رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثامن والثلاثون38 بقلم نجمه براقه
رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثامن والثلاثون38 بقلم نجمه براقه
قدري انت 4 { الفصل الثامن والثلاثون}
#رحاب
الكل كانو خايفين من انهم ميلحقوهاش او يعمل اللي كان ناويه ، و كلمة خوف قليلة علي اللي شوفته منهم كلهم واللي حسيته انا شخصيآ ، امها ، ابوها ، اخواتها الاتنين ، يقين ، غاده وعمي بُراق ، حتي ملك كانت منهار ،
لكن وائل كان حاله خاصه هو الوحيد في الرجاله اللي علي قد ما حاول يخفي دموعه مكنش قادر وكان بيتكلم بصعوبه وهو بيرد علي اسألتهم عن هيثم ويقول معرفش، كانت ردوده مختصره جداً بسبب اختناق صوته وخوفه ان يحصلها حاجه او ان يشوفها ميته وبعد وقت عدا في اسألتهم وضغطهم عليه مقدرش يرد تاني و سابهم وهما لسه بيسألوه وطلع ف روحت وراه ولحقته عند المدخل
رحاب: وائل استنا
وائل وهو يمسح دموعه: ايه
رحاب: متقلقش هتكون بخير
وائل تخرج دموعه مجددآ: وانا بقولك مش هتكون بخير ، نسمه هتموت ومحدش هيلحقها لا انا ولا هما ولا مجلس الامن نفسه
رحاب تبكي: متقولش كده ونبي ، انا حاسه انها هترجع
وائل : مش هترجع ، والله ما هترجع ، روحي قوليلهم انها وقعت بين ايدين هيثم ، خليهم يفتحو الاخبار ويشوفو عمل ايه في مرات صاحبه
رحاب تبكي: حرام عليك اسكت متقولش كده
عمار من الخلف: وائل !!
وائل يمسح دموعه سريعآ قبل ان ينظر اليه: نعم
عمار : رايح فين
وائل: ماشي
عمار: وهتسيبنا في الحاله اللي احنا فيها دي
وائل: لو بأيدي حاجه مكنتش سيبتكم ، انا مش عارف مكانه ولا عارف ممكن اوصله ازاي
عمار: مش هتحاول حتي
وائل بدموع وصوت مختنق: لا مش هحاول وههرب ، انا مسافر ، بنتكم مش هترجع سليمه.. هترجعلكم جثه ، ( يضيف بانفعال) بس انتو السبب ، انا جيت واعترفت بذنبي علشان تخلو بالكم وانتو مهتمتوش وسيبتوها ( يضيف) اوعا تفتكر انه كان بيهدد ومش هيعملها حاجه او انها هترجعلكم ، لا هيثم مبيهددش، ده لسه دابح مرات صاحبنا .. دبحها دبح علشان ينتقم منه هو . عماد قالها انه مش بيقتل وخلاص ده بيعرف ازاي يوجع ويكسر اللي قدامه ، واختارها هي بذات علشان توجع الكل
عمار تسقط دموعه: كلامك صوح ، بس انا ان شاءلله بتي هترجع ، اكيد هترجع ماهو ربنا ميرضاش بالظلم ، مش هيرضالنا نتوجعو عليها هي كمان زي ما اتوجعنا علي مؤيد
وائل: هتتوجعو انا بقولك اهو علشان متتعشمش ، جهزلها جنازتها بقا ( قالها وذهب ليضع عمار يده علي عينيه ويبكي ف يأتي مؤيد ويعانقه)
مؤيد: متقلقش ، هنلاقيها وهتكون كويسه
عمار ببكاء: مش هترجع ، احنا بنكدبو علي نفسنا ، اختك مش هترجع تاني ( قالها وهو يبعده عنه ويذهب لداخل )
#يقين
عدو يومين ولا في حس ولا خبر عنها وعمي وميار حالتهم صعبه جداً ، ميار بتصحي تصرخ وبتموت علي بنتها اللي مخطوفه ومستنيه جثتها توصلها في اي لحظه ، وعمي مش بيتكلم ولا بيتحرك من مكانه ولا بقا يدور عليها واستسلم لحزنه لما شاف خبر دبح العروسه علي ايد هيثم ده وكأنه عارف انها مش هترجع تاني وحصلها زيها ، ومن ناحية ملك ف هي مبطلتش عياط دقيقة واحدة ومحمله نفسها الذنب ، ومؤيد وعبدالرحمن مبطلوش بحث عنها في كل مكان ولكن بدأت عزيمتهم تقل وكأنهم هما كمان فقدو الامل انهم يلاقوها
#رحاب
مش بيطلع من اوضته ولا بيرد علي حد ولا بياكول ولا بيشرب ، ومحدش عارف يطلع من اللي هو فيه ، لا انا ولا بابا ولا محمود ولا حتي يوسف ، وحالته كل مادا بتسؤ لغيت ما هيهلك من حزنه عليها واحساسه بذنب ان ده حصلها بسببه هو ، حاولت كتير افهمه ان هو ملهوش دعوه ويقولي لولايا مكنش هيثم هيفكر يقربلها هي بذات ومصمم ان هو السبب وانا مبقتش عارفه اعمل ايه وضايعه بين خوفي عليها هي وحزني عليه علي للحاله اللي وصلها، وبعد ما يئست من محاولاتي معاه سيبته وبعد يومين جه عبدالرحمن ومؤيد علشان يقابلوه ف فرحت وقولت يمكن في اخبار عنها بس للأسف طلع مفيش
مؤيد: ازيك
رحاب: الحمدلله..( تضيف بلهفه) في اخبار عن نسمه
عبدالرحمن: لا لسه ، احنا جايين نشوف وائل
رحاب:اه ، طيب وائل مش راضي يخرج من اوضته ولا يتكلم مع حد خالص
مؤيد: ممكن ندخلو؟!
رحاب: طيب اتفضلوا.، هشوفه واجيلكم
مؤيد: طيب
دخلت عنده وقولتله انهم بيدورو عليه ف بصلي باهتمام وسألني لقيوها قولتله لا ف رجع يسكت ومردش عليه تاني وانا طلعت قولتلهم كده ف مؤيد قالي هندخلو وراحو علي طول علي هناك ولم شافهم اعتدل في قعدته
مؤيد: ازيك يا وائل
وائل: تمام
مؤيد: لقيناك مش بتسأل جينا احنا نسأل
وائل ينظر اليه بطرف عين: تسألو ولا تشوفو اعرف طريقها ولا لا ، ولا تكونو شاكين فيه؟!
عبدالرحمن: لا مش شاكين فيك ، بس بنقول انت كنت صاحبه يمكن تعرف عنه حاجه توصلنا ليه
وائل: معرفش
مؤيد: يا وائل انت لازم تساعدنا مينفعش كده ، ولا الموضوع مش فارق معاك
وائل: انا لو اعرف حاجه مكنتش استنيتكم تيجوني ، انا قاعد كده علشان مش عارف حاجه ومتأكد انها ماتت ، خليكم عارفين ده كويس ، نسمه مااااتت
عبدالرحمن: لو ماتت كنا عرفنا ، كان بعتلنا جثتها او حتي صوره ليها عشان يوجعنا عليها ، اللي زي ده مش بيعمل حاجه كده وخلاص
وائل: متستعجلش دلوقتي هتعرفو
مؤيد: ياعم تفائل خير احنا تعبانين لوحدنا ومش ناقصين الندب بتاعك ده
وائل:
عبدالرحمن: متسكتش كده ، انت لازم تساعدنا علشان نوصله ونلحقها منه
وائل: ولو لحقناها وكانت ميته؟!
عبدالرحمن: يبقا عرفنا انها ماتت
وائل: وبعد ما تعرف
عبدالرحمن: يوووه شكله كده هيتعبنا ويقرفنا... اسمع! لو ساعدتنا ولقيناها عايشه هتجوزها وانا اضمنلك ده
وائل ينظر إليه: اتجوزها
مؤيد: ايوه
وائل بسخريه: ههه ، كده تبقا ما'تت واتحللت
عبدالرحمن بحنق: انت خنقتني ، يلا يابني
مؤيد: استنا بس ( يوجه حديثه ل وائل) فكر يا وائل ، يمكن تكون عايشه وننقذها منه ، وساعتها هتتحسبلك ومحدش هيقدر يعترض علي جوازكم ، ولا انت مش عاوزها ولا خايف ولا ايه حكايتك
وائل بدموع: انتو ليه مش مصدقين انها ماتت ، هيثم مش هيسيبها تعيش ، انا متأكد من كده ، هو مبيفكرش غير بالدم
عبدالرحمن: حتي لو صحيح ما'تت ، هنجيب حقها منه
وائل:
مؤيد يتنهد: يلا بينا ، مفيش فايده احنا شكلنا غلطنا لما جينا هنا
عبدالرحمن: فعلاً ، انا كنت فاكره ارجل من كده يلا بينا ،( يضيف وهو يشير اليه بسبابته) ولو طلعت عايشه عمرك ما هتشوفها تاني
( ذهبو لتتبعهم رحاب الي الباب )
رحاب: متزعلوش منه
مؤيد: مش زعلانين منه وعذرينه ، بس هو مش راضي يساعدنا
رحاب: هو معذور بعد الكوارث اللي عملها هيثم بقا خايف يدور ف يلاقيها ميت'ه ، ومحمل نفسه ذنبها
عبدالرحمن: مفيش عذر يخليه يحبس نفسه كده زي البنات ، هو جتله الفرصه انه يتجوزها وضيعها
رحاب: لأنه متأكد انها ما'تت ، لو عارف انها ممكن تكون عايشه مكنش استنا
مؤيد: ان شاءلله هتكون عايشه
رحاب : ربنا يسمع منكم ، ونبي لو عرفتو حاجه عنها طمنوني
مؤيد: ماشي .. يلا بينا ( ذهب ليخرج عبدالرحمن بطاقه من جيبه ويعطيها لها)
رحاب: اي ده
عبدالرحمن: ده رقمي لو في حاجه تخص نسمه او حد جاله او كلمه اتصلي بيه
رحاب: ماشي
عبدالرحمن: شكرا .. سلام
رحاب: سلام
« بالخارج»
مؤيد بيأس: شكلنا هنخبط ف حيطه سد ، كام يوم علي كده ولا احنا ولا البوليس عارفين نوصل لحاجه
عبدالرحمن: هنوصله ، وسواء كانت عايشه او ميته هو مش هيعيش تاني ، انا هقتله بأيدي
مؤيد: كده كده ميت ، بس قول يارب تكون عايشه بابا مش هيستحمل خبر زي ده
عبدالرحمن: محدش هيستحمل خالص ، ربنا يسترها
مؤيد: يارب.. هنعمل ايه علي كده
عبدالرحمن: هنعدي علي القسم نسأل
مؤيد يتذكر شيء: دقيقه
عبدالرحمن: ايه
مؤيد: احنا ليه مفكرناش نروح لعماد مش يمكن يعرف عنه حاجه
عبدالرحمن: مين عماد
مؤيد: واحد كان صاحبهم زمان هو ده اللي اتحبس بسبب المخدرات وهيثم قت'له عروسته من كام يوم
عبدالرحمن: اااه ، هو ده ؟!
مؤيد: اه ، ويمكن يعرف حاجه توصلنا ليه ولا ايه؟!
عبدالرحمن: صحيح.. طيب انت عارف عنوانه
مؤيد: نسأل في الجريد اللي نشرت الخبر
عبدالرحمن: ماشي يلا بينا
مؤيد: يلا ( ذهبو نحو السيارة ليتوقف عبدالرحمن فجأه وينظر إلي مؤيد)
مؤيد: وقفت ليه
عبدالرحمن: ازاي افتكرت عماد ده وانت ناسي كل حاجه
مؤيد : احم ، اممم علشان انا افتكرت
عبدالرحمن: افتكرت؟! وده من امتي ولا مكنتش ناسي
مؤيد: لا انا افتكرت من كام يوم بعد ما فوقت من الغيبوبه
عبدالرحمن: طيب ومقولتش ليه
مؤيد: يعني
عبدالرحمن: اها ... طيب ، يلا
مؤيد: يلا
#عبدالرحمن
مهمنيش انه مخبي ولا انه افتكر قد ما همني تعامله اللي اتغير معايا حتي بعد ما رجعتله الذاكره وافتكر كل حاجه واكيد افتكر انه كان يكرهني
طلعنا من عند وائل وفي طريقنا كلمنا الصفحه اللي نشرت الخبر وقدرنا ناخد العنوان منهم بعد ما طلعو عنينا وروحنا علي طول علي بيت عماد ده علشان نسأله ولما فتح وشاف مؤيد فضل شويه يبصله لغيت ما مؤيد كلمه
مؤيد: ازيك يا عماد
عماد: انت!!
مؤيد: ايوه ، البقاء لله
عماد: شكراً
عبدالرحمن: احنا جاين نسألك علي حاجه وياريت تساعدنا
عماد: ادخلو ( قالها وذهب لداخل ليتبعانه )
مؤيد: احنا عاوزين نعرف ايه اللي حصل بالظبط
عماد: اللي حصل في ايه
عبدالرحمن: مع هيثم
عماد: وانتو مالكم بالموضوع ده
مؤيد: هيثم خطف اختي ولو ملحقنهاش هيعمل فيها زي ما عمل في مراتك
عماد: نسمه؟!
مؤيد: انت تعرفها
عماد: امم
عبدالرحمن: تعرفها منين
عماد: اعرفها وخلاص ، بس علشان اوفر عليكم تعب كتير ، انت مش هتلحقوها
مؤيد: احنا عاوزين اي خيط يوصلنا ليه وبس
عماد: كان عرفت اوصله انا
عبدالرحمن: يمكن انت حالتك مش مخلياك عارف تفكر بس احنا عاوزين نلحق اختنا واكيد هنستغل اي خيط يوصلنا ليه
عماد: معرفش مفيش غير بيته ورقمه القديم والاتنين مبقوش معاه
مؤيد: مفيش اي حاجه تاني ، حد من اهله ، صحابه
عماد: اهله كانو مسافرين وميعرفوش عنه حاجه وهو ملهوش صحاب يروحلهم
عبدالرحمن: طيب اي حاجه ، اي حاجه مهما كانت صغيره قولنا عليها يمكن تساعدنا
عماد: مش عارف
مؤيد محدث عبدالرحمن: وبعدين
عبدالرحمن: معرفش
مؤيد بتنهيده: طيب يا عماد احنا هنمشي ولو افتكرت اي حاجه بلغنا لو سمحت
عبدالرحمن: ده رقمي ( قالها وهو يعطيه بطاقه لياخذها منه ثم يتركوه ويذهبو حتي اوقفهم عند الباب)
عماد: استنو
يستدير اليه اسنتيهم بترقب: افتكرت حاجه
عماد: اه بس مش عارف اذا هتفيد ولا لأ
مؤيد باهتمام: هي ايه
عماد: حاجه كده بس لازم نروح مشوار الاول علشان نتاكد
عبدالرحمن: مشوار ايه؟!
#رحاب
بعد ما مشيو وائل حالته بقت اصعب من الاول وهو بيزعق بانفعال ويقول: وافقو اتجوزها بعد ما ما'تت، محدش بيفكر في حد غير لما يمو'ت قدامه كان لازم حد فينا يموت علشان يوافقو وبعدين قام يكسر في الاوضه ويزعق بصوت عالي وانا لوحدي معاه ومش عارفه ازاي اهديه وكل اللي كنت بعمله اني اتفادا الحاجات اللي بتتكسر قدامي لغيت ما تلفونه رن برقم غريب ف مسكته وبقيت امدله ايدي بيه علشان يهد وهو يقولي مش عاوز اكلم حد ابعدي عندي ، ف فتحت وشغلت الاسبيكر يمكن المتصل يكون حد يخليه يهد.، وفعلا صوت المتصل خلا الدنيا كلها تسكت لما جانا صوتو بيقول وحشني يا سيزر ساعتها وائل سكن و خطف مني التليفون
وائل بصوت مرتجف وتلعثم : هيثم!! فين ... فين نسمه .. قتلت'لها؟!
هيثم: انت رايك ايه
وائل: عملت فيها ايه!!
هيثم: خمن طيب
وائل: ما'تت؟!
هيثم: قول تخمين تاني
وائل بانفعال: ما'تت ولا لا!!!
هيثم: طيب ليه بتزعق دلوقتي ، زعلان منك مش هكلمك تاني
وائل: هيثم وحيات ابوك ريحني عملت فيها ايه !!!
هيثم: اه بس لو مكنتش تحلفني بالغالي ومكنتش انا طيب وقلبي بيلين بسرعه ، خلاص متعيطش ، اسمع ( قالها وهو يضع الهاتف علي اذنها وهي مقيده بالمقعد)
نسمه بدموع: وائل
ينتفض قلبه ف يتحدث بصوت مرتجف وتوتر شديد بينما يمسح ودموعه : اه انا ... انا .. انتي عايشه
نسمه بدموع: ايوه
وائل: طيب انتي فين دلوقتي وعمل فيكي ايه
هيثم يضع الهاتف علي اذنه ويجيبه: معملتش فيها حاجه دي حبيبة صاحبي مقدرش أأزيها
وائل: انت عاوز منها ، مشكلتك معايا انا ، سيبها ترجع وتعاله خد حقك مني
هيثم: طيب ما انا باخد حقي منك علي كده ، امال انا خاطفها ليه ، بس متخافش هي سليمه وبحاجبها زي ماهي ، بس لو انت مكنتش عندي في خلال نص ساعة هبعتهالك متكيسه بعد ما اخد منها اعز ما تملك واصورهالك فيديو لذكره
وائل: لا لا انا جاي حالا ، فين العنوان
هيثم: قبل ما اديك العنوان ، لو بلغت حد ولا جبت حد معاك اهو المسدس علي دماغها هضغط ضغطه واحده وافرتكه وتبقا انت اللي جنيت عليها
وائل: ماشي مش هقول لحد خالص ، فين بقا
هيثم: مطيع من يومك يا سيزر علشان كده انا بحبك ، يلا هبعتلك المكان
قال كده وقفل و وائل طلع يجري وانا جريت وراه و وقفته عند الباب ، مكنتش عاوزاه يروح لوحده لأن اكيد هيثم ناويله علي حاجه وحشه
وائل بغضب: رحاب !!!! ابعدي!!
رحاب: لا مش هسيبك تروح، ده اكيد ناويلك علي حاجه وحشه
وائل: مش مهم ، ابعدي
رحاب: طيب نقول لاخواتها يجو معاك ، عشان خاطري متروحش لوحدك
وائل بتحذير: اووعي!! لو قولتيلهم والله ما هعرفك تاني
رحاب ببكاء: يا وائل
يبعدها عن طريقة: اديني قولتلك لو عاوزه تخسريني قوليلهم ( قالها وذهب سريعآ )
#مؤيد
خدنا وروحنا المستشفي عشان نقابل واحد هناك ولكن لما سأل عليه قالوله انه خف و مشي ف اتصل بيه وقالوه عاوز يقابله بسرعه وبعدها طلعنا من المستشفي وروحنا لمكان تاني واحنا مش فاهمين ايه اللي ممكن يكون عند الشخص ده يوصلنا لهيثم، وعماد نفسه مقالناش وكل اللي قاله لما اتأكد الاول هقولكم وبعد وقت وصلنا وقابلنا الشخص ده ف عماد سأله ازاي هيثم عمل فيه كده وليه كلمه وقاله انه عمل حادثة بالكدب ، ف بدء كابو ده يحكي اللي حصل
كابو: وانا معاكم في الفرح رقم غريب رن عليه ومكنتش سامعه بسببه الدوشه ف خرجت من القاعه علشان اعرف اسمعه ولما بعدت شويه لقيته ورايا ومعاه مسدس وبيقولي لو مروحتش معاه هيموتني و خدني للمكان اللي لقيتني فيه واجبرني ارن عليك واقولك اللي قولتهولك ، وبعد ما خلصت كان هيضربني بالمسدس ف لحقته وضر'بت ايده برجلي ومسكت المطوه علشان ادافع عن نفسي لكن قدر عليه وخد مني المطوه وضر'بني بيها
مؤيد: طيب انت تعرف ازاي نوصله
كابو: لا بس وديني ما هسيبه هخلص عليه بأيدي
عبدالرحمن: ماشي بس احنا لازم نلاقيه الاول وبعدين تقدر تقتله ، عندك اي حاجه توصلنا ليه
كابو: لا معرفش اي حاجه
مؤيد: طيب وبعدين
عماد: تليفونك لسه معاك
كابو: اه بعد ما قفلت معاك حطيته في جيبي وربنا عماه عنه
عماد: يعني الرقم اللي كلمك منه لسه موجود
كابو: اه انا مش بحذف
عبدالرحمن ل عماد: بتفكر في ايه
مؤيد: انا تقريبا فهمت هو بيفكر في ايه
عماد: هات تليفونك يا كابو
كابو: اهو
عبدالرحمن: ما تفهموني طيب
عماد: هنوصله من خلال رقمه اكيد ده رقم جديد جابه
عبدالرحمن: ايوه صح ، ينصر دينك انا عندي حد يعرف يعمل كده هات الرقم
عماد: نتفق الاول
مؤيد: متقولش عاوز فلوس
عماد: لا
عبدالرحمن: امال عاوز ايه
عماد: نروحلوه احنا بس من غير البوليس
مؤيد: ليه يعني
عبدالرحمن: من غير ليه ، احنا كده كده مكناش هناخد البوليس ، موافقين يا استاذ
مؤيد: لا افهم الاول هو عاوز ايه
عماد: مش عاوز حاجه بس لو مش هتنفذو طلبي مش هتاخدو الرقم
عبدالرحمن: لا طبعاً هنفذ .. مش هناخد البوليس ، يلا بقا اديني الرقم
عماد: تمام ، خد اجمعو يا كابو
كابو: طيب
ادونا الرقم وبعدين عماد خد كابو وبعدو عننا شويه كأنهم بيتفقو علي حاجه وفي الوقت ده كان عبدالرحمن بيتكلم في التليفون وفي نفس الوقت بيبص لتليفونه وبيقول رقم غريب بيرن عليه ف بيطلب من اللي بيكلمه يحدد مكان الرقم ويبلغه وبعدها بيرد علي الشخص التاني ولما بيسمع كلام المتصل بينتفض ويقول بتوتر طيب طيب وبعدها بيقفل
مؤيد: في ايه
عبدالرحمن: دي اخت وائل بتقولي ان هيثم اتصل بيه وقاله يجيلوه لوحده لأما هيقتل نسمه ، واخوها حذرها تقولنا.. احنا لازم نوصله... انده عليهم خلينا نمشي
مؤيد: طيب عماد!!!!! تعاله
عماد يأتي: عرفتو مكانه
عبدالرحمن: لسه ( قالها ليأتيه اتصال ف يجيبه فورا) عملت ايه
المتصل: بعتلك رساله بمكانه بالتحديد
عبدالرحمن: شكرا حبيبي تسلم ( اغلق معه الخط و وجه حديثه اليهم وهو يتفحص الرساله) يلا بسرعه
#نسمه
كان حابسني في مخزن قديم وضلمه وبيدخل يضايقني شويه ويمشي وكل ما اسأله هيعمل ايه يقولي هتعرفي بعدين وتقريبا كانت دعوات ماما وبابا ليه ربنا حافظها ومردهاش وخلاه يقعد الايام دي كلها ميحاولش يقربلي ، ولكن ده مدمش كتير وبعد ايام اتصل ب وائل وطلب منه يجي ، كنت عارفه انه ناوي يعمل حاجه تأذيه ، وقبل ما ازعق واقوله ميجيش قفل الخط وضربني علي وشي بالقلم وجه قعد قدامي وهو بيتفحص جسمي بعنيه وبيمد ايده يشيل عني الحجاب
وهو بيقولي : اوعي تفتكري اني مقربتلكش كل الايام اللي فاتت دي علشان مؤدب ،لا انا كنت عاوز حبيب القلب يشاهد اللحظات الاولي من الحدث العظيم ده .. ولاني كنت مربطه مقدرتش امنعه وبقيت ازعق علشان يبعد عنه بس مكنش يرد عليه ف قلع للحجاب وفكلي شعري وبعدها قطع اكمام الفستان اللي لبساه ومكتفاش بكده ده كمل علي الباقي منه علشان تظهر هدومي الداخليه وباقي الفستان بيوقف في النص بسبب قعدتي وتكتيفي.
بقيت اصرخ واستنجد بحد يلحقني ولكن شكل المكان اللي كنا فيه منعزل وبعيد عن الناس ومحدش لحقني ولا هو وقف عند قطع الفستان لا ده كان يتحسس جسمي بأيديه ولما زاد صراخي ضر'بني تاني ومسك القميص كان هيقطعه لكن وقف لما سمع صوت عربية بتقرب، ف حط شريط لاصق علي بوقي وسابني وطلع يجري ويوقف ورا الباب وهو ماسك المسدس بأيد وبخاخه صغيره بالأيد التانيه وبعد لحظات بدء الباب يتفتح ببطئ ف لقيت وائل قدامي ، بقيت أأن بصوت عالي علشان ينتبهله وبالفعل انتبه وخد باله ومجرد ما طلع هيثم في وشه مسك ايده اللي فيها البخاخ علشان دي اللي كان موجهها عليه ونسي المسدس اللي فلحظه كان ضا'ربه فوق دماغه بيه ضر'به قويه خلته يدوخ بس مفقدش الوعي ورجع علشان يهجم عليه تاني ف رش في وشه من البخاخ ده ، وبعد ما اغمي عليه ربطو في عمود اسمنت في نص المكان وبعد ما اتاكد ان اتربط كويس جاب جردل ميه ودلقوه عليه علشان يفوق ويفضل يموج بدماغه ويرفع جفونه بصعوبه ويبصلي وانا في مكاني مبطلتش محاولات اني افك نفسي علشان الحقه قبل ما يعمل فيه حاجه و استر جسمي اللي بقا مكشوف قدامهم هما الاتنين ومش ساترني غير قميص بحمالات رفيعه و واصل لركبه
هيثم: طول عمرك غدار ، بقا كده عاوز تضربني ، زعلان منك مش هكلمك تاني
وائل بدوخه: لو كنت راجل فوكني
هيثم وهو يتقدم نحو نسمه وينزع عنها الشريط الاصق: هفُكك بس لما تتفرج علي اللي هيحصل ، اه لو تعرف انا كنت مستني اللحظة دي قد ايه ، ده انا حرمت نفسي منها علشان صاحبي وحبيبي يشوف
وائل: طيب فوكني ولا خايف علشان كده مربطني ، خايف اطحنك صح
هيثم ضاحكآ: والله ضحكتني ، ماشي ، ندخل في الموضوع علي طول علشان مضيعش وقتك ( قالها وهو يمسك طرف الحبل ليفك قيد نسمه)
نسمه بصراخ: اابعد عني!!! انت عاوز مني ايه !!
وائل وهو يشد نفسه محاول فك قيده: لو قربتلها هقتلك يا هيثم ، والله هقتلك ، فكوني و واجهني راجل لراجل يا جبان
هيثم وهو يتابع ما يفعله: لسه مواجهك واديك مربوط، اسكت بقا متوترنيش مش بعرف اعمل حاجه و انا ومتوتر
( قالها قبل ان يتم فك قيدها بالكامل ف يمسك بها ويرميها علي مرتبه كبيره موجوده هناك ليزيد وائل في محاولاته وصراخه به بغضب جنوني وهو يسبه مره ويحذره مره بينما هي تحاول النهوض والركض ليمسك بقدميها ف ينتزع فستانها بالكامل و يسرع بمسكها ويأتي بها فوق المرتبه مجددآ ويقوم بالاستقرار فوقها وتكتيف يديها بيده وباليد الاخري يحاول نزع القميص وهو يقبل عنقها وبعد ان شل حركة جسدها بالتحامل عليها وهي اسفله تصرخ ف لم تجد الا ان تغرز اسنانها في كتفه بقوه ف يتركها وهو يصرخ من شدة الالم لتنهض هي سريعآ وتمسك المسدس وهي تبكي وجسدها يرتجف )
نسمه ببكاء: خليك عندك لو قربتلي هقتلك
هيثم : سيبي المسدس يا شاطره
وائل يصرخ بها: اضربيه ، مستنيه ايه اضررربي
نسمه ببكاء وجسدها يرتجف: لو قربتلي هقتلك بقولك ، خليك مكانك ، بقولك خليك مكانك
هيثم وهو يتقدم نحوها: وانا بقولك هاتي
نسمه ببكاء: لأ ، لا ( قالتها وهي تتقدم نحو وائل لتمسك الحبل بيد وباليد الاخري توجه المسدس علي هيثم ف يسرع ليمسكها ف تمسك المسدس بكلتا يديها وهي تغلق عينيها بقوه وترتجع ثم تطلق منه رصا'صه اسفل قدمه ليتراجع خطوات للخلف)
نسمه ببكاء: والله هقتلك خليك مكانك بقولك
وائل: فكويني بسرعه
نسمه تعود اليه: بحاول اهو
هيثم: مش هتخرجو من هنا ، هاتي المسدس احسنلك
وائل: قوووام
نسمه ببكاء: قربت .. خلاص اهو..
( التهت لثواني عنه ف اذا به يمسك بيدها ويرفعها للاعلي وياخذ منها المسدس ثم يسحبها ويرميها علي الأرض ويأتي فوقها لتصرخ بعلو صوتها وهي تحاول ابعده عنها بينما وائل يحاول فك نفسه حتي استطاع اخيرآ ف يركض اليه ويركله رأسه ليسقط علي الارض ف ليسرع بأخذ المسدس منه ويسدد له ركله اخري في بطنه ثم يضر'ب وجهه بمؤخر المسدس ومن يصوبه نحوه لينظر اليه هيثم وهو لا يسطتيع النهوض ويصك علي اسنانه من شدة الألم ف تنهض نسمه وتسرع بالتقاط حجابها و وضعه فوق ذراعيها ثم تعود وتمسك يد وائل لكي يتركو المكان ف يوقفها وينزع عنه سترته ومن ثم يلبسها اياها ف يمسك بفستانها الممزق ويعطيه لها لترتديه وتواري به ساقيها ف تفعل وبعدها تضع حجابها فوق شعرها ثم تعود لمسك يده لكي يذهبو )
نسمه : يلا بسرعه قبل ما يفوق
وائل وهو ينظر إليه بغضب: لا!!! ، انا هقتله
نسمه برجفه وبكاء : لا علشان خاطري ، دم لا .. مش عاوزاك تكون زيه
وائل: مش مهم المهم الدنيا ترتاح منه ، ده مينفعش يعيش تاني ( قالها وهو يصوب المسدس اليه ويهم ان يطلق الرصاص ف تسرع بدفع يده لتأتي الرصاصه بعيدآ )
وائل بغضب: ليه!!! عاوزاه يعيش بعد اللي عمله فيكي دلوقتي ، واللي لسه هيعمله لو عاش
نسمه : يموت بس مش علي ايدك ، علشان خاطر ربنا بلاش.. انا مش عاوزك توسخ ايدك و تتحبس عشانه ده ميستاهلش
وائل: بس لو سيبناه محدش هيلحقه تاني وهيعمل اللي هو عاوزة وهيرجع يأذي في الناس
نسمه: هنبلغ عنه وهيروح في داهيه بس بلاش قتل. عشان خاطري بلاش قتل يا وائل ( قالتها قبل ان تمسك يده وتركز نظرها في عينيه) انت انضف من انك تعمل كده
وائل : كان ممكن اسيبه لو معملش فيكي كده ، ولو موجعش قلوبنا عليكي
نسمه: انا بقولك علشان خاطري ، مليش خاطر عندك
وائل تلمع دموعه وهو ينظر اليها : محدش غيرك ليه خاطر عندي ، انتي متعرفيش انا كان هيحصلي ايه وانا فاكر انك موتي كنت هتجنن وانا فاكر اني مش هشوفك تاني ، ف بعد ما تطلعي عايشه يجي دلوقتي ويحاول يعتدي عليكي قدامي علشان يزيد حرقت قلبي وقلب اهلك عليكي ، لا يا نسمه انا مش هسيبه يعيش... وسعي ( ابعدها ليتقدم نحوه ف تاتي امامه وتوقفه)
نسمه بدموع: لا مش هسيبك تعمل كده هات المسدس ، علشان خاطري هات ، لو بتحبني بجد ادهوني
وائل: لا
نسمه بدموع: هات يا وائل
وائل بدموع: قولتلك لا ، انا مش هرتاح غير لو هو مات، انا وهو الدنيا متسعناش مع بعض ، لازم واحد فينا يموت وانا جاتني فرصتي ومش هضيعها
نسمه : وانا مش هقدر اشوفك مسجون ، كفايه اني مش هشوفك تاني ، عاوز توجع قلبي عليك؟! ( تمسك المسدس وتحدثه بخفوت) سيبه... علشان خاطري.... يلا سيب ( ظل ينظر اليها وهي تأخذه منه ف يترك لها)
وائل بدموع: طيب ممكن اعمل حاجه ومتعضنيش
نسمه تبتسم وسط دموعها: هعوضك
وائل: مش مسامحك علي فكره ، انتي متعرفيش نفسي اعمل كده ازاي
نسمه: هههههه معلش .. يلا بينا قبل ما يفوق
وائل بإبتسامة: يلا ( ولو وجوههم نحو الباب وما ان خطو خطوتين حتي شعرو به ينهض ف يسرع وائل بمسك المسدس من نسمه وتصويبه اليه )
وائل: حفظتك خلاص مش هتعرف تخدعنا تاني ، انا قولتلك لازم يموت
( في تلك اللحظة وصلت سياره امام المكان لينتبهو لصوتها وفجأه وعلي غفلة منهم خطف هيثم المسدس ووجهه نحو نسمه)
هيثم: كلمه واحده وهموتها قدامك دلوقتي ، ارجع ، يلا ارجعو انتو الاتنين ، ومششش عاوز نفس
#عبدالرحمن
وصلنا للمكان وطلعنا انا ومؤيد من العربيه وفتحنا الباب بحذر عشان نتأكد اذا في حد جوه ولا لا ومجرد ما دخلنا سمعنا صوته ورانا وهو بيقول: اهلاااا بالحبايب يلا انضمو ليهم زي التلاميذ الشطار ، استدرنا ف لقيناه ماسك المسدس ومصوبه علينا بيشاورلنا اننا نروح الجهه التانيه ولما بصينا ورانا لقينا نسمه و وائل واقفين ونسمه هدومها متبهدله ولابسه تيشرت وائل وهو مش لابس غير البنطلون ونصه الفوقاني مكشوف ومكناش محتاجين اللي يعرفنا ان حاول او اعتدي عليها بالفعل وقتها الدم غلي في عروقي ورجعت تاني علشان اقتله ومجرد ما اتحركت رصاصه دخلت في رجلي و وقعت مكاني
مؤيد بصدمه: عبدالرحمن!!! (هبط اليه وهو يتفحص قدمه ف تسرع نسمه اليه )
نسمه: عبدالرحمن!!! ... انت عملت ايه !!
عبدالرحمن بألم: اااه انا تمام ، وديني ما هرحمك ااااه
هيثم: هتعمل صايع عليه، يلا يا حبيبي ورا... خده ورا يا مرحوم انت كمان وانتي ارجعي
مؤيد وهو يرفع عبدالرحمن: قوم معايا... ( اخذه بعيدآ ليريح بجانب الحائط )
هيثم: بس والله مفاجأة حلوه قوي يا مؤيد طلعت عايش مع اني ضربتك ضربتين لو فيل خد ضربه منهم كان مات
مؤيد: ليه نصيب اقابلك تاني
هيثم: نصيب زبالة وحيات خالتك، اخر وش كان نفسي اشوفه وشك انت
مؤيد: وانا مكنش نفسي اشوفك تاني ، تقدر تمشي وتسيبنا في حالنا
عبدالرحمن بغيظ: ناااعم ، ما ترميله دبلته في وشه بالمره ، ايه اللي بتقوله ده ، ده بدل ماتقتله، وديني ما هسيبك يا هيثم ... ااااه
هيثم: كان نفسي افرغ فيك الباقين والله يا عبدالرحمن بس مخليهم للغالين ( يشير الي نسمه) هي دي بقا اللي كلكم جايين علشانها ، والله اتريني بعرف انقي بجد اخترت قلب العيله كلها بما فيهم ده
#نسمه
كنا واقفين احنا التلاته جمب بعض بيفصل كل واحد فينا عن التاني خطوتين تقريبا وكان هو بيتكلم وموجه مسدسه ناحية عبدالرحمن اللي بعيد عننا بشويه ومجاش علي بالي انه ممكن يفاجئنا ويضرب الرصاص نحيتي انا ، مكنتش فاهمه دماغه ومركزه بس في كلامه وتوجيهه المسدس بعيد عني ، بس واضح ان وائل كان فاهمه وفي لحظه وقفت فيها الحياه كلها بنسبالي كان وائل واقف قدامي ومحاوطني بأيديه وفجأه جسمه انتفض من اثر اختراق ضهره برصاصه من مسدس هيثم فضلت بصاله وانا حركتي وتفكيري ولساني وكل حاجه فيه اتشلت وانا شيفاه واقف قدامي وبيبصلي بإبتسامة وياؤم بجفونه بتعب ويقولي: مفيش حاجه وبعدها بيوقع وانا بنزل عنده ف بيبصلي وهو بياخد نفسه بصعوبه ويقولي بصوت يدوب سمعاه: انتي معملتيش حاجه علشان تموتي بسببي ، وانا مش عاوز اعيش بذنب حد تاني ، تعبت من احساس الذنب ، .. قال كده وغمض عينيه وايده وقعت جمبه وانا حاولت اتكلم ولا اصرخ ومش قادره لغيت ما جاني صوت مؤيد بيقول مات ، مكنتش فاهمه ده سؤال ولا معلومه لكن مقدرتش ارد صوتي مكنش طالع خالص صوتي راح وبقيت قاعده مكاني مش حاسه بدنيا ولا عارفه احنا فين ولا روحنا البيت ولا لا، ولا ايه حصل لعبدالرحمن وفين هيثم و وائل موجود قدامي ولا انا بيتهيالي ، مكنتش عارفه حاجه خالص
#مؤيد
في اللحظة اللي كان بيصوب المسدس علي نسمه علشان يقتلها وقف وائل قدامها والرصاصه جت فيه، ولان مش هو ده اللي كان عاوزة اتوتر شويه ونزل ايده ولكن بسرعه رفعها عشان يكمل ويضرب عليها هي ف جريت عليه ورفعت ايده والرصاصه جت بعيد ف زقني وكان هيضرب تاني ولكن وقف لما بص بره الباب واتفاجيء بالي شافه ف سابنا وطلع يجري علشان يلحق نفسه وانا رجعت اشوف وائل ولقيته قاطع النفس ونسمه قاعده جمبه بتبصله وبتحاول تتكلم لكن صوتها مكنش طالع حتي لما سألتها اذا مات ولا لا مردتش عليه وسهمت تماماً وكأنها مش شايفانا ولا سامعه حاجه ، ومن ناحية تانيه عبدالرحمن بيتحمل علي الحيط وبيجي علينا وبيقولي لازم نوديه المستشفي بسرعه يمكن يكون لسه عايش ، وفعلا شيلته و وديته علي العربيه ورجعت تاني وحاولت اخلي نسمه تقوم وتمشي بس مكنتش بتتحرك ف شيلتها و وديتها هي كمان ورجعت لعبدالرحمن سندته علي كتفه لغيت ما وصلنا العربيه وطلعنا علي طول علي المستشفي
#نجمه_براقه....
تعليقات
إرسال تعليق