القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبة الادهم الفصل السابع والثامن بقلم حنان قواريق

 رواية حبيبة الادهم الفصل السابع والثامن بقلم حنان قواريق 





رواية حبيبة الادهم الفصل السابع والثامن بقلم حنان قواريق 


غادر عمار منزل أدهم ، وتوجه نحو منزل ، فتح باب المنزل ، وألقى نظره سريعه داخل المنزل ، ليلمح والدته جالسه تقراء كتاب الله ، أبتسم ابتسامه حنونه ، توجه إليها قبل رأسها وجلس بجانبها ، صدقت والدته ، ونظرة إليه نظرة اموميه صادقة 

الآم ( زينب ) : الحمدلله على السلامة يا قلب امك

عمار وهو يرمي نفسه بأحضانها : الله يسلمك يا ست الكل ، وحشتيني يا ماما ووحشني حضنك الدافئ

مسدت زينب على رأس ابنها بكل حنيه وطيبة 

ليدخل عليهم عامر وهو الاخ الأصغر لعمار ، شاب يبلغ من العمر 24 سنة مهندس يعمل باحدى الشركات الهندسيه المهمه ، شاب مرح ويحب المرح

بشكل كبير ،  يشبه اخيه بشكل كبير على قدر كبير من الوسامه

 

عامر بمرح : الله الله ايه ده عيب عليكم احنا ناس محترمه والبيت ده طول عمره طاهر مينفعش كده يا جدعاان

ليقذفه عامر بمفاتيح سيارته ليتفاداها الآخر بسرعه

ليتوجه نحو أخيه ويحضنه بكل حب واشتيااق

عمار : وحشتني يا معفن

عامر بضحك : ههههههههههه مقبوله منك يا حضرة الضابط 

لتنظر لهم والدتهم وتتمنى ان تدوم عليهم المحبه والسعادة وأن يحفظهم الله لها من كل مكروه


بعد مغادرة صديقه توجه نحو غرفة المكتب وقام بإنهاء بعض الأعمال الهامه لديه ، أراح رأسه على ظهر الكرسي وبمجرد ما أغلق عينيه ظهرت صورتها أمامه والنظرة المنكسرة لا تفارقها ، فتح عينيه بتعب ، وضرب بقبضة يده على سطح المكتب بغضب


أدهم لنفسه : وبعدين بقى لامتا رح تظلي في دماغي ايه حكايتك وايه سر النظرة الحزينة دي في عينك

وانا مالي ومالها يووووووووو بس دي شغلت تفكيري الفترة يلي فاتت ، وبعدين بقى يا ادهم العمري مش بنت عاديه تعمل فيك كده اجمد شويه يوووووووو وصلت بيا الحاله اني اكلم نفسي 


بس انا لازم اشوفها مرة تانيه مش عارف ليه بس قلبي حاسسني أنها محتجاني،  وتحتاجني ليه 

خلص بقى يا أدهم بقيت تكلم نفسك نفس المجانين استغفر الله العظيم 

 

مسح على رأسه بهدوء وقام غادر الغرفة وصعد درجات السلالم إلى غرفته ، ولكن قبل ان يصل غرفته سمع صوت نحيب يأتي من ناحية غرفة مريم ، أسرع قليلا وفتح الباب بكل هدوء ليأتيه صوت اخته الباكي ، فقد كانت جالسه على سريرها وتضم صورة والدها إلى قلبها وتبكي بحرقه 

أنصت جيدا ليسمعها تتحدث مع صورة والدها 


مريم ببكاء : رحت ليه يا بابا وخلتني لوحدي انا محتجاك جمبي يا بابا تعال يا بابا متخلينيش لوحدي ، الحياة من غيرك وحشه ، انا بحب ادهم اووووي يا بابا صار ابويا واخويا وكل دنيتي بس هو احيانا بيكون قاسي عليا يا بابا مفيش حد حنون عليا بالدنيا كلها زيك يا حبيبي

 

لينفطر قلب ذلك الذي يسمعها ، وقلبه يتمزق على تلك المسكينة فالكل يعلم بأنها كانت متعلقه بوالدها بشكل جنوني 

أخذ نفس عميق ثم أغلق الباب بهدوء ، ثم عاد لطرقه حتى لا تعلم انه سمعها 

مريم وهي تمسح دموعها بسرعه : تعالي يا ماما

ليدخل أدهم فتتوتر مريم وتخفي الصورة تحت فراشها 

أدهم وهو يجلس بجانبها : ازيك يا ست البنات 

مريم وهي ما زالت غاضبه منه : الحمد لله 


ليأخذها أدهم في احضانه فجأة لتبكي بحرقه شديدة 

مريم من وسط بكائها : انا اسفة يا ادهم والله مكنتش اعرف انه في عندنا ناس 

أدهم وهو يمسح على ظهرها : خلاص يا حبيبتي محصلش حاجه بس انا لما بقسى عليكي شويه ده علشان مصلحتك يا قلبي وبعدين بطلي دموعك دي ماشي وبعدين قوليلي انتي تأخرتي اليوم ليه كل ده فين مش من عوايدك تطلعي من البيت من دون أذني

 

مريم وهي تمسح دموعها : انا اتصلت عليك علشان احكيلك اني رايحه لصاحبتي بالمستشفى بس فونك كان مقفول فأنا حكيت لماما 

أدهم بتذكر : ممممممم انا كنت قافله علشان كنت بأجتماع   

مريم بتذكر : وصاحبك ده شفته اليوم بالمستشفى جا علشان يحقق مع نور 


أدهم بأنصات : وايه دخل نور 

مريم : علشان ابوها ضربها ضرب جامد جدا والجيران اشتكو عليه بس هي محبتش تشتكي على ابوها علشان كده صاحبك سكر القضيه 

أدهم بتعجب : يعني البنت يلي تضربت من ابوها هي نفسها صاحبتك نور دي 


مريم : اه هي انته متتخيلش البنت دي طيبه ورقيقه لأبعد درجه بس حضها قليل بالدنيا 

لتأتي صورة تلك الملاك الذي اعتقلوها وكذبوها والنظرة المنكسرة في عينيها أمام ادهم 


أدهم بضحك وهو يتذكر كلام عمار عن مريم : يعني انتي أم لسانين صاحبة المريضة يلي هزئت عمار 

مريم بغضب : مين أم لسانين دي وبعدين صاحبك هو يلي غبي 

وقامت بقص حادثة المصعد على ادهم ، ليدخل في نوبة  ضحك شديدة ادمعت عينيه لأجلها 

أدهم بضحك شديد : هههههههههههههههههههههههه انتي مسخرة يا ميرو ههههههههههههههههههههه نفسي اشوف المنظر ده قدام عيني هههههههههههههههه انتي تدفعي عمار ههههههههههههههههههههه يا خيبتك يا عمار 

مريم بضحك مع اخوها : هههههههههه انا مريم العمري أخت ادهم العمري مش أي حااجه


مر يومين دون أحداث تذكر 

في صباح يوم جديد ، ارتدت نور ملابسها فاليوم هو موعد خروجها من المستشفى فقد تحسنت حالتها نوعا ما ، دخلت عليها والدتها وقامت بمساعدتها على المشي

واستقلو سيارة أجرة متوجهين نحو البيت ، وصلت نور ووالدتها إلى المنزل ، دخلت نور بكل تعب فهي قد كرهت هذا المنزل ولم تعد قادرة على النظر بوجه ذلك الذي يسمى والدها ، توجهت نحو غرفتها وابدلت ملابسها وتوظأت وصلت وبكت وهي على سجادة الصلاة 

بعد قليل دخلت عليها والدتها تحمل صينية الطعام وقامت بأطعامها ، وبعده قامت بشرب الدواء 

ليأتي صوته الغليظ من أمام الباب 

محمود بسخريه : كان متي وريحتيني منك ومن همك وقرفك 

نور ببكاء : انته ازاي كده حرام عليك في حد يتمنى الموت لبنته

ثم أكملت بصراخ هستيري : انته بتعمل معايا كده ليه هاااا رد عليا لييييه انا تعبت تعبت حرام عليكم يا رب موتني وريحني يا رب

محمود بحقد : عايزة تعرفي ليه بعاملك كده هقولك يا ستي

لتقاطعه رحاب بصراخ وبكاء : محمووووووود اسكت خاااالص ومتتكلمش احسن والله انته تعرف ممكن اعمل ايييه

ليسكت ذلك المحمود بخوف ، فأن تحدثت زوجته سوف يكون مصيره الموت لا محاله


نور بأنتباه : في ايه يا ماما انتو مخبين عني حاجه انطقووو

رحاب بأرتباك : مفيش حاجه يا حبيبتي بس انتي تعرفي أبوكي مش بوعيه من الحاجات لمعفنه يلي بياخدها، لتؤمي نور برأسها بعد اقتناع ولكن ليس لديها القدرة على الجدال اراحت رأسها على الوسادة 

نور بهدوء : اطلعو برا خلوني لوحدي 

لتخرج رحاب مع زوجها اللعين دون إضافة كلمه وبعد يخرج محمود من البيت بأكمله 


في مكان بعيد عن الأحداث قليلا يجلس رجل في العقد الخامس من عمره يدخن السجائر بشراهه 

ليدخل عليه أحدهم 

محمود بخوف : الحقني يا باشا ادهم العمري مش سايبني لوحدي وعايز يعرف مين قتل ابوه

الرجل بابتسامه سخريه : ههههههههههه متكنش جبان كده يا محمود وبعدين أدهم ده ميقدرش يوصلي حتى 

محمود بخوف : بس بس انا يقدر يوصلي يا باشا انا خايف منه انته السبب انته يلي دفعتلي علشان اقتل ابوه كله منك 

الرجل وقد نهض بغضب : اخرس و مسمعش صوتك وبعدين كله بثمنه يا محمود 


في باريس 

خرج الطبيب من غرفة فاطمه ، فتوجهت لديه تلك المسكينة 

نورهان بلهفه : خير يا دكتور ماما كويسه طمني عليها

الطبيب بجديه : مخبيش على حضرتك والدتك تعبانه جدا ، الظاهر المرض تمكن منها جدا ادعولها

قال كلماته تلك وتوجه نحو الخارج ، تاركا ورائه تلك المسكينة تبكي والدتها 

اما في داخل غرفة فاطمه ، فهي كانت تعلم جيدا بأن ذلك المرض لم يتركها وشأنها ، فقد علمت بأن نهايتها قريبه لا محاله ، لتنزل دمعه حارقه من عينيها ، دمعه تذكرت من خلالها ما فعلته بأبنتها المسكينة وحفيدتها التي لا دخل لها بكل تلك اللعبة ، ولكن حزمت أمرها بإخبار ابنتها بالحقيقة كااااملة

الفصل الثامن 

تجلس السيدة ناهد تتناول فطورها بصحبة ابنتها مريم ، بعد مغادرة أدهم إلى عمله ، وفجاء يرن هاتف المنزل ، قامت السيدة ناهد وحملت السماعه 

ناهد بجديه : السلام عليكم 

نورهان ببكاء : وعليكم السلام ازيك يا ناهد وازاي ادهم ومريم 

ناهد بخضه على أختها الصغيرة : احنا كويسين مال صوتك يا نورهان خير يا قلبي امك جرالها حاجه 

نورهان ببكاء هستيري : ماما توفت من أسبوع يا ناهد 


ناهد بصدمه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ان لله وان إليه راجعون اخص عليكي يا نورهان مش كنتي تقوليلي من وقتها مش انا أختك برضو ولا لأننا اخوات من الأب يعني ، الله عالم انه والدتك كانت بمثابة أم ليا بعد امي الله يرحمها 


نورهان وهي تتحدث من بين شهقاتها : معلش يا حبيبتي بس انا كنت منهاره جدا واليوم لحتى تحسنت شويه المهم انا اتصلت بيكي علشان اقولك اني نازله عندكم بكرا 

ناهد بسعادة : بجد يا حبيبتي ، تنورينا والله خلاص كفاية غربه 23 سنة !!!! 


خرجت من غرفتها تحمل كتبها ، فها هي تعود إلى دراستها وجامعتها بعد غياب أسبوعين بسبب حالتها الصحيه ، او بالأحرى بسبب ما حصل لها من ضرب ما يسمى والدها لها ، أصبحت كثيرة الشرود وتصنعت الامبالاة ،  أصبح أكلها قليل فقط تصلي وتدعو ربها بأن يريح قلبها ، فهي منذ أسبوعين وقلبها مقبوض بشكل كبير ، تشعر بأن هنالك أمر خطير سوف يحصل لها ، نفضت تلك الافكار من رأسها متذكره قوله تعالى ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) 


توجهت نحو جامعتها ، وهي تذكر نفسها بأن الله تعالى لن يتخلى عنها 

داخل الجامعه 

مريم بحزن على صديقتها : وبعدين بقى يا نور لامتا رح تفضلي كده متخلينيش أخاف عليكي يا حبيبتي


نور بحسرة شديدة : انا مش قادرة يا مريم بحس نفسي عايزة اتخنق من البيت ومن بابا ومن ماما دائما بيتخانقو وماما بتهدد بابا في حاجه علشان كده  بيسكت ، هم مخبين عني حاجه مهمه وانا لازم اعرفها ، تعبت والله تعبت 

مريم بمرح حتى تخرج صديقتها من حالتها : انا عندي الحل 

نور : وايه هو الحل يا فالحه

مريم بضحك : تتزوجي اخويا أدهم كده كده هو مش متجوز وانتي كمان بحسكم بتلبقو على بعض ايه رأيك 


لا تعرف لما جاء بفكرها ذلك الضابط المغرور ، نفضت الافكار من رأسها واستغفره ربها 

نور بجديه : قومي يختي على المحاضرة احسن من الهبل يلي بتقوليه ده 


في أمريكا 

اتخذ قراره وأنهى الأمر ، قام بتصفية كافة شركاته وأعماله ، وعزم قراره على العودة إلى بلده 

أحمد لنفسه : خلاص مبقاليش حاجه هنا انا لازم انزل ورح ادور عليكي يا نورهان وحشتيني ، اكتر من 23 سنة مشفتكيش فيهم وحشتيني !!!!! 


في قسم الشرطة 

وخاصة في مكتب أدهم 

يدخل عليه صديقه عمار ويجلس أمامه على الكرسي 

عمار بتأفف : وبعدين معاك يا راجل مش كفايه شغل قوم يلا خلينا نروح نتغدا في مكان انا قرفت من الشغل 

أدهم بجديه : اسكت بقا يا عم خليني اركز شويه وبعدين رح تيجي معايا نروح المستشفى علشان اسأل عن أحوال المجرم يلي مسكنا 

ثم اكمل بكل حقد وغضب : خلاص عايز اخد بحق أبويا وحق مريم 

عمار بأنصات شديد : وايه دخل مريم يا أدهم

أدهم وهو يتذكر شيئا ما : دي قصة طويلة يا عمار قوم يلا خلينا نروح 

ليجزم عمار بأن تلك الصغيرة " مريم  " قد عانت وبشدة 


في المستشفى 

وصل أدهم وعمار إلى المشفى وتوجهو نحو غرفة الطبيب المسؤول 

أدهم : طمني يا دكتور المريض حالته ايه

الدكتور بجديه : مخبيش عليك يا حضرة الضابط بس المريض عنده ارتجاج بالمخ نتيجه الضرب الجامد وعلشان كده هو دخل بغيبوبة والله أعلم امتا يصحى منها

أدهم بشر : يووووووووو وبعدين بقى مش عايز يفوق ويريحني بقى 

عمار : أهدى يا ادهم الدكتور بيعمل يلي عليه 

اومأ ادهم بهدوء ثم استأذن من الطبيب وغادر 


توجه نحو سيارته والتقط هاتفه 

أدهم : ايوه يا ميرو خلصتي محاضراتك 

مريم : خلصت يا حبيببي وانا مستنياك برا متتأخرش

أدهم : ماشي سلام 

عمار لأدهم : رايح فين يا أدهم 

أدهم : هنروح نجيب مريم من الجامعه وبعديها هنروح نتغدا عندنا بالبيت 

لا يدري عمار لما فرح وبشده لانه سوف يرى تلك المجنونه 


ودعت نور صديقتها مريم وتوجهت نحو منزلها في تلك اللحظه كان أدهم وعمار قد اوشكو على الوصول لمكان مريم ، ليلمح أدهم تلك الملاك وهي تسير مخفضه رأسها وكأنها تفكر بشي ما 

أوقف السيارة بسرعة ونزل وتوجه ناحيتها تحت انظار عمار المندهشه 

أدهم بجديه : احم ازيك يا انسه 

نور وقد بدأت دقات قلبها بالخفوق وبشده : انته !! خير عايز ايه 

أدهم بإبتسامه : مفاجأة صح 

نور متداركه نفسها : لو لو سمحت أمشي من هنا ميصحش وقفتك معايا الناس تقول ايه 


أدهم بضحك : مليش دعوة بالناس ممكن اعرف اسمك ايه 

نور بسرعه : انا نور قصدي ولا ولا حاجه 

ليضحك ادهم ضحكه سرقت أنفاسها وقلبها 

أدهم بمرح : شفتي الصدفه كل مره بتجمعنا سوا 

نور وقد ظهرت شبه ابتسامه على ثغرها : لو سمحت خليني أمشي 

أدهم : تفضلي بس خليكي عارفة اني رح اشوفك مره تانيه وبس اشوفك مش رح اخليكي تمشي

أسرعت نور من أمامه وقد جزمت بأن دقات قلبها سمعها كل من بالشارع 


اما أدهم فقد فرح وبشده عندما رأها من جديد ، لا يعرف ماذا يحدث له عندما يراها ، عاد الى سيارته ليجد عمار ينظر له بخبث ، 

أدهم : بعدين احكيلك كل حاجه خلينا الاول نروح نجيب مريم بلاش تقتلنا 

وصل أدهم وعمار حيث كانت مريم ليجدها أدهم تنظر إليه نظرات قاتله ، 

أدهم بضحك : اطلعي يا ميرو بلاش النظرة دي

مريم وقد تفاجأت من وجود عمار : احم ممكن اعرف التأخير ليه يا سي أدهم 

عمار متدخل : كان عنده موعد غرامي ههههههههه

أدهم وهو يصك على اسنانه : اخررررس يا عمار بلاش اقتلك 

مريم بخبث : الله الله أدهم العمري في موعد غرامي هههههههههههههه 

أدهم بحده لعمار : بسيطه يا زفت انته والله ما انا سايبك 


وصلت البيت ولا تعرف كيف وصلت ، دقات قلبها تلك أربكتها وبشده ، 

نور لنفسها : ايه ده قلبي بيدق ليه ليكون حبيتي يا نور لا لا حب ايه ونسبة ايه خليكي بحالك انتي 

وليه محبش يعني مالك يا نور اصحي انتي تجننتي وبعدين دي صدفة ومش رح أشوفه تااني

 

ثم نزلت الدموع من عينيها وأكملت : وبعدين انا مكتوب عليا الحزن  دائما مش ممكن افرح 

ثم استغفرت ربها سريعا واسرعت إلى غرفتها توضأت وصلت صلاتها 


في صباح اليوم التالي 

جلست بمقعدها المخصص في الطائرة وربطت حزام الأمان ، تنهدت تنهيدة طويلة وهي تتذكر كلام والدتها لها قبل ان تموت ونزلت من عينيها دمعه حارقه ، نورهان لنفسها : رح الاقيكي يا حبيبة ماما بس يا ترى رح تسامحيني على يلي عملتو فيكي وانته يا أحمد رح تسامحني بس تعرف ولا ايه وحشتني يا احمد ، اكيد تزوجت وصار عندك عيله بس انته لازم تعرف انه عندك بنت !!!!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع