القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجرام الحب الفصل الخامس 5 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية اجرام الحب الفصل الخامس 5 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




رواية اجرام الحب الفصل الخامس 5 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





الفصل الخامس


لما ركب عمار عربيته جاله اتصال، فرد بسرعة و هو بيقول:


_ حل عن دماغي بقى، مش كل شوية تتصل…. أنا لسه موصلتش لحاجة.


نطق كلامه و هو بيسحب مسدس من درج التابلو بتاع العربية، و قال بصدمة:


_ نهارك أسود يا مالك، أنت كمان سايب مسدسك في العربية!!


زجره ملك بعصبية:


_ ما تحترم نفسك بقى أنا ساكت لك من بدري، متنساش إني اخوك الكبير و كمان ظابط يعني تحترمني……مش كفاية بوظت القضية أنت و الدكتورة بتاعتك!!!


_ دا على أساس إن اللي حصل دا غلطنا! مش تحمد ربنا إننا بنساعدك!!


_ و انت يعني بتعمل دا ببلاش! ما أنت واخد عربيتي و أنا متكل على المواصلات و عربية المركز، المهم عايز اشوفك ارجع الاقيك في البيت…..يلا سلام.


★★★★★★


بقالها ساعة بتحاول تنام لكنها مش قادرة من كتر ما بتفكر في كلام تقي عن عمار، اللي بيحصل دا مش منطقي بالنسبة لها، حتى بدأت تتساءل عن سبب وجوده في عمارة المختبر، و معرفته بالقضية و إصراره على تقديم شهادتها! دا غريب و كمان زياراته كتير فعلاً.


هبت مرة واحدة و هي بتربع رجلها، و أخدت فونها و بعتت رسالة ل عمار.


في الوقت ده كان سهران مع أخوه و بيتناقشوا، لكن لما وصلت له رسالة من آية ابتسم تلقائي، فقال باستعجال:


_ اخلع انا بقى عشان انام.


ضحك مالك بسخرية، و قال بتخمين:


_ رسالة من الدكتورة؟


_ ايوه، سيبني بقى عشان اكلمها.


حذره مالك بجدية:


_ متنساش إنها مخطوبة يا عمار، أنت بالنسبة لها مجرد زميل و بتساعدوا بعض في البحث.


رجع عمار قعد قصاده و قال:


_ و انت متنساش يا حضرة الظابط إن خطيبها كلها مسألة وقت و يتقبض عليه و لا أنت ايه رأيك.


مالك باعتراض:


_ سيف هيتقبض عليه أكيد بسبب تعدد حالات الوفاة اللي تسبب فيها بشغله الغير مصرح، بس بردو أنت مينفعش تسيب نفسك و تحبها، متخلنيش اغلط إني طلبت مساعدتك في القضية دي!!


رد عليه عمار بحيرة:


_ أنا مش فاهم فين المشكلة! انت طلبت مني أساعدك تقبض على سيف و اللي شغالين معاه و دكتورة آية مجرد طريق ممكن يوصلنا لأسرار اكتر، ففين المشكلة إني أحبها؟ ما هي كدا كدا شخص كويس!


مال مالك بجذعه لقدام و قال بتوضيح:


_ أولًا بسبب مرضها اللي ملهوش علاج، ثانيًا لو عرفت انك قربت منها بطلب مني عشان القضية ممكن ترفضك.


اتنهد عمار و انسحب من غير ما يرد على مالك، لانه فعلاً خاف من جملة مالك الأخيرة.


★★★★★★★


كان محتوى الرسالة اللي بعتتها آية هي رغبتها في مقابلة عمار، و بالفعل اتقابلوا في كافيه مجاور للمركز اللي عمار شغال فيه، بدأت آية كلامها وقالت:


_ هو انا لو سألتك هترد بصراحة؟


شرب شوية من العصير اللي قدامه، وقال:


_  طبعًا يا دكتورة، عايزة تعرفي ايه؟


_ اول مرة اتقابلنا،  انت كنت رايح تعمل ايه في العمارة دي؟


سكت عمار و هو بيفكر في إجابة، لكنه افتكر كلام مالك فرد عليها بسؤال:


_ لو قولتلك الحقيقة مش هتاخدي جنب مني و هتفضلي تثقي فيا؟؟


_ أكيد هثق فيك لو قولت الحقيقة، بس الحقيقة يا دكتور ، غير كدا لاء؟؟


قرب عمار من الطاولة و اتكلم بصوت بالكاد تسمعه آية:


_ مشهد عادل اللي حصل قدام عيونك دا سيناريو بيتكرر من وقت ظهور الڤيروس ده، و الراجل اللي مات قدام عيونك دا آمين شرطة و أنا كنت هناك عشان كنت المفروض هعرفه يتصرف ازاي.


شهقت آية بصدمة و قالت:


_ أنت ظابط؟


كان صوتها عالي كفاية عشان يلفت انتباه الناس ليهم، ف عمار بص حواليه بحرج، و بعدين اتكلم بصوت منخفض:


_ هو دا اللي لفت انتباهك من كلامي! ركزي الله يكرمك عشان الصدمة جاية بعدين.


اعتذرت منه و قالت بصوت مشابه لنبرته:


_ طيب كمل.


_ أنا مش ظابط بس اخويا هو اللي ظابط……من فترة كدا بدأت تظهر جثث لناس مفقودة على الطريق الصحراوي و في أماكن مختلفة، و الغريب بقى إنهم من منطقة عشوائية واحدة و سبب الموت كان هو نفسه الڤيروس و من هنا بدأت التحقيقات و التعقبات من الشرطة، لحد ما قرر اخويا يستخدم عنصر أمني يتزرع في المنطقة اللي الناس بيختفوا منها، و في الوقت اللي اكتشفوا فيه طريقة الوفاة كان آمين الشرطة بالفعل وقع في المصيدة اللي المفروض ينصبوها لعادل و اللي معاه، و عشان كدا طلب مني اخويا ألحق آمين الشرطة و اهربه بس لما شوفت هيئتك يومها تأكدت إنه فات الآوان على التحذير.


استفسرت آية بسؤالها:


_ طيب ليه اخوك ملحقهوش و بعتك أنت؟


_ ببساطة جدًا عشان أنا شغال في نفس المهنة و كنت هدخل بحجة اني عايز اشتغل معاهم، و كمان هو كظابط لسه مش ماسك أدلة كافية تسمح له يظهر.


سألته آية بترقب:


_ دا كلام سري، بتقولي عليه ليه؟ كان ممكن تقول سبب تاني و كنت هصدقك.


ابتسم لها عمار بحب و قال بصدق:


_ عشان واثق فيكي اكتر ما أنا واثق من نفسي، و عارف إن محدش هيعرف بالكلام دا منك، و كمان في سبب تاني .


_ سبب ايه؟


_ مش عايزك تفهميني غلط بعدين أو يحصل حاجة تخليكي تاخدي جنب مني.


سكتت تبصله و هي بتفكر هل تتراجع عن الكلام اللي كانت ناوية تقوله و رغبتها في التواصل الإلكتروني فقط لحد ما ينتهي البحث و لا تعمل ايه؟!!!


و أخيرًا قررت تتراجع و تفضل على تواصل معاه، و تسيب الايام هي اللي تقرر مصيرهم.


★★★★★★


في الوقت ده كان عادل بيتكلم مع سيف و بيسأله بقلق:


_ هنعمل ايه مع دكتورة آية؟؟


رد عليه سيف بشرود:


_ مش عارف يا عادل، متنساش إنها خطيبتي و مقدرش أضرها.


سأله عادل بترقب:


_ حتى لو عرفت إنك مشترك معايا؟؟


_ مش هتعرف.


_ طب افرض عرفت؟


_ مينفعش حد يعيش و هو عارف سري!


★★★★★


لما خرجوا من الكافيه أصر عمار إنه يوصلها، و وقف يتابعها بعيونه و هي داخلة العمارة، لكنها وقفت مرة واحدة، بتراجع كلامه و كل المواقف اللي حصلت من اول مرة اتقابلوا سوا، و بعدين التفتت و رجعت له تاني و مالت بدماغها من شباك العربية:


_ هو سيف له علاقة بشغل عادل؟؟


_ مستعدة تسمعي؟؟


فتحت العربية و ركبت جنبه و هي بتقول بشجاعة مزيفة:


_ اتكلم، أنا بسمع.


_ سيف هو العقل المدبر لكل اللي بيحصل، و بالرغم من إن المختبر بتاعه إلا إن العمارة بإسم عادل، و عادل هو الظاهر في كل المشاكل اللي بتحصل، و سيف بيوجهه من ورا الستارة.


من صدمتها مقدرتش ترد عليه، سكتت تحاول تستوعب كلامه اللي نزل عليها زي الصعقة، هي ايوه خمنت الكلام ده، بس كان عندها أمل إنه يكون بعيد عن الموضوع.


اتفزعت آية و انتفض جسمها لما سمعت صوت سيف بيقول بغضب:


_ انزلي فورًا.


يتبع……….

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع
    close