رواية عاشق ليلي الفصل السابع 7بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل السابع 7بقلم مني راضي
عاشق ليلي 🌸
الفصل السابع 💙
خرجت مروه مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت : ليلي انا محتجالك أدهم رجع
ليلي : اهدي طيب وفهميني رجع ازاي
مروه : لا لازم اشوفك حالا تعالى نتقابل في الكافيه هستناكي
أغلقت ليلي واتصلت بعمر لتخبره لكنه رفض وقال : مفيش خروج ياليلي
ليلي : عشان خاطري ياعمر هي محتجالي صدقني مينفعش اتأخر عليها دي اللي فضلالي
احس عمر بالذنب فهو يعلم جيدا حبها وتعلقها بمروه فقال : اجهزي طيب عشان هعدي عليكي اوصلك
كان ادهم بالمكتب يفكر بمروه فكم اشتاق لها ولحديثها كان يعلم أن لاذنب لها بما فعله حسن رجع برأسه للخلف
فلاش بااااك
حسن : انت فاكر اني هصدق انك بتحبها والكلام ده لا فوق لنفسك الأشكال اللي زيك دي انا عارفها كويس اوي
أدهم : انا عارف ان من حقك تشك فيا بس خلاص انا جواب التعيين بتاعي خلاص هيتمضي وهبقي معيد في الجامعه وهكمل دكتوراه ومستقبلي مضمون وهقدر اعيشها في مستوى كويس
حسن : هو انا المفروض أصدق كلامك ده بص يلا آخر كلام عندي لو فكرت تقرب من مروه هدمرك فاهم خاف على نفسك بقى
بااااااك
تنهد أدهم وتذكر كيف دمر حسن مستقبله ومنع تعينه بالجامعه وحرمه من حبيبته
آفاق على صوت طرقات الباب فسمح بالدخول فوجدها رنا ( ابنه دكتور عبد الله ساعد أدهم عندما رفض تعينه بالجامعه وله افضال كثيره عليه وتعشق أدهم كثيرا وتعتبره شقيقها )
رنا : الف مبروك يا أدهم حبيت اكون اول واحده تباركلك ووضعت باقه ورود على مكتبه
أدهم : الله يبارك فيكي مكنش ليه لزوم تعب ده تسلم ايدك
رنا : لا مفيش الكلام ده انا عزماك بمناسبه دي يلا قوم معايا يلا ومفيش اعتراض خالص
أدهم بقله حيله : هو حد يقدر يقولك لا اتفضلي قدامي
وصلت ندى بشقه راقيه بمصر الجديده فوجدت حسن بانتطارها ظلت تنظر حولها كانت تشك به وفهم هو ذلك فقال : متخافيش محدش هنا غيري
ندى : اخلص ياحسن وقول اللي عندك
حسن : مستعجله ليه طيب نشرب حاجه وبعدين نتكلم وحاول الاقتراب منها
ندى : حسن انت عارف كويس انا جايه هنا ليه عايز تتبسط مش انا
حسن وهو يبعد يديه للخلف : انتي فهمتي ايه المهم خلاص بلاش نشرب حاجه انا وانتي مصلحتنا نبعدهم عن بعض وأول حاجه لازم نموت اللي في بطنها ده
ندى : سهله جدا دوا نحطهلها في العصير وشكرا دي عشان البيبي وهي بقى هنعمل فيها ايه
صدم حسن من كلامها وقال : يخربيتك ده انتي طلعتي مش سهله خالص عموما الحمل هتحليها انتي وبعدها نبدأ الشغل
وصلت ليلي الكافيه ووجدت مروه تنتظرها جلس عمر بالقرب منهم حتى تكون ليلي تحت اعينه
مروه : رجع ياليلي انا مش مصدقه لحد دلوقتي انه موجود ومطلوب مني اني اتعامل معاه واشتغل وعادي جدا ولا كان فيه حاجه
ليلي : انا مش فاهمه حاجه
أخبرتها مروه بكل شئ حدث معها وقالت : نظرته متغيرتش ياليلي لسه بيبصلي زي زمان كأننا كنا مع بعض امبارح انا قلبي هيقف والله
ليلي : اهدي يامروه طيب احنا لسه منعرفش عنه حاجه متجوز ولا مطلق ولا مرتبط منعرفش
نظرت مروه بخوف فشعرت بها ليلي وندمت من كلامها فلم تكن تريد اخافتها ولكن حتى لاتتوهم هي وتنجرح مره اخرى قالت ذلك
ليلي : مروه خلي بالك من نفسك كويس لحد ما نشوف هو هيعمل ايه
مروه : متقلقيش عليا وكلامك صح انا معرفش عنه حاجه انا هتعامل معاه انه مديري في الشغل ربنا يخليكي ليا ياليلي انا فعلا كنت محتاجه اتكلم معاكي جدا المهم طمنيني عليكي عامله ايه مبسوطه مع أهل عمر ولا لا
ليلي : الحمد لله مبسوطه جدا يامروه هو بياخد باله مني والحمد لله ورباب كمان ووالدته حتى والده بقى يتعامل معايا مشكله ف ندى وعمه بس مش مهم اتعودت عليهم
مروه : انا معرفش حسن هيفضل كده لحد امتى ولا عارفه اجيلك ولا نقعد ف القصر زي زمان ربنا يهديه يارب وبعدين قومي لجوزك
ليلي وهي تنظر إليه : ياحبيبي ده زهق عشان قاعد لوحده
مروه وتغمز لها : اه زهق يلا مع السلامه روحيله وخليه يحاسبلي كمان سلام
ذهبت ليلي باتجاه عمر فقال : اطمنتي عليها خلاص
ليلي : اه ياحبيبي الحمد لله بجد ارتاحت جدا وكانت وحشاني كمان المهم انا جعانه
عمر : عنيا ياقلبي
بأحد المطاعم كان يجلس أدهم مع رنا كان عقله وتفكيره بمروه لا يستطيع إخراجها من عقله فهي دائما بقلبه يتذكرها دائما لم تغيب عن باله لحظه كان يعمل حتى يثبت لحسن انه يستحقها ولا يطمع بها وبثروتها
لاحظت رنا شروده فقالت : واضح ان فيه حاجه كبيره حصلت عشان تخليك مش مركز معايا
أدهم : ابدا بس مبسوط شويه كل اللي رسمته حصل يا رنا وشفتها كمان
رنا وقد فهمت ما يتحدث عنه : بجد يا أدهم يعني شفتها واتكلمت معاها وعرفتها كل حاجه
أدهم : لسه مش. لوقتي مش عايز استعجل وآخسرها تاني مش هستحمل ساعتها
رنا : معتقدش دي لحد دلوقتي ولا ارتبطت ولا حد دخل حياتها اكيد لسه بتحبك واكيد هي دلوقتي مش على بعضها
أدهم : عارف وحاسس بيها كمان
وصلت مروه للقصر فوجدت والدتها فاوقفتها وقالت : مروه تعالى اقعدي معايا شويه بلاش تحبسي نفسك زي كل يوم
مروه : مش حابسه نفسي ولا حاجه بس مضغوطه في الشغل وبحاول اخلصه
والدتها : طيب اقعدي معايا شويه وحشتيني يامروه انا عارفه انك زعلانه مني بس انا عايزه فرصه اعوضك ونرجع زي زمان أصحاب مش أم وبنتها بس
مروه وقد احست بصدق مشاعر والدتها : حاضر هاخد دش وهجيلك
وصلت ليلي وعمر للقصر فقررت ندى تنفيذ خطتها مع حسن ووضعت لها دواء في العصير لتشربه
وبالفعل ذهبت الخادمه بالعصير فلم ترى ندى عندما وضعت لليلي دواء بالعصير وبالفعل أخذته ليلي وشربته وبعدها أخذت تصرخ عندما رأت دماء
عمر : ليلي انتي كويسه ايه اللي حصل
ليلي : البيبي دم ياعمر خدني للدكتور انا خايفه ع ابني الحقني وكانت تبكي بشده
تجمع كل من في البيت على صوت صراخها وحملها عمر وذهب للمشفي وتبعه جميع من في البيت
عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص
يتبع......
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله
الرواية كامله من (رواية عاشق ليلي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق