رواية أحببت منتقبه الجزء الأول البارت السابع بقلم ياسر الأنصاري
رواية أحببت منتقبه الجزء الأول البارت السابع بقلم ياسر الأنصاري
(( أحببت منتقبة))
"الجزء الاول البارت السابع "
صهيب. مقدرش اتاخر منك يا عمي خير ان شاء الله؟
مصطفي. بعد بكرا أن شاء الله قراية فاتحه الزهراء علي ابن عمها ومش هتنازل عن انك تشرفنا
صهيب راح ف دوامه تانيه قرايه فاتحه ومين الزهراء !
مصطفي. يا دكتور صهيب انتا معايا !
صهيب بخنقه. اه اه يا عم مصطفى معاك . بس فاتحاتها ازاي هي وافقت يعني. معلش قصدي مش المفروض انها لسا قدامها 6 سنين جامعه !
مصطفي. يبني نقرو الفاتحه واخر السنه نعمل الشبكه وبعدين تكمل تعليم ف بيت جوزها بقي. هو مش ينفع بردو !
صهيب وكاتم وجعه. ينفع ينفع يا عمي. طيب هستاذنك بس عشان في حد ع الباب . سلام عليكم
مصطفي استغرب من رد فعل صهيب بس قال الناس مش خاليه من الهموم
صهيب قفل المكالمه وقاعد مصدوم ومش عارف يفكر ازاي يعني تكون لحد غيره دا ف خلال أيام كان رسم كل حياته في وجودها ويعني ايه هفضل ساكت و عاجز !
صهيب وقف خبط التسريحه برجله جابها الأرض مسك ريموت الشاشه وراح رميه عليها جابت الوان الطيف. هدير وعائشه جريو علي اوضته شافو المنظر اتصدمو.
عائشه. في اي يا حبيبي مالك بس ( وبتحضنه )
صهيب. صمتتتتتتتتتتتتتتت
هدير. صهيب حبيبي انتا كويس.
صهيب . صمتتتتتتتتتتتتت
فجاه صهيب نطق وقال. انا مش هسيبها مهما حصل. مهما كان التمن حتي لو فيها موتي. بيتكلم وبيلبس هدومه
عائشه. طب انتا رايح فين بس يا حبيبي وانتا في حالتك دي
صهيب بغضب . مالها حالتي دي مجنون ولا عيل مش مسئول عن تصرفاتي
هدير. يا صهيب ماما متقصدش حاجه بس هي عوزاك تهدي وتعرف انتا رايح فين.
صهيب. هروح الحق الباقي من عمري. هروح الحق الحاجه الي خلت حياتي ليها طعم. هروح الحق الحاجه الوحيده في حياتي الي اتمنتها ليا مش لاخويا ولا لأختي ولا لامي
هروح الحق روحي الي مصممين يسحبوها مني
كلهم مستغربين من كلامه. وقطع صمتهم خروج صهيب جاري علي عربيته وبيتحرك.
عائشه قالت لمحمود الي حصل وطمنها أنه هيلحقه ويعرف ماله.
صهيب فونه رن مبصش فيه ولا رد بس المره التانيه صهيب رد.
صهيب. أيواه يا محمود. ايه قالولك الحق اخوك اتجنن ولا مش واعي للي بيعمله. لا اسمع يا محمود انا الكبير انا الي خليتك ظابط ملوي هدومك وانا الي مش مخلي اختك ولا امك ولا البيت ناقصين حاجه. جاين دلوقتي تحاسبوني علي الحاجه الوحيده الي حبيتها في حياتي
وقفل السكه ف وش محمود
محمود بيفكر ف كلام اخوه واستغرب هو ازاي بيفكر كدة ومعقولة صهيب شايل كل دا جواه وعمره ما حكي وجعه لحد فينا
صهيب. سلام عليكم يا عم مصطفي انا في الطريق جايلك في موضوع ضروري
مصطفي. وعليكم السلام تنور يبني
قفلو السكه وصهيب كان وصل البلد وأهله قالقانين عليه بس كلم هدير وطمنها. ووصل بيت عم مصطفي واستقبله بترحاب كبير ودخله البيت.
مصطفي. والله يبني نورت الشرقيه كلها ايواه كدا يا راجل خلي وصل المحبه موصول
صهيب. النور نورك يا عم مصطفي. بس للاسف انا بحاول احافظ ع حبل المحبه والوصل دا. وحضرتك مصمم تقطعه من جدوره
مصطفي بتعجب. انا يبني ! ليه بتقول كدا بس حصل مني حاجه زعلتك ؟
صهيب. لا خالص محصلش حاجه تزعلني. حصل حاجه تكسر ضهري وتعيشني طول عمري موجوع يا عم مصطفي
مصطفي. لا حول ولا قوة إلا بالله.. انا حصل مني كل دا يبني طيب واحده واحده بس وفهمني حصل ايه. يا ام الزهراء اعملي طقم شاي
صهيب. بص يا عم مصطفي انا اعتبرتك زي والدي من اول مره شوفتك فيها.
مصطفي. عارف يبني وربنا يعلم اني بعاملك زي ولادي واكتر
صهيب. ماشي يا عم مصطفي. المهم انا هكلمك بصراحه ووضوح لاني معرفش غيرهم.
مصطفي. أصبت الاختيار يبني مفيش احسن من الصراحه والوضوح. اتكلم سامعك
صهيب. انا من اول مره قابلت بنتك وانا عيوني راحتلها بدون إرادتي دا برغم اني متعودتش علي دا. وربنا يعلم اني بغض بصري ع الكل بس عند الزهراء ومقدرتش
مصطفي بابتسامه. كمل يبني
صهيب. معرفش ليه حصلي دا وايه السبب بس أنا كنت بتحجج عشان اشوف الزهراء واتكلم معاها بكون اسعد انسان في العالم وانا شايفها قدامي . بكون اكتر شخص كسبان لما بسمع صوتها. ولما حصل موقف حضرتك ف الحادثه عرفت مين هي الزهراء كويس
مصطفي. ومتكلمتش ليه ساكت ليه كل دا
صهيب. غباء مني غباء قولت تخلص السنه واتكلم ولسا قدامها 6 سنين. متوقعتش في يوم وليله يحصل كل دا
عم مصطفي انا رسمت حياتي علي وجود الزهراء ومقدرش استغني عنها
مصطفي. والله منا عارف اقولك ايه بس كلمتي الي مع الناس . وبعدين يا صهيب يبني انا عاوزك تفهمني وتقدر موقفي
صهيب. اقدر ايه !
عند محمود في البيت كلم أمه وقالها أنه عرف بطريقته من جهاز تتبع معين أو من الفون بتاع صهيب أنه حاليا في الشرقيه وحدد مكانه ودا اكيد بيت الزهراء وهيتحرك ع هناك
عند صهيب
مصطفي. تقدر يبني اني دي بنت فاتحتها بكرا عارف لو رجعت في كلمتي مع الناس دي وخصوصا اخويا وابنه هيتقال عليا ايه !
صهيب . فهمت يعني هو دا السبب
مصطفي . مش با الضبط كدا بس أنا مش عارف اقولهالك ازاي. وعشان انتا اكتر من ابني وجعك يوجعني
صهيب بابتسامه. قولي يا عمي مفيش صدمات اكتر من الي شوفتها
مصطفي. بصراحه يبني انا حاسس أنه حب من طرف واحد يعني حاسس انها شيفاك اخ او حد جدع وقف مع ابوها في ضيقته. دكتور محترم مش اكتر من كدا والدليل ع كلامي اني لما قولتلها علي العريس امبارح شبه وافقت وقالت الي تشوفه يا بابا. فهمتني يا صهيب يبني
صهيب . كدا عداك العيب يا عم مصطفي وانا اسف اني
كنت فاكر انك السبب في دا وربنا يسع
قاطعه صوت بيقول.
الزهراء. لا يا بابا انا مخترتش اسلام ابن عمي الموضوع كله كان سوء تفاهم وانا من ساعت لما عرفت اني العريس دا يبقي اسلام وانا في حالة صدمه. حضرتك عاوز تفهم الي حصل يا دكتور صهيب وانا هقولك. بابا جالي وقالي في عريس متقدملك
سعتها مدتش لنفسي فرصه اسمع باقي الكلام وقولتله بابتسامه الي تشوفه يا بابا يعني وافقت. كل الي كنت فكراه اني العريس دا يبقي حضرتك يا دكتور وعشان كدا وافقت واعتقد كدا الأمور كلها وأضحت لحضرتك ولبابا وع فكره يا بابا انا طول عمري ما اعترضتش ع كلمه من حضرتك وبقول حاضر باقتناع تام ورضا لكن المره دي لا يا بابا انا مش هتخطب للي اسمه اسلام دا . والي عوزاه حضرتك عارفه كويس يا بابا. بعد اذنكم.
انسحبت الزهراء وصهيب طاير من الفرحه ومن كلامها وهاين عليه يقوم يتنطنط من الفرحه بس مش وقته ولا مكانه .. وفي نفس الوقت مصطفي ع قد مهو مبسوط بس مش عارف هيعمل ايه مع اخوه وابنه
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من👈( رواية أحببت منتقبه)
اضغط على اسم الرواية ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق