رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الثالث 3 بقلم حبيبه سعيد حصريه
رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الثالث 3 بقلم حبيبه سعيد حصريه
الهوا كان بيتقطع..
و صوت يوسف آخر حاجة سمعتها قبل ما الدنيا تلف بيا.
_ ورد!! ورد!!!
حسّيت بإيد حمزة بتهزني وانا على الأرض ، مش قادره أفوق مش عاوزة أرجع للواقع!
عيوني بتفتح بالعافية ، كل حاجة ضباب بس الصوت الوحيد إللي كنت سامعاه بوضوح هو صوت دقات قلبي!
_ ورد ، سمعاني؟
فتحت عيني شوية..
شوفتهم واقفين فوقي..
واحد فيهم بيبُص عليا بخوف واضح ، والتاني بيبُص على التاني بغضب.
يوسف كان واقف جمبي ،
بس حمزة كان راكع جمبي و وشه مفيهوش غير ملامح خوف!
سندوني هما الأتنين علشان أقعد على كرسي.
- عاوزة امشي.
: مش هتمشي غير لما تفهميني يا ورد!!
قالها يوسف بعصبية و عيونه كإنها بتطلع نار!
_ وطي صوتك دا انت مش في بيتكم! و هيا خايفة و تعبانة لازم ترتاح!
يوسف خطا خطوة ناحيتي صوته طالع من بين سنانه : اطلع منها أنتَ، انا مبكلمكش!
و بص عليها مباشرةً : وانتِ.. لو مفهمتنيش الوضع الزفت إللي أحنا فيه دلوقتي دا هعتبر إنك بتخونيني و مش هستناكِ تبرري حتى و دا إللي أنا شايفه دلوقتي ، أنك خاينة!
و كمل و هو باصص في عيني وانا بصاله : هروح أقول للعيلة كلها إنك خاينة ، يجوا يشوفوا بنتهم العاقلة الراسية كانت بتعمل إيه!
حمزة قرب منه و عيونه مليانه شر ، مسكة من لياقة القميص _ قسمًا بالله أنا إللي مسكني عنك أنها تعبانة مش أكتر ، كلمة كمان و هزعلك مني فعلًا!!!
كنت مهزوزة بس حاولت أقف كويس و قربت منهم و نزلت إيد حمزة بهدوء من على يوسف و وقفت وسطهم - ممكن تسكتوا؟
حابة أتكلم بقى يا أستاذ يوسف ياللي خطيبتك خاينة و هتروح تقول لأهلها!
- اولًا أنتَ مش خطيبي ، انا مُجبرة عليك و مش معترفة إنك خطيبي ولا هعترف بـ دا..
أنتَ إللي دايمًا ورايا و في كل مكان وانا مش معتبراك حاجة نهائي غير أبن عمي ، الأناني إللي بس طمعان في ورثي مش أكتر ولا أقل.
كملت وانا ببص لحمزة بآسف - ثانيًا بالنسبة لـ حمزة فـ هو آه خطيبي و آتخطبتله من فترة و مقولتلكمش علشان انا ولا قاصر ولا انت ولي آمري يا يوسف..
انا من ساعة ما أهلي أتوفوا وانا مبقاش ليا أهل.
يويف وقف مكانه ، صامد بس عينيه كانت فيها غضب! مش أكتر ، مش غيره مثلًا!
: خلصتي؟ مش هتكوني لغيري يا ورد و كلامك دا مش فارق معايا بجنية.
حمزة مسك إيدي وخلاني جمبه _ دا لو إللي معاها سوزي ، انا حمزة المهدي ابقى اسأل عني لو متعرفنيش ، متبقاش على عماك كدا.
يوسف بص لحمزة بضحكة قصيرة ساخره :
_ورد لو مش بتاعتي دلوقتي بالرضى ، هتبقى غصب عنكم.
ولف ومشي و مبصش وراه.
بصيت لـ حمزة و لسة كنت هتأسف علشان المنظر إللي خليته فيه دا بس هو مسك إيدي و بَصلي بعتاب _ مش لازم تتكلمي دلوقتي أكتر من كدا ، كفاية و هديكي فرصتك تتكلمي و تقولي كل حاجة.
سحبت إيدي من بين إيديه ، رفعت وشي ليه - أسفة إني خليتك تكمل في اللعبة دي شوية كمان بس انتَ لو مكنتش قولت انك خطيبي مكنش كل دا حصل.
بَصلي باستغراب و عيونه عليا _ بس انا افتكرته بيضايقك!! حبيت أقف جمبك!
- أنا عارفه.. و علشان كدا مقدّرة بس يا حمزة كفاية اللعبة لحد كدا ، هو أكيد هيروح لأهلي و هيبقى فيه مشاكل اكتر.
سكت وبعدين بَصلي بنظرة عِتاب _ مكنتش عايز اضايقك ، انا حاولت احميكي.
أبتسمتله- عارفه ، و علشان كدا بكلمك مش زعلانه.
قربت خطوتين منه - بس دا ميمنعش إني متشكره على وقفتك جمبي ، و على خوفك عليا يا حمزة.
اتشد وشه شوية كإنه بيسمع جملة مش عاوز يسمعها فكملت قبل ما يتكلم - انا مش ضدك.. بالعكس بس الكلام إللي قولته قدامه دلوقتي هيولّع كل حاجة.
_ مكنتش هسيبك لوحدك مهما كان.
أبتسمت أبتسامة هاديه - وعلشان كدا... بشكرك.
بَصلي و أبتسملي _ طب يلا نمشي ، على الأقل علشان تنامي.
- يلا.
وصلنا عند العربية.
حمزة فتح الباب بهدوء ، الهدوء إللي كان عكس كل إللي جوايا.
_ ورد.. لو تعبانه نروح المستشفى.
هزيت راسي بسرعة - لا، بخير.
ركب بهدوء و مشي ، إيدي كانت بتترعش بطريقة مُلفته أوي ، خايفة من المواجهة إللي هتحصل ، عمري ما كنت ضعيفة بس خايفة! دول مهما كان اهلي!
فوقت على كلمته _ وصلنا.
أبتسمتله بهدوء - شكرًا على كل حاجة ، و شكرًا تاني على وقفتك جمبي.
_ مفيش داعي للشُكر ، شكرًا ليكِ إنتِ على وقفتك جمبي و كلامك مع أمي.
أبتسمتله و نزلت ، لسه بقفل الباب مسك إيدي _ رقمي معاكِ ، لو حصل أي حاجة انا موجود.
بَصيتله ثانية واحده.
ثانية بس...
كفاية خلت قلبي يهدى شوية رغم الخوف إللي جواه.
سحبت إيدي ببطء..
و لما وقفت قدام باب البيت حسيت إن رجلي تقيلة، تقيلة أوي.
مش من تعب.
من إللي مستنياه!
لفيت ورايا لقيته لسه واقف ، عينه عليا.
أبتسمتله - أدعيلي.
أبتسم و هز راسة _ أنا جمبك.
يُتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق