رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه سعيد حصريه
رواية صدفه ورد وحمزة الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه سعيد حصريه
دخلت شقتي، رجلي تقيلة من التعب!
قفلّت الباب و سندت على الحيطة لثواني..
مش قادره اواجهه حاجة تانية.
تنهدت و دخلت و كل إللي في دماغي النوم بس، عاوزة أرتاح.
"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"
"حمزة"
دخلت بيتي وانا حاسس الدنيا ملعبكة ، يمكن يحصلها مشاكل! و هتكون بسببي أنا زي ما هيا قالت!
قعدت على الكنبه و رميت مفاتيحي _ ليه حاسس إني عاجز! أو يمكن هيا إللي مش عوزاني جمبها طيب مش أنا إللي عاجز!
مش عارف! ، إللي أعرفه دلوقتي إن لو الدنيا كلها قامت عليها أنا هكون جمبها، حتى لو هيا رافضة.
"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"
"يوسف"
: دخلت البيت بعصبية مش غريبة عليا ، متعودين عليا بيها.
اول ما بابا شافني رفع عينه من الموبايل و بَصلي - مالك ، داخل بعصبيتك يا يوسف ؟
رميت مفاتيحي على الطرابيزة و زعقت بصوتي كله : هو انتوا مستنين إيه!؟ مستنين لما البت تروح مننا و منعرفش ناخد منها حاجة و كل فلوسها دي تروح لحد غريب؟؟
قام من مكانه ببطء..
البطئ إللي بيستفزني - إهدى و فهمني مين الغريب إللي فلوس أبوها هتروحله؟
ضحكت ضححة قصيرة ، مش ضحكة ، دي كانت سخرية : واحد إسمه حمزة ، شوفته معاها و بتقول خطيبي!! إزاي تتخطب من غير ما تقولكم أصلًا!!
عينيه ضاقت - و دي عرفته أمتى مش انتَ معاها دايمًا؟
: معرفش!! معرفش عرفته أمتى وإزاي وفين!
أبتسم - بسيطة، يبقى هنرجعها هنا ، بأي طريقة.
أبتسمتله بهدوء و بترقب : فعلًا، لازم ترجع.
"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"
"ورد"
صحيت الساعة 5:30 المغرب ، على صوت وصول رسالة مزعجة.
قعدت على السرير ببطء، عيني لسه نص مفتوحة.
بصيت لـ الفون محتوى الرسالة "محتاجين نتكلم يا ورد" كان من عمي!
ضحكت بهدوء على الراجل إللي إسمه عمي دا! مُضحك لدرجة رهيبة.
قومت دخلت المطبخ علشان أعمل أكل بدل العك إللي حصل في اليوم دا.
بفتح التلاجة وانا مكملة كلامي مع نفسي - قال محتاجين نتكلم! اسمها محتاج أتكلم مش الجمع!
تلاقي أبنه راح يعيطله ورد اتخطبت يا بابا واء!!
سمعت فوني بيرن و توقعت مين بيرن فـ مروحتش أشوف!
هنتكلم ، بس وقت ما أفضى مش العكس.
"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ"
"حمزة"
- هتفضل شغال كدا؟
بصتله وانا شايف قدامي واحد مُهمل _ مش أحسن ما أكون قاعد زيك؟ على الأقل حد فينا بيشوف أشغاله.
بَصلي و هو بياكل خيار - دمك بيبقى سم وانت بتشتغل يا حمزة.
_ ماشي يا حبيبي أخرج و أقفل الباب وراك بقى.
أتكلم وهو بيديني الموبايل - مش جايلك علشان عيونك البُني الحلوة دي يا اخويا ، سلمى بترن و قارفاني، رنت عليك و مرتدش فـ رنت عليا انا.
خدت الموبايل من أخويا و انا ببصله بضيق _ نفسي مره تيجي وأنتَ عامل حاجة عدله يا عمر والله.
- بيني وبينك، انا أصلًا مكنتش هقولك أنها بترن علشان مبطيقهاش يعني مش هخبي عليك، بس البت صوتها مرعوب فـ حرام رد عليها.
أتنهدت _ ماشي ، يلا أخرج.
و هو خارج ساب الباب مفتوخ نص فتحة و هو بيقول بضحكة مستفزة مش جديدة عليه - بس رد عليها متنساش أحسن تيجي دلوقتي.
اليوم مش ناقص و كله متبهدل خِلقة بسببها مش ناقص يتبهدل أكتر.
الموبايل رن بإسمها، مشيت إيدي في شعري بعصبية _ أيوة يا سلمى؟
: بقالي ساعتين برن عليك يا حمزة!
_ و إيه المشكله؟ استني كمان وبعدين بترني ليه أصلًا!! مفيش بينا كلام.
: ممكن نتقابل؟ قبل ما ترفض ، انا عاوزاك في كلمتين بس.
بصيت من الشباك وانا مخنوق _ مفيش بينا كلام يا سلمى...
قاطعتني : حتى لو الموضوع يخص ورد؟
سكتت لثواني!
ورد مالها بـ سلمى؟
_ و إيه إللي يخص ورد بقى؟
حسيت بإبتسماتها : لما تيجي نتكلم ، بعد إذنك.
أبتسمت على طريقتها الجديدة إللي بتحاول بيها تخليني أوافق.
_ ماشي.
و قفلت ، عارف أنها هتحاول ترجع تكلمني و تستعطفني مع أنها مخطوبة!!! ، مش هتكلمني عن ورد ولا حاجة.
أخدت چاكيت خفيف من على الكرسي، كنت خارج من الأوضة لقيت عمر واقف قدام الباب مستنيني وهو رافع حواجبه - وافقت!
_ آه.
ضحك ضحكة صغيرة - سلمى يعني!
_ عمر.. متخلناش نفتح مواضيع تضايقني.
ربع إيده - خلاص مش هتكلم بس خليك فاكر، البت دي مش هتيجي بخير.
أبتسمت وانا بطبطب عليه _ وأنا فاهم دا كويس ، متقلقش.
نزلت ركبت العربية ، قفلت الباب بقوة ومشيت ، موضوعها كان هلص بس ازاي تلاقي راجل معاه واحده و متتلزقش!
شغلت العربية و النور بتاع الشارع خبط في وشي وانا سايق.
سلمى عمرها ما كانت بريئه بالشكل دا.
و الموضوع إللي هتقوله أكيد مش عن ورد ، بس برضو مش قادر أتجاهل الأحتمال.
نفخت بنفس تقيل و قولت لنفسي _ خلاص يا حمزة متفكرش ، هتروح تسمع وبس ، لا هي تهمك ولا الماضي ليه مكان.
وصلت للكافية إللي أختارته سلمى و وقفت العربية.
لمحتها واقفة برا! مستنياني!
_ وقفالي؟ غريبة!
أبتسمتلي - متحمسة اكلمك بعد الغياب دا.
أبتسمت بإستفزاز _ وانا لا بصراحه ، ولو حاجة جبتني فـ علشان أعرف الكلام إللي عندك ونخلص.
- طب يلا ندخل.
_يلا.
قعدنا و طلبنا حاجة نشربها بهدوء و لقيتها بصالي و ساكتة!
_ إيه إللي عندك؟
حاولت تمسك إيدي بس أنا شيلتها - وحشتني!
_ وحشتك آه ، وبعدين؟
أتعصبت من برودي - هو إيه إللي وبعدين يا حمزة! بقولك وحشتني!! طبعًا لو كانت هيا كنت هتكتبلها قصيدة!!
أبتسمت _ آه.
- متبقاش بارد يا حمزة ، هيا أحسن مني في إيه!!
ضحكِت بصوت عالي شويه _ انتِ بتعيشي دور الضحية و بتصدقيه؟! انتِ عبيطة يا سلمى؟
أبتسمت - أعتبرني عبيطة ، مش مهم ، المهم إني مش هسيبك لـ ورد.
_ متجبيش سيرتها على لسانك ، و لو عاوزة تعرفي الفرق بينكم فـ أنتِ خاينة وهيا لا ، أنتِ محدش بيملى عينك هيا لا ، انا مالي عينيها ، هيا قلبها نضيف يا سلمى وانتِ لا.
أتعصبت - ماشي ، حتى لو هيا ليك مش هخليكم مبسوطين وانتَ عارفني ، مجنونة.
قومت و سِبت الفلوس على الطرابيزة _ اتكلمي على قدك يا سوسو ، عيب يا ماما الكلام دا كبير على سنك.
أبتسمتلها ومشيت ،
حاسس إني صدقت اللعبة فعلًا بس صاحبة اللعبة مش معايا.
و أكيد موضوعنا نش هيخلص على كدا أكيد فيه باقي!
يُتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق