القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الروح الفصل التاسع عشر 19بقلم نور عزام

 

رواية عشق الروح الفصل التاسع عشر 19بقلم نور عزام





رواية عشق الروح الفصل التاسع عشر 19بقلم نور عزام


الحلقة التاسعة عشر

نظر الي حيث تنظر عله يفهم ما بها 

صُعق ... وجد أيمن يجلس علي الطاولة المقابله محتضناً فتاه شقراء ترتدي فستاناً قصيراً يُظهر اكثر مما يُخفي ويحادثها في اذنها بحديث خاص و هي تضحك بسعاده 

قبل ان ينظر لها ليتبين تأثير ما رأت عليها , وجد انظار أيمن و قد تصوبت نحوهم... 

عم السكون , تجمد الثلاثة للحظات يحاول كل منهم استيعاب ما يراه امام عينه الآن

كان أيمن اول من افاق من صدمته و توجه ناحيه شروق و طارق و جذب شروق من ذراعها بعنف و هدر بغضب 

- انتي بتعملي ايه هنااا يا ست هانم ؟!!! و مين اللي معاكي ده ؟!!!!

نظرت له بدهشة و هي لم تفق من صدمتها بعد

- انا بردو اللي بعمل ايه هنا ؟!!!! انت رجعت من امريكا امتي ؟!! و مين دي ؟!!!

هدر بصوت اعلي 

- انا اللي بسأل دبوقتيييي , ردي عليااا

تدخل طارق محاولاً تهدئه الوضع 

- ممكن تهدي بعد اذنك و توطي صوتك , الناس بدأت تبص علينا 

نظر له و الشر يتطاير من عيناه و قال بغضب مكبوت

- انت تخرس خااااالص , اصبر عليا دورك لسه مجاش 

و التفت الي شروق ثانيه التي تحررت من قبضته عليها اخيراً و صاحت بغضب

- انت بتحاسبي علي ااااايه ؟!!! ما تشوف نفسك عامل ايه الاول !!!! 

قبض علي ذراعها ثانيه بعنف و قال بنبره تهديد 

- انطقي حالاً يا شروق و قولي مين ده و اتقي شري 

امسكه طارق من ذراعه و قال بغضب مكبوت بحاول السيطرة عليه 

- ممكن تسيبها و توطي صووتك شويه و تدينا فرصه نتكلم

انا طارق ..............

لم يمنحه الفرصه كي يحمل تعريفه بنفسه و لكمه لكمه قويه طرحته ارضاً

و قبل ان يفيق من صدمته 

سحب أيمن شروق من يدها بعنف و خرج بها خارج المطعم و تتبعتهم تلك الفتاه الشقراء التي كان يجلس معها

قادها نحو سيارته و دفعها فيها بعنف و صاح في الفتاه الشقراء

- روحي انتي يا ماهي دلوقتي و انا هبقي اكلمك 

ودون كلمه اضافيه استقل السياره بجانب شروق و قادها بسرعه جنونيه 

طوال الطريق كانت شروق تبكي بهستيريا

- اييييه اللي انت عملته ده ؟!!!! ازااااي تضربه كده ؟!!!!! فضحتنا و فرجت علينا الناااس

أيمن صارخا فيها بغضب

- انتي تخرسي خااااااالص , انتي ليكي عين تنطقي اصلاً ؟!!!! مش عاوز اسمع نفسك لحد ما نوصل احسن لك يا شروق بدل ما ارتكب فيكي جريمه دلوقتي 

ظلت صامته تبكي دون توقف الي ان اوصلها منزلها 

ترجلت من السيارة و صعدت البناية مسرعه

- طيب طيييييب مين اللي بيخبط علي الباب كده ؟!!

فتحت شيرين الباب و فوجئت بشقيقتها

شيرين ( بدهشه ) : انتي بتخبطي كده ليه ؟!! مش معاكي المفتاح ؟!! و مالك حصل ايه ؟!! معيطة كده ليه ؟!!

شروق ( بنفس متقطع) : فين باباا ؟؟؟

و قبل ان تجيبها شيرين وجدت أيمن يقف خلفها مباشره 

دفعها للداخل و اغلق الباب

اتي محسن من حجرته علي صياحهم

محسن ( بقلق ) : في ايه ؟!! مالك يا شروق بتعييطي كده ليه ؟!! حصل ايه يا أيمن ؟!! و انت جيت امتي اصلاً ؟!!!!!!

همت شروق بالنطق لكن قاطعها أيمن هادراً بغضب و صوت عال 

- الهاااانم جايبها من مطعم , بتتعشي مع واحد معرفش يبقي مييين , ما انا اسافر اشتغل من هنا و الهانم تدور لي علي حل شعرهاااا

شروق ( بغضب و صوت عال ) : ااااااخرس , انا مسمحلكش تقول علياااا كده , انا اشروف منك و من 10 زيك و قبل ما تحاسبني علي تصرفاني شوف نفسك الاااااول بتعمل اايه .......

ما ان انهت جملتها حتي وجدت صفعه قويه علي وجهها كادت ان تسقطها ارضاً

وضعت يدها علي وجنتها مكان الصفعه و نظرت لوالدها و الدموع تغرق وجهها الجميل و قالت بصوت مذبوح

- انت بتضربني يا بابا ؟!!! عشانه ؟!!!! من قبل حتي ما تسمعني ؟!!!!

محسن : اللي تتصرف تصرفاتك دي و تقف تبجح في جوزها و تتكلم معاه بالاسلوب ده تستاهل اكتر من كده

شعرت بالدوار يلف رأسها من هول الصدمه و الظلم الذي وقع عليها , لا تصدق !!!! والدها الذي لم يرفع يده عليها يوماً يصفعها !!! دون حتي ان تعطيها فرصة لتبرر موقفها , لتدافع عن نفسها !!!! سمع منه فقط و لما لا يسمع منها هي الاخري ؟!!! لما لا يسأله كيف يقف امامه الآن و هو من الفترض ان يكون بأمريكا !! 

كادت ان تسقط لولا يد شيرين التي امتدت لتساعدها و هي تصيح بدموع

- حررررررام عليكوااااا , محدش مديها فرصة تتكلم لييييه ؟!!! عملت ايه يعني عشان ده كله ؟!!!!!! اسمعوا منها الاااااول

مالت عليها شروق و قالت بصوت خفيض متقطع

- شيرين...خديني..اوضتي

امسكت بيدها و سارت بها الي منتصف الطريق الي غرفتها لكن اوقفها صوت أيمن الذي بات تكرهه كثيراً

- مفيش خروج من البيت الا بأذي يا شروق , و مفيش خرحو غير معايااا اصلاً و طول ما انا مسافر مش هتشوفي الشارع , و لما نشوف بقي انا و لا انتي !!!!

التفتت اليه ببطئ و نظرت اليه بكره لم يراه في عينها يوماً , لو كانت النظرات تقتل لكان قتيلاً الآن , لو كانت المشاعر تُري لكان رأي كم تكرهه و تتمني اخفاءه من الوجود !!

والدها يحاول تهدئته !! يخبره ان يهدئ فقط و كل ما يريد سوف يحدث !!! 

لم تعد تتحمل اكثر من ذلك , ركضت الي غرفتها و بكت بعنف بكت و بكت و بكت الي انا راحت في ثبات عميق , تمنت الا تصحو مجدداً !

------------------------------------------------

الو

- ايوه يا ماهي

- يعني ايه يعني سيبتك من غير ما اوصلك و معكيش عربيه , شايفه الظروف كانت تسمح اوي اقولك اتفضلي يا حبيبتي اوصلك معانا !!! ده الحمدلله ان الموضوع عدي علي كده و اني مصدقت مسكت لها غلطة اقلب بيها الموضوع عليها 

- يوووووووووووة بقولك ايه انا مش ناقصك عشان تقلبيها لي مندبه , ما انتي اتنيلتي اخدتي تاكسي و روحتي اهووو محصلكيش حاجة و العاو مكلكيش 

- اه كده و اقفلي بقي بدل ما البخ اكتر , انتي يظهر نسيتي نفسك , فووووقي , ده انا مراتي مبتكلمنيش بالطريقه دي

- انتي ولا حاجة اصلاااً و اغلق الهاتف في وجهها 

زفر بضيق , يا لحظة السئ , دايماً ما كان يفعل ما يحلو له دون الخوف من ان يراه احد , الآن اصبح يخاف من تلك المدعوه زوجته , كيف تجرأت علي الخروج دون اذن منه ؟!! كيف تجرأت علي مواعده احدهم ؟!!

الا يكفيها انه يمنحه اسمه ؟!! الا يكفيها انها زوجة أيمن الشاذلي ؟!! لم تتجرأ اي فتاه من قبل علي مواعده احدهم طالما هو يواعدها , الآن تأتي تلك الحمقاء و تحطم القاعدة !!! تشعره انه لا شئ و رجل اخر اخد مكانه , رجل اخر ملئ عينها !!!!! 

شعر باهانه لكرامته و رجولته 

حقاً !!!! رجولته ؟!!! 

اين كانت تلك الرجوله و هو يترك زوجته بمفردها و يسافر لمواعده الفتيات و يتحجج بالعمل , اين كانت تلك الرجوله و هو يخونها في اليوم الواحد اكثر من مرة , اين كانت تلك الرجوله و هو يهملها و يتركها بالايام لا يعلم عنها شئ , و اين كانت تلك الرجوله و هو يجعلها تلجأ لغيره , تحكي لغيره تشكو لغيره

عذراً عزيزي .. مفهومك عن الرجوله خاطئ , خاطئ جداً 

------------------------------------------------ 

بعد ان اغلق الهاتف في وجهها القته علي الارض بعنف

لا تصدق مدي صفاقته و وقاحته !!

بعد كل ما ضحت به من اجله ! بعد كل ما فعلته في سبيل ارضاءه !

تحملت منه الكثير , لكن كفي ! 

لم تعد قادره علي تحمل المزيد من الانانية و انعدام المسئوليه , المزيد من الكذب و الاهانه و الخيانه , حياتها توقفت عليه سابقاً و لكن ان تدعها تتوقف عليه ثانيه !

------------------------------------------------ 

حبيبي المسكين , تحتاجني بشده , قد اكون تخليت عنك مرة دون قصد لكن وعد مني لن اتخلي عنك ثانيه

تحتاج للاهتمام و الحنان , تحتاج لمن يتوغل الي داخل اعماقك و يعالجك نفسياً بهدوء !

امسكت بهاتفها و طلبت رقمه و هي مبتسمه

- حبيبه آدم ..

اغمضت عيونها بهيام و تذوب عشقاً بسماع صوته و كلماته الرقيقه التي يمطرها بها

اجابته مبتسمه محبه , بل عاشقه !

- حبيب آسيا ..

صمت طويلاً حتي شكت انه اغلق الخط او لم يسمعها من الاساس

- آدم انت سامعني ؟؟

سألها بخفوت 

- انتي بتحبيني بجد يا آسيا ؟؟؟

ما ذلك الابله الذي يسأل اسئله حمقاء !

اجابته بهدوء

- بحبك يا آدم , بحبك اووي

شعر بروحه تُرد اليه من جديد , شعر بسعاده غامره , شعر ان الدنيا اخيراً اعطته وجهها بعد ان ادارت له ظهرها لسنين طويلة

- آدم..

قالتها بهدوء و رقه لتقطع ذلك الصمت الرهيب

اجابها بنبرة عاشق

- انا مفيش كلام يقدر يوصف حبي ليكي , مفيش حاجة تقدر تعبر , انتي روحي اللي انا عايش بيها يا آسيا , فاهمه يعني ايه ؟؟ روحي ...

انا قبلك مكنتش عايش اصلاً و لا بعدك هعيش

رفقاً بقلبي حبيبي لم يعد قاد علي استيعاب كل تلك السعاده

اجابته بهدوء و السعاده مرتسمه علي كل معالم وجهها

- كفايا بكش و كلام حلو بقي , احسن اتعود علي كده

قولي 

آدم : اقولك ايه يا حبيبي 

آسيا : انت مين بياخد باله منك ؟؟ اقصد يعني مين بيغسل لك هدومك , بيعمل لك اكلك , كده يعني و انت عايش لوحدك 

اجابها ببساطة

- انا 

ردت بدهشه 

- بجد ! انت بتعرف تغسل و تعمل اكل ؟!

ضحك بخفوت و اجابها بهدوء

- اتعلمت .. مش عاوز اي حد يدخل الفيلا غريب .. مفيش غير علي صاحبي اللي بيجي لي بس 

شعرت بحنان العالم كله تجاه ذلك الكائن الوديع

قالت بحذر 

- طيب انت مش ناوي ترجع شغلك , الصيدليه اقصد 

صمت قليلا ثم قال بهدوء حزين

- بزمتك ينفع يبقي في دكتور صيدلي وشه مشوه كده ؟! دي الناس تخاف مني حتي

آلمها قلبها عليه بشده 

آسيا ( بخفوت) : طيب ليه يا آدم مفكرتش انك تعمل ....

قطع حديثها مكملاً بصوت قوي 

اني اعمل عمليات تجميل , مش كده ؟؟؟

لا يا آسيا , و متفتحيش معايا الموضوع ده تاني 

تحول في لحظة ! تعلم كم ان هذا الموضوع مؤلم و حساس بدرجة كبيرة بالنسبة له لكن .. لابد ان تتحدث معه فيه , لابد ان تقنعه , لن يفلح الامر هكذا ! لن يستطيع ممارسه حياته بشكل طبيعي , لن يوافق عليه اهالها من الاساس و هو مشوه هكذا ! تقدر هي حجم الألم الذي يعانيه و تتفهمه جيداً , لكن , لن يفهمه غيرها !

لابد ان يقتنع ان لا دخل له فيما حدث و ان ذلك قضاء الله الذي لا يمكن لأحد ردعه ابداً

لن يتفهم ذلك الآن , يحتاج القليل من الوقت .. ستصبر , لن تضغط عليه , ستظل دائما الي جواره

حاولت تغيير الموضوع 

- طيب بقولك يا حبيبي انا بعد شوية هنزل مع ريهام و البنات , عمر مسافر يومين اسكندرية عند واحد صاحبه و تارا و تمارا زهقانين اوي , هنخرجهم شوية 

صمت قليلا ثم قال برجاء

- طيب ممكن اطلب منك طلب ؟؟ 

آسيا : اكيد

آدم : ممكن تقولي لي هتخرجوا تروحوا فين ؟؟

آسيا ( بدهشه) : ليه ؟! 

آدم : وحشتيني اوي و نفسي اشوفك , انا مش هاجي جنبك و لا اكلمك خالص و الله انا هراقبكوا من بعيد بس و بردو اكون مطمن عليكي

لا تصدق ما تسمعه ! 

آسيا ( بذهول ) : بجد انت عاوز تعمل كده ؟!!

آدم ( بهدوء ) : و فيها ايه انا متعود اني اراقبك من بعيد , و بعدين مينفعش اكلمك و انتي معاكي مرات اخوكي و البنات 

آسيا : ايوة يا حبيبي .. بس ... خلاص خليها يوم تاني اكون لوحدي و اشوفك

آدم : وحشاني يا آسيا اوي , عشان خاطري , صدقيني مش هعمل لك اي مشكلة , هراقبكوا من بعيد بس , مش هتحسي بيا خالص .. ريحيني .. و يوم تاني تبقي لوحدك و اشوفك و نتكلم مع بعض 

ايعقل ان يوجد انسان في تلك الحياه بمثل هذه الروعه ؟!!!!! لا يريد ازعاجها لا يريد ان يسبب لها اي مشكله , فقط يريد ان يراقبها من بعيد كي يطمئن قلبه عليها و يُشبع شوقه بعض الشئ !

اجابته بهدوء مندهش 

- حاضر , اول ما اعرف هنروح فين هقول لك 

------------------------------------------------ 

خرجت من غرفتها بعد ارتداء ملابسها

ريهام انا جاهزة , انتي و البنات جهزتوا ؟؟

ريهام : انا لبست البنات و فاضل لي الطرحه بس , 5 دقايق و ابقي جاهزه

آسيا : طيب براحتك

- آسيا .. تعالي عاوزاكي شوية قبل ما تنزلي

آسيا : حاضر يا ماما 

دخلت الي الغرفه بصحبه والدتها و اغلقت الباب خلفها 

- خير يا ماما ؟؟

سمية ( بنظره عتاب ) : عرفتي معتز عمل ايه ؟

آسيا ( بقلق) : ايه ؟!!

سمية : كلم باباكي و فهمه ان قرار فسخ الخطوبة ده قرار مشترك انتوا الاتنين متفقين عليه عشان لاقيتوا انكوا مش متفقين و مش عارفين تتفاهموا في جاحات كتير 

و مجبش سيرة خالص عن الكلام اللي انتي قولتيه و لا حتي لخالتك

دلو ماء بارد سُكب فوق رأسها 

اخجلها ! خجلت من نفسها كثيراً , كيف لها ان تنساه بتلك البساطة ؟! كأنه عابر سبيل دخل الي حياتها و خرج منها دون ان تشعر

فوق جرحه و اهانته اصبح له دين في رقبتها 

انقذها و عفاها عن الحرج

لم يتفوه بكلمه مما حدث !

احترام و طيبه قلب لن تجد مثلهما يوماً

آسيا ( بخجل ) : صدقيني يا ماما مكنش قصدي الكلام اللي قولته و لا كان قصدي اجرحه , انا عارفه ان معتز انسان محترم و مفيش منه اتنين

سمية : و لما هو محترم و مفيش منه اتنين , رفضتيه ليه ؟!

آسيا ( بهدوء ) : عشان لما اتجوز لازم اتجوز واحد بحبه و معتز بالنسبه ليا زي اخويا يا ماما , بحترمه و بقدره جداً بس مش اتجوزه , بكره ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تحبه و تقدره و تصونه , و تكون احسن مني كمان , لأن معتز يستاهل كل خير.. 

انا هكلمه اعتذر له علي الكلام اللي انا قولته.. يا رب يسامحني 

------------------------------------------------

لا تقوي علي البكاء ولا الكلام و لا حتي الصراخ

تشبه الاموات الاحياء ! مات بها كل شئ ماعدها فلبها الذي مازال ينبض

حاول طارق مهاتفتها كثيراً لا ترد , آسيا هاتفتها فوق العشرون مرة دون رد

لا تأكل لا تشرب لا تتحدث حتي الي شيرين الجالسة الي جوارها و ترجوها ان تتفوه بأي شئ

آلم..ظلم.. كره .. نار تحرق قلبها !

------------------------------------------------

هاتفت آدم و اخبرته بمكان المول الذي سوف تذهب اليه مع ريهام و البنات

ظل يراقبها من بعيد و هي تشعر به , تشتم عطره 

لا تستطيع مقاومه احساس انه هنا دون ان تراه

هاتفته

- آدم 

- ريهام مع البنات في ال 

playing area 

و انا قولت لها هروح التواليت و راجعه

- انا بره عند ال

, اطلع ليparking

اقل من ثلاث دقائق ووجدته امامها

يغطي وجهه بالوشاح العريض الملتف حول رقيته كعادته

اقترب منها و امسك بيدها

آدم ( بلهفه ) : خير يا حبيبتي في حاجة ؟؟

آسيا ( مبتسمه ): لا حبيت اشوفك بس

نظر لها نظره عشق هزت كيانها 

امتدت اناملها الي عنقه و ازاحت الوشاح برفق لتري ملامح وجهه التي باتت تعشقها و لا تري بها اي تشوه

- انت كويس ؟؟

آدم : بقيت كويس بعد ما شوفتك

اخفضت رأسها بخجل 

رفع ذقنها اليه بهدوء 

نظرت اليه بعمق 

آدم : كل مره بحاول اداري وشي عنك و انتي بتكشفيه , ليه يا آسيا ؟؟

آسيا ( بحب) : عشان عاوزه اشوفه

آدم ( بترقب ) : مش بيخوفك , مش بتقرفي من شكله ؟؟

آسيا ( بثبات ) : ابداً

نظر اليها يتبين الصدق في عيونها لم يجد الا نظره عاشقه محبه 

رفع كفها و قربه الي فمه و قبله بهدوء

- بحبك يا عمري اللي جاي و روحي اللي اتردت لي و قلبي اللي بينبض بس بحبك 

--------------------------------------------------

جالسة القرفصاء فوق فراشها , الهاتف بجانبها 

لا ترد علي احد , لا تتحدث مع احد 

ظل الهاتف يرن برقم غريب بدون توقف

من المؤكد انه ليس أيمن , من الممكن ان يكون طارق !

زفرت بضيق و ردت 

- الوو

فاجئها صوت انثوي اول مرة تسمعه

- مين معايا 

- ماهي مين ؟!!

يتبع

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع