رواية الم بدون صوت الفصل الثلاثون 30 بقلم خديجه احمد حصريه وكامله
رواية الم بدون صوت الفصل الثلاثون 30 بقلم خديجه احمد حصريه وكامله
#الم_بدون_صوت
البارت التلاتين
يوسف
كنت ماشي جنبه بخطوات سريعة
ودقات قلبي بتعلى مع الوقت
نور في خطر
ومش بثق ف يونس نهائي
بس هو الخيط الوحيد اللي مسكته.
بصيت له من غير ما أوقف المشي وقلت:
__هو إنت واثق نبتدي منين؟
يونس
كان ساكت
لكن في عنيه غل مش مفهوم
لفّ عليّا وقال:
__مازن عنده شقة تانية… بيروّحها من ورا الكل.
لو نور محبوسة… هتبقى هناك.
وقفت مكاني
وبصيت له بجدية:
__عرفت الكلام ده منين؟
قال وهو بيرفع حواجبه بثقة:
__كل واحد ليه أسراره… وأنا بعرف أطلعها.
شعور بعدم الراحة سيطر عليّا
بس لازم أكمل
يوسف
رجعت أمشي وقلت:
__طب ما تروح وتكلم مازن بقى بدل ما تساعدني؟
ضحك ضحكة باردة:
__لو مازن عرف بدخولي ف الموضوع… نور مش هتتنفس تاني.
إحنا هنفاجئه… ونسبق أي خطوة منه
وياريت تثق فيا شويه ....
ضمت يدي على صورة نور في جيبي
وحسيت بألم غريب في صدري
نور محتاجة لي
ومش هسيبها
بصوت ثابت قلت:
__دلّني عالمكان.
يونس ابتسم:
_إركب… واللي هيحصل جوه… ملكش دعوة ...... غير بنور.
ركبت معاه
والقلق سايقنا
والليل حواليْنا أعمى
كأنه مخبّي سرّها جوّاه
وصلنا الشقّة اللي
يونس قال
إن مازن بيروّحها…
الشارع كان هادي
....والنور ضعيف
،وقلبي بيخبط من القلق.
سألنا البواب
لو كان شاف نور قبل كدا
هنا
والصدمه لما قالنا
فعلا إنه شافها هنا
وإنها كانت مع استاذ مازن
وإنها أخته!
وهنا بس اتأكدت
إن نور ف خطر !
وقفنا قدّام الباب .....
،وبصيت له بتساؤل واضح:
__هنفتحها بقى إزاي؟ ولو كسرنا الباب… الجيران هتصحى!
يونس حكّ راسه بكسل غير مبرّر
وقال بمنتهى البرود:
__مش عارف بصراحة.
اتسمرت مكاني وبصيت له باستنكار:
__ومدام إنت مش عارف… جبتنا هنا ليه؟!!!
فضل ساكت ثواني
وعنيه بتلف في المكان
وبعدين قال:
__مفكرتش كويس.
كنت هزعق فيه
لحد ما رفع صباعه فجأة وقال:
__جتلي فكرة!
بصيت له بنفاذ صبر:
__قول بقى…
قال بثقة غريبة:
__هدى… مراته. ممكن تساعدنا.
رديت بسخرية:
__تساعدنا إزاي بقى؟ مش إنت لسه قايل مراته؟
قال بهدوء وعيونه ركّزت في عيني:
__هدى… آه مراته. بس دي مختلفة عنه خالص.
بنت ناس… ومتربية… ومش من عالم مازن ده.
ولو حكّينا لها… هتتفهم.
وهتقدر تجيب المفتاح من غير ما ياخد باله.
سكتُّ، أفكّر…
عنده حق…
بس الخطر كبير… وأي كلمة غلط معناها نهاية نور.
قلبي اتقبض
وبصوت منخفض قولت:
__ماشي… بس أي غلطة تحصل… العواقب هتبقى وخيمة.
يونس ضحك ضحكة سمجة
وهو راجع خطوة لورا وقال:
__سيبها على الله.
والليل حوالينا كان بيضيق…
وكأن الشقة تخبّي سرّ جوّاها مستني يتكشف.
مكنش هاين عليّا
أمشي وقلبي سايبها هنا
لوحدها…
محبوسة…
وخايفة
مددت إيدي ولمست الباب
لمسة قصيرة…
لكنها وجعتني
وكأني بقول لها من غير صوت:
__استنيني… أنا راجعلك مهما حصل.
بعدها لفيت وطلعت بسرعة
وأنا شايل في قلبي نار
أول ما خرجت من الشارع
مسكت موبايلي واتصلت بأدهم
فتح الخط :
__خير يا يوسف؟
قلتله بنبرة مستعجلة:
__عرفت مكان نور…
بس محتاجين نتحرك بعقل
عشان نخرجها.
سكت لحظات…
حسيت صوته اتغيّر
وقال بجدية أول مرة أسمعها منه:
__تعالى فـ أسرع وقت…
هنقعد كلنا
ونقرر هنتصرف إزاي.
وبدأت الرحلة التانية…
الرحلة اللي لو غلطنا فيها غلطة واحدة
نور هتضيع للأبد.
______________
نور
برد.
جوع.
دوخة.
إيديا مربوطة.
رجليا مش حاسة بيهم.
نَفَسي بقى تقيل.
قلبي بيدق بسرعة…
وبطء…
ومش فاهمة إيه اللي بيحصل جوايا.
بقالي تلات أيام من غير أكل.
والسكر…
أكيد بيقع.
عيني بتزوغ.
الدنيا بتسودّ…
وترجع تاني.
لساني ناشف.
عايزة مية… بس مش قادرة أنطق.
عقلي بيحاربني:
__قومي… اتكلمي… اعملي أي حاجة…
وجسمي بيرفض.
فكرت أصرخ.
صوتي طلع… همس.
الخوف ماسكني من كل ناحية.
مش بس خوف من المكان…
خوف من جسمي نفسه.
لو وقعت في غيبوبة…
مين هينقذني؟
دمعة نزلت…
مش ضعف…
وجع.
وجوايا جملة واحدة بتتكرر:
__أنا عايزة أعيش.
______________
أدهم
يوسف وصل.
سلم على يامن وحازم.
ويونس… اللي عمرنا ما حبيناه
كان موجود .....
قعدنا كلنا.
الجو ثقيل.
الصمت مقيدنا من كل ناحية.
حازم
ويامن كانوا
مصدومين
أتكلم حازم والصدمه ماليه
وشه:
__إزاي مازن يعمل كده؟
وف مين ف أخته!...
إزاي ياخدها ويحبسها
ليه وعشان اي؟
بس
حازم ويامن قاعدين على أعصابهم.
عيونهم بتقفز شرار.
إيديهم مشدودة.
وشوشهم متشنجة.
مستحلفين لمازن …
قلوبنا بتخبط بسرعة.
التوتر مسيطر على كل حاجة حوالينا.
الخوف على نور جوا كل واحد فينا…
حاسسينا بالعجز والغضب مع بعض.
الصمت ثقيل…
زي حجر ماسكنا.
لكن جوا كل واحد فينا نار صغيرة…
نار عايزة تتحرك…
نار عايزة تنقذ نور مهما حصل.
يونس
بدأ يتكلم وقالنا ع
مفتاح الشقه اللي لازم
نجيبه من هدى ....
من غير مازن م يعرف
كلنا كنا مترددين
من خطوه زي دي
بس مفيش مفر! ...
وبما إن هدى
تبقى مرات مازن
ف انا معايه رقمها
اتصلت بيها
وكلنا كنا مترقبين
وبعد ثواني
ردت
صوتها جه مستغرب
لاني نادرا لما بتصل
بيها:
__خير يا أدهم في حاجه ولا اي؟
حمحمت
بتوتر وقولت:
__اه كنت عايز خدمه ....
بدأت احكيلها
وهي كانت منصته
لكل كلمه بقولها
صوتها بيقول إنها
مكسوفه
مش مني
لكن من جوزها
واللي عمله
صوتها جه فيه
وجع وقالت:
___بس أنا خايفه
مازن لو عرف اني
خدت المفتاح مش هيسكت
رديت عليها
وأنا بحاول اطمنها
وقولت:
متقلقيش
___هي ساعه زمن هناخد
المفتاح نخرج نور
ونرجعه تاني
سكتت شويه وكأنها
بتفكر
يتبععع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق