القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الثاني وعشرون 22بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الثاني وعشرون 22بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الثاني وعشرون 22بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات



 🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 22 🦄


فى بدايت يوم جديد مشرق ⛅... 

كانت الشوارع مزالت غرقانه من ليلة امس الذى انتهت بصعوبه على جميع العشاق و العاشقات...فتوقفت سيارت الاجره امام فلا عز الحسينى او بالاصح امام فلا امير الالفى و نزلت كيان من العربيه وهيا مسكه ايد ابنها سليم بتردد و احراج بعد ما صمم مدرها عز بعد تعب سليم انها تعيش هيا و ابنها سليم فى فلا عز الحسينى لوقت مأقد لحد ما تلاقى دادا كويسه لسليم و ده كان اي كلام قاله امير لكيان ليقنعها انها تيجي هيا و ابنه يعيشو معاه فى فلته و تجتمع العائله الخاصه به تحت سقف مكان واحد بعد سنين غياب... 


فقال سليم بانبهار = واااو المكان ده حلو اوى يا ماما...احنا هنعيش هنا علطول صح صححح


كيان بتنهيده = سليم حبيبى مش قولتلك اننا هنقعد هنا مأقدآ عشان الايام دى مشغوله ومش عارفه اشوف حد ياخد بالو منك...انا عارفه يا حبيبى ان المكان جميل بس مش بتنا...و انت وعدنى انك هتكون ولد شاطر و تسمع الكلام ومش هتعمل اي شقاوه و تضايق عمو عز...صح


سليم بمرح = عيب عليكى يا ماما...لالا شكلك فهمانا غلط خالص...ابنك بـ100 راجل زى امه و مستحيل ازعل ممتى الحلوه منى ومن رابع المستحلات ازعل اي حد منى خالص...اوعى تخافى او تشيلى هم فى ضهرك راجل يا كوكى


ضحكت كيان بشده وقالت = حبيب قلب امه يا ناس اللى بقا راجل ملو هدومه 🥰


فأول مقتربت كيان و ابنها من الفلا فجأه جم الحرس الخاص بأمير وخدو من ايد كيان و سليم شنط ملابسهم باحترام... 


فقالت كيان برفض = لا ملوش لازمه الشنط مش تقيله اوى 


واحد من الحرس = مينفعش يا كيان هانم نسيب حضرتك انتى و البيه الصغير تشيلو الشنط وحنا موجودين...وبعدين دى اوامر البيه...اتفضلى 


تركت له كيان الشنط باستغراب تصرفات عز معاهم ومشت هيا و سليم خلف حرس عز ليدخلو الفلا اللى كانت تحفه فنيه حرفيآ ففتح سليم فمه بأنبهار من شدت جمال الفلا و كيان تنظر لابنها بابتسامة حزن عشان لو كان بأديها كان فدها معيشه ابنها فى حياة احسن من الحياه دى بس دايمآ كانت كيان بتحمد ربها على كل شئ وكفايه وجود سليم فى حيتها وربنا بيرزقها رزق حلال عشان ابنها وبس لترا كيان عز نازل من على الدرج بنظرات تشوق و حماس غريب وهوا ينظر لهم بفرحه تعجبت لها كيان كثيرآ فكان عز طاير من السعاده بأن واخيرآ حببته و ابنه هيعيشو معاه تحت سقف بيت واحد... 


فقال = يا اهلآ وسهلآ...ونا اقول نور الفلا زاد كدا ليه...بجد فرحت جدآ لانك قبلتى بدعوتى بأنكم تعيشو معايا فى فلتى يا كيان 


كيان بتوتر = انا وافقت بس بسبب تصميم حضرتك يا عز بيه...و ده مأقدآ بس لحد ما الاقى دادا تاخد بالها من سليم 


سليم بابتسامه بريئه = هيا الفلا الجميله دى فلتك يا عمو 


كيان بحرج = بس يا سليم.. 


امير بابتسامه = بس انتى يا استاذه لو سمحتى...سيبى سليم يتكلم براحتك 


بصت كيان لسليم بحرج فنزل امير لمستوا ابنه بحب مالى عيونه وقال = ايوا ياسيدى دى فلتى...ومن انهارده اعتبرها كمان فلتك يا بطل و عوزه تروح و تيجى و تتنطط و تكسر الدنيا دى براحتك...و عندك بره فى الجنينه مرجيح و لعب كتييير جدآ ده غير المسبح بس احسن تنزله فى الصيف عشان متتعبش تانى يا بطل...ده غير اوضه كبيره مليانه بلعب كتيره و بلستيشن و حاجات جميله اوى


ابتسم سليم بحماس = بجد يا عمو 


حاوض امير وجه ابنه بحنان و حب وقال = بجد يا قلب عمو 


كيان كانت مبتسمه بفرحه من معملت عز لابنها بس فجأه اختفت تلك الابتسامه... 


وقالت = بسسس كدا كتير يا عز بيه...انا قولت لحضرتك اننا قعدين لوضع مأقد 


نظر امير لاعين كيان بصمت و رأه فى اعينها فرحه مضفيه و حماس ضعيف وكأنها فقدت الشغف و الحماس لاي شئ وهيا عارفه ان كل ده مش هيدوم كتير وحتا وجوده فى حيتها مش دايم وده اللى حسه امير من اعينها... 


فأبتسم لها بحنان ووقف وقال = بص يا بطل انا عوزه تخرج تلعب فى الجنينه و تعمل اللى انت عوزه...بس توعدنى انك هتلعب براحه عشان انت لسه قايم من عيا...وعد


امير بحماس = وعد...


باس امير راس ابنه بحنان و ندم للخدامه لتبقا جنب سليم فجره سليم بسرعه للخارج بحماس فندهت كيان عليه باحراج ولكن مسمعش سليم لها...


فقال امير = سيبى الولد على راحته يا كيان..


كيان باحراج و توتر = سليم تعبان و لازم يرتاح عشان ميتعبش اكتر و تطوول قعدتنا هنا وبعدين انا لسه قيلا لحضرتك ان... 


فجأه مسك امير اديها بحنان و نظر لاعينها بحب مالى عنيه وقال = بلاش تفكرى كتير يا كيان...و سيبى الامور ماشيه زى مهيا عاوزه...اكيد هتكون خير 


شدت كيان اديها من اديه بنظرات مليانه بالحزن وقالت = او شر...وكل ده يتقلب ضدى و كل حاجه تبوظ من تانى...ونا كل اللى هاممنى هوا ابنى وبس...اما انا... 


قاطعها امير مجددآ وقال = اما انتى ايه يا كيان...انتى بنى ادمه و تستحقى تعيشى حياتك زى منتى عوزه و بلاش تفضلى دفنه نفسك بالحيا عشان ذكريات الماضى 


كيان بضيق = انت عاوز منى ايه بالظبط يا عز بيه...انا مش فاهمه حاجه 


امير باختناق اداها ضهرو وقال بحزن و ندم = ولا عمرك هتفهمى كلامى يا كيان 


لسه كيان هتتكلم ولكن فجأه نظرت بصدمه للدرج عندما لقت بنت جميله نزله من على الدرج وكانت تلك البنت هيا مريم قريبت مجدى صديق امير المقرب اللى مأمنش حد غير امير يسيب مريم تقعد فى فلته فى امان لحد ما كل ده ينتهى و لان مريم تعرف امير منذ مكان عايش معاهم من ايلم علاجه فكانت واثقه فى اخلاق امير وممنعتش الجلوس معاه تحت سقف مكان واحد... 


فقالت مريم باحترام = السلام عليكم 


امير و كيان معآ = وعليكم السلام 


امير بلطف = صباح الفل على عيونك يا مريومه...نمتى كويس انبارح 


مريم بأدب = الحمدلله...اسفه انى نزلت فجأه بس كنت حابه اشوف القمر ده...انتى كيان صح 


كيان بتعجب = ايوا انا...انتى مين؟ 


مريم بلطف = انا مريم بنت عم صديق امـ...


فجأه برء امير لمريم فبلعت مريم رقها بتوتر وقالت بسرعه = اقصد بنت عم صديق عز المقرب...و معلش بقا هقرفكم كام يوم لحد ابن عمى يعطف عليا و يشوف ليا مكان اقعد فيه بدل الاحراج ده


امير بضحك = ولا احراج ولا حاجه يابت انتى...ده انتى اختى و المكان مكانك و خدى راحتك برحتك...وبعدين اهو تونسونى بدل منا قاعد لوحدى زى الكلب اليتيم كدا ههههههههههه 😂


ضحكت كيان و مريم بشده على كلام امير ففجأه دخل سليم جرى على مامته وهوا متحمس بشده... 


وقال = ماما ماما...الالعاب بره جميييله اوى اوى...وفيه كلب جميل اوى بره فى الجنينه...ده بتاعك ياعمو عز 


امير بحب = هوا كان بتاعى...لكن من اللحظه دى بقا بتاعك يا بطل


سليم بفرحه = بجد ياعمو عز 🥹


امير بخنقه لانه مهما عمل سليم هيفضل يقوله عمه وبس لانه هيفضل لابنه انسان غريب مهما عمل فرفع امير اديه و حطها على وجه ابنه بدموع تملأ اعينه وفجأه اخد ابنه فى حضنه بقلب يتمزق ألمآ بسبب ما فعله فى الجميع بسبب انانيته و عشقه المهووس الذى تسبب بدماره قبل الكل و الان بيحاول يصلح اللى كسره فى لحظة ضعف  

فكانت كيان تنظر لابنها و ذلك الراجل بدموع تملأ اعينها وهيا كانت تتمنه دايمآ اب حنون مثل عز فكان ابن عمها شريف يعامل ابنها معامله عاديه للغايه وولا كأن سليم موجود وكانت كيان لابنها منذ ولادته حتا الان الام و الاب وكل شئ بعد الله

اما مريم فكانت مبتسمه بحزن على تلك العائله المدمره المتفككه وهيا تتمنه لهم اللقا بعد تلك المعناه الطويله الذى سبب فى فرقهم حتا الان... 


.. فى منزل ماهى ..  


كانت ماهى وقفه جنب طاولت الطعام وهيا بتاكل بيد و باليد التانيه بتشتغل على اللاب بتركيز فخرجت حور من الغرفه وهيا بتلبس الچاكت... 


فقالت = متقعدى يابنتى و تكلى عدل بدل الوقفه الهباب دى...هوا الشغل هيطير 


ماهى بانشغال = ولا هيطير ولا حاجه يابت بس مشغوله فى حاجه مهمه اوى اوى يا حور...وبعدين انتى راحه على فين سيدك...مافيش نزول على فكره انتى لازم ترتاحى انهارده 


قعدت حور تفطر وقالت = انتى عارفه انى مش بحب قعدت البيت يا ماهى...ونا اهه كويسه يا قلبى...وبعدين فيه مهمه انهارده تامر رايح يطلب ايدى من دكتور مختار و لازم العروسه للاسف تكون هناك...ونتى هتكونى معايا يا ماهى...صح 🥺 


تنهدة ماهى و نظرت لها وقالت بابتسامه بسيطه = اكيد يا قلبى...بس قوليلى...فيه عروسه حزينه كدا


حور بحزن = عشان مش عروسه بجد يا ماهى...انا لسه مش مستوعبه اللى عرفته عن ابويا يا ماهى...بقا ده الانسان اللى كان طول عمره قضوه ليا...انا تعب من كتر التفكير و حاليآ سيباها تمشى زى مهيا عوزه...كدا كدا بيظه 


فضلت ماهى بصه لاختها جامد و راحت قفلت اللاب وقعدت على الكرسى امام اختها... 


وقالت = حور...هونتى حبيتى حضرت الظابط ولا ايه


نظرت حور لاختها بتفاجأ وقالت = حب ايه اللى بتتكلمى عليه يا ماهى...الانسان ده انا مش بكره ادو...انسان مستفز و بارد و معندوش رحت الد*م...انا صبره عليه بس لحد ما اعرف ايه الحقيقه اللى ورا الجوازه دى...لان الكائن ده بنسبالى عباره عن لغز و لازم احله و هاحله اكيد 


فجأه بلعت ماهى رقها بالعافيه وقالت = أء احم اكيد اكيد يا حببتى...طب انا قيما امشى بقا عشان شغلى...الايام دى مسكه سبق صحفى لو اتنفذ صح هينقل اختك نقله تانيه خااالص...ادعيلى


حور بحب = ربنا يوفقك يا قلبى يارب


باست ماهى خد اختها بحب وقالت = ياارب يا روحى...سلام


بعدت حور لماهى بوسه فى الهوا وقالت = سلام ياحب 


ودعت ماهى اختها واخدت اغردها ومشت فتنهدة حور بعمق و بدأت فطرها وهيا بتابع التلفاز بملل وبعد ما خلصت بدأت تشيل الاطباق ففجأه رن هاتفها فنظرت لشاشت الفون بتعجب لانه كان رقم غريب فحطت الاطباق فى المطبخ و فتحت المكلمه باستغراب...


وقالت = الوووو مين؟ 


المتصل = السلام عليكم...ازيك يا انسه حور...انا كنت متصل لاطمن عليكى...انتى بقيتى عامله ايه دلوقتي؟


فضلت حور مركزه فى الصوت لحد معرفت صاحب الصوت فقالت = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...اه انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله يا دكتر وائل...مش دكتر وائل بردو 


وائل بابتسامه = صح...واضح انك بتعرفى تميزى الاصوات كويس...لا و ذكرتك قويه كمان ما شاء الله...بصى انا بصراحه عملت المستحيل لاجيب رقمك و الحمدلله لقيته بالعافيه...كنت بس حابب اطمن عليكى يا انسه حور 


حور اخدت اغردها و نزلت من الشقه وهيا بتتكلم مع وائل وقالت = طب و اللى قالك بقا على رقمى مقالكش انك بدور على رقم ظابطه فى الداخليه يا دكتر وائل 


ضحك وائل وقال بتغزل = بصراحه عرفت و بصراحه اكبر انصدمت لما عرفت...بقا بنت زى القمر زييك تكون ظابط...بأمانه انتى لو قبضى عليا فى كمين ابوس ايدك عشان تحبسينى ههههههههه


ضحكت حور بشده وقالت = هههههههه انت جريئ اوى على فكره...عمر محد كلمنى كدا على فكره يا دوك 


وائل بثقه = ماهو مافيش حد شبه العبدلله بردو يا حضرت الظابط ههههه 😎


وقفت حور سيارت اجره و ركبت السياره و رفعت احد حاجبيها وقالت = و ده غرور بقا ولا ثقه بالنفس يا اخ


اتعدل وائل فى على كرسيه وقال بمرح = لا بعيد عنك الاتنين مع بعض هههههه 😂


ضحكت حور بشده وفضلت تتكلم مع وائل كتير جدآ طول الطريق وهيا مستغربه نفسها اوى لحد مقفلت مع وائل وهيا امام القسم فكان تامر يقف مع فرقته وهوا ينظر لها بتعجب من تلك الابتسامه اللى كانت مرسومه على وشها وهيا دخلا للقسم فتقدمو فرقتها منها وفضلو يرحبو ببعض و انشغلو فى الحديث و اعين الشباب عليهم بدون ما البنات تحس...


فقالت كرما بتسائل = هونتى بجد عملتى حدثه بالمودسيكل انبارح يا حور 


حور بتنهيده = صح بس الحمدلله جت سليمه يا بنات...عمر الشافي باقى 


ليل بحب = حمدلله على سلامتك يا قلبى و الحمدلله انها جت على اد كدا 


التالت بنات معآ = الحمدلله 🤲🏻


عند الشباب نظر تامر بتعجب = مالك يا احمد ساكت كدا ليه...فيه حاجه ولا ايه


عبدالرحمن بغيظ = ماهو انت لو عرفت اللى عند استاذ احمد هتتعصب يا تامر


احمد بضيق = عبدالرحمن فكك انا مش نقصك...ياريت خليك في حالك 


ساهر بحده = خلاص بقا منك له...هونتو هتفضلو تتخنقو كتير 


كان تامر هيتكلم لكن فجأه اجا اللواء سامى بجديه وقال = حضرت الظابط تامر...عوزك فى مكتبى انت و حضرت الظابط حور 


حور و تامر باحترام = امرك يا فندم 


تامر للشباب = وقفو كلام دلوقتي ونا ليا كلام معاك بعدين لوحدنا يا احمد 


اومأ احمد لتامر بضيق فذهب تامر و حور لمكتب اللواء فرفع احمد اعينه و نظر لكرما اللى كانت بتبص ليه فى نفس الوقت ففضلو هم الاتنين يبصو لبعض شويه من غير كلام... 


فقالت مروه بهمس لليل = واضح كدا ان الايام اللى جيا دى مش خير خالص 


ليل بتعجب = ليه بتقولى كدا؟ 


مروه بعدم راحه = قلبى مقبوض...ومش مرتاحه للمهمه بتاعت الصعيد دى...حاسه ان وراها انه


ليل = ولا انه ولا حاجه...احنا ظباط يا بنتى مش اي كلام...يعنى ندخل فى قلب النا*ر و منخفش...فأرمى همك على ربك يابت...مافيش احن و احسن منه 


مروه بابتسامه = ونعمى بالله يا حببتى


.. فى فلا سيف الالفى .. 


قرب سيف من المرأه وهوا بيلبس چاكت بدلته وهوا كلعاده بطله تحبس الانفاس و مسك الفرشاه و فضل يصفف شعره بتعب مالى اعينه ففجأه جت اعينه على صورها اللى كانت تملأ الغرفه فصورها الحاجه الوحيده اللى مخلياه عايش لحد دلوقتي... 


فقال بتنهيده حزينه = لازم اشوفك و اتكلم معاكى انهارده...معدش هاهرب تانى ولازم اعرف انتى كنتى فين طول السنين اللى فاتت دى...و هاحسبك على كل دمعه نزلت من عيونى انا و بنتنا يا افنان...طب وحياة عشقى ليكى ل.....


وغمض سيف عيونه جامد حتا مش قادر يعاديها وقلبه ملكها هيا لاخر نفس له...


فقال بتصحيح = لكون وخدك فى حضنى لاخر عمرنا...لكون معاقبك على كل يوم و كل ساعه و دقيقه و كل ثانيه بعديها عننا بس ونتى فى حضنى بردو...بحبك ومش عارف ابطل احبك...ازاى بس امنع قلبى يعشقك ونتى روحى ونبض قلبى يا افنان


واخد سيف نفس عميق بتعب و قلبه بيوجعه جامد ففجأه انفتح باب اوضه و دخلت زهره جرى فنزل سيف على ركبتيه واخد بنته فى حضنه جامد و زهره حضنا والدها بدموع...


فقالت سيف بصوت مبحوح = الله...مال زهرتى بتعيط ليه بس كدا...مين مزعلك يا قلب ابوكى 


زهره بدموع بصت لوالدها وقالت = هيا بجد ماما انسانه وحشه يا بابا و رجعت عاشت تانى عشان تخدك منى و تخلينى وحيده وملييش حد خالص و تأزيكو كلكم 


انصدم سيف من كلام بنته وقالت = لا طبعآ مستحيل ماما تعمل كدا فينل يا حببتى...عشان ماما طيبه اوى و بتحبك اوى و بتحبنا كمان...وبعدين مين قالك الكلام الوحش ده يا زهره؟ 


مسحت زهره دمعها بضهر اديها بخوف وقالت = اقولك بس توعدنى انك مش هتتعصب ولا تزعل


حاول سيف يتحكم فى اعصابه عشان ميتعصبش و يخوف بنته منه و راح مسح دموع زهره بحنان... 


وقال = اوعدك يا قلبى انى مش هتعصب ولا هزعل...هااا مين اللى قالك كدا بقا؟! 


زهره ببرائه = ماما تارا و خالتو هيدى هما اللى قالولى كدا و خالتو هيدى قالتلى ان ماما افنان انسانه شريره و عوزه تأزينى و تأزيك و انها مش بتحبنى و ماما تارا قالت ان ماما افنان مش امى و ان ماما تارا هيا اللى امى و لو قولت لماما افنان ( يا ماما ) ماما تارا هتعاقبنى ومش هتكلمنى تانى 


نظر سيف بغضب جحيمى للڤراغ وحاول يتحكم فى اعصابه عشان خاطر بنته فمسك سيف راس بنته و باس راسه بحنان وخد زهره فى حضنه جامد... 


وقال بحنان و تشجيع = متسمعيش كلام اي حد يا زهره...عوزك يابنتى تسمعى كلام قلبك وبس...قلبك الطيب ده...اللى مليان بالبرائه و الحب و العفويه و الامل...اوعى تغيرى تفكيرك عشان اي حد يا زهره...انا عوزك تطلعى بنت قويه محدش يقدر يقف قصدها بس فى نفس الوقت تطلعى بنت طيبه و حنونه و تعرفى ازاى تحتوى الكل بصدقك و اخلاقك و عفويتك و طيبت قلبك اللى مالوش شبيه...عوزك يا روحى تطلعى مميزه فى كل حاجه...بس اهم حاجه عوزك تعمليها يا زهره...انك اوعى تكسرى قلب حبك...و اوعى توجعى حد فى حياتك يا زهره...عوزك ملكه و مميزه فى كل حاجه...عوزك تبقى نسخه منها يا زهره...و تبقى احسن منها كمان 


زهره نظرت لوالدها ببرائه وقالت = تقصد ماما افنان صح 


سيف بتنهيده = صح يا حببتى 🥺


رجعت زهره لحضن والدها براحه فى حضن والدها و سيف ضامم بنته بقو*ه وهوا مغمض اعينه فربنا رزقه بحته منها نسخه صغيرها من روحه اللى كانت اكبر سبب دابب فى قلبه الحياة لحد الان بعد مكان انسان يعتبر ميـ"ـت... 


.. تسريع الاحداث .. 


فجأه وقفو عربيتين امام شركت الالفى وكانو افخم ما يكون فنزل السائق بسرعه من السياره الاوله و راح فتح باب العربيه للى نزلت بكل غرور و كبرياء وهيا تنظر للشركه بنظرات مليانه بالتحدى... 


فقرب عماد منها وقال = مستعده ا هانم 


لبست افنان نظارتها بكل تحدى و قوه وقالت = مستعده جدآ 


ودخلت افنان بخطوات سابته وواثقه لشركه الالفى فتوقفو الموظفين وهم ينظرون لها بصدمه وهم يتهامسون سرآ وهم متفجأين من انسانه ظنو من سنوات انها ميـ*ـته و الان يروها حيا و ماشيه على قدمها اممهم و افنان تمشى بكل ثقه اممهم و عينها مليانه بنير*ان الانتقام و التحدى... 


وقالت لنفسها = لو كنت مفكر يا سيف انى يوم ما هضرب ضربتى هضرب من ضهرك ونا مش هضرب ضربتى غير من وشك يا سيف و عينى فى عنيك...عشان تشوف و تعرف ان قلبى خلاص بطل يحبك يا سيف و انه خلاص كرهك و انت السبب فى ده يا ابن عاصم الالفى 😠


اما فى غرفت الاجتماعات كانو يجلوس الشركاء بهيبه و نظرات لا تحمل للخير وكان يجلس معهم مدير الحسبات وكان يجلس على رأس الطاوله سيف الالفى و على الجانب الايمن اسماعيل الحديدى و على الجانب الاخر مصطفى الخولى وهوا ينظر للڤراغ بتوتر وكل شويه يبص فى ساعت اديه... 


فقال سيف بتنهيده = يلا نبدأ الاجتماع 


اسماعيل الحديدى = فى الاول احنا لازم ننـ.... 


قاطعه مصطفى فجأه وقال = ثانيه يا اسماعيل بيه...احم اجتماع مهم بالشغل زى ده لازم يكون فيه كل الشركاء 


مدير الحسبات بتعجب = ماهو كل الشركاء موجودين يا مصطفى بيه 


فجأه انفتح باب غرفت الاجتماعات و دخلت افنان بابتسامه مليانه بالجديه و التحدى و خلفها عماد و يسر... 


فقالت افنان بثبات = لا لسه فيه شريكه يا حضرت مدير الحسبات 


فجأه قام سيف الالفى وقف بصدمه وهوا ينظر لها بتفاجأ ووقف اسماعيل الحديدى و مصطفى الخولى كمان... 


فقال اسماعيل بحده = انتى ايه جابك هنا و ايه الكلام اللى بتقوليه ده 


تقدمت افنان من الكرسى اللى على رأس طولت الاجتماعات الاخر وقعدت بكل ثقه و حطت فدم فوق الاخره... 


وقالت بجديه = بقول الحقيقه يا اسماعيل بيه...انا بقيت شريكه زيي زيكم هنا فى الشركه على فكره...وبيت املك 25% من اسهم شركه الالفى المشتركه 


اسماعيل بعصبيه = ازاى الكلام ده ومين اللى باع ليكى الاسهم دى...انتى شكلك اتجننتى خلاص 


عماد بجديه = ولا اتجننت ولا حاجه يا اسماعيل بيه...كلام افنان هانم صح...هيا دلوقتي بقت شريكه فى الشركه بنسبت 25% 


كانت يسر تحمل شوية اوراق فقربت يسر من منهم ووضعت الاوراق اممهم...


وقالت = وفى الاوراق دى اسبات كلام افنان هانم 


مسك اسماعيل الاوراق بصدمه وفضل يقلب فيهم وقال = الورق ده اكيد اكيد مظور...مين اللى باع ليكى الاسهم دى  


مصطفى بتوتر = انا يا اسماعيل بيه اللى بعت لافنان هانم الاسهم...و دلوقتي افنان هانم بقت شريكه زيها زيينا 


اسماعيل بعصبيه = انت ازاى تعمل كدا انت شكلك اتجننت 


مصطفى بغيظ = انت شكلك كبرت و خرفت يا اسماعيل يا حديدى...انت ازاى تتكلم معايا كدا 


اسماعيل بغضب = انا اتكلم معاك زى منا عاوز...ولا انت اللى هتعلمنى ازاى اتكلم ان شاء الله 


فضل اسماعيل و مصطفى يشدو فالكلام مع بعض بغضب اما سيف فكام يقف مكانو و عيونه متشلتش عن افنان اللى كانت تنظر له بكل سبات برغم كل اللى جواها لكن اللى استغربت له ان سيف معطاش اي ردة فعل عن الكلام اللى اتقال بالعكس كان  فيه لمعه غريبه فى اعين سيف و هدوء غريب مالى وشه وهوا ينظر لها من غير ما يرمش وكأن مافيش فى الغرفه غرهم فقط  وصوت انفسهم و نظرات اعينهم... 


فقالت افنان لنفسها بحيره = واقف ساكت ليه يا سيف...بتفكر فى ايه بالظبط مخليك مش متفاجأ انى بقيت خلاص شركتك يا ابن الالفى 🤔


فقال سيف لنفسه بترحاب غريب = اهلآ وسهلآ بيكى فى عالمى من تانى يا افنانى 


ونظر سيف لاسماعيل الحديدى و مصطفى الخولى ببرود وقعد على كرسيه وحط قدم فوق الاخره بنظرات تحدى متبدله...


وقال = لو كنتو خلصتو زعييق فياريت تقعدو بقا و توقفو كلام على كدا 


نظر مصطفى و اسماعيل لانفسهم بتعجب وقعدو فنظر اسماعيل لسيف باستغراب من هدوئه الغريب... 


فقال سيف بابتسامه جانبيه = عشان نكون على وضوع اكتر...ان افنان هانم متملكش 25% من الاسهم وبس 


نظر اسماعيل لمصطفى باستغراب و كذلك افنان بصت بتعجب لعماد و يسر وهيا مش فاهمه حاجه... 


فقالت باستفسار = امال انا املك اد ايه من الاسهم يا سيف بيه 


ابتسم سيف ابتسامه مفهمتهاش افنان وقال = من الواضح ان ذاكرتك مرجعتش ليكى كامله يا افنااان هانم...وشكلك نسيه انك فى الاساس كنتى تملكى من اسهم الشركه دى 10%...يعنى انتى دلوقتى تملكى 35% من اسهم الشركه يا افنان هانم مش 25% 


انصدم الكى من كلام سيف فلمعت اعين افنان بالدموع عندما تذكرت ذلك اليوم اللى كتب لها سيف الاسهم دى وكان ذلك اليوم قبل تلك الحادث اللى ما*ت فيه امير بأسبوع واحد بس... 


Flash Back... 


دخل سيف بحماس لمكتبه الجديده فى شركه الالفى المشتركه وكان ماسك ايد افنان و شادتها خلفه... 


فقال = هااا ايه رأيك يا افنانى...عجبك ديكور المكتب الجديد 


افنان بانبهار = تحفه يا سيف...جميل اوى والله...ربنا يفتحهها عليك فتحت خير يارب يا حبيبى و يبعد عنك اي شر و يزيد رزقك كمان و كمان 


باس سيف راس افنان بحب و حنان وقال = يارب يا روح قلب سيف...بس لسه فيه مفجأه ليكى يا افنانى 


افنان بتعجب = مفجأت ايه؟ 


شد سيف افنان ووقف امام باب ملحق بغرفت مكتبه وقال = الاول غمضى عيونك الحلوين دول يا استاذه 


ضحكت افنان بدلع و راحت رفعت اديها على عنيها زى الاطفال فابتسم سيف بحب وباس اديها بعشق و شدها و دخل للمكتب وهوا باصص ليها بحب... 


وقال بحنان = يلا فتحى عيونك يا اجمل انسانه دخلت حياتى لتدب فيها الحياة اللى كنت محروم منها 🥰


شالت افنان اديها من على عنيها بسرعه بحماس لتتفاجأ بنفسها فى مكتب تانى اجمل و ارق بكتير من المكتب اللى دخلته قبل ده ففضلت افنان تدور حولين نفسها بانبهار اكبر...


وقالت = واااااو يا سيف...المكتب ده جميل اوييييي 🥰


وقف سيف اممها بعشق و رفع خصلات شعرها خلف ازنها وقال = عجبك؟


افنان بحماس = اوييييي 😍


مسك سيف ادين افنان و بسهم برقه وقال = الف مليون مبروك عليكى مكتبك الجديد يا حضرت الشريكه افنان سيف الالفى 


افنان بصدمه = شريكه...انا مش فاهمه حاجه!!! 


تركها سيف و راح جاب ملف من فوق سطح المكتب ورفع الملف فى الهواء و افنان تنظر له بتعجب... 


فقال سيف بابتسامه = انا كتبت ليكى 10% من اسهمى و المكتب ده مكتبك يا افنان هانم...وان شاء الله بعد الولاده هتيجى و تنورى مكتبك يا مامى افنان عشان تديرى اعمالك كأي سيدت اعمال يا حضرت الباشمهندسه افنان الالفى 


نظرت افنان للملف بفرحه وفجأه حضنت سيف بفرحه وقالت = انا بحبك اوى يا سيف 🥰


سيف حاوض خسرها جامد وقال = ونا بعشقك يا روح قلب سيف ❤


فابتعدت افنان عنه قليلآ وقالت = بس انا مش عوزه اسهم يا سيف...كل اللى عوزاه انت و بنتنا وبس...انا ميهمنيش الحاجات دى 


سيف بحب = انا عارف يا حببتى...بس ده حقك عندى...و بعدين بكره يا حضرت الباشمهندسه تسيبى المكان ده و تفتحى شركت هندسه كبيره و تتكبرى علينا بقا يا استاذه 😂


ضحكت افنان بفرحه و بصت للمكان بلمعه و نظرت لسيف بحب ورجعت حضنته بفرحه لا توصف لوجود سيف فى حيتها...


Back...


كانت الدموع تلمع فى اعين افنان وهيا تنظر لسيف بصمت و كذلك سيف و لوهلا اتلاشت نظرات الكبرياء و التحدى اللى كان يلمع فى اعين العاشقين ولكن سريعآ تبدلت نظرات افنان للجديه وهية تدفن مشاعرها داخلها...


وقالت = طب كويس...فعلآ انا كنت نسيه ان ليا اسهم هنا...يلا زيادت الخير خيرين يا سيف بيه...و بيدهيقلى نبطل كلام كتير ونبدأ المتنج...لان لسه اليوم طويل جدآ و محتاجه حد يعرفنى كل حاجه تخص الشركه و الصفقان اللى دخلت للشركه على مدار السنه دى 


نظر مدير الحسبات لسيف ثم نظر لافنان وقال = احم انا هقعد مع حضرتك يا افنان هانم اعرفك كل حاجه حابه تعرفيها 


سيف بنظرات مليانه بالتحدى = لأ...انا اللى هعرف افنان هانم كل حاجه حابه تعرفها...ولا عندك مانع يا افنان هانم 


ابتسمت افنان بسخريه وقالت بنفس نظرة التحدى = وهيكون عندى مانع ليه يا سيف بيه...طبعآ معنديش اي مانع سيدك اللى تعرفنى او مدير حسباتك 


سيف بابتسامه = كويس...يلا نبدأ المتنج بقا...عشان زى مقالت افنان هانم...لسه اليوم طويل


وفعلآ بدأو الاجتماع و الاجتماع مخلاش من نظرات التحدى اللى كانت تجمع افنان و سيف و الكل بيوزع نظراته مابنهم هم الاتنين 

وبعد الاجتماع ما خلص فخرج الكل من غرفت الاجتماعات و تبقا سيف و افنان فقط وهم ينظرون لبعض بنفس تلك النظرات اللى مليانه بالتحدى و الغضب... 


فقال سيف = عوزه ايه يا افنان؟ 


ضحكت افنان بسخريه و تحولت نظرتها 180 درجه لنظرات مليانه بنا*ر الانتقام... 


وقالت = عوزه حقى يا سيف بيه...حقى وبس...وبعدين اتك على الصبر شويه يا سيف بيه...ده الايام اللى جايه هتكون احلا بكتير من اللى فات...و اللى فات كوم و اللى جاي كوم تانى خااالص...و شكرآ اوى لحد كدا...انا هبقا اعرف من عماد كل التفاصيل...و خد على وجودى بقا...عشان هتلقينى فى وشك كل يوم 


وقامت افنان وادت ضهرها لسيف ولسه هتمشى فقال سيف بابتسامه = اذا كان على وشك اللى هشوفه كل يوم ف ده احلا حاجه فى حياتى مش اسوء حاجه...و اذا كان على اللى جاى...فنا قاعد و مستنى اي حاجه من نحيدك يااا افنان هانم 


ابتسمت افنان بسخريه و نظرت لسيف بتحدى و لبست نظارتها و خرجت من الغرفه ببرود شديد فخد سيف نفس عميق ورجع راسه للخلف بتعب وفضل باصص للسما بتفكير وووووو...#يتبع 🥺🥺🥺

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close