رواية حبيبة الادهم الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم حنان قواريق
رواية حبيبة الادهم الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم حنان قواريق
هبطت نور الدرج برفقة مريم وزينة ، وقف الجميع مندهشا من جمالها الملائكي ، فستانها الاحمر الذي تشبه فيه الأميرات في القصص الخيالية ، حجابها الطويل ، عينيها الزيتونيه المزينة ببعض الكحل العربي ، ومكياجها الهادىء ، خجلت بشدة عندما شاهدت الجميع ينظرون إليها هكذا وخاصة أدهم الذي ما ان رأها حتى وقف مندهشا من رقتها وجمالها
وكذلك مريم التي كانت ترتدي فستان باللون الأزرق السماوي الهادىء ، وحجاب من نفس اللون ، وتضع أحمر شفاه خفيف ، زينة لم تكن تقل عنهن جمالا فقد كانت ترتدي فستان وردي رقيق وحجاب ابيض هادىء وضحكتها الجميلة تزين ثغرها حيث خطفت قلب عامر وبقوة
توجهت الثلاثة إلى الجميع وجلسن بجانب بعضهم وعيون أدهم تأبى النظر لغير نور
نورهان وأحمد عندما رأو نور احسو بدقاتهم تكاد تخترق صدورهم ، تلك الفتاة تحرك فيهم مشاعر غريبة ، سقطت دمعه حارقه من عيني نورهان مسحتها سريعا ، حينما تذكرت فلذة كبدها ، هل تزوجت ، هل أحبت ، واااه على وجع قلب ام تفتقد ابنها
بدأت مراسم كتب الكتاب ، في ظل سعادة نور وأدهم ، وتمنيات الجميع لهم بحياة سعيدة ، انتهى المأذون من كتب الكتاب على كلمته الشهيرة
(بارك الله لكما ، وبارك عليكما ، وجمع بينكم في خير)
لتصبح نور زوجة أدهم بشكل رسمي ، هاقد حقق وعده لنفسه وأصبحت تلك الجميلة الرقيقة من نصيبه ، توجه ناحيتها وامسك بيدها ، وقام بتقبيلها من جبينها
أدهم بنظرات كلها حب : مبروك عليا انتي يا أجمل حاجه حصلتلي ، واوعدك اني احطك جوا عيوني واحافظ عليكي واحميكي
ابتسمت نور ابتسامه واسعة ، يا الله كم تلك اللحظه جميلة بنسبه لها ، حضن دافىء وحنون ، حب صادق وحقيقي احست بأنها محلقه عاليا في السماء
توجهت مريم إلى صديقة عمرها وقامت بأحتضانها بقوة ، وبكت بكاء الفرح
مريم ببكاء : مبروك يا روحي انتي تستاهلي كل حاجه جميلة ربنا يسعدكم ويهنيكم مع بعض
كان المأذون على وشك المغادرة عندما اوقفه أدهم
أدهم بصوت رجولي : لو سمحت يا شيخنا في عندنا كتب كتاب ثاني
انتبه الجميع لكلام أدهم
أدهم متابعا : عندنا كتب كتاب مريم وعمار ، عمار طلب ايد مريم مني وانا وافقت
مريم بصدمه : بس بس انا قولتلك مش عايزة اتجوز يا أدهم
توجه أدهم ناحيتها وامسكها من يدها ونظر بعيونها بقوة ثم قال : حبيبتي انا عارف انه عمار بحبك وبيعشقك وهو حد كويس وأحسن مني كمان وانتي برضو بتحبيه صح ، ف ايه المانع بقى
كل هذا وعمار صامت يود معرفة سبب رفضها ذلك
مريم ببكاء هستيري : عاوزين تعرفو السبب طيب رح أقولكم ، من سنة تقريبا كنت انا وبابا قاعدين بجنينة القصر أدهم كان بالشغل وماما كانت خارجة ، بابا كان بيلعب معايا وكنا مبسوطين كتير بابا ده كان بسمة حياتي
ثم أكملت ببكاء أكبر : وفجأة لقيت بابا دفشني وانا وقعت بالبسين
بس تعرفو ليه بابا عمل كده تعرفووووو
بابا شاف واحد مصوب سلاحه ناحيتي وكان رح يقتلني قام بابا دفشني والرصاصة استقرت بقلب بابا ومات وانا السبب
بدأت مريم ترتعش بقوة وجلست على الأرض وأكملت : كمان ليلة اما عمار برضو دفشني والرصاصة جت فيه تكرر نفس المشهد انا مش عايزة اتجوز عمار علشان مكنش خطر على حياته مش عايزة أخسر حد تاني انا تعبت يا أدهم بقيت في المشفى بتعالج ثلاث شهور وصورة بابا ما زالت قدام عيني
سكتت مريم فجأة وانهارت بالبكاء الشديد ، سكون عم المكان لحظات قبل أن تذهب ناهد إلى ابنتها وقامت بأحتضانها بقوة وبكت بشدة داخل أحضانها
لم يختلف الحال عند عمار ، حبيبته الصغيرة عانت كل هذه الفترة لوحدها ، اااه على قلبه حاليا لقد تقطع مليون قطعه لأجلها ثم قام وتحدث
عمار بجديه : بصي يا بنت الناس انا بحبك وعايز اتجوزك على سنة الله ورسوله برضاكي او غصب عنك ويلا يا شيخنا إبداء بالإجراءات احسن اولع بنفسي وفيكي وبالبيت كله
ضحكه عالية انطلق من ادهم الواقف وممسك بيد نور ، وما لبث الجميع إلا ان بدأو نوبة ضحك على كلام ذلك العمار
حتى مريم بالرغم من حزنها إلا أنها ابتسمت ابتسامه أظهرت جمال وجهها
عمار بمرح : ايوه كده يا شيخه اضحكي بلا الكلام لمهبب يلي بتقوليه ده قال مش عايزة قال قومي يا بنت الناس وانته يا سي أدهم تعال يخويا بإعتبارك وكيل المحروسة
توجه أدهم نحو مريم وأمسكها بيدها بكل حنان وأجلسها بجانبه وعلى الجانب الآخر عمار ليبدأ المأذون بكتب الكتاب الذي ما لبث ان أعلن مريم زوجة عمار بشكل رسمي
توجهت نور نحو مريم وضمتها إلى أحضانها ، هي وصديقتها تزوجن بيوم واحد ، ماذا تريد أكثر من ذلك
عامر بمرح : لا بقى ده كتير انا عايز اتجوز يا جدعاااان حرام عليكم
أحمد بضحك : بسيابابا انتي صغير على كده
عامر بغيظ : صغير ايه بس يا شيخ ده يلي قدي ولادهم دخلو المدرسة
ثم نهض وتوجه ناحية أدهم وقال : بص يا ابن الناس انا طالب القرب منك
أدهم بصدمه : في مين يخويا
عامر وهو ينظر لزينة ببلاها : في المزه دي
أحمد متدخل : بس دي ليها أب وام مسؤولين عنها يا عامر وميصحش احنا نعمل حاجه بدون ما نرجعلهم
اومأ عامر برأسه في تأفف ، في حين ضحكت زينة ضحكتها الجميلة لتخطف قلبه للمرة المليون ، سعدت جدا عندما علمت بأنه يريد الزواج منها هي ارتاحت له كثير منذ ان رأته أول مرة ولكن يبقى السؤال هل سيوافق والديها ، ولما لا فهم لا يهتمون بها من الأساس ، هكذا أقنعت نفسها
قامت ناهد واحتضنت مريم وعمار بحب اموي صادق
ناهد بدموع الفرح : انا أسعد وحده بالدنيا اني اشوف أولادي الاتنين تجوزو بنفس اليوم الحمدلله يارب انك عيشتني لليوم ده
ارتمت مريم بأحتضانها في حين قبل أدهم يدها وراسها داعيا الله ان يحفظ له والدته من كل شر
في حين وقفت نور وفي هذه اللحظه افتقدت ناس لم تراهم من قبل والدها ووالدتها ، تحتاج الى حظن دافىء يشاركها فرحتها ولكن أين هم ، بدأت الدموع تنزل من عينيها بصمت
ولكن هناك من رأها وأسرع بأحتضانها
أدهم بحب : بتعيطي ليه يا روحي احنا هنا كلنا اهلك وانا رح اعوضك عن كل حاجه ومش عايز اشوف دموعك دي لانها بتقتلني ماشي
اومأت برأسها وابتسمت له ، ما هذه الحنيه التي يحمله ذلك الأدهم ، دعت ربها بأن يحفضه لها ذخرا وامااناا ...
في حين توجهت نورهان إليها وقامت بأحتضانها ، لا تدري انا فعلت ذلك ولكن ربما غريزة الأمومه التي زرعها الله فيها جعلتها تضمها لحضنها بكل عفوية وتلقائية
شددت نور على ظهرها ، والاثنتان يستمدان قوة من بعضهما
أحمد وعمار ووالدة عامر توجهو نحو مريم وعمار وقامو بالمباركة لهما
عمار بغمز لمريم : مبروك يا مزتي
مريم بخجل : الله يبارك فيك
أدهم بصوت عالي : بصو يا جماعة الفرح ان شاء الله رح يكون بعد شهر من اليوم ورح يكون فرح جماعي انا وعمار وعامر
عامر بمرح : لولولوووليييش وأخيرا رح أتجوز
عمار بغيظ : مش لما توافق البنت عليك
ضحك الجميع بسعادة
في تلك الأثناء رن هاتف أدهم نظر إلى الشاشة كان رقم غريب ، قام وفتح الخط ولم يلبث ان جحظت عينيه بصدمه وسقط الهاتف من يده وتصلبت عيناه بإتجاه زينة .....
الفصل الثامن عشر
سقط الهاتف من يده وجحظت عينيه بصدمه ، بدا تنفسه بالسرعة شيئا فشيئا ، نظر إلى تلك الواقفة أمامه وعينيها معلقه عليه ويبدو عليها الانتباه ، توجه ناحيته وبكل هدوء الدنيا الذي لا يعرف من أين جاء به
أدهم بهدوء شديد : زينة تعالي معايا احنا لازم نروح المستشفى حالا
جحظت عينيها بصدمه ودق قلبها بعنف ، هل من الممكن ان الذي تفكر فيه حصل
أحمد مقاطعا : خير يا أدهم مستشفى ليه
أدهم بوجع : عمي عمي محمد ومراته عملو حادثة وهم راجعين والسيارة نقلبت بيهم وهم حاليا بالعناية المكثفة وطالبين يشوفو زينة
صدمة شلت الجميع عن الكلام ، في حين تلك المسكينة تيبست أطرافها ، وأخذت ترتعش بشكل كبير والدموع تنزل من عينيها بغزارة ، لم تقوى على الوقف كانت على وشك السقوط حينما أمسكت بها والدة عمار
والدة عمار بأسف : شدي حيلك يا بنتي وخلي إيمانك بالله كبير
صرخ أدهم بكل ما أوتي من قوة
أدهم بصراخ : مفيش وقت للكلام يا جماعة خلينا نروح بسرعة
وخلال دقائق كان الجميع يستقلون سياراتهم وانطلقو نحو المشفى
وقلوب الجميع تدعي الله أن تمر هذه الليلة على خير
بعد وقت قصير وصل الجميع إلى المشفى وتوجهو نحو غرفة العناية المكثفة
الطبيب بأسف : يا جماعة مينفعش تدخلو مع بعض السيد أحمد ومراته بحاله خطيره جدا وانا مستحيل اسمح لحد يدخلهم بس هم اصرو انه بنتهم تدخلهم
تقدمت بخطوات بطيئة إلى تلك الغرفة وقلبها يخبرها بأن ما ستراه ليس جيدا بالمره
جلس أدهم وأحمد ونور ومريم ونورهان وناهد وعمار ووالدته وعامر الذي كان يفكر في حبيبته هل من الممكن ان تتحمل تلك الصدمه
اما أحمد جلس بتعب ووضع رأسه بين يده شقيقه المتبقي من عائلته بين الحياة والموت
همس بتعب : يا رب
وضعت نورهان يدها على كتفه كي تمده ببعض الطمأنينة
أدهم جلس هو ونور بالقرب منهم كان في حاله يرثى لها ، ها هو على وشك فقد عمه بعد والده ، وضعت نور يدها على يده ونظرت بعينه بكل حب وحنان محاولة منها للوقف بجانبه والتخفيف عنه
أخذها داخل أحضانه حتى يستمد قوته منها ، وضعت رأسها على صدره واغمضت عينيها وهي تشعر بأمان الدنيا معه
في داخل غرفة العنايه المركزة
دلفت زينة بخطوات بطيئة ، بدأت دقات قلبها بالخفقان بسرعة كبيرة حينما شاهدت والدها ووالدتها كل على سرير منفصل ، والعديد العديد من الأجهزة الموصولة بهم ، دموع حارقة تنزل من عينيها تقدمت نحو السريرين وهي تكاد تسقط مغشيا عليها من هول المنظر ، رفعت يد والدها وقبلتها بكل حذر ، لتسمعه يتحدث بصوت منخفض جدا
محمد بدموع وألم كبير : سامحيني يا بنتي انا مكنتش ليكي الأب الكويس سامحيني يا زينة
لا تدري من أين أتت بتلك القوة الكبيرة حتى لا تسقط أمامه
زينة بدموع : انا مسمحاك يا بابا بس انته قوم وارجعلي تاني أبوس ايدك يا بابا متسيبونيش لوحدي
صوت ضعيف من السرير الثاني التي ترقد عليه والدتها
ريم بضعف شديد وبكاء : ز زي نه يا بن بنتي سامحيني يا حبيبتي احنا مكناش ليكي الأب والأم يلي بتحلمي فيهم سا سا م ح ي ن ي
ليطلق بعدها جهاز القلب صافرة تدل بأن روحها خرجت إلى بارئها وكذلك الحال عند والدها
ليتركا الدنيا ويقابلان وجه ربهم تاركين ابنة لم يهتمو بها يوما
صرخت زينة صرخه هزت أرجاء المشفى لتقع بعدها مغشيا عليها
بعد مرور أسبوعين على الأحداث
تجلس نور على سجادة الصلاة وهي تدعي ربها بأن يجمعها قريبا بوالديها ، لا تريد شيئا من هذه الحياة إلا ان تقضي حياتها مع حبيبها ادهم ووالديها التي تتمنى اللقاء بهم يوما ما
طرقات خفيفة على باب غرفتها يخرجها من ادعيتها
قامت ووضعت السجادة في مكانها وتوجهت لتفتح الباب والتي لم تكن سوا زينة
زينة بأبتسامه بسيطه : صباح الخير يا نور ممكن اقعد معاكي شويه
اومأت نور برأسها وامسكت بيدها واجلستها بجانبها على السرير
نور بأشارة من يدها ( بمعنى تحدثي )
زينة بخجل : عامر اتصل بيا وقالي انه رح يكتب كتابنا ونتجوز بنفس يوم فرحكم ايه رأيك
احتضنها ومسدت على رأسها بكل حنان فهي تعتبرها بمثابة اختها الصغيرة
اومأت نور برأسها لزينة بمعنى موافقة
زينة بحزن : بس بابا وماما مالهمش أسبوعين متوفين
ليأتيها صوت من خلفها
أدهم بصوت عميق : وفيها ايه يا زوزو خلاص بقى يا حبيبتي لازم تنسي حزنك شويه وتتبسطي بباكي ومامتك عايشين بقلبك مش كده
ابتسمت زينة لأدهم فهو ذلك الاخ الذي تستشيره بكل شيء وتهاابه
استأذنت زينة وانصرفت إلى غرفتها
في حين نظر أدهم إلى نور وجدها تنظر إليه بنظرات قاتلة
أدهم وهو يرفع إحدى حاجبيه : مالك يا نور بتبصيلي كده ليه
كتفت نور يدها أمام صدرها ونظرات قاتلة توجها لأدهم
أدهم بضحك : مممممممممم افهمت انتي غرتي علشان قولت لزينة يا حبيبتي مش كده
اومأت نور برأسها وهي تزم شفتيها كالأطفال
ضحك أدهم بسعادة فحبيبته المجنونه تغار عليه بشده
أدهم وهو يمسك بيدها ويقبلها : انتي إلي دخلتي قلبي وانتي إلي بحبها وبعشقها بجنون زينة دي اختي الصغيرة يا مجنونه مش رح أحب وحده غيرك انتي انتي نور حياتي وبس
خجلت نور من حديثه
ثم اكمل ادهم بحب كبير : تعرفي ايه اكتر حاجه بتمنى أسمعها منك
هزت رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا أدري
أدهم بعشق : نفسي اسمع منك كلمه بحبك
في الأسفل كانت تجلس ناهد ونورهان يتبادلان بعض الحديث حينما انضمت اليهما زينة
زينة بفرحه : أدهم وافق انه يكون كتب كتابنا معاهم بالفرح
ناهد وهي تحتضنها : مبروك يا حبيبة قلبي الله يهنيكي ويسعدك
نورهان بفرح : مبروك يا زوزو ورح نشوفك عروسة يا اوزعه
زينة : الله يبارك فيكم يا رب اومال مريم فينها
ناهد : قاعده هي وعمار بالحديقة
في الحديقة
تجلس مريم وهي تلعب بأطراف فستانها من التوتر
عمار بمرح : مش كفاية يختي الفستان طلعت روحه منك
رفعت مريم نظرها إليه لتتصادم عينيهما ببعض بكل حب
مريم : هاا
عمار بغيظ : مفيش يختي
مريم ببراءة : مالك يا عوعو معصب ليه
عمار بصدمه : عوعو !!!! الله يخرب بيتك ايه عوعو دي
مريم بضحك : ههههههههههه ده الدلع بتاعك يا حبيببي
عمار ببلاهه : قولتي ايه يا ايه
مريم متداركه نفسها : مقولتش حاجه بطل بقى
عمار بحب : ابوس ايدك تعيدي تاني
مريم بخجل : حبيبي ارتحت
عمار وهو يمسك يدها ويقبلها : ياااااه كلمه حبيبي طالعه منك تجننننننن يا روحي انا بحبك يا مريم بحبك ورح اشيلك بعنيا
بعد ساعه
كان يجلس أدهم وراء مكتبه بداخل القصر وعمار وأحمد أمامه
أدهم بجديه : المحقق إلي استلم قضية عمي كلمني اليوم وقالي انه عمي ومراته ماتو بحادث مدبر وان الفرامل كان بايظه ده بيثبت انه نفس يلي قتل بابا قتلهم
ثم ضرب الطاولة بيده بكل قوة ووقف ونظر من الشباك
أدهم بحقد : بس مسيره يوقع بيدي ده بيلعب بعداد عمره
عمار مقاطعا : طيب الراجل يلي في الغيبوبة لسه ما صحيش يا ادهم ؟
أدهم بغيظ : كل يوم بتكلم مع الدكتور وبقولي مفيش إي أخبار تانيه
بعد مرور أسبوعين
قبل الفرح بيوم واحد
كانت نور ومريم وزينة في إحدى المولات الكبيرة وخاصة في محل لفساتين الزفاف
مريم بأنبهار : ده الفستان حلو لا لا ده احلى لا ده احلى عااااااا مش عارفه اخد ايه
زينة : ههههههههههه ماتاخديهم جميعهم وتخلصينا يا بنتي ههههههههه
مريم بغيظ : انتي تسكتي خالص مش كفايه رجليا وجعوني لحد ما لقيتي فستان حلو ليكي
ضحكت نور وزينة على مريم
وقامت الفتيات بإختيار فساتين جميلة
في قصر العمري
في غرفة نورهان
كانت تحول الغرفة ذهابا وايابا تبحث هنا وهنا ولكن لا تجد شيء ، دخل عليها أحمد ووجدها على تلك الحاله
احمد متعجبا : مالك يا حبيبتي ضيعتي حاجه
نورهان ببكاء : السلسله بتاعتي مش لقياها راحت فين عااا دي من ريحة بنتي راحت فين
احمد : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله تلاقيها دوري كويس
وصلت الفتيات إلى القصر وصعدت كل منهم إلى غرفتها
كانت نور تصعد إلى غرفتها في نفس الوقت الذي كان أحمد ينزل بجانبها ، ولكن توقف فجأة حينما رأي تلك السلسلة تتدله من رقبتها
جحظت عينيه بصدمه وتوقف عن النزول في حين كانت نور تهم بالمغادرة حينما أوقفها بصوته الجهوري
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق