القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الروح الفصل العشرون 20بقلم نور عزام

 

رواية عشق الروح الفصل العشرون 20بقلم نور عزام






رواية عشق الروح الفصل العشرون 20بقلم نور عزام


الحلقة العشرون

جالسة القرفصاء فوق فراشها , الهاتف بجانبها 

لا ترد علي احد , لا تتحدث مع احد 

ظل الهاتف يرن برقم غريب بدون توقف

من المؤكد انه ليس أيمن , من الممكن ان يكون طارق !

زفرت بضيق ردت 

- الوو

فاجئها صوت انثوي اول مرة تسمعه

- مين معايا 

- ماهي مين ؟!!

- الوقحه !!! كيف لها ان تهاتفها !!! ماذا تريد !

شروق ( بغضب ) : انتي مكلماني ليه ؟!!! عاوزه ايييه !!! لو علي أيمن خديه اشبعي بيه انا مبقتش عاوزاه خلاص

ماهي : طيب ممكن تهدي و تسمعيني , انتي معاكي حق تكرهيني و تشوفيني زباله و خطافة رجاله و كل حاجة , معاكي حق , انا عذراكي , مقدرش الومك , بس ارجوكي اسمعيني , من مصلحتك تسمعيني

شروق ( بدهشه) : مصلحتي ازاي يعني ؟!

ماهي : لما تسمعيني هتعرفي

شروق ( بنفاذ صبر) : اتفضلي قولي , سامعه 

ماهي ( بهدوء) : طبعا أيمن اتخانق معاكي و قلب الموضوع عليكي عشان يغلوش علي اللي عمله و المنظر اللي شوفتيه فيه معايا , و اكيد عمل فيها سبع رجاله في بعض منعك تخرجي عشان يُسبك الدور , 

انا عرفت اللي حصل منه هو اللي حكي لي عمل معاكي ايه لما روحتوا عندك البيت , و لعلمك هو مش فارق معاه انه شافك مع واحد ولا حاجة , لو مكنتيش شوفتيه وهو بس اللي شافك كان ممكن يعمل نفسه مش واخد باله اصلاً عشان متعكريش مزاجه و لا السهره الحلوه اللي كان هيسهرها معايا !! بس حظك انك شوفتيه و هو شاف انك شوفتيه , فعمل الشويتين دول عشان يغلوش علي الموضوع و يمسك عليكي غلطة مش اكتر

شروق ( بدهشة ) : انا مش فاهمه حاجة !! انتي مع مين !!! بتقولي لي الكلام ده ليه !! ايه مصلحتك ؟!

ماهي : كنت معاه بقيت معاكي و لما اكمل كلامي هتعرفي ايه مصلحتي

شروق ( بترقب ) : طيب كملي

ماهي : بصي انا هحكي لك الحكايه من الاول , بس لازم تعرفي ان مصلحتك معايا , صدقيني انا عاوزه اساعدك , انتي ضحيه زيي و متستهليش واحد زي أيمن , حاولي تفهمي الكلام اللي هقوله ليكي كويس و تحسي بيا عشان متظلمنيش انتي كمان

شروق ( بنفاذ صبر ) : قولي بقييي , انا مش فاهمه حاجة من الالغاز دي 

ماهي ( بتنهيده ) : هحكي لك 

- علاقتي بأيمن بدأت من تلت سنين , قابلته في أمريكا , كنت مسافره تبع الشركه اللي بشتغل فيها , شركه كبيره ليها فروع في كل الدول , كنت سكرتيره صاحب الشركه و دراعه اليمين زي ما بيقولوا , شوفت أيمن في ال meeting

كان صاحب الشركه اللي بشتغل فيها و انا وأيمن و المساعده بتاعته

كان بيبص لي اوي بنظرات غريبه مقدرتش افسرها , و بعد ما ال meeting 

خلص كان المفروض هنبات يوم في ال hotel اللي تم فيه ال meeting و

تاني يوم هنسافر , طلعت اوضتي و قعدت شويه , لاقيت موبايلي بيرن و أيمن اللي بيكلمني , معرفش جاب رقمي ازاي , قعد يقول لي انا معجب بيكي و عاوزك تسيبي شغلك و تشتغلي معايا , انا هديكي مرتب اكبر و ليكي مميزات اكتر و قعد يغريني , انا مكنتش مصدقه ان واحد زي أيمن الشناوي يعجب بيا انا ! كنت بريئه اوي و ملياش في حاجة , اخدت كل كلامه علي محمل الجد و صدقت انه معجب بيا و قدام شويه صدقت انه بيحبني و لما وعدني بالجواز صدقت بردو

كنت بفرح فرحه العبيط و اصدق كل حاجة بيقولها لي , عملت كل اللي قالي عليه , سيبت شغلي اشتغلت في شركته سكرتيره كان بيعاملني معامله مميزه لفتره لحد ما زهق مني 

بس كان بيشتاق لي بين كل فتره و التانيه

خلاني سيبت الشغل في الشركه بحجه انه مش عاوزني اتعب , جاب لي شقه ايجار جديد سكني فيها و كان بيديني مرتبي كأني لسة بشتغل بالضبط و يمكن ازيد , الصراحه الحاجه الوحيده اللي أيمن كريم فيها هي الفلوس ! الفلوس بس !

بدأت معاملته تتغير و انا كنت كل ده عايشه علي امل انه يوفي بوعده نتجوز , بِعد عني شوية بشوية لحد ما بِعد خالص , مبقاش بيكلمني و لا بشوفوا خالص , بيسافر كتير , كل ما اقول له عاوزه اشوفك يبعت لي فلوس يسكتني بيها 

كنت بحبه اوي و بُعده عني بيموتني بالبطئ , بس استحملت , كنت بستحمل انه بيكلم بنات قدامي , بيحب فيهم قدامي , كنت انا اللي بضبط له مواعيد غرامياته , كان مستعبدني , عارفه لما تقعدي تجلدي في حد و انتي كاتمه بوقه فمش سامعه صوت صريخه و آلمه و حتي لو كنتي سمعتي مش هيفرق معاكي في حاجة ! كان حبه اللي مسكتني , كنت بقول بيلف يلف و يرجع لي في الاخر , كان بيقول لي مش برتاح غير معاكي 

كان ساعات بياخدني معاه امريكا لما يجي له مزاج و كتير يسيبني هنا , كانت كل حاجة ماشيه حسب مزاجه و

انا صابره ساكته , لحد ما دبحني لما قالي انه هيتجوز

اتجننت و ثورت و عملت كل حاجه اقدر عليها عشان اقنعه ميتجوزش غيري , عارفه رد قالي ايه ؟؟

قال لي مش أيمن الشناوي اللي يتجوز واحده مشي معاها 

عاوزه تفضلي قاعده في الشقه زي ما انتي بتاخدي الفلوس اللي تكفيكي و زياده و من وقت للتاني هخرج معاكي , كان بها , مش عاوزه المركب اللي تودي و كده كده هتجوز و ده قراري مش هرجع فيه

حسيت ان سنين عمري اللي قضيتها معاه علي امل كداب انه يتجوزني راحت هدر , مرضتش اخسر كل حاجه , وافقت .. وافقت و انا حاسه برخص غريب محستوش قبل كده , كنت بصبر نفسي اني في يوم هبقي حرم أيمن الشناوي بس الامل ده اتبخر 

تستمع اليها وعينها تتسع في ذهول شئ فشئ , لا تستطيع استيعاب كل تلك الصدمات 

ظلت صامته تستمع في صمت مذهول

صمتت ماهي تلتقط انفاسها , كأنها تعبت من كل تلك الاعترافات وبحر الذكرايات المؤلمه

شروق ( بصدمه) : انا مش قادره اصدق !! ازاي ؟!! و اهلك كانوا فين !! ازاي سيبينك كده !! 

ماهي ( بصوت مختنق) : انا مليش حد , والدي ووالدتي متوفيين من زمان , اللي ربتني جدتي مامه بابا اتوفت و انا في ثانويه عامه و من ساعتها و انا معتمده علي نفسي اعتماد كلي , اتمرمط لحد ما وصلت للمكان اللي وصلت له ده , تعبت اوي و شوفت كتير في حياتي , كنت فاكره ان الدنيا اخيراً ضحكت لي بس بسرعه اوي ادتني ضهرها , ملحقتش افرح 

شروق ( بذهول ) : يعني انتي فضلتي تلت سنين مصحباه و بيخونك و يعرف غيرك و يحب عليكي و انتي اللي تضبطي له مواعيده الغراميه و اخرتها كمان اتجوز و كل ده ساكته و مستحمله ؟!! حب ايه ده ؟!!!!!! 

ماهي ( بألم) : ده ذل مش حب , انا كل يوم في ال تلت سنين دول كنت بفقد احترامي لنفسي اكتر , انا اتنازلت كتييييير و غلط كتير اوي بس صدقيني انا مش وحشه , انا كنت في حالي مليش في اي حاجه , هو اللي فتح عيني علي حاجات كتير مكنتش اعرفها , صحي مشاعر مدفونه جوايا مكنش ينفع تطلع ابداً بالشكل ده , ضعفت و فضلت اتنازل اتنازل و هو يقوي اكتر و يدوس عليا اكتر و يجرح فيا اكتر , لحد ما بقيت عباره عن " دميه" بيحركها وقت ما يحب 

يفضل بالشهور ميعرفش عني حاجه و لما اكلمه ميردش مهما كنت محتاجاه و هو وقت ما يجي له مزاجه يجي لي , يخرج معايا في المكان اللي يحدده , و يعمل كل اللي نفسه فيه و يرجع يرميني تاني 

كانت تقول اخر كلماتها بصوت باكي و ما ان انهت كلامها حتي بكت بصوت عالي

شروق و مازالت الصدمه مسيطرة عليا 

- انام ش قادره اتخيل انه طلع بالقذار دي !!!! الله ما قادره اصدق !!! 

انا...... انا مش عارفه اقول لك ايه !!!

انا مشاعري ناحيه أيمن ماتت من زمان , موتها من قبل ما تتولد و يمكن ده من فضل ربنا عليا , عشان متعلقش بيه و احبه و اتوجع بخيانته .. ضحكت بمراره اقصد خياناته

في الاخر مطلعني انا اللي خاينه ؟!!!!

في جبروت كده !!!!!

ماهي و قد هدأت قليلاً 

- أيمن مينفعش يتحب , انا اللي كنت غبيه و عميه و فضلت ارخص في نفسي لحد ما بقيت ارخص من الجزمه اللي بيلبسها 

انا ... انا نفسي ابقي كويسه , نفسي ارجع ماهي بتاعه زمان , بخاف و بضعف كل مره 

حاسه نفسي حقيره و زباله اوي 

انا مش عاوزاه يظلمك زي ما ظلمني 

آن الاوان اني اتحرر منه و ربنا وقعك في طريقي عشان اساعدك 

شروق ( بدهشه) : هتساعديني ازاي ؟؟

ماهي : هقول لك ..

---------------------------------------------- 

لو ان احدهم طعنها بنصل حاد لكان اهون عليها من ما سمعته و عرفته الآن !! 

كيف خُدعت فيه الي هذه الدرجه ؟!!!

تشعر بالغثيان كلما تذكرت حديث ماهي 

لكن الافظع و الابشع ما سمعته بعد ذلك !!

لن تستطيع الصمود اكثر من ذلك , تحتاج الي المساعده , تحتاج الي الدعم

طارق هو اول اسم لمع في ذهنها

امسكت بالهاتف بسرعه طلبت رقمه

- اخيراً انا كنت قلقان عليكي جدا !!

شروق ( بصوت باكي ) : طارق انا .. محتاجاك اووي

طارق ( بقلق) : مالك يا شروق ؟؟؟ هو أيمن عمل لك حاجه ؟؟؟!!

انهمرت الدموع من عيونها بغزاره , مجرد ذكر اسمه بات يشعرها بالتقزز و الغثيان , لا تقوي علي سماع اسمه

تكرهه , تكرهه حد الموت

طارق : شروق في ايه ؟!!

شروق : هحكي لك يا طارق , انا محتاجه مساعدتك اوي 

طارق : متقلقنيش اكتر من كده , احكي 

بعد ان قصت عليه كل ما قالته ماهي في مكالمتها 

طارق ( بذهول) : يا نهار اسود !!!! انا كنت عارف انه مش تمام بس متخيلتش انه للدرجه !!! 

شروق ( بصوت باكي) : امال انا اعمل ايه !!

طارق : طيب اهدي بس و كملي , هتساعدك ازاي ؟؟؟ 

شروق : اللي فات ده كوم و اللي جاي ده كوم تاني خالص 

الباشا طلع شغله مش مضبوط و ماهي معاها اوراق توديه في داهيه , ده غير ......

طارق : غير ايه , كملي

شروق ( بألم) : معاها صور فيديوهات ليه و هو في بارات و اماكن مشبوهه 

طارق ( بدهشه) : و هي جابت الصور الفيديوهات دي منين ؟!

شروق : حست انه هيغدر بيها حبت تأمن نفسهاا , سرقت الورق و الملفات دي من مكتبه و اتفقت مع شركات منافسه عليه بس لسه منفذوش اي حاجه , ده غير انها اجرت ناس تراقبوا و تصوروا في الاماكن المشبوهه اللي بيروحها

هي عاوزاني اساعدها في اننا نفضحه في شغله و هتديني كل الصور و الفيديوهات اللي معاها انتقم بيهم لكرامتي و افضحه قدام اهله و اهلي و اعرفهم مين فينا اللي خاين

طارق : و انتي هتسعديها ازاي !

شروق : هتديني الورق و الملفات اللي معاها و انا هعرف اتصرف بطريقتي , ثم تابعت بأسي

انت ناسي اني محاميه شاطره ولا ايه 

طارق : و انتي محتاجه مساعدتي في ايه بالضبط ؟

شروق : انت اللي هتبقي حلقه الوصل بيني و بينها , انا مش هقدر اخرج الفتره الجايه , و مش عاوزه اشكك أيمن فيا , عاوزاه يقتنع اني سمعت كلامه مش بخرج من البيت

طارق : كل اللي في ايدي اقدر اعمله هعمله عشانك يا شروق , عشان انتي اتظلمتي , متستاهليش اللي حصلك ده و متستاهليش انك تكوني علي ذمه واحد زي أيمن لدقيقه واحده 

شروق ( بثبات) : مش هفضل علي ذمته كتير , قريب .. قريب اوي هفضحه قدام كل الناس , و هتبقي نهايه أيمن الشناوي علي ايدي انا !

عفواً زوجي العزيز لقد نفذ رصيدك لدي , نفذ تماماً !

من الآن ستجد شروق اخيري , غير تلك الضعيفة المستكينه التي عرفتها من قبل !!! 

--------------------------------------------- 

هاتفته بصوت ملئ بالسعاده 

- حبيبتي فرحيني معاكي , مبسوطة من ايه كده ؟؟

آسيا : نفسي اعرف انت بتعرف منين اني مبسوطة ؟!

آدم (ضاحكاً) : تااني , ما قولت لك خلاص حفظت نبرات صوتك كلها , و صوتك بيقول انك فرحانه اوي كمان , فرحيني معاكي و قولي لي من ايه بقي ؟؟

آسيا ( بسعاده ) : بابا وافق اني اشتغل اخيرااااااا , مش مصدقه ان عمر قدر يقنعه !!

اصلا انا كنت اتكلمت مع عمر من اول ما جه و هو كل ده كان بيحاول يقنع بابا امبارح بالليل بس وافق 

انا طاااااااايره من السعاده مش قادره اوصف لك ازاي 

ظل صامتاً , فقط تستمع الي صوت انفاسه اللاهثه !!

آسيا ( بقلق ) : آدم ..! مالك ؟؟ انت كويس ؟؟؟

آدم ( بخفوت ) : هتشتغلي يا آسيا !

آسيا : ايوه ده حلمي من زمااان انت عارف قد ايه كان نفسي اشتغل من ساعه ما اتخرجت 

صمتت قليلاً ثم قالت بترقب

- مش فاهمه انا فين المشكله ؟؟!

تنهد بيأس و صمت

آسيا : آدم ..

آدم ( بصوت مختنق ) : نعم يا آسيا

آسيا ( بدهشه ) : حبيبي في ايه !! انت مش مبسوط ؟

آدم ( بخفوت ) : مبسوط عشان انتي مبسوطه

آسيا : امال مالك ؟؟؟!

آدم : مفيش 

آسيا : لا في ! قول لي , مالك يا حبيبي , انت هترجع تخبي عليا تاني ؟؟ 

اااااه يا حبيبتي , بماذا اخبرك ؟؟؟ 

اخبرك بأنني اغار عليكي بشده

اخبرك بأنني اخاف عليكي , كأن احدهم ينوي اختطافك مني

اخاف من اختلاطك و احتكاك بالأخرين ان تجدي من هو افضل مني , رجل بمعني الكلمه يستطيع اصطحابك الي اي مكان و انت مرفوعه الرأس , ليس مشوهاً دميماً مثلي ستخجلين ان ظهرتي معه في اي مكان !!

افاق من شروده علي صوتها الحنون الدافئ هو ينادي بآسمه الذي احبه منذ ان نطقته هي

تنهد بعمق و اجابها بهدوء

- مفيش يا حبيبتي انا بس خايف عليكي مش اكتر 

آسيا ( بشك ) : خايف من ايه يا آدم ! دي الشركه جنب البيت , ليه كلكوا بتعاملوني علي اني عيله صغيره كده ؟!

آدم : يا حبيبتي مش قصدي بس ده خوف عادي

آسيا : آدم متضيعش فرحتي بقي , انا مصدقت ان بابا وافق 

آدم : خلاص يا آسيا مش هتكلم 

آسيا : يوووه , طب افهم انت زعلان من ايه طيب ؟!!

آدم : مش زعلان من حاجة 

آسيا : طيب خلاص براحتك يا آدم , كنت فاكره انك هتفرح لفرحي بس طلعت غلطانه , انا هقفل دلوقتي عشان ماما بتناديني

اغلقت دون ان تمهله فرصه للرد

ليتك تعلمين كم اتعذب و كم اخشي فقدانك !

----------------------------------------------

في منزل شروق

آسيا : انا مش مصدقه ان أيمن طلع بالزباله دي !

شروق ( بقهر) : و رحمه امي لا تبقي نهايته علي ايدي 

آسيا ( بقلق ) : متخليش غضبك يعميكي يا شروق , انتي بتلعبي بالنار

شروق : النار دي اللي هحرقه بيها ان شاء الله 

آسيا : انتي واثقه في طارق ؟؟

شروق : مبثقش في غيره دلوقتي اصلاً

آسيا ( بقلق ) : ربنا يستر اللي هتعمليه ده ميتقلبش ضدك

شروق ( بابتسامه سخريه ممزوجه بالألم) : ضدي اكتر من كده ! ميتهيأليش اني هخسر حاجه اكتر من اللي خسره ساعه ما اتجوزته

----------------------------------------------

اول يوم عمل بعد ان قامت بالمقابله تم قبولها.. 

من بعد تلك المكالمه لم يتحدثوا ثانيه 

شعرت بالحزن الضيق الشديد

ألم يشتاق اليها ! ألم يشتاق الي سماع صوتها ؟؟؟ ما الذي فعلته حتي يعاقبها هكذا !!

تنهدت بضيق و خرجت من التاكسي الذي استقلته الي الشركه التي تبعُد عن منزلها خمسه عشر دقيقه

همت بدخول الشركه , الي انها فوجئت بمن يقف امامها و علي ثغره اروع ابتسامه

انها هو .. حبيبها .. آدم 

----

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع