوابعي لمست صوابعُه إيده تشدّت على إيدي تلقائي كإنه كان متوقع!
بَصلي بسرعة النظرة إللي فيها أطمئنان ليا أكتر من أي حاجة.
مامته رفعت عنيها و شافتنا سوا ، قامت بإبتسامة واسعة ، من النوع إللي يطمنك و يخضك في نفس الوقت!
«« إزيك يا حبيبتي؟
صوتها دافي و جميل ، فكرتني بـ ماما!
- الحمدلله ، إزي حضرتك؟
أبتسمتلي «« بخير الحمدلله يا حبيبتي.
قولتها و إيدي لسه في إيده ، أتحركت خطوة أقرب ليه من غير ما اخد بالي.
حمزة ساب إيدي ببطء و شد الكرسي إللي جمب مامته ليا _ أتفضلي يا وَرد.
«« اسمك جميل ، إسم على مُسمى.
أبتسمتلها - شكرًا أوي لحضرتك.
«« قوليلي بقى ، عرفتوا بعض إزاي؟
: صباح الخير.
بصّينا أحنا التلاتة في نفس اللحظة.
سلمى واقفة قدام الطرابيزة ، لابسة فُستان شيك ، شعرها متسرّح و واضح إنها مجهزة نفسها من بدري.
بصلها حمزة ببرود _ إيه جابك؟
قالت و هيا بتحط شنطتها على الكرسي الرابع : جاية أسلم على طنط قبل ما تسافر ، فيه مشكلة؟
«« مفيش مشكلة يا حبيبتي ، أتفضلي.
سلمى قعدت و عيونها عليا ، مكنتش مستغربة أي حاجة أكتر ما مستغربة الجراءة إللي هيا فيها!
- بس غريبة ، انتِ عرفتي إننا هنا إزاي؟
قولتها وكنت باصلها بترقب ، للوهلة حسيت إن هو قايلها تيجي علشان تشوف إذا كنا كدابين ولا لا و دي حاجة متخصهاش!
أبتسمتلي ببرود : كنت واقفة و عارفه أنكم هتتقابلوا هنا.
ضِحكتلها - فـ جيتي تسلمي على طنط و انتِ عارفه إننا قاعدين أنا وخطيبي معاها؟ حساها قلة ذوق شوية؟
: لما ابقى جيالك انتِ ابقي اتكلمي.. يا ست ورد!
قالت جُملتها وهيا عيونها بتطلع نار باين و جت فالأخر و قالت إسمي بتريقة!
أبتسملتها و بصيت لـ حمزة - مش هتفطروني طيب ولا إيه؟
«« أحلى فطار ليكِ يا ورده.
أبتسمت لمامته بـ حُب ، حسيت أنها قاصدة تقول وردة كإنها بتفهمها معنى الإسم ، صراحةً حبتها.
حمزة طلب الأكل و طبعًا هيا قاعدة ، القعدة مخلصتش غير طبعًا بشوية نظرات ملهاش أي لازمة ، بس باينة أنها غيرة، بس حسيت إن مش عليه تؤ ، دي مني ، و باينة اوي بصراحه.
: انتِ بقى يا ورد بتصحي بدري عادةً ولا بتقومي على الضهر؟
أبتسمتلها - على حسب ، يعني مثلًا لو حمزة تحت البيت الساعة عشرة بصحاله بدري من الساعة 8 علشان بكون مشتقاله أوي يا سلمى ، لاكن عادةً بصحى في الوقت إللي عاوزاه.
حمزة عض على شفته و هو بيحاول يخبي ضحكته و مامته كتمت ضحكة صغيرة هيا كمان.
أتغاظت و ضِحكت بإستفزاز : آه بتفضلي تحطي ميك آب لساعة يمكن؟
ضحكت المره دي بصوت عالي غصب عني - تقريبًا باين مين فينا إللي بيجهز من بدري!
سلمى سكتت و بصتلي بغيظ ، باين أنها فكراني ضعيفة؟
مامته حاولت تخبي الضحك بالكلام «« أهم حاجة إن إللي بينكم يبقى على راحة و آمان يا حبايبي.
: انا همشي يا طنط ، اشوفك لما ترجعي بالسلامة.
«« مع السلامة يا حبيبتي.
قامت بصتلي من فوق لتحت نظرة فيها غيرة ، استغراب ، و.. عجز ، كإنها مش فاهمه إزاي أنا موجوده هنا أصلًا.
مشيت و اول ما خرجت الباب أتنهدت بقوة.
«« ربنا يعينكم والله.
- طنط هيا دي قريبتك منين؟
أبتسمتلي «« بنت أختي ، كانت لطيفة زمان بس لما سابت إبني مبقتش بحبها صراحةً ، و على فكرة هيا عارفة بس مينفعش ابقى قليلة الذوق معاها ، و صحيح يا وَرد انا مجتش هنا علشان أكدِب إبني لا ، علشان أتعرف عليكِ أنتِ قبل ما اسافر.
مامته وقفت «« طب يا ولاد أنا همشي دلوقتي "مسكت إيدي بخفة" إنتِ نورتيني بجد.
- دا نور حضرتك والله.
سابتنا و مشيت بعد ما حمزة طلب منها يوصلها وانا معاه بس هيا رفضت ،
حمزة قرب الكرسي بتاعه مني _ انتِ عملتي أنهاردة أكتر من إللي كنت متوقعة ، شكرًا يا ورد.
ابتسمتله - يلا نقوم نمشي عاوزة انام بقى الله يخليك.
ضِحك بخفة _ حاضر.
قومنا و جيه يمسك إيدي بعدتها - معلش بقى محدش هنا منهم خلاص.
_ يمكن صدقت التمثيل ولا إيه!
< وَرد!
الصوت جه من ورايا ، قريب ، قريب اوي!
قلبي وقع في رجلي علشان عارفه صاحب الصوت!
- يوسف!
وقف قدامي و وشه كله صدمه و عيونه رايحة و جاية بيني انا و حمزة.
حمزة وقف جمبي خطوة واحده بس لاكن كانت كفاية تغير الجو كله.
بصوت واطي بس واضح - هفهمك بعدين.
يوسف تجاهل سؤالي < فهميني دلوقتي انتِ بتعملي إيه مع راجل غريب و لوحدكم!
الهوا اتحبس بينا احنا التلاته و لأول مرة من الصبح حسيت إن اللعبة إللي كانت باين بسيطة و جميلة أتقلبت عليا!
رفعت عيني ليوسف و قبل ما أرد حمزة اتكلم!
_ واحد و خطيبته مينفعش يكونوا سوا ولا ايه!
< خطيبة مين دي خطيبتي انا إيه التخلف إللي بيحصل دا!!
_ انتِ مخطوبة!
< انتِ بتخونيني!!
محستش غير بضغط و كل حاجة بتسود قدام عيني وقعت اتخبطت في دماغي بالأرض!!
يُتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق