رواية خادمة الألفى الفصل التاسع 9بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى الفصل التاسع 9بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
🦋 خادمت الالفى 🦋
part : 9 🦄
دخل سيف المكتب وهوا غضبان ووراه العسكرى فقال بغضب للعسكرى = انت جاي ورايا ليه يا عسكرى...ما تروح تنفذ اللى امرت بيه
العسكرى بخوف عليه = سيف بيه...انت عارف انى مش برفض ليك طلب...لكن لو نفذت اللى قولته ده يا باشا فبكده بساعد بأننا نحط حضرتك فى الخطر
سيف بحده = انت بتقول ايه يا عسكرى...خطر ايه اللى بتتكلم عنه...من امته و سيف الالفى بيخاف من اي مجرم من عنده...فوق لنفسك يا عسكرى و فكر لكلامك كويس عشان متعصبنيش منك و نفذ اللى قولته من غير كلام
العسكرى بقلق = يا باشا انا مقصدش حاجه و فكرت فى اللى بقوله كويس...لكن زى ما عارف حضرتك فنا عارف الزفتاوى كويس و عارف شره...و رجالت الراجل ده فى كل حته بره السجن...وممكن يخلى رجلتو يحولو يأزيك يا باشا...او يحولو يأزو اي حد من تبع حضرتك
سيف ضرب بايده على المكتب بنظرات قا*تله وقال = طب خليه كدا يحاول يقرب من حد من تبعى ونا هوريه شر سيف الالفى عامل ازاى...ونا مش هاخاف من حتة المجرم ده يا عسكرى و اللى عنده يعمله ونا اللى عندى هعمله و نشوف مين اللى هيكسب فى الاخر ونتا عرفنى بمو*ت فى التحديات...فالاحسن معدش تفكر فيه خالص يا عسكرى و تنفذ حالآ اللى قولتلك عليه
العسكرى بلا حيله = حاضر يا فندم
وسابه العسكري و خرج فقعد سيف بغيظ و اشـ*ـعل سجاره وقال بحده = قال اخاف منه قال...مفكر نفسه مين ده ليخوف سيف الالفى هه
.. فى عربيت ادم ..
افنان بامتنان = بجد شكرآ اوى يا ادم بيه على كل اللى عملتو عشنا انهارده
ادم يابتسامه = تنا اللى بشكركم على اليوم الجميل ده...انا اساسآ بقالى فتره عاوز اهرب من الشغل بأي حجه و دى فرصتى...و بالزاد ان الايام دى عندى مشروع مهم و حرفين من كتر الضغط اللى عليا مبقتش عارف اركز خالص
امينه بتمنى = ربنا يعينك يارب يا ادم بيه
ادم بابتسامه = تسلمى يا امينه
ابتسمت امينه وقلبها بيدق جامد لندقه لاسمها فكان ادم يسوق ومش واخد بالو من العربيه اللى كانت مشيا ورا عربيت ادم ولكن افنان لحظت العربيه دى من وقت ما خرجو من المول...
فقالت بتعجب = ادم بيه...العربيه السوده دى انا حاسه انها مشيا ورانا من اول ما مشينا من قدام المول
ادم باستغراب = فين العربيه دى؟
بص ادم من مرأت العربيه فلاحظ تلك العربيه ولان الطريق كان شبه فاضى فكانت العربيه ملحوظه جدآ لادم بس هوا مخدش بالو منها...
فقال بابتسامه خفيفه = هه شكلها كدا فعلآ مشيا ورانا يا قمرات...طب امسكو كدا كويس فى كرسيكم
امينه بتعجب = ليه هنطير ولا ايه يا بيه عاد
ادم بغيظ = اهى ظرافت اهلك دى اللى هتمو*تنا النهارده...ما تتكلتمى يابت و تنفذو زى ما قولت
امينه و افنان = حاضر 🫡🫡
وفعلآ مسكو البنات فى اماكنهم وهما خيفين و مش فاهمين حاجه فبص ادم بتحدى للعربيه وكأنه فى سباق و زود السرعه لاسرع حاجه و ساق ادم بسرعه جنونيه فلما زاد السرعه زادت العربيه دى سرعتها وهيا مزالت ورا عربيت ادم ففضل ادم يلف بالعربيه فى اي ملف ليتوه العربيه اللى وراه وكل ما يلف بالعربيه تتمضوح البنات فى العربيه شمال و يمين و دب الخوف فى قلبهم ففجأه بدأو الرجاله اللى فى العربيه السوده يضربو نا*ر على عربيت ادم...
فقال ادم بغيظ = اه يولاد الجز*م...العربيه لسه جديده و كده هتتخدش
افنان بصدمه = تتخدش ايه يا ادم بيه...دول بيضربو علينا نا*ر...هنموووو*ت و انت خايف على العربيه
ادم برفع حاجب = بطلى صويت يابت والله سمعك كويس...بس انتى متعرفيش العربيه دى شريها بكام و الخدوش دى هتتكلف اد ايه لتتصلح دلوقتي 😠
امينه وهيا عماله تيجى يمين و شمال بسبب سرعت العربيه = انت هتحكى قصة حياة العربيه...انت لو مشفتش حل للناس دى فعوزه اقولك ان كلها ربعايه و نروح احنا التلاته عند ربنا عاد ووقتها العربيه الغاليه دى هتنفعش فى ايه وقتها
ادم بثقه = نمو*ت هه هتشوفى دلوقتي هعمل ايه 😎
وفجأه اخرج ادم سلا*حه اللى دايمآ معاه و شد الزنات وقال لافنان = بقولك...امسكى الدركسيون و متسبهوش خالص
افنان بخوف = حاضر حاضر
وفعلآ مسكت افنان الدركسيون ففتح ادم فتحت السقف بتاعت العربيه و طلع منها و امينه بصالو بخوف عليه فصوب ادم سلا*حه على عجلات العربيه و اللى فى العربيه السوده بيضربو نا*ر عليه بس مافيش رصا*صه صابته فضرب ادم رصا*صه على العجلات و فجأه انقلبت العربيه السوده تالت قلبات على الارض...
فقال ادم بابتسامت ثقه = ودى اخرد اللى يضارت ادم الالفى هه
ونزل ادم بسرعه لما بدأت العربيه تتحرك بطريقه عشوئيه و كدا ممكن يعملو حدثه فمسك الدركسيون من افنان وهوا بيحاول يسيطر على مسار العربيه و البنات مصدومين من اللى حصل وهما بصين لادم...
فقال = متخفوش يا بنات...كل حاجه امان دلوقتي
افنان بقلق وهيا عماله تبص على العربيه السوده = هما كدا ما*تو اللى كانو فى العربيه السوده
ادم بهدوء = اكيد لا...العربيه اتقلبت تالت مرات وبس و منفجر*تش فأكيد لسه عيشين...بس زمنهم متخرشمين
امينه باندفاع = يستهلو ولاد اللزينه دول...حد قال ليهم يضرتو عربيت ادم الالفى...اديهم دفعو التمن عشان معدوش يقرروها تانى
ادم بابتسامه = صح يا امينه
ابتسمت امينه له و مر الطريق بسرعه و اخيرآ دخلو لفلا الالفى فنزلت البنات من العربيه ووششهم مصفره من اثر خفهم فاجا عمر اول ما شاف عربيت ادم تقترب من الفلا...
فقال بتعجب = هوا فيه ايه كدا...مالكم خيفين كدا
افنان بتنهيده = تحنا اتنقذنا من المو*ت باعجوبه يا عمر بيه
عمر بصدمه = ليه...ايه اللى حصل يا ادم؟
ادم لامينه و افنان = روحو انتم يا بنات نامو الجو اتأخر ونا اسف ليكم على اللى حصل
اومأو امينه و افنان برسهم لادم و مشو فقال عمر بقلق = طمنى يا ادم...ايه اللى حصل؟
ادم بحيره = معرفش...كنت راجع عادى و معايا البنات و فجأه لقيت عربيه سوده مشيه ورايا ولما زد سرعت العربيه فضلت العربيه ورايا و بدأو يضربو على عربيتى نا*ر فبادلتهم ضرب النا*ر لحد ما جت كام رصا*صه فى عجل العربيه واتقلبت عربيتهم...بس محدش حصل ليه حاجه
عمر بحده = انت اتجننت يا ادم...ازاى تضرب النا*ر و تسمح يحصل كدا و البنات معاك
ادم = و المفرود كنت هعمل ايه سا عمر...كنت اخلى العربيه التنيا تسبتنى و ربنا واحده عالم كام ايه اللى هيحصل لو مكنتش افنان لحظت العربيه و قالتلى عليها...وبعدين هونتا خايف على اخوك اللى كان هيمو*ت ولا خايف على البنات
عمر بتوتر = كنت خايف عليكم انتم التلاته...متنساش ان البنتين دول شغلين عندنا و لازم نحميهم مش نعرضهم للخطر
ادم قرب من عمر خطوه وقال = نعرضهم للخطر ولا نعرضها للخطر...ياترا خوفك ده على امينه و افنان سوا ولا على افنان و بس يا عمر
عمر بتوتر = انت بتقول ايه...ونا هاخاف على افنان ليه يا ادم...ما تفكر فى كلامك كويس قبل ما تنطقو و تقول كدا لاخوك
ادم برفع حاجب = والله انا حر...وبعدين مالك اضايقت كدا يا عمر دى مجرد خدامه...ولا ايه؟ 😏
عمر بارتباك = اه اه صح...افنان خدامه بتخدم عندنا وبس...وعشان افنان امانه عندنا فلازم نخاف عليها و منعرضش اي واحده بيشتغلو عندنا فى الخطر يا ادم
ادم بسخريه = هه تمام يا ادم...بعد كدا لما حد يحاول يمو*تنا تانى والبنات معايا هبقا اقول ليهم استنو شويه لما اروح البنات وبعدين ارجع نتعارج سوا على راحتنا هه
عمر بحده = بدل ما تقف و تتريق على كلامى كدا... فياريت معدش تودى البنات فى اي مكان...احسن ليك وليهم ياااا ادم...سلام
وسابه عمر و مشا بضيق فقال ادم بسخريه = سلام يا اخويا هه
ودخل ادم الفلا وكل ده و امير يراه وهوا مستخبى ورا الحائض فضرب امير على الحائض بغضب وقال = ايه حكيتكم يولاد الالفى...الحرب هتقوم لو طلع اللى فى بالى صح...ولو صح فنا مش هسمح لحد ياخد حاجه ملكى انا...حتا لو عادينا بعض 😠
ومشا امير بنظرات خبيثه للمطبخ فكانت افنان و امينه بتفرج البنات على الحاجات اللى جبوها ففضل امير يبص لافنان بكل تفاصلها بعشق يملأ اعينه لها وهوا يرا ابتسامتها الذى لا تفارق وجهها باعينها اللامعه...
فقال امير بتملك = انتى ملكى انا يا افنا...مستحيل اسيبك ليهم...انتى روحى اللى كانت بعيده عنى و مش شيفها و مستعد اعمل ايه حاجه لتكونى ليا انا...حتا لو حربت اخواتى عشانك
.. فى اليوم التانى ..
كانت افنان بتغسل الموعين وهيا كل شويه تبص لباب المطبخ وكأن حاجه بتجزبها لتبص للباب من غير اي فايده...
فقالت بنت من الخدم ليها = بت يا افنان انتى رحتى فين؟
افنان بتعجب = ايييه يابنتى مالك؟
البنت = انا عماله اكلمك من زمان و انتى مش معايا خالص...ايه شغلك يا جميل
افنان بتوتر = هيكون ايه اللى شاغلنى يعنى...انا معاكى اهه...عوزه ايه عاد
البنت فضلت تتكلم مع الفنان عن مواضيع عاديه و افنان لسه عنيها على باب المطبخ ففجأه لقت قلبها بيدق جامد لسبب متعرفهوش فمافيش حاجه محتاجه حولها لقلبها يدق هكذا ففجأه سمعت ذلك الصوت الذى جعل قلبها يدق بشده...
= صباح الخير يا جماعه
الكل بابتسامه = صباح النور يا سيف بيه
بص سيف لافنان اللى كانت تتجاهل النظر له بارتباك وهيا شغلن نفسها بغسيل الموعين بتوتر و قلبها بيدق جامد جدا...
فقالت عنيات بابتسامن تلقائيه = حابب نعمل حاجه يا سيف بيه
سيف وهوا لسه باصص لافنان فبص لعنيات وقال = اه ياريت تحضرولى الفطار يا مدام عنيات
عنيات = حاضر يا سيف بيه...حالآ
سيف لافنان بمكر = ياريت تجبيلى الفطار على اوضى يا افنان
افنان بصت لامينه اللى كانت بصلها برفع حاجب فقالت بتوتر = ح حاضر يا سيف بيه
ابتسم ليها سيف و خرج من المطبخ فبصت عنيات لافنان بتعجب طلب سيف بيه من افنان بالزاد فعدلت من نظارتها النظر و بصت ليها بجديه...
وقالت لافنان = يلا روحى حضرى فطار سيف بيه يا افنان ووديه على غرفت البيه
افنان = حاضر يا مدام عنيات
وبدأت افنان تحضر الفطار بيد مرتعشه فقتربت امينه منها وهيا بتجهز معاها وقالت = وهتعملى ايه دلوقتي؟
افنان بضيق = مضريه اروح اوديله الفطار و هنزل بسرعه وهوا دلوقتي كان بيجرى و زمانه بيستحما فهاحط الفطار على التربيزه و هنزل علطول
امينه بتنهيده = تمام و خدى بالك منه يا افنان..ولو قربلك تانى متتردديش و اديله على قفاه العريض ده
ضحكت افنان وقالت = هههههههه حاضر يا مجنون
واخذت افنان صنيت الفطار و طلعت بتوتر على غرفت سيف بيه و خبطت شويه و ارتاحت لما لقته مردش عليها فأكيد ليه فى الحمام فدخلت الاوضه و حطت الصنيه على التربيزه وبتلف لتنزل لتتفاجأ بسيف واقف وراها...
فشهقت بخضه وقالت = بسم الله الرحمن الرحيم...أأنا جبت الفطار يا سيف بيه...عن اذنك
وجت افنان تمشا راح سيف مسك اديها ووقفها وقال = انتى لامته هتفضلى تهربى منى...انا حابب اتكلم معاكى يا افنان
افنان بصت للارض وقالت = ونا مش حابه اتكلم معاك فى اي حاجه واصل يا سيف بيه...و سيب ايدى بالله عليك و سبنى انزل
شدها سيف لتقف قدامه وقال بأسف = افنان انا عارف ان اللى عملته ده غلط و بتأسف ليكى عن اللى عملته بس مكنتش فى وعيه وقتها...اسف
افنان باختناق = تمام يا سيف بيه
سيف بتنهيده = افنان...انا بجد ندمان على اللى عملته وبجد نفسى نرجع نتعامل مع بعض زى الاول يا افنان... للدرجاتى ملييش اي معزه عندك
نزلت دمعه من عيون افنان باختناق فمسح افنان دمعها بابتسامة عشق وقال = خلاص بقا...صاف يا لبن...هااا
افنان بابتسامه خفيفه = حليب يا قشطه...بالهنا و العافيه...سلام
وسبته افنان وخرجت فابتسم سيف و قلبه بيدق اول ما شاف ابتسامتها اللى دوبته و راح و فطر فطاره...
.. فى الاسفل ..
نزلت افنان وهيا مبتسمه و جت تدخل المطبخ وفجأه لقت جرس الفلا بيرن فراحت و فتحت الباب لتتفاجأ ببنت جميله وقفه و تنظر لها بغرور فحست افنان انها شافتها قبل كدا...
فقالت = مين حضرتك؟
دخلت تارا بغرور وقالت = انا تارا الحديدى...مش انتى البنت اللى كانت هتغرق يوم الحفله
افنان بغيظ لما تذكرتها = ايوا انا يا هانم...بس لسه معرفش حضرتك جيا لمين؟
تارا بغرور = هكون جيا مين يعنى اففف...انا جيا لسيف هوا هنا صح يا شاطره
افنان وهيا بتجز على سننها = شاطره...احم اه هنا يا هانم...تحبى اقول ليه بوجود حضرتك
تارا برفع حاجب = امال...اكيد هتقوليله انى هنا و خلى حد يعملى عصير برتقان و يكون فرش
افنان = تمام يا هانم (ثم قالت بصوت واطى = تشربيه بالسم الهارى يارب يا مفعصه انتى
تارا برفع حاجب = سورى...قولتى حاجه يا شاطره انتى دلوقتى
افنان بتوتر = بقولك تشربيه فى الصالون ولا فى الجنينه يا انسه انتى
تارا ببرود = فى الجنينه و بسرعه
ومشت تارا فقالت افنان بغيظ = فى داهيه
تارا لفت وشها لافنان وقالت = افندم
افنان بابتسامه سمجه = بقولك اتفضلى فى الجنينه و حالآ هنده لسيف بيه
تارا = بسرعه
ورتحت تارا للحديقه فقالت افنان بغيظ = تك نيله فى شكلك يا معصعصه انتى...امال لو كنتى طخينه حبتين كنتى عملتى ايه فينا يابت
نزل عمر وقال بتجب = لا حول الله...انتى خلاص اتجننتى يا افنان و بقيتى تكلمى حالك
افنان = اه...هااا...لالا بس انتم بيجلكم اشكال غريبه والله يا عمر بيه...اشكال عوزه ضرب الصرامى...ابو الغرور عللى عملوه
عمر فضل يضحك وقال = هوا الغرور بقا بيتعمل الايام دى ههههههههه...مين اللى غيظك كدا يا سكره
افنان بغيظ = نموسه كده جت وعماله تكلمنى من فوق منخرها و كأنها بنت الوزير و بتقولى اسمها ايه اه اسمها تارا الحميضى الحكودى 🤔
عمر بصدمه = الحميضى الحكودى...ايه اسماء العائلات اللى معدش حد بيستعملها دى ههههههههههه...بس لحظه انتى بتقولى تارا...تقصدى تارا الحديدى
افنان بسرعه = ايوه عليك النور...هيا دى الخنفسه يالهوى اصدى هيا دى البنت اللى جت 🙄
ضحك عمر وقال = خنفسه...منك لله يا افنان...طب هيا فين دلوقتي وجت فى ايه دى
افنان بتفكير = يهيقلى جت لسيف بيه لانها طلبته بالاسم و طلبت معها عصير فرش
عمر بمزاح = سيف مع عصير فرش...طب مافيش اردر تانى طلبته مع الطلبين دول
افنان بلهجتها الصعديه = لع واصل يا بيه...لكن اباى على بنات البندر يا بيه و خلجاتهم اللى بقت بتقصر اكتر ماهى بتطول...ياترا ده عيب فى الربايه ولا القماش خلص من البلد اياك 😂
عمر برفع حاجب = هونا فتحت على مسلسل صعيدى ولا ايه...مالك يابت حولتى ليه على لهجاك الصعيدى و بعدين و انتى مالك يا حشوره انتى فى لبسها...احنا هنا مش زى عندكم فى الصعيد...هنا كل انسان حر فى لبسه
افنان = ماهو لما يكون فيه لبس يبقا حر فيه...لكن ده مافيش لبس خالص يا باشا ليكون حر فيه
عمر بضحك = ملكيش دعوه يابت و خليكى فى حالك و روحى نادى سيف بسرعه و بطلى كلام كتير
افنان = حاضر يا بيه 🫡
وطلعت افنان بسرعه لغرفت سيف و عمر باصص ليها بضحك على تلك الطفله اللمضه و نظر لتارا من خلف زجاج اللى يفصل مابين الحديقه و الداخل...
فقال لنفسه = ياترا تارا هنا بتعمل ايه...من الواضح كدا ان البنت دى مش سهله و مش هتسيب سيف فى حالو غير لما توقعه هه
وساب عمر المكان و خرج من الفلا و ركب عربيته و مشا ليروح على عياده وكل شويه مشهد افنان وهيا مبتسمه يأتى امام اعينه وكل ما يأتى المشهد ده يدق قلبه اوى...
فقال بتنهيده عميقه = عملتى فيا ايه يا افنان...حييتى فيا حاجه مكنتش مصدق ان بعد تقى هعرف احب تانى...لكن حبيت تانى ولما حبيت حبيتك انتى يا افنان
وابتسم عمر باستمتاع و اوقف عربيه قدام عياده و طلع لعياده وقال للسكرتيره = فيه اي موعيد عنى انهارده؟
السكرتيره سوزان = ايوا يا عمر بيه...عندك انعارده خمس حالات منهم حاله جيا لحضرتك بعد ساعه...بس اي يا دكتور عمر كل الحالات دى...هيا الناس كلها بقت مرضا نفسيين ولا ايه
عمر = كلنا مرضا نفسيين على فكره...بس فيه فرق مابين مريض صادق و مريض كداب
السكرتيره سوزان = ازاى بقا...وايه الفرق اللى بنهم بالظبط يا دكتر؟
عمر جلس على ايد الكنبه وقال = هكسب فيكى سواب و هعرفك الفرق مابنهم...المريض النفسى الصادق هوا اللى بيعرف يعترف مع نفسه ان فيه حاجه فيه لازم تتعالج عشان يعيش مرتاح...فاول حاجه بيعمله انه بيدور على عيبه عشان يعلجه قبل ما يأزيه هوا و اللى حوليه...اما المريض الكداب هوا اللى مش معترف انه عنده مشكله فى الاساس...بيتعامل عادى مع نفسه و الناس وولا شايل هم ان ممكن يكون فيه طبع نفسى مدايق اللى حوليه منه لكن هوا تكره...زى العصبيه تعرفى ان 100% الناس العصبيين بيكون وراهم حاجه وجعاهم او حاجه ضغطه عليهم عشان كدا بيخرجو قعرتهم فالزهيق على اللى رايح و اللى جي يا سوزان
سوزان = حقيقى انا بحب الكلام معاك يا دكتر اكتر من الراجل جوزى دى ههههههه...حقيقى كلامك حلو اوى و مفيد
عمر بابتسامه = تمام ياستى...اهو بتخدى منى علاج ببلاش و مرتب فوقه هههههههههه
سوزان = ايييي ضربتك فى مقـ*ـتل يا دكتور عمر
عمر قام وقال = طيب ياختى يلا بطلى رغى و اعمليلى كبايت قهوا و ابعديلى كل الرسايل اللى جتلى على اميلى
سوزان بتعجب = هتلحق تقرأها انهارده يا دكتر
عمر = لا منا مش هقرأها و ارد عليها هنا...انا هقرأها على رواق فى الفلا
سوزان = تمام يا دكتور
وراحت سوزان تعمل لعمر القهوا و دخل عمر مكتبه...
.. فى شركت عاصم الالفى ..
عاصم بجديه = انا فاهم كلامك ده كويس يا اسماعيل بيه...وان الاحسن للولاد اننا نساعد فى تقويت علاقتهم ببعض و ان جوزهم لبعض مكسب كبير للعلتين...بس من رأيي بلاش نضغط عليهم عشان ميفكروش ان دى مصلحه بين العلتين و بالزاد ان سيف و تارا مش صغيرين ووعيين لنفسهم كويس
اسماعيل بمكر = عارف يا عاصم بيه...ونا واثق باختيار الاولاد...بس كل مدا حيتان البزنز بتعوم حولينا وعوزين بأي طريقه يوقعو مابنا من تانى و ترجع العلاقه بين العلتين متوتره عشان كدا بجواز الاول العلاقه مابنا هتقوا و مافيش حد يقدر يقف فى وشنا...ولا كلامى فيه حاجه غلط يا عاصم بيه
عاصم بتفكير = بالعكس...كلامك موزون و مدروش كويس يا اسماعيل بيه...بس الموضوع اكيد هيحصل بس اديلو وقتو يا اسماعيل بيه...الاولاد لسه بيتعرفو على بعض و مش عوزين نضغط عليهم عشان ميكنوش لسه مش متأكدين لمشاعرهم لبعض
قام اسماعيل وقال = تمام يا عاصم بيه...ونا هستنا منك ظياره قريب باجمل خبر للعلتين...عن اذنك
عاصم = ان شاء الله يا اسماعيل بيه
وسابه اسماعيل و خرج فتنهد عاصم و قعد وقال = ربنا يهديك يا سيف يابنى و تنسا البنت دى بقا و تفوق لحياتك...انا متأكده ان تارا هتعرف تشطب اللى اسمها كيندا دى من راسك خالص يابنى
.. عند اسماعيل ..
خرج اسماعيل من شركت عاصم ففتح ليه السائق باب العربيه فركب اسماعيل و ساق السائق بالعربيه فتنهد اسماعيل بضيق...
وقال = الموضوع ده لازم يتم فى اقرب وقت...اسم عاصم الالفى جنب اسمى فى اي صفقه او شغل هيخلى الكل يعملى الف حساب و ساعدها هقب على وش الدنيا بجد
وفجأه جتله رساله ففتح اسماعيل تلفونه ليمتلأ الحزن اعينه فجأه وقال باختناق للسائق = خدنى على محل الورد و بعدين خدنى على المقابر
السائق = حاضر يا اسماعيل بيه
وفعلا راح اسماعيل على محل الورد و جاب باقت ورد جميله و راح على المقابر و نزل من العربيه باختناق و دخل للمكان اللى فيه قبر بنته فلقا حوريه قعده امام المقبره وهيا تبكى...
فقال = البقاء لله...انهارده الذكره الكام ليها
حوريه بدموع = على اساس مش عارف يا اسماعيل... انهارده الذكره ال18...بنتنا دلوقتي كان هيكون عندها 18 سنه...و برغم ان تارا عندها دلوقتي عندها 21 سنه لكن كانو هيمونو هم الاتنين اقرب اتنين لبعض
اسماعيل حط باقت الورد بدموع على القبر ومشا بسرعه وهوا بيقول = الله يرحمها...انا مضر امشى عشان...
حوريه اوقفته وقالت باختناق = متتحججش لتهرب يا اسماعيل...بنتى كانت فى امنتك وانت خلفت بالامانه و سبت بنتنا للمو*ت...بلاش تخفى ندمك و كسرتك فى الهروب كل مره يا اسماعيل
كان اسماعيل عاطى ضهرو لحوريه بحزن وقال = انا اه ندمان و مكسور يا حوريه...مش عشان كنت السبب فى مو*ت بنتنا لا...انا موجوع عشان كان بأيدى انقذها بس ملحقتش و راحت بنتها...بس انا حولت بس والله ما لحقت
ومشا اسماعيل باختناق فبكت حوريه بألم وهيا بتحرك اديها على قبر بنتها اللى برغم انها كانت سنه بس اللى شبعت فيها من بنتها ولكن كانت السنه دى بنسبلها و بنسبال للكل عمر بحلو اضوه مع ملكهم ملك...
.. عند اسماعيل ..
ركب اسماعيل العربيه من تانى باختناق وقال = اتحرك يلا بالعربيه
السائق = حاضر يا اسماعيل بيه
واتحرك السائق بالعربيه ففتح اسماعيل سباك العربيه ليتنفس الهواء باختناق وهوا يتذكر اللى حصل من 17 سنه فى يوم عيد ميلاد بنته ملك...
Flash Back...
كان اسماعيل و حوريه شيلين بنتهم ملك و تارا تقف فى النص وهما عمالين يغنو اغنيت عين الميلاد بحب و سعاده وبعد ما خلصو الاغنيه ضفو الشمع و خلو ملك تنفخ فى الشمه وكل ما تنفخ يطلع اللعاب من بقها...
فقالت تارا = خلاص يا بابى خليها معدتش تنفك عشان بطلع ميا من بقا
حوريه بضحك حركت اديها على شعر تارا وقالت = عشان لسه صغننه يا توتا...هااا مش هتورينا جبتى هديا ايه لملك يا قلبى
تارا بحماس = اكيد يا مامى (وراحت تارا جابت هديتها ووقفت قدام ملك و اسماعيل شايلها وقالت = شفتى يا ملوكه جبتلك ايه...جبتلك فستان جميل ازاى 🥰
فضلت ملك تمسك الفستان باديها الصغيرين فقال اسماعيل بابتسامه = جميل اوى يا قلبى...بس كبير اوى يا تارا ياريتك كنتى اخديها معاكى و قيستلها الفستان
تارا = ايدا هوا كبير...مكنتش اعرف...بس انا كان نفسى تلبسه انهارده 🥺
حوريه بحنان = خلاص يا قلبى...انا هاخت الفستان و اجيب منه مقاس صغير عن كدا وهاجى علطول ووقتها هنلبسه لملوكه و تتصور بيه صور كتييييير اوى
تارا بحماس = هييييه هييييه طب بسرعه يا مامى
حوريه بابتسامه = حاضر يا عيون مامى...خد بالك بقا يا اسماعيل من البنات لما اروح الاتيليه ابدل الفستان واجى علطول
اسماعيل = طب خليكى انتى ونا هروح ابدله
حوريه = لا بلاش انا عارفه المقاس المناسب لملوكه فهروح انا و مش هطول
اسماعيل = ماشى...بس خدى بالك من نفسك
حوريه بحب = ماشى يا حبيبى
واخدت حوريه البلطو بتعها و مشت فبدأت ملك تفرك فى عينها بنوم فقالت تارا ببرائه = شفت يا بابى بتفرك فى عينها ازاى...دى شكلها عوزه تنام
اسماعيل بحنان = باين كدا يا قلبى...طب تعالى ننيمها على سررها دلوقتي لحد ما مامى تيجى...اوكيه
تارا = اوووكى
اخد اسماعيل ملك و طلع على اوضتها هيا و تارا و نيمها على سررها الصغير و بص بحب لبنته ملك وهيا نيمه زى المليكه فبستها تارا من خدها وسبوها و خرجو من الاوضه...
فقال اسماعيل بحنان لبنته تارا = تيجى يا قلبى معايا المكتب هعمل كام حاجه فى السريع و هلعب معاكى للصبح بعد كدا...ديل
تارا بحماس = ديل بش بشرط...تدينى الايبات اقعد عليه شويه لما مامى ترجع...اوكيه
اسماعيل بابتسامه = اوكيه يا قلبى
واخد اسماعيل تارا ونزلو للمكتب وبدأ اسماعيل يشتغل فى كام حاجه و تارا قعده جنبه على الايباد بانتماج برأيت افلام الكرتون...
فى الوقت ده كان يوجد شخص مجسم يتسلل فى الحديق وهوا ينظر حوليه ولما اتأكد ان مافيش حد من الحرس فى الحديقه راح جاب السلم الخشب و طلع عليه على احد الغرفه والغرفه دى كانت غرفت الاطفال اللى فيها ملك فبص الشخص ده لملك بغضب...
وقال بسخريه = هه بقا الشيطان ده ليه بنت زى الملاك كدا...انا هعرف ازاى احرق قلبك على ضناك يا اسماعيل يا حديدى
وراح الراجل ده شال ملك من سررها و اخدها و نزل وهوا بيتحرك براحه عشان البنت متصحاش و تعمل صوت...
.. بعد وقت ..
كانت تارا نامت مكنها و اسماعيل مزال مشغول فى شغله و محسش على نفسه فدخلت حوريه المكتب باستغراب...
وقالت = اسماعيل...بقا كدا يا اسماعيل مش قولتلك خد بالك من البنات
اسماعيل = البنات نامو ونا معلش يا حببتى كنت مشغول بشغل مهم...هااا جبتى الفستان تارا مبطلتش ذن مستعجله تلبس اختها الفستان
حوريه = ربنا يخليهم لبعض...انا طلعه البس ملوكه الفستان و انت صحى تارا عشان نكمل الحفله
اسماعيل = حاضر يا قلبى
وقفل اسماعيل اللاب و قام و بدأ يصحى بنته تارا وهيا مقتو*له فى النوم خالص اما حوريه فطلعت لاوضت ملك وبعد خمس دقايق نزلت جرى تنده على اسماعيل بخوف...
فقال اسماعيل باستغراب = مالك يا حوريه بتندهيلى كدا ليه
حوريه برعب = البنت فين يا اسماعيل...ملك مش فى سررها ولا فى الفلا كلها...انا بنتى فين يا اسماعيل
اسماعيل بصدمه = ايه...ملك مش فى اوضتها ازاى
وجره اسماعيل هوا و الحوريه و الحرس يدورو على ملك فى كل حتا برعب وهما مشعرفين اختفت و راحت فين و مين اخدها و مرت الايام و اسماعيل و حوريه ميعرفوش حاجه عن بنتهم و تارا كانت كل ما تسأل عن ملك يقوللها تعبانه وفى المستشفى و ممنوع الظيرات وفى يوم اجا ليهم صندوق من مجهول...
فقالت حوريه بصوت مبحوح من كتر العييط = ياترا الصندوق دى فيه ايه
اسماعيل = معرفش
وفتح اسماعيل الصندوق لتصرخ حوريه بصدمه و ترك اسماعيل الصندوق بعدم استوعاب لما لقا رضيع فى الصندوق مشوه وكأنهم مو*لين فيه فتملك اسماعيل نفسه و اخد الورقه اللى كانت جنب الرضيع و قرأها بتمنى ميكنش اللى فى بالو صح...
=« ده قرصت ودن صغيره لتعرف اننا مش سعلين يا اسماعيل الحديدى...كان ممكن كنت تنقذ بنتك لو مكنتش مصيت على الصفقه اياها...لكن ملحقتش لتنقذ بنتك يا اسماعيل وكنت السبب فى متـ*ـها...البقاء لله فى بنتك و خد بالك من التانيه لتحصل اختها قريب »
نزلت دموع اسماعيل بوجع فصرخت حوريه بانهيار وقالت = لالالالالا بنتيييييييييي 😭
Back...
فجأه فتح اسماعيل اعينه بخضه وقال = بنتى!!
السائق = اسماعيل بيه انت كويس؟
اسماعيل باختناق = هااا...اه اه كويس...خدنى على الشركه
السائق = احنا قدام الشركه اصلا يا اسماعيل بيه
نظر اسماعيل من شباك العربيه و لقا انهم وقفين قدام الشركه بتعتو فقال = تمام
نزل السائق و فتح باب العربيه فنزل اسماعيل و دخل الشركه بحزن و راح على مكتبه وجلس بغضب...
وقال = لو مرت الف سنه هجيبك يا ابن ال🐕 و هرجع حق بنتى...حقك مش هيضيع يا ملاكى و هيرجع حتا لو اتكلفت الحكايه عمرى بحالو
.. بعد مرور يومين ..
كان عمر قاعد فى مكتبه ففجأه دخل سيف للمكتب وقال = هل الدكتور النفسى عمر فاضى ولا مشغول؟
عمر = والله على حسب...لو انت جاي فى جلسة علاج فعيونى ليك يا حضرت الظابط...اما لو جاي فى قعده ودى فالقعده دى فى البيت يا استاذ لانى مش فاضى للكلام ده دلوقتي
سيف ضحك وقال = وووووو...يتبع 🤫
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق