القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عريس مكتمل الانوثه البارت العاشر بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


الجزء العاشر 


من رواية /عريس مكتمل

 الانوثة


للكاتبة .حنان حسن


بعدما انتظرت

 نتيجة التحليل... وانا في قمة القلق ... والتوتر


 اخيرا ظهرت نتيجة الحمض النووي


 والغريبة ان النتيجة كانت


 (ايجابية)


وبالرغم من سعادتي..


 الي مكنش لها حدود


استغربت بيني وبين نفسي 

وقلت

ايه ده؟

 معقولة؟


النتيجة ايجابية ؟


.يعني الولد الي معايا


 طلع عمر ابني فعلا؟


الف حمد وشكر ليك يارب


واثناء ما كنت في عز فرحتي


رجعت سالت نفسي تاني

وقلت

لكن...ازاي؟

 نتيجة التحليل الي عملوها للجثة المجهولة 


كانت  ايجابية هي كمان؟


وازاي؟ الجثة

 كان عندها وحمة في فخذها زي عمر ابني بالظبط؟


واية الي ودي هدوم عمر  عند الجثة؟


ولية عمر ابني

 كان راجع بهدوم  غير الي خرج بيهم؟


 وبقيت متلخبطة


وفضل موضوع الجثة ده محيرني


 ومش عايز يطلع من دماغي ؟


لاني مكنتش لاقية  اجابة منطقية واحدة 


  للاسالة الي كانت محيراني؟

لكن...


بالرغم من دهشتي  من الي حصل


حمدت ربنا

 ان تحليل الحمض النووي 


اثبت ان عمر طلع ابني فعلا


وقررت في اللحظة دي


اني انسي كل المعاناه الي عانيتها


والاهم من كده


 اني قررت كمان


 باني هستمر في اخفاء خبر رجوع ابني 


عن البوليس ...


وعن اخواتي..


 وعن كل الناس كلها..


لغاية ما ارتب اموري


 واخد ابني ونهرب من المكان كله


المهم...

بعدما ابني رجعلي...


 حسيت ان حياتي رجعتلي


 وبدات احيا من جديد...


وقولت... اعوض ابني  كل العذاب الي شافة


وابدء اهنم بية


 لغاية ما يرجع زي الاول


واكيد ساعتها 


هيرجع يتكلم تاني


وهيتجاوز الحالة النفسية 

الي اتعرض لها


للكاتبة...

حنان حسن


المهم...


اني بعدما اتاكدت


 ان عمر طلع ابني فعلا..


بدات امارس حياتي  تاني


وبقيت ادخل المطبخ ...


واعمل الاصناف الي بيحبها عمر

كلها...

 وكمان رجعت اهتم بالبيت.. وترتيبة


 والاهم من كده 


اني رجعت اهتم بنفسي..

 وبمظهري


 لان حالتي النفسية بقت احسن


ويظهر ان كريم جوزي


 اخد باله 

من اني بدات اتعافي وارجع لطبيعتي


لاني لقيتة بيتصل بيا

في الموبيل


ولما رديت عليه


سمعتة بيسالني


 بدون مقدمات


وبيقولي..جعانة؟


قلت...نعم؟


فا كرر كريم سؤالة


وقالي..جعانة؟


قلت..لا..

لية ؟


قال..مفيش


 اصلي حسيت اني جعان 


 ومش عايز اكل لوحدي


 فا طلبت اكل ...


و قولت ناكل مع

 بعض..


فا استغربت من سؤالة ...

واتصالة


ورديت بحدة


وقلتلة..لا 

انا مش جعانة..


وياريت بعد كده


 لما تطلب اكل من بره ...

 متبقاش تعمل حسابي 


فا رد كريم بضيق


وقالي...

ممكن اعرف هتفضلي لغاية امتي

 عازلة نفسك عني؟


وقافلة باب الاوضة عليكي؟

وكمل كريم تأنيبة ليا


وقالي..

يا هدير انتي


بتنامي لوحدك... وبتاكلي  لوحدك 

وكأني مش موجود معاكي في البيت


بعدما سمعت اسالتة المستفزة


فا رديت  بكل بساطة


وقلت...انا كده...


وهفضل كده


لغاية ما تطلقني


وبعدها ..

  قفلت الموبيل في وشة


لكن ...استغربت بيني وبين نفسي


وقلت لنفسي


هو ليه كريم بيسالني الاسالة دي؟


ولية صعبان عليه نفسة

 اوي كده؟


هو  هيستهبل ؟


مهو فاهم كويس اوي


 اني عرفت حقيقتة...


 

يظهر فعلا ان الي اختشوا ماتوا


للكاتبة

حنان حسن


المهم..

بعدما قفلت في وشة


اخدت ابني في حضني... ونمت


ولما صحيت الصبح


سمعت صوت باب الشقة

 بيتقفل


فا فهمت ان كريم جوزي خرج لشغلة


فا خرجت اتسلل علي اطراف صوابعي كا العادة 


عشان اتاكد 

ان كريم خرج من الشقة فعلا


 قبل ما اخرج عمر  من الاوضة


لكن.. 

لما بصيت علي تربيزة السفرة


لاحظت ان عليها شوية حاجات 


فا قربت من التربيزة


لقيت عليها..

ظرف فيه مصروف البيت الشهري


وجنبة وردة حمراء ...وشيكولاتة


فا بصيت للوردة... والشيكولاتة

واستغربت

وقلت لنفسي


هو ايه الي يخلي كريم 


يجبلي وردة ...وشيكولاتة


وقولت...

 يمكن يكون كريم نسيهم علي التربيزة 

وهو بيحطلي المصروف؟


المهم..


رميت الوردة في الزبالة


 واخدت الشيكولاتة لعمر ابني


واعتبرت الموضوع غلطة...

 او سهو من كريم


لكن الغريبة..

ان الي حصل امبارح  اتكرر

تاني يوم


وبرضوا لقيت علي التربيزة وردة.. وشيكولاتة


وفي اللحظة دي


 اتاكدت... 

ان كريم كان جايب الوردة... والشيكولاتة ليا انا فعلا


فااستغربت تاني


 من تصرفات كريم الغريبة

وسالت نفسي


وقلت...

هو كريم اتهبل ولا جرالة ايه؟


هو بيحاول يتوددلي ليه؟


واية  طموحة في كده؟


كريم مش راجل 

وم الاخر 

ملوش في الحريم


يبقي لزمتة ايه؟

 الحنية ...والاهتمام 

..والرومنسية ....


والشقلبظات الي بيعملها دي؟


المهم..


فضل كريم علي الحال ده


لغاية....

 ما قدر يستحوز علي تفكيري تاني


وبقيت اصحي بدري...


 وانتظر بفروغ صبر


 لغاية ما يخرج

 عشان...

 اجري علي تربيزة السفرة..


 واشوف...

 ان كان كريم سايبلي الوردة... والشيكولاتة ولا نسي؟


و كنت  بلاقية سايبهم


وكنت ببقي طايرة م الفرحة


 زي اي ست هبلة


 بتفرح بحتة وردة...

 او اي اهتمام (عقيم)


واستمر الحال علي كده


لغاية ما اتصدمت تاني

لكن المرة دي

كانت الصدمة (قاتلة)


فا في يوم جمعة 


كان كريم اجازة من شغلة


وكنت ساعتها قافلة علي نفسي

 انا ...وعمر


واثناء ما كنت قاعدة مع عمر 

ومشغولة معاه


فجاءة

سمعت جرس الباب بيرن


والغريبة 

ان كريم تجاهل الجرس...

ومفتحش


فا خرجت انا وروحت فتحت 


ولما بصيت ع الباب


لقيت اشرف اخويا جاي يزورني 


وبعدما دخل


 لقيتة بيسالني


وبيقولي..

هما الولاد بقالهم كتير بيزوروكي؟


فا استغربت من سؤال اشرف

وسالتة

وقلتلة..

هما مين دول؟


قال..اصحاب عمر


قلت..لا

مفيش حد من اصحاب عمر بيزورني


بس انت ليه بتسال السؤال ده؟


فا بصلي اشرف بدهشة

وقالي...


لا ولا حاجة ..

انا يظهر منمتش كويس


 فا عشان كده تلاقيني مهييس


وبعدها..

سالني عن كريم


وقالي..

هو كريم موجود في اوضتة

 ولا خرج؟


اصلي كنت عايزة


قلت..معرفش هقوم اشوفهولك


فا وقفني اشرف


وقالي..لا

خليكي انتي


وراح اشرف بنفسة ...

لاوضة كريم جوزي


وخبط علي باب اوضتة

ولما كريم مفتحش


فا قلتلة...

يظهر ان كريم نايم دلوقتي


هو انت كنت عايزة في حاجة مهمة؟


والغريبة ان اشرف اخويا مهتمش لكلامي


وفضل يخبط علي الباب خبط مستمر

بدون ما يفصل


لغاية ما كريم فتح الباب فعلا


ويظهر ان كريم ..

كان قاعد براحتة في الاوضة


لانة كان بالملابس الداخلية فقط


و لاحظت...

 ان كريم اول ما شافني

 انا ...واشرف اتوتر 


 وبقي يكلمنا وهو ماسك باب الاوضة


وكأنة خايف لا الباب يتفتح


للكاتبة...

حنان حسن


المهم..

بصلنا كريم وسالنا 


وقال..في حاجة؟


فا ضحك اشرف وعمل نفسة بيهرج مع كريم 


وقالة وهو بيدفع الباب بالقوة


في اية ياجوز اختي 


ما تفتحلي يا عم كريم الباب عشان عايزك في موضوع


وفي اللحظة دي


اتفتح الباب عند كريم


وظهر السرير عنده


والمفاجئة.. 

ان السرير كان

علية ولدين صغيرين


 من سن ابني عمر


وكانوا بملابسهم الداخلية

 هما كمان


فا فضلت ابصلهم ...

وانا مصدومة من المنظر الي فزعني حرفيا


وبعدها..

صرخت في كريم


وقلتلة..ايه ده؟


مين دول؟ 

وبتعمل معاهم اية؟


فا فضل كريم يتوسلي


ويقولي..

اهدي بس يا هدير وبلاش فضايح؟


فا صرخت تاني


وقلتلة..

الفضايح هتشوفها حالا لو مطلقتنيش فورا


وفي اللخظة دي


رد اشرف اخويا


وقالي.. 

استني  يا هدير


قبل ما يطلقك لازم يعوضك ماديا 


وشاورلي اشرف

علي اوضة عمر


وقالي بعصبية


ادخلي انتي اوضتك وانا هتصرف معاه


وفعلا..اضطريت ادخل


  قبل ما اشرف يحاول يفتح اوضة عمر 


و يدخل معايا ويشوف عمر


المهم..


قفلت عليا انا وابني


وانفطرت بالعياط


واعتمدت علي اشرف انه هيجبرة يطلقني 


لكن الي حصل


ان اشرف رجع كلمني


وقالي...


ان الولاد الي كانوا معاه


 يبقوا ولاد واحد صاحبة


وكان جايبهم يباتوا عنده


وان احنا  فهمنا غلط


ولازم افكر تاني قبل ما بيتي يتخرب


ولما مقبلتش اصدق مبررات اشرف


واتهمت كريم بالكدب


 وقع اشرف بلسانة


ولقيتة بيقولي...


اهدي بس يا هدير


 وانا هخلية يدفع ثمن غلطتة


وهخليكي تستفادي من غلطتة ماديا

وطلع اشرف من جيبة

مفتاح عربية

وقالي..

شوفي طلعنا منه باية؟


وده اولة


ولسة..علي حس الغلطة دي هنستفاد  كتير


وفهمت في اللحظة دي


ان كريم اخد من شرف عربية


 عشان يسكتة بيها... ويخلية يغمض عينة

 عن عملتة السودة

 وفعلا...


اشرف تغاضي عن الي حصل...


 وسمح للولاد الي كانوا في اوضة كريم


ينزلوا بدون ما يفضحة


فا غضبت من اشرف

وقلتلة..

انت عارف يا اشرف


 الي زيك بيسموه اية؟


فاسكت اشرف ومردش عليا


فا بصتلة بقرف 

وقلتلة...


لكن العيب مش عليك


 العيب عليا انا 


الي وثقت فيك 


وافتكرتك هتثور لكرامتي


فا بصلي اشرف بغضب

وقالي

كل ده 

عشان قولت اعوضك ماديا ..من غلطة كريم؟


دنا كنت هخلية يدفع دم قلبة


فا بصيتلة بقرف


 و قلتلة..

انا مفيش حاجة هترضيني غير الطلاق


فا سابني اشرف... وخرج


وهو بيقولي


خلاص هوصلة رسالتك


وبعدها قعدت لوحدي


وفضل الشيطان يلعب في دماغي تاني


واتخيلت ابني عمر


 وهو قاعد علي سرير  كريم

 وهو عريان

  زي الولاد الي شوفتهم


ومجرد التصور ده


خلاني انتفضت من مكاني


وروحت بسرعة علي اوضة كريم جوزي


وفضلت ارزع ع الباب


 لغاية ما فتحلي


واول ما شوفتة ادامي


قلتلة..


اتفضل اخرج طلقني  حالا 


لانك لو مطلقتنيش


 هرفع عليك قضية خلع


فا بصلي كريم بحزن


وقالي..هعملك الي انتي عايزاه

لكن...

تعالي معايا الاول


ولقيتة بيمسك ايدي 

وبيدخلني لاوضتة


وبعد ما دخلت اوضتة  ...

قعدني...

وبعد شوية...

شوفتة  بيجبلي ظرف فيه تقارير طبية...

 واشعات ...وتحاليل


 وحط الظرف ادامي


وقالي...

اسمعيني كويس يا هدير


انا( هموت قريب )

عشان كده

انا لو منك

 مطلبش الطلاق


واصبر لغاية ما اورث 


 واخد فلوس تامن مستقبلي


في اللخظة دي


حسيت اني مش فاهمة حاجة


وبصيت في للظرف 


لقيت كل التقارير بالاننجليزي ومفهمتش منها حاجة


فا بصيتلة بغضب

وقلتلة...


علي فكرة ...

انت كداب


وصحتك كويسة وانا مش مصدقة التخاريف دي

 


حاول في كدبة تانية


بس طلقني الاول


في اللحظة دي


قرب مني كريم


وقالي..صدقيني يا هدير


انا مصاب بلايدز


وكلها كام يوم.... او كام شهر

وهفارق الدنيا


فا استحمليني معاكي

 اليومين الي فاضلين ليا


وبصلي كريم

وقالي...


يا هدير

انا بحبك 


و كل الي عايزة


اني اموت وانا هنا معاكي


بعدما سمعت كلام كريم


 الي اضافلي صدمة جديدة


مكنتش مركزة غير في جملة واحدة


وهي.. ان كريم مصاب بلايدز


وده معناه...

 انة هو الي مسؤال عن العدوي

 الي نقلها للولاد...

 الي  غرقوا في  المركب


والاخطر من كدة 


هو...

 ان احتمالية اصابة عمر

( بالايدز) اصبحت كبيرة


ان لم تكن مؤكدة


 وفي اللخظة دي


سالت كريم سؤال مباشر


وقلتلة...


انت اغتصبت ابني يا كريم؟


فا رد كريم


وقالي..

ابنك دلوقتي في ذمة الله


واجابة السؤال ده

 ايا ما كانت 


مش هتفيدك بحاجة


بصراحة اجابة كريم استفزتني


فا اتعصبت عليه


وقلتلة...


جاوب علي سؤالي


فا رد عليا وهو باصص في الارض

وقالي..لا محصلش


وبرغم ان اجابتة كانت( لا)


لكن شككتتي فيه اكتر


ورجعت تاني افكر

 في اني اقطع الشك باليقين...

 واحلل لابني تاني


بس المرة دي


التحليل هيبقي تحليل ايدز


 وبالفعل..قمت بعمل تحليل لابني


ورجعت تاني انتظر النتيجة

بقلق... وتوتر


اصل  المرة دي


التحليل مش هيقرر فقط


 ان كان كريم...

هو الي نقل العدوي لعمر ...واصحابة 


ولا مش هو

 

لا...


دا التحليل 

هيقرر كمان...

ان كان ابني هيعيش؟ ولا؟


 وهفقده قريب 


او بمعني اوضح


التحليل بالنسبالي


كان هيحدد

 ان كانت حياتي انا الشخصية هتستمر؟

 ولا هتنتهي؟

 وتموت مع ابني


للكاتبة..

حنان حسن


 المهم..


بعدما عملت لعمر التحليل


مرت الساعات...

 و الايام ثقيلة...


لغاية ما جه يوم ظهورالنتيجة


و جت اللحظة


الي وقفت فيها ادام دكتور التحاليل


وانا بحاول امسك دقات قلبي

بايدي

 يمكن تهدي من سرعتها


وغصب عني تماسكت


وسالت الطبيب


وقلت...

ممكن اعرف ان كان ابني مصاب بالايدز ؟

ولا مش مصاب؟


فا بصلي الطبيب شوية 


وبعدها ..

قال..........؟


لو عايز باقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة 


 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع