القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثلاثون 30بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)

 

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثلاثون 30بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)





رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثلاثون 30بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)



رواية بين الحقيقة والسراب

 بقلم فاطيما يوسف

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في أحد المطاعم الشهيرة يجلس  إيهاب مع أخر شخص توقع مجيئه إلي مصر حيث جاءت فيروز الأنثي الراقية إلي الأراضي المصرية والتي تزورها لأول مرة في حياتها لأجل أن تري إيهاب الذي استوحشته كثيرا ،

جلست مقابلته تنظر إليه بحب جارف ووحشة شديدة ورددت بهيام:_ وحشتني كتييير جدا ياإيهاب .

ابتسم بهدوء وأجابها:_ ياه لسه منستيش اللهجة المصرية يافيروز وبتتكلميها بطلاقة.

اعتدلت في جلستها وهتفت بحب:_ لأني بحبها جداً وبحب أتكلم بيها وعلشان حبايبي إللي قريبين من قلبي يفهموني بيها .تحمحم كي ينظف حنجرته وتحدث بملامح جادة ارتسمت رغما عنه:_ بلاش نتكلم مع بعض بالطريقة اللي توجع قلوبنا وترهقها يافيروز احنا بقينا دلوقتي أصدقاء وبس .

انزعجت بشده من كلامه وأردفت بنبرة حزينة:

_ ليه ياإيهاب بتعمل فينا كدة !

انت طلقتني وانت عارف إني هتعذب في بعدك وأنت إللي خرجتني من دوامة الحزن إللي كنت عايشة فيها وفجأة سبتني علشانها وفي الآخر هي مرجعتلكش ،

واسترسلت بملامة:_ ولا منك طولتها ولا مننا استمرينا 

وانت بتتعذب وأنا انقهرت في بعدك عني.

أخذ نفسا عميقا ثم زفره بهدوء وتحدث بإيضاح:

_ من البداية قلت لك إني مسيري في يوم من الأيام هفارق وإني احتمال مقدرش أكمل يعني أنا مخدعتكيش يافيروز .

ابتلعت غصتها بمرارة مثل مرارة الصبار وتركت لسانها يتفوه :_ أنا كنت بالنسبة لك إيه ياإيهاب ممكن أعرف ؟

هل كنت مجرد نزوة بتفضي فيها رغباتك واحتياجاتك 

وقت ماكنت لوحدك ؟

بنبرة يملؤها الشجن أجابها:_ كنتي زي طيف جميل عشت معاه خمس سنين في هدوء وراحة وفجأه اختفي.

بنبرة صوت محتقنة هتفت بأمل:_ طيب ليه بتسميها اختفت أنا وانت دلوقتي مفيش حد في حياتنا وأنا بحبك وانت عارف كدة كويس ، تعالي نرجع دبي ونكمل حياتنا هناك أرجوك .ضيق نظرة عينيه ثم رمقها بنبرة هادئة :

_ مينفعش يافيروز مقدرش أكسرها مرة تانية دي مش بس أم ولادي وعشرة عمري دي كل عمري وأيامه الحلوة .

ضيقت عيناها بحزن وأوردفت بعتاب:_ إنت قاسي أووي

 يا ايهاب عليا ، طيب والخمس سنين إللي عشناهم مع بعض في سعادة وراحة وحب دول كانوا وهم مثلاً!

طيب كلمة بحبك ياروزا إللي كنت بتقولها لي كانت هباء

 من ورا قلبك !

حضني إللي كنت بتنام فيه وتقولي ببقي في قمة الراحة والاسترخاء وأنا بين أحضانك ياحياتي كان مجرد كلام من سحر اللحظه وبعد كدة كأن شيئا لم يكن.

رفع منكبيه باستكانة وبنبرة تقطر ندما تحدث شارحاً:

_ منكرش اني كنت برتاح في حضنك بس عمري ماخدعتك ولا قلت لك إني مبحبش مراتي لا يافيروز كل كلامي معاكي اني بعشقها وإنها بالنسبة لي كل حاجة .

_طيب وأنا ياايهاب بالنسبه لك إيه ؟.. جملة استفهامية نطقتها بعين تلمع بالدموع ،وعقبت بقلب يحترق:

_ ده أنا جت لك مخصوص من هناك علشان نرجع وفي

 الآخر تقول لي مش هتقدر تكسرها !

ماهي أصرت علي الطلاق واطلقتوا ومصممة بردوا علي

 عدم الرجوع وإنت واقف في النص ولا طايلها ولا راضي نرجع يرضي مين ده !

يشبه حاله كتائهٍ في صحراء في يوم شديد الحرارة ولكنه لايجيد الرجوع ولا قدميه قادرة علي أن تسعفه ولكنه

 احتمي في مظلته التي تعطيه قسطاً طفيفاً من الاحتماء ،

وردد بتصميم:_ولو عشت العمر كله من غيرها مش هجرحها تاني ولا هرجع ولا هعرف غيرك ولا غيرها .

واسترسل بروح منهكة:_ هي مش بالنسبه لي أم ولادي ولا عشرة عمري لااا دي أكبر من أي إحساس وأقوي من أي شعور .غضبت بشدة من وصفه وأردفت برفض:

_ بس انت كدة ظالم ومش عادل ياإيهاب ،

وبتكسر قلبي وبتقطع فيه وانت عارف يعني إيه وجع

 القلب ومجرب .

تنهد بتعب وهتف بنبرة حزينة:_ ما باليد حيلة وما علي 

القلب سلطان يافيروز أنا اتسرعت في جوازي عليها وبدفع التمن دلوقتي ، بس مكنتش متوقع إنه هيبقي غالي كدة ، بيت اتدمر وأولاد اتهدموا وانسانة محطمة وبقت حياة

 بائسة للجميع .

أشارت علي حالها باستغراب من كلامه وتحدثت باستنكار:

_ طيب وأنا فين من كل ده !

ده انا احتويتك وقت ضعفك ،

كنت ليك وطن في عز الغربة ، كنت ليك نهر ترتوي منه

 وقت ماتحب في أصعب لحظات ضعفك ، كل ده ومليش حتي في قلبك حبة حب ولا حبة حزن ! مش بقولك إنت قاسي أوووي .

تألم كثيرا لحزنها وأشفق علي حالتها المعذبة وأردف 

بأسف:_ حقك عليا يا فيروز لأني خذلتك أووي ،

أرجوكي متشيلنيش ذنبك أكتر من إللي أنا شايله وحامله علي أكتافي وشيال الحمول قرب يتهز ويقع .

ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتألم:_ طول عمرك بتستغل طيبة قلبي وحبي ياإيهاب ، وطول عمرك بتعرف تلعب علي وتري الحساس إللي هو حبي ليك ،

واسترسلت بحزن بالغ:_ طيب هي ليها ولادها عايشين 

معاها وأهلها حواليها ومش سايبينها ،

أنا مكنش ليا إلا أنت تعالي أداوي لك جروح قلبك ونعيش

 مع بعض في هدوء .

قطب جبينه وتحدث باعتراض:_ طيب سيبك منها ولادي أعمل فيهم ايه !

عايزاني أكسرهم من تاني وأدمر قلوبهم مرة تانية ! مش هيحصل يافيروز ولو هعيش عمري كله وحيد شريد مش هقدر ،

واستطرد بإيضاح:_ هتتعبي معايا أووي وهتتظلمي وأنا مرضلكيش الظلم لأنك متستهليهوش كفايه تجربتك الأولي اللي فوقتي منها بأعجوبة .

قلبت عينيها بحزن عميق ودمع يلمع داخلهما واردفت:

_ بس أنت المرة دي هتبقي القشة اللي قطمت ظهر البعير يابشمهندس،

واسترسلت وهي ترتدي نظارتها الشمسية وعلي فجأه أمسكت يداه تتلمسهما بحنين بالغ مرددة بحب قبل أن تنتصب واقفة :_ هتوحشني أوووي ياإيهاب ولازم تعرف

 إني بحبك وهعيش الباقي من عمري محبش غيرك .

في نفس المكان وفي نفس اللحظة دلفت راندا مع صديقتها المقربة لها والتي ماإن رأت صديقتها حالتها وحزنها الشديد أصرت أن تخرجها من حالة الضيق وقامت بعزيمتها علي الغداء في أحد المطاعم ،

وبعد أن دخلتا واستقرا في المكان إذا بها تنصدم من

 ما رأته ،وشهقت عالياً بصدمة لفتت نظر الجميع إليها ،

فراندا من الشخصيات التي تندفع بشدة لموقف أغضبها وليس عندها ولو بضعا قليلا من التحكم بحالها ،

وفي التو والحال التقت أعينه المصدومة من رؤيتها لهم

 وهي تتحسس يداه مع أعينها الدامعة ونظرتها المنكسرة ،

فتحطم كليا وهو جالس مكانه وليس قادراً علي التحرك محدثاً نفسه وهي متناسيا وجود تلك الفيروز قائلاً وهو 

ينظر لمقلتيها بدقات قلب تكاد تقفز من بين ضلوعه:

_ مهلاً حبيبتي لا تتعجلي في الحكم علينا فأنا كنت أقاوم منذ لحظة في محراب حبك وأنا لم أأمل لضمتك لا بل فقط لأن لا أجرحك ثانية .

أجابته عيونها بحسرة وألم :_ خائن وخادع ومتجبر ياذلك القاسي الذي دمرني ،

كيف لك أن تفعل بي هكذا ! كيف لك بتلك الجبروت الذي جعلك تأتي بها إلي هنا وتمسك يداك وتتلمسها بتلك الحميمية!

رد حيرتها برأس تتحرك نفيا وكأنه وعى مايدور في خلدها وعيناه تنطق:

_ لا تظلميني فأنا دافعت عن وجودك داخلي بكل قوايا وأذنبت في حقها لأجلك ، أذنبت في جرحها لخاطرك ، أذنبت في هدمها لعشقك اللعين المستوطن داخلي كليا ، اهدأي حبيبتي اهدأي رفيقة الروح والنفس والفؤاد .

علي نفس نظراتها المنكسرة الضعيفة تحركت شفتاه دون

 أن تدري ولكن بصوت عالي بعض الشئ:

_ آااااااااااااااااااه آااااااااااااااااااه ،

وعلي لسان حالها لاتنطق غير الآهات فقد توجعت كثيراً من ذاك المشهد الذي آلم روحها ، نعم هي رفضته لكنها تعشقه ، صممت علي موقفها لكنها تحترق بشدة أكثر منه ،

والموقف الأن مابين ثلاث قلوب تنكوي ألما وثلاث عيون نظراتهم ترسل نيراناً من شدة الغيرة والألم ،

قلوب معذبة محطمة يكمل عليها القدر بمشاهده التي

 أدمت قلوبهم ودمرت أرواحهم ،

انسحبت فيروز من بينهم بدموع تهبط من أسفل نظارتها كالشلالات فهي رأت العشق الذي بلا حدود في عينيه للمرة الثانية في وجودها،

ورأت في عينيها العشق الممنوع له والذي حرمته عليهما وانطلقت مسرعة من أمامهما وداخلها يتضرع ألما بشدة بالغة ،وقررت أن تعود إلي بلادها مكسورة القلب والوجدان ،

أما هو فاق سريعاً واستوعب الموقف ووجد ساقاه تقوده نحوها بلا هوادة ،

وقف أمامها يتمتم بحروف خرجت من لسانه بتلعثم:

_ أحلف لك بإيه إني رفضت بشدة إني أخونك تاني حتي

 لو انتي مش معايا دلوقتي ،

صدقيني ياحبيبتي أنا رفضتها بكل قوتي ، رفضتها وأنا

 في عز ضعفي واحتياجي ليكي ،

أرجوكي دموعك بتقتلني .

علت شهقاتها وارتفعت رغما عنها وظهر ضعفها إجبارا عليها وكأنه أعلن راية العصيان عليها فهي تعشقه حد النخاع رغم استكبارها وتفوهت بقسوة كي تداري خلفها ضعفها :

_ إنت ايه ياأخي عايش حياتك براحتك وأنا مسحولة مع ولادك ومقهورة وسط مشاكلهم وانت عايش الغرام والهيام مع البرنسيسة!  يابجاحتك يا أخي يابجاحتك.

انصدم من تحولها تبكي غيرة وتنطق عنادا ، يقف متحيرا متألما لايعرف كيف يجيبها علي اهترائها ، ولكن نطق

 بتحذير:_ الزمي حدودك في الكلام معايا ياراندا إحنا في مكان عام وحوالينا ناس وأنا عامل اعتبار لكل حاجة بينا .

اهتز فكها بسخرية وأردفت:_ إحنا اللي بينا اتقلب من دهب لتراب واتردم ، كل إللي بيني وبينك دلوقتي الأولاد وانسي إني أرجع لك .تنهد بثقل وألم نفسي انتابه جراء كلماتها اللاذعة وردد بهدوء:

_ وأنا مش هقابل عصيانك وكلامك الجارح ليا وقت غضبك بإهانة ليكي ومش هعمل زيك ، بعد إذنكم .

أنهي كلماته الراقية بأسلوب مهذب وغادر المكان بقلب يحترق لأجلها فهي غارت بشدة وما انفعالها ذاك إلا لعشق تود أن توأده في طي النسيان ولن تستطيع ،

أما هي وقفت تنظر لأثره بدموع وهي تردد :

_ خاين غشاش مخادع خاين خاين .


______________________________


في منزل باهر الجمال حيث يجلس الثلاثي علي طاولة الطعام فإذا بجرس الباب يعلن عن وصول أحدهم ،

قام زاهر بتأفف وهو يذهب ناحية الباب وقام بفتحه وإذا به ينظر باستغراب حينما رأي رجلاً بزي رسمي ممسكاً بدفتر في يده متسائلاً برسمية :_ هو. ده منزل زاهر محمد الجمال ؟

اندهش زاهر وأجاب :

_ أيوة إنت مين ؟

مد له ورقة مدونا فيها شيئا ما قائلا :_ دي دعوة مقدماها السيدة ريم المالكي بتتهمكم فيه إنكم مانعين عنها الحق الشرعي في ميراث أولادها ، اتفضل امضي .

صعق الجميع مما استمعوا إليه فهو لم يكن بمخيلتهم أن تفعل ريم تلك الفعلة الشنعاء من وجهة نظرهم ، استلم زاهر الدعوة وغادر المُحضِر ودخل وهو يستشيط غضبا مرددا :

_ والله عال الست هانم بتتحداني ورافعة دعوه علينا إننا واكلين ميراثها ، دي الدنيا انقلب حالها علي الأخر والنسوان إللي ملهمش لازمة هيفضحونا علي اخر الزمن .

اغتاظت تلك الشمطاء ورددت بغضب اعتادت عليه كلما جاءت سيرة ريم :_ ده البت دي طلعت قادرة أوي والواحد مكنش واخد باله من وش الملايكة السهون إللي كانت 

راسماه علينا .

رفعت هند حاجبيها ونظرت إليهم وتحدثت بسخرية:

 مانا ياما قلت لك كدة زمان بدل المرة ألف ومصدقتنيش وكنتي بتقولي إنتي غيرانة منها ،

ياما قلت لك احذري منها دي سهونة وخديها تحت جناحك وهاوديها وطبعيها علي كيفك وإنتي كنتي تتريقي عليا وتقولي دي محترمة وفي حالها أهي المحترمة بنت الأصول دوقتك ياحماتي كاس المر والفضايح .

لوت فمها وتحدثت بنبرة ساخطة: ماهو كله منك ياوش المصايب مانتي إللي وقفتي شهدتي على شرفها في المحكمة وكدبتيني كان زمانها دلوقتي طوعي وتحت رجلي ياللي عايزة الح.رق بجاز وسخ.

رفعت حاجبيها واسترسلت باستنكار :_ لا كنت أسيبك تجوزيها جوزي وتقعد علي قلبي هنا تقهرني وتموتني

 ناقصة عمر .

ضغطت علي منكبيها بشدة وهتفت بوعيد:

_ الله الوكيل ياهند لو كسبت القضية دي لاتكوني مطلقة ومجوزاه بدل الواحدة تلاتة واحده للمزاج وواحدة تربي

 له البنات وواحدة تجيب له الواد وهحرق قلبك زي 

ماحرقتي قلبي .

انتفضت بحدة من مكانها وهدرت بهم بصياح فقد طفح الكيل وهلكت روحها من المعيشة معهم وهي مثلها كمثل الكرسي لافائدة لها ،

وفتحت هاتفها وبحثت فيه بعنف إلي أن أخرجت فيديو وعرضته عليهم أمام أعينهم وهي تردد بحسرة:

_طيب شوفي بقي إنتي وابنك اللي واقف ده اللي

 معيشني في جحيم ولا كلمة حلوه ولا ضحكة تبل الريق ومعيشني في نكد ،

لو فكرتوا تغدرو بيا في أي وقت لاتغدي بيكم قبل

 ماتتعشوا بيا ،

واسترسلت وعيدها وهي تحرك شاشة الهاتف أمام

 أعينهم:_ الفيديو ده هبعته لكل معارفنا وهعملكم ليلة زي إللي كنتو عايزين تعملوها في الغلبانة وهتبقي عاركة بقي .

اجتمعت جيوش الغضب في مقلتي زاهر وقفز الي مكانها بسرعة وأمسكها من خصلات شعرها يلفها حول يديه بعنف ويداه تلوي ذراعيها خلف ظهرها بحدة أوجعتها وجعلتها

 تتألم كثيرا وهو يردد بفحيح:

_ الظاهر إني سكت لك كتييير يابت إنتي لحد ماتفرعنتي وبقيتي تطولي لسانك علي حماتك وجوزك ،

واستطرد بنفس حدته:_ إزاي تصوري الفيديو ده بازبالة

 ياللي مينفعش تعيشي في بيوت محترمة يالمامة .

حاولت أن تنتزع يداها التي أوجعتها بشدة وكادت ضلوعها أن تنكسر بين يديه ولكن كان ممسكاً لها بقبضة من حديد وهدرت به :

_ سيب ايدي وشعري يازاهر حرام عليك دراعي هينكسر 

أه أه سيبني حرام عليك ياشيخ.

هزها بعنف شديد قائلا لها بغضب:

_ مش قبل ماتمسحي الفيديو إللي معاكي ده ياهانم يامحترمة ياللي متعرفيش عن الاحترام شيء والله .

أردفت اعتماد بنبرة صوت تحذيرية مغلفة بالقسوة:

_ والله عال بقي ياللي تنشكي ملقتيش إلا اعتماد 

وتعملي معاها الدنيئة!ده إنتي سنتك سودة ومش معدية ،

وعلي فجأة سحبت الهاتف من يدها وضربته في الحائط بشدة وبغل ساحق جعله نزل أرضاً مهشما إلي قطع لايعرف عددها ،وأكملت بضحكة شيطانية:

_ وادي الفيديو اللي كنت بتحتمي بيه كسرت لك التليفون خالص 100 حته علشان ما يبقاش ليكي لازمه هنا ،

ونظرت الى ابنها وأمرته:_ارمي عليها يمين الطلاق البت

 دي مش هتبات فيها النهارده ولا ليها قعاد في البيت ده

 تاني طالما طلعت خاينه وعملت اللي عملته ده .

فك يدها من قبضتيه ورماها بعيدا عنه كمان يلقي رثًّا

 في سلة المهملات وكاد أن يتفوه بكلمة الطلاق إلا أنه

 استمع إليها تقول بوعيد ..

تكملة الرواية من هناااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع