رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم : الشيماء محمد احمد
رواية عاصفة الهوى (الجزء الثالث من جانا الهوى) الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم : الشيماء محمد احمد
عاصفة الهوى (٤٣)
بقلم / الشيماء محمد أحمد
#شيمووو
سيف خرج من الحمام لبس هدومه وهي مرقباه ومش عارفة هيعمل ايه لحد ما خلص لبس وبصلها : هبعتلك رسالة تجهزوا انتِ وهم وهعدي آخدكم .
همس باستغراب : انت رايح فين دلوقتي ؟
استغرب استغرابها ومبقاش فاهمها : سايبلك الاوضة تاخدي راحتك فيها .
وقفت : مش ده قصدي
وقف قدامها : امال قصدك ايه ؟ مبقتش فاهمك ، عايزة ايه يا همس ؟ طلعتي وسيبتي الاوضة وقولتي مش قادرة تقعدي في مكان أنا موجود فيه ودلوقتي بتستغربي اني سايبلك الاوضة فايه بقى ؟ مستغربة ليه ؟
بصت للأرض وهي موجوعة فهو علق : أنا بجد ساعات كتير مبعرفش افهمك ، قبل كده بعدتي عني وروحتي تتنططي بخاتم راجل تاني ورجعتي تتصدمي لما ارتبطت ، ودلوقتي بتقوليلي مش عايزة اقعد معاك في مكان واحد وبتتصدمي لما اسيبلك المكان ؟ ما ترسي على بر .
علقت وهي مصدومة من كلامه : انت بتشبه ايه بايه ؟ وبتتكلم في ايه ؟ تاني بتتكلم عن خطوبتك لشذى ؟ وبتشبها بزعلي منك ؟
سيف بنرفزة : مش بتكلم عن شذى بتكلم عن طلبك لحاجة وبعدها نرفزتك لما بنفذلك طلبك ، انتِ عايزة ايه ؟
دورت وشها بعيد عنه : مش عايزة منك حاجة روح شوف وراك ايه ؟
مسك دراعها لفها تواجهه وكرر سؤاله : انتِ عايزة ايه يا همس ؟
رفعت عنين محملة بالدموع له : حاليًا مش عايزة غير انك تسيبني وتبعد عني ، مش عايزة غير ده .
ساب دراعها : حاضر هسيبك وابعد وده اللي كنت بعمله قبل ما توقفيني مصدومة اني بعمله ، بعد ما تجهزوا بلغيني .
سابها وخرج اتمشى شوية بعربيته واشترى هدية بسيطة ياخدوها في ايديهم وهم رايحين بيت المرشدي وقبل الصلاة خاطر كلمه فسيف طلب منهم يستعدوا وينزلوا وراح انتظرهم تحت البيت .
فاتن خبطت على همس علشان تبلغها تجهز وتعرف منها سيف نزل ليه : امال سيف نزل ليه وراح فين كده ؟
همس استغربت : معرفش ، بعت رسالة نجهز قولي لبابا
فاتن : أبوكٍ كلمه وبيجهز وقولت اجي ابلغك ، جوزك فين يا همس ونزل ليه ؟
همس هربت من نظراتها : وأنا اعرف منين ؟ ولا عيزاني اتشعبط في رقبته وهو نازل واتحايل عليه ما يخرجش ؟
فاتن بتهكم : لا يا حيلتها ما تتشعبطيش في رقبته بس على الأقل ما تتسببيش في نزوله برضه ، المهم اجهزي بسرعة .
نزلوا الثلاثة كان في انتظارهم ركبوا بصمت وخلال وقت بسيط وصلوا لبيت المرشدي ، سيف وصلهم لقدام باب الڤيلا بعدها خرج مؤمن يستقبلهم ولحقته ناهد رحبت بيهم واخدت همس و فاتن ومؤمن فضل مع سيف وحماه
سيف سأل مؤمن : طنط صحتها ايه احسن ؟
مؤمن ابتسم : احسن الحمد لله
سيف اقترح : خليها بقى تفضل معاك هنا شوية ما تخليهاش تسافر على طول
بصله بتهكم : سافرت اصلا ، ابويا جه امبارح وقال مش عارف يقعد من غيرها ومش عارف يسيب اشغاله وطبعا هي ما صدقت فالصبح اخدها ونزل
سيف بذهول : كنت اقنعتها هي طيب تفضل ؟
مؤمن ابتسم : رفضت ، أصلا كمان لو تفتكر صحبتها خالتو صفية دي ، المفروض كان كتب كتاب بنتها الخميس وتقريبا اختلفوا بسبب حاجة وفركشوا الفرح وهي زعلانة فأمي عايزة تكون معاها فرفضت تماما تقعد ومحبتش اضغط عليها .
لحظات وانضملهم كريم وحسن واتحركوا كلهم للصلاة .
همس استقبلتها أمل واتفاجئت بيها جميلة بفستانها القصير والحمالات فعلقت بذهول : عمري ما تخيلت أشوفك بحاجة زي دي ؟
أمل ضحكت : ليه يعني مش بنت زي البنات ؟ ولا حد قالك المحجبات ما بيلبسوش زيكم ؟ بل بالعكس احنا ممكن نلبس حاجات انتو ما تعرفوش تلبسوها .
قعدت همس معاها واكتشفت جانب جديد في أمل مكنتش تعرفه وقربوا أكتر من بعض واتكلموا كتير .
شوية وسمعوا صوت كريم بيحمحم فأمل سمحتله يطلع لعندهم فهو علق : هو مفيش غدا النهاردة ولا ايه ؟ ادخلي غيري هدومك ويلا انزلوا عايزين نتغدى - بص لهمس- ازيك يا باشمهندسة أخبار دراستك ومذاكرتك ايه ؟
همس بحرج : الحمدلله باشمهندس كريم ، ماشية اهي
كريم ابتسم بمجاملة : ربنا يوفقك - كان هيخرج بس وقف - صح أنا طالع علشان سيف بعتني اسألك جبتي العلاج بتاعه لأنه نسيه ؟
همس فتحت شنطتها وناولته علبة : اه ده قبل الأكل خليه ياخد منه .
كريم سابهم ونزل وهم شوية وحصلوه ، همس فضلت مع البنات وسيف مع الرجالة حتى الغدا كان منفصل .
همس وأمل كانوا بيلعبوا مع إياد وإيان والقعدة معاهم كانت ممتعة .
همس طلبت من إيان يروح يجيبلها موبيل سيف كان عندها فضول تشوف كان بيكلم مين ؟
إيان جري وراح وقف قدام سيف ومد ايده : هات
سيف مستغرب : أجيب ايه ؟ - بص لمؤمن يترجمله بس مكنش فاهم زيه - عايز ايه حبيبي ؟
إيان بيبص حوالين سيف اللي مستغرب وبص لأبوه : ابنك بيقلبني هاه ؟ انت بتسرح الواد ده مع مين ؟
مؤمن بهزار : مع ابن كريم
كريم بضحك : انت هتهرج ولا ايه ؟ الحركات دي بتاعت ابنك .
إيان بص لسيف : بيلك
هنا مؤمن ضحك : عايز موبيلك
سيف طلع موبيله : عايز موبيلي ليه ؟ موبيل أبوك قصر معاك في ايه ؟
همس متبعاه من بعيد وأمل لاحظت فقربت منها : انتِ عايزة موبيل جوزك أروح اجيبهولك ؟
همس مسكت دراعها بسرعة : لا لا اوعي ، اصلًا مش عيزاه يعرف اني أنا اللي مسلطاه
أمل ضحكت : دي كبسة يعني على موبيل الراجل ؟
همس بضحك : حاجة زي كده - بصتلها باستفسرار - انتِ ما بتكبسيش على موبيل جوزك يا أمل ؟
أمل بصت ناحية جوزها: بكبس يا همس بس عيني عينك ، مكبستش صراحة من وراه قبل كده .
همس علقت بضيق : سيف كان بيتشات مع حد وبيضحك وحاسة انه كان بيضحك علشان بس يضايقني ولما قولتله بتكلم مين رفض يقولي ورفض يوريني حتى الموبيل بعدها قالي مؤمن .
أمل بإبتسامة : ده عنادًا فيكي مش اكتر يمكن بس طالما قالك مؤمن يبقى مؤمن مش هيكدب عليكي أكيد ، تلاقيكي بس كلمتيه شوية بنبرة اتهام ؟ وده بيضايقهم جدًا ، كريم كده لو حس ولو مجرد احساس بعيد اني بتهمه أو بشك بيقلب ١٨٠ درجة ، مش بيبقى الراجل الكيوت ده ، بيتحول لعم رامبو .
إيان مصر ياخد موبيل سيف بالرغم من ان كريم ومؤمن عرضوا موبيلاتهم عليه ، سيف لمح همس متبعاه هي وأمل وهنا هو فهم انها هي اللي باعتة إيان ، ابتسم وفتح موبيله على المحادثة بينه وبين مؤمن واداه لإيان : اتفضل يا سيدي الموبيل اهو ما يغلاش عليك .
إيان اخد الموبيل وطلع يجري فمؤمن علق بذهول : انت عارف انت عملت ايه ؟
سيف بضحك : مش هيرجع تاني ولا ايه ؟
مؤمن رفع ايديه : أنا غير مسؤول واياك تيجي تعيطلي بعد كده .
حسن اتدخل : كريم ! قوم هات الموبيل .
سيف مبتسم : لا يا عمي عادي خليه ، همس هتخلي بالها منه
حسن : ولو ما اخدتش بالها اصلًا ان الموبيل مع الولد؟ وبعدين ممكن يخبطه ولا يغسلهولك زي ما بيعمل في حاجة أبوه
كريم وقف : انت مش متخيل الشياطين دي بيعملوا ايه فينا ، هروح أجيبه .
همس اخدت الموبيل من إيان واستغربت ان الموبيل مفتوح على الواتس ولاحظت ان توقيت الرسايل هو نفس الوقت وعرفت ان سيف فهم حركتها وعلشان كده فتح الموبيل على المحادثة بينه وبين مؤمن ، لمحت كام ايموشن يضحك فابتسمت وقفلت المحادثة واستغبت نفسها انها عملت الحركة دي من أساسه .
أمل جنبها : اطمنتي ولا ؟ علشان كريم جاي اعتقد هياخد الموبيل .
همس ابتسمت : كان بيكلم مؤمن
أمل ربتت على كتفها : اللي عرفته انهم اصحاب من زمن وكريم كمان ، تقريبا الثلاثة كانوا مع بعض على طول وما اتفرقوش غير بعد الكليات بسبب سفر سيف .
كريم بيحمحم وأمل قالتله يقرب فهو قرب : موبيل سيف يا أمل
قاطعته همس : معايا ، إيان جابه لعندي
كريم ابتسم : طيب كويس لاحسن قلقنا يعمل فيه حاجة ، طيب هتخليه معاكي ولا ؟؟
قاطعته همس وهي بتقف بسرعة : لا لا اديه لسيف ، اتفضل
اخده ورجع لسيف : الواد بيسلمك تسليم اهالي .
سيف بضحك : اشمعنى يعني ؟
كريم : جري اداه لمراتك
سيف ضحك لانه زي ما توقع همس اللي بعتاه : بس كويس انه رابط العلاقات وعارف ان همس تخصني
خاطر علق : الأطفال بتفهم كويس جدًا وبتعرف تميز كل حاجة ، احنا بس اللي بنعتبرهم أطفال
حسن اكد : فعلًا بيميزوا وللأسف الأهل مش بيعملوا حسابهم في قرارتهم اللي ممكن تأثر عليهم
مؤمن حاسس ان الكلام موجه له هو بس مش بإيده يعمل اي حاجة ، سيف غير الموضوع : بعد بكرة حنة نادر وملك هم هيحتفلوا بيه فين ؟
حسن فهم تغير سيف للموضوع وتقبله ورد : المفروض انت اللي تبلغنا مش نادر أخو مراتك ولا ايه ؟
سيف بص لحماه : ما أبوه بصفة شخصية اهو بتبصولي أنا ليه ؟
خاطر ابتسم : والله العرف عندنا دايمًا بيقول الحنة عند العروسة معرفش عندكم ايه ؟
كريم : عند العروسة برضه.
همس وأمل اخدوا العيال وطلعوا بره للجنينة وسابوهم ينطلقوا شوية ويجروا ، أمل طلبت من همس تخلي بالها من العيال وهي هتدخل تجيب عصير لهم .
همس عينها عليهم وبتجري معاهم بس إيان مرة واحدة مسك خرطوم المية بتاع الجنينة و وجهه ناحية همس اللي صرخت وبتحاول تمنعه بس بيجري بعيد عنها وبيغرقها .
سيف جوه سمع صوت همس فاتوتر : هو ده صوت همس ؟
مؤمن وكريم وقفوا وهو معاهم طلعوا بسرعة يشوفوا ايه اللي حصل وليه همس صرخت كده ؟
طلعوا واتفاجؤا بإيان ماسك خرطوم المية وبيغرق همس اللي بتحاول تاخده منه بس بيجري منها .
سيف بص لمؤمن اللي علق : شايف إياد اللي بيضحك ده اقطع دراعي ان مكنش هو صاحب الفكرة دي .
كريم علق : هو انت معندكش غير إياد تعلق عليه ياض مصايب ابنك ؟
سيف : هتفضلوا تتناقروا وسايبين المتشرد الصغير ده مجنن البنت هاه ؟
كلهم ضحكوا ومؤمن اتحرك يقفل المية وسيف راح لهمس اللي غرقت كلها مية وأول ما شافته جريت عليه فعلق بضحك: مش عيب اللي عامله فيكي الشبر ونص ده ؟
همس بغيظ : ده مجرم صغير
مؤمن قفل المية وكريم كان دخل يبلغ أمل تجيب فوطة ولا برنس لهمس .
سيف واقف قدامها باصص لهدومها اللي لزقت عليها : هتعملي ايه دلوقتي ؟
همس بصت لنفسها: مش عارفة صراحة انت اتصرف
سيف بذهول : أنا ؟ اعملك ايه يعني ؟
مؤمن قرب منهم بيشيل ابنه : سوري يا همس بقى - بص لابنه - ليه كده يا إيان ؟
إيان بص لابوه بضحك : حر
سيف بذهول : حر ؟ هي كانت اشتكتلك يا ابني ؟ قال حر قال
إياد قرب منهم وبص لإيان : يلا إيان ، تاني
مؤمن بصله : تاني ايه يا إياد بالظبط ؟
إياد ببراءة : نش مية على همس
سيف ضحك : همس دي ملهاش أهل يسألوا عليها ياض منك له ؟
مؤمن : مش قولتلك السهن ده صاحب الفكرة .
أمل طلعت وأول ما شافت همس ضحكت وناولتها البرنس : يا عيني عليكي يا بنتي
سيف ساعدها تلبسه : ادي اخرة اللي يلعب مع العيال .
أمل قربت من مؤمن : هدومه اتبلت يا مؤمن ؟
مؤمن : اه يا أمل هطلع اغيرله
أمل مدت ايدها له : هاته انا هيغيرله ، كده كده هطلع مع همس بس خلي إياد معاكم بقى
همس طلعت مع أمل وإيان أما مؤمن اخد إياد ودخل هو وسيف يكملوا قعدتهم .
همس غيرت هدومها من عند أمل واصرت تاخد هدومها المبلولة معاها ورفضت تسيبها .
نزلت عند مامتها اللي طلبت منها يمشوا علشان يروحوا لهند اللي اتصلت بفاتن كذا مرة ، همس بعتت رسالة لسيف ( ينفع نمشي ؟ ماما عايزة تروح عند هند ولا ايه رأيك ؟ بتقول لو هتقعدوا انتو تمشي هي وبابا علشان نادر هيقابلهم هناك ؟ )
سيف شاف الرسالة ورد عليها ( لا هنمشي كلنا )
شوية و وقف وبالرغم من ان الكل كان عايزه يفضل معاهم بس اصر علشان ضيق الوقت لان حماه وحماته عايزين يشوفوا نادر وهند لسه ، اخدهم واتحرك بيهم على أساس يوصلهم عند بيت هند بس اتفاجؤا وقف في منطقة فيها محلات فهمس سألته : احنا بنعمل ايه هنا ؟
سيف بصلها : مش المفروض تشتري هدية لمرات اخوكي تهاديها بيها ؟ تعالي ومعاكي ماما تختاروا حاجة مناسبة ولا ايه الرأي ؟
فاتن كشرت : هو ضروري يعني ؟
سيف ابتسم : اه يا ست الكل ضروري دي الأصول .
خاطر بص لمراته : سيف بيتكلم صح لازم نجيب حاجة تليق بالبنت دي مرات ابننا ، انت عارف حد يعني هنا يا سيف ؟
سيف شاور على محل قدامهم : ده بنتعامل معاه على طول .
نزلوا كلهم وسيف قبل ما خاطر ينزل مسك دراعه فانتظر وهو فتح التابلوه وبيديه كيس : الفلوس يا عمي واذا سمحت بلاش نتكلم تاني في القصة دي
خاطر بص للكيس ومحتار أما سيف علق : حضرتك سمعت من الطرفين واكيد كونت فكرة عن الموقف ازاي مشي وايه اللي حصل فمتردد ليه ؟ دي فلوسك ، أنا مش بديك حاجة كده ولا كده وكان المفروض حضرتك قبل ما تبعتهم تبلغني ولو من باب العلم بالشيء أو تستفسر مني
خاطر رد على سيف : يعني بنتي تكلمني وتعيط وأنا انتظر اكلمك يا سيف الأول ؟
سيف زفر بضيق : ماشي يا عمي بعتهم لبنتك اتفضل بقى وكفاية الموضوع ده طول اوي .
خاطر متردد فسيف أضاف : عمي الفلوس دي بتاعتك مراتي ملزمة مني فلو سمحت اتفضل .
خاطر لاحظ ان سيف بدأ يتنرفز وقرر ينهي الحوار ده فأخد منه الفلوس.
دخلوا المحل والراجل عرف سيف فرحب بيه ، همس وفاتن بيتفرجوا على الحاجات المعروضة ، سيف قرب من صاحب المحل : عايز الحاجات اللي مش معروضة
الراجل ابتسم وغاب شوية ورجع بكذا طقم كلهم أحلى من بعض فسيف نادى لهمس تشوفهم .
همس أول ما شافتهم خطف نظرها طقم رقيق جدًا الكولية فيه قلوب صغيرة حوالين الرقبة وفي النص سلسلة متعلق في اخرها قلب أكبر من الباقين ونفس التصميم للاسورة قلوب صغيرة ونازل منها قلب كبير نسبيًا عن الباقين والحلق قلب صغير نازل منه سلسله في اخرها قلب برضه والخاتم عباره عن فص قلب .
بمجرد ما مسكته الراجل ابتسم : القطعة دي لسه واصلة امبارح مفيش منها تاني اتعمل منها قطعة واحدة بس لان سعرها عالي شوية ، قطعة مميزة جدًا
فاتن سألته : غالي قد ايه ؟
الراجل بص لسيف اللي كان انشغل بمكالمة تليفون وبص لفاتن اللي كررت سؤالها : سعره كام ؟
بصلها : تقريبا ٤،٢٥٠
فاتن مفهمتش قصده أربعة ايه و ٢٥٠ ايه ؟ أو عقلها رفض يستوعب معنى الرقم فسألته : أربعة ايه بالظبط ؟
الراجل مبتسم : اربعة مليون و ٢٥٠ ألف يا افندم
فاتن وضحت : احنا بنختار هدية لحد مش هتاخد حاجة ليها ، دي مجرد هدية
الراجل محافظ على ابتسامته : اه تمام فهمت حضرتك ، لحظة واحدة .
طلب من رجالته يشيلوا الحاجات دي ويجيبوا غيرها بأسعار أقل بكتير جدًا ، سيف انضملهم وبص للراجل : انت شيلت الأطقم الأولى ليه ؟ مفيش حاجة عجبتهم ؟
الراجل وضح وهو بينقل نظراته بينه وبين فاتن : لا بس حضرتها قالت انهم بيختاروا هدية فجيبت حاجات مناسبة أكتر للهدايا .
همس اختارت طقم عجبها وبصت لسيف : ايه رأيك ؟ ده حلو ؟
سيف عجبه : اه حلو
خاطر كمان عجبه واحد رقيق وهادي وبص لفاتن : شوفي ده كويس ؟
فاتن كشرت : انت هتجيبلها ؟ طيب ما
قاطعها خاطر : أنا بسألك رأيك ايه ؟
فاتن بغيظ : حلو أنا كنت هقول خلي ابنك اللي يختار حاجة يكون عارف انها هتعجب مراته .
خاطر وضح : دي هدية مننا احنا مش منه هو ، هو يجيب لمراته براحته
سيف كان عايز يحاسب على هدية خاطر بس رفض تمامًا وحاسب هو بعدها وقف سيف مع الراجل : كان في طقم فيه قلوب ملحقتش أشوفه كويس لاني انشغلت بتليفون مهم اعتقد عجب مراتي
الراجل : اه بس تمنه غالي على انه يكون هدية مش اكتر
سيف بهدوء : هاته أشوفه لو سمحت
الراجل جاب الطقم وراه لسيف .
همس وفاتن راحوا للعربية وخاطر حصلهم وسيف اتأخر شوية بعدها حصلهم وناول همس الكيس اللي معاه قبل ما يتحرك بعربيته علشان يوصلهم قدام بيت هند .
همس فتحت الكيس بفضول لأن حجمه أكبر من ان يكون فيه علبة واحدة واتفاجئت بعلبتين ، فتحت واحدة كان الطقم اللي فيه هدية ملك بصت للعلبة الثانية بفضول وفتحتها اتفاجئت بالطقم اللي خطفها ، قلبها دق بسرعة وبصت لأمها جنبها خبطتها في دراعها واول ما فاتن شافته بصت لبنتها بذهول : ايه ده ؟ ليه ؟
همس بحيرة : معرفش
فاتن بتهمس : طيب اسأليه ؟
همس كشرت وبتهمس زيها : لا مش عايزة اسأله
فاتن زقتها : يا بت اسأليه
همس دورت وشها بعيد بغيظ وقفلت العلبة ورجعتها مكانها وبصت من الشباك ، فاتن متغاظة منها بس سألت هي : هو ليه يا سيف في علبتين في الكيس ؟ مش خاطر معاه الهدية بتاعته ؟
سيف وضح : اه في علبتين واحدة لملك و واحدة لهمس
همس علقت بغيظ : أنا ما طلبتش
سيف بصلها في المراية : مش لازم تطلبي ، عجبني واعتقد عجبك فجبته عادي
همس حاولت تفضل ساكتة بس مقدرتش : قصدك يعني تثبت ان الفلوس مش بتفرق معاك صح ؟ ولا قصدك ايه ؟ أنا مش هقبل منك هدايا بالسعر ده وانت مش محتاج تثبتلي حاجة .
خاطر اتنهد بتعب وفاتن بصت لبنتها بغيظ اما سيف فمعلقش بس شغل راديو العربية علشان محدش يتكلم خالص ومن حظهم اشتغلت اغنية محمد حماقي ( ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش يا سايب اراضينا�ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش
قولى مين هيملى في يوم مكانك�قولي مين يعوضني حنانك�قولي مين في حزني يقولي مالك�قولي مين )
حس ان الاغنية دي بتوجع قلبه بزيادة وفكر يقفلها
همس غمضت عنيها تسمع الاغنية وهي عايزة تغنيها بكل جوارحها له
اشتغل المقطع اللي لمس قلوبهم الاتنين ( الحقيقه ان الحياه ضحكت علينا�لا الفراق ولا اللقا كانوا بايدينا�لما يومها حضنتني وبعدين مشينا�ليه مقولتش ان ده الحضن الأخير
كنت سيبني لحد آخر لحظه جنبك�سيبني اقولك قد ايه وازاي بحبك�مهما طال بينا البعاد مش هنسى حبك�واشوفك يوم على خير )
سيف قفل الاغنية والكل استغرب الحركة دي بس هو برر بدون ما حد يسأل : وصلنا
ركن عربيته بهدوء فك حزامه وبصلها : أنا مش محتاج اثبت أي حاجة لأي حد حتى لو كان الحد ده انتِ ، وصلنا بيت هند .
همس حطت الكيس على الكنبة جنبها ونزلت أول واحدة من العربية وبعدها فاتن اما خاطر فسأل : يلا طيب انزل هو بدر مش موجود ؟
سيف بهدوء: لا معرفش يا عمي موجود أو لأ مكلمتوش بس أنا ورايا مشوار تاني اخلصه ولو في وقت اجيلكم مفيش كلمني وهبعت نصر يوصلكم البيت
خاطر : يا ابني ما تشغلش بالك بينا بس بجد انزل يلا بدر زي أخوك ولا ايه ؟
سيف ابتسم : طبعًا واكتر كمان وربنا يعلم بس بجد ورايا كام مشوار عايز اقضيهم .
خاطر كان هينزل بس سيف وقفه : ممكن يا عمي العلب دي تاخدها معاك علشان بس مش أمان يفضلوا في العربية و ألف بيهم ؟
خاطر اخدهم معاه ونزل ويدوب خطوتين كان بدر طلع سلم عليه بعدها بص لسيف باستغراب : انت مش نازل ولا ايه ؟
سيف نزل من العربية سلم عليه بعدها اعتذر منه ومهما بدر يحاول بس سيف اصر ان وراه مشاوير مهمة وهيرجع بعد ما يخلصهم .
خاطر دخل و هند سلمت عليه وبعدها بص لبنته همس اللي هربت من نظراته بس هو علق : وبعدين معاكي ؟
همس : عملت ايه ؟
خاطر بتحذير : العناد يولد الكفر ، مش هقولك غير كده يا همس ، عاندي لحد ما تخسريه .
همس كشرت بس معلقتش وهند بصت لامها : مالهم ؟
فاتن اتنهدت : اختك متخلفة هيكون في ايه يعني ؟ المهم شوفي الهدية اللي ابوكي جابها لملك.
هند عجبتها هدية خاطر وهدية همس وسيف وكمان امها ورتها الطقم اللي سيف جابه لهمس وهند كانت مبهورة بيه
فاتن علقت : اختك قالتله مش عايزة من وشك حاجة بذمتك مش خسارة في شكلها ؟
همس بصت لأمها بذهول وهند علقت بذهول اكبر : بجد قولتيله كده يا همس ؟ هدية زي دي تترفض ؟
همس بصت لاختها : اه تترفض ، لو بدر زعلك وهانك وبعدها جابلك هدية زي دي هتصالحيه يا هند ؟ هتنسي اهانته ليكي ؟
هند بصت لأمها ولأختها : انتو لسه زعلانين من بعض يا همس ؟ مش كفاية يا حبيبتي ؟ الزعل الكتير غلط
فاتن : قوليلها الغبية دي لاحسن عايزة ألطشها كام قلم يمكن تفوق ، المهم سيبك منها واتصلي بنادر أخوكِ شوفيه فين خليه يجي نشوف دنيته ايه وهيعمل ايه ؟
قبل ما تتصل كان نادر بيخبط ودخل الكل كان فرحان بيه وقعدوا يتفقوا ويخططوا لبكرة وبعده .
اخر الليل سيف جه اخدهم البيت و دخل لاوضته مباشرة نام والصبح بدري نزل للشركة قبل ما أي حد يصحى وما رجعش غير بالليل متأخر .
يوم الحنة الصبح بدري همس صحيت بدري تجهز علشان تنزل الكلية وسيف كمان بيجهز بدون ماحد فيهم يوجه كلمة لحد ، سيف خرج ينتظرها بره تخلص وخاطر شافه فقرب منه : انت بتتعمد محدش يشوفك ولا ايه حكايتك ؟
سيف باستغراب : ليه يا عمي بتقول كده ؟
خاطر وضح : انا من يوم ما رجعتنا هنا بالليل ما شوفتكش ، امبارح نزلت بدري ورجعت متأخر واهو النهاردة برضه نازل بدري
سيف ابتسم و وضح : عمي طبيعي بعد غياب اسبوع عن الشركة بتبقى الدنيا متدربكة فدي كل الحكاية ، الأسبوع اللي فات كله تقريبًا كنت بعيد ودلوقتي رجعت والمفروض بكرة مش هروح فالموضوع متأزم شوية مش اكتر ولا أقل .
خاطر بشك : متأكد يا سيف ؟
سيف بتأكيد : اكيد طبعًا يا عمي
خاطر محبش يضغط عليه : ايه رأيك انزل اجيب فطار نفطر مع بعض قبل ما تنزل ؟
سيف بعرفان : ياه تسلم يا عمي بجد بس همس وراها جامعة وما ينفعش تتأخر وأنا عندي برضه أول محاضرة ، ياريت كان ينفع .
همس خرجت واستغربت ان سيف لسه منتظرها تخيلت انه نزل وكانت فاتحة التطبيق هتطلب أوبر ، علقت : كنت لسه بطلب أوبر .
سيف باستغراب : ليه أوبر ؟ انتِ عارفة اني عندي أول محاضرة واكيد مش همشي واسيبك ؟
همس بتهكم : ليه مش هتمشي ؟ ما انت بقالك يومين بره البيت ؟
خاطر بصله ولسان حاله بيأكد كلامه فسيف دافع عن نفسه : كان ورايا شغل امبارح كتير متأخر والنهاردة كمان ايه الغريب في كده ؟
بص لساعته وبصلها : المهم يلا علشان ما نتأخرش يدوب نلحق كده .
اخدها ونزلوا وبعد ما اتحرك سألته : هتفضل في الكلية لامتى ؟
جاوبها : هخلص المحاضرة وامشي على الشركة ليه ؟
همس : بسأل علشان اعرف ارتب اموري
بصلها : خلصي محاضراتك وكلمي نصر يجيلك
همس سألته بفضول : هتيجي امتى ؟ ولا هتتأخر زي امبارح ؟ - اضافت بتهكم - كمان النهاردة حنة نادر لو ناسي يعني ؟
بدون ما يبصلها : مش ناسي رتبي امورك براحتك وعرفيني خطواتك باتصال او رسالة زي ما تحبي أنا مش عارف لسه ايه جدولي النهاردة .
وصلوا الجامعة وكل واحد مشي من طريق وحاتم مراقبهم من بعيد وعلق لما شافهم : ايه يا عصافير زعلانين ليه ؟ اتقلوا على الزعل ده انا محضرلكم مفاجأت كتير .
مسك موبيله واتصل بحد : ايه هننتظر لامتى ؟
⁃ الصبر حلو لسه بتكلم مع شذى وأبوها هقابله النهاردة ، اتقل واوعدك الضربة المرادي سيف مش هيعرف يقوم منها وأضعف الايمان هيترفد من الجامعة ومراته معاه .
حاتم ابتسم وبيتخيل لحظة رفده من الجامعة: مراته ممكن تتعين معيدة ؟
⁃ بعد اللي هنعمله لا يمكن اخرها ممكن تتخرج لكن تتعين مش هيحصل مع كل اللي هيحصل ده ،
قفل المكالمة واتحرك يروح المحاضرة اللي وراه وهو مبسوط ومبتسم .
أمل راحت السنتر ومن جواها نفسها لو تنفذ كلام كريم وتقفل باب ناريمان تمامًا بس في شيء جواها بيمنعها .
خلصت المحاضرة اللي وراها وقبل ما تمشي ناريمان طلبت يقعدوا شوية في مكتبها .
أمل قعدت معاها : خير يا ناري ؟ عايزة تقولي ايه ؟
ناريمان قامت من مكتبها وقعدت قصاد أمل بتوتر وبتفرك ايديها بشكل مبالغ فيه، أمل لاحظت ده واتنهدت : وبعدين ؟ قولي عايزة ايه ياريت بدون لف ودوران .
ناريمان بصتلها وبتحاول تستجمع شجاعتها: حاضر هقولك بدون لف ودوران ، أنا بحب كريم المرشدي .
أمل لوهلة حست انها ما سمعتش صح او اتهيألها مثلًا ماهو لا يمكن تكون فعلًا قالت لها كده .
ناريمان اضافت : وعيزاكي تبعدي عنه ، لو سمحتي .
هنا أمل انفجرت في الضحك بشكل هستيري وبتحاول تسكت بس مش عارفة وناريمان مربعة ايديها ومنتظراها تسكت ، أمل اخيرًا عرفت تبطل ضحك : ده بجد ولا بتهزري ؟
ناريمان باصرار : بجد طبعًا ليه هزار ؟ بحبه وهو بيحبني وعيزينك تبعدي عن الطريق علشان نعرف نرتبط ببعض .
أمل مبتسمة وبكل هدوء : طيب وماله ؟ ليكي عليا أول ما كريم يقولي بنفسه انه بيحبك من غير ما تطلبي مني يا قلبي هبعد عنه ، حلو كده ؟
أمل وقفت تمشي بس ناريمان مسكت دراعها : على فكرة أنا مش بهزر ، كريم مش قادر ولا عارف ولا عنده الجراءة انه يقولك وعلشان كده أنا اخدت القرار اني اكلمك بنفسي ، حاولت طول الفترة اللي فاتت ألمحلك بس انتِ مصرة تغمضي عنيكي ، مش عارفة ازاي اقولك وهو مش عارف يقولك ، معرفش اذا كان خايف منك ولا خايف عليكي ولا على ابنه ولا خايف من رد فعل عيلته وخصوصًا مع انفصال مؤمن فالدنيا بايظة حواليه ومش عارف ازاي ممكن يفاتحك في حاجة زي دي ، فقررت أنا اقولك واطلب منك تبعدي بهدوء .
أمل بصتلها كتير : وانتِ متخيلة انك هتيجي تقوليلي بحب كريم هقولك اتفضليه ؟ - زعقت فيها - كريم حبيبي قبل ما يكون جوزي ، حبيبي فاهمه ؟ وكمان أبو ابني ، ولو الكون كله وقف قدامي وقالي كريم مش بيحبك وعايزك تبعدي هقول للكون كله طظ فيكم ، فريحي نفسك وريحي دماغك وخططك الفاشلة اللي عمالة تعمليها حوالينا ، عمالة تبعتيلي صور ورسايل وتسمعيلي حوار فاشل من سكرتيرتك متخيلة ايه ؟ هتهدي بيتي ؟ ده عشم ابليس في الجنة ، اعتقد كده المحاضرات دي انتهت بعد اذنك
جت تخرج بس ناريمان وقفتها : جوزك اللي بتتحدي بيه الكون كله مش بيحبك للأسف ولو انتِ رافضة تشوفي الحقيقة دي هوريهالك ، لعلمك انا مش بتكلم من فراغ هاه ، انا بتكلم وأنا واقفة على أرض صلبة ولحظة واحدة هثبتلك ان علاقتي بكريم أقوى مما تتخيلي .
طلعت موبيلها وبعتت لأمل كذا صورة ، أمل بصت لموبيلها بزهق : تاني صور ؟
ناريمان قربت منها : افتحيهم المرادي يا أمل
امل فتحتهم من باب الفضول بس اتفاجئت بكريم نايم في سرير ونصه الفوقاني عريان زي ماهو متعود ينام ،كذا صورة وكل صورة بفرش وغطا مختلف وأوضاع مختلفة .
ناريمان علقت : يا ترى ازاي ممكن حد يصور جوزك وهو نايم الا اذا كان مشاركه نومه ؟ ومش مرة واحدة ده كذا مرة
أمل بالرغم من ان الصور هزتها بس ابتسمت في وشها : في حاجة اسمها عشق يا ناريمان ، الدرجة دي من الحب لا يمكن تعرفيها ولا يمكن توصليلها ومش شوية صور متفبركة هتهزها ، لو عندك لعبة تانية انقلي عليها علشان دي فاشلة حبتين ، بعد اذنك .
أمل سيباها وطالعة بس ناريمان علقت : عندي بس اللعبة الجاية هتجيب القاضية فمحبتش أبدأ بيها يا أمل عبدالله .
أمل كملت طريقها و جواها نار بتكبر وبتزيد وطلعت على الشركة مباشرة .
همس روحت بأوبر ومعاها هالة واخدت فاتن وخاطر وطلعوا كلهم لبيت هند اللي عزمتهم يتغدوا معاها وكمان طلبوا ميكب ارتيست تيجيلهم الثلاثة قبل الحنة .
أمل بعد صراع نفسي راحت لمكتب جوزها دخلته وقفلت وراها الباب وفضلت ساندة عليه ؟ كريم بصلها باستغراب منتظر انها تدخل أو تتكلم أو تتحرك بس هي واقفة مكانها بصاله وبس ، بتحاول تحدد هل ممكن جوزها يخونها بدون ما تحس ؟
كريم وقف وقرب منها باهتمام : في ايه يا أمل ؟ مالك يا روحي واقفة كده ليه ؟ في حاجة حصلت ؟
أمل اتحركت من مكانها وقفت قصاده : ناريمان اخيرًا كشفت عن غرضها
كريم بفضول : وايه هو غرضها ؟
أمل بصت لعنيه تشوف تغيراتهم وهي بتقوله : انت غرضها ، بتحبك وعيزاني ابعد عنكم .
كريم فضل باصصلها ومرة واحدة ضحك جامد : بتهرجي صح ؟ قولي والله كده .
كريم منتظر ان أمل تضحك معاه بس أمل وشها جاد فهو اتكلم بجدية : انتِ بتتكلمي بجد ؟ مش بتهزري ؟
أمل دخلت لجوه وسندت على مكتبه : مش بهزر سيادتها بتقولي انتو بتحبوا بعض وعيزاني افضيلكم الطريق لأني واقفة في طريق سعادتكم وانك مش عارف ازاي تفاتحني وتقولي اني ابعد خوفا مني أو من أهلك .
كريم قرب منها وقف قصادها وهو برضه مش مصدقها : أمل بجد هزار أوفر رخامة على رأي مؤمن ، كده أوفر
أمل زعقت : كريم أنا مش بهزر ، وكل كلامها ده بس من باب العلم بالشيء ولا فرق معايا بالعكس ضحكت زيك كده بالظبط وعملت نفس رد الفعل ده .
كريم استغرب اكتر : امال ايه اللي فرق معاكي يا أمل لو ده مفرقش ؟ هل بجد متخيلة ان في بينا علاقة أنا وهي ؟ أو أنا عايز أبعد ومش عارف أبعد عنك ؟ هخاف مثلًا منك ولا من مين ؟
أمل أكدت : سبق وقولت كل ده مش فارق معايا يا كريم
⁃ امال ايه اللي فارق معاكي يا أمل ؟
أمل طلعت موبيلها : بعتتلي صور تاني بس المرادي صور ليك في السرير يا كريم .
كريم أخد منها الموبيل وشاف الصور وبرضه معندوش ادنى فكرة الصور دي اتصورت له امتى وازاي وفين ؟
شاف الصور مرة واتنين وأمل منتظرة منه تفسير منطقي بس هو زيها مش عارف يقولها ايه حتى ؟ اخيرًا بصلها : أمل بجد مش عارف الصور دي فين ولا ازاي ولا امتى ولا عندي ولو ذكرى بسيطة لأي صورة فيهم ، معنديش فكرة المكان ده فين ؟ السرير ده فين ؟ مش عارف بجد .
بصلها وجواه خوف مبهم معرفش مصدره من الأيام الجاية ، قرب من أمل ومسك وشها بايديه الاتنين وبص لعنيها : معنديش اي فكرة عن الصور دي أو عن مصدرها ، بس اللي عارفه حاجة واحدة وهي ان لو الكون كله في كفة وانتِ في كفة فأنا بحبك انتِ وبس ولا يمكن لا يمكن ألف مرة اعرض بيتنا او حياتنا انا وانتِ لأي شيء ممكن يأذينا من بعيد أو من قريب ، انتِ وابني معنديش أغلى منكم في الكون كله .
أمل لاحظت ان في رعب في نظراته وخوف من اللي جاي ، حطت ايديها الاتنين فوق ايديه : وده أنا واثقة فيه يا كريم ، اطمن مش ممكن اسمح لواحدة زي دي تهدد صفو بيتي ، مش ناريمان اللي ممكن تبعدنا عن بعض لا هي ولا ألف زيها .
اخدها في حضنه وبيحمد ربنا انها عاقلة في الموقف ده بس برضه خايف من اللي جاي لأن ناريمان بتلعب وللاسف هو مش عارف يتوقع خطواتها اللي جاية ايه ؟
أمل اضطرت تسيبه لانها هتروح لملك هي ومروة علشان يكونوا معاها بدال نور اللي واخدة جنب من الكل وخصوصًا بعد ما اجرت شقة نقلت فيها لوحدها .
الكل رحب بأمل هي وناهد والعيال الصغيرة ، أمل ومروة طلعوا لملك اللي كان معاها الميكب ارتيست بتاعتها والثلاثة فضلوا مع بعض ، أمل معاهم بس بالها مشغول غصب عنها بناريمان .
كريم فضل في مكتبه يحاول يعرف اي مصدر للصور دي ولا مين صورها ولا اي تفاصيل بس معرفش يوصل لاي حاجة الصور حقيقية ومش متفبركة ، الصور له هو ازاي معندوش فكرة امتى وازاي اتصورها ؟
سيف النهار كله في الشركة معرفش يتحرك منها وكل شوية مروان وبدر يروحوا له يطلبوا منه يروح أو يسيبهم يروحوا ، بعدها وافق ان بدر يمشي علشان حماه وحماته عنده لكن مروان خلاه يفضل معاه لحد ما اخيرًا وافق انهم يمشوا بعد ما خلصوا حاجات كتير اتعلقت بسبب غيابه الفترة اللي فاتت .
سيف دخل شقته كانت فاضية ، أوضة نومه موحشة وهمس مش فيها ، هدومها على كرسي التسريحة ، مسك قميصها يشيله علشان يقعد بس لفت انتباهه ريحتها اللي وحشاه ، وحشاه لدرجة أكبر من تحمله .
موبيله رن كانت همس فرد عليها بسرعة : ايوه يا همس
⁃ انت فين يا سيف ؟ نادر عايز يروح عند ملك ننتظرك ولا هتتأخر ؟
سيف بص لساعته : يعني ممكن نص ساعة اخد بس شاور والبس واجيلكم
همس كلمت حد جنبها : بيقول نص ساعة
نادر جنبها : طيب يجيلنا هناك عادي مش لازم يجي لهنا وبعدها يروح لهناك ولا ايه ؟
هند بهزار : طبعًا انت عايز تطير لعند مراتك بسرعة ؟
نادر بضحك : اكيد طبعًا ، همس قولي لسيف يجي على بيت ملك
همس يدوب هتتكلم بس سيف كان سامعهم : تمام هاجي على هناك مفيش مشكلة يا همس ولا تحبي تعملي حاجة تانية ؟
همس فكرت تقول كلام كتير بس كل اللي نطقته : لا شكرًا
قفلت معاه واتنهدت وهو قفل وقام ياخد الشاور بتاعه بارهاق فوق الطبيعي .
هند قربت منها : لحد امتى هتفضلي عايشة دور الزعل اللي لا له طعم ولا معنى ؟
همس بصتلها : سيف ما بيحاولش اصلًا يقرب مني حتى ، ولا مرة حاول ، بينرفزني ويعصبني ويسيبني ويمشي ، ولا بيحاول يصالحني ولا بيحاول يكلمني
فاتن سمعتها فعلقت بغيظ : بأمارة الطقم ابو أربعة مليون؟ مش بيحاول صح ؟ ده الواد ده له الجنة مع أمثالك.
همس بغيظ : شايفة امك ؟ والله تخطت حماتي
فاتن زقتها وبعدت عنهم الاتنين : سيبهالكم يا أختي مخضرة وياما نفسي اسيبهالكم خالص واروح اقعد مع سيف اعمله عشا واعشيه ونسيبنا منكم خالص
هند بذهول : وحنة ابنك ؟
فاتن كشرت وماردتش أما همس فعلقت : أنا أول مرة في حياتي أشوف أم بتلعب دور الحما بس على عيالها مش على اجوازهم ، انتِ فاهمة دور الحموات مقلوب على فكرة ، الحما دي بتعمليها على اجواز عيالك مش على عيالك نفسهم
بدر قرب علشان يقولهم يتحركوا بس سمع همس فعلق : انتِ بتعلميها ايه ؟ هششش اسكتي ، اسكتي خالص ، حماتي روح قلبي استمري زي ما انتِ اوعي تسمعي كلام البت دي .
همس شهقت : يا اخويا بتسكتني ليه ؟ متخيل انها هتسمع مني اصلًا ؟ دي بتحبك انت وسيف اكتر ما بتحبني انا وهند ونادر ولولا الملامة كانت اتبرت مننا وقالت عيالي سيف وبدر
فاتن ضربت همس على قفاها : والله عندك حق عيالي بدر وسيف على الأقل مش مطلعين حسي وبيخلوني أشد في شعري ليل نهار زيك يا مقصوفة الرقبة انتِ يا اللي هتموتيني ناقصة عمر
همس بغيظ : محدش بيموت ناقص عمر على فكرة
فاتن هتضربها تاني بس همس جريت بعيد وهي علقت : انتِ هتموتيني ناقصة عمر ولا مجلوطه ولا مشلولة
بدر بيضحك على همس وقرب من فاتن باس ايدها : بعد الشر عليكي يا ست الكل ، سيبك منها البت دي ويلا بينا علشان نادر مستعجل، هي نسيبها هنا تنتظر سيف
همس علقت : لا مش هيجي هنا ، هيروح لهناك على طول
بدر : طيب منتظرين ايه طالما هيروح لهناك ؟ يلا كلنا .
راحوا بيت ملك ونادر أول ما وصل مروة طلعت لاوضة ملك بلغتها بوصوله .
شوية وأخوها خبط وأول ما دخل وشافها ابتسم بفرحة ، مسك ايدها لفها حوالين نفسها : أجمل عروسة دي ولا ايه ؟
ضحكت بخجل وهو شدها حضنها وهمسلها : نادر بجد محظوظ بيكي يا ملك.
ملك بفرحة : أنا اللي محظوظة بأخ زيك يا نادر بجد .
دخل خالد يستعجلهم وأول ما شافهم ابتسم : ربنا يخليكم لبعض دايمًا يارب .
ضمهم الاتنين بحب وبص لملك : نادر هياخد حتة من قلبي مش بنتي
ملك ابتسمت لأبوها : حبيبي يا بابا
مروة سقفت اول ما لاحظت ان ملك عنيها دمعت : الميكب مدفوع فيه كتير يلا علشان عريسك خلل هو وعيلته تحت .
ملك ضحكت : كلهم وصلوا ، مامته جت ؟
مروة : كلهم أيوه مامته وباباه واخواته كلهم تحت .
خالد رفع دراعه ونادر كمان فملك مسكت الاثنين وبقت في النص بينهم ونزلت معاهم ، نادر أول ما شافها انبهر بيها وبعدها فلاش كاميرا نور في وشه فبص لقاه أنس : نفسي اعرف ايه السر في فتح البوق ؟
بدر شد ابنه : يا واد بتضيع سحر اللحظة
نادر بصلهم مش فاهم فأنس وضحله : انت العريس رقم ٣
نادر برضه مش فاهم فأنس علق : بعدين يا عمو هفهمك روح لعروستك دلوقتي .
نادر بص لبدر اللي شاورله يروح لملك فاتحرك يستقبلها ولسه هيقرب منها فأخوها حذره : النهاردة الحنة لسه بكرة هتستلمها مننا مش النهاردة فأجل ريكشناتك لبكرة .
نادر بصله بغيظ : حد قالك قبل كده انك فصيل ؟
ضحك ورفع كتفه : كتير بس برضه لسه بكرة
نادر بغيظ : على فكرة احنا كتبنا كتاب يعني هي اوردي مراتي الباقي تحصيل حاصل
اخوها علق يغيظه اكتر : وأنا بهتم بالتحصيل الحاصل ده ، بكرة هتستلمها مننا لسه لينا يوم معاها .
ملك اتدخلت بينهم : خلاص انتو الاتنين ، هتقلبوها خناق يعني ولا ايه ؟
حبيبها : انتي مش سامعة اخوكي ؟
ملك مبتسمة : سمعاه بس اخويا الكبير .
خاطر قرب منهم يسلم على ملك ويبارك لها فنادر وسعله والكل بدأ يبارك ويهني .
نادر مسك ايد ملك : تيجي نسلم على ماما ؟
ملك ابتسمت : اكيد يلا
استغرب انها وافقت على طول كان خايف تتردد أو ترفض وتقوله ان والدتك اللي المفروض تيجي هي تسلم عليا بس ملك اتحركت معاه بدون تردد ، فاتن وقفت تستقبلهم وباركت لهم ودعت جوه قلبها ان ربنا يخيب ظنها وملك تقدر تسعد ابنها .
همس عنيها على الباب كل شوية منتظرة سيف يوصل ، عز وصل ومعاه سلوى وآية اللي راحت لهمس مباشرة سلمت عليها و وقفت معاها .
عز برضه بعد ما سلم راح لهمس سلم عليها وسألها عن سيف فقالت انه على وصول لسه .
سلوى سلمت على ملك وعيلتها بعدها سلمت على فاتن وهند بشكل حاولت انه يكون طبيعي ، دورت بعنيها على ابنها بس ملقتوش وشافت عز وآية واقفين مع همس فاتحركت تروح ناحيتهم و وقفت قدام همس : ازيك يا همس
بصتلها ورسمت ابتسامة مصطنعة : اهلًا بحضرتك
⁃ امال سيف فين ؟ مش هيجي ولا ايه ؟
همس ردت باندفاع : طبعًا هيجي ايه ما يجيش دي ؟
سلوى بصتلها كتير بتدقيق : يعني مجاش معاكي ليه ؟
عز اتدخل : يجي وقت ما يجي يا سلوى ، تعالي معايا يا همس أبارك لملك ولأخوكِ تعالي
شدها بعيد عن سلوى اللي راقبتهم بعدها علقت لبنتها : شايفة ابوكِ؟ بيبعدها عني
آية : بيتهيألك يا ماما ، انتِ بس اللي مركزة زيادة عن اللزوم .
مروان وصل وراح تلقائيا لهالة سلم عليها وبيهمسلها : امتى دورنا هاه ؟ مش كنا اتجوزنا زي سيف وهمس ؟
هالة بصتله بتريقة : حد قالك تفضل ساكت كل ده ؟ ما اتكلمتش ليه بدري زي صاحبك ؟
مروان ابتسم : ملحوقة يا هالة ، اجازة نص السنة جاية نتجوز فيها
هالة مكنتش عارفة بيهزر ولا بيتكلم جد : مين قال اننا هنتجوز في نص السنة ؟
مروان قرب منها : أنا بقول يا هالة ، هكلم باباكي ونتجوز أول يوم في الأجازة وتكملي باقي السنة وانتِ في بيتي .
هالة معرفتش ترد عليه ودورت بعنيها عن صحبتها بعدها بتسأله تغير الموضوع : هو صاحبك فين ؟ مجاش ليه لحد دلوقتي ؟
مروان ابتسم وتقبل تغيرها للموضوع وبيبص حواليه زيها : معرفش ماله هو وصاحبتك ؟ ايه مزعلهم من بعض مش عارف، بس زمانه على وصول مش هيتأخر هو عن نادر .
نور وصلت ودخلت تسلم على ملك وباركتلها بعدها سلمت على ابوها وامها واخواتها و وقفت جنب مامتها : هو كريم جه لوحده ولا ايه ؟ فين نصه التاني ؟
فايزة بصت لبنتها باستغراب : كريم معاه عيلته كلها ولا قصدك على جوزك ؟ - نور هتعترض بس امها كملت بتهكم - اقصد طليقك ما تزعليش .
نور نفخت بضيق : اه بالظبط كده اقصد طليقي ، مجاش معاه ولا جه ولا مختفي ؟
فايزة بصت حواليها : مجاش وما اعتقدش هيجي بس ابنك جوه لو حابة تشوفيه هو واياد مع أمل .
أمل خرجت شايلة الاتنين وراحت لكريم اللي اخد إياد منها وهي فضلت شايلة إيان بتلاعبه فاتحركت ناحيتهم وقفت قصادها: ممكن تديني ابني ؟
أمل استغربت اسلوبها وكأنها عدوة أو حد أول مرة تشوفه مش عشرة سنين بينهم ، إيان مسك هدوم أمل اللي ابتسمتله : روح يا اينو لماما يا حبيبي .
نور اتضايقت من ابنها ومن أمل فمدت ايدها اخدته : مش انتِ اللي هتعرفيه اني مامته .
اخدته وبعدت وكريم تابعها : لا حول ولا قوة الا بالله .
أمل تابعتها بعنيها وعلقت : ممكن تخرج بيه بره او تمشي بيه ؟
كريم بص ناحيتها: ما اعتقدش ولا مش عارف ، انا مبقتش فاهم اي حاجة بتحصل حوالينا يا أمل ، الواحد بقى بيتصدم في الناس حواليه .
أمل بصتله كتير وعقلها بيرجعلها لكلام ناريمان وطلبها الغريب والصور اللي ورتهالها وبتسأل نفسها للمرة المليون ازاي صوروا كريم وهو نايم وفين ؟
سيف في البيت بعد ما اخد شاور قعد في السرير ومش حاسس انه عايز يروح الحفلة دي ، بيحاول يقنع نفسه يقوم يلبس بس مفيش حاجة في جسمه مطوعاه ، باصص لهدومه اللي مجهزها ومش عايز يقوم يلبسها ، بيحاول يفكر في أي أسباب بس كلها بقت باهتة .
همس حاسة ان الحفلة ملهاش أي طعم من غير وجود سيف ، حاسة بالفراغ والوحدة ، فاتن قربت منها : اتصلي بجوزك شوفيه اتأخر ليه يا همس
همس كشرت : بقولك ايه عايزة تكلميه انتِ كلميه انا مش هتصل بيه ، كلمته وقال هيجي على هنا خلاص مش سيرة بقى كل شوية اكلمه .
فاتن بصت لبنتها بغيظ : عليا انا يا بت ؟ ده انتي عينيكي هتطلع في كل واحد داخل من باب الجنينة ولو تطولي تروحي تشوفيه فين تروحي ، قال مش كل شوية قال .
همس كشرت اكتر : برضه مش هكلمه بعد اذنك .
راحت قعدت لوحدها على جنب متغاظة من كل اللي حواليها وخصوصًا سيف الي سايبها لوحدها كل ده ، كان نفسها أول حد يشوفها هو و أول حد يتغزل في جمالها ويتغزل في فستانها ، كان نفسها في حاجات كتير شكلها مش هتحصل .
قامت لبتاع الدي جي وطلبت منه أغنية يشغلها أول ما سيف يوصل ، اغنية ( only love can hurt like this )
ورجعت قعدت مكانها حاطة ايدها على خدها.
ملك لاحظتها فسألت حبيبها : همس مالها وسيف فين ؟
نادر بص لاخته : سيف المفروض يكون على وصول قال هيجي على هنا ، همس مالها ؟ اعتقد انها شادة هي وسيف وده اللي مخليها مكشرة كده
ملك باستغراب : طيب ما حاولتش تصالحهم ليه ؟
نادر : حاولت وفشلت ، همس بتعاند وتكابر وبالرغم من انها بتموت من غيره بس بتكابر وخلاص .
خاطر مراقب بنته وراح لفاتن : هو سيف مجاش ليه ؟ اوعي يكون مش جاي ؟
فاتن رفعت اكتافها بحيرة بعدها بصتله : كلمه انت يا خاطر شوفه فين ومجاش ليه ؟ اخاف البت دي تكون قالتله حاجة كده ولا كده تخليه ما يجيش .
خاطر اتصل بيه يشوفه فين واتأخر ليه ؟ قفل وبص لمراته : بيقول بيركن وداخل .
فاتن بصت ناحية الباب : اما نشوف اخرتها معاكي يا بنت بطني واخرة عنادك ده .
سيف دخل وكل الأنظار اتوجهت عليه وخصوصًا همس اللي حست انها شافته بقلبها قبل عنيها ، سيف دخل بيسلم على كل اللي يقابله في وشه وعنيه بتدور على همسته لحد ما شافها فاطمن ورايح ناحيتها لكن تقريبًا كل الناس بتوقفه .
اشتغلت الأغنية اللي همس طلبتها وشيء جوه سيف خلاه يحس ان الأغنية دي اشتغلت له هو مخصوص ، غصب عنه انتبه لكلماتها
I tell myself you don ' t mean a thing ,
لَقَدْ قُلْت لِنَفْسِي أَنْتَ لَا تَعْنِي شَيْئًا
And what we got , got no hold on me
و كُلّ الّذِي بَيْنَنَا . لَا يُشْكِلُ حَمْلًا عليي
But when you ' re not there I just crumble
وَلَكِن عِنْدَمَا لَا تَكُونُ هُنَا أَنَا أتدهور
I tell myself I don ' t care that much ,
أَنَا أَقْنَع نَفْسِي . أَنَّا لَا أَهْتَمُّ بِهَذَا الْقَدْرِ
But I feel like I die ' til I feel your touch ,
لَكِنِّي أَشْعَر أَنّي سَأَمُوتُ . حَتَّى أَشْعَر بلمستك
Only love , only love can hurt like this ,
فَقَط الْحَبّ . فَقَط الْحَبّ يُمْكِنُهُ أَنْ يَجْرَح هَكَذَا
Must have been a deadly kiss
مُؤَكَّدٌ أَنَّهَا كَانَتْ قَبْلَهُ مميتة
كل كلمة وكل حرف حسهم موجهين له هو ، بيحاول يوصلها بس حس انه في الف واحد بينه وبينها ، عيون كتير عليهم ، الكل بيراقبهم والكل منتظر لقاهم ،
Say I wouldn ' t care if you walked away ,
لَقَدْ قُلْت إنِّي لَن اِهْتَمّ إذَا اِبْتَعَدْت
But every time you ' re there I ' m begging you to stay ,
لَكِن بِكُلّ لَحْظَة أَنْتَ بِهَا هُنَاكَ . أَنَا أَتَوَسَّل لِكَي تَبْقَى
When you come close I just tremble
عِنْدَمَا تَقْتَرِب مِنِّي أَنَا اِرْتَعَشَ مِنَ النذوة
And every time , every time you go ,
و فِي كُلِّ مَرَّةٍ . فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَبْتَعِد
It ' s like a knife that cuts right through my soul
مِثْل سَكِينَة تَطْعَن مُبَاشَرَة فِي رُوحِي
Only love , only love can hurt like this
فَقَط الْحَبّ . فَقَط الْحَبّ يُمْكِنُهُ أَنْ يَجْرَح هَكَذَا
كان عايز يقرب منها ، ياخدها في حضنه، عايز يقولها انه ده احساسه هو كمان ، عايزها دايمًا جنبه مش عايزها تبعد ، لما بتبعد عنه بيحس بسكينة فعلًا مغروزه جوه قلبه بتوجعه بكل نفس بيتنفسه.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق