رواية الشقة المغلقة الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم أسلام فرغلي
رواية الشقة المغلقة الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم أسلام فرغلي
ـ يا فندم حضرتك مش عايز تصدق ليه ! .. بقولك الشقة دي مفهاش حد ساكن و مقفولة من سنين .
ـ طيب حضرتك بس ممكن تفتحلي الباب ادخل ابص بصة نشوف حاجة و نخرج تاني
ـ حضرتك بتقول أيه ؟ .. هو ايه اللي نفتح نبص بصة دي و نخرج ؟ .. هي بطيخة هنشوها حمرا و لا قرعة ! .. و بعدين انت عايز تفتح تشوف ايه جوا
ـ مانا قولتلك اني سمعت صوت من الشقة دي بينادي عليا و بيستغيث لو مفيش حد تفسر بأيه الصوت اللي سمعته
ـ دي تهيأت يا بيه متخدش في بالك , روح لحالك يا بيه علشان اعرف اشوف شغلي
مشيت و انا عارف و متأكد اني سمعت صوت واضح خارج من الشقة المقفولة , الصوت كان بينده عليا و كأنوا عارفني كويس , و الاغرب انوا بيستغيث بيا و كأن في حاجة جوا خايف منها , رحت الشغل و انا دماغي بتودي و تجيب من الصوت اللي سمعته , هو انا فعلا بقي بيتهيألي حاجات !؟ , قطع تفكيري صوت رامي صحبي و هو بيقول " أيه يا ابو علي .. مالك سرحان النهاردة .. هو حد اخد عقلك النهاردة و لا ايه " , , ضحكت معاه و انا بقولك " انت بتقول فيها " ,
رامي بطل ضحك و اتكلم عادي وقال " ايه في حد اخد عقلك بجد و هنفرح بيك قريب ؟ " , رديت و انا باصص في الاب توب " ياخي لا مش اللي في دماغك دا .. انا في حاجة فعلا شاغلة دماغي من امبارح بالليل " , رامي رد باستغراب و قال " ايه هي دي يا تري " , بالليل انا كنت نايم في الاوضة بتعتي و سمعت صوت بينادي عليا , كانت ساعة عدت واحدة بالليل , انا مش معايا حد في الشقة و عازب زي مانت عارف , قومت من مكاني علشان اشوف صوت مين اللي بينادي عليا , لقيت الصوت مش في الشقة بتعتي , الصوت كان جاي من برة , بس في حاجة استغربتها اوي امبارح عير الصوت " , رامي سأل و هو متشوق " ايه هي ها ؟ " , كملت و انا بسيب الاب توب و ببصله و قلت " لقيت باب الشقة بتعتي مفتوح ! , رغم اني متأكد مليون في المية اني قافل الباب قبل ما اروح انام "
, رد رامي " ما يمكن نسيت و انت مش واخد بالك "
, اتكلمت بتعجب و قلتله " يعني هدخل انام و اسيب باب الشقة مفتوح ! , اكيد لا يعني , المهم اني خرجت علشان اشوف الصوت اللي بينادي عليا جاي منين , و لما خرجت لقيت الصوت جاي من الدور اللي تحتي علي طول , يدوبك نزلت السلم و عرفت الصوت جاي منين , كان جاي من شقة مقفولة , الغريب ان الشقة عليها قفل و مقفولة , قربت من الشقة الصوت سكت تماما , حطيت ودني عندي الباب علشان اسمع أي حاجة جوا , لكن مفيش أثر لاي صوت , اتحركت علشان امشي , لكن وقفني صوت حد بيستغيث من جوا الشقة , رجعت تاني و بصيت ناحية الشقة الصوت سكت , قربت علي الباب مرة علشان اسمع حاجة لكن مفيش , الصبح سالت البواب عن الشقة دي , قال انها مقفولة من سنين , ولما قلتله علي الصوت قال انوا بيتهيالي " , رامي سكت شوية و هو بيفكر في كلامي و بعدين قال " دا ايه فيلم الرعب دا , الحاجات دي بسمع عنها في القصص و افلام الرعب , لكن متخيلتش انها ممكن تحصل في الحقيقية " , رديت عليه و قلتله " انا مش عارف هل حد فعلا جوا الشقة و لا دي تهيأت , أصل انا بقالي من امبارح بس ساكن العمارة دي بعد ما سبت الشقة القديمة , علشان كده لسه معرفش مين اللي ساكن في العمارة معايا , بس البواب قال ان مفيش حد ساكن الشقة دي و قال انها مقفولة من سنين " , قطع كلامي رامي و هو بيقول " ايوااااه ..ليه بقي مقفولة من سنين و مدش بيسكن فيها زي باقي الشقق !؟ " , فكرت للحظة في اللي قالوا رامي و قلت " فعلا هي ليه مقفولة من سنين , انا النهاردة هسأل البواب السؤال دا " , بالليل فعلا و انا مروح من الشغل عديت علي المكان اللي جوا سور العمارة اللي بيقعد فيه البواب لكن ملقتوش , دخلت جوا العمارة و انا بدور عليه في الدورالاول بردوا مش موجود , و في الدور التاني بردوا , هي العمارة ليه هص هص كده , مفيش أي صوت في العمارة و مش لاقي أي حد اسألوا عن البواب , انا ساكن في الدور الرابع , طلعت للدور التالت اللي فيه الشقة اياها , الدور الوحيد اللي لقيت اللمبة بتاعته بترعش , فجأة اللمبة طفت خالص و بقيت في ضلمة دامسة , في اللحظة دي سمعت باب الشقة المقفولة بيفتح مش عارف ازاي رغم ان عليها قفل , جسمي بدأ يترعش و مش قادر ابص ورايا , كنت حاسس بصوت حركة ورايا و فجأة لقيت ايد مسكت ايدي .. يتبع
#الشقة_المغلقة
#اسلام_فرغلي
#الثاني
فجأة اللمبة طفت خالص و بقيت في ضلمة دامسة , في اللحظة دي سمعت باب الشقة المقفولة بيفتح مش عارف ازاي رغم ان عليها قفل , جسمي بدأ يترعش و مش قادر ابص ورايا , كنت حاسس بصوت حركة ورايا و فجأة لقيت ايد مسكت ايدي , حسيت اني جسمي اتكهرب لما الايد دي مسكتني , بصيت ورايا في وسط الضلمة لقيت مفيش حد ! , لكن لقيت باب الشقة مفتوح , و كنت شايف في وسط الضلمة جوا الشقة في بنت صغيرة في سن العشر سنين واقفة , مكنتش شايف ملامح وشها , عرفت انها بنت من شعرها اللي معمول عقد , مكنتش عارف ادخل و اشوفها و لا اعمل ايه , فوقت علي صوت فزعني من ورايا بيقول " و بعدين معاك " , اتفزعت و بصيت ورايا لقيته البواب , و فجاة لقيت نفسي مش وسط الضلمة اللي كنت فيها , لقيت اللمبة منورة عادي , بصيت علي باب الشقة اللي كان مفتوح و لقيته مقفول بالقفل زي ما هو ! , مقدرتش اتكلم من اللي شوفته و مش عارف احكي اقول ايه و سبت البواب و طلعت الشقة بتعتي و انا في دهشة من اللي حصل مش قادر استوعب , دخلت الشقة و قفلت الباب ورايا و بتنهض و بحاول اخد نفسي , لأن ضربات قلبي كانت عالية و دا كان مصعب التنفس عندي , و في لحظة سرحاني لقيت تليفوني بيرن من رقم مش ظاهر , رديت علي المكالمة " الو .. الو " , مفيش رد ! , المكالمة فضلت شغالة لمدة دقيقة و محدش بيرد , قفلت المكالمة و دخلت قعدت علي الكرسي اريح جسمي و احاول اعدي اللي حصل , بعد شوية قومت دخلت المطبخ عملت اكل لأني مكنتش لسه اتعشيت , لكن ملقتش أي أكل خالص , رغم اني متأكد ان كان في جبنة و لانشون جايبهم و حاطتهم في التلاجة , وقفت لثواني و انا بفكر اني أكلتهم و لا لا ! , لكن أتأكدت اني ما جتش عندهم , خرجت من الطبخ و انا رايح ناحية الباب علشان اجيب أكل من برة لكن اتصدمت من اللي شوفته , انا شوفت الجبنة و لانشون محطوطين في اطباق علي الترابيزة !! , ازاي !, ايوه يعني ايه دا بقي ! , يعني انا خرفت بقي بيتهيألي حاجات و بقيت بنسي اني جهزت الاكل و حطيته علي السفرة , دا كان تفكيري ساعتها و كنت حاسس اني اتجننت خلاص , قعدت علي الترابيزة و قبل ما احط لقمة في بوقي كلمت رامي علي التليفون و قلتله علي اللي حصل , رامي رد وقال " يا عم ايه اللي غاصبك علي عمارة العفاريت اللي انت عايش فيها دي , ما تسيبها يا عم حسن " , رديت بتعجب " عفاريت ايه بس , مين قالك انها عفاريت ؟ " , رد رامي بلهجة استغراب " هي دي عايزة كلام , كله اللي بتحكي عنوا دا بنسمعوا في قصص و افلام الرعب , يعني يا العمارة مسكونة يا انت جرا لعقلك حاجة وبقي بيتهيألك " , رديت بضحك " طيب يا سيدي شكرا , سيبني بقي علشان هأكل علشان جعان من الصبح مكلتش حاجة .. سلام " , قفلت مع رامي و اتعشيت و قومت غسلت ايدي و دخلت الحمام غيرت هدومي و لبست هدوم النوم علشان لان حاسس اني جسمي مكسر , لما خرجت من الحمام لقيت موبيلي بيرن , لما بصيت لقيت نفس المكالمة المجهولة , رديت بسرعة " الو .. الو " , نفس الكلام , المكالمة شغالة و مفيش حد بيرد ! , قفلت المكالمة و رحت علشان انام , اترميت علي السرير و انا حاسس بتعب رهيب في جسمي اول مرة احس بيه من ساعة ما اشتغلت في الشركة , حطيت الموبيل جنبي علي الشوفنيرة و غمضت عنيا و رحت في النوم , حسيت ان في حد قريب من السرير , في حد واقف علي راسي جنب السرير , كنت حاسس بسخونة جسمه , فتحت عنيا بسرعة و بصيت جنبي , لكن ملقتش حاجة , مكنتش قادر اغمض عيني تاني , بعد عناء اخيرا نمت , في نص الليل قومت علي موبيلي بيرن , طنشتوا و نمت لكن الموبيل فضل يرن , قومت و انا بحاول افتح عيني و مديت ايدي جبت الموبيل و بصيت و لقيتها نفس المكالمة المجهولة , فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة , لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي " انقذني .. انقذني ارجوك" , في اللحظة دي لقيت الباب بتاعي الشقة بتعتي بيخبط .. يتبع
#الشقة_المغلقة
#اسلام_فرغلي#الثالث
فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة , لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي " انقذني .. انقذني ارجوك" , في اللحظة دي لقيت الباب بتاع الشقة بتعتي بيخبط , حطيت الموبيل مكانه و قومت من علي السرير و مشيت ناحية الباب و مديت ايدي ببطئ و تفكير قبل ما افتح و انا حاسس بخوف قبل ما افتح , واخيرا فتحت الباب , لكن ملقتش حد قدام الباب خرجت برة , عنيا جت علي باب الشقة المقفولة , لقيته مفتوح و في بنت صغيرة واقفة قدامه و كانت باصة ليا و لما بصيت ناحيتها دخلت الشقة بسرعة , نزلت من علي السلم و وقفت قدام باب الشقة المفتوح للاحظات , مش عارف كنت خايف ادخل بصراحة , الشقة كانت مضلمة , لكن دخلت , بقيت في ضلمة و مش شايف أي حاجة , باب الشقة قفل من ورايا بقوة , بصيت عليه و انا مفزوع و مخضوض من صوته , سمعت صوت من ورايا بيقول " انت السبب " بصيت ورايا بسرعة , كانت الطفلة الصغيرة ام ضفاير في شعرها , كملت كلامها و قالت " كان لازم تدخل من الاول من غير تفكير " , رديت بأستغراب و توتر " ادخل فين !؟ " , فس اللحظة دي بشوف ايديها بتترفع وسط الضلمة و بتشاور ورايا , بصيت ورايا لقيت الباب مفتوح خارج منه ضوء شديد مقدرتش اشوف منه حاجة و فوقت علي علي صوته , صوت البواب اللي كان بيقول " انت ايه اللي منيمك هنا يا بيه !؟ " , قومت من مكاني و انا ببص حواليا لقيت نفسي نايم قدام الشقة المقفولة , بصيت باستغراب و انا بقول " انا ايه اللي جابني هنا " , البواب رد و قال " أسأل نفسك يا بيه .. بتسألني انا ! " , بصيت للشقة بتعجب و انا بقول " انا دخلت الشقة دي و كنت واقف جوا " , البواب بتعجب و استغراب شديد " و دخلتها ازاي بقي يا بيه و هي مقفولة بالقفل كده " , رديت و انا مش قادر افتكر " مش عارف ! " , البواب اتكلم و قال " طالما مش عارف يبقي اطلع شقتك و ارتاح شوية يا بيه و بلاش تشغل دماغك بحاجات ممكن تجننك " , بصيت ليه و قلتله باستغراب " حاجات ايه دي !!" , رد البواب " حاجات من اللي بتسمعها و اللي في دماغك .. علي العموم انا هروح اشوف شغلي و شوف حضرتك لو هتروح شغلك و لا ترتاح النهاردة " , البواب قالي الجملة دي و مشي , انا طلعت لبست و رحت الشغل من غير ما افطر لاني كنت متأخر , وصلت الشغل و لقيت رامي بيتكلم في التليفون بيقول " عدي عليا الشغل معلش علشان مش فاضي انا " , خلص المكالمة و انا باصص ليه و بقوله " هي مين بقي !؟ " , رد عليا رامي وضحك " ياخي دي ماجي اختي جاية علشان تاخد ورق الابحاث بتاعتها .. المهم احكيلي انت عملت ايه امبارح" , ضحكت وانا بعقد علي الكرسي و انا بقوله " انا لو حكيتلك عن اللي حصل مش هتصدق " , رامي بضحك " ليه حصل ايه تاني !؟ " , رديت وانا بطلع الموبيل من جيبي و بقوله " بقوا بيكلموني علي التليفون تصدق دي , و لما اسمع خبط علي باب شقتي و ملاقيش حد لكن الاقي باب الشقة المقفولة مفتوح و البنت واقفة قدامه و بتدخل اول ما تشوفني , و دخلت الشقة دي وفجأة الاقي نفسي نايم قدامها و البواب بيصحيني و بيقولي ايه اللي منيمك كده " , فجأة بعد ما حكيت لرامي لقيت واحدة من ورايا بتقول " أيه دا !! " , بصيت ورايا وانا بقولها " في ايه !؟ " , ضحكت وقالت " هو دا بيحصل مع حضرتك حقيقية و لا بتأكل بعقل رامي حلاوة " , اضيقت من اللي قالتوا و قلتله " ليه حضرتك شايفني عيل بحكي علشان أكل بعقلوا حلاوة و الكلام الفاضي دا .. و بعدين انتي مالك انتي باللي بنحكيه " , رامي بيضحك و بيلحق الموضوع و بيقول " في ايه يا جماعة هدوا النفوس .. اعرفك يا حسن.. دي ماجي اختي .. باحثة في الخوارق و ما وراء الطبيعية , يعني حاجات زي اللي بتحكي عنها علشان كده اهتمت تسمع منك " , بمد ايدي و انا بقولها " اهلا بحضرتك .. انا اسف مكنتش اعرف حضرتك انك اخت رامي " , سلمت عليا و ابتسمت وقالت " لا عادي و لا يهمك .. بس انا بجد مهتمة اعرف اللي بيحصل معاك " , في اللحظة دي ببص لرامي , رامي بيقولي " احكيلها عادي ممكن يكون عندها حاجة تساعدك " , بحكيلها كل حاجة و بتصمم انها تروح العمارة دي هي و رامي معايا , رامي بيرفض و هي بتقنعوا و بتنفق بعد الشغل هيروح معايا رامي و ماجي اختوا , و بالفعل بيرواحوا معايا و بشوف الشقة المقفولة و بتقول " هي دي الشقة " , بقولها " اه هي " , بنطلع عندي الشقة و بعقد انا ورامي علي الترابيزة في لحظة ما ماجي بتخرج حاجة من شنطتها و بشوفها و بالقي مكتوب عليا " ويجا " , وبقولها " ايه دا ؟ " , ماجي بتبسم وبتقولي " معقولة ! .. مش عارف لعبة ويجا " , وبضحك وانا بقول " لعبة ! .. و احنا جايين نلعب !؟ " , بترد ماجي بروحها الحلوة " لا دي مش مجرد لعبة .. دي هتكشفلنا الروح اللي في المكان عايزة منك ايه , كل المطلوب نقفل كل حاجة هنا شباك او باب " , بالفعل بنقفل كل الشبابيك و بنعقد كلنا قصاد لعبة الويجا , وبنحط اصابعنا علي السهم , وبيبقي في حروف و بيبقي في حروف الهجاء كلها من الالف للياء و بيبقي في نعم ولا , بتفضل ماجي تقول حاجات و بعديت بتقول في حد معانا في المكان , فجأة السهم بيتحرك من تحت صوابعنا و بيوصل لكلمة " نعم " ... يتبع
#الشقة_المقفولة
#اسلام_فرغلي
#الرابع
و بنعقد كلنا قصاد لعبة الويجا , وبنحط اصابعنا علي السهم , وبيبقي في حروف و بيبقي في حروف الهجاء كلها من الالف للياء و بيبقي في نعم ولا , بتفضل ماجي تقول حاجات و بعدين بتقول في حد معانا في المكان , فجأة السهم بيتحرك من تحت صوابعنا و بيوصل لكلمة " نعم ", ببص ناحية و بقول دا معناه ايه ! , ماجي بتتكلم بصوت واطي و هي باصة في لعبة الويجا و بتقول " دا معناه ان في الروح معانا في المكان " , رامي بيتوتر و يقف من مكانه بيقول " كفاية كده يا ماجي و يلا نمشي " , ماجي بتهدي رامي و بتقوله انوا يستني شوية بس , و بيقعد تاني و بتكمل ماجي و بتسأل الويجا " الروح اللي معانا هنا , لبنت و لا ولد , رجال و لا ست ؟ " , السهم بيتحرك تاني من تحت اصابعنا ناحية الباء و بعدين بيروح ناحية النون و بعدين ناحية التاء " بنت " , في الوقت دا بتكلم انا واقول " هي البنت اللي شوفتها " , بتتكلم ماجي و تقول " طيب اسمك ايه ؟ " , بنبص كلنا ناحية السهم اللي بدأ يتحرك ناحي حرف النون و بعدين اتحرك ناحية حرف الواو و بعدين بيتحرك ناحية الراء " نور " , ماجي بتبص لينا و بتقول " اسمها نور " , بتكلم و بقول لماجي " طيب أسأليها كده هي عايزة او محتاجة ايه مني " , بتسألها ماجي " طيب انتي محتاجة ايه من حسن ؟ " , المرة دي بيتحرك السهم بسرعة علي حرف الياء ثم الي السين ثم الي الالف ثم الي العين قم الي الدال ثم الي النون ثم الي الياء " يساعدني " , برد و بقول " اساعدها في ايه " , بتقولها ماجي " عايزاه يساعدك في ايه ؟ " , المرة دي السهم متحركش ! , بصيت لماجي بـأستغراب , ماجي اتكلمت و قالت " مش هتقدر تقول اكتر من كده " , بيتكلم رامي و علي ملامحوا الخوف و التوتر " خلاص بقي يا جماعة بلاش نتعمق في الحاجات دي " , ماجي أخته برد و بتقوله " تقل قلبك يا رامي مش كده " , في اللحظة بتكلم واقول " لو انتي موجودة معانا دلوقتي اعملي أي حاجة نعرف بيها وجودك " , في اللحظة دي الباب بتاع الشقة بيخبط , رامي بيقف من مكانه و هو مرعوب و بيقول " هي دي و لا ايه ! " , كلنا مش عارفين اللي بيخبط دا هي و لا مين , قومت من مكاني و انا بقرب علي الباب و فتحته لكن ملقناش حد ! , ماجي بتتكلم و بتقول " هي دي العلامة .. علامة انها موجودة معانا " , بتكلم واقولها " بس انا معرفتش هي عايزاني اساعدها ازاي او عايزة ايه " , ردت وقالت " الارواح مبتعرفش تقولك ازاي تساعدها , هي بتحاول توجهك لحاجة ممكن تساعدها بيها , عن طريق علامات او اشارات توصفلك بيها هي عايزة ايه .. علي العموم انا هروح علشان اسلم البحث بتاعي و بكره بردوا هتواصل معاك .. بس قولي ! .. هو فين البواب اللي بتقول عليه ؟ " , رفعت كتافي و انا بقولها " مش عارف بس اكيد راح هنا و لا هنا او ممكن تلاقيه قاعد تحت في سور العامارة " , رامي في اللحظة دي بيتكلم وبيقول " طيب يلا احنا قبل ما نلبس يا ماجي .. اشوف وشك بخير يا ابو علي " , رامي بياخد ماجي و بيمشوا , وبيفضل حسن في نفس المتاهة و هو موصلش لحاجة لسه , يا دوبك عرفت اسم البنت , اسمها نور , نور ! , الاسم مش غريب عليا , انا حاسس اني اعرفوا , اعرفوا كويس , بس فين وازاي !؟ مش عارف !, يا تري هي تعرفني علشان كده عايزاني اساعدها , لحطات تفكير كبيرة اني اوصل لاسم نور في دماغي , بعد شوية لقيت مكالمة جت علي تليفوني " الو ؟ " , رد المتصل " انا ماجي يا حسن .. أخدت رقمك من رامي علشان اقولك علي حاجة مهمة و يمكن تريحك و توصلك لحاجة " , رديت بسعادة " ياريت .. ايه هي ؟ " .. يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق