رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم اسراء هاني شويخ
رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم اسراء هاني شويخ
حب عبر الحدود
“تمارا بتسيب خاتم جوازها في البيت معقول تكون بتعمل كدة عشان مش عايزة حد يعرف أنها متجوزة أو يكون سبب أنه يمنعها تلاقي فرصة تانية قلبي واجعني أوي يا مروان ”
كانت قد ذهبت لجلب الخاتم بلهفة لا تريد ازالته من اصبعها حتى استمعت لكلامه تيبست قدماها تحاول استيعاب او فهم ما سمعت هل يشك في حبها بعد كل ذلك نظرت للخاتم في يدها التي جلبته لمروان لكي يضيقه ماذا عساها تفعل كل خلية في جسدها تؤلمها وبشدة قلبها سيتفتت من شدة ألمه …
رفع مروان رأسه شاهدها تقف بوجه باهت ليغمض عينيه بحزن شديد لأجل أخيه وأجل تلك الصغيرة .
لاحظ مروان نظرات أخيه لتذهب أنفاسه من الخوف أن تكون سمعته لم يستطيع الاستدارة لرؤيتها كيف ينظر داخل عينيها ..
أما هيا فكان منظرها مؤلم مشت بأقدام هلامية ووقفت أمام مروان ووضعت بيده الخاتم وانسحبت بهدوء دون النظر لذاك الذي تمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه …
رفع مروان الخاتم لأخيه وقال بتعب ” كانت جيبالي الخاتم عشان أضيقه ليها واسع على أصبعها وبيوقع منها ”
نظر للخاتم بيد أخيه بعينين مفتوحة شعر بنغزة بقلبه كادت تودي بحياته بسبب جر.حه لها كيف ظلمها هكذا كيف هانت عليه ..
ينظر للخاتم بيد أخيه وهو يعض شفت..يه حتى لا ينهار نظر لأخيه كالضائع ..
مروان بحزن ” وجعتها اوي ازاي فكرت كدة ”
وهل يحتاج كلام أخيه ليؤنب نفسه أكثر تأوه بوجع كلما تخيل حالها الآن …
اقترب مروان من أخيه وقال بغيظ ” شايف نفسك قليل عليها مش كدة مستكترها على نفسك ليه ناقص ايه ايد ولا رجل فيها ايه فرق السن لو ٥٠ سنة المهم الراجل يكون جدع وحنون وانت تستاهل ست البنات كلهم حرام عليك اللي بتعمله بنفسك ..
لم يهتم لكل ما قيل كل همه تلك التي أوجعها بكل قسوة هل تبكي الآن هل هيا حزينة كثيرا هل كرهته رفع نظره كالضائع ينظر لأخيه وهمس بصوت خافت ” هتسامحني ”
تنهد مروان بتعب وحزن ربت على كتف أخيه وقال بمواساه ” هتتعب شويا لكن هتصالحك دي بتحبك اوي ”
صعد شقته بخوف من رؤية انهارها يعلم أنها لن ترضى بسهولة لا يهم المهم أن لا تبكي ولا تحزن ليته سألها لما حدث ذلك …
فتح الباب بأنفاس مضطربة ليجد الغرفة فارغة مسح وجهه بعنف حبيبته قررت البعد وما أقساه من عقاب جلس على السرير ينظر للغرفة التي شهدت على أجمل أيام حياته كيف بعد كل ما قدمت له شك في حبها يقسم أنه شك بنفسه ليس بها ..
نظر للأريكة التي يجلس بجانبها يشاهد أحد الأفلام المضحكة وعندما يضحك يجدها تنظر له بهيام ولم تشاهد الفيلم من الأساس كضم شفت..يه حتى لا يصرخ باسمها لقد وعدها أن لا يوجعها لماذا لم يف بوعده …
أما هيا دخلت غرفتها القديمة في طابق أختها أغلقت الباب تمددت على السرير وغفت حزن جس..دها لأجلها فاعطاها هدنة لترتاح حتى لا تنهار …
نامت حتى منتصف الليل وعندما أحست بالبرد فاقت تبحث عن صد..ره تحتضنه لتدفأ لكنه لم يكن ازاحت نفسها تستند على ظهره السرير ضمت ركبها لحضنها وبدأت بانهيارها بكت بشدة حتى أن جسدها يهتز من شدة البكاء غير قادرة على البعد عنه تعشق أنفاسه رائحته ولا تصدق أنه فعل بها ذلك هيا من تفننت باسعاده شك بحبها صوت دقات على الباب لم تسمع أي منها كل ما تسمعه هيا جملته “معقول تمارا مستنية فرصة تانية ” وكلما رنت جملته في أذنها انهارت بشكل أكبر ..
في الخارج لم يستطع أن يراها لم تخرج منذ الصباح التف للمنطقة المقابلة لشرفتها جلب أحد السلالم المتحركة وصعد غرفتها يسأل الله أن لا ترميه منها ..
قفز داخل غرفتها ليجدها تحت.ضن نفسها تأوه بألم عندما استمع صوت شهقاتها ورأى اهتزاز جس..دها اقترب من السرير بلهفة وقال وهو يفك وثاثق يديها ” تمارا حبيبي كفاية والله ما أستاهل كل العياط ده كفاية ”
كانت ترفض أي لمسه منه رفعت رأسها تنظر له ليجحظ من منظرها وشحوب وجهها هل هذه الذي كان وجهها ينير من شدة سعادته وحيويته رأي أمامه فتاة أخرى لا يعرفها ..
أصبح صد.ره يعلو ويهبط وقلبه ينغز به دون رحمة همس بصعوبة ” تمارا حقك عليا شوفي ايه اللي يرضيكي وأنا أعمله ”
وكانت الإجابة القاسمة ” تتطلقني ”
كأن الكلمة كانت ر..صاصة جعلت جس..ده يعود للخلف وينظر له بعينين مفتوحة ” تمارا انتي بتقولي ايه ازاي هان عليكي تقوليها ”
ضحكت بعدم تصديق وهتفت ” معلش بقى قليلة أصل ”
تمالك نفسه بصعوبة حتى لا يبرحها ضربا بسبب نطقها له وقال بهدوء ” مش هلومك عليها عشان تعبانة دلوقتي ”
قاطعته بسخرية ” لا لومني واعمل اللي تعمله وهطلقني برضو ”
صر..خ بها وهو يضغط على أكتافها ” اياكي سامعة اياكي أسمعك بتقوليها تاني أقسم بالله هتشوفي وش عمرك ما شوفتي انتي اتكتبتي على اسمي لاخر يوم في عمرك ومش هينفك العقد غير بموتي أو بموتك ”
همست بصوت باكي ” يارب أموت وأرتاح ”
تأوه بقهر جذبها لحض.نها يضمها بقوة وقال بندم ” بعد الشر والله العظيم ما أقدر أعيش من غيرك حقك عليا أنا آسف أعمل أي حاجة وتسامحيني حبك ليا ما يشفعليش عندك ”
رفعت رأسها تنظر له وقالت بدموع وعتاب ” مش ده اللي انت شكيت فيه ”
أغمض عينيه بعنف ثم فتحها ينظر له وقال بندم ” عمري والله العظيم اني كنت شايفك كتيرة عليا أصل الدنيا مش هتسيني فرحان في حاجة غلط بتحصل الفرحة اللي كنت فيها مش قادر أصدقها كنت بخلق لنفسي حجج لانه قلبي هيوقف من الفرحة حاسس اني بحلم بكون في الشغل بضحك زي الأهبل من الفرحة ببقى عايز أطير وأجيلك بنام بصحى أتأكد انك بجد أن الفرحة دي حقيقة ”
آلمها قلبها لأجله لتسأله بعتاب ” طيب كنت اسألني بسيب الخاتم ليه ”
تنهد ورد بتعب ” قولتلك بخلق لنفسي حجج عشان قلبي مش مستحمل كل الفرحة دي ”
سكتت تنظر له بعتاب وهو ينظر لها بندم ” فاكر لما تجوزنا قولتلك ممكن ما توجعنيش ”
تنهد وهز رأسه بالايجاب وقال بحب ” فاكرة قولتلك ايه قولتلك لا يمكن أوجعك بقصد وقولتلك شو ما أعمل اشتكيني ليا وانتي في حضني مش تروحي غرفة تانية ”
بكت مجددا وقالت بألم ” انت مش فاهم انت عملت ايه انت مش بس شكيت في حبي انت شكيت في أخلاقي
قاطعها يضع يده على فمها وقال بلهفة ” عمري عمري ما اشك في أخلاقك أنا لو شاكك فيكي واحد بالمية مش هتجوزك لو روحي فيكي تمارا والله كانت غلطة غير مقصودة سامحيني عشان خاطري ”
أخرج من جيبه الخاتم بعد أن ضيقه ألبسها اياه قبل يدها وقال بحبك.......
يتبع........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق